المشهد اليمني الأول/

ذكرت شبكة «فايس نيوز» الأمريكية أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء ما وصفه بـ«جيش أكبر, أكبر بكثير» قد جعلت مهمة القائمين على مكاتب التجنيد أكثر صعوبة مما كانت في السابق.

وقالت الشبكة في تقرير لها أمس: الهدف الذي تم تحديده خلال العام الجاري هو تجنيد 80 ألف عنصر جديد في صفوف الجيش الأمريكي وبزيادة مقدارها 12 ألفاً عن مثيله في العام السابق، لكن جاء ذلك في وقت وصل فيه حماس الشباب الأمريكي للتطوع إلى أقل مستوياته.

وعزت الشبكة السبب وراء انخفاض معدلات التطوع إلى أن الجيش الأمريكي أصبح أقل جذباً بالنسبة للشباب بسبب انقضاء أكثر من 15 عاماً على الحروب الأمريكية على كل من العراق وأفغانستان من دون تحقيق أي نتيجة تذكر, فضلاً عن أن ارتفاع نسب البدانة بين هؤلاء الشباب قد زاد الطين بلة فيما يخص أعداد المؤهلين منهم للخدمة في القوات المسلحة الأمريكية.

وأكدت الشبكة أن محاولات المسؤولين في الجيش الأمريكي لتقديم محفزات جديدة كزيادة العلاوات المالية والسماح لمتعاطي الماريجوانا بتقديم طلبات التطوع, لم تؤد غرضها المنشود في جعل التطوع أكثر جاذبية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا