المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 145

    الرئيس المشاط: استشهاد السيد حسن نصر الله مثّل أعلى تجسيد للوحدة الإسلامية

    أكد الرئيس مهدي المشاط، أن شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله، كان منذ بداياته المبكرة وحتى آخر العهد به، نسْجاً في عصره فريداً، ودليلاً واقعاً على صوابيّة النهج الحسينيّ في الحياة العزيزة على الحقّ، وفي الشهادة مسك الختام، وذروة سنام الشّرف.

    وقال الرئيس المشاط في مقال بعنوان “في مقام سيد المقاومة وشهيد الإسلام”: “لقد كان في كلّ الأوقات لكل الأحرار أباً، ولكلّ الأخيار من زمننا قائداً وأخاً، ولكلّ الناس مُحباً عطوفاً كريماً متواضعاً، وفي سبيل الله عاش، وانطلق مجاهداً حتى نالها شهادةً على منوال جدّه الحسين، عليه السلام، وعلى طريق القدس ويا لها من مسيرة”.

    وأشار إلى أن حياة السيد حسن نصرالله جسّدت سبل الاستقامة والجهاد وإغاظة الكفار والانتصار والفخر وخدمة الإسلام وقيم العزة والكرامة والفداء، لافتاً إلى أنه حقّق في حياته الحافلة وفي وقت قياسي إنجازات لم يحققها أحد غيره في هذه الحقبة التي استحكم فيها الباطل وتنكّر فيها للحق واشتدّ البلاء وعظم الاستهداف.

    وأَضاف فخامة الرئيس: “لقد حقّق الشهيد السيد حسن نصرالله في حياته كل ما يريد، حرّر بلاده وهزم كيان العدو الإسرائيلي، ودمّر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ونصر المستضعفين وأقام العدل وبعث الأمل، إنه التجسيد المثالي لما ينبغي أن تكون عليه حياة الإنسان المسلم، ثم إنه ختم حياته بشهادة في مواجهة عدو الأمة، ونصرة لأشرف قضية”.

    واستطرد قائلا “لقد مثّلت شهادة السيد حسن نصرالله أعلى تجسيد للوحدة الإسلامية، فانتصر حتى بدمه على المشروع التفريقي الصهيوني، الأمريكي بين المسلمين سنّة وشيعة، وشارك في معركة إسناد فلسطين وأبناء غزة منذ اليوم الأول، وقدّم المئات من الشهداء، ولم يبخل بقيادات حزب الله من الصف الأول، وختمها بروحه ودمه، ليثبت في نفوس المسلمين، بدمه، أجلى معاني الوحدة الإسلامية، وأبلغ برهنة على أن عدو هذه الأمة – على اختلاف مذاهبها وطوائفها وبلدانها- واحد”.

    وتابع فخامة الرئيس : “رغم الألم الكبير والفقد العظيم ونحن في مناسبة تشييع واحد من أشرف البشر في هذه الحقبة، إلا أننا ممتلئون رضا ويقيناً وأملاً وتفاؤلاً تعلّمناه من كتاب الله، وسيرة أهل البيت عليهم السلام، وكرّسه في عصرنا واقعاً الشهيد سماحة السيد، فطالما كانت كلماته العزاء ومبادئه السراج والنور الذي يسير عليه كل مجاهد على دربه، كيف لا وهو من ظلّ يتمنى الشهادة ويطلبها ويقتحم كل غمار الأخطار والصعاب، ولا يخشى في الله لومة لائم”.

    وأردف قائلا : “إنه بحق شهيد الأمة، والإنسانية، وشهيد القدس وفلسطين، وشهيد لبنان، وليمن، وشهيد الحق والعدالة، وكل القيم النبيلة في الدنيا، عاش مدافعاً عن قيم ومبادئ الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ولم يجد المستضعفون نصيراً مثله طوال عقود من لبنان إلى فلسطين، ومن البوسنة إلى أفغانستان، ومن سوريا إلى العراق إلى كل أرجاء الدنيا”.

    وأوضح الرئيس المشاط، أنه “وإذ تجاوز نطاق نصرة المسلمين خاصة، إلى نصرة كل مظلوم في الأرض، فقد كان شهيد الإنسانية مجسّداً روح تعاليم الدين الحنيف، منذ البدء الحسن، وحتى الخاتمة ذروة السنام.”

    وقال “ومن مثله شهيداً على طريق القدس وفلسطين، والذي لم يقدّم كما قدّمه أحد، ولم يبذل كما بذله أحد، ولم يَصدق فلسطين بقلبه قبل اللسان، وبدمه قبل البيان أحد، لتكون شهادته في نصرة غزة أبلغ بيان عن كيف ينصر المرء أهله”.

    ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن “شهيد لبنان أفنى عمره دفاعاً عن لبنان وطلباً لاستقلاله وحريته ومنعته وقوته، وشهيد اليمن في وقت خذله الأقربون والأبعدون، كان هو أكثر من وقف وتضامن وناصر اليمن.”

    واعتبر شهادة المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله مصاب الأمة جمعاء لما له من دور عظيم ورمزية إسلامية وتأثير عالمي وإقليمي.

    وأضاف :”عزاؤنا الوحيد أن الله اصطفاه في ختام حياته شهيداً إلى جوار النبيين والصديقين ورفاق دربه ممن سبقوه على هذا الدرب، وأنه قد تتلمذ على يديه وفي مدرسته المئات والآلاف من المجاهدين والأبطال والقادة الذين سيكملون دربه ومسيرته على أكمل وجه حتى يتحقق على أيديهم ونحن معهم وكل مجاهدي العالم، إن شاء الله، الوعد الإلهي الذي لطالما وعدنا وبشّرنا به سماحته رضوان الله عليه في طرد الكيان المؤقت والصلاة في المسجد الأقصى”.

    وعبر فخامة الرئيس عن عظيم العزاء لأهل ومحبي ومريدي سماحة شهيد الإسلام في لبنان والوطن العربي والعالم، مجدداً العهد على المضي على نهجه، والبقاء على عهده حتى يجمعنا الله به في مقعد صدق عند مليك مقتدر”.

    أي دور أمريكي في اغتيال السيد نصر الله؟

    استخدم العدو الإسرائيلي أعلى التقنيات العسكرية في جريمة اغتياله للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله (قده)، حيث ألقت عدة طائرات من نوع “أف-15” أكثر من 80 قنبلة خلال دقائق، وكان وزن الواحدة منها يعادل طناً. وتشير المعلومات إلى أن القنابل المستخدمة كانت من نوع “هايفي هايد مارك 84” أميركية الصنع، الخارقة للتحصينات.

    لا شك أن جريمة اغتيال السيد نصر الله لم تكن مجرد عملية عسكرية وأمنية عادية، بل احتاجت إلى تحضير لفترة زمنية طويلة، وإنْ جرى التنفيذ في سياق العدوان على لبنان بسبب مساندة المقاومة لقطاع غزة. فالعدو كان يُحضّر لهذه اللحظة منذ سنوات، ما يثير العديد من التساؤلات حول قدرة العدو على تنفيذ عملية بهذا الحجم بمفرده.

    وتشير العديد من المصادر إلى إمكانية استفادة “إسرائيل” من مساعدة جهات دولية وأجهزة استخبارات قدمت الدعم والمعلومات، بل حتى هناك من يتحدث عن مساعدة في تنفيذ العملية بشكل مباشر أو غير مباشر.

    مكان اغتيال السيد نصر الله ومن أبرز التساؤلات المطروحة: مدى التدخل الأميركي في هذه الجريمة، خاصة أن المقاومة وقيادتها طالما شكلتا عقبة أمام المشاريع الأميركية والمخططات الصهيونية في المنطقة. فأي دور قامت به الأجهزة الأميركية في اغتيال الشهيد السيد نصر الله؟ وهل من الممكن رصد أو توقع احتمالية عمل أميركي مباشر على الأرض، أو في الجو، أو عبر الاستخبارات، أو التسليح، أو بأي شكل آخر؟ وهل وفّرت واشنطن غطاءً سياسياً لهذه الجريمة؟ فهل كان بإمكان العدو الإسرائيلي تنفيذ عملية بهذا الحجم ضد شخصية مثل السيد نصر الله دون دعم أميركي؟ وماذا عن الطائرات والقنابل المستخدمة؟ هل يمكن اعتبار ذلك مشاركة في الجريمة من الناحية العملية؟

    البُعد الأميركي في الجريمة

    حول ذلك، قال الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية عمر معربوني “من حيث المبدأ، عند تعريف هذه المواجهة، من الواضح تمامًا أنه لا يمكن تغييب حقيقة أن الأميركيين يمثلون العدو الرئيسي، وأن المشروع القائم في المنطقة هو في جوهره مشروع أميركي، بينما يُعدّ الكيان الإسرائيلي كيانًا وظيفيًا يمكن اعتباره إحدى الأدوات في هذا المشروع”. وتابع “بناءً على ذلك، فإن هناك تكاملًا استراتيجياً بين الأميركيين والإسرائيليين”، وأضاف أن “هذا التعريف يشكل المدخل الأساسي لفهم التفاصيل العملياتية والنتائج الاستراتيجية لهذه المواجهة بكل أبعادها وأشكالها ومراحلها”.

    الدعم الاميركي لاسرائيل ولفت معربوني، في حديث لموقع قناة المنار إلى أنه “انطلاقًا من هذا التعريف الجوهري، وبالربط مع ما جرى في المواجهة الأخيرة، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى، فقد صرّح الأميركيون بوضوح وأكدوا ذلك من خلال سلوكهم السياسي والعسكري والأمني والاستخباراتي والدبلوماسي بأنهم معنيون بشكل أساسي بأمن الكيان الإسرائيلي”.

    وتابع “تم بناءً على ذلك وضع جميع الإمكانيات العسكرية في خدمة هذا الكيان، سواء على مستوى التسليح أو المعدات أو حتى الحرب الإلكترونية بكل تفاصيلها”، وأشار إلى أن “هذا كان جليًّا في تزويد الإسرائيليين بالقذائف التي استُخدمت في استهداف سماحة السيد، حيث تبيّن أنه تم استخدام 84 قنبلة من طراز MK-84، وهي قنابل تعادل في قوتها التدميرية نحو 80 طنًا، وتم إسقاطها على موقع محدد، علماً بأن هذه الأسلحة أميركية الصنع ومخصصة لأغراض دقيقة، وتُعرف بكونها قنابل الأعماق”.

    الأبعاد التقنية والدور الأميركي في الجريمة

    وأوضح معربوني أن “هناك بُعدين رئيسيين مترابطين في تنفيذ هذه الجريمة بهذا الحجم، والتي استهدفت سماحة السيد حسن نصر الله:

    -المراقبة الإلكترونية والإحاطة المعلوماتية، إذ من الواضح أن هناك عمليات استخباراتية متقدمة مكّنت من تحديد الأهداف بدقة.
    -تزويد الإسرائيليين بالأسلحة والقنابل المناسبة، وهو ما يشير إلى الدور الأميركي المحوري في هذه العملية، على الأقل من خلال توفير الإمكانات التقنية والتسليحية المطلوبة”.

    الدعم الأميركي العسكري والسياسي

    بدوره، قال الباحث والكاتب عدنان علامة إن “الإدارة الأميركية في عهد بايدن شريك أساسي في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، فأميركا هي المزوّد الرئيسي لإسرائيل بالطائرات والأسلحة والذخائر التي تسببت باستشهاد سيد العشق”.

    ولفت إلى أن “هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ومخالفة لقانون الكونغرس الذي يشترط أن تُستخدم الذخائر المباعة للخارج للدفاع عن النفس، ويتم التأكيد على ذلك برسالة من وزارة الخارجية الأميركية”. وأضاف: “هذه العملية تخرق القانون الإنساني الدولي في بند تناسب الرد، كما تخترق جميع قوانين ومواثيق الحروب”.

    ذخائر الهجوم المباشر المشترك

    وأوضح علامة، في حديث لموقع قناة المنار، أنه “لا بد من التأكيد على علم واشنطن بالعملية، لأن القنابل المستخدمة كانت قنابل خاصة، أضيف إلى هيكلها وإلى المتفجرات بداخلها مادة اليورانيوم المنضب، مما زاد من قدرتها على الاختراق ورفع درجة الحرارة في محيط الانفجار”. وتابع “كما أُضيف إلى القنبلة حاضن خاص يحوّلها من قنبلة ذات رمي حر (غبية) إلى قنبلة موجهة (ذكية)، وهي من نوع JDAM، أي (ذخائر الهجوم المباشر المشترك)”.

    وأشار علامة إلى أن “الاعتراف سيد الأدلة، فقد كشف عضو في مجلس الشيوخ الأميركي أن القنابل التي استخدمتها إسرائيل في الغارات التي أسفرت عن اغتيال السيد نصر الله كانت قنابل موجهة أميركية الصنع من طراز مارك 84”. وأضاف أن “مارك كيلي، رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، قال خلال مقابلة تلفزيونية في شهر أيلول الماضي، في أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في الجريمة: استخدمت إسرائيل القنبلة مارك 84 زنة ألفي رطل (900 كيلوغرام)”.

    وأكد علامة أنه “إلى جانب التزويد بالسلاح، تحظى إسرائيل بدعم سياسي أميركي غير محدود، يضمن عدم محاكمتها على جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”، مشددًا على أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وبالتالي فإن أميركا وإسرائيل ستتم محاكمتهما مهما طال الزمان“.

    وعن إمكانية حصول تدخل أميركي مباشر في جريمة اغتيال السيد نصر الله، قال علامة إن “احتمال حدوث عمل أميركي مباشر على الأرض أو في الجو أو عبر الاستخبارات يفوق نسبة 70%، وذلك يعود إلى عدة أسباب:

    1- بنت أمريكا في لبنان ما يُعتبر أكبر سفارة في العالم، إذ تضم مهبطًا خاصًا للطائرات المروحية، بحيث لا تخضع رحلاتها لرقابة سلطة مطار بيروت.

    2- تتجول السفيرات الأميركيات في الوزارات والإدارات الرسمية المختلفة دون الحاجة إلى موافقة وزارة الخارجية.

    3- ترتبط السفارة الأميركية في لبنان بكافة وسائل الاتصالات وأجهزة المراقبة والتنصت المتقدمة جدًا، مما يخولها امتلاك قدر كبير من المعلومات الاستخبارية، والتي تشاركها مع إسرائيل بلا شك.

    4- تمكنت أمريكا من تجنيد عدد كبير من العملاء، وهناك احتمال كبير جدًا بأنه بمجرد دخول السيد نصر الله إلى المقر المستهدف، تحرك سرب من الطيران الحربي (15 طائرة) مباشرة وألقى ما مجموعه 80 طنًا من المواد شديدة الانفجار، مما أدى إلى استشهاده ومن كان برفقته”.

    ورغم كل ما فعلته اميركا واسرائيل ستبقى المقاومة حاضرة ومتماسكة وقوية وعصية على الإلغاء او الكسر، وسيبقى قائدها الاستثنائي وشهيدها الأقدس السيد الشهيد حسن نصر الله الأكثر حضورا، وسيخيف العدو في استشهاده كما في حياته، وستدرك “إسرائيل” عاجلا أم آجلا انها ارتكبت أعظم خطأ في تاريخها باغتيال هذا القائد الفريد، والأيام ستثبت انها ستندم على ما فعلته.

    المصدر: المنار

    صنعاء تقدم مبادرة لحل الأزمة في عدن

    تصاعد الغضب الشعبي في الجنوب اليمني.. انهيار اقتصادي واحتجاجات تتحدى القمع

    قدمت صنعاء مقترحا لحل الازمة المستفحلة في عدن من الانهيار الاقتصادي واستمرار انهيار الريال امام العملات الاجنبية.

    وقال عضو المكتب السياسي لانصار الله حسين العزي في تدوينه على منصة “أكس “قبل قليل في الحبيبة عدن إنهيار جديد في سعر الريال القعيطي وهذا مؤسف.

    واضاف ..أقترح إعادة إسناد مهمة الإشراف على البنك ومبيعات النفط والغاز للعاصمة صنعاء باعتبار ذلك هو الوضع الطبيعي والقانوني وقد جربتم كيف كانت صنعاء تبعث لكم بالمرتبات في تاريخ 29 من كل شهر حتى في ظل الحرب وتصفيقكم لقصفها

    الجهاد الإسلامي: العدو يحاول فرض وقائع جديدة في الضفة بدعم أمريكي

    أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العدو الصهيوني “تجاوز كل الحدود” في مساعيه لضم مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية، وذلك بدعم أمريكي واضح. وأشارت الحركة إلى أن هذا التوجه يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض،

    وأوضحت “الجهاد” في بيان لها اليوم الاثنين: “يتمدد الاستيطان وتُفرض الوقائع الجديدة على الأرض بدعم وتواطؤ أمريكي واضح وصمت دولي مريب، وبتأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الممارسات الإجرامية”.
    وقالت، إن هذا الدعم الأمريكي، الذي لم يتوقف عند حدود التصريحات، يكشف الدور الفعلي للإدارة الأمريكية في الإشراف على عملية الضم وما تحدث عنه ترامب من توسيع رقعة “إسرائيل” على حساب حقوق شعبنا، عبر فرض واقع استيطاني جديد بالقوة.
    وأضافت: “شعبنا الفلسطيني، الذي صمد طوال 15 شهرًا من حرب الإبادة المستمرة في غزة، سيواجه هذه السياسات العنصرية بالإرادة الصلبة والصمود ذاته، ولن يسمح للاحتلال بفرض مخططاته التهويدية على أرضه”.

    وأردفت: “مثلما أفشل (شعبنا) محاولات التصفية والتهجير في غزة، فإنه سيفشل هذا المخطط في الضفة والقدس مهما اشتد العدوان وعظمت التضحيات”.
    واعتبرت أن إقدام قوات العدو على استخدام الدبابات كآلة بطش إضافية في تصعيدها المستمر بالضفة الغربية، وقرارات إخلاء 3 مخيمات فلسطينية “خطوة عدوانية جديدة” تهدف إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.
    ورأت أن العدو يُحاول ترسيخ الهيمنة العسكرية عبر شق محاور استيطانية تعزز فصل مدن الضفة ومخيماتها وتؤكد تخطيط الاحتلال لضم الضفة بالقوة.
    وجاء في البيان: “إن هذه الإجراءات القمعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال، يؤكد المأزق الذي يعيشه الاحتلال المأزوم والمهزوم في غزة، وخشية حكومته النازية من ارتدادات فشلها الذريع في تحقيق أهدافها”.
    وأشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن ممارسات العدو تُؤكد أن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لا علاقة له بعملية طوفان الأقصى البطولية؛ “بل هو جزء من استراتيجية قائمة على التطهير العرقي والإبادة وسرقة الأرض الفلسطينية”.

    محافظ ذمار يُتابع خطوات زراعة مليوني شتلة استعداداً لانطلاق حملة التشجير

    اطلع محافظ ذمار، محمد البخيتي، اليوم، على الاستعدادات الجارية لإنتاج مليوني شتلة من أشجار السِّدر والكافور والطلح، التي سيتم زراعتها خلال موسم التشجير المقبل في مختلف مديريات المحافظة.

    وخلال زيارته إلى المشاتل الزراعية المسؤولة عن إنتاج الشتلات، والتي جاءت بحضور عضو مجلس الشورى عبده العلوي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، أشاد المحافظ البخيتي بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل القائمين على المشاتل، مؤكداً تعاونهم مع خطة السلطة المحلية واعتمادهم أحدث الأساليب الزراعية لضمان جودة الشتلات.

    وأكد البخيتي أهمية تفاعل جميع فئات المجتمع لتعزيز الغطاء النباتي في المحافظة، مشدداً على ضرورة التركيز على زراعة الأشجار ذات المردود الاقتصادي مثل السِّدر والكافور، التي توفر مراعي مثالية لنحل العسل، وتتميز بفوائدها الطبية والاستخدامات المتعددة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في حماية البيئة وتحسينها.

    ودعا المحافظ الجمعيات الزراعية، وفرسان التنمية، والجهات المعنية إلى التحضير الجيد للموسم الزراعي القادم، وتحديد المناطق المستهدفة للتشجير على مستوى المديريات والعزل كمرحلة أولى. كما حثّ المكاتب التنفيذية على المشاركة الفاعلة في تنفيذ حملة التشجير ومتابعة نتائجها، بهدف تحقيق الأهداف المرجوة وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم البيئة والمجتمع.

    إذْ كانَ نصرُ الله

    هل يحدث فعلاً أنْ يُشيّع المرء نفسه؟ أنْ يحمل الإنسان جسده على كتفه ويمضي به إلى مثوىً آخر أو أخير؟ أن يسير خلف نعشه ويندب نفسه مع النادبين؟ هل هذه إحدى عجائبك الكثيرة يا سيّد الحُسن؟

    اليوم.. الشهيد السيد هاشم صفي الدين يُوارى الثرى في مثواه الأخير جنوبي لبنان

    الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين يوارى الثرى، اليوم الاثنين، في مثواه الأخير في بلدة دير قانون النهر في جنوبي لبنان.

    يُشيّع حزب الله، اليوم الاثنين، أمينه العام الشهيد السيد هاشم صفي الدين إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة دير قانون النهر، جنوبي لبنان.

    وستنطلق المراسم عند الساعة الثالثة من عصر اليوم (بالتوقيت المحلي للبنان)، حيث تشمل مسيرة داخل البلدة، و حضوراً واسعاً يجمع بين الفئات الشعبية والشخصيات الرسمية من داخل لبنان وخارجه.

    وكانت جنازة الشهيد السيد هاشم صفي الدين قد أقيمت، أمس الأحد، بشكل مهيب إلى جانب السيد الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله، انطلاقاً من مدينة “كميل شمعون” الرياضية وصولاً إلى مكان دفن السيد نصر الله في العاصمة بيروت.

     

    الرئيس المشاط: استشهاد السيد حسن نصر الله أعلى تجسيد للوحدة الإسلامية ونصرة للمستضعفين

    الرئيس المشاط "لنتياهو": أنت تجر يدنا إلى زر "نهايتكم المحتومة" وقد وضعت "قوتنا الضاربة" يدها على أهم الأهداف وأشدها حساسية

    أكد الرئيس المشاط أن استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، يمثل أعلى تجسيد للوحدة الإسلامية، مشيراً إلى أن حياته كانت نموذجاً للجهاد والاستقامة ونصرة المستضعفين. وأضاف أن الشهيد نصر الله حقق إنجازات استثنائية في مواجهة الباطل والعدوان، وكرّس حياته لخدمة الإسلام وقيم العزة والكرامة.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن السيد نصر الله كان أباً للأحرار وقائداً للأخيار، حيث جسّد في حياته سبل الجهاد وإغاظة الكفار، وخدمة الإسلام في أصعب الظروف. وأكد أن الشهيد حرّر بلاده من الاحتلال الإسرائيلي، ودمر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ونصر المستضعفين في كل مكان.

    وأضاف أن شهادة السيد نصر الله كانت خاتمة مشرقة لمسيرة حافلة بالإنجازات، حيث مثّلت انتصاراً على المشروع التفريقي الصهيوني الأمريكي الذي يسعى لتقسيم المسلمين. وأشار إلى أن الشهيد كان نصيراً لفلسطين وغزة منذ اليوم الأول، وقدّم المئات من الشهداء، ولم يبخل بقيادات حزب الله من الصف الأول.

    واختتم الرئيس المشاط بالتأكيد على أن السيد نصر الله كان شهيد الأمة والإنسانية، وشهيد القدس وفلسطين، وشهيد لبنان واليمن، حيث أفنى عمره دفاعاً عن القيم النبيلة ونصرة كل مظلوم في الأرض.

    وأكد أن شهادته كانت أبلغ بيان عن كيفية نصرة القضايا العادلة، وأنه سيظل نموذجاً يُحتذى به لكل مجاهد على درب الحق والعدالة.

    انهيار اقتصادي وغضب شعبي: المحافظات المحتلة على أعتاب انتفاضة جديدة ضد حكومة الاحتلال السعودي الإماراتي

    الجنوب يغرق في أزمة معيشية خانقة.. غضب شعبي واحتجاجات تطالب بإنهاء الفساد

    تشهد المحافظات المحتلة احتجاجات شعبية عارمة ، ضد حكومة الاحتلال، مع استمرار تدهور العملة المحلية وانقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار.

    وبدأت تحركات سياسية وشعبية لانتفاضة جديدة ضد السلطات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.

    ودعت أحزاب وتكتلات جنوبية المواطنين للمشاركة في احتجاجات كبرى ستنظمها نقابات عمال الجنوب في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، اليوم الاثنين، وذلك رفضاً لانهيار الأوضاع المعيشية.

    وكان عمال مؤسسة موانئ خليج عدن نظموا أمس، وقفة احتجاجية أمام إحدى المحاكم في مدينة عدن جنوبي اليمن، وذلك للمطالبة بإنصافهم في الحصول على أراضيهم التعويضية.

    ورفع المحتجون لافتات أمام المحكمة تحمل شعارات تطالب بالعدالة منها: “نحن أبناء عدن لن نكون رهن المحسوبية وتحت سلطة متنفذي الأراضي”، و “لا للمماطلة والتسويف، نحن أصحاب حق وسننتزع حقوقنا بقوة القانون”، بالإضافة إلى دعوات لمحاسبة المتورطين في التلاعب بالأراضي.

    وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات تؤكد تمسكهم بحقوقهم في الأراضي التي تم تخصيصها لهم في التسعينيات، بعد أن تمت مصادرتها لصالح المنطقة الحرة، مؤكدين امتلاكهم الوثائق الرسمية التي تثبت أحقيتهم..

    وامتنعت “نقابة عمال مؤسسة موانئ خليج عدن ” حضور الجلسة، عقب تقديمها طلبا لرد الشعبة عن النظر في القضية وفق بيان صادر عنها الثلاثاء الماضي.

    في ذات السياق خرج المئات من المواطنين أمس في تظاهرة احتجاجية غاضبة وسط مدينة تعز الخاضعة للسلطات الموالية الاحتلال تنديدا بانهيار العملة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة.

    وطالب المحتجون في ما أسموها “ثورة الجياع” بتحسين الأوضاع المعيشية وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي، وفقا للقانون، في تحدٍ واضح لإجراءات حظر المظاهرات من قبل السلطات.

    واعتبر المتظاهرون التعميم الذي أصدرته سلطات الاحتلال بمنع التظاهرات محاولة لتقييد الحريات دون الحديث عن معاناة المواطنين، مؤكدين استمرارهم التظاهر حتى تحقيق كافة مطالبهم.

    وأشارت مصادر حقوقية بالمدينة إلى أن عناصر موالية للتحالف نفذت حملة اختطافات واسعة طالت المشاركين، وقامت بمصادرة اللافتات المطالبة بإنهاء وضع الفشل والفساد وانهيار العملة.

    وأفادت أن حملة الاختطافات طالت عدداً من ممثلي النقابات والشباب المشاركين بالاحتجاجات ومصادرة هواتفهم الشخصية، مبينة أن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بإسقاط القيادي المؤتمري “نبيل شمسان” الذي تم تعيينه محافظا لتعز من قبل الاحتلال.

    واتهمت النقابة المحلية في تعز التحالف بفرض سياسة التجويع الممنهجة بحق المواطنين والموظفين على حد سواء، وسط مطالبات بطرد التحالف وإنهاء معاناة الشعب.

    رفض يمني رسمي: تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية يمثل تهديداً للأمن القومي

    أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن رفضها القاطع لأي محاولات لتسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية وتفريطاً في حقوق الشعب اليمني في إدارة مقدراته.

    وأكدت الهيئة أن القانون اليمني يمنع بشكل قاطع أي تدخل خارجي في إدارة المطارات اليمنية، مشددة على أن تسليم مطار سقطرى لجهات أجنبية يمثل تهديداً مباشراً لسيادة البلاد وأمنها الوطني.

    وحذرت الهيئة من أن منح شركة “المثلث الشرقي” صلاحيات إدارة المطار سيؤدي إلى تغيير هويته وتفريغه من الكادر اليمني المختص، مما يعرض المطار لخطر التحول إلى أداة تخدم أجندات خارجية.

    ودعت الهيئة إلى التصدي لهذه المحاولات التي تستهدف الثروات الوطنية وتقوض سيادة اليمن.

    يأتي هذا الرفض في ظل الأهمية الاستراتيجية لمطار سقطرى الدولي، الذي يعد أحد المنشآت الحيوية في البلاد، مما يجعل أي محاولة للسيطرة عليه من قبل جهات أجنبية أمراً غير مقبول على الإطلاق.