مقالات مشابهة

تحت وطأة تهديدات المقاومة… إسرائيل ترضخ وتلغي «مسيرة الأعلام» الأمل الأخير لنتنياهو

أبلغت شرطة كيان العدو الإسرائيلي، اليوم، منظّمي «مسيرة الأعلام»، بمدينة القدس الشرقية، بعدم الموافقة على تنظيمها.

وقالت هيئة البث الإسـرائيلية، نقلاً عن منظّمي المسيرة: «أبلغتنا الشرطة بعدم وجود موافقة على المسيرة يوم الخميس وسيتم إلغاؤها».

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أجرت مداولات على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل إعلام منظّميها رفض تنظيم المسيرة.

وأدان زعيم حزب «الصهيونية الدينية» اليميني، بتسلئيل سموتريتش، قرار الشرطة قائلاً في تغريدة على «تويتر»: «بينما نتجادل بشأن أي حكومة يجب تشكيلها، نرى أن يحيى السنوار هو الذي يتحكّم بأمورنا هنا، هذا خزي ووصمة عار».

وأضاف «تستحق إسرائيل قيادة أقوى وأكثر مصداقية، قد يستغرق الأمر بعض الوقت ولكن في النهاية سيكون لدينا مثل هذه القيادة، هذه هي مهمتنا من الآن فصاعداً، لا تيأسوا إخواني!! سننتصر!!».

وكان نائب رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، خليل الحية، في وقت سابق من اليوم، قد حذّر إسـرائيل من تجدد المواجهة العسكرية في حال اقتربت «مسيرة الأعلام» المقررة الخميس من القدس الشرقية والمسجد الأقصى.

وقال الحية في مؤتمر صحافي: «نحذّر الاحتلال من اقتراب مسيرة المستوطنين من القدس والأقصى. نقول للوسطاء، آن أوان لجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة»، مضيفاً «أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون الخميس مثل ما كان عليه يوم 11 أيار»، في إشارة إلى بداية اندلاع العدوان الأخير على غزة.

ويُطلَق على الفعالية هذا الاسم، نظراً إلى العدد الكبير من الأعلام الإسرائيلية التي يرفعها المشاركون، وتمرّ من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولاً إلى حائط البراق، الذي يسمّيه الإسرائيليون «حائط المبكى».

وكان من المقرر تنظيم المسيرة الشهر الماضي، تزامناً مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، لكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها.