مقالات مشابهة

حضرموت المسالمة بالتاريخ في خطر التمزيق والتقسيم

“خاص”

مؤتمر اخواني 

في 5 يونيو 2021م وبنفس اليوم والمكان عقد لقاء و مؤتمر متناقضين في سيئون الاول في مجمع الدوائر القاعة الكبرى واشهار مكون سياسي بمسمى” حضرموت الخير” وبرئاسة علي عبد القادر بارجاء كواجهة للاخوان وبدعم من علي محسن الاحمر و احمد العيسى ومباركة احمد عبيد بن دغر وهذا المكون الاخواني خرج من مؤتمره بحقيقة إن دولة الفنادق عاجزة عن توفير الخدمات والامن للمواطن الحضرمي وهو مؤشر للتمزيق بايدي اخوان قطر تركيا وبذراع علي محسن العسكرية التي تسيطر على الوادي والصحراء.

لقاء ثاني للمُحتل الامارتي

اللقاء الثاني عقد ف 5يونيو في مقر الادارة المحلية سيئون حيث التقي ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي طاهر باعباد برؤساء الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية بمديريات الوادي والصحراء ويذكر هنا ان المُحتل الاماراتي حول مطار الريان بالساحل الى قاعدة عسكرية ويهيمن على الساحل عبر ماتسمى قوات النخبةالحضرمية التابعة للمجلس الانتقالي الذي طمس الهوية اليمنية الجنوبية بما يسمى بالجنوب العربي .

ثالثة الاثافي بالمُحتل السعودي

المُحتل السعودي للجنوب يسعى الى نقل العاصمة المؤقتة من عدن الى سيئون واحظار هادي وموظفيه من فنادق الرياض الى سيئون لاستثمار شرعية مزعومة معترف بها دوليا لاستكمال المخطط الصهيوني وهذه المره يراد طمس ومحو هوية محافظة حضرموت الى قسم يسمى وادي وصحراء.

وقسم يسمى الساحل وربما اكثر وبنفس ادوات التكفير الوهابي الاخواني ومرتزقة وعملاء يتقاضون الرواتب بالدولار والريال السعودي والدرهم الاماراتي وهم القوات الموالية لشرعية هادي وتزامن ذلك مع انتقال عناصر تكفيرية من مأرب الى ساحل محافظة حضرموت

القاعدة والمكلا

المكلا هي العاصمة الادارية لمحافظة حضرموت والتي ترفد الدولة ب 70% من الموازنة ولتجفيف الموارد والامعان في معاناة الشعب اليمني ومن جهة اخرى صنع مبرر للخارج بالتدخل عسكريا احتلت القاعدة حضرموت في اول سنة عدوان ولمده عام ثم مسرحية تحرير حضرموت بالمُحتل الامارتي وانسحاب القاعدة من حضرموت بالشكل وبالمضمون تم دمج عناصر القاعدة بقوات هادي البحسني التي تسيطر على المكلا.

عسكرة مظاهرات المكلا

بالامس 7يونيو شهدت المكلا تظاهرات احتجاج على الاوضاع المزرية التي وصلت اليها المحافظة الغنية بالثروات النفطية والفقيرة بخدمات المياة والكهرباء ومشتقات الديزل والبترول وانعدام الرواتب والامن والامان للمواطن وادوات الخارج يندسون بالمظاهرات والقيام باعمال طالت مؤسسات الدولة مثل اذاعة المكلا والبنك المركزي.

كمبرر للعسكرة وضرب واعتقال المواطنين وافساح المجال لتمرير مخطط الصهيونية المُنتعش بخطاب عنصري يتطور وينتقل من مربع الجنوب العرب الى مثلث الهوية الحضرمية الى زاوية شعب الوادي والصحراء وخانة هوية الساحل الحضرمي وهي سياسة استعمارية جديدة قديمة ب ” فرق تسد” تفريخ سلاطين وامراء حرب مناطقية متناحرة والمُحتل بالجمع والتفريق متى مايشاء وكيفما يريد في محافظة تعتبر سلمية ومسالمه عبر التاريخ.

حضرموت في خطر 

حضرموت التاريخ والثقافة والجغرافيا والايمان مُستهدفه بالاول والاخير بغض النظرعن الثروات النفطية التي فتحت شهية الشركات الامريكية والبريطانية من ستينات القرن العشرين.

فابناء حضرموت التجار نشرو اسلام الرحمة للعالمين بالتي هي احسن في دول جنوب شرق اسيا ودول شرق افريقيا بالكلمة الطيبة وحضرموت من اول يوم عدوان مارس 2015م حتى يونيو 2021م، لم تشهد مواجهات عسكرية ولاوجود عسكري للجيش واللجان الشعبية فكان المبرر نشر القاعدة في حضرموت ثم مسرحية الحرحرة ودمج القاعدة بقوات هادي وتفريخ عصابات مسلحة متناحرة في حضرموت التي لم تشهد في تاريخها اى صدام عسكري دموي بين ابنائها.

ناهيك مع انظمة سياسية واحزاب سياسية حاكمة حكمت وانتهت وتبقى حضرموت يمنية اصيلة عريقة مسالمه وابناء حضرموت بعيدين عن كل صراعات الماضي واليوم يحاول الصهيوني عبر التكفير وامريكا ولندن والرياض وابوظبي تمزيق النسيج الاجتماعي لاهلنا في حضرموت وبغمات هوية الساحل والوادي والصحراء وهوية المكلا بعد اسطوانة الجنوب العربي وسمفونية الهوية الحضرمية والمراد محو حضرموت بعد مايسترو وايقاع اليمن الفيدرالي.

بصلة بصلة.. ثومة ثومة

التاريخ سيتكرر اليوم كما كان بالماضي ولن يحقق بعران الخليج ماعجز عنه الاحتلال الانجليزي اليهودي للجنوب اليمني وبعد 138 سنة من محاولات طمس الهوية اليمنية للجنوب وبسلاطين خونة و33 كيان تم قلع هذه الكيانات بالهوية اليمنية كما يقلع المزارع البصل والثوم من الحقل بصلة بصل ثومة ثومة خلال سنة واقل كما ورد في كتاب الثقافة والثورة باليمن لضمير اليمن الفقيد عبد الله البردوني.

وكذلك سيجتث خونة اليوم كما زال خونة الامس وبزمن اقل وسيبقى يمن الايمان و ستبقى حضرموت الانصار شوكة خالدة في حلق بني صهيون.

_________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
8 يونيو 2021م