مقالات مشابهة

الدمية المهترئة.. “معمر الإرياني” ناطق المرتزقة

منتشيا متحمسا بدأ معمر الإرياني -ناطق المرتزقة- أمام الناطق العسكري لتحالف العدوان على اليمن، وهو يعرض له بطولاته وانجازاته الإعلامية والثقافية في مواجهة الحوثيين.

وكعادة أحذية التحالف من المرتزقة اليمنيين ومنذ سبعة أعوام وهم يتغنون بانتصاراتهم الوهمية على أبناء شعبهم ويقدمونها قربانا لإثبات الإخلاص في العمالة أو أعذارا لتبرير الهزائم المتلاحقة على كل المستويات.

وهذه المرة يصطنع معركة وهمية بأدواته الإعلامية، ويقدم نفسه حامي الغناء والفن والطرب، ويصور لأسياده في التحالف أنه قد أحرق صورة الحوثي بافتراءاته وأكاذيبه.

والحقيقة أنه لم يتعرض أحد لأي فنان ولا مطرب ولا مغني ولا غيرهم ، الكل ينعم في صنعاء بالأمن منذ سبعة أعوام.

وكالنائحة المستأجرة

يرفع صوته هو وقبيله بالولولة والثبور والعويل، ليثيروا ضجيجا مفتعلا على قضية هامشية ليست ضمن حسابات خصومه ولا أولوياتهم الإعلامية، وقابلوه بالتجاهل والإعراض والتحقير لمثل هذه الاسطوانات المشروخة والمصطنعة.

والغريب في الأمر أنه يتحدث عن الغناء مع شعب أثخنوه قتلا وأشبعوه جوعا وحصارا، ولأنه ينعم كغيره من رموز المرتزقة في اموال دول التحالف المحرمة، فإنه لا يدرك كم يتلقى من اللعنات من أبناء الشعب الجريح الذي خرج معلنا لهم عن يومه الوطني للطرب في زمن الحرب والقتل والحصار والتجويع باستثناء حفنة من النخب المستفيدة من فتات مائدته والتي تردد نباحاته وتروجها بين الناس.

فهنيئا

للتحالف بأمثال هؤلاء الخائبين الفاشلين، ومبارك عليه انتصاراتهم الزائفة التي لا تعدو كونها أمنيات خرقاء لنوائح حمقاء.

لقد قال سيدكم الأمريكي، لن يهزم اليمنيون بالأمنيات والتمني، تعريضا بفشلكم المتراكم على مدى الأعوام الماضية، لكنكم استعذبتم الإهانات والتوبيخ منه أيتها الدمى المهترئة والأحذية البالية الممزقة والطبول المنفوخة.

ومن يهن الله فما له من مكرم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيى المحطوري