المشهد اليمني الأول/

 

معادلة الساحل الغربي في اليمن تتسع وقواعد الاشتباك والأعمال القتالية تسير وفق خطط وتكتيك عسكري مدروس، للتنكيل بالغزاة والمرتزقة وتقطيع أوصالهم وتعزيز واقع على الأرض فرضه أبطال الجيش واللجان الشعبية بمساندة الطيران المسير والقوة الصاروخية وضربات وعمليات نوعية للقوات البحرية والدفاع الساحلي.

 

وفي عملية نوعية ومهمة نفذت القوات البحرية هجوما مباغتا أمس على تمركز الغزاة والمحتلين في ميناء المخا الأمر الذي شكل صدمة للعدو كون العملية نفذت من البحر في وقت تتجه الأنظار نحو هجوم محتمل على ميناء الحديدة.

 

وبحسب مصدر عسكري في القوات البحرية فقد حققت العملية أهدافها بدقه بالغة إذ تم تفجير مخازن العتاد الحربي وغرف عمليات العدو إضافة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في أوساط الغزاه بينهم قيادات كبيرة.

 

وأوضح المصدر  أن الهجوم استهدفت المرسى البحري ورصيف الانزال الذي كان ممتلأ بالعتاد الحربي والذخائر  مؤكدا دوي انفجارات استمرت لوقت طويل واشتعال النيران في الرصيف البحري.

 

ومن شأن هذه العملية بأبعادها المختلفة أن تخلط أوراق العدوان في الساحل الغربي وتقلق داعميهم الدوليين لما يشكله المخاء من مركز لانطلاق عمليات العدو ونقطة ارتكاز لامداد قواته المنتشرة باتجاه سواحل الحديدة.

 

وتعد هذه العملية قفزة ميدانية استراتيجية أثبتت أن جميع مواقع وأماكن تمركز العدو لم تعد آمنة على طول الشريط الساحلي وأن عمليات الجيش واللجان الشعبية لم تعد تقتصر على الأوضاع الدفاعية المتحركة والهجومية بل إن بنك الأهداف تتسع دائرته والخيارات مفتوحة في أكثر من اتجاه.

مصدرموقع العهد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا