المشهد اليمني الأول| تقرير: أحمد عايض أحمد

أسطورة الإيمانِ في الميدان براً بحراً جواً . .نحن أُمّه لا تعرف الهزيمة

ماذا حدث للغزاة والمرتزقة في 48 ساعة .. تقرير وتحليل ومعطيات عسكرية..

ويسألونك عن المجاهدين، قل هم ملائكة النصر إذا نظــــرت إليهــم لا تـرى فيهــم الا العزة والنصر، أهل بأس وايمان وعزم وثبات وبسالة، خطت دمائهم خريطة التقدم والسيطرة، وجنت اغادير جهودهم ثمرة النصر وكانوا هم هم الرجال الميامين البواسل، فماذا يحدث لآل سعود وجيشهم ومرتزقتهم في الميدان .

كانت 48 ساعة لهبة من جهنم أحرقت الغازي والمرتزق بلا رحمة، المفاجأه العسكرية الموعودة تحققت لم تكن تهديدات ووعود خاويه بل وعد الصادقين صدق ووترجمته الميادين .

قال سماحة قائد الثورة حفظه الله “نحن حاضرون وجاهزون” انتهى، هذه الجملة العسكرية تروس العمليات الحربية للحرب المفتوحة التي نخوضها ضد الغزاة والمرتزقة حتى ترفرف راية النصر في كل شبر بالوطن.

إن أهم ما يميز هذه العمليات العسكرية عن سابقاتها، هو طبيعة العمل الإستخباري والإستطلاعي المحترف والدقيق والسريع أيضا أن الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال هذه العمليات إعتمدوا إستراتيجية جديدة كمعادلة فرض العمق السعودي مسرح حرب رئيسي هذا من ناحية من ناحية أخرى فاجئوا الجيش السعودي ومرتزقتهم بضربات صاروخية باليسيتة ومدفعية وصاروخية برية ودفاع جوي وهجوم بري واسع النطاق بسقف ناري عنيف كمرحله أولى وليست شاملة .

وبدأت بإطلاق الصاروخ الباليستي نوع “توتشكا” والذي أطلقته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، صباح الإثنين 25 يوليو 2016، على معسكر القوات البرية السعودية بـ ‫‏أحد المسارحة‬ في منطقة جيزان‬، يأتي في إطار حق الرد على تصعيد العدوان حيث حقق الصاروخ الباليستي هدفه وأدى إلى تدمير كامل لغرف عمليات وعشرات الآليات والشاحنات المحملة بالذخيرة والسلاح، بالإضافة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وإلحاق أضرار بالغة بمطار تقلع منه طائرات الأباتشي، هذه الضربة كانت الأولى لأكبر قاعدة لوجستية برية للقوات السعودية بمنطقة جيزان.

تلتها ولله الحمد في الحصاد الأكبر في ‫‏نجران‬ لم يحدث للجيش السعودي ضربة قاتله بمنطقة نجران بهذا الحجم كدفعة واحدة وليس كدفعات وانما لم تحدث خسائر آليه وبشرية دفعة واحدة بهذا الحجم المرير حيث قتل 28 جندي سعودي و19 جريح، تم نقلهم إلى مستشفى خالد بنجران ومستشفيات أخرى، وفق الاعلام السعودي والإعلام الحربي، جراء الضربة الصاروخية المسدده بتسديد الله على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، إضافة إلى قطع رأس احد الحيّات والثعابين العسكرية الكبيرة وهو قائد حرس الحدود السعودي بقطاع خباش بنجران العميد ناصر عبدالله الدوسري.

ولم يكتفي اسود الجيش واللجان بذلك بل ولله الحمد تمكنوا من السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية إستراتيجية في منطقة الطلعة و6 مواقع عسكرية أخرى شرق البقع، ومن هؤلاء المطحنونين الذين طحنتهم أنياب الأسود في لحظة غضب بالأسماء و أرقامهم والذين اعترفت قيادة الغزاة بمقتلهم

  • جندي أول 3932 موسى زين محمد المرحبي سجل مدني 1064242298
  • جندي أول 4493 عبد الله محمد حسن شراحيلي سجل مدني 1070439300
  • جندي أول 3392 سليمان سعيد سليمان المعيدي سجل مدني 1082796309
  • جندي أول 4050 مرزوق سعيد علي لسلوم سجل مدني 1022549123
  • جندي أول 3876 جابر علي حسين العلوي سجل مدني 1090455351

والمصابين:-

  • العقيد 480012 ناصر عبد الله يحيى ال بخيت
  • رقيب 3985 سعيدان سالم سعيدان ال فهاد
  • جندي أول 3852 خالد حسن غروي
  • جندي أول 9560 عبدالله محمد مغفوري
  • جندي أول رقم 4437 عبد الله إبراهيم شوك
  • جندي أول رقم 4470 أحمد خالد أحمد حربي
  • جندي أول 3680 أحمد إبراهيم محمد حمدي
  • جندي 11389 حسن علي سالم معروف الصيعري

فماذا يجري لآل سعود أيضا في جبهة ما وراء الحدود ومنالربوعة‬، ولله الحمد، اصابة بليغة لقائد قطاع الربوعة في الجيش السعودي، ومصرع أكثر من 9 جنود سعوديين إثر الضربة الصاروخية القويّه والتي إستهدفت تجمع عسكري لعناصر وضباط الحرس الوطني السعودي في جبل ثيبا‬ في الربوعة، كما تم تدمير دبابة إبرامز سعودية في موقع ملطة، أيضا في عسير .

وإلى جبهة الجوف‬ مأرب‬ حيث أعلنت وزارة الدفاع السعودية، عن مصرع النقيب طيار أيمن الفيفي، والملازم أول طيار محمد الحسن، من طيران القوات البرية الملكية السعودية، إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي من قبل أسود الجيش واللجان الشعبية بين مأرب والجوف، والإعلام السعودي يقول بسبب الاحوال الجوية.

الغريب أنهم يخجلون من القول أنهم قتلوا في معركة، بل يهينون كرامة الطيارين بإعلان مقتلهم جراء سوء الأحوال الجوية، هذه هي نفسية المنهزم المتغطرس .

أيضا تمكن أسود الوطن “الجيش واللجان الشعبية ” ولله الحمد من السيطرة على معسكرات منطقة صبرين‬ بالكامل، ومن جانب آخر، كسر حماة الديار هجومين لمرتزقة الغزاة في محاولة بائسة لإستعادتها من قبضة أبطال الجيش واللجان.

هذه جزئية رئيسية من إنجازات الجيش واللجان الشعبية، خلال الــ48 ساعة .. ومن هنا نود أن نشير إلى أن العمل الإستخباري القوي والفعّال كان له الدور الأبرز في سحق الجيش السعودي، وكان التكتيك العسكري الممنهج والثابت، جوكر العمليات العسكرية التي شنتها قوات الجيش واللجان بمختلف الميادين والتي تكللت بتحقيق إنجازات كبيرة وفرض معادلة العمق السعودي بقوة وتحويله من جديد إلى مسرح حرب رئيسي .

كما أشرنا وكتبنا عنه في الأيام والاسابيع والاشهر الماضيه بأن جبهة ما وراء الحدود ستبتلع ما تبقى الجيش السعودي لأن المرحلة القادمة هي مرحلة التركيع للنظام السعودي بعقر داره.

ونضيف شيء آخر أن العمل الإعلامي والسياسي والعسكري النشط هذه الأيام “الرسمي والشعبي والحربي والخاص” له دور بارز في حماية الجبهه الداخلية وتسخين الشارع اليمني، ورفع سقف المجهود الحربي ورفد الجبهات بالمقاتلين، وهذه نتائج الجهد الجماعي، والله هو المعين والناصر وهو القوي العزيز.

وما النصر إلا من عند الله، تحية غالية ومخلصة للسيد القائد حفظه الله وللمجاهدين الميامين رجال الجيش واللجان بكل الميادين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا