المزيد
    الرئيسية بلوق

    صنعاء تُحذّر شركات الطيران العالمية: “الحظر الجوي يشمل كافة المطارات الإسرائيلية”

    صنعاء تُحذّر شركات الطيران العالمية: “الحظر الجوي يشمل كافة المطارات الإسرائيلية”

    جددت صنعاء تحذيرها لشركات الطيران العالمية من استئناف رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، مؤكدةً عزمها على تطبيق الحظر الجوي على كافة المطارات في الكيان المحتل.

    جاءت التحذيرات اليمنية بعد ساعات من تنفيذ هجوم متزامن بصاروخين فرط صوتي وآخر باليستي، إضافة إلى طائرة مسيرة، استهدف مطار “بن غوريون” في تل أبيب.

    ونقلت قناة “الميادين” عن مصدر يمني وصفته بـ”رفيع المستوى” تأكيده أن “مسار الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة بات ثابتاً وقوياً ويتصاعد”، مشيراً إلى أن اختراق أجواء الكيان المحتل “ليس حدثاً عابراً، بل استراتيجية مستمرة”.

    وحذّر المصدر الشركات التي تفكر في استعادة رحلاتها إلى المطارات الإسرائيلية، ناصحاً إياها بـ”تغيير وجهتها والالتزام بتحذيرات الجيش اليمني”، مؤكداً أن هدف صنعاء هو “فرض حظر جوي شامل على العدو، وليس بن غوريون فقط”.

    وشدد المصدر على أن القوات اليمنية والشعب اليمني “لا يلتفتون للحرب النفسية ولا للتهديدات”، في إشارة إلى محاولات “إسرائيل” وأمريكا تخويف صنعاء أو ثنيها عن مواصلة عملياتها العسكرية الداعمة لفلسطين.

    يُذكر أن اليمن يواصل تصعيد عملياته ضد الاحتلال “الإسرائلي” في إطار معركة طوفان الأقصى” إسنادا لغزة، في وقت تشهد فيه جبهات المقاومة تصاعداً متبادلاً مع الكيان المحتل.

    اليمن تعيد فتح ملف “خلية التجسس البريطانية” وتمنحهم فرصة أخيرة للدفاع عن أنفسهم

    أعادت اليمن، اليوم الأحد، فتح ملف التجنيد البريطاني – الأمريكي.. يتزامن ذلك مع اشتداد وتيرة المواجهات في البحر الأحمر.

    وأعادت الشعبة الجزائية المتخصصة النظر في ملف الاتهام بالتجسس لـ5 عملاء احدهم يحمل جنسية عربية.

    وأفادت مصادر قضائية بمنح الشعبة الجزائية المتخصصة المتهمين فرصة للدفاع عن أنفسهم.

    وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قضت في العام 2021 بإعدام المتهمين الـ5 بعد اعترافهم بتشكيل خلية لصالح الاستخبارات الأمريكية – البريطانية.

    وتم استعراض جزء من اعترافات المتهمين في جلسات سابقة والتي تضمنت اعتراف باستقطابهم إلى قاعدة للقوات البريطانية والأمريكية في محافظة المهرة شرق اليمن.

    وضبط الخلية يعد من اهم الإنجازات لليمن في معركتها ضد القوتين الكبرى. وتضاف إلى سلسلة نجاحات في احباط مخططات تلك الدول لاختراق اليمن وكسر صموده.

    كما يعد إعادة فتح الملف اظهار لحجم الفشل الأمريكي – البريطاني في اليمن سواء عسكريا او استخباراتيا او سياسيا.

    حمدان يشيد بدور اليمن: “اليمن قدم درسين عظيمين وسنمضي معا حتى النصر”

    أشاد أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، بدور اليمن قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن العلاقة بين أنصار الله والمقاومة الفلسطينية أصبحت من أرسخ التحالفات الاستراتيجية.

    وقال حمدان في تصريحات: “نقول لليمن قيادةً وشعبًا: جزاكم الله خيرًا على ما قدّمتموه وما تقدّمونه من أجل فلسطين.

    وأضاف أن اليمن قدّم درسين عظيمين: الأول: الدعم المتواصل للمقاومة الفلسطينية عبر العمليات العسكرية والدبلوماسية، والثاني: الصمود البطولي في وجه العدوان الأمريكي وإجباره على التراجع.

    وتابع: “علاقة أنصار الله بالمقاومة في فلسطين باتت من أرسخ العلاقات، وسنمضي بها إن شاء الله حتى تحقيق النصر.”

    تأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد العسكري اليمني المستمر في استهداف عمق فلسطين المحتلة، على خلفية تصعيد الاحتلال جرائمه في غزة.

    القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية

    تُعتبَرُ القبائلُ اليمنيةُ عُنصرًا جوهريًّا ومؤثِّرًا في النسيج الاجتماعي والثقافي لليمن، حَيثُ تحمِلُ تراثًا غنيًّا وتجارِبَ تاريخية عميقة. لقد لعبت هذه القبائلُ أدوارًا محوريةً في تشكيلِ معالم الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد عبر العصور.

    ومع تصاعُدِ التحديات التي تواجهُ اليمنُ مؤخّرًا، سواء على الصعيدَينِ السياسي أَو العسكري؛ نتيجة التدخلات الخارجية، خَاصَّة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، يتضح دورُ القبائل اليمنية كعُنصر حيوي في مقاومة تلك التدخلات؛ مما يعكس إصرارها على الدفاع عن حقوق وسيادة الشعب اليمني، حَيثُ كانت شريكًا رئيسيًّا في الثورات ضد المحتلّين الأجانب كما تعتبر الرديف القوي للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة تحالف الشر قديمًا وحديثًا.

    تنتمي القبائلُ اليمنية بعُمقٍ إلى هُويتها الدينية الثقافية والتاريخية؛ مما يعزز من روح الوطنية والانتماء الإسلامي القومي بين أفرادها.

    ارتباطٌ قويٌّ يعملُ كدرع أمام التدخلات الخارجية، حَيثُ تُعتبر الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية تهديدًا مباشرًا لاستقلال اليمن وسيادته. تحَرّكت العديد من القبائل بشكل قوي وحازم، من خلال المقاومة المسلحة أَو عبر أشكال متنوعة من النشاطات المختلفة التي تعبّر عن رفضها لأي تدخل خارجي ورفضها للمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

    على الصعيد العسكري، كان للقبائل اليمنية دورٌ رئيسي في التصدِّي للتدخلات الأجنبية، حَيثُ انخرطت بشكلٍ فعَّالٍ في مقاومةِ العدوان السعوديّ الأمريكي وأقامت وحداتِ مقاومةٍ محلية أثبتت فعاليتها. هذه المقاومة لم تقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل شملت السياسةَ والمجتمع، ووحَّدت الشعب اليمني في مواجهة التحديات.

    وبالإضافة إلى الأنشطة العسكرية والسياسية، تسعى القبائل اليمنية لاستخدام وسائل مختلفة للتعبير عن رفضها للهيمنة، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية والخروج الجماهيري في كُـلّ الساحات واستعدادهم للانخراط في مواجهة مباشرة مع العدوّ الأمريكي والصهيوني في معادلة عملية ترفعُ الوعيَ بأهميّة السيادة الوطنية.

    هذا الالتزام يرتبط أَيْـضًا بالقضايا العربية الكبرى، حَيثُ تُظهِرُ القبائل تضامنَها مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، معبرة بذلك عن رفضها لأي شكل من اشكال التهجير والإبادية.

    إن القبائلَ اليمنيةَ تُجسِّدُ رمزَ الصمود والمقاومة، مستندةً إلى تاريخِها العريقِ وهُويتها الأصيلة في سعيها نحو تحقيقِ الحرية والسيادة الوطنية. من خلال موقفِها في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وهذا الموقفُ ليس مُجَـرّد رَدِّ فعل، بل تعبيرٌ عن إرادَة شعب يسعى للحفاظ على هُويته وحِماية سيادته وبالتزامها بقيمها، تُظهِرُ القبائلُ أنها ليست فقط جزءًا من التاريخ، بل جزء حيوي من مستقبل اليمن نحو الاستقلال والكرام.

    يبقى دورُ القبائل اليمنية حَاسِمًا في تشكيل مستقبل البلاد، حَيثُ تسعى بكل ما تستطيع للنضال؛ مِن أجلِ تحقيقِ العدالة والحرية، وتؤكّـد مواقفُها أنها لن تتهاوَنَ في الدفاع عن حقوق واستقلال الشعب اليمني.

    قبائل، برمزيتها القوية، تظل حاملة لواء المقاومة وتؤكّـد أهميّة الوحدة في مواجهة أي اعتداء على السيادة الوطنية لأية دولة عربية أَو إسلامية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. شعفل علي عمير

    جرعاتُ استئصال الغدة السرطانية

    "اليمن" يقصف "تل أبيب" بصاروخ "فرط صوتي" إسناداً لغزة
    مخاوف صهيونية من انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة

    من المعلوم طبيًّا أن استئصالَ الغُدَدِ السرطانية يخضعُ لجُرَعٍ متعددة، وعلى مراحلَ زمنيةٍ متفاوتة، وبكميات مدروسة بشكل علمي دقيق؛ مما يهيِّئ بعد ذلك في مرحلة معيَّنة استئصالَ الغدد السرطانية بنجاح، فليس العملية عشوائية.

    وبناءً على ذلك؛ يمكن تقريبُ طبيعة الصراع مع العدوّ الإسرائيلي؛ لكن ليس في المراحل السابقة وإنما من حَيثُ وصلت إليه عملية (طوفان الأقصى)، وتداعياتها، ودخول اليمن في الإسناد المباشر في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس).

    فبعد قطع خط الإمدَاد البحري عن الغدة السرطانية (كيان العدوّ الإسرائيلي)، أعقبه قطعُ خط الإمدَاد الجوي، وذلك في مرحلتَين متراخيتين تُضعِفان تناميَ جسد الكيان الخبيث، وتنهكان قدراتِه، وتشلان حركتَه، واستمرار الحصار البحري والجوي ضامنٌ أكيد يفاقمُ من ضعف العدوّ، وبذلك تحقّقَ -بفضل الله، وعونه، وتسديده- فرضُ حجر صحي على الغدة السرطانية، ففصلت عن مصادرِ ديموميتها، وليس تحييدُ العدوّ الأمريكي في البحر، وعجزه عن منع الضربات اليمانية إلا شريانٌ واحدٌ، لا غير.

    فهناك شرياناتٌ أُخَـــرُ لا زالت بحاجة إلى أن تُقطَعَ عن الغدة السرطانية، وهنا تأتي تفاصيلُ جُرَعٍ أُخَرَ؛ فأهدافُ الصواريخ اليمانية تم اختيارها اختيارا دقيقًا؛ فليست الحُفرةُ المقدَّرة بخمسة وعشرين مترًا في أرض ترابية بمطار اللُّد إلا جرعةٌ آتت ثمارَها التي تداولها المحللون بشتى تخصصاتهم، وتجلت آثارُها الكارثية على كيان العدوّ.

    ومع الكارثية، إلا أن ثمة جُرَعًا لوَّح بها قصف العدوّ الإسرائيلي للخدمات المدنية العامة في اليمن، فمثلًا هناك جُرَعُ ستُخرِجُ مطارات العدوّ عن الخدمة، وهناك جُرَعٌ ستخرج خدماتٍ أُخَرَ عن الخدمة، بل ستخرج قُطعانَ المغتصبين من أرض فلسطين المحتلّة.

    وإذا عاد قطعانُ المغتصبين إلى مواطنهم الأُورُوبية والأمريكية؛ فإن ذلك سيفرِضُ حجرًا صحيًّا ضيّق الخناق على كيان العدوّ، حَيثُ سيجد نفسَه وحيدًا بلا شعب مغتصِب، وهنا تتراءَى سهولةُ وبساطةُ إجراء العملية الأخيرة والتي تتمثَّلُ في عملية جراحية لاستئصال الغُدة السرطانية، يكللها اللهُ تعالى بالنجاح، فهو -سبحانَه- القائل: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}، [سُورَةُ التَّوبَةِ: ١٤].

    ومن خلال ذلك تتجلى مصاديق قول الله -تعالى-: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}، [سُورَةُ الإِسرَاءِ: ٧].

    واللهُ لا يُخلِفُ الميعاد؛ فوعدُه -سبحانَه- حتميةٌ أكيدة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. محمد عبد الله شرف الدين

    انخفاض السكر طبيعيًا.. اكتشف سر هذه الأعشاب الخمسة التي تعمل كبديل طبيعي للأدوية!

    الأدوية ضرورية لمرضى السكر، ولكن إضافة بعض الأعشاب البسيطة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُساعد أيضًا في موازنة مستويات السكر المرتفعة في الدم عن طريق تنظيم مستويات الأنسولين بشكل طبيعي، سنتعرف على 5 أعشاب بسيطة معروفة بقدرتها على التحكم في ارتفاع مستويات السكر في الدم .

    القرفة

    القرفة من التوابل المشهورة ذات خصائص قوية مضادة لمرض السكر، حيث تحتوي على سينامالديهيد، الذي يعزز حساسية الأنسولين ويساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز بكفاءة أكبر، وتشير الدراسات إلى أن تناول 1-2 جرام يوميًا يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بشكل ملحوظ، ويمكن إضافتها إلى الشاي أو دقيق الشوفان أو العصائر وكلها طرق بسيطة للاستفادة من فوائدها.

    الحلبة

    بذور الحلبة غنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يُبطئ امتصاص الكربوهيدرات ويُحسن تحمل الجلوكوز، حيث تُساعد مُركباتها الفعالة، مثل 4-هيدروكسي إيزوليوسين، على تنظيم سكر الدم عن طريق تعزيز إفراز الأنسولين، ويُعد شرب ماء الحلبة (نقع البذور طوال الليل) على معدة فارغة ممارسة تقليدية لضبط مستويات السكر في الدم.

    الكُركُم

    يحتوي الكركم على المركب النشط الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات وخفض نسبة السكر في الدم، حيث يُحسن الكركم من حساسية الأنسولين ويُقلل إنتاج الجلوكوز في الكبد، ويمكن إضافة الكركم إلى الكاري أو الشوربات أو حتى الحليب الدافئ، حيث يُساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

    الزنجبيل

    الزنجبيل ليس عشبًا قويًا مضادًا للالتهابات فحسب، بل يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، فهو يعزز حساسية الأنسولين ويعزز امتصاص الجلوكوز في خلايا العضلات، تناول ماء الزنجبيل أو يمكنك إضافته إلى الوجبات فهو يساعد في التحكم في ارتفاع السكر في الدم بشكل طبيعي.

    الريحان

    الريحان يحظى بالعديد من الفوائد الطبية، فهو يساعد على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين وتحسين وظيفته، ويُعد تناول مشروب الريحان أو مضغ بضع من أوراقه الطازجة يوميًا طريقة سهلة للاستفادة من فوائده.

    كيف منعتنا صنعاء من الكُفر بالعروبة؟

    أعادت صنعاء تعريف ما يمكن للعربي أن يكونه؛ لا تابعاً ولا مفرّطاً، بل فاعلاً وصلباً؛ وحين اختنق البعض تحت ثقل الهزيمة، فتحت صنعاء نافذة للأمل.

    في زمنٍ طغى فيه الصمت الرسمي والخذلان العربي، ارتفعت من صنعاء صرخة الكرامة، لا بالشعارات وحدها، بل بالمواقف الفعلية والتحركات الميدانية.

    منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي دشّنتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر/تشرين 2023، وما تلاها من عدوان إسرائيلي غاشم، سجّلت صنعاء حضوراً عربياً نادراً، كسر قاعدة الصمت، ورسّخ معادلة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي، عنوانها: “من اليمن يأتي الرد”.

    في لحظةٍ كاد فيها اليأس أن يبتلع الوعي العربي، ويكفُر الناس بجدوى الكرامة والنضال، وينحني الجميع لـ”السيد الأميركي”، برزت حركة أنصار الله من اليمن، كضوءٍ في آخر النفق، تثبت أن العرب لم يُخلقوا للاستسلام، وأن في الأمة نبضاً لم يمت.

    لم تكن صواريخها الموجهة نحو الكيان المحتل مجرد أدوات حرب، بل رسائل إيمان: أن المقاومة ممكنة، وأن العدو ليس أسطورة عصية على الهزيمة، وأن الدم العربي لا يزال قادراً على أن يُفاجئ العالم.

    لقد أعادت صنعاء تعريف ما يمكن للعربي أن يكونه؛ لا تابعاً ولا مفرّطاً، بل فاعلاً وصلباً؛ وحين اختنق البعض تحت ثقل الهزيمة، فتحت صنعاء نافذة للأمل، ومنعت أمةً بأكملها من الكفر بذاتها وقدرها.

    صنعاء تُطلق الصواريخ… والخليج يستقبل ترامب

    في مشهد يكشف حالة الانقسام العربي، كانت صنعاء تطلق صواريخها على “إسرائيل”، بينما كانت دول الخليج تفتح أبوابها للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال جولته التي بدأها من الرياض بتاريخ 13/5/2025، إذ بدا المشهد وكأن هناك فُسطاطين عربيين: أحدهما يوقّع على الاستثمارات، وآخر يقاتل بالصواريخ.

    خلال 24 ساعة، كانت المقاومة اليمنية قد أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، مُستهدفة مواقع عسكرية بطائرات مسيّرة وصواريخ بالستية طويلة المدى، وقد أسفرت الهجمات عن تعليق لعمليات الهبوط والإقلاع في “مطار بن غوريون”، في أجواء مشحونة بالقلق والتأهب، خاصة بعدما تكررت العمليات العسكرية اليمنيّة خلال فترة زمنية قصيرة.

    جرى ذلك في الوقت الذي كان يزهو فيه دونالد ترامب داخل قاعدة العديد، متباهياً بنجاحه في توقيع صفقات اقتصادية وعسكرية بمئات المليارات مع المسؤولين في السعودية والإمارات وقطر، وسط تجاهل واضح للعدوان على غزة.

    في خطابه الأخير، لمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية، قال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية نفّذت تسع عمليات خلال أسبوعٍ واحد، تزامن بعضها مع كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد استهدفت العمليات فرض حظرٍ جوي على العدو الإسرائيلي، إذ لا تزال عشرات شركات الطيران تُعَلِّق رحلاتها إلى مطار اللد (مطار بن غوريون).

    اليمنيون لم يكتفوا بتعطيل الملاحة الإسرائيلية، وحظر أي سفينة يثبُت تعاونها مع دولة الاحتلال من المرور في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، بل استطاعوا فرض حظر جوي أيضاً على الإسرائيليين، عبر صواريخهم ومسيّراتهم التي تطير بشكل دوري لأكثر من 2000 كم، وتسقط في أهم المدن الإسرائيلية، بالشكل الذي أثّر سلباً على الاقتصاد الإسرائيلي، وأبكى عيون قادة أحزاب اليمين المتطرف، وهم يرصدون ملايين الإسرائيليين يفرّون إلى الملاجئ.

    لماذا تختلف صنعاء عن العواصم العربية الأخرى؟

    من البداية، نظرت صنعاء إلى قضية فلسطين باعتبارها معركة وجود، وليست مجرد قضية تضامن، لذا شرعت بتنفيذ عمليات عسكرية فعليّة ضد الكيان الصهيوني، في مشهد غير مسبوق على مستوى الوطن العربي منذ عقود؛ وفي مقابل الصواريخ اليمنية، أقصى ما قدّمه كثير من العواصم العربية لم يكن أكثر من عبارات عاطفية جوفاء، تُظهر الشفقة على أهالي غزة، وتلمز في الوقت ذاته من جهة المقاومة الفلسطينية، مُحمّلة إياها –ضمنيًا أو صراحةً– مسؤولية ما آلت إليه الأمور.

    لقد بدا المشهد كأن هناك من يخجل من قوة الفلسطينيين، أكثر مما يغضب من بطش المحتل!، لكن الخطاب القادم من صنعاء، دوماً ما قلب الموازين، فلم يتردد في إعلان الدعم للمقاومة الفلسطينية، والدفاع عنها، وحثّ الشعب العربي على الالتفاف حولها، منذ اندلاع الحرب، وحتى الجمعة الماضية، التي شهدت خروج ألف وسبعٍ وستين مَسِيرةً يمنيّة حاشدة ومصغَّرة، بحسب المحافظات، بدءاً من ميدان السبعين، وصولاً إلى المديريات والأرياف.

    رفضت صنعاء التطبيع، مؤكدة أن كرامة الأمة لا تُباع مقابل صفقات أو تحالفات سياسية، وأن الاعتراف بـ”إسرائيل”، هو خيانة كبرى، وارتداد كامل عن نصرة القضية الفلسطينية العادلة، كما فضحت الدور الأميركي، عبر التأكيد أن علاقة واشنطن بالأنظمة العربية قائمة على الابتزاز، وأن الإسرائيلي هو شريكٌ في كل المكاسب الأميركية سواء كانت مالية أم سياسية.

    في المحصّلة، يمكن اختصار رسالة صنعاء التي حملتها طوال العامين الماضيين، بما يلي:

    1. تعريف جديد للدعم العربي لفلسطين

    لم تكتفِ صنعاء بالبيانات والتعاطف الإعلامي، بل انتقلت إلى فعلٍ ميداني مباشر، فأطلقت الصواريخ، وهددت مصالح العدو، مؤكدة أن الدعم الحقيقي يُقاس بالأفعال لا بالكلمات.

    2. ترسيخ معادلة ردع إقليمية

    أظهرت أن الاعتداء على الفلسطينيين لن يمر من دون تكلفة، وأن أي استهداف لفلسطين يعني اضطراباً افي الممرات الدولية ومواجهة مفتوحة مع مناصري المقاومة.

    3. كشف ازدواجية المواقف العربية

    أظهرت المفارقة الحادة بين من يطبّع ويهادن، وبين من يقاوم ويدفع الثمن، ما جعل مواقف الخضوع والتطبيع تبدو عارية من أي مبرر أخلاقي أو استراتيجي.

    4. إسقاط أسطورة التفوق الإسرائيلي

    من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة، والقدرة على تعطيل الملاحة، أثبتت صنعاء أن الردّ العربي ممكن، وأنّ الردع لا يزال في متناول اليد بشرط توافر الإرادة.

    5. القدرة على تحدي الولايات المتحدة

    صمدت صنعاء في وجه الجيش الأميركي الذي أبحرت حاملات طائراته حتى مضيق باب المندب لقصف أبناء اليمن، ولم تنجح القوات الأميركية في إجبار القيادة اليمنية على التخلي عن واجبها في معركة إسناد فلسطين، وما كان من دونالد ترمب إلا أن أعلن، في نهاية المطاف، وقف عدوانه، منسحباً من المنطقة… لكن قبل ذلك، كان مجبراً على وصف أبناء حركة أنصار الله بالمقاتلين الأشداء.

    6. تجسيد العروبة كهوية نضالية

    قدّمت صنعاء النموذج الصحيح للعروبة: عروبة تُقاوم لا تساوم، تقف مع فلسطين لا ضدها، وتنحاز للمظلوم لا للمحتل. هذا النموذج أعاد إحياء شعور الانتماء في أمة كادت أن تفقد الثقة بنفسها.

    صنعاء.. حين أيقظت أمة نائمة

    اليوم تتجسد الكرامة العربية من صنعاء، لا من عواصم الرفاه. وبينما فُرِش السجّاد الأحمر منذ أيامٍ لرئيسٍ زوّد الاحتلال كل أسباب القتل والبطش، كانت صنعاء تردّ بالصواريخ والمواقف الصلبة. هناك، وُقّعت الصفقات، وهنا، كُتبت الرسالة بمداد النار: أن العروبة ليست زينةً للخطاب، بل مسؤولية تُحمَل حين تشتدّ المحنة.

    في هذا السياق، يبرز قادة حركة أنصار الله كشموسٍ في سماء محور المقاومة، يخاطبون الأمة من صنعاء، بلغة العزيمة والبصيرة، تماماً كما كان يفعل السيد حسن نصر الله من بيروت، قبل ارتقائه شهيداً. جميعهم يُشكّلون أصواتاً عقائدية مقاومة، تنطلق من أرض مُحاصرة لتخاطب أمة محاصَرة بالتخاذل.

    وبينما يُفتقد حضور كثير من الزعماء العرب على منابر الكرامة، يرى أنصار المقاومة في أبناء صنعاء عزاءً وتوازناً، وامتدادًا لخطّ السيد نصر الله في الصدق والبصيرة والارتباط العضوي بفلسطين، وفي وجه الردّة الجماعية، بات هذا الصوت مرجعًا للمقهورين، ولمن لم ينسَ بعدُ أن العروبة الحقّة لا تصافح اليد التي تلطّخت بدماء أطفال غزة.

    ــــــــــــــــــــــــــ

    السيد شبل

    هجوم بـ273 مسيرة.. هجوم روسي كبير على “كييف” واتصال مرتقب بين “ترامب وبوتين”

    أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن العاصمة كييف تعرضت لهجوم روسي كبير بالطائرات المسيرة، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوقف “حمام الدم”.

    وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 88 مسيّرة من أصل 273 أطلقتها روسيا خلال الليل و”استهدفت” خصوصا منطقة كييف.

    وأوضح سلاح الجو الأوكراني في بيان “هاجم العدو بواسطة 273 مسيّرة متفجرة من طراز شاهد وأخرى وهمية”، مضيفا أنه “دمر” 88 منها “فيما فقدت 128 أخرى من دون عواقب سلبية”.

    وبموجب البيانات التي قدمتها القوات الجوية الأوكرانية، فإن هذا أكبر هجوم بطائرت مسيرة تشنه روسيا على أوكرانيا في الحرب. وأطلقت موسكو في 23 فبراير/شباط، عشية الذكرى الثالثة للحرب 267 طائرة مسيرة، وهو الرقم القياسي السابق.

    سياسيا، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، الأحد، على أنه يريد “القضاء” على “أسباب” النزاع في أوكرانيا و”ضمان أمن” روسيا.

    وأكد بوتين خلال مقابلة مع التلفزيون العام أن هدف موسكو هو “القضاء على الأسباب التي أحدثت هذه الأزمة وتوفير الشروط اللازمة لسلام مستدام وضمان أمن الدولة الروسية”.

    من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غدا الاثنين بعد محادثات بين الجانبين ذكر مسؤول أوكراني أن مفاوضي موسكو قدموا خلالها مطالب جديدة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

    وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال إنه سيتحدث مع بوتين في العاشرة من صباح يوم الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الثانية مساء بتوقيت غرينتش)، وذلك بهدف وقف الحرب.

    وأضاف ترامب في المنشور أن “الموضوعات التي سنتناولها في المكالمة ستدور حول وقف (حمام الدم) الذي يودي بحياة أكثر من 5 آلاف جندي روسي وأوكراني أسبوعيا في المتوسط، إلى جانب التجارة”.

    وذكر ترامب أنه سيتحدث بعد ذلك إلى زيلينسكي وزعماء دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفا “نأمل أن يكون يوما مثمرا، وأن يُطبق وقف إطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة للغاية التي ما كان ينبغي أن تحدث أبدا”.

    تبادل أسرى

    وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية إن التحضيرات جارية لمحادثة بين ترامب وبوتين.

    وكانت المحادثات التي أجريت في تركيا الجمعة هي المرة الأولى التي تجري فيها موسكو وكييف محادثات مباشرة منذ مارس/آذار 2022، بعد أسابيع من بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

    وقال مسؤول أوكراني مطلع على المحادثات لوكالة رويترز إن المفاوضين الروس في محادثات السلام في إسطنبول طالبوا أوكرانيا بسحب قواتها من جميع المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها قبل أن يوافقوا على وقف إطلاق النار.

    ورفض الكرملين التعليق على الشروط التي طرحتها روسيا في الاجتماع، ولم تستغرق المحادثات إلا ساعة و40 دقيقة، وأفضت إلى اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب، من دون تحديد موعد لذلك.

    من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مجددا أمس السبت دعم بلاده لأوكرانيا، في أول لقاء مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ فوزه في انتخابات كندا.

    وقال كارني مخاطبا زيلينسكي “سيظل الشعب الكندي على دعمه الثابت الذي لا يتزعزع.. نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون دعم أوكرانيا ومشاركتها الكاملة، وأنكم تحظون بدعمنا المطلق”.

    والتقى المسؤولان أثناء وجودهما في روما لحضور قداس تنصيب البابا ليو، بابا الفاتيكان الجديد، اليوم الأحد.

    باريس سان جيرمان يُتوج بلقب الدوري الفرنسي بتفوق ساحق ويتخطى أوكسير بثلاثية مثيرة!

    اختتم باريس سان جيرمان، المتوج باللقب، منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، بتحقيق فوز كبير على ضيفه أوكسير بثلاثية لهدف، السبت، على ملعب “حديقة الأمراء”، في الجولة 34 والأخيرة للمسابقة.

    وباغت أوكسير بهدف عبر المالي لاسين سينايوكو في الدقيقة 30 بطل الدوري الفرنسي، قبل أن يدرك الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا هدف التعادل في الدقيقة 59.

    ومنح البرازيلي ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان، فريقه التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 67، ليصبح ثالث أفضل مدافع هداف في الدوري الفرنسي خلال القرن 21 برصيد 26 هدفا، بعد الثنائي لويك بيرين وماتيو ديبوشي برصيد 27.

    وعاد كفاراتسخيليا لهز شباك أوكسير مجددا، بتسجيل الهدف الثالث لفريقه والشخصي الثاني له في الدقيقة 88، بتسديدة بالقدم اليمنى من منتصف منطقة الجزاء إلى الزاوية الأرضية اليسرى.

    ورفع باريس سان جيرمان رصيده إلى 84 نقطة في الصدارة بفارق 19 نقطة عن أولمبيك مارسيليا الثاني، فيما تجمد رصيد أوكسير عند 42 نقطة في المركز الحادي عشر.

    وفي مباريات أخرى، فاز نيس على بريست 6-0، ولانس على موناكو 4-0، ومارسيليا على ستاد رين 4-2، ونانت على مونبلييه 3-0، وتولوز على سانت إيتيان 3-2.

    كما تغلب لو هافر على ستراسبورغ 3-2، وأولمبيك ليون على آنجير 2-0، وليل على ريمس 2-0.

    بهذه النتائج، تأهل باريس سان جيرمان، ومارسيليا وموناكو، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إلى دوري أبطال أوروبا، فيما سيلعب نيس، الرابع، الدور التأهيلي للبطولة، وتأهل ليل للدوري الأوروبي وليون لدوري المؤتمر.

    وهبط سانت إيتيان ومونبلييه إلى دوري الدرجة الثانية، فيما سيخوض ريمس مباراة فاصلة للبقاء مع ثالث ترتيب دوري الدرجة الثانية.

    “حماس” تطالب بترجمة مخرجات “القمة العربية” لخطوات ملموسة و”المقاومة” تكشف خسائر في صفوف الاحتلال

    "حماس" تطالب بترجمة مخرجات "القمة العربية" لخطوات ملموسة و"المقاومة" تكشف خسائر في صفوف الاحتلال

    علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، على مخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، داعية إلى ترجمة المواقف الصادرة عنها إلى خطوات عملية ملموسة، على أرض الواقع.

    وقالت الحركة نثمن ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.

    ودعت إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية التي أقيمت في نوفمبر 2023 ودعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.

    يدورها، كشفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن عمليات نوعية نفذتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، محققة إصابات وخسائر في صفوف القوات.

    وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها اشتبكت بأسلحة رشاشة مع قوة للاحتلال تحصنت بمنزل في حي الشجاعية، مما أدى لمقتل وإصابة جنديين قبل 5 أيام.

    فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إسقاط طائرة مسيرة للاحتلال من طراز “سوبر هيرون” الإستراتيجية المذخرة، باستخدام الوسائط النارية المناسبة أثناء تحليقها في سماء مدينة غزة.