المشهد اليمني الأول/

نص البيان:


الحمد لله الذي لا يحمد سواه، والصلاة والسلام على المبعوث بالسلام واله الغر الكرام.
وبعد :

إن مملكة الشر وهي توغل في ارتكاب جرائمها الشنعاء بحق شعبنا اليمني لتضيف صفحة سوداء إلى تأريخها الأسود ، ظانةً بأنه يمكن لها بمزيد تلكم الجرائم التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا وحضارة من كسر إرادة هذا الشعب الذي ارتضع الحرية من ألبان أمهاته الحرائر فذابت تحت أقدامه جاحفل من سبق من الغزاة المعتدين .

إن مملكة الشر وحلفائها لتكتب نهايتها بنفسها بجريمتها الشنعاء بحق مقام وقبة العارف بالله حسان بن سنان – قدس الله سره – (ت : 1322هجرية) في جبل الصراهم(مديرية جبل حبشي – محافظة تعز ) والذي تم قصفه اليوم عبر الطيران حيث لم تحترم الأحياء الذين ترتكب بحقهم أشنع الجرائم كل يوم ، لتتعدى إلى أولئك الثاوين في قبورهم.

وهي بتلكم الجريمة لتوضح لأولئك النعام الذين يدسون وجوههم في التراب عن ماهية مشروعها الشيطاني ، والمتمثل باستكمال حربها على الصالحين الذي ابتدأته عبر أذرعها في الجماعات التكفيرية قبل عقود من الزمن باستهداف أضرحتهم ومقاماتهم .

فالشيطان وحزبه دائماً ما يزعجهم ذكر الصالحين، ودائماً ما تغيضهم المآثر التي تُذكّر بالصالحين ، فهم شياطين متوحشة في هياكل بشرية، تخنس عند ذكر الصالحين.

ونحن هنا في ملتقى التصوف الاسلامي لنقول لأولئك الطغاة بأن حب الأولياء محفور في قلوبنا، وأنكم لن تمحو ذكرهم مهما فعلتم، وأنكم بمثل هذه الأفعال تقربون نهايتكم ، ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.

▪️صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي
التاسع من جمادي الأولى 1439هجرية
27 يناير 2018م

#المركز_الإعلامي_لملتقى_التصوف

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا