المشهد اليمني الأول/

حضر صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة ورشة العمل الثانية لضباط القوات المسلحة والتي نظمتها وزارة الدفاع تحت شعار “الانتماء للقوات المسلحة وشرف الدفاع عن الوطن”.

وألقى الرئيس الصماد كلمة عبر فيها عن سعادته لحضور فعاليات الورشة.. وقال “إنه لمن دواعي السرور مشاركتكم هذه الفعالية الثانية التي تنظمها وزارة الدفاع”.

وأشار إلى أن توالي تنظيم مثل هذه الفعاليات والورش في أكثر من منطقة، يمثل خطوة متقدمة في أداء القوات المسلحة وخاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

ولفت إلى الأثر الكبير للورشة مقارنة بمستوى استهداف هذه المؤسسة والسعي لتحجيم دورها خاصة من قبل تحالف العدوان الغاشم.

وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع في تجميع الوحدات العسكرية وإعادة فاعليتها واستعادة دورها الريادي في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.

وأضاف “مثل هذه الفعاليات في السابق كانت تثير حساسية الكثيرين والذين أصبحوا اليوم في صفوف مرتزقة العدوان، حيث كانوا يعملون علی تجميد مثل هذه الأنشطة وكان هناك ضباط يتعاملون مع العدو علی خلق جهود موازية لجهود وزارة الدفاع بهدف تجميد دور المؤسسة العسكرية وثنيها عن القيام بدورها وتعطيل أعمالها وذلك مقابل الأموال التي يستلمونها من الإمارات والسعودية”.

وتابع “هاهم اليوم انكشفوا وظهروا علی الدبابات والمدرعات الإماراتية بعد أن كانوا يتقمصون الوطنية ودور المدافعين عن الوطن” ، في إشارة لقيادات مليشيات الخيانة التي أشعلت فتنة الثاني من ديسمبر من العام 2017م.

وأكد الرئيس الصماد أن من أهم عوامل القوة لدى الجيش واللجان الشعبية هو الإخلاص والارتباط بالله .. وقال ” إن التماسك والصمود الذي قل نظيره في خطوط الدفاع عن الوطن يمهد لانتصارات عظيمة عاجلا أو آجلا”.

ولفت إلى أن محاولات مرتزقة الاحتلال استنساخ المؤسسات العسكرية وألويتها محاولة بائسة لا جدوى منها ولن يكون لها أثر في الواقع والميدان.

كما أكد أن المؤسسة العسكرية تطهرت من بعض العاهات.. وأضاف “هاهم اليوم يشتغلون ويبيعون أنفسهم كمرتزقة مع المحتلين ضد بلدهم ووطنهم، غير مدركين تحرك الناس لرفد الجبهات بعد أن حاولوا إعاقة مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية عن القيام بدورها في مواجهة قوى العدوان ومخططاته ” .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا