المشهد اليمني الأول/

 

كشف رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب، أن “وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق استمر بزيارة سوريا بعد إغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في العام 2005 وحتى العام 2011″، لافتا الى ان “المشنوق طلب مني في مكتب اللواء محمد ناصيف في سوريا تأمين 5 مليون دولار شهريا من إيران لقيادة السنة بلبنان”.

 

وأوضح وهاب خلال مقابلة تلفزيونية، تابعها المشهد اليمني الأول أن “التواصل بين المشنوق وسوريا انقطع مع اندلاع الحرب السورية وحاول المشنوق طرح نفسه بديلاً عن الحريري”، موضحاً انني “عندما عيّنت يا مشنوق وزيراً للداخلية قلت أن الليلة سيصل 3 أسماء للسوريين وحزب الله أنا وأشرف ريفي والوزير جمال الجراح طالبا مني التوسط لك لتعين وزيرا للداخلية، والله يسامحني اتيت بالفيتو على ريفي والجراح وأتيت انت وزيرا للداخلية”.

 

وأضاف “أتأسّف اليوم بأن الوزير نهاد المشنوق أطلق أحكام مسبقة وحاول تغطية الجريمة لذلك أقول له تذكّر عندما كنا نلتقي بمكتب علي المملوك وكنت أتمنى أن لا توصلني إلى هذا الكلام”. “وأتمنى أن لا أصل إلى مكان أقول فيه رأيك الحقيقي بسعد الحريري وما كنت تتكلم عنه، وحين طلبت 5 ملايين دولار من إيران لتمسك السنة في لبنان”.

 

وإعتبر رئيس حزب التوحيد العربي أن ” رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ فار من العدالة في ​السعودية​ وتركيا “، لافتا الى أنه “تحدث عن سعد الحريري في حلقة تلفزيونية واتهمه بالفساد وحمل على علاء الخواجة الذي طلب رأسه من سعد الحريري والا سيوقف التمويل عنه”.

 

وكشف وهاب أنه “سنتقدم غدا بشكوى شخصية بتهمة القتل العمد ضد المدير العام لقوى الأمن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ وستكون هناك مفاجأة قضائية من العيار الثقيل وانا اتشرف بأن اكون تحت سقف القانون والدولة واتشرف بالدخول الى مكتب اي قاض في الدولة”، مشيرا الى أن ” المحامين سيطالبون بتنحية ​القاضي سمير حمود​”.

 

وسأل وهاب:” متى تكلّمت عن أهل السنّة ؟ قلت أن الحريري ليس أب السنّة وإلا لما ترك ​المقاصد​ تذهب نحو الإفلاس ولما حلّ شركات وموظفين، السنّة أصبحوا في عرمون وبشامون لا يملكون مقبرة حتى”، مضيفا :” الأب لا يترك أولاده جائعين وهو متخم، واب السنة لا يترك آلاف المظلومين بالسجون”.

 

وراى وهاب أن “اللواء عثمان لا يستحقّ أن يؤتمن على أمن اللبنانيين، ودم الشهيد محمد ابو ذياب سيكلّف غالياً”، لافتاً الى ان “الخطير ليس أن قوى 8 آذار تخلّت عن خطابها بأن شعبة المعلومات غير شرعية، بل الأخطر أنها قبلت بسعد الحريري مكلّفاُ لتشكيل الحكومة”.

 

واوضح وهاب أنه “لدينا مئات المقاتلين لذلك لسنا بحاجة إلى حزب الله للدفاع عنّا ونحن أولاد قرى وأبناء طائفة مقاتلة، وأنا شخصياً أقاتل”، مشددا على ان “السيّد حسن نصرالله ديّن الجبل ديناً لن نستطيع أن نوفيه إيّاه لأنه حجب الدماء عنه”.

 

وكشف وهاب أن “علاء الخواجة الخواجة يمتلك بواخر الكهرباء في صفقة سبقت الإنتخابات الرئاسية وأخذ مشروع دير عمار ويخطط مع رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير لنهب بلدية بيروت عبر المحرقة التي ستُقام”، مؤكدا انه ” لن أسمح له بتنفيذ مخططاته ولو بقي نقطة دم بي، وأنا لست جمال خاشقجي، أنا وئام وهّاب موحّد ابن موحّد، وإلى سعد الحريري أقول ستدخل السّجن بتهمة السرقة ونهب أموال الناس”.

 

وكان قد نعى رئيس حزب “التوحيد العربي” في لبنان، الوزير السابق وئام وهاب، مرافقه الذي توفي بعد إصابته بجروح خطرة بعد أن قامت قوة كبيرة من الجيش اللبناني وفوج الفهود بتطويق قرية الجاهلية بمنطقة الشوف في جبل لبنان وقصر وئام وهاب بهدف إعتقال وهاب.

 

وتوعّد وئام بالثأر لمرافقه “محمد أمين أبو ذياب” من مسؤولين حكوميين، موجهاً الإتهام مباشرةً للمدعو عماد عثمان، وبأوامر مباشرة من سعد الحريري وسمير حمود”.

https://youtu.be/ktWr1amaIsc