مقالات مشابهة

المغرب على قدم وساق لاستقبال بني قينقاع.. من رئاسة “لجنة القدس ” الى “جمعية ميمونة” لحماية التراث اليهودي والوهابية والاخوان على خطى بني امية الاندلس

” خاص” المشهد اليمني الأول

المغرب على قدم وساق لاستقبال بني قينقاع

 

المغرب الشقيق هذه الايام على قدم وساق وتحضيرات مكثفة” في عدد من المراكز السياحية المغربية لاستقبال أكثر من 500 ألف صهيوني تحت مسمى السياحة لزيارة واكتشاف مايزعمون بالتراث والتواجد اليهودي في المدن المغربية التاريخية حيث تقيم وزارة السياحة دوارت مكثفة لتدريب مرشدين سياحيين في عده مدن مغربية تشمل طنجة و الصويرة وسوس ومراكش وفاس لاستقبال بني قينقاع الزمان تل ابيب ، حيث توقعت وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح علوي أن يزور المغرب 200 ألف سائح صهيوني في العام 2021. وفي تصريح لقناة “كان” العبرية “، قالت علوي إن “عدد السياح الصهاينة الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل” وسيصل الرقم الى 500 الف في عام 2022م.

وكشفت مصادر مهنية لهسبريس أن” جمعية ميمونة”، قد اطلقت تكوينات تعنى بالثقافة اليهودية لتثقيف المرشدين السياحيين بتاريخ التراث اليهودي المغربي موضحة أن وزارة السياحة والمعهد الدولي للسياحة بطنجة انخراطا بدورهما في عملية التكوين التي انطلقت يوم 20 يونيو 2021م ”وأوضحت المصادر أن “التكوينات ستشمل أربع مدن هي فاس، الرباط، مراكش والصويرة بالندوات والتثقيف والمبادرات ومن جهة اخرى مملكة المغرب الشقيق بالملك الهاشمي محمد السادس ورئيس الوزراء الاخواني سامي العثماني يمنعون المُسافر اليمني من العبور عبر اجواء المملكة و الانتظار فقط ترانزيت بمطار الرباط لعده ساعات ثم مواصلة رحلته الطبية لقارة اوروبا العجوزة

من حماية القدس من اليهود الى احتضان اليهود.

لجنة حماية القدس المُحتلة تشكلت بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في جدة عام 1395 هـ الموافق 1975م وقد قرر المؤتمر العاشر المنعقد بمدينة فاس المغربية إسناد رئاستها إلى جلالة الملك الهاشمي الحسن الثاني ملك المغرب وقد ترأس اللجنة بعد وفاة الملك الحسن الثاني ابنه الملك محمد السادس والهدف الرئيسي للجنة هو حماية القدس المُحتلة من المخططات و المؤامرات الصهيونية لتهويدها .

وبعد حوالي 45 عام من انشاء لجنة حماية القدس من اليهود هاهو رىيس لجنة القدس يشرف على جمعية ميمونة لحماية التراث اليهودي في المغرب واحتضان 500 يهودي صهيوني بعنوان السياحة بالضاهر وبالاهداف الغير مُعلنه شيئ اخر فالشعار المُعلن قول جميل وملون وزاهي والواقع فعل قبيح في روح الاسلام وجسد الوطن الوطن العربي وكأنه مخطط استراتيجي وبرنامج مرسوم سلفا للقوم القابعين في كراسي الاولى للسلطات المختلفة في عدد من البلدان العربية والاسلامية ولاعجب واستغراب بعد ذلك

فالقول جميل والفعل دميم وقبيح والمستفيد بني صهيون لأن شرعيتهم مُنتج يهودي وبرعاية القوة القاهرة العسكرية للغرب الاستعماري بريطانيا وفرنسا ثم امريكا الامبريالية ولتكريس مفهوم الشيئ ونقيضه كأمر واقع ولامفر منه.

فالقابعون على الكراسي وبشرعية الغرب واليهود هم الوطن والوطنية وبنفس الوقت يدمرون الوطنية والوطن، هم الاسلام والاسلام هم وبنفس الوقت يشوهون الاسلام ويمزقون الامة الاسلامية ويقسمون الوطن العربي ويفتتون الانظمة الجمهورية، هم الجمهورية الثورية وبنفس الوقت هم اذناب لاعداء الجمهورية الثورية والسيادة والاستقلال . يحاربون الفساد وهم المُفسدين وحمران العيون الناهبين لخيرات البلاد والعبادويكنزوها في بنوك الغرب والصهاينة

ديماغوجية للاخوان او وظيفة صهيونية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له يوم 10 ديسمبر 2020 الساعة 16:10 بتوقيت جرينتش عن حدوث اتفاق بين المغرب بقيادة الملك محمد السادس والكيان الصهيوني بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبموجب هذا الاتفاق ستُقام علاقات دبلوماسية كاملة بينهما
وكان ممثل المغرب في التوقيع سعد الدين العثماني ، رئيس الحكومة، وأمين عام حزب “العدالة والتنمية” فرع الاخوان العالمي في المغرب الشقيق ولاحقا أصدر فرع تنظيم “الإخوان” في المغرب حزب العدالة والتنمية بيان موافقته على اتفاق خيانة التطبيع مع العدو الصهيوني ورد فيه:
ان حزب “العدالة والتنمية”، يدعم الملك محمد السادس، ويقف معه بشأن إقامة علاقات رسمية مع تل أبيب بمبرر إعطاء الأولوية لمصالح المغرب قبل غيرها تحت شعار “القضية الوطنية أولا”.

بينما التنظيم العالمي للاخوان 1928م يعتبر الوطنية والقومية اصنام تعبد من دون الله ويجب تحطيمها للاخلاص والعبادة بالتوحيد الوهابي ولذلك رفع الاخوان شعار الوحدة الاسلامية ضد المشروع القومي العربي في القرن العشرين وفي القرن الواحد والعشرين رفعوا شعار الخلافة الاخوانية واثخنوا الجراح في الانظمة الوطنية الجمهورية وطز بالاوطان كما قال المرشد / محمد مهدي عاكف وهاهم اليوم بالولاء للانظمة الملكية المُطبعة مع تل ابيب كالنظام السعودي وقطر والبحرين والامارات والمغرب وبالولاء كذلك لتركيا المُطبعة ومن يسمون انفسهم حركة اسلامية فرع الاخوان في الاراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1948م دخلو رسميا في ائتلاف مع حكومة الاحتلال الصهيوني

واقسموا يمين الولاء للكيان الغاصب للمقدسات الاسلامية في القدس المُحتلة وهم ايضا بالولاء لبني سعود الغاصب للمقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وبشكل اخر اخوان تونس حركة النهضة ترفض اصدار قانون يحرم التطبيع والتعامل مع تل ابيب وبذلك يتجلى موقف الاخوان على حقيقته مثله مثل الوهابية التكفيرية فالشعار شيئ جميل وباسم التأسلم بينما الفعل صهيوني والمستفيد يهودي والمتضرر عربي مُسلم وهنا يجب التمييز بين اخوان امريكا وتل ابيب وبين الاخوان المقاومين لتل ابيب وامريكا والانظمة المُطبعة فهم اخوان الخنادق والمصير المشترك وسلام الله عليهم وبذلك يعيش اليهود اليوم عصرهم الذهبي الثاني .

اسبانيا تطرد اليهود الى المغرب والسلطنة العثمانية بالاحضان

سقطت غرناطة في 2 يناير 1492م والأمير الاموي محمد الثّاني عشر أمير غرناطة ابو عبدالله الصغير بتسليم إمارةَ غرناطة ومدينة غرناطة وقصر الحمراء إلى الإسبان الكاثوليك وفي 31 مارس 1492 م، وقع ملوك اوروبا واسبانيا الكاثوليك مرسوم طرد اليهود نهائيا من اسبانيا والبرتغال وايطاليا ، وتم إرساله إلى جميع المدن والبلدات والسيادة في ممالكهم الاوروبية للتنفيذ والطرد بسبب الربا ونشر الدعارة والفتن والحروب الاهلية والهرطقة و لملك الكاثوليكي الأسباني فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا اعطوا لليهود مهلة حتى 31 تموز 1492م لمغادرة اسبانيا وكانت الأندلس في عهد ملوك بني امية ملاذًا آمنا لليهود الذين أثخنتهم قرون الشتات،

مما حدا ببعض المؤرخين لتسمية قرون حكم بني امية في الاندلس إسبانيا بـ«العصر الذهبي لليهود» حيث تولى اليهودي إسماعيل بن نغرالة منصب الوزير الاول لمملكة غرناطة وقائد الجيش وكان يطمح الى اقامة دولة لليهود في الاندلس ” اسبانيا ” حاليا ” لكن ملوك اوروبا الكاثوليك في شنوا حروبا مُقدسة كاثوليكية ضد المسلمين واليهود انتهت بزوال حكم بني امية و طرد اليهود من ايطاليا والبرتغال واسبانيا الى شمال افريقيا المغرب العربي واستقر البعض منهم في أراضي السلطنة العثمانية، حيث أصدر السلطان العثماني سليمان القانوني أوامره بالترحيب باليهود ومنحهم الجنسية العثمانية وبذلك اقام اليهود اول مستوطنة لهم في فلسطين المُحتلة من الاتراك ” مكفا اسرائيل ” وازدهرالاستيطان في عهد الاحتلال البريطاني 1917م ثم النكبة مايو 1948م باعلان قيام الكيان العبري وترحيل يهود المغرب الى الكيان العبري وهاهم اليوم بالعودة المعاكسة وبمئات الالاف بعنوان السياحة والتجارة والاستثمارات والسيطرة على الاقتصاد والتجارة …الخ.

حلال لليهودي حرام لليمني .

المغرب تفتح ذراعيها لليهود وتغلق اجوائها بوجه اليمني وكذلك جزيرة سقطرى اليمنية بالمُحتل الاماراتي والمرتزق المحلي الانتقالي بتفويج الالاف من اليهود الى الجزيرة ومنع اليمني من دخول جزيرة سقطرى والهدف عسكري في زمن الحرب للصهيونية ونهب الخيرات لامريكا وبالسماسرة اليمنيين والاقليميين الرياض ابوظبي قطر تركيا في زمن السلم .
وبنكهة التاسلم الوهابي والاخواني.

الوهابية والاخوان على خطى بني امية الاندلس

العصرالذهبي لليهود على الاطلاق في شتاتهم العالمي كان في عهد الدولة الاموية في الاندلس بالتجارة والربا والمناصب الحكومية ونشر الدعارة والفتن والحروب الاهلية في صفوف المسلمين سميت حينها بحروب ملوك الطوائف بالاندلس وكل ملك وامير له مساحة جغرافية للحكم والدويلة فضعفت ووهنت دولة بني امية واليهود بالطموح الى اقامةدولة يهودية بالاندلس ولكن ملوك اوروبا الكاثوليك كان لهم الكلمة والحسم بالميدان واليوم يكاد يكون المشهد مشابها هاهم اليهود يعيشون عصرهم الذهبي بالوطن العربي وتركيا التأسلم الاخواني بوجود بني امية العصر الاخوان والوهابية وملوك انظمة التطبيع العصر الذهبي الثاني وكلمة الفصل للميدان وبمن ؟

المشهداليمني الاول
المحرر السياسي
24يونيو 2021م