المشهد اليمني الأول/

 

هادي عاد إلى عدن بعد سنوات من الإقامة الجبرية في فنادق الرياض لإدارة معركة الحديدة كما قيل، وقبل عودته قوات الإحتلال الإماراتي تنزع سلاح الحزام الأمني بعد زيارته لأبو ظبي وإصدار بيان شرعنة العدوان على الحديدة، وهناك أخبار عن تواجد أحمد علي عبد الله صالح في الرياض حيث سبقه وفد من جماعة المؤتمر المتسعود برئاسة أبو بكر القربي.

 

أوراق خيانة تم الإستغناء عنها في السابق والعدو يعيدها للواجهة ظناً منه أنه سينال منها حشود عسكرية لحسم معركة الساحل الغربي بعد مقابر جماعية بالمئات لعمالقة الجنوب وحراس جمهورية الطوارق العائلية وفرار بوارج الإمارات وآل سعود.

 

وعاد هادي إلى عدن وهو الممنوع منها بقوات الحزام الإماراتية، وهو المحتجز في الرياض كما روج إعلام إخوان كرمان، وكذلك الأسير أحمد علي تحرر فجأة، وقبله ظهر مدير مكتبه في الساحل، أوراق خيانة يستعملها أو يهجرها أو يجمدها أو يظهرها العدو متى أراد لشرعنة مزيد من سفك الدم اليمني وإطالة العدوان.

 

منتجات خيانة براقة و زاهية عند الإنتاج لأول مرة وبالتدوير الأول تفقد 50% من بريقها، وبالتدوير الثاني تفقد أكثر من ألوانها الباهتة، وبالتدوير الثالث والأخير تبدو أكثر سواداً وغير صالحة للتسويق والتصريف والإيراد صفر وتحت الصفر بعدم تحقيق إختراق ما على ميدان الساحل الغربي، وعندها سيقذف بها العدوان إلى المصير المحتوم، إنتحار بالميدان أو نحر بالشعب اليمني وفي أحسن الأحوال لاجئ سياسي في لندن أو الرياض أو الشارقة ولعنة الشعب تلاحقهم والمحاكم تطاردهم مجرمي حرب الساحل خاصة واليمن عامة، هادي غير مرحب به جنوباً قبل شمالاً؛ وكذلك حراس جمهورية العائلة، والعدو لن يستطيع فرضهم كمكونات سياسية لها مستقبل ما لليمن، إلا الذين تابوا وعملوا صالحاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وليكونوا عند ظن أحبائهم بتوصيفهم بالمحتجز والمختطف للأول هادي والأسير والرهينة للثاني أحمد علي، ومع كل ذلك الذنب ذنب، والأصيل أصيل، واليمن مقبرة للغزاة، وكل عام واليمن بخير بدون أذناب الخارج وخونة الوطن والقسم العسكري والرئاسي.

#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا