مقالات مشابهة

اعتراف مقابل ايقاف تحرير مأرب وانتزاع الاستقلال!!

اعترفت امريكا بالحوثي طرفا شرعيا في اليمن مقابل ان يوقف عمليات مأرب، وان تتشارك معه سلطة الشمال!!

فاعتراف أمريكا بأنصار.الله طرفا شرعيا في اليمن، كان مقرونا بشرط انه ليس الحاكم الرئيسي!!

وذلك الاعتراف دلالة على تلميحها ان اليمن ليست لك وحدك ايها اليمني، وانما يجب علينا ان نتشارك فيها نحن معك!! بدلا من مشاركتنا مع الشرعية المهزومة والفاشلة..

فلاننا لم نستطيع التغلب عليكم
لن نسمح بأن تكون شمال اليمن مستقلة لكم
دون مشاركتنا!!

كما عليك ان تتوقف عن تحرير مأرب!!
مقابل الاعتراف انك طرف سياسي شرعي!!

إذ استمرت أمريكا مغازلة الحو.ثي بقولها:- لن يتحمل المسؤولية انصار.الله وحدهم، فالتحالف يتحمل جزء منها!! لانه فشل في مهمته!!

وأضافت مبادرة منها بزعمها!!
لكي تطمأن الحو.ثي بقرارها الصادق!!

وتتمثل المبادرة اجبار المجتمع الدولي باستئناف
استمرار البرامج الغذائية ودعمه وتمويله!!
للتقليل من أزمات الشعب اليمني!!

وتلك المبادرة، مشروطة ايضا!!
إذ أن على المجتمع الدولي ان يضغط على الحو.ثيين لوقف العمليات العسكرية في مأرب، والقبول باتفاقية ايقاف اطلاق النار!!

الملخص في هذا

اعتراف امريكي بالحو.ثي كطرف شرعي
مقابل مشاركة السلطة مع اذيالها..

ولتأكيد كلامها اضافت مبادرة!!
بأن تجعل المجتمع الدولي يستأنف استمرار
البرنامج الغذائي مع دعمه وتمويله..
مقابل ان يجبر الحو.ثي ايقاف عمليات مأرب!!

ويعتبر الاعتراف بالأنصار والمبادرة لتأكيد الاعتراف، كتنازل من الامريكي او كفرصة للأنصار لإعادة النظر
في اتفاق وقف اطلاق النار!!

اذ يأتي ذلك الاعتراف بمثابة مبادرة امريكية، بعد قرار أمين الأمم المتحدة بادراج الأنصار في لائحة منتهكي حقوق الأطفال!!

لتقول لهم الأمر بأيدينا ايها الأنصار، نستطيع ان نجعلكم ارها.بيين، ونستطيع ان نعترف بكم شرعيا وابطالا ايضا!!

كما ونستطيع ادراج التحالف في قائمة العار!! وانهم مهزومين امامكم!! وعليكم يعود الاختيار!!

وكأن أمريكا لاتريد ان تخسر اليمن بالحوثيين بأن يكونوا أعداء لها، فالشرق الاوسط في كف عفريت بدونهم، فكيف سيكون مع ادراجهم وبموقعهم القوي والاستراتيجي!!

يحيى البدري