المشهد اليمني الأول/

قالت منظمة «رايتس رادار» الحقوقية، إن هناك ازديادا في الانتهاكات ضد الصحافيين وحرية التعبير، في محافظات جنوب اليمن، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات تدعمها الإمارات، فيما طالبت حكومة هادي القابعة في الرياض بسرعة التدخل للإفراج الفوري عن الصحافي كشميم، واتخاذ تدابير عاجلة لضمان حرية الرأي والتعبير وسلامة الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها، وفي مقدمتها المحافظات الجنوبية التي ازدادت فيها حالات الانتهاكات لحرية الرأي والتعبير، حسب البيان.

وحذرت المنظمة غير الحكومية ومقرها هولندا، في بيان صحافي، من مغبّة قمع حرية الرأي والتعبير وتجريف العمل الصحافي في المحافظات الجنوبية اليمنية، التي تقع تحت سيطرة القوات الإماراتية.

وأضاف البيان « لقد تابعنا بقلق بالغ التدهور الذي حصل مؤخرا لحريات الرأي والتعبير والاعتداءات التي طالت العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام في محافظتي عدن وحضرموت، جنوب وشرق اليمن».

وأوضح أن «عناصر مسلحة قامت باقتحام مقر دار الشموع للصحافة والنشر (أهلية) في حي دار سعد، في محافظة عدن، يوم الخميس، والاعتداء على الصحافيين والموظفين الذين كانوا موجودين في المقر، وإضرام النار في مطبعة صحيفة (أخبار اليوم) اليومية الصادرة عن الدار، ما أسفر عن تدمير كافة آلات الطباعة والممتلكات التقنية الخاصة بدار النشر التي تصدر عنها أيضا أسبوعية (الشموع)».

وتابع البيان أن «برج البث الخاص بإذاعة (بندر عدن) الخاصة تعرض لهجوم بقذيفة «آر بي جيه» من قبل مجهولين في حي المنصورة في محافظة عدن، في 28 فبراير الماضي، وهو ما أسفر عن توقف بث الإذاعة».

ومضى البيان بالقول» في 21 فبراير الماضي اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت، رئيس مجلس إدارة مؤسسة باكثير للصحافة عوض كشميم، على خلفية مقالة صحافية انتقد فيها ضعف أداء السلطة المحلية، التي تقع تحت نفوذ قوات (النخبة الحضرمية)».

وذكرت المنظمة أنها تلقت بلاغات ميدانية تفيد بأن الصحافي كشميم، تعرض للتعذيب من قبل المحققين في معتقل للمخابرات الحكومية في حضرموت، وأنهم يتعاملون معه بقسوة مفرطة ولا يزال مصيره مجهولا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا