المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1490

    العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تؤكد انها متمسكة وواثقة من رؤيتها حول تونس

    العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تؤكد انها متمسكة وواثقة من رؤيتها حول تونس
    وزارة التجارة التونسية تحقق في المعلومات حول تصدير منتجات تونسية إلى إسرائيل عبر دولة ثالثة

    قالت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، في مداخلة لها في برنامج نجوم، إنها متمسكة وواثقة من رؤيتها حول تونس، حيث سبق صرحت تونس ستصبح مثل دبي.

    وتعتبر الفلكية ليلي عبد اللطيف من اشهر علماء التوقعات في عالم الابراج الفلكية ولها باع كبير في الدراسات الخاصة بالتوقعات، وليلى عبد اللطيف مِن مَوالِيد العَاصِمة الّلبنانية بيروت، وتحظى بالكثير من المتابعين والتي يَحترمها ويعتمد على توقعاتها المَلايين مِن الناس، وهُنا نسرد لكم أحدث توقعات ليلى عبد اللطيف الجديدة للعام 2021.

    وأكدت أنها ترى تونس في مشهد الإعمار والنمو، وستكون السياحة أحسن مما كانت عليه، مؤكدة أن تونس ستتحسن، وستفتح منتجعات سياحية كبيرة في تونس على المدى القريب، واعتبرت أن الشعب التونسي واعي ولا يوجد شيء يستدعي الخوف في تونس.

    وأضافت أن العالم العربي سيشهد كوارث طبيعية كبرى، مضيفة أن بلدان الخليج ستشهد تساقط الثلوج، وحصول زلزال بأحد الدول العربي لكنه لن يكون مدمّرا. كما توقعت ليلى عبد اللطيف تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أزمة صحية حادة.

    وكانت ليلى عبد اللطيف قد توقعت نهاية عام 2019، انتشار فيروس كورونا المميت الذي اجتاح العالم، وذلك خلال الحلقة الخاصة من “لهون وبس” ليلة رأس السنة على الـLBCI.

    فقد قالت لهشام حداد ضمن توقعاتها للسنة الجديدة أن وباءً خطيراً وقاتلاً سينتشر عالمياً ويثير الرعب والهلع بين بعض الشعوب، وأكّدت أن الفيروس سيكون أخطر من الـH1N1. وتحدثت إن فيروس كورونا هي حرب بيولوجية قام بافتعالها امريكا لمحاربة الصين. ولكنه الفيروس خرج عن سيطرتها.

    كما سبق وتوقعت ليلى عبد اللطيف في برنامج “تاريخ يشهد” الذي عرض على الـLBCI، ظهور مرض خبيث في الصين يتسبب بحالات قلق كبيرة بسبب انتشار هذا الوباء.

    أنجلينا جولي توجه رسالة عقب رحلتها الأممية الى اليمن

    أنجلينا جولي توجه رسالة عقب رحلتها الأممية الى اليمن

    زارت مفوضية اللاجئين أنجلينا جولي، صنعاء القديمة، في رحلتها الأممية الى اليمن من أجل زيارة مخيمات النازحين في عدن وصنعاء.

    وغادرت أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليمن يوم الثلاثاء بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام سعت خلالها لحشد الدعم الدولي للنازحين ودعت فيها جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

    كانت جولي قد وصلت مدينة عدن بجنوب اليمن يوم الأحد في إطار مساع لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني والتي وصفتها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم، كما زارت محافظة لحج.

    وفي اليوم التالي وصلت إلى مطار صنعاء، المغلق أمام الرحلات التجارية، على متن طائرة خاصة تابعة للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء التي يديرها الحوثيون بصنعاء مساء الثلاثاء إنها التقت هشام شرف، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، ونائبه.

    ونقلت مفوضية اللاجئين مساء يوم الثلاثاء عن جولي قولها “نعيش في عالم تهيمن فيه المعاناة والرعب على العناوين الرئيسية، حيث يمكن أن تؤدي هذه العناوين إلى تعاطف طاغ وتضامن دولي. ويحدوني الأمل أن يمتد هذا التعاطف والتضامن إلى الشعب اليمني الذي يحتاج بشكل عاجل إلى حل سريع وسلمي لهذا النزاع، ولجميع النازحين أيا كانوا وأينما كانوا في العالم”.

     

    وذكرت مفوضية اللاجئين على صفحتها على فيسبوك أن جولي التقت بعائلات نازحة وبجرحى سقطوا في الصراع الدائر باليمن منذ نحو سبع سنوات. وقالت جولي “مستوى المعاناة الإنسانية هنا لا يمكن تصوره. في كل يوم يستمر فيه الصراع الوحشي في اليمن، تُزهق أرواح المزيد والمزيد من الأبرياء”.

    ودعت النجمة الأمريكية جميع الأطراف إلى تجنب استهداف المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع المحتاجين وتوفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مناطق الصراع والتوصل إلى تسوية سياسية بحسب بيان المفوضية السامية.

    وقالت المفوضية إن جولي حثت المجتمع الدولي على زيادة دعمه لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن والتي تواجه نقصا حادا في التمويل، وعلى مضاعفة الجهود الساعية إلى إنهاء العنف، الذي أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بما في ذلك نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.

    يأتي هذا قبل انعقاد المؤتمر السنوي للمانحين في 16 مارس آذار والذي تستضيفه السويد وسويسرا لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2022. ولم تتلق تلك الخطة العام الماضي سوى 58 بالمئة من التمويل المطلوب.

     

    عطوان يفجر مفاجأة ويكشف ما سيحصل في أوكرانيا وسيتسبب في دمار أوروبا وهذا السُّم القاتل على يد “البِلدوزر” بوتين (تفاصيل)

    في ذكرى الأزمة الأوكرانية.. الصين تطرح مبادرة لإنهاء الصراع روسيا ترحب والغرب يرفض وخبراء بالوصف انها الطوق الأخير للنجاة من حرب عالمية ثالثة

    عطوان يفجر مفاجأة ويكشف ما سيحصل في أوكرانيا وسيتسبب في دمار أوروبا وهذا السُّم القاتل على يد “البِلدوزر” بوتين (تفاصيل)

    كيف بدأت “المُؤامرة” الأمريكيّة في أوكرانيا تُواجه مُقدّمات الفشل بعد أسبوعين فقط من الحرب؟ ولماذا ستُدمّـر أُورُوبا بعد أن فرغت من تدمير الشّرق الأوسط؟ وكيف سيكون جشعها للنفط هو السُّم القاتل الذي سيُنهي غطرستها وعلى يد “البِلدوزر” بوتين؟

    أثناء الحرب الأمريكيّة الثانية على العِراق في آذار (مارس) عام 2003، وما ترتّب عليها من غَزْوٍ واحتلال، كتبت مقالًا في صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانيّة الشّهيرة بتكليفٍ من رئاسة تحريرها، بعُنوان: “America is Expert in Destruction not construction “، أي أن “أمريكا خبيرة بالتّدمير وليس بالتّعمير”، وهذا ما حصل فِعلًا عندما قصفت الطّائرات الحربيّة الأمريكيّة جميع منشآت البُنى التحتيّة العِراقيّة من جُسور ومحطّات ماء وكهرباء، وقتلت أكثر من مِليون عِراقي حسب تقرير مجلة “لانست” الطبيّة العالميّة في حينها.

    المقال أحدث رُدود فِعل عالميّة لم أتوقّعها، حتى أن دار نشر بريطانيّة كُبرى اتّصلت بي في اليوم التّالي طالبةً أن أؤلّف كتابًا يحمل هذا العُنوان، وطلب رئيس مجلس إداراتها اللقاء؛ مِن أجلِ بحث التّفاصيل اللوجستيّة والماليّة، ولكنّي اعتذرت؛ بسَببِ انشِغالي بمشاغلي الصحافيّة، وارتباطات تلفزيونيّة مُلزمة في ذلك الوقت.

    تذكّرت هذا المقال بعد ما يَقرُب من العشرين عاماً، بمُناسبة مُتابعتي لتطوّرات الحرب الأوكرانيّة، العسكريّة والدبلوماسيّة، وعدم استبعاد إشعال فتيل حرب عالميّة نوويّة قد تُؤدّي إلى دمارِ العالم، بدءًا من أُورُوبا التي قد تكون المسرح الرئيسي لها اللهمّ إلا إذَا اسفرت الوِساطات الحاليّة عن حَـلّ سياسيّ يَحول دُونَ ذلك، وفي هذه الحالة سيَخرُج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مُنتَصِرًا لأنّه لن يقبل بهذا الحل إلا بعد حُصوله على جميع شُروطه أَو مُعظمها على الأقل.

    الولايات المتحدة هي التي حرّضت وأشعلت فتيل هذه الحرب، وورّطت أوكرانيا وشعبها الطيّب الضحيّة فيها في إطار مخطّطات إدارتها الديمقراطيّة الحاليّة، وربّما يُفيد التّذكير بأن الرئيس جو بايدن أعلن أثناء حملته الانتخابيّة، وبعد دُخوله البيت الأبيض مُباشرةً، أن روسيا هي العدوّ الأول للولايات المتحدة، وتأتي بعدها الصين، ولهذا جعل من أوكرانيا “الطُّعم المَسموم” لتوريطها في حرب استنزافٍ طويلة.

    التّهديد الأمريكي الأُورُوبي بالعُقوبات غير المسبوقة كانت خطّةً مُزدوجة: إمّا ردع الرئيس بوتين وإرهابه ومنعه من اجتِياح أوكرانيا، أَو استفزازه للإقدام على هذا الاجتِياح، وإغراقه في حربِ استنزافٍ طويلة، بالتّوازي مع عُقوبات اقتصاديّة شرسة تُؤدّي إلى تثوير الشعب الروسي ضدّه وإسقاطه في نهاية المطاف، ولكن، وبعد حواليّ أسبوعين من دُخول أول دبّابة روسيّة الأراضي الأوكرانيّة، ثَبُتَ مدى “سذاجة” هذه الخطّة، وإعطائها نتائج عكسيّة بالتّالي ليست في صالح أمريكا ولا حُلفائها الأُورُوبيين.

    الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي بدأ يفوق من الصّدمة بات يَصرُخ ويُوُلوَل ويشتكي لطُوب الأرض، ويعيش حالةً من الهذيان بعد اكتشافه أنه أصبح يُواجه الاجتِياح الروسي وحده، بعد أن تخلّى عنه الجميع خَاصَّة الولايات المتحدة التي قالت مندوبتها في الأمم المتحدة، أمس إنها لن تُرسل جُنديًّا أَو طائرة واحدة إلى أوكرانيا، وأعلنت العديد من الدّول الأُورُوبيّة بينها ألمانيا وبلغاريا وفرنسا بأنّها لا تستطيع الاستِغناء عن النفط والغاز الروسيين، بمعنى آخر أن المُؤشّرات الأولى تُفيد بحُدوث تشقّق في التحالف الأُورُوبي الأمريكي من المُتوقّع أن يمتدّ إلى حِلف الناتو.

    أُورُوبا تستمدّ قُوّتها من قُوّة اقتصادها، وقيم الديمقراطيّة وحُقوق الإنسان والعدالة الاجتماعيّة، وهذه العناصر تتآكَل الواحدة تِلو الأُخرى، وتحل مكانها “شُرور” العُنصريّة والحركات اليمينيّة النازيّة الجديدة، وسيكون رخاؤها الاقتصادي وأمنها واستقرارها الذي تنعّمت به شُعوبها مُنذ نهاية الحرب العالميّة الثانية، هو الضحيّة الأولى لهذه المُواجهة المُتجسّدة في الحرب الأوكرانيّة وحالة الانهيار والفوضى والتفتّت التي قد تترتّب عليها.

    جميع العُقوبات التي فرضتها أمريكا كبَديلٍ لتجنّب التدخّل العسكريّ المُباشر في كوريا الشماليّة وإيران وسورية وكوبا وفنزويلا لم تُحقّق أهدافها، وجاءت بنتائج عكسيّة، ولم تُسقِط أي نظام، ولا نعتقد أن العُقوبات الحاليّة على روسيا، في حالِ فرضها (حتى الآن يتدفّق النفط والغاز الروسيين ويتم تسديد ثمنه بنظام سويفت المالي) كليًّا أَو جُزئيًّا، على روسيا لن يكون استثناء.

    ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي المُكلّف بملف الطاقة، حذّر مساء الاثنين، من عواقبٍ “كارثيّة” على أسواق النفط والغاز العالميّة، في حال تنفيذ أمريكا لتهديداتها في فرض حظر على الصّادرات النفطيّة في هذا القِطاع، وتنبّأ بأن يصل سِعر برميل النفط 300 دولار (سعره اليوم 150 دولار)، وارتفاع سعر المتر المُكعّب من الغاز عشرة أضعاف، وهدّد بأنّ بلاده ستُوقِف إمدَادات الغاز إلى أُورُوبا عبر (نورد ستريم 1) الذي يعمل حَـاليًّا بنسبة 100 بالمِئة، ويضخ 60 مِليار متر مكعّب سنويًّا، خَاصَّة إذَا استمرّت ألمانيا بوقف نظيره (نورد ستريم 2) تجاوبًا مع الضّغوط الأمريكيّة، وفرضت واشنطن حظرًا على النفط الروسي.

    أمريكا دمّـرت العِراق وسورية وأفغانستان وليبيا، ولم تُشارك في إعمار أي منها، ولن تشارك، والآن جاء الدّور على أُورُوبا بعد أن فرغت من تدمير “الشّرق الأوسط”، مع فارقٍ أَسَاسيّ، أنها في الدّول المَذكورة آنفًا كانت تُواجه أنظمة ضعيفة عالمثاليّة، أمّا الآن، فإنها تُواجه قُوّةً عُظمى، اسمها روسيا، ورئيس داهية “بِلدوزر” اسمه فلاديمير بوتين، ويستند إلى حُلفاء مِثل الصين والهند وكوريا الشماليّة وثلاثتها قِوى نوويّة، ولهذا لا نستبعد أن ينقلب السِّحر على السَّاحر، ويَصِل الدّمار إلى أمريكا.. والأيّام بيننا.

    ___________
    عبد الباري عطوان
    رأي اليوم

    الصين تحذر من عواقب العقوبات التي تستهدف صادرات الطاقة الروسية

    رويترز: الصين تفرض عقوبات على الولايات المتحدة وكندا
    رويترز: الصين تفرض عقوبات على الولايات المتحدة وكندا

    حذرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، من عواقب فرض عقوبات تستهدف صادرات الطاقة الروسية، مؤكدةً أنّ جميع الأطراف ستخسر من هذه الخطوة.

    ووفق موقع “الميادين” قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في تصريح صحافي، إنّ فرض العقوبات على صادرات النفط والغاز الروسية سيؤدي إلى مشاكل اقتصادية تؤثر على جميع الأطراف.

    وأضاف: “الصين تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي، التلويح بعصا العقوبات لن يجلب لنا السلام والأمن، ولن يؤدي إلا إلى مشاكل خطيرة للاقتصاد ونوعية الحياة في البلدان المعنية”.

    وحمّلت وزارة الخارجية الصينية حلف “الناتو” مسؤولية التوتر بين روسيا وأوكرانيا، والذي وصل إلى “نقطة الانفجار”.

    وطالب المتحدث واشنطن بأخذ مخاوف الصين على محمل الجد و”تجنّب تقويض حقوقها أو مصالحها في التعامل مع قضية أوكرانيا والعلاقات مع روسيا“.

    وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض حظر على استيراد النفط والغاز الروسيَّين، مؤكداً أنَّ كلَّ واردات النفط الروسي لن تُقبَل في الموانئ الأميركية.

    كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنَّ قادة الاتحاد الأوروبي سيناقشون، في قمة فرساي التي تُعقد في 10 و11 مارس، “تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية، وتعزيز الإمكانيات العسكرية لدول الاتحاد”، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

    التخلي عن النفط والغاز الروسيين سيعصف بالعالم أجمع

    التخلي عن النفط والغاز الروسيين سيعصف بالعالم أجمع

    لم يتبق لدى الغرب سوى وسيلة أخيرة للضغط على روسيا، هي حظر شراء موارد الطاقة الروسية. تتم مناقشة هذه الفكرة بنشاط اليوم في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.

    تمارس الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ضغوطا نشطة على الاتحاد الأوروبي ليقرر وقف شراء النفط والغاز الروسيين. ومع ذلك، فأوروبا كما روسيا بغنى عن هكذا عقوبات متبادلة.

    وبحسب الخبير في صندوق أمن الطاقة الوطني، والباحث في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، ستانيسلاف ميتراخوفيتش، لا يمكن فرض حظر على النفط والغاز إلا في حال تصعيد الصراع العسكري في أوكرانيا، كأن تتدخل قوات الناتو العسكرية فيه.

    وقال: في هذه الحالة، سيتعين على روسيا خفض إنتاج كل من النفط والغاز. ومع تخلي أوروبا لفترة طويلة عنهما، سيتعين خفض إنتاجهما، كما حصل خلال الوباء في ربيع العام 2020.

    سيشكل خفض إنتاج الغاز والنفط وصادراته ضربة خطيرة للإنتاج المحلي (في روسيا) والوظائف، فضلاً عن عائدات الميزانية الروسية. فبيع النفط والغاز يجلب ما يقرب من نصف الإيرادات إلى الميزانية.

    ومع ذلك، فحظر شراء النفط والغاز الروسيين لن يضر بشدة بروسيا وحدها، إنما بأوروبا نفسها أيضا. بل وبالعالم أجمع. يعكس الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغاز في أوروبا والنفط في السوق العالمية المخاوف من إعادة بناء العالم من جديد بعد تجاوز هذا الخط.

    سيؤدي الحظر المحتمل للغاز الروسي إلى إغراق الاتحاد الأوروبي في أزمة طاقة وأزمة اقتصادية. فليس هناك في العالم الآن من يمكنه زيادة إنتاج الغاز بدرجة كبيرة، لتعويض 140 مليار متر مكعب. فالعالم كله، طوال العام 2021 وهذا العام، يعاني من نقص في الوقود الأزرق. وسوف يؤدي وقف الإمدادات من روسيا إلى نقص، يدفع المستهلكين الآسيويين والأوروبيين إلى الكفاح بشدة لتعويضه. من الصعب تخيل عواقب حرب أسعار كهذه.

    _______________
    الكاتب: أولغا ساموفالوفا
    صحيفة: فزغلياد
    بتاريخ 7 مارس 2022

    استراتيجيةُ أمريكا وبريطانيا ضد روسيا والصين وأُورُوبا!

    استراتيجيةُ أمريكا وبريطانيا ضد روسيا والصين وأُورُوبا!
    المبادرة السعودية.. مناورة لا مبادرة

    لقد كان لخروج المملكة المتحدة من الاتّحاد الأُورُوبي تبعات سياسية واقتصادية على الاتّحاد الأُورُوبي، ذلك الخروج “المخطّط له والمدروس بعناية” من قبل أمريكا وبريطانيا ساهم أَيْـضاً في دعم وتقوية حلف الناتو الذي تقوده أمريكا وذلك التحالف كان لمواجهة روسيا الاتّحادية.

    ثم رأينا مؤخّراً تشكل تحالف جديد “عبر المحيطين الهادي والهندي” مع بريطانيا وأستراليا مع الهند في مواجهة جمهورية الصين الشعبيّة بعيدًا عن تحالف “شمال الأطلسي”، تلك التحَرّكات الاستراتيجية تستهدف روسيا والصين وَأَيْـضاً أُورُوبا، ولقد أتت صفقة الغواصات النووية الأمريكية مع أستراليا “طعنة في ظهر فرنسا” -كما أطلق عليها مسؤولون فرنسيون- وذلك ضمن طعنات أمريكا لأُورُوبا كما أراها.

    في نفس السياق، رأينا تصنيف الصين وروسيا كعدوتين استراتيجيتين للولايات المتحدة الأمريكية وذلك باتّفاق وإجماع الحزبين الجمهوري والديموقراطي، ولقد أتى ذلك التصنيف بعد ملاحظة تحالف الصين وروسيا الاستراتيجي وسعيهما إلى خلق منظومة اقتصادية وسياسة ومالية عالمية جديدة قائمة على تعدد الأقطاب، وذلك كان يلتقي مع رؤية فرنسا وألمانيا “عن استحياء” عبر تصريحات ماكرون وميركل حول رؤيتهما المستقبلية للعالم، ورغبتهما كانت تلتقي مع إقامة علاقات متوازنة مع روسيا والصين وأمريكا، وذلك التوجّـه كان بمثابة “انقلاب أبيض” على النظام الأمريكي في عدة مناطق تراها أمريكا ومن ضمنها إنشاء جيش أُورُوبي مشترك ليسحب البساط من تحت أمريكا وحلف الناتو العسكري.

    مما لا شك فيه أن المشاريع والمبادرات الروسية والصينية الاقتصادية والتي كانت تهدفُ لربط أُورُوبا بآسيا وذلك عبر مشروع سيل الشمال الروسي وطريق الحرير الصيني تَحَــدٍّ جيوسياسي آخر كان موجَّهاً ضد أمريكا في أُورُوبا تحت مسميات مشاريع اقتصادية، ولهذا وضعت الولايات المتحدة تلك المشاريع ضمن التحديات المستقبلية وقامت “منذ تدشينها” بضربها بطرق شرعية وغير شرعية، حتى وصلت إلى مبتغاها -إلى حدًّ ما- وذلك بخلق بؤر صراع تقطعهما وكذا زعزعة أمن واستقرار دول محورية، فقد رأينا دولاً تشتعل داخلياً عبر افتعال فوضى سياسية تحت مسميات الديمقراطية مثلما حدث في اليمن وسوريا ومصر وإيران وأُوكرانيا وفرنسا ومحاولة الانقلاب في تركيا وزعزعة حدود الصين وروسيا..

    أخيرًا، لقد نجحت الولايات المتحدة في تأجيج الوضع في أُورُوبا عبر دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو أُوكرانيا لتأمين روسيا خُصُوصاً بعد تجاوب الدول الأُورُوبية مع حلف الناتو مع تولي جو بايدن للحكم في أمريكا على حساب دونالد ترامب الذي ساهم في تفكيك حلف الناتو؛ بسَببِ غطرسته مع حلفاء أمريكا الأُورُوبيين، ولقد أتى الديمقراطيون ليصلحوا ما أفسده ترامب ويستكملوا ضرب روسيا والصين بدهاء قلّ نظيره في إدارة الملفات والحروب والصراعات الدولية.

    وبذلك عادت أُورُوبا وبمساعدة تأجيج بريطانيا -حليفة أمريكا- للحرب في أُوكرانيا إلى السيطرة الكاملة وخُصُوصاً مع خروج المستشارة ميركل من الحكم في ألمانيا ودخول شولتس الأقل خِبرةً، وسنرى سيناريو طويل المدى لضرب روسيا على نار هادئة كما هي استراتيجية أمريكا في ضرب خصومها، والخاسر الأكبر أُورُوبا وروسيا وسيأتي الدور لاحقاً على الصين.

    _________
    أشرف شنيف

    الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات على أي شركة صينية تقدم إلى روسيا منتجات تقنية

    الصين تطور “طوربيدات-صاروخية” أسرع من الصوت!

    هددت الولايات المتحدة الشركات الصينية التي ستتحدى قيودها على التصدير إلى روسيا بالحرمان من المعدات والبرامج الأمريكية التي تحتاج إليها في صناعة منتجاتها.

    وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” إن “الولايات المتحدة يمكنها فعليا إغلاق الشركة الدولية، لصناعة أشباه الموصلات وشركات صينية أخرى تتحدى العقوبات الأمريكية بمواصلة إمداد روسيا بالرقائق والتكنولوجيا الأخرى المتقدمة”.

    الصين تطالب واشنطن بتوضيح أنشطتها البيولوجية في أوكرانيا

    الصين تطالب واشنطن بتوضيح أنشطتها البيولوجية في أوكرانيا

    دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليزتسيان الولايات المتحدة إلى توضيح أنشطتها البيولوجية.

    وقال ليزتسيان تعليقا على معلومات حول مختبرات بيولوجية تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا: “نطالب الولايات المتحدة بتوضيح أنشطتها البيولوجية في الداخل والخارج”.

    وأكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وجود “منشآت أبحاث بيولوجية” في أراضي أوكرانيا، قائلة إن بلادها تعمل على منع وقوع هذه المواقع في سيطرة روسيا.

    وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف أتلف فور انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مكونات مسببة للأمراض الجرثومية، في مختبرات نشطت بتمويل أمريكي قرب الحدود الروسية.

    أمريكا تعترف بأن لدى أوكرانيا منشآت أبحاث بيولوجية وتؤكد أنها ستعمل على عدم سيطرة روسيا عليها

    أمريكا تعترف بأن لدى أوكرانيا منشآت أبحاث بيولوجية وتؤكد أنها ستعمل على عدم سيطرة روسيا عليها

    أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وجود “منشآت أبحاث بيولوجية” في أراضي أوكرانيا، قائلة إن بلادها تعمل على منع وقوع هذه المواقع في سيطرة روسيا.

    وقالت نولاند، خلال جلسة استماع في الكونغرس اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول ما إذا كانت في أوكرانيا أسلحة كيميائية أو بيولوجية: “تتوفر لدى أوكرانيا منشآت خاصة بالأبحاث البيولوجية. نحن قلقون من أن القوات الروسية يمكن أن تحاول بسط السيطرة عليها”.

    وتابعت: “لهذا السبب نعمل مع الأوكرانيين على تمكنهم من منع وقوع أي من هذه المواد البحثية في قبضة القوات الروسية حال اقترابها”. كما أكدت نولاند خلال الجلسة أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا في أوكـرانيا.

    لأول مرة.. انهيار جنوني كارثي للريال اليمني وخطر الحوالة يهدد المواطنين

    وصل لرقم جنوني.. انهيار كارثي للريال اليمني أمام الدولار ولعملات الأجنبية (الصرف في صنعاء وعدن)
    اللجنة الأمنية العليا تحذر من استمرار التلاعب في اسعار الصرف والمواد التموينية

    سجلت عمولة الحوالات المالية من عدن وبقية المناطق المحتلة، إلى صنعاء، ارتفاع قياسي وغير مسبوق متجاوزة قيمة الحوالات ذاتها وبنسبة تفوق 100% متأثرة بانهيار أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.

    وقالت مصادر مصرفية، إن عمولات التحويل من عدن إلى صنعاء، وصلت، مساء اليوم الثلاثاء 8 مارس 2022، إلى 100.96 ألف ريال، مقابل كل 100 ألف ريال.

    يأتي ذلك تزامنًا مع انهيار أسعار صرف الريال اليمني في المناطق المحتلة، حيث بلغ سعر الدولار الواحد، اليوم 1292 ريالًا، كما وصل سعر الريال السعودي بـ 339 ريالًا، في ظل تجاهل حكومي للكارثة.

    فيما سجلت أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الثلاثاء 8 مارس 2022م. الدولار إلى 603 ريال والسعودي إلى 158,9 ريال.