المشهد اليمني الأول/

من كان يفكر ان القيادة لم تحسب حسابها لمثل هذه المرحلة فهو غبي واحمق لأن هناك استعداد مادي وعسكري ومعنوي وبشري وفي مختلف المستويات اليوم هناك الألاف من الرجال المقاتلين لم يدخلوا ميدان المعركة بعد كتائب الحسم والوية النصر مجاميع قرانية من سورة الصف تحديداً من الأية رقم 4 رجال تواقون للشهادة صانعون للمعجزات لهم في سورة النصر مواقف وفي سورة الفتح بطولات وصولات وجولات اما سورة الحديد فهم يعتبرون انها انزلت فيهم لوحدهم.. رجال الله وجنوده وانصاره واحبابه وملائكته من البشر والصادقين الأوفياء من عباده.

صناديد مؤمنين صادقين في ميادين الوغى هم من يجعلون نيران حرب المعارك تستعر لهيباً لتشوي جلود الطواغيت وتفري عظام المجرمين لا يعرفون التعب ولا الملل ولا الوهن ولا الانكسار كل همهم نصر المستضعفين من عباد الله ومقارعة المستكبرين المفسدين في ارض الله.

رجال اشداء اقتبسوا شدتهم من القران واقويا استمدوا قوتهم من الله رجال لا يخافون الموت ولا يخشون احداً الا الله رجال شجاعتهم وبطولتهم ورثوها من قائدهم وامامهم علي ابن ابي طالب عليه السلام.

مغاوير تعرفهم دبابات الإبرامز ومدرعات البرادلي وتبحث عنهم الاقمار الصناعية والطائرات التجسيية رجال تحبهم الملائكة ويحبهم رب الملائكة والناس في كل ميدان لهم بطولات وفي كل معركة لهم صولات وجولات اهدافهم ايمانية وانسانية ووطنية اهمها مقارعة الطواغيت والمجرمين والحد من فسادهم في هذه الارض وابرز مواقفهم الجهاد في سبيل الله ورفع راية الاسلام ونصرة المستضعفين.

صناديد عجزت كل الاسلحة الحديثة والمتطورة عن قهرهم واذلالهم وهزيمتهم لا يعرفون من الخوف الا الاسم ولا يخشون الا من التقصير في ما امرهم الله القيام به يواجهون اقذر البشر وارذلهم وانذلهم واحقرهم من مختلف الاجناس اليهودية والنصرانية وحتى الوثنية والاعرابية التي تدعي زوراً انها تنتمي للإسلام وهي بعيدة كل البعد من الاسلام وتعاليم الاسلام.

رجال صمدوا في مواجهة الترسانة العسكرية الامريكية والصهيونية والمال الخليجي وكذب ومراوغة المجتمع الدولي ونفاق الامم المتحدة ومراوغة مجلس الامن لم يركعهم حصار اقتصادي ولا حرب عسكرية ولا هجمة اعلامية ولا خذلان العالم من حولهم ولا يهمهم سوى طاعة الله والعمل بما يرضيه في سبيل الله تحركوا ومن اجله عملوا بذلوا ارواحهم ودمائهم لله وحده وجعلوا من اجسادهم وقاية للمستضعفين الذين يسعى الطواغيت لاستعبادهم والهيمنة عليهم.

هؤلاء هم الرجال ابطال الجيش واللجان الشعبية من أبناء يمن الايمان والحكمة هم من امنوا بالله حق الايمان ووثقوا به حق الثقة وتوكلوا عليه فنصرهم وايدهم وامدهم بجند من ملائكته سلام الله ورضوانه عليهم.
ــــــــــــــــــ
زيد البعوة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا