المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1488

    طائرات يمنية تستهدف أرامكو النفطية السعودية

    طائرات يمنية تستهدف أرامكو النفطية السعودية

    أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ في تنفيذ عملية هجومية كبرى “عملية كسر الحصار الأولى” وذلك باستهداف منشآت حيويةً في عمق العدوّ السعودي.

    وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في بيان القاه العميد يحيى سريع متحدث القوات المسلحة أن العمليةُ العسكريةُ نفذت بواسطة 9 طائرات مسيرة.

    نص البيان:

    قال تعالى: ولمنِ انتصرَ بعد ظلمهِ فأولئكَ ما عليهم من سبيل) صدق اللهُ العظيم.. رداً على تصعيدِ العدوانِ من خلال الحصارِ الظالم على شعبنِا ومنعِ دخول المشتقاتِ النفطيةِ. نفذت قواتُنا المسلحةُ عمليةً عسكرية واسعةً ( عمليةَ كسر الحصار الأولى ) بتسع طائرات مسيرة وعلى النحوِ التالي:

    استهدافُ مِصفاةِ أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديٍ الرياضِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٣ .

    استهدافُ منشآتِ أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقعَ حساسةٍ أخرى بستِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1 .

    إن القواتِ المسلحةَ وفي إطار الردِّ المشروعِ على العدوانِ والحصارِ تعاهدُ شعبَ الإيمانِ والصبرِ والجهادِ بأنّها لن تترددَ في الردِ المشروعِ على الحصارِ الظالمِ وأنها في حالةِ تأهبٍ قصوى لتنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ ردا على منعِ دخولِ المشتقاتِ النفطية.

    ان القواتِ المسلحةَ قادرةٌ بعونِ اللهِ تعالى على تحملِ مسؤولياتِها تجاه الشعبِ والبلدِ في هذه المرحلةِ المهمةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ واللهُ على ما نقول شهيد.

    عاش اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

    والنصرُ لليمنِ ولكلِ أحرارِ الأمة

    صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
    صنعاء الثامن من شعبان ١٤٤٣ للهجرة
    الموافق الحادي عشر من مارس ٢٠٢٢ للميلاد

     

    الفضيحة العثمانية.. هيرتسوغ الفاتح واسلام اردوغان الاستانبولي “هل يستقيل قادة حماس”؟

    هيرتسوغ الفاتح واسلام اردوغان الاستانبولي
    هيرتسوغ الفاتح واسلام اردوغان الاستانبولي

    أيها المؤمن اذا أردت ان تعرف كم هو مستوى ايمانك ومستوى اسلامك وان تطمئن على سلامة مقعدك من الجنة فما عليك الا ان تسأل نفسك عن رأيك بمشهد هبوط طائرة رئيس الكيان الصهيوني في مطار استانبول ودخوله ضيفا كريما على اردوغان خليفة المسلمين وزعيم الاخوان المسلمين.

    منذ سنة او سنتين جمع اردوغان العالم الاسلامي في اكبر خطوة استعراضية ومسرحية من اجل رفض تهويد القدس وقرار ترامب بمنح القدس للاسرائيليين، واذكر يومها انني خفت من ان يسبقنا اردوغان لتحرير القدس وان تمحى اسرائيل من على وجه الارض لشدة مارفع أمير المؤمنين من مستوى غضبه وتصريحاته وهو الذي أصر على ان يستعيد كنيسة آيا صوفيا لتكون مسجدا، ولاشك ان المسجد الاقصى يجب ان يكون أغلى على قلبه من آيا صوفيا، وبعد نهاية الحفلة الصاخبة ولملمة الاطباق والفناجين عاد الرئيس اردوغان الى قواعده سالما مبتسما ومبتهجا، وكان سعيدا بنجاح الحفلة الصاخبة.. ولكنه في السر كان يرتب لاستضافة رئيس اسرائيل والذي يعتبر ان القدس اسرائيلية وفقط، لم يطلب منه أردوغان ان يعيد القدس الى التفاوض، او على الأقل ان يوقف الهجوم على حي الشيخ جراح المقدسي من أجل سمعة دكان اردوغان الاسلامي.

    ولكن الرئيس الاسرائيلي حلّ ضيفا عزيزا كريما على خليفة المسلمين، رغم ان أردوغان قام بدور تمثيلي متوقع بان ابتعد عن الابتسام والترحيب وتصنع التجهم وكأنه مكره على اللقاء وأن مصافحاته باردة، فانه لايقدر ان يخفي السؤال خلف تجهمه والسؤال هو: اذا كنت غاضبا من اجل دينك ومن أجل الاقصى فلم تقايض دينك بدنياك وسياستك؟ ألا يستحق الاقصى والقدس ان ترفض استقبال اسرائيليين؟ وأنا على يقين ان اردوغان تمنى ان تحدث حرب نووية في اوكرانيا كي تلهي الناس عن حقيقة انتهازيته ودناءته وتناقضاته، كيلا ينتبه الناس الى فضيحته العثمانية.

    ولكن من يتمنى ان تنساه الصور وتغفله الذاكرة هم زعماء حماس الذين هللوا لانتصارات اردوغان، وتهافتوا لمصافحته وتدافعوا من أجل مقابلته وتسابقوا من أجل الدعاء له، وتنافسوا من أجل رفع صوره وانتظاره في غزة بل وكان كل واحد يقسم ويزيد الرهان انه قاب قوسين او أدنى من تحرير القدس من حلب وادلب، ولاادري ماهو شعور قادة حماس اليوم وهم يرون هرتسوغ الفاتح وهو يفتح استانبول بعد الخليج العربي المحتل، الا تستحق هذه النتيجة والرهان على اردوغان ان يتقدم قادة حماس السابقون والحاليون استقالاتهم لأنهم وضعوا قضية فلسطين أمانة في يد هذا المنافق التاجر ولص حلب الذي صار بقاؤه مرتبطا برضى الصهاينة عنه، وعلى كل من تباهى بمصافحة اردوغان ومبايعته ان يسأل نفسه: اذا كان اردوغان يحاول النجاة ببلاده وحكومته واحلامه العثمانية بتقبيل اليد التي كان يهدد بقطعها، ألا يعني هذا الخضوع للاسرائيليين انه شخص لايقدر على حماية الفلسطينيين ولايمكن الرهان عليه، وهم يعلمون ان مثل هذه المصافحة كانت هي أقصى ماتتمناه اسرائيل من أي يد في دمشق، وعندها سينهمر السخاء الغربي والعربي والبورصات على دمشق، ولكن دمشق ستقطع يدها ولن تصافح اسرائيليا، وستقطع الهواء ولن ترفع علما اسرائيليا، ولن يطأ أرضها اي مسؤول اسرائيلي، ولن يستقبل فيها الا بالرصاص.

    لو كان هناك من يحترم نفسه في حماس فانه سيعتبر الفضيحة العثمانية فضيحة حمساوية، ولا شك انه سيطلب من كل الصف الاول والثاني في حماس ان يستقيل، وأن تقام محاكمة ميدانية لكل من صافح اردوغان بتهمة الخيانة العظمى وسوء التقدير والرهان القاتل، ولكن هيهات، فحماس اشترتها قطر وتركيا، ولاشك ان الفتوى بتفهم اردوغان جاهزة، والادعاء انه يمارس السياسة وليس الاسلام مع هيرتسوغ، ويمارس الاسلام مع حماس وليس السياسة.

    (لاحظوا ان علم اسرائيل موجود خلف اردوغان الى جانب علم تركيا في اي لقاء مع اسرائيليين، وعند وجود قادة حماس لايوجد الا العلم التركي أن اردوغان يعتبر حماس ملحقة بتركيا ولاتمثل فلسطين).

    لا أستغرب بعد هذه الفضيحة العثمانية ان تكون هناك بعض الاستعراضات اللفظية يفتعلها اردوغان من اجل الضحك على ذقون وعيون وقلوب البلهاء والسذج وكل من يريد ان يكون له أذنا حمار في هذا العالم الاسلامي، كما فعل عندما رفع صوته في دافوس على بيريز وجعل ملايين الناس في العالم الاسلامي يصفقون وهم لايعلمون ان أردوغان جعلهم بآذان حمير وهم يثنون على بطولته الاستثنائية لأنهم لم يدركوا انه حمار السبق في المخطط الانغلوصهيوني لتدمير نصف العالم الاسلامي لأخذه في حروب عبثية وقتال روسيا والصين بدم شبابنا وأبنائنا، كما فعل اجداده في السفربلك وغيره عندما كانت كل حروب السلطنة تقوم بتجنيد شبابنا وسوقهم للموت في البلقان وعلى اسوار فيينا وفي الحروب الروسية العثمانية، حيث كان ابناؤنا يموتون ويدفنون في تلك البقاع البعيدة حتى من دون مقابر تحترمهم كما كان الانكليز مثلا يبنون مقابر لجنودهم وحتى للجنود الهنود الذين قاتلوا معهم، مقابر لاتزال في أراضينا محترمة حتى هذه اللحظة، اما ابناؤنا الذين ذهبوا ولم يعودوا في حروب السلاطين فلا توجد مقبرة واحدة تحفظ لهم أسماءهم في أي بقعة، بل كان القادة الاتراك يرمونهم في حفر جماعية كما المواشي النافقة، ويعودون هم بالنياشين ليحكموا من تبقى منا على أرضنا وليجندوا مزيدا من ابنائنا لمطاحنهم العثمانية،اردوغان حاول جاهدا ان يبدو وكأنه مرغم على اللقاء.

    الغريب ان كل طواقم الاخوان المسلمين العاملة في تركيا وقطر تلقت تعليمات صارمة بتوجيه الهجوم على المطبعين في الامارات والسعودية وكل من يتعامل مع اسرائيل حتى ظننت ان رفع التخوين والتشنيع سيعني ان مشوار العودة التركية للقاء اسرائيل سيطول قليلا من أجل احترام الذات، وبسبب بعض الحياء من العودة السريعة الى حضن الوطن الاسرائيلي، وهؤلاء جميعا سكتوا اليوم لان الرئيس الاسرائيلي فتح الامارات والبحرين والسعودية وهاهو اليوم يفتح استانبول، ويستحق ان يسمى هيرتسوغ الفاتح لان اردوغان القبضاي الذي كاد يمحو اسرائيل من على الخارطة ومن على الورق تبين انه يريد ويتوسل العودة للقاء الاسرائيليين من أجل ان يتم السماح له بمد انبوب غاز تحت البحر من شواطئ فلسطين المحتلة الى اوروبة بعد مرورها بتركيا، فهو من أجل شركاته التركية وليرته المريضة سيقول (الى الجحيم فلسطين والقدس).

    طبعا سيقول الاسلاميون، انها الضرورات التي تبيح المحظورات، وسيفتشون عن كل الفتاوى، وسيؤتى بصلح الحديبية ليخدم أردوغان ولن يمانع الاسلاميون من استخدام ارضاع الكبير الى جماع الوداع ويضعونه في خدمة هذا الاسلام الرخيص الانتهازي والخطر والذي في قلبه الكفر، وفي قلبه الشرك، وفي قلبه التجارة، وفي قلبه الكذب على الله وعلى النبي، وفي قلبه حب الشيطان، وفي صدره قلب ثعبان، وفي عروقه دم بارد، لأنه الاسلام الزاحف.

    من كان مؤمنا فالايمان كله في القدس، ومن كان كافرا فان الكفر كله اليوم في استانبول، من كان قلبه يخشى على الاسلام فان الاسلام كله في دمشق التي تجوع وتعطش وتبرد ولاتقول للاسرائيليين خذوا من أرضنا ماتشاؤون، وخذوا من بلدنا وقدسنا ماتشاؤون، نجوع ونعرى ولا نعترف للاتراك بملكية شبر من لواء اسكندرون، ولانزال نعتبر أنفسنا أصحاب كيليكيا.

    من كان قلبه يحب محمدا فان قلب محمد في القدس، ومن كان يحب الخلفاء وفساد الخلفاء ونفاق الخلفاء وأبوال الخلفاء وروث الخلفاء في استانبول، فان الخلفاء كلهم في استانبول،ىمن كان يريد الاسلام الذي غير جنسه ولسانه وصار شاذا وكذابا، فعليه باسلام استانبول، من كان يريد اسلاما كله نفاق وقلوب مؤلفة، فكل الاسلام المنافق والقلوب المؤلفة في استانبول.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    نارام سرجون

    النظام السعودي يقر باشتعال الحرائق في مصفاة الرياض لتكرير النفط إثر هجوم بطائرة مسيّرة

    اشتعال الحرائق في مصفاة الرياض لتكرير النفط
    اشتعال الحرائق في مصفاة الرياض لتكرير النفط

    أعلنت وسائل إعلام النظام السعودي اليوم الجمعة 11 مارس 2022م، عن اشتعال الحرائق في مصفاة الرياض لتكرير النفط إثر هجوم بطائرة مسيّرة صباح أمس الخميس.

    ونقلت وكالة أنباء النظام السعودي عن مصدر في وزارة الطاقة قوله “تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد، وأقر المصدر باشتعال النيران في المصفاة زاعماً أنه “نجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه”.

    وزعم المصدر أنّ الحريق لم يخلّف إصابات بشرية كما لم تتأثر به أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.

    ولم يذكر المسؤول في وزارة الطاقة مصدر الطائرة، ولم تعلن القوات المسلحة -حتى اللحظة فجر الجمعة- عن قيامها بعمليات هجومية في العمق السعودي.

    وكانت قد تعرضت في مارس 2021، مصفاة الرياض لتكرير النفط والتابعة لأرامكو، لهجوم بطائرات مسيرة يمنية أدت إلى اندلاع الحرائق فيها، وبينت صور الأقمار الاصطناعية تعرض المصفاة لأضرار بالغة، وتبنّت القوات المسلحة اليمنية آنذاك العملية مطلقة عليها “عملية السادس من شعبان“.

    أزمة محروقات يمنية وأزمة طاقة عالمية

    يأتي هذا الهجوم فيما تشهد المحافظات اليمنية، أزمة محروقات حادة نتج عنها توقف قصري للعديد من القطاعات الحيوية كالمستشفيات والإدارات العامة، نتيجة “احتجاز 4 سفن نفطية تبلغ حمولتها 116.386 طن من البنزين والديزل والمازوت لأكثر من شهرين على الرغم من استكمال كل الإجراءات القانونية” حسب بيان شركة النفط اليمنية.

    كما يظهر موقع تتبع السفن عبر الأقمار الصناعية مارين ترافيك أماكن احتجاز السفن الأربع.

    كما يأتي هذا الهجوم فيما استأنفت أسعار الذهب الأسود ارتفاعها الحادّ الخميس بنسبة تجاوزت الخمسة في المئة لبرميل برنت نفط بحر الشمال، على وقع النزاع في أوكرانيا.

    ومنذ بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير يسود قلق الأسواق العالمية انعكس ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، لا سيّما وأنّ روسيا هي أحد المنتجين الأساسيين للنفط والغاز في العالم.

    الغاز اليمني يتعرض لأكبر عملية نصب في تاريخ اليمن.. أمريكا وفرنسا تبيع الغاز اليمني لنفسها “بيعة سارق” وللعالم “سعر عالمي” بـ17 ضعف

    الغاز اليمني يتعرض لأكبر عملية نصب في تاريخ اليمن
    الغاز اليمني يتعرض لأكبر عملية نصب في تاريخ اليمن

    في أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البلد، تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا عبر شركتي هنت وتوتال إلى استئناف الغاز اليمني المستخرج من صافر والذي كان يتم تصديره عبر منشأة بلحاف الغازية على سواحل محافظة شبوة جنوب اليمن، بهدف تعويض أوروبا من الغاز المستورد من روسيا ودفع دول الاتحاد الأوروبي لتقليل الكمية المستوردة من روسيا لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ولكن على حساب الثروة اليمنية الغازية.

    وتُريد واشنطن وباريس نهب الغاز اليمني وإعادة تصديره بالسعر القديم الذي تضمنه عقد اتفاقية تطوير الغاز اليمني بين المشغلين الأجانب (توتال وهنت وشركاؤهما) من جهة ونظام علي عبدالله صالح من جهة مقابلة في يناير 1997، حيث يبلغ السعر القديم 3 دولارات للمليون وحدة حرارية بينما اليوم وصل سعر المليون وحدة حرارية في السوق العالمية للغاز إلى 51.84 دولار، أي أن فرنسا وأمريكا تسعيان لنهب ٤٨.٨٤ دولار من اليمن عن كل مليون وحدة حرارية إضافة لحصتهما كمشغلين أجانب من الـ3 دولار المحددة كسعر للبيع، سيباغ الغاز اليمني من جديد ولن يحصل اليمن إلا على 1 دولار فقط عن كل مليون وحدة حرارية بينما الدولارين الآخرين ستوزع على المشغل الأجنبي وشركائه الأجانب والمحليين ولا يعود لخزينة الشعب اليمني إلا 1 دولار.

    وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها نهب الغاز اليمني بهذه الطريقة الكارثية، إذ سبق أن اتفق نظام صالح في العام 2009 مع توتال وشركائها المشغلين على استخراج الغاز وتصديره بنفس السعر (3) دولار واستمر الوضع كذلك من العام 2009 إلى العام 2013 بينما كان سعر الغاز عالمياً في تلك الفترة ما بين 12 – 15 دولار للمليون وحدة حرارية.

    كيف تآمرت الشركات الأجنبية مع نظام صالح

    في هذا السياق يقول أحد خبراء النفط الدوليين المهندس عبدالسلام التويجي وهو المطلع عن قرب على ملف الغاز اليمني وكيف تآمرت الشركات الأجنبية مع نظام صالح على نهب النفط والغاز اليمني، بأن استئناف التصدير للغاز اليمني الذي تسعى لإعادته واشنطن لسد جزء من حاجة أوروبا من احتياجات الغاز “استئناف تصدير الغاز في الظرف الحالي وبنفس ذلك السعر الكارثي 3 دولار للمليون وحدة حرارية والتي رفضت شركة توتال الفرنسية وهنت الأمريكية تعديله قبل سنوات الحرب يعد سرقة منظمة للثروة اليمنية الغازية كون الغاز ارتفع سعره عالمياً ووصل سعر المليون وحدة حرارية إلى أكثر من 45 دولار بسبب الحرب الروسية الأوكرانية مؤخراً، وهو ما يؤكد أن خسارة اليمن ستكون باهظة في حال أعيد الإنتاج والبيع بالأسعار السابقة”.

    وأوضح المهندس النفطي التويجي أن لوبي الفساد تورط بعمل تلك الإتفاقيات سواءً مافيا ولوبي الفساد قبل 2011م أو بعد 2011م مقابل زيادة أرصدة حسابتهم البنكية بالرشاوي التي يتلقوها من شركة توتال الفرنسية التي خصصت لهم 10 مليون دولار لتمرير تلك الإتفاقية الكارثية وعقود بيع الغاز في اغسطس ٢٠٠٥م، ونتيجة لذلك خططت شركة توتال وشركائها ولوبي الفساد في الداخل اليمني لنهب حوالي 5 تريليون قدم مكعب من إحتياطي الغاز الذي هو في ملك اليمن وخارج عن الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الحكومي والشركات الأجنبية.

    فالاتفاقيات حددت منح للشركاء الأجانب في الإتفاقيات لشركة الغاز المسال بلحاف 7.2 تريليون قدم مكعب بوحدة الحجوم خلال عمر المشروع بمعدل تصدير سنوي فقط 5.3 مليون طن بوحدة الأوزان ، وأن تلك الكمية المخطط نهبها من قبل الشركاء الأجانب هي ملك لليمن (منها 2 تريليون قدم مكعب يبقي للوقود والإنكماش في منشات منبع الغاز قطاع ١٨ مارب) – ومنها 3 تريليون قدم مكعب مخصص لتشغيل 3 محطات كهرباء غازية بطاقة 600 ميجاوات لمدة 40 سنة، وهذه الكمية خططت توتال وهنت لتصديرها بشكل غير معلن ومعلوم للحكومه وأن اليمن – بعد نهب تلك الكمية وبيعها بأسعار مهولة – تم محاسبتها مليار دولار فقط وفقاً الأسعار العقود البخسة من قبل الشركاء الأجانب.

    مصادرة كمية كبيرة من الغاز البترولي

    كما يلفت الخبير النفطي التويجي أنه وفي حال تم استهداف كمية 3 تريليون قدم مكعب بصفقات مشبوهة – بعد فضح مخطط توتال وهنت – ستضطر اليمن لشراء ما يعادل تلك الكمية (3 تريليون قدم مكعب غاز) من الوحدات الحرارية بحسب السعر العالمي البالغ حالياً 51.84 دولار للمليون وحدة حرارية لتشغيل محطات الكهرباء الغازية، ولتشغيل محطات كهرباء تعمل بالمازوت تحتاج اليمن 25 مليار دولار لشرائها، ولتشغيل محطات كهرباء تعمل بالديزل تحتاج اليمن 35 مليار دولار لشرائها حسب الأسعار القديمة وستزيد مع إرتفاع الأسعار العالمية الحالية.

    وينقل التويجي عن خبراء نفط دوليين آخرين مطلعين على ملف النفط والغاز اليمني، بأن الشركاء الأجانب قاموا بمصادرة كمية كبيرة من الغاز البترولي LPG (غاز الطبخ المنزلي) الذي تسرب من القطاع ١٨ النفطي إلى منشاة بلحاف نتيجة ضعف كفاءة وحدات الفصل والمعالجة للغاز في القطاع النفطي والتي أنشأتها (هنت) بقصد سحب الغاز البترولي.

    ويؤكد التويجي أنه رغم مطالب الجانب اليمني بإصلاح وتحديث وحدات الفصل رفضت شركة توتال وشركائها الأمريكان التحديث للمعامل، واستمروا بنهب الغاز البترولي المصاحب الذي تسرب إلى بلحاف والذي تؤكد تقارير رسمية بأن قيمته تتجاوز 5 مليار و500 مليون دولار، بينما قدرت عائدات اليمن من بيع الغاز المسال وفقاً للأسعار السابقة ٣ دولار لكل مليون وحدة حرارية خلال عمر المشروع أي أكثر من ٢٠ عام بمبلغ 5 مليار و200 مليون دولار حسب معادلة تلك الأسعار الكارثية، ومن خلال الأرقام فإن إجمالى عائدات الغاز المسال الذي تم بيعة خلال سنوات ماقبل الحرب عام 2009م إلى عام 2013م، لم يتجاوز 787 مليون دولار، وهو مبلغ رمزي، وارتفع إلى ١.١ مليار دولار مطلع العام ٢٠١٥.

    ماذا تقول صنعاء

    السياسة الاحتيالية للشركات الفرنسية والأمريكية نظرت فيها نيابة صنعاء، ووجّهت وزارة النفط منتصف عام 2014م بالاحتفاظ بحق اليمن في التعويض الكامل من «توتال» وشركائها الأمريكيين، عن الكميات التي تمّ بيعها بأسعار تقلّ عن المؤشّرَين الآسيوي والأوروبي.

    وقُدّرت تلك الفوارق بـ8 مليارات دولار، بالإضافة إلى خسائر اليمن المترتّبة عن فواقد النفط الخام والغاز البترولي المسال ورسوم المنبع، التي تعمّدت الشركة وشركاؤها تسليمها لشركة «هنت» الأمريكية التي انتهى عقدها في اليمن مطلع عام 2005م، وآلت جميع أصولها لمصلحة شركة «صافر» الحكومية.

    وثائق تؤكد نهب الغاز اليمني

    تؤكد وثائق قيام «توتال» بعملية نهب منظَّمة للغاز المسال اليمني، وتبيّن أن قيام الجانب الفرنسي بزيادة القدرة الإنتاجية من 5.3 مليون طن سنوياً إلى 6.7 مليون طن بما يخالف الاتفاقيات، بهدف زيادة عائدات الحكومة اليمنية من مبيعات الغاز، كان وهمياً ليس إلّا.

    وكان تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الصادر عام 2014م أفاد بأن كمّية الصادرات من الغاز المسال بلغت 1243 تريليون وحدة حرارية بريطانية خلال الفترة الممتدّة من عام 2009 حتى عام 2013م، على أساس متوسّط سعر للمليون وحدة حرارية بريطانية بلغ 11.7 دولار في السوق العالمية، لتبلغ قيمة المبيعات حوالي 14.5 مليار دولار، في حين لم تتجاوز عوائد الحكومة اليمنية منها 787 مليون دولار، أي ما يساوي 5 % فقط من قيمتها، مقابل 95 % لـ«توتال» وشركائها.

    وأرجع متخصّصون ذلك إلى الأسعار التعاقدية القديمة التي رفضت «توتال» كلّ الطلبات الحكومية الهادفة إلى تعديلها، مصرّة على تحديد حصة الحكومة اليمنية من صافي أرباح المشروع بعد استقطاع 50 % من إجمالي الدخل كنفقات رأسمالية وتشغيل للشركة المشغّلة.

    ووفقاً لخبراء نفط، فإن أيّ محاولة لإعادة إنتاج الغاز المسال وتصديره حالياً، في ظلّ توقّف إنتاج النفط من القطاع النفطي نفسه (18صافر)، ستكون لها أضرار بالغة على الاحتياطات النفطية، فضلاً عن أنه في حال استئناف العملية من دون إعادة النظر في الأسعار التعاقدية واستعادة الحقّ السيادي اليمني على القطاع المذكور، فسوف تواصل «توتال» الفرنسية نهب الغاز اليمني، مستغلّة حال الانقسام السياسي والاقتصادي الذي يعيشه اليمن.

    روسيا تعلن القبض على طيور مرقمة أطلقت من المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا

    المختبرات البيولوجية
    المختبرات البيولوجية

    أكدت وزارة الدفاع الروسية، القبض على الطيور المرقمة التي تم إطلاقها من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا في منطقتي إيفانوفو وفورونيج الروسيتين.

    وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا كان إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة.

    في السياق ذاته قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها إنه باتت معروفة تفاصيل مشروع UP-4، الذي تم تنفيذه بمشاركة مختبرات في كييف وخاركوف وأوديسا خلال فترة حتى عام 2020.

    ووفقا للوزارة، كان هدف المشروع، دراسة إمكانية انتشار العدوى فائقة الخطورة من خلال الطيور المهاجرة، بما في ذلك إنفلونزا H5N1 شديدة العدوى، والتي تصل نسبة فتكها إلى 50٪، وكذلك مرض نيوكاسل. وخلال ذلك تم تحديد نوعين على الأقل من الطيور المهاجرة، والتي تمر طرقهما بشكل رئيسي عبر روسيا، كما تم تلخيص معلومات عن طرق هجرتها عبر دول أوروبا الشرقية.

    وأضافت الوزارة: “من بين جميع الأساليب التي تم تطويرها في الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع الوبائي، تعد هذه الطريقة من أكثر الأساليب تهورا وعديمة المسؤولية، لأنها لا تسمح بالتحكم في تطور الوضع”. ووفقا للوزارة تم هناك أيضا تطوير مشروع R-781، حيث تعتبر الخفافيش ناقلات محتملة لعوامل الأسلحة البيولوجية.

    وتؤكد الوزارة أن مواد المشروع UP-8 لدراسة فيروس حمى القرم-الكونغو النزفية، وفيروسات هانتا في أوكرانيا تدحض التأكيد العام الأمريكي بأن العلماء الأوكرانيين فقط هم من يعملون في مختبرات البنتاغون البيولوجية في أوكرانيا دون تدخل علماء الأحياء الأمريكيين. تثبت إحدى الوثائق أن جميع الأبحاث عالية الخطورة يتم إجراؤها تحت إشراف مباشر من جانب مختصين أمريكيين. وتؤكد الوثيقة أن البنتاغون كان يسدد بشكل مباشر نفقات هذه البحوث، وتشير الأجور المتواضعة للمختصين الأوكرانيين، وفقا للمعايير الأمريكية، إلى تدني المستوى المهني لهؤلاء المتخصصين.

    وتضمنت الوثائق، مقترحات لتوسيع البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي على الأراضي الأوكرانية. وتم العثور على أدلة على استمرار المشاريع البيولوجيةUP-2 ، UP-9، UP-10، التي تهدف إلى دراسة مسببات الأمراض من الجمرة الخبيثة وحمى الخنازير الإفريقية.

    من جانبه قال الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية من الإشعاعات ومن السلاح الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إن البنتاغون أبدى الاهتمام بالحشرات التي تحمل العدوى خلال التجارب في مختبرات أوكرانيا، وتم نقل أكثر من 140 حاوية بها براغيث وقراد إلى الخارج من المختبر البيولوجي في خاركوف، قبيل اقتراب القوات الروسية من المنطقة.

    وأضاف: “اهتم البنتاغون كذلك بالحشرات الناقلة للأمراض المعدية الخطيرة. ويؤكد تحليل المواد الموجودة أن أكثر من 140 حاوية بها طفيليات خارجية للخفافيش – البراغيث والقراد – تم نقلها إلى الخارج من المختبر البيولوجي في خاركوف”.

    المصدر: وزارة الدفاع الروسية

    خليفة المسلمين أرطغرل أردوغان يحتضن رئيس الكيان الإسرائيلي.. “تنديد إخواني خجول واليمن تعتبرها طعنة لحقوق الشعب الفلسطيني”

    خليفة المسلمين أرطغرل أردوغان يحتضن رئيس الكيان الإسرائيلي
    خليفة المسلمين أرطغرل أردوغان يحتضن رئيس الكيان الإسرائيلي

    خليفة المسلمين أرطغرل أردوغان يحتضن رئيس الكيان الإسرائيلي.. “تنديد إخواني خجول واليمن تعتبرها طعنة لحقوق الشعب الفلسطيني”

    وسط مراسم احتفال رسمية، استقبل أردوغان هرتسوغ، الذي رافقه سلاح الفرسان التركي حتى المجمع الرئاسي، قبل أن يتم إطلاق 21 طلقة ترحيباً بضيف أردوغان رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أمس الأربعاء، في احتفاء غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين الكيان وتركيا -حسب تصريح بياع البطيخ سابقاً “أردوغان”.

    ورغم أنّ التعاون التجاري بين تركيا والكيان لم ينقطع؛ بل ظلّ في نمو وازدهار مستمر، وهو ما تثبته الأرقام والسجلات الرسمية، حيث زار وفد مكون من أكثر من 100 رجل أعمال تركي تل أبيب وتوقيعه مذكرة تفاهم بين جمعية المصدرين الأتراك واتحاد غرف التجارة الدولية الإسرائيلي.

    وشهدت التجارة بين تركيا وإسرائيل طفرة خلال الأعوام الـ5 الماضية، حيث سجلت رقماً قياسياً بلغ 8.4 مليارات دولار العام الماضي، ووفقاً للبيانات الرسمية، شهدت ارتفاعاً من 6.2 مليارات دولار في عام 2020، وفقاً لصحيفة “ديلي صباح” التركية.

    تحول في العلاقات ودفاع عن “السامية”

    وصف أردوغان في تصريحات للإعلام زيارة هرتسوغ بـ”التاريخية”، مضيفاً أنّها “ستكون نقطة تحول في العلاقات بين تركيا والكيان. إنّ تعزيز العلاقات مع دولة إسرائيل له قيمة كبيرة لبلدنا”.

    وفي تحول 180 درجة لتصريحات أردوغان، وصف “خليفة المسلمين” معاداة السامية بأنّها “جريمة ضد الإنسانية”، متعهداً: “سنواصل معالجة كراهية الأجانب والعنصرية ومعاداة السامية”.

    موقف حماس وجماعة الإخوان

    على مدار أعوام، غمر الإخوان المسلمون، وفي مقدمتهم حركة “حماس”، أردوغان بوصلات من التمجيد، معتبرين أنّه السد المنيع ضد الكيان الصهيوني، وعلى غير العادة عندما يتعلق الأمر باجتماعات المسؤولين العرب مع إسرائيليين آخرين، فإن جماعة الإخوان المسلمين تتجاهل حاليًا زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي إلى تركيا، ولم تصدر أي بيانات رسمية تدين أو تنتقد بعض المنتسبين للتنظيم وصف موقف الرئيس التركي بـ “المتلاعب”، مؤكدين أنه “يحمل تكتيكاً سياسياً حفاظاً على مصالح أمته”، حد تعبيرهم.

    ودون أن تذكر تركيا أو أردوغان، أدانت حركة حماس، في بيان، أمس الأربعاء زيارة الرئيس الإسرائيلي لـ”دول في المنطقة”، داعية إلى “عدم إتاحة الفرصة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها”.

    من جهته، خرج يوسف القرضاوي، الرئيس السابق لاتحاد علماء المسلمين، بتغريدة غامضة على حسابه على تويتر، قال فيها: “دخلنا عرين الغرب مرة واحدة، وقد لدغنا عقرب الليبرالية، ثم دخلنا مرة أخرى وعضنا ثعبان الاشتراكية، حتى لو كنا مؤمنين حقًا. لم نلدغ من نفس الحفرة مرتين، لكن إيماننا كان ضعيفًا، لذلك تعرضنا للعض مرة أخرى! كأننا نريد أن نبقى إلى الأبد في وكر العقارب والأفاعي.

    خليفة المسلمين أردوغان مختلف في عيون الصحف العبرية

    بالتزامن مع أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى أنقرة منذ عام 2007. كتبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ الإسرائيليين رأوا “أردوغان مختلفاً أمس عن ذلك المألوف لهم في العقد الماضي. واسُتبدلت شتائمه القاسية ببيانات إيجابية ومتفائلة حول المنافع المتبادلة للتعاون. ودعا إلى زيادة التجارة وتوثيق التعاون في مجال أمن الطاقة.”

    كانت تركيا وإسرائيل حليفين مقربين حتى عام 2010 عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة المساعدات “مافي مرمرة” لقطاع غزة في تحدٍ للحصار الإسرائيلي، وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن مقتل (9) نشطاء أتراك، على إثر ذلك، سحبت الدولتان سفيريهما في عام 2010.

    وكشفت الصحيفة العبرية عن زيارة وزير الخارجية التركي للكيان الإسرائيلي الشهر المقبل لمناقشة الخطوات التالية مع (وزير الخارجية الإسرائيلي يائير) لابيد.”

    اليمن يدين

    أدانت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن، اليوم الخميس، بأشد العبارات استقبال تركيا لرئيس كيان العدو الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.

    وعبرت أحزاب المشترك في بيان لها، عن رفضها القاطع لكل اللقاءات في البلدان العربية والإسلامية مع قادة العدو الإسرائيلي الغاصب تحت أي مسمى وأي شعار.

    وأكدت موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، مشيرة إلى أن التنازل عنها أو التفريط بها مدان ومرفوض ولا يعبر عن إرادة الشعوب الحرة التواقة لتحرير أرضها المغتصبة واستعادة حقوق شعبها.

    تظاهرة في اسطنبول

    تظاهر العشرات من الأتراك في اسطنبول، اليوم الخميس، رفضاً لزيارة رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتركيا.

    ورفع المتظاهرون خلال المظاهرة اللافتات المنددة بزيارة رئيس الكيان لتركيا، وكتب على بعضها: “لا نريد قتلة في بلادنا”.

    محافظة الحديدة تشهد مؤتمر الاستثمار الأكبر.. “صدور موافقة على 35 طلبا للاستثمار وتم التوقيع على 15 مشروعا منها”

    محافظة الحديدة تشهد مؤتمر الاستثمار الأكبر
    محافظة الحديدة تشهد مؤتمر الاستثمار الأكبر

    انطلق مؤتمر الاستثمار في الحديدة بحضور عدد من الوزراء ورجال المال والأعمال وقيادة السلطة المحلية لتخفيض فاتورة الاستيراد ونقل وتوطين التكنلوجيا وزيادة الإنتاج المحلي والصادرات.

    وفي المؤتمر أكد ياسر المنصور رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن مؤتمر الاستثمار في الحديدة يوفر بينة صناعية متكاملة و100 فرصة استثمارية في 7 قطاعات اقتصادية وأكثر من 11 ألف فرصة عمل وبتكلفة إجمالية تبلغ 785 مليون دولار على مساحة إجمالية تبلغ 1.8 مليون متر مربع ضمن إطار المنطقة الصناعية.

    وأشار المنصور إلى أن عدد طلبات الاستثمار في المنطقة الصناعية بلغ 35 وصدرت بهم الموافقة وتم تخصيص 17 موقع لمشاريع استثمارية منها 15 مشروع تم توقيع عقود التخصيص معها.

    ولفت إلى أن المخطط الهيكلي للمنطقة الصناعية تم تخصيصه وفقاً للتصنيف النوعي للصناعات الغذائية، والهندسية والكهربائية والتعدين وغيرها.

    من جانبه قال عبدالوهاب الدرة وزير الصناعة والتجارة إن “المنطقة الصناعية مجهزة لإقامة المشاريع الغذائية والإنتاج الحيواني والسمكي والصناعات النسيجية والتعدين ومواد البناء والصناعات المعدنية.

    واعتبر الدرة المنطقة الصناعية في الحديدة أكبر منطقة صناعية في الجمهورية اليمنية، وأراضيها ستوزع بحسب الصناعات المطلوبة.

    وتعهد الوزير بتسهيل كل الإجراءات للأخوة المستثمرين شريطة أن يكون العمل متواصل منذ وضع حجر الأساس والتسوير إلى حين إنجاز المشروع.

    من جهته أعلن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم تدشين العمل في المنطقة الصناعية وتسليم عدة عقود لعدد من المشاريع في قطاعي الأسماك وصوامع الغلال.

    وقال قحيم إنه “تم التوقيع اليوم على 20 عقد لعدد من المشاريع الحيوية مع رجال الأعمال ونحن في السلطة المحلية سنقوم بتسليم المواقع الخاصة بسرعة إنجازها”.

    وأشار إلى أن المنطقة الصناعية تبلغ مساحتها 42 كم مربع وتتوسط 3 موانئ دولية تسهل عملية الاستيراد والتصدير، مُرحبا بجميع المستثمرين وفيها تتوفر مناخات آمنه وملائمة لاستثمارات ومشاريع استراتيجية.

    بالأرقام.. شركة النفط اليمنيـة تكشف عن كوارث سببتها قرصنة بريطانيا وأمريكا على سفن الوقود

    أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنيـة عمار الاضرعي، اليوم الخميس، أن سفن الوقود يتم القرصنة عليها ومنعها من دخول ميناء الحديدة من قبل البوارج الأمريكية وتحالف العدوان واقتيادها إلى ميناء جيزان رغم حصولها على تصاريح (يونيفيم) (UNVIM) الأممية.

    وخلال مؤتمر صحفي عقدته شركة النفط اليمنيـة بالعاصمة صنعاء حول استمرار قرصنة تحالف العدوان على سفن الوقود ومنعها من دخول ميناء الحديدة والتأثيرات السلبية لذلك، أوضح الاضرعي أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تتولى إدارة السياسة الممنهجة لقرصنة سفن الوقود وحصار المشتقات النفطية بغرض تحقيق أهداف سياسية وعسكرية.

    وبين الاضرعي أنه في العام 2021 اشتدت أعمال القرصنة لسفن الوقود ولم يفرج سوى عن 5% من احتياج اليمن للوقود.

    وأشار مدير شركة النفط اليمنيـة إلى أن الحصول على الوقود عبر الموانئ المحتلة تزيد كلفته بنحو 50% عن المستورد عبر ميناء الحديدة، موضحا أن الشعب اليمني تكبد 6 مليون دولار خلال عام 21م جبايات للحصول على الوقود عبر المنافذ البرية ذهبت لجيوب المرتزقة.

    ولفت إلى أن ناقلة الوقود تقطع مسافة 1300 كيلو متر في طريق طويل محفوف بالمخاطر ونقاط مسلحة وجبايات للمرتزقة حتى تصل للمناطق الحرة.

    ونوه الاضرعي إلى أن تدفق ما يزيد مليار ومليون لتر عبر المنافذ البرية خلال عام 21 مع تشديد التحالف لسياسة قرصنة سفن الوقود، مؤكدا أن المواطن يدفع 6300 ريال يمني لكل 20 لتر بنزين تكاليف إضافية غير مشروعه تذهب لتمويل حروب المرتزقة.

    وردا على سؤول لمراسل شبكة “المسيرة” أوضح الاضرعي: نفذنا أكثر من 700 وقفة أمام الأمم المتحدة لتقوم بواجبها للضغط على العدوان للسماح لدخول المشتقات النفطية إلا أنها إلى اليوم لم تتجاوب وسنستمر في مخاطبتها ومن ثم مكاشفة الإعلام بالرسائل

    وقال الاضرعي إن: ما يصرخ العالم منه الآن نتيجة ارتفاع أسعار النفط، نحن نصرخ منه منذ عامين ولا تدخل سفينة الوقود إلا بعد تكبدها 60% إلى 80% غرامات.

    من جهته بين متحدث شركة النفط اليمنيـة أن تكلفة سعر صفيحة البنزين (20 لتر) عند وصولها إلى ميناء عدن تصل إلى 8400 ريال ويضيف عليها المرتزقة 6300 ريال كإتاوات غير مشروعة، ناهيك عن الإتاوات التي تفرضها نقاط التقطع على طول الطريق في مناطق سيطرة المرتزقة.

    وأوضح أن تكلفة سعر صفيحة البنزين (20 لتر) التي تصل عبر ميناء الحديدة لا يزيد عن 10500 شاملة لكل تكاليف النقل وبسعر موحد في كل محافظات الجمهورية، مطالبا بالسماح لدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، مؤكدا الاستعداد لبيعه بسعر موحد من الحديدة إلى المهرة

    أحداث اليوم لحرب روسيا أوكرانيا.. تغطية مستمرة (تحديث مستمر)

    روسيا تؤكد تدمير القدرات العسكرية لأوكرانيا بشكل شبه كامل وقصف 28 منشأة عسكرية في أوكرانيا بينها مستودعات ذخيرة

    اتهمت روسيا الولايات المتحدة بدعم وتمويل تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، وحملت وزارة الخارجية الروسية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالمسؤولية عما يجري في أوكرانيا.

    وجاء ذلك في وقت وصل فيه وزير الخارجية الروسي لافروف، إلى تركيا لإجراء محادثات مع وزير خارجية أوكرانيا في مدينة أنطالية التركية.

    كما بحث بوتين مع المستشار الألماني تطورات الأوضاع في أوكرانيا والجهود الدبلوماسية ونتائج الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بحسب الكرملين.

    من ناحية تجري اليوم عمليات لإجلاء المدنيين من العاصمة كييف، بالإضافة إلى مدن خاركيف (شرق) وتشرنيهيف (شمال) وسومي (شرق) وماريوبول (جنوب) فضلا عن انرهودار (جنوب)، عقب اتفاق بين روسيا وأوكرانيا على عدد من الممرات الإنسانية الآمنة في شرق وجنوب وشمال البلاد.

    وحمّل زيلينسكي الغرب مسؤولية كارثة إنسانية إذا لم يفرِض حظرا للطيران، كما أثنى على الرئيس الأمريكي جو بايدن لقراره فرض حظر على استيراد منتجات الطاقة الروسية، معتبرا القرار إشارة قوية للعالم. وشكر أيضا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لاتخاذه قرارا مماثلا.

    واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بشن غارة جوية على مستشفى للأطفال في مدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا، وقال في تغريدة مرفقة بمقطع فيديو عن المستشفى المدمر: إن الناس والأطفال ما زالوا تحت الأنقاض.

    من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن 90% من المطارات العسكرية الأوكرانية تم إخراجها من الخدمة، وتدمير 146 طائرة عسكرية أوكرانية منذ بدء العمليات العسكرية. في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا ستتعرض لهزيمة إستراتيجية.

    السيطرة على محطة زابوروجيا النووية

    وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية تحرس وتسيطر بشكل كامل على محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والمناطق المحيط بها.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: “سيطر العسكريون الروس على المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيا النووية. وأضاف ان الحرس الروس يحرس المناطق المحيطة بمحطة زابوروجيه النووية بشكل كامل.

    ولفت الى أن عمال المحطة يواصلون عملهم في المنشأة، كما يشرفون على الوضع المشع فيها، متابعا أن “الخلفية المشعة طبيعية” في المحطة.

    القوات البريطانية تكشف عن توجه العديد من جنودها إلى أوكرانيا

    صرح المتحدث باسم القوات المسلحة البريطانية بأن “العديد من الجنود البريطانيين غابوا عن خدمتهم وربما ذهبوا إلى أوكرانيا”.

    وقال: “نحن على علم بعدد قليل من الجنود الذين عصوا الأوامر وغابوا دون إذن، ومن الممكن أن يكونوا قد ذهبوا إلى أوكرانيا بصفة شخصية. ونحن نحثهم بشدة على العودة إلى المملكة المتحدة”. وأشار المتحدث إلى أن العسكريين ممنوعون من السفر إلى أوكرانيا. وغير ذلك فإنهم سيواجهون عقوبات تأديبية وإدارية.

    وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني عن بدء تشكيل ما يسمى بـ”الفيلق الدولي” للقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا. وقرر زيلينسكي أيضا إعفاء الأجانب الذين يصلون إلى البلاد للمشاركة في القتال من تأشيرات الدخول.

    وقالت وزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تراس، إن بلادها تؤيد دعوة الرئيس الأوكراني، للأجانب للقتال ضمن ما يسمى بـ”الفيلق الدولي” في أوكرانيا.

    وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الخامس عشر من هذه الحرب:

    وسائل إعلام روسية تنشر صورا قالت إنها تظهر تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف

    رويترز: مجلس النواب الأمريكي يوافق على مساعدات لأوكرانيا بقيمة 13.6 مليار دولار

    رويترز عن وزارة التجارة الأمريكية: نسرع إصدار تراخيص شحن الأسلحة النارية والذخيرة لأوكرانيا

    صفارات الإنذار تدوي مجددا في العاصمة الأوكرانية كييف

    أ.ف.ب عن زيلينسكي: الإجلاء تم من مدينتي سومي وإينيرهودار ومن مناطق قريبة من كييف عبر ثلاثة ممرات إنسانية

    سي أن أن (‏CNN) عن سفير بولندا في واشنطن:

    توصلنا إلى حل منطقي ومعقول لكن الأمريكيين رفضوه لأنهم خلصوا إلى أنه تصعيدي
    كررنا عدة مرات أننا لن ننقل هذه المقاتلات إلى أوكرانيا بشكل مباشر
    أوضحنا منذ البداية أننا لن نستنفد ثلث ترسانتنا من المقاتلات دون تعويض

     

    الرئيس مادورو: فنزويلا تدق ناقوس الخطر والحرب العالمية قد بدأت

    الرئيس مادورو: فنزويلا تدق ناقوس الخطر والحرب العالمية قد بدأت

    دق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “ناقوس الخطر” معلنا “بداية الحرب العالمية”.

    وقال مادورو: “فنزويلا تدق ناقوس الخطر.. الحرب العالمية قد بدأت بالفعل، ومرحلتها الأولى ذات طبيعة اقتصادية. العقوبات والحظر وعدم اليقين بشأن إمدادات النفط والوقود والحديد والصلب والقمح والأسمدة والذرة والأرز والمواد الخام بشكل عام، وعدم اليقين بشأن أسعار المواد الغذائية، والمواد الخام، وموارد الطاقة، وكذلك مع استخدام العملات، والأنظمة المالية. يتم ذلك من أجل لي أذرع البلاد والمناطق”.

    كما دعا إلى التخلي عن التوسع الإضافي في العقوبات، والتي في رأيه، يمكن في نهاية المطاف أن تعرض وجود البشرية وكوكب الأرض للخطر، “في حالة نشوب حرب نووية”. وأضاف: “فنزويلا تقدم مساهمة متواضعة في الجغرافيا السياسية للعالم، لكن كلمتنا لها وزن ويتم سماعها”.