مقالات مشابهة

“لبنان بخير”.. نصب تذكاري متأخر لعواجيز الخيانة وبؤس خائب لليهود الصهاينة

“خاص”

ابتسامات وهدايا ” حاييم رامون”

طبع اليهود مُتأصل بالمصالح والمنافع وعندما يحقق مصالحه يختفي فجأءة كما ظهر وعندما يبدأ موسم الانتخابات في الكيان الصهيوني يقوم المرشحين اليهود الصهاينة بزيارة العرب في بيوتهم محملين بالهدايا والوعود للعرب الواقعين ضمن دوائرهم الانتخابية في الاراضي المُحتلة عام 1948م، مقابل تصويت العرب الفلسطينين لهذا المرشح الزائر الموسمي وبعد الفوز يتناسىٰ اليهودي الصهيوني العنوان و الوعود امست في خبر كان ” حاييم رامون “هنا بالهديا والابتسامات الصفراء.

نصب تذكاري للخونة

اليوم 5يوليو 2021م وبعد عشرين عام سلطات الكيان الغاصب لفلسطين المُحتلة ، تكرم عملائها العواجيز من خونة ماسمي حينها بجيش لبنان الجنوبي جيش الخائن “سعد حداد” ولاحقا الخائن” انطوان لحد” بدشين ماأسمته نصبا تذكاريا تخليدا لذكرى قتلى المرتزقة والخونة ، الذين خدموا جيش الغزو الصهيوني في لبنان لأكثر من 20 عاما.
حيث أفادت هيئة بث الكيان العبري “مكان” إلى حضور عواجيز الخونة افراد وضباط المراسم .

وعلى حسابه “تويتر” غرد وزير دفاع الكيان بني غانتس وقال :”اليوم حققنا العدالة التاريخية وافتتحنا النصب التذكاري لذكرى مقاتلي جيش “لبـنان الجنوبي” الذين قاتلوا مع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في لبـنان”.

واردف قائلا : “جرح مقاتلو جيش “لبنان الجنوبي”، وقتلوا، ودفعوا ثمنا باهظا في لبنان، وإشارة الحملة التي أصررنا على منحها لهم، مثل جنود الجيش الإسرائيلي، تعبر عن النظام الأخلاقي الذي يتطلب منا الاعتراف ببطولاتهم وتراثهم”.

يذكر ان العدو الصهيوني انشأ ماسمي بجيش “لبنان الجنوبي” عام 1983م بعد عام من بدء العدوان على لبنان الأولى صيف عام 1982م، وقاتل الخونة جنبا الى جنب العدو الصهيوني ضد المقاومين من منظمة التحرير الفلسطينية و”المقاومة” اللبـنانية (حركة أمل، والحزب الشيوعي اللبناني، وحركة المرابطون.

و”حزب الله” اللبناني واخرون وكان أول قائد لجيش الارتزاق الخائن الرائد سعد حداد، وبعد وفاته بمرض السرطان عام 1984، خلفه الخائن أنطوان لحد، في حين وصل عدد أفراد الخونة إلى 6000 الف خائن تركهم العدو الصهيوني يواجه مصيره عند انسحابه من جنوب لبنان صيف عام 2000م، بعد تلقيه ضربات قاتلة من المقاومة الاسلامية حزب الله اللـبناني.

فانسحب العدو مهزوما مدحورا وبدون سابق انذار وبدون ان يبلغ عملائه من مليشيات انطوان لحد بموعد الانسحاب فساد هرج ومرج وحيص بيص في صفوف الخونة المُنهارين فوقع بعضهم اسرى بايدي مجاهدي حزب الله الذي سلمهم للجيش اللـبناني.

مهن وضيعه للخونة

هرب البعض من الخونة الى كيان الاحتلال يجرون اذيال الخسران والعار والذل والهوان كمواطنين درجة ثالثة ويزاولون مهن وضيعه في بقالات بيع الخمور والملاهي الليلية وبعد عشرين عاما من النسيان والزهايمر هاهو اليهودي اليوم يتذكر ويكرم عملائه بنصب تذكاري ولغرض في نفس بني غانتس حيث قال: “اسرائيل مستعدة للعمل لدى الجهات الدولية لمساعدة لبنان في الخروج من ازمته”.

لاعدوان ولاغزو بدون خائن محلي

العدو الصهيوني لايقدم على عدوان وغزو بدون ذراع عسكري مليشاوي خائن في داخل لبنان وبدون هذا الذراع لا يغزو ولايحتل وكذلك العدو الصهيوني لايصرح علنيا بشكل مباشر او غير مباشر بالنوايا والخطط بل يخترق ويزرع ويدرب ويعتدي ويغزو فجأءة فالحرب خدعة وماقام به العدو من تقديم مغريات نصب تذكاري متأخر وبهدف مزدوج بإن العدو لم ينسى عملائه العواجيز ومن جهة اخرى لجذب عملاء وخونه جدد وذلك هو دليل بان العدو قد قطعت اذرعه الميليشاوية الخائنة في جنوب وكل لبـنان
” لبنان بخير” .

المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
5 يوليو 2021م