المشهد اليمني الأول/ تقرير – الباهوت الخضر

 

المنافقين وباسناد مباشر من التحالف وبإعداد بدء منذ سنتين بعد ان ” ذرع لهم أبليس وزادت عليهم مهرة ” وحشدوا من الجن والانس وتوجهوا بقضهم وقضيضهم صوب مديرية حيفان بمحافظة تعز، وفعلا وخلال يومين تحديدا من ليلة الخميس الجمعة والسبت المنصرم وأستطاع رجال الله من الجيش واللجان الشعبية استدراج المنافقين خلالها الى المناطق التالية :

 

العذير – الهجمة – المشاوز- السبد – حارات , وصلولا الى اطراف ضبي وانطلاقا من ثلاثة محاور اساسية في محاولة مستميته للسيطرة على جبال الريامي والهتاري والحصن الاستراتيجية في خطوة أولية تتمثل في اسقاط مديرية حيفان وصولا الى الرهدة لقطع الطريق عن جبهات كرش والقبيطة بلحج ومن ثم الالتحام بجبهة حويملة بين المسيمير الضالع ولحج ليتم بعدها الاتحام الذي يرونه” ليس بالصعب ” مع جبهة الصلو والتحام جبهات شرقي صبر ومن ثم السيطرة على مديرية دمنة خدير وما بعدها

تحركات الميدانية والسياسية للتحالف والمنافقين

هذا التحرك صاحبه مهرجان جماهيري استعراضي لنواصر دويلة الامارات الغازية خدمة أمريكا الوضيعه في مريس بالضالع , دون أدنى موقف لحراكيش ولد ناقص حيث ومكان المهرجان يقع في مناطق كانت حكرا على من يرفعون يافطة القضية الجنوبية فعتبتبة القصر الاماراتي استطاعت جمع المتسولين.

 

بالتزامن مع هذه التحركات استطاع سلفيوا زايد الالتفاف على جناح الاصلاح وسط مدينة تعز والسيطرة على المداخل بعد ان كان اعلنت كتائب ابو العباس انسحابها من المدينة خلال الايام الماضية في محاولة لعزل مليشيات الاصلاح وتطويقها بعد تقطيعها ضمن مناطق معينة تمهيدا لضربها وطردها.

 

حجم التحرك والاعداد الذي قام به خادم أمريكا الوضيع الاماراتي عبر ادواته تحالف ” النصسلفي ” كان هائلا سوى عبر التحرك على الصعيد العسكري على الميدان أو من خلال اقامة المهرجانات الجماهرية لكسب الراي الداخل والظهور بمظهر “المخلص المنشود ” للجماهير التي ضاقت ذرعا بهم وبممارساتهم.

أرتداد القوس وطعفرة الجماجم والامنيات

في الوقت الذي كان التحالف الامريكي يضع لمساته الاخيرة حسب ضنه الفاشل دوما وأبدا ً فقد سيطر على جزء ليس بالهين من حيفان وطوق ” مليشيات الاصلاح ” الذين هم ضمن برتكولات قوائم الارهاب في تصنيفه جراء ما لم يكن في حسبانة الغبي والصبياني وخلال بضع ساعات معدودة أرتد أسود الله من الجيش واللجان الشداد ضمن تكتيك حبل القوس اليمني ليمسح كل تلك المناطق بسرعة لا يعيها الله والراسخون في ولائه.

 

عشرات القتلى والجرحى والاسرى شرد بضربهم من كان في مؤخرتهم ليلتقط أنفاسه في ماوراء طور الباحة بفضل الله ولم يجني اذناب الاذناب واسايدهم الا ما جنوه في كل مرة من الخسران والنكال الاليم ولكن المنافقين والكافرين لا يفقهون ..!!

 

ووزع الإعلام الحربي مشاهد نوعية من تطهير الخزجة بمديرية حيفان بعدما تسلل إليها المنافقون وارتكبوا إنتهاكات بحق المواطنين.

https://t.me/MilitaryMediaYVideos/1864

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا