مقالات مشابهة

سبب تغيير استراتيجية السعودية في حربها العدوانية على اليمن

أكد الاعلامي اليمني علي الدرواني ان السعودية تكبدت خسائر كبيرة في كثير من المجالات، خلال عدوانها على اليمن، لاسيما في المجال الاقتصادي وفي مجال الميدان.

وقال الدرواني في حديث لقناة العالم الاخبارية ان الصواريخ الباليستية اليمنية وصلت الى العمق السعودي وطالت موانئها ومطاراتها و لهذا أدركت السـعودية ان لا مجال امهامها الا السعي لوقف هذا القصف وتفادي هذه الخسائر.

وأوضح الدوراني ان الســعودية في المحادثات التي جرت في الكويت كانت تريد ان تخفف من انخراطها في العدوان على اليمن لكن الجانب الاميركي اصر على استمرار العدوان، وايضا في محادثات جنيف عندما اعلنت السـعودية انها تركت في ساحة العدوان على اليمن وحيدة، الجانب الاميركي اصر على السعودية بالاستمرار في العدوان ووعدها بالدعم الكامل.

وبيّن الدوراني ان هزيمة السعودية في عدوانها على اليمن طيلة سبع سنوات تعد هزيمة للولايات المتحدة وهزيمة لسلاحها ومنظومتها الجوية، لان كل سلاح السعودية ومنظومتها الجوية هي اميركية والضباط الذين يحمون الحدود السـعودية ويديرون غرف العمليات السعودية هم اميركيون، لهذا هذه هزيمة لاميركا قبل ان تكون هزيمة للسعودية.

واكد الدوراني ان معركة مأرب هي التي دفعت اميركا والسـعودية نحو الاستراتيجية الجديدة وتغيير مسارها في الحرب الى المسار السياسي ولو على الاقل في الخطاب الاعلامي، مشيرا الى ان الادراة الاميركية كانت لديها مخاوف من تحرير مأرب، وكانت توصي دائما من عدم وصول قوات صنعاء الى مأرب باي طريقة كانت لذا بعد معركة مأرب اتجهت الادارة الاميركية الى الطريقة الدبلوماسية في العدوان على اليمن.