المشهد اليمني الأول/

قال موقع برايت بارت الأمريكي أن الجيش الصيني يمول فيلم لشركة Blockbuster عن عملية إنقاذ بطولية نفذتها البحرية الصينية في اليمن. 

وقال الموقع أن الفيلم إفتراضي لعملية إنقاذ بعثة من المواطنين الصينيين والرعايا الأجانب في اليمن بعام 2015م.. مشيراً أنها المرة الاولى التى يقوم فيها الجيش الصيني إهتمامه بخارج أراضيه بهذا الشكل.

الفيلم يأخذ قليلا من الترخيص الدرامي مع مدى قرب القتال في اليمن جاء إلى الفرقاطة الصينية المشاركة في مهمة الإنقاذ، وقال المدير إن الفلم مستوحى من الأفلام الأجنبية التي سلطت الضوء على الوطنية والمهنية لقواتها العسكرية.

ما يثير الاهتمام حول عملية البحر الأحمر هو أن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني شاركت في إنتاج الفيلم، الذي رصدت له ميزانية تقدر بـ 70 مليون دولار التي تعتبر ميزانية هائلة بالمعايير الصينية.

وقالت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية ان ” جيش التحرير الشعبي الصيني مسرور بنتائج استثماراته لأن الفيلم عرض قدرات البحرية الصينية.

وقال مصدر للصحيفة الصينية انه “مع استمرار توسع المصالح الاقتصادية للصين فى الخارج، ازدادت الحاجة لحماية مصالح البلاد وسط تزايد التهديدات المحتملة”. واضاف “ان السفن العسكرية الصينية هي نوع من قطع متحركة تقدم صورة قوية للحضور الصيني في الممرات الإستراتيجية، لافتاً أنها أولوية قصوى فى حماية الصينيين الذين يعيشون فى المناطق الساحلية فى الخارج”.

واضاف “ان القوات البحرية الصينية تخلفت كثيرا عن الركب”، وقال “لي جي” الخبير البحري فى بكين، والذى دخل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، ان القوة البحرية الشاملة للصين تجاوزت دولاً مثل اليابان والمملكة المتحدة وفرنسا، بل أنها افضل من الولايات المتحدة فى بعض المناطق. وأصبح الجيش الصيني حريص جدا على اظهار الأجهزة والتكلونوجيا المتطورة التي يمتلكها.

يجدر بالذكر أن الصين إفتتحت في شهر أغسطس من العام الماضي قاعدة عسكرية لها في جيبوتي، وهي أول قاعدة عسكرية للصين خارج أراضيها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا