المشهد اليمني الأول/

 

ثبات رصد تحليل تقويم فقرار فتحرك فتدميراً هنا، تفجيراً هنالك، وسحقاً هنالك تسارع طردي مع منسوب الإنتحار اللاإرداي لجحافل الغزو الأمريكي الكرتوني على جلاميد الصمود الأسطوري لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية.

 

إنطلقت ساعات الصفر للنصر الذهبي اليمني فكان نصراً حاسماً نصرا ساحقاً نصرا دوى ويدوي وسيدوي عالياً إلى أبد الدهر.

 

بارجة مدججة أبتلعها الاخدود, مئات القتلى والجرحى وعشرات الأسرى والآليات العشرينية المجنزرة المجزورة بجزر الساحل اليمني والمجتزة بفضل الله بالضربات الحيدرية لرجال الرجال من مجاهدي الجيش واللجان, ما يقارب الثلثين من لواء مدرع تحلل إلى عناصر غير قابلة للجمع والتجميع.

 

قارعة حلت, واقعة وقعت, فسئ صباح المنذرين بعد ان تبعثروا ضمن مجالات ثلاثية الأبعاد, هزيمة ساحقة بكل المقاييس، هزيمة ساحقة بكل المعايير، هزيمة ساحقة ماحقة بكل ما هو أدنى ماهو أعلى بكل الإعتبارات المنطقية واللامنطقية.

 

مجزرة تراجيدية خطت فصولها في ظلمات البر البحر ومن ورآهما الجو كان حاضرا, حصيلة الشوط الاول لليوم الاول كانت يمنية النشوء والمنشئ.

 

الشوط الثاني كالأول لا فرصة أمام العدو المستكبر وما جرى ويجري هو المزيد من الدماء المتطايرة، الأشلاء المتناثرة، قطع الفولاذ المبعثر وعلى إمتداد ساحل الأخدود العظيم.

 

وإلى الواجهة من جديد الى الواجهة بفعله الفريد الى الواجهة يعود وبعد طول غياب ليعيد الذكريات الأليمة المخزية المذلة للغزاة الممتدة من صافر الشرق الى الساحل الغربي.

 

أو تي آر-21 توشكا مرة أخرى يعود معيدا عليهم “ليطعفر” بخليط الانس والجن وارتال الحديد.. في مدة ظرفية قصيرة من هزيمة ساحقة يفترض انها تجعل الاغبياء الغزاة والمنافقين أكثر استيعابا للدرس القريب الذي لم تجف تفاصيله بعد ولكن الغزاة ولكن المنافقين لا يفقهون.

 

ضربة إلهية مسددة في نحور المذعورين الهلكى, رجمة علام الغيوب، وفي تجمع لحمي للخليط اللامتجانس أخرجت من بقي لينقل مشاهد الذهول الجهنمي للناس كيف أخرجهم التوشكا المنطلق بايداً “مسبحة للعزيز” إلى الجحيم اذلة وهم صاغرون.

 

عملية مزدوجة لتقنيات يمنية حاضرة دوما ودائما هدهد يأتي بالنبأ وتوشكا يأتيهم بالموات المرعب، و20 مدرعة وآلية وفي استدراج محكم هي واردات المجاهدين اليوم، إلى أسواق الخردوات ومصانع التعليب وإعادة التدوير، حصيلة لا متناهية لخسائر جحافل الغزو في الشوط الثاني اليوم وحصاد لنصر ذهبياً يمني سيستمر بفضل الله تألقه حتى النصر المبين, والعاقبة للمتقين.

#أعيادنا_جبهاتنا
ـــــــــــــــــــــــــ
‏الباهوت الخضر‏

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا