المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 12

    بالصورة.. شاهد ملامح “صورة العملة المعدنية” الجديدة فئة 50 ريال (صورة بها معالم مثيرة للجدل)

    أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم السبت، عن طرح عملة معدنية جديدة من فئة خمسين ريالًا للتداول الرسمي، اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد 18 محرم 1447هـ، الموافق 13 يوليو 2025م، وذلك في إطار توجهه لتعزيز جودة النقد الوطني ومواكبة التطورات النقدية، ضمن خطة لاستبدال الأوراق النقدية التالفة.

    ووفقًا لإعلان صادر عن البنك، فإن العملة الجديدة تم سكها وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية العالمية، وهي تحمل صفة التداول القانوني، وتتمتع بقوة إبرائية غير محدودة، وستتداول جنبًا إلى جنب مع فئة الورقة النقدية من نفس الفئة.

    مواصفات العملة المعدنية

    وجاء في البيان أن العملة الجديدة من فئة (50) ريالًا تتميز بالتصميم الوطني والهوية الثقافية، وتضم في وجهها الأمامي ما يلي:

    • عبارة “البنك المركزي اليمني” في الأعلى.
    • قيمة العملة “خمسون ريالًا” في الوسط.
    • تاريخ الإصدار بالهجري والميلادي “1446هـ – 2025م” في الأسفل.

    أما الوجه الخلفي فيحمل:

    • في الأعلى: عبارة “مسجد العيدروس”.
    • في الأسفل: اسم المدينة “عدن”.
    • وفي الوسط: رسمة تجسّد مسجد العيدروس، أحد أبرز المعالم التاريخية والدينية في مدينة عدن.

    خطوة لتعزيز الثقة بالعملة المحلية

    وأكد البنك المركزي أن هذا الإصدار يأتي استنادًا إلى أحكام المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000م بشأن البنك المركزي اليمني وتعديلاته، مضيفًا أن هذه الخطوة لا تنطوي على أي زيادة في الكتلة النقدية، وبالتالي لا تأثير لها على أسعار الصرف.

    وأشار البنك إلى تخصيص مراكز استبدال للعملة التالفة في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات، داعيًا المواطنين إلى الاستفادة من هذه الخدمة خلال أوقات الدوام الرسمي.

    ويعد هذا الإصدار هو الثاني من نوعه في إطار سياسة البنك نحو التحول الجزئي إلى العملات المعدنية، بعد طرح العملة المعدنية من فئة 100 ريال في وقت سابق، ضمن خطوات لمعالجة مشكلات النقد الورقي وتحسين كفاءة التداول اليومي.

    البنك المركزي اليمني يطرح عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا ستوضع للتداول ابتداء من يوم غد الأحد

    في إطار إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول، قام البنك المركزي اليمنـي بسك عملة معدنية جديدة من فئة (50) خمسين ريالاً ستوضع في التداول اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد الـ 18 من شهر محرم 1447هـ الموافق 13 يوليو 2025م. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التـزام البنك بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذًا لما أَعلنه سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة؛ دون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف تم تصميم وسك هذه العملة المعدنية وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية العالمية؛ لضمان متانتها وكفاءتها في التداول. وقد خصص البنك المركزي مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات؛ لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة؛ لكافة المواطنين والجهات ذات العلاقة خلال أوقات الدوام الرسمي. ويتوجه البنك بالشكر والتقدير لأبناء شعبنا على ثقتهم، ويؤكد أنه ماضٍ في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتعزيز قوة العملة الوطنية وضمان استقرار النظام المصرفي، وصون مدخرات المواطنين، وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، مهما كانت التحديات. صادر عن البنك المركزي اليمني السبت 17 محرم 1447هـ الموافق 12 يوليو 2025م

    أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم السبت، عن اطلاق طبعة جديدة للعملة اليمنية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.

    وأعلن البنك المركزي اليمني عن إدخال عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا إلى التداول بدءًا من يوم غدٍ الأحد الموافق 13 يوليو 2025م، في خطوة تهدف إلى استبدال الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول.

    وأوضح البنك في بيان رسمي أن العملة الجديدة لا تمثل أي زيادة في الكتلة النقدية ولا تؤثر على أسعار الصرف، مؤكدًا أنها تأتي في إطار خطة مدروسة سبق وأن بدأها بطرح العملة المعدنية من فئة 100 ريال.

    وأشار البيان إلى أن تصميم العملة تم وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية العالمية لضمان كفاءتها ومتانتها في التداول اليومي. كما خصص البنك مراكز استبدال في مقره الرئيسي وفروعه في المحافظات لتسهيل عملية استبدال الأوراق النقدية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة.

    وأكد البنك المركزي أن هذه الخطوة تعكس حرصه على تعزيز ثقة المواطنين بالعملة الوطنية، وصون مدخراتهم، واستقرار النظام المصرفي، رغم ما يواجهه الاقتصاد اليمني من تحديات.

    نص البيان:

    في إطار إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول، قام البنك المركزي اليمنـي بسك عملة معدنية جديدة من فئة (50) خمسين ريالاً ستوضع في التداول اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد الـ 18 من شهر محرم 1447هـ الموافق 13 يوليو 2025م.

    تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التـزام البنك بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذًا لما أَعلنه سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة؛ دون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف

    تم تصميم وسك هذه العملة المعدنية وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية العالمية؛ لضمان متانتها وكفاءتها في التداول.

    وقد خصص البنك المركزي مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات؛ لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة؛ لكافة المواطنين والجهات ذات العلاقة خلال أوقات الدوام الرسمي.

    ويتوجه البنك بالشكر والتقدير لأبناء شعبنا على ثقتهم، ويؤكد أنه ماضٍ في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتعزيز قوة العملة الوطنية وضمان استقرار النظام المصرفي، وصون مدخرات المواطنين، وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، مهما كانت التحديات.

    صادر عن البنك المركزي اليمني
    السبت 17 محرم 1447هـ
    الموافق 12 يوليو 2025م

    الحركة القومية الأردنية: اليمن يُعزز محور المقاومة ويُعيد رسم المشهد الإقليمي بدعمه لغزة

    أكد محمود مصلح، عضو اللجنة المركزية للحركة القومية الأردنية، أن صمود اليمن وتطور قدراته العسكرية أفشل أهداف العدوان الإسرائيلي، مما سينعكس إيجاباً على قوة المفاوض السياسي للمقاومة الفلسطينية في غزة.

    وأشار مصلح إلى أن هذا الدعم يعزز محور المقاومة ككل، ويرسل رسالة واضحة بأن اليمن مصمم على مواصلة مساندته لغزة رغم تصاعد العدوان وتعدد الجبهات، وفق حوار مع صحيفة “عرب جورنال”.

    وأوضح مصلح أن اليمن قدّم على مدى أكثر من 20 شهراً نموذجاً فريداً في التضاحي والفعالية، مؤثراً بشكل مباشر في الميدانين العسكري والسياسي في غزة عبر عملياته البحرية والجوية والسيبرانية ضد إسرائيل وحلفائها. كما نجح في تقويض الهيمنة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة تربط أمن غزة بأمن اليمن، مما أجبر الولايات المتحدة وبريطانيا على استنزاف مواردها في جهود الردع البحري.

    وأضاف: “اليوم، يُحسب اليمن كقوة إقليمية صاعدة، بعد أن غيّر قواعد الاشتباك وأصبح عمقاً استراتيجياً للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق”. كما أشاد بدور اليمن في استعادة جزء من كرامة الأمة، مشيراً إلى أن ذلك تم بالإرادة لا بالثروات، مما شكل ضغطاً على الأنظمة المتخاذلة التي تخدم المشروع الأمريكي-الإسرائيلي.

    واختتم عضو اللجنة المركزية للحركة القومية الأردنية حديثه بالقول إن اليمن أعاد رسم مشهد المقاومة كجبهة موحدة ومتصاعدة، مثمناً دور رجاله الأوفياء في إحراج الأنظمة المتواطئة وإثبات أن المقاومة خيارٌ فعّال في مواجهة العدوان، وفق المصدر.

    معارك غزة تشتعل وجهاً لوجه: إصابات في صفوف جيش الإحتلال بعمليات وصفت بـ”أحداث صعبة” وكتائب المقاومة تتبنى عمليات نوعية

    تواصلت، اليوم السبت، الاشتباكات العنيفة في قطاع غزة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، وسط تقارير عن إصابات في صفوف الجنود الصهاينة ومعارك وصفها الإعلام العبري بأنها “وجهاً لوجه”.

    وقالت وسائل إعلام “عبرية” إن حدثين أمنيين “صعبين” وقعا في خان يونس جنوب القطاع والشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكدة نقل عدد من الجنود المصابين إلى مستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف عبر مروحيات الإجلاء.

    في السياق، أفادت مصادر محلية للجزيرة بهبوط مروحية إجلاء إسرائيلية شمال غربي خان يونس، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف على المنطقة. وأعلن جيش الاحتلال لاحقاً إصابة جندي بجروح شمالي غزة، بينما أكد موقع “والا” إصابة جنديين في معارك متفرقة شمالاً وجنوباً، بينهم قائد دبابة أصيب بجروح خطيرة إثر استهداف مباشر.

    وفي تصعيد لافت، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عدة عمليات نوعية، بينها تفجير دبابة ميركافا شرق حي الزيتون، وتفجير جرافتين عسكريتين في العملية نفسها. كما بثت مشاهد لمحاولة أسر الجندي أبراهام أزولاي قبل مقتله، مرفقة بصورة وتعليق ساخر: “حظه كان سيئاً، لكن مصير الجندي التالي سيكون كأسير”.

    بالتوازي، أعلنت سرايا القدس قصف مقر قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي على جبل الصوراني شرق غزة، وتدمير آلية عسكرية وجرافة شرق خان يونس، وقنص جندي إسرائيلي في المنطقة ذاتها، وهو ما تم توثيقه بالصور.

    وأكدت سرايا القدس كذلك قصف تجمعات للجيش بقذائف هاون في جبل الصوراني، ضمن عمليات متصاعدة في مناطق التماس.

    وتعكس هذه التطورات تصاعد المقاومة الميدانية في غزة، وتزايد خسائر الاحتلال الإسرائيلي رغم مرور أكثر من 21 شهراً على عدوانه، ما يؤشر إلى حالة استنزاف مستمرة وتفوق تكتيكي للمقاومة في الاشتباك المباشر.

    الإصلاح يتبنى جريمة “التعزية” ومحوره يحاول تبريرها

    اعترفت فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، اليوم السبت، بجريمة قتل 5 أطفال في محافظة تعز. يأتي ذلك بعد محاولات مستميتة لانكار الجريمة.

    واصدر ما يعرف بمحور تعز بيان جديد يحاول تبرير الجريمة.. وزعم البيان بان الانفجار وقع نتيجة مقذوف قديم زاعما بان الأطفال كانوا يلعبون بها.

    وكان 5 اطفال قتلوا جراء سقوط قذيفة مدفعية على حول منزلهم خلال لعبهم بداخله في وقت سابق الجمعة.

    ويقع المنزل في مناطق سيطرة قوات صنعاء.

    وعقب الجريمة سارعت وسائل اعلام الحزب لانكارها وتحميل صنعاء مسؤوليتها، لكن بيان المحور اكد مسؤولية فصائل الحزب عنها.

    “إنسايد أوفر” الإيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة

    سلط تقرير نشره موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.

    وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.

    وأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم تركتهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.

    ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام العبرية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.

    وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة.

    “عقلي ينهار”

    وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.

    من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.

    وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: “أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار”.

    وفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.

    ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.

    ذكر موقع والا الإسرائيلي هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال

    ارتفاع حالات الانتحار

    وبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات الجيش الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.

    ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.

    وتكشف الإحصاءات الرسمية -يضيف إنسايد أوفر- أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.

    ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.

    وتُبين تحليلات وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

    وكان موقع والا الإسرائيلي قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.

    واقع مأساوي

    يضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات يناير/ كانون الثاني 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75% من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.

    وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.

    غير أن هذه التدابير تصطدم -حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.

    واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.

    وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: “لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا”.

    وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها “كسر الصمت”، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.

    البحر الأحمر تحت السيادة اليمنية: السفن تغيّر هويتها وتحالفات عالمية عاجزة عن المواجهة

    البحر الأحمر تحت السيادة اليمنية: السفن تغيّر هويتها وتحالفات عالمية عاجزة عن المواجهة

    في تحول لافت يؤكد تغيّر موازين القوة في البحر الأحمر، عمدت عدة سفن شحن دولية، السبت، إلى إعادة تعريف هويتها ببطاقات وشعارات جديدة أثناء مرورها من مضيق باب المندب، في محاولة لتفادي الاستهداف بعد أقوى عمليات يمنية ضد شركات خالفت قرار حظر الملاحة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.

    وسلطت وكالات أنباء عالمية، منها “رويترز” ووكالات أمريكية وفرنسية، الضوء على اللافتات التي رفعتها السفن العابرة، والتي تضمنت عبارات مثل: “نحن مسلمون”، و”لا علاقة لنا بإسرائيل”، و”الطواقم صينية”، و”نحمل شحنات روسية”. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من الاستهداف، خاصة بعد إعلان صنعاء بوضوح أن القوات اليمنية البحرية لا تستهدف إلا السفن المرتبطة بموانئ الاحتلال.

    ووفق مراقبين، تعكس هذه التحركات حالة القلق العالمي من القوة المتنامية لصنعاء، التي فرضت قواعد اشتباك صارمة في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، ونجحت في تحويل الممر البحري الأهم عالمياً إلى ساحة نفوذ استراتيجي محكوم بقرار يمني.

    وعلى وقع الضربات الأخيرة التي طالت سفينتين يونانيتين كسرتا الحظر اليمني، كشفت التقارير أن قدرات صنعاء في الرصد والتتبع والاستهداف البحري باتت خارج التوقعات، حتى لدى أقوى المؤسسات العسكرية الغربية.

    تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقل اعترافات صريحة من مسؤولين في البنتاغون حول عجز الولايات المتحدة، رغم ترسانة حاملات الطائرات والأساطيل، عن كبح جماح قدرات القوات اليمنية، مشيرة إلى تطور نوعي في أساليب الهجوم، تشمل صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة وزوارق حربية.

    أما المحصلة، فهي واقع بحري جديد، تُرسم فيه خرائط النفوذ بعيداً عن الإرادة الأمريكية، حيث باتت اليمن قوة بحرية فاعلة تتحكم بمفاتيح الملاحة من باب المندب حتى المحيط الهندي.

    وبينما تقلصت قدرة الدول الكبرى على المناورة أو حتى إجلاء طواقم السفن المستهدفة، تبرز اليمن باعتبارها الطرف الوحيد القادر على فرض قواعد اشتباك جديدة، متجاوزة خطوط التحالفات التقليدية، ودافعة باتجاه عالم بحري متعدد الأقطاب، فيه الكلمة العليا لمن يملك الإرادة والسيادة.

    التلغراف البريطانية: عمليات صنعاء البحرية تكشف زيف تصريحات ترامب وتغيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر

    التلغراف البريطانية: عمليات صنعاء البحرية تكشف زيف تصريحات ترامب وتغيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر

    نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقريرًا تحليليًا سلّطت فيه الضوء على التناقض الكبير بين تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن في مايو الماضي أن صنعاء استسلمت وأوقفت عملياتها البحرية وبين الواقع الميداني الذي يُظهر استمرار وتصاعد هجمات القوات البحرية اليمنية بأساليب أكثر تطورًا وتأثيرًا.

    وأكد التقرير أن هذا الأسبوع شهد تصعيدًا غير مسبوق تمثل في غرق سفينتين تجاريتين في ضربتين متتاليتين نفذتهما القوات البحرية اليمنية وهو ما فنّد ما وصفته الصحيفة بـ”ثقة ترامب غير المبنية على أسس واقعية” حيث ادعى أنه أجبر الحوثيين على التراجع بينما اليمنيون يوسّعون حضورهم البحري ويعيدون التوتر إلى الممرات العالمية.

    وأوضحت الصحيفة أن السفينتين اليونانيتين إحداهما “ماجيك سيز” التي ترفع العلم الليبيري والثانية “إيتيرنيتي سي” تعرضتا لهجمات دقيقة أدت إلى غرقهما في توقيت متقارب ما كسر حالة الجمود وأربك الملاحة الدولية مشيرة إلى أن المشاهد المصورة التي بثها الإعلام الحربي اليمني والتي وثّقت لحظات الاستهداف بدقة وبجودة عالية عكست قدرات تقنية ولوجستية متقدمة أدهشت المتابعين ووصفتها بـ”الهوليودية”.

    ورأت التلغراف أن هذه العمليات البحرية أصبحت محور نقاش في الأوساط الغربية خصوصًا بعد أن أدت إلى ارتفاع تكاليف التأمين والشحن وأظهرت أن القوات المسلحة اليمنية لا تزال تمسك بزمام التأثير الاستراتيجي في البحر الأحمر وخليج عدن رغم كل محاولات القصف والدعاية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.

    وأضافت الصحيفة أن فشل الولايات المتحدة وحلفائها في وقف الهجمات البحرية يعكس تحولًا استراتيجيًا يُعيد رسم قواعد الاشتباك في المنطقة ويكشف عجز القوى الغربية عن فرض رؤيتها أو ردع اليمنيين بالقوة العسكرية وحدها.

    وتابعت الصحيفة أن استمرار الهجمات على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” يعكس تصدعات حقيقية في الاستراتيجية الغربية تجاه اليمن وسلطت الضوء على أن الحملات الجوية التي شنتها واشنطن وتل أبيب ولندن لم تفلح في ثني صنعاء عن موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية واستخدام أدوات الردع البحرية لحماية هذا الموقف.

    ونقلت التلغراف عن الباحث في النزاعات باولو بايس قوله إن الغارات الجوية مهما كانت كثافتها “لن تنهي الهجمات على السفن” مؤكدًا أن الحل الوحيد الممكن هو التوصل إلى “صفقة سياسية” تتناول جذور الأزمة في اليمن والمنطقة.

    وفي ختام تقريرها أكدت التلغراف أن اليمن اليوم لم يعد مجرد ساحة نزاع هامشية بل بات مركزًا إقليميًا يعيد تشكيل ميزان القوى في واحد من أخطر الممرات المائية في العالم وأن ما يجري في البحر الأحمر يحمل دلالات تتجاوز المشهد اليمني إلى معادلات أوسع تتعلق بإعادة توزيع النفوذ الاستراتيجي في المنطقة.

    شركة طيران بولندية تمدد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” جراء العمليات اليمنية

    أعلنت شركة الطيران البولندية “LOT” تمديد تعليق رحلاتها المتجهة إلى “إسرائيل” حتى 21 يوليو الجاري على الأقل، وفقاً لما نقلته القناة 12 العبرية.

    ويأتي هذا القرار ضمن سياق استمرار إلغاء العديد من شركات الطيران العالمية لرحلاتها إلى “إسرائيل”، وذلك في أعقاب الإعلان عن فرض حظر جوي على مطاراتها من قبل اليمن رداً على التصعيد العسكري في غزة، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية الأخيرة.

    وكانت قد حذرت القوات اليمنية، سابقاً شركات الطيران من الاستمرار في تشغيل رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي، في إطار مساعيها لفرض حصار جوي وبحري على الكيان.

    من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة

    في تطور عسكري نوعي وغير مسبوق، تمكنت القوات المسلحة اليمنية فجر الإثنين 7 يوليو 2025 من إحباط هجوم جوي إسرائيلي واسع النطاق استهدف منشآت مدنية وموانئ استراتيجية في محافظة الحديدة.

    الدفاعات الجوية اليمنية، بأسلحتها المحلية الصنع، أجبرت الطائرات الإسرائيلية على الانسحاب بعد اشتباك جوي عنيف استمر أكثر من ثلاثين دقيقة، وذلك دون أن تُحقق القوات المعادية أي هدف عملياتي يُذكر.

    ترافق هذا التصعيد مع عملية بحرية هجومية ناجحة نفذتها وحدات من القوات البحرية اليمنية، أسفرت عن إغراق سفينة إسرائيلية كانت قد اخترقت الحظر الملاحي اليمني المفروض في البحر الأحمر. العملية نُفذت بدقة عالية، وشملت رصداً استخبارياً، إنزالاً بحرياً، ثم تفجيراً مباشراً بزورق مفخخ.

    ما يُميز هذا الاشتباك، أنه يُسجَّل كأول حالة يتم فيها إجبار تشكيلات جوية إسرائيلية على الانسحاب من معركة جوية مباشرة خارج فلسطين المحتلة، وهو ما يُعد ضربة مباشرة لعقيدة التفوق الجوي الإسرائيلي.

    وبحسب مصادر العدو ذاته – وتحديداً القناة 14 العبرية – فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي 56 قنبلة موجهة بدقة، وهو ما يكشف مستوى الكثافة النارية التي واجهتها الدفاعات اليمنية، وتمكنت من اعتراضها أو التشويش عليها ضمن شبكة نيران منسقة.

    المعطى الأهم هنا، هو أن منظومة الدفاع الجوي اليمنية أثبتت قدرتها على العمل كشبكة متكاملة وليست وحدات منفصلة، وهو تطور فني وتقني بالغ الأهمية، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات، مما يؤكد أن لدى صنعاء بنية تشغيل قتالية مرنة ومعتمدة على الصناعة المحلية.

    أما على مستوى البحر، فإن نجاح الهجوم على السفينة الإسرائيلية يُعيد تعريف مفهوم السيطرة في البحر الأحمر. فاليمن، من خلال هذه العملية، فرض واقعاً نارياً جديداً في الممرات الدولية، وقدم رسالة استراتيجية واضحة مفادها أن أي تحرك معادٍ في المياه الإقليمية أو الدولية ضمن نطاق التأثير اليمني، سيُعامل كهدف عسكري مشروع.

    هذا التفاعل المتزامن بين الرد الجوي والدفاع البحري يؤكد أن اليمن بات يُفكر ويعمل وفق منظور عملياتي مشترك وجبهة متعددة الأذرع، ما يعني أن المعركة لم تعد تدار بردود فعل موضعية، بل بقرار عسكري سيادي مُسبق، وبتنسيق عالي المستوى بين القوى البحرية والجوية.

    الأهم من ذلك أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الأوسع لمعركة “طوفان الأقصى”. فاليمن بات طرفاً محورياً وفاعلاً في مسرح العمليات، لا يكتفي بالدعم السياسي أو الإعلامي، بل ينخرط ميدانياً بقرارات نارية تُربك العدو وتُقلب موازين الاشتباك.

    في التحليل العسكري، نحن أمام مرحلة جديدة: القوات اليمنية انتقلت من مرحلة الدفاع التكتيكي إلى مرحلة الردع العملياتي الاستراتيجي. وهذا يعني أن المعادلات التي كانت قائمة سابقاً – خاصة تلك التي تتعلق بهشاشة الجبهة اليمنية جوياً وبحرياً – لم تعد قائمة اليوم.

    ختاماً، يمكن القول إن ما جرى ليس حادثة منفصلة، بل إعلان عملياتي واضح بأن اليمن دخل معادلة الردع الكبرى في المنطقة، وأن تل أبيب، ومن خلفها واشنطن، باتتا مضطرتين لإدراج اليمن في حسابات أي حرب أو تصعيد مقبل. فالرسالة وصلت بوضوح: اليمن لا ينتظر أن يُستهدف ليرد… بل يُبادر، ويُسقط الطائرات، ويُغرق السفن.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ماجد الكحلاني