الشيخ أبو راس يخرج عن صمته ويكشف وثيقة سرية.. “الحديدة 1932 والحديدة 2018” ما أشبه اليوم بالبارحة

2910

المشهد اليمني الأول/

 

لقرابة 90 عام و النظام السعودي مستمر في شن عدوانه على اليمن. في عام 1932 قدم على متن دبابات مملكة بريطانيا العظمى وآلياتها ومدعم بسلاحها ومزود بخبرائها. بعد اتفاقية الطائف عام 9341 استمر النظام في غوض حرب باردة وناعمة لم تتوقف ضد اليمن، واليوم يعود النظام السعودي ومعه الاماراتي الى الحديدة على متن اساطيل امريكا وبريطانيا وفرنسا الجوية والبحرية وترسانة من سلاح ومرتزقة لا سابق له.

 

كما في عام 1934 الحديدة اليوم في مواجهة ال سعود وال نهيان، ما اشبه اليوم بالبارحة؛ دحروا في الامس وسيدحرون ببطولات نادرة وتضحيات غالية الغزو بقيادة السعودي الإماراتي قوى الشر.

 

وثيقة تاريخية تتحدث عن معاركة اليمنيين في مواجهة الغزو السعودي في ثلاثينيات القرن الماضي ترصد هبة اليمنيين من كافة أنحاء اليمن للدفاع عن وطنهم وصد الغزو السعودي، وعن تحرك امير الجيش النقيب حسن بن قاسم ابوراس لقيادة معركة تطهير الحديدة من أعداء الأمة اليمنية.

نص الوثيقة:

بسم الله

 

سيدي الوالد الشيخ امين بن أحمد الزوم حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

…………… وان الاخبار عن الجهاد بين الإمام والسعودي فقد انفتحت الحرب من صعدة إلى حرض وإلى ميدي ، والحرب جاري وقد عزمت جيوش لا أكثر منها إلى الجهات المذكورة، والطلب حصل الآن من البلاد العليا جميعها اتوالت من كل بيت و في شده عظيمة لا يعلم به إلا الله سبحانه.

 

وأما سيدي العزي فهو عزم حفظه الله وفد ثم كان من السعودي أسره ومن معه أخيه السيد عبدالقدوس وأخرى وصار بقاهم في أبها بطرف أحد المشائخ المسمى محمد بن عايض وهو باقي هناك وسيلطف الله بالمسلمين فهي فتنة دهماء.

 

وأما المجاهدين المطلوبين من هذه الجهات فسيتوجهوا إلى طرف أمير الجيش إلى تعز وقد جمع جمع كثير وأعقب وصول النقيب حسن بن قاسم ابوراس أمير الجيش عموم وسيتوجه الجيش مع أبوراس إلى الحديدة وهذا محققا.

 

وأما حرض فقد وقعت الخداعه من السعودي وهجم عليها ايام العيد واخذها والمحاصرة عليهم الآن من أصحاب الإمام وقد وقعت محاربة كبيرة والنصر مع الإمام حفظه الله وغنموا أصحاب الإمام عليهم غنائم و سلاح ومدفع والفين رهائن.

 

ثم وصل تلغراف هذا اليوم يفيد انه وقع الحرب يوم الإثنين في جهة صعدة من أصحاب السعودي مبلغ اسرى واخذهم سيف الإسلام واوصلهم صعدة وغنموا أسلحة والاسرى جميع من نفس الرياض من أصحاب السعودي وأسروا امراء وكتايب وغيره.

 

مع عزم عامل وحاكم كوكبان ومعه الفين ثلاثة وحملة الجيش الذي قد هو هناك يزيد على مائة ألف والله سبحانه يختا ما هو فيه الخير، ويحفظ مولانا أمير المؤمنيين ويؤيدهم ويهلك كل اعداء الدين فهذا من المسموع لدينا واسمعنا الله خير ان شاء الله ….

ولدكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*من حائط الشيخ فيصل أمين أبو راس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا