مقالات مشابهة

عبدالسلام: مواقف الطرف الآخر تشكل إنقلاباً ولايمكن أن نقبل بهادي ولانقبل بكلمة إنسحاب لأنها تعني تطهيراً عرقياً

المشهد اليمني الأول| متابعات

قال محمد عبدالسلام أن الطرف الآخر يبتز المجتمع الدولي تحت عنوان القرار 2216، علماً بأن القرار غير قابل للتنفيذ، مشدداً على الحل المتزامن ومواقف المبعوث الدولي والطرف الآخر تشكل إنقلاباً خطيراً، مشيراً بأن المبعوث الدولي ينفذ مطالب السعودية وبات يطالب بغير ما أُتفق عليه .

وفي مقابلة جديدة له اليوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز 2016م، على قناة الميادين، أوضح عبدالسلام أن الترتيبات الخاصة بتنفيذ القرار 2216 تتطلب إطارا سياسياً بالتوافق .

وأكد عبدالسلام، أن لا مكان لهادي في أي تسويات قادمة، قائلاً : “لا يمكن أن نقبل بحل سياسي يتضمن أي دور لعبدربه منصور هادي” متسائلاً: “هل هناك رئيس شرعي يدعو الى حرب وعدوان على بلده هل هناك مسؤول دولة او وزير يستخدم وظيفته بالاتجاه العكسي هل هناك وزير نقل يأتي ليعرقل النقل هل هناك وزير مالية يأتي لاجراء عقوبات مادية ومالية على اليمن هل هناك وزير خارجية مهمته كيف يشوه اليمن هل هناك وزير مواصلات مهمته كيف يعرقل الاتصالات على اليمن هذا الحاصل اليوم”

وعن جزئية الإنسحاب من المدن قال عبد السلام “لن نسمح بكلمة انسحاب لأنها بالنسبة إلينا تعني تطهيراً عرقياً”، مضيفاً أن الجيش اليمني هو الذي يمسك السلاح وأن هذا أمر محسوم، مشيراً بأن السلاح الثقيل يجب أن يبقى بيد الدولة التي نتوافق عليها .

وقال أن السلاح سيكون بحكم السلاح الموجود مع كتائب ابو العباس في تعز السلاح الذي دخل بالآلاف من المنافذ اليمنية السلاح الذي هو موجود مع القاعدة وداعش، السلاح الذي هو موجود مع الفصائل سواء المحسوبه على الاخوان المسلمين أو غيرهم لا يريد أن نتحدث عن هذا ..

وكشف عبدالسلام في مقابلته، أن الحوار لم يكن مع المرتزقة ولا مع السعودية، قائلاً: “حوارنا لم يكن مع وفد الرياض بل مع المجتمع الدولي، مشيراً بأن السعودية لا تريد حلاً سياسياً واضحاً في اليمن من دون أن يكون لها دور فيه، ومع ذلك لا مانع لدينا أن يكون للسعودية دور مرتبط بالأمن، لكن نتيجة المشاورات أكدت أنه لا يوجد لدى الطرف الاخر إتجاه نحو السلام والأمن .