المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1492

    أول تصريح لأنجيلينا جولي بعد زيارتها إلى اليمن

    UNHCR Envoy Angelina Jolie Arrives in Aden
    زيارة أنجيلينا جولي الى اليمن

    دعت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين أنجلينا جولي إلى إنهاء فوري للصراع في اليمن.

    وقالت جولي التي وصلت إلى اليمن يوم الأحد :”بينما نواصل مشاهدة الفظائع التي تتكشف في أوكرانيا، وندعو إلى إنهاء فوري للصراع ووصول المساعدات الإنسانية ، أنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضًا في أمس الحاجة إلى السلام”.

    وكتبت جولي على حسابها في انستجرام أن “الوضع هنا هو أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث قتل أو جرح مدني كل ساعة في عام 2022. اقتصاد دمرته الحرب، واعتماد أكثر من 20 مليون يمني على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.

    مضيفة: “إذا تعلمنا أي شيء من هذا الموقف الصادم، فهو أنه لا يمكننا أن نكون انتقائيين بشأن من يستحق الدعم ومن ندافع عن حقوقه. الجميع يستحق نفس التعاطف.

    وتابعت: إن أرواح ضحايا النزاع المدنيين في كل مكان لها قيمة متساوية. بعد سبع سنوات من الحرب، يحتاج الشعب اليمني أيضًا إلى الحماية والدعم، وقبل كل شيء السلام “.

    وأتت كلمات جولي بالتزامن مع انحياز غربي نحو اللاجئين الأوكرانيين حيث ترى النخب الغربية أن الأوكرانيين يستحقون التعاطف أكثر من الناس في أفغانستان واليمن والعراق.

    Mass Rallies Across Yemen Condemn Saudi Oil Blockade

    Mass Rallies Across Yemen Condemn Saudi Oil Blockade
    السياسي الأعلى

    Millions of Yemenis in the capital Sana’a and other provinces have on Monday staged mass rallies to denounce the oil blockade and war against Yemen.

    The massive rallies were held under the slogan “The Oil Blockade is an American decision, and Yemen Hurricane is our Choice.”

    The participants raised Yemeni flags and slogans of freedom, condemning the US-backed Saudi-led blockade and war against Yemen and the prevention of entry of oil derivatives.

    During the rally, speeches and poems were delivered, condemning the silence of the United Nations towards the coalition’s criminal practices against the people of Yemen.

    A statement was issued during the rally in the capital Sana’a, holding that the US full responsibility for the siege of the Yemeni people, stressing that the blockade of oil derivatives and preventing them from Yemenis is an American war, and that it is a legitimate duty to confront it.

    The statement stressed that “the Yemeni people have the right to get oil derivatives as a fundamental right guaranteed by all international laws and conventions, and preventing the entry of oil derivatives constitutes a flagrant violation of human values, principles and international conventions and laws.”

    “The closure of Hodeidah port, which is the main lifeline for millions of Yemenis and the denial of entry of fuel, food and medicine ships, is a remarkable war crime,” the statement read.

    The statement held the international community and the United Nations responsible for their silence for the ongoing crime of Saudi coalition and its siege of our people.

    “The suffering of citizens in the occupied territories reveals that the agenda of the coalition targets all Yemenis without exception,” according to the statement.

    The statement “called on all free people in the “occupied provinces” to rise up in the face of the occupation and its mercenaries”.

    The participants voiced their support for all the military steps taken by the leadership in deterring Saudi-led coalition and breaking the siege, stressing that “our choice is to respond to the siege through mobilization of fighters and supporting the fronts with men and money.

    الإذاعة النرويجية NRK: الحوثيون يعتقلون إرهابي نرويجي مطلوب دوليا

    الإذاعة النرويجية NRK: الحوثيون يعتقلون إرهابي نرويجي مطلوب دوليا

    كشفت الإذاعة النرويجية إن آر كيه (NRK)، أن سلطة صنعاء اعتقلت إرهابي ضمن تنظيم القاعدة يحمل الجنسية النرويجية.

    وقال التقرير إن أندرس أوستنسفيغ ديل محتجز في مستشفى في صنعاء، وهو مطلوب في النرويج للاشتباه به في تنفيذ أعمال إرهابية، كما تم وضعه من قبل الولايات المتحدة على اللائحة السوداء للإرهابيين المطلوبين دوليا.

    وقال المدعي العام النرويجي هاريس هرينوفيتشا من جهاز الأمن النرويجي (PST) إن احتجاز المشتبه به في المستشفى “يجعلنا نعتقد أنه مصاب”. وبحسب وكالة اسوشيتد برس لم يتضح متى وكيف دخل المستشفى، فيما لم يكن هناك تأكيد فوري من الحوثيين،

    وأوضحت الإذاعة النرويجية أن أوستنسفيج ديل زار اليمن عدة مرات قبل أن ينضم في نهاية المطاف إلى فرع القاعدة هناك، المعروف باسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأضافت أنه غادر النرويج نهائيًا في عام 2011. وبعد ثلاث سنوات، اشتبهت (PST) في مشاركته في منظمة إرهابية وتم البحث عنه دوليًا.

    وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن ديل تعلم كيفية صنع أحزمة ناسفة ومتفجرات بدائية ومتفجرات أكبر لاستخدامها في تفجيرات السيارات في اليمن.

    وليس من المستبعد أن يكون قد تم أسر ديل في المواجهات العسكرية حيث يصطف تنظيم القاعدة إلى جانب تحالف العدوان في الحرب ضد قوات صنعاء في 11 جبهة وفقا لبيان سابق صادر عن التنظيم.

    المقاومة الأوكرانيّة والمقاومة اللبنانيّة؟

    المقاومة الأوكرانيّة والمقاومة اللبنانيّة؟
    فلادمير بوتين وزيلنسكي

    يخوض المتحمّسون من مناوئي المقاومة معركتهم في مقاربة الحرب الروسية الأمريكية على أوكرانيا تحت شعار التساؤل، عن كيفيّة تأييد احتلال دولة لأخرى، ولماذا لا يتمّ تأييد المقاومة في أوكرانيا إذا كانت المقاومة منهجاً صالحاً وصحيحاً؟ ويرد عليهم مناصرو المقاومة بأسئلة مشابهة، كيف تقفون مع المقاومة في أوكرانيا وترفضونها في لبنان؟ وكيف تقفون ضد دخول جيش دولة إلى دولة أخرى في حالة روسيا وأوكرانيا وتقبلونها في حالة السعودية والإمارات مع اليمن؟ وكيف تقترحون الحياد والفدرالية حلا للبنان وهو ليس بديلاً لحرب داهمة، بينما تؤيدون مع مَن يرفضه في أوكرانيا حيث يجنب حرباً حتمية، ها هي تقع وتستمر؟

    اللافت في هذا النقاش أنه لم يكن بحاجة لوقت تتبين فيه الناس المواقف وتقيم الحسابات، لينطلق، فكاد ان يكون جاهزاً مع الطلقة الأولى للحرب، ولذلك لم نشهد خلطاً للأوراق في المشهد، على أساس القضايا والمواقف، فخرج بين مؤيدي الحياد في لبنان من يؤيد الحياد في أوكرانيا، أو من يؤيد المقاومة في لبنان ليؤيد المقاومة في أوكرانيا.

    وهذا دليل كافٍ على أن الاصطفاف كان تلقائياً بين معسكرين، هما المعسكران القديمان الجديدان، وهو اطفاف على أساس أن الحرب روسية أميركية وليست روسية أوكرانية، فلو كانت روسية أوكرانية لما تحمّس لها الواقفون ضد أمريكا، وقد لا يجمعهم بروسيا الكثير باستثناء هذا العداء، ولو كانت روسية أوكرانية لما عارضها الواقفون مع امريكا فأوكرانيا لا تعنيهم الا بصفتها رأس حربة أميركية بوجه روسيا.

    ينتقل النقاش إلى تقييم مآلات الحرب وسياقها، فيسلم مناصرو أميركا بأن أوراق قوتها لم تكن كافية لمواجهة روسيا، ويسلمون بأن توقعاتهم خابت بدرجة القدرة الأميركية مع خشيتها من ضم أوكرانيا الى حلف الناتو وتردد الاتحاد الأوروبي في قبولها عضواً كامل المواصفات في صفوفه.

    لكنهم يستطردون لطرح محور سجال عنوانه، أن أميركا وأوروبا تفعلان مع أوكرانيا ما فعلته إيران وسورية مع المقاومة في لبنان، فلم تخوضا الحرب معها أو بالنيابة عنها، لكنهما قامتا بتوفير المال والسلاح اللازمين لتنجح المقاومة في هزيمة الاحتلال، ويبنون على ذلك نقاشاً سجالياً حول فرضية مقارنة المقاومة في أوكرانيا بالمقاومة في لبنان، فهل تستقيم المقارنة؟

    الفارق الأول

    هو بين روسيا وكيان الاحتلال، كفارق بين دولة عميقة الجذور وأمة عريقة الحضور، في جغرافيتها وتاريخها، وبين كيان عابر للتاريخ وعابر في الجغرافيا. وهذا يفسر هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قياساً بتماسك جبهة المقاومة الشعبية وبيئتها الحاضنة، والتوازن على هذا الصعيد كان أبرز عناصر الاختلال الذي أنتج هزيمة الاحتلال.

    وهو أمر مختلف في الحالتين الروسية والأوكرانية حيث الحال أشبه بالتداخل والتشابك السوري اللبناني، الذي استدعى تعريضه للاهتزاز استغلالاً للحظة اختلال دوليّ أنتجت القرار 1559، وفرض الانسحاب السوريّ على خلفية حدث دراماتيكي كبير بحجم اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

    الفارق الثاني

    هو أن المناطق الملاصقة جغرافياً للحدود مع الاحتلال في لبنان هي للفئات الشعبية الأشد جذرية في العداء للاحتلال، بينما هي في حال أوكرانيا مع روسيا، للفئات الأكثر تدخلاً وترابطاً مع روسيا، والفارق الثالث هو أن تأمين الدعم عبر الحدود شكل عاملاً حاسماً في حالة المقاومة في لبنان، لكن جيش الاحتلال عجز عن التقدم في حربه عبر البقاع الغربي لقطع طريق الإمداد، قبل أن يتوقف توسع الاحتلال، وهذا ما قال عنه إيهودا باراك أنه كان تسليماً مسبقاً بالهزيمة.

    بينما لا تبدو روسيا ستسمح ببقاء الحدود مع بولندا وسواها من دول الناتو مفتوحة لتوفير إمداد كافٍ لنشوء مقاومة قادرة على الاستمرار بقوة والتحول إلى معادلة فاعلة، وقد هدّدت بالأمس كل دولة تحوّل أراضيها الى قاعدة لمواجهة الجيش الروسي باعتبارها طرفاً في الحرب. والفارق الأهم هو ان المقاومة في لبنان صبرت ثمانية عشر عاماً.

    _______
    ناصر قنديل

    موقع روسي يكشف عن صراع محتمل بين الولايات المتحدة والإمارات

    موقع روسي يكشف عن صراع محتمل بين الولايات المتحدة والإمارات

    قال موقع “نيوز ري” الروسي إن رفض السلطات الإماراتية إدانة الغزو الروسي على أوكرانيا في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أثار حفيظة الولايات المتحدة الأمريكية.

    كما أكد الموقع في تقرير على أن اتخاذ أبو ظبي موقفاً مخالفاً للتوجهات الأمريكية فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، دفع واشنطن إلى تكليف إسرائيل بمهمة إقناع حليفها العربي بتغيير موقفه. كما ذكر الموقع أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان العملية الروسية في أوكرانيا لم يحظ بدعم صريح من طرف الإمارات.

    وفي سياق متصل، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادره، إن الموقف الذي اتخذته الإمارات بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيّب آمال المسؤولين الأمريكيين، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى إسرائيل التي استعادت في سنة 2020 العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وأصبحت واحدة من الشركاء المقربين لها للحصول على مساعدة دبلوماسية وإقناع أبوظبي بضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه الغزو الروسي على الأراضي الأوكرانية.

    وبحسب الموقع الروسي فإنه من الصعب تحديد مدى قدرة إسرائيل على تغيير الموقف الإماراتي.

    من جانبه، كشف مستشار رئيس دولة الإمارات “أنور قرقاش”، في تغريدة له على “تويتر” عن موقف دولته من الأحداث الأخيرة التي تعيش على وقعها أوكرانيا، مشيرا إلى أن أبوظبي تلتزم بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي مع ضرورة التخلي عن القرارات العسكرية.

    ومن السيلفي ما قتل.. أوكراني يهدي المخابرات الروسية سيلفي الموت له ولجميع أصدقاءه

    ومن السيلفي ما قتل.. أوكراني يهدي المخابرات الروسية سيلفي الموت له ولجميع أصدقاءه

    تسببت صورة “سيلفي” ملتقطة من قبل جندي اوكراني بمصرعه ومن معه بعد نشرها على مواقع التواصل.

    وفي التفاصيل المتداولة حول الحادث، والتي جاءت تحت عنوان “قـتل نفسه وأصدقائه” نشر الجندي الصورة في ناد رياضي بمدينة خاركيف.

    سرعان ما التقطت المخابرات الروسية الصورة وحددت المكان لتقوم باستهدافه بصواريخ دقيقة قتلت كل من في المجمع الرياضي من جنود أوكرانيين مختبئين.

    وكانت قد أفادت وسائل إعلام عن تعرض مبني حكومي وسط خاركيف لقصف روسي بصاروخ اسكندر k المجنح مطلع مارس الجاري، وتبين الصورة والمعلومات المنشورة أن الصاروخ استهدف كتيبة متطرفة تدعى “آزوف”.

    وبحسب تحليل الصور، فإن الأسلحة الدقيقة التي أطلقتها روسيا أطلقت من جدار الطابق الثاني، مما أدى إلى تدمير كتيبة آزوف في ملعب كرة السلة.

    ويعتقد الخبراء أن تحرك الجيش الروسي لا يزال متحفظًا لضمان عدم إصابة المدنيين، فهو لم يستخدم صواريخ إسكندر الأكثر قوة أو تغطية القوة النارية الثقيلة، لكنه استخدم أسلحة دقيقة التوجيه ذات عوائد صغيرة نسبيًا لتطهيرها في نقاط ثابتة.

    وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أطلق في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

    روسيا تعلن وقفا لإطلاق النار بمدن أوكرانية اعتبارا من الساعة 7:00

    روسيا تعلن وقفا لإطلاق النار بمدن أوكرانية في هذه الساعة

    أعلنت روسيا، مساء الإثنين، وقفا محليا لإطلاق النار في مدن أوكرانية عدة، الثلاثاء، اعتبارا من الساعة 07:00 ت غ، للسماح بإجلاء مدنيين عبر ممرات إنسانية.

    وقالت وزارة الدفاع الروسية المكلفة العمليات الإنسانية في أوكرانيا في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، إن “روسيا الاتحادية تعلن وقفا لإطلاق النار اعتبارا من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو (07:00 ت غ) يوم الثامن من مارس”.

    وذكرت وكالة أنباء “رايا” الروسية إن وقف إطلاق النار يهدف إلى إجلاء المدنيين من مدن كييف وخاركوف وتشرنيغوف وسومي وماريوبول.

    نهب النفط اليمني: طريق أوروبا لتعويض خسائرها!

    نهب النفط اليمني: طريق أوروبا لتعويض خسائرها!

    بالتزامن مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي أثرت بشكل فوري على أسعار النفط والغاز عالمياً، على اعتبار أن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، وتوفر ما يزيد عن 40% من واردات الغاز الطبيعي السنوية لدول الاتحاد الأوروبي، اتجهت أنظار الشركات النفطية العالمية إلى اليمن، الذي يحتوي على احتياطات نفطية ضخمة تقدر بالـ 11.950 مليار برميل. حيث رصدت في الفترة الأخيرة نشاطات متسارعة لشركات التنقيب والإنتاج النفطي في اليمن خاصة شركتي “توتال” الفرنسية و”هنت” الأمريكية.

    بداية ثمانينيات القرن الماضي دخل إلى الميدان النفطي اليمني عدد من كبرى الشركات النفطية العالمية (شركة هنت الأميركية عام 1984 والتي وصلت قيمة استثماراتها حوالي 2 مليار دولار والتي بدأت أعمالها في قطاع 18 أي منطقة مأرب/الجوف، يقول خبراء أن عقدها انتهى منذ عام 2005 لكنها ترفض تسليم القطاع، شركة “هونداي” عام 1984 وبدأت مشاركتها بنسبة 2.45% إضافة لشركة توتال الفرنسية عام 1987 والتي استأنفت أعمالها في انتاج الغاز المسال من منطقة صافر النفطية والتي تقع شمالي محافظة مأرب).

    عام 1996، أبرمت الحكومة اليمنية اتفاقيات تقضي بإعطاء امتيازات لهذه الشركات إضافة لـ “كوجاز وأس كي” وكل الشركاء في “الشركة اليمنية للغاز المسال” والتي تقضي باستحواذ شركة توتال مع شركائها على أكثر من 7 تريليونات من أصل احتياطي الغاز الذي يتجاوز 10 تريليونات قدم مكعب في خطوة عرّضت المسؤولين اليمنيين حينها للمساءلة القانونية نتيجة التفريط بالمخزون النفطي بهذا الشكل والتي كان من أولى نتائجه قيام “توتال” بممارسة الاحتكار. أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي جرى إحياء هذا الاتفاق لتبدأ الشركات في إعادة الإنتاج والتصدير والتسويق، بعدما كانت أعمالها قد تراجعت في السنوات الأخيرة جراء الحرب والحصار.

    طيلة السنوات الماضية، قامت الشركات الأجنبية وخاصة شركتي “هنت” و”توتال” بنهب ممنهج للمخزون النفطي في البلاد، حيث قامت في الفترة ما بين 2009 و2014 ببيع النفط الخام والغاز بأدنى مؤشرات سجّلها مؤشر “هنري هوب” الأميركي (اعتمدت سعر بيع 3$ لكل مليون وحدة حرارية في حين كان السعر العالمي لها يصل إلى 15$)، وذلك بقصد التهرب من تعديل الأسعار التي جرى التعاقد على أساسها منذ عام 1996.

    ازدادت مساعي الولايات المتحدة وبقية الدول الأوروبية خاصة فرنسا، خلال الأيام القليلة الماضية لزيادة كميات انتاج الغاز اليمني بغية تصديره إلى الأسواق الأوروبية. حيث يعتقد خبراء نفطيون أن الغاز اليمني يمكن أن يخفف من أزمة الغاز والنفط الأوروبية.

    وخلال الاتصالات المكثفة التي جرت ما بين السفير الفرنسي في اليمن “جان ماري صفا” مع الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، أبلغت الشركات الأجنبية وعلى رأسها توتال برعاية من واشنطن، حكومة ما يسمى بالـ “الشرعية” انهم ما زالوا ملتزمين بالأسعار المتفق عليها، وهذا ما يعني انهم مستمرون بنهب النفط والغاز اليمني بمعدل سعر الطن 230$ بينما يقدر سعره عالمياً ما يقارب 2400$.

    هذا وتشهد المحافظات اليمنية، والشمالية خاصة، أزمة محروقات حادة نتج عنها توقف قصري للعديد من القطاعات الحيوية كالمستشفيات والإدارات العامة، نتيجة “احتجاز 4 سفن نفطية تبلغ حمولتها 116.386 طن من البنزين والديزل والمازوت لأكثر من شهرين على الرغم من استكمال كل الإجراءات القانونية” حسب بيان شركة النفط اليمنية.

    __________
    “الخنادق” اللبناني

    من أوكرانيا إلى اليمن.. العالم يشاهد ازدواجية المعايير

    من أوكرانيا إلى اليمن.. العالم يشاهد ازدواجية المعايير

    في ظلّ تصاعد الأزمة في أوكرانيا، وتوجّه الصحافة العالمية إلى تغطية أحداثها، وحظر بعض الأطرف فيها، يبقى الملفان الإعلامي والتكنولوجي، في حرب التحالف السعودي ضد اليمن، مغيَّبَين.

    في ظلّ تصاعد الأزمة في أوكرانيا، واستمرار حرب التحالف السعودي ضد اليمن، تبرز ازدواجية المعايير في عمل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً تلك التي تتبع الأجندة الغربية الأطلسية.

    الإعلام سلاح.. حربٌ بلا رصاص

    تُعَدّ وسائل الإعلام العالمية وأذرعها في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقتنا الراهن، عصبَ الإعلام الحديث، والوسيلة الأقوى في الساحة الإعلامية، بسبب سرعة إيصالها المعلومة، والتفاعل معها، وتأثيرها في الجماهير.

    في طور التمهيد للحروب، وفي خضمّها، تعمد أطراف النزاع إلى استغلال خدمات الإنترنت، من أجل ترويج روايتها. وتعمل على حجب المواقع المعارِضة، وفرض رقابة على المحتوى المنشور، وهذا أبسط ما يمكن أن نصفه بسلب الحق في التعبير وقمع الحرية، بالإضافة إلى سلب المواطنين حقَّهم في الحصول على المعلومات. وهذا بدا واضحاً من خلال تعامل الولايات المتحدة الأمريكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، التي تتخذ أميركا موطناً لها، مع عدّة حروب وأزمات، بينها: فلسطين المحتلة، سوريا، اليمن وروسيا.

    منذ اشتعال فتيل الأزمة في أوكرانيا، اشتدّت الحرب التكنولوجية، وتلك المعتمِدة على منصات التواصل الاجتماعي، ضد روسيا. ومع بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تصاعدت الضغوط عليها بصورة هستيرية. ولاسيما التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي، بحيث فرضت شركات التكنولوجيا العملاقة حصاراً على المواطنين الروس ووسائل الإعلام الروسية.

    يرى الكاتب المتخصص بشؤون التواصل الاجتماعي، بيتر سوتشيو، في مقال نشرته “فوربس”، بعنوان “هل غزو روسيا لأوكرانيا أول حرب سوشيال ميديا؟”، أنه يمكن اعتبار أحداث “الربيع العربي” بروفة لكيفية استخدام السوشيال ميديا في تغطية الأحداث السريعة، من أجل إحداث التغيير، أو إدانة مسألة ما، أو حتى إسقاط حكومات، لكنه يضيف “أن حجم السوشيال ميديا ونطاقها تغيّرا كثيراً مقارنة مع عام 2011”.

    حظرُ وسائل الإعلام الروسية، واستخدامُ السوشيال ميديا أداةً في تنفيذ سياسات الدول الغربية، حَدَثا مؤخَّراً في روسيا، كما حدثا سابقاً، وخصوصاً في اليمن. فعمليات الحجب والرقابة بدأت في وقتٍ مبكّر من تاريخ حرب التحالف السعودي على هذا البلد، فنشر أي محتوى لحركة “أنصار الله” أو قياداتها،في موقع فيسبوك، ستنطبق عليه قوانين “ترويج محتوى إرهابي”.

    واستمر هذا الأمر حتى بعد حذف اسم الحركة من قائمتها للتنظيمات الإرهابية، وهو ما يؤدي إلى غياب كثير من الاعتداءات والأحداث الخاصة بالحرب في اليمن عن هذه المنصة، التي تحوي أكبر عدد من المشتركين عالمياً بين المنصات الأخرى. وهذه الإجراءات أو مثيلاتها تطبقها منصات أخرى، وإن كانت بحدة أقل.

    أمّا وسائل الإعلام التقليدية، وخصوصاً المرئية منها، فنالت حصتها من الحظر فيما يخص اليمن، بحيث إن شركة الأقمار الاصطناعية في مدار القمر المصري، “نايل سات”، والمستضيفة لقناة “المسيرة” اليمنية، حجبت القناة 9 مرات على التوالي حتى عام 2018. وهي كانت القناة الرئيسة، التي تقدّم الرؤية المخالفة لما تحاول السعودية تعميمه بشأن عدوانها على اليمن.

    يصف رئيس مجلس إدارة القناة اليمنية هذه الإجراءات بـ”غير القانونية، وبالتعسفية”، وبأنها “تصعيدٌ من قوى العدوان، التي تهدف إلى كم الأفواه، والتعمية على الجرائم السعودية في اليمن”.

    وتستمرّ هذه الإجراءات، سواء من الدول أو إدارات مواقع التواصل. فالولايات المتحدة أغلقت، عام 2021، مواقع إلكترونية تابعة لعدد من وسائل الإعلام في اليمن وإيران والعراق، بحيث ظهرت رسالة في الصفحات الرئيسة لهذه المواقع، تشير إلى العقوبات الأميركية مع أختام لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التجارة الأميركية. عندها، نددت قناة “المسيرة” اليمنية بما اعتبرته “قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر وحرية التعبير”.

    يبيّن تقرير KeepItOn، لعام 2019، أن اليمن حاز أكبر نصيب من حيث عدد عمليات حجب الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط. وفضلاً عن هذا، وردت تقارير من عدّة مصادر موثوقة، مفادها أن العدد الحقيقي لعمليات الحجب في اليمن يتجاوز كثيراً العدد الذي تم توثيقه.

    وتبنّت وسائل الإعلام الأجنبية والصحف البريطانية والأمريكية، في مجملها، الرواية السعودية للحرب على اليمن. وتنبّه مديرة معهد “شيللر” الدولي، هيلغا زيب لاروش، إلى الموقف الإعلامي في الغرب من حرب اليمن، فقالت في كلمتها، المقدَّمة إلى مؤتمر برلين الّذي عُقد في الـ25 من شباط/فبراير 2017، تحت شعار “جرائم الحرب المنسية في اليمن”: “لم يفضح النفاق، الذي لا يُحتمل لمن يسمى الغربَ الحرَّ، شيئاً سوى الامتناع عن التغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي تُرتكب يومياً ضد الشعب اليمني”.

    في خضمّ سيل المعلومات المتدفِّق عبر الإنترنت، وتحوُّل منصات التواصل والمواقع إلى نوافذ دعاية سياسية، فإنّ أي حظر لهذه الوسائل، أو إفراد تغطية مركّزة لموضوع من دون آخر، له في الأغلب أهداف سياسية تخدم الدول التي تموّل وتوجّه. ويقول موقع “NPR” الأميركي إن هناك حروباً، في الحقيقة، تحظى باهتمامٍ أكثر من غيرها. واستحوذ الدخول الروسي لأوكرانيا على اهتمام الرأي العام في الغرب، بطريقة لم تفعله الحروب الأخيرة، مثل حرب اليمن، أو إثيوبيا.

    إن ازدواجية المعايير في تعامل وسائل الإعلام مع الأزمات، ولاسيما في الشرق الأوسط، بدا جلياً، فعداون التحالف السعودي، الذي سيدخل بعد أيام عامه الثامن، حاز تغطية منحازة إلى الرواية السعودية، المدعومة أميركياً.

    وبشأن هذا الأمر، يوضح عضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، في مقابلة مع الميادين، أمس، أنّ “دول العدوان، في سبيل المحافظة على الحماية الأميركية والحماية الغربية، تخلت للأسف عن كل أخلاق الجوار والعروبة والدين والإنسانية”.

    وبرزت مؤخراً ازدواجية المعايير الغربية في التمييز بين الشعوب، خلال ما قاله إعلاميون غربيون، بشأن ضرورة فتح الحدود الأوروبية أمام الأوكرانيين، باعتبار أنهم من أصحاب “البشرة البيضاء والعيون الملونة”، وليسوا من السوريين أو العراقيين أو الأفغان، الذين يهربون من الأوضاع الصعبة في اتجاه أوروبا، الأمر الذي يفضح ادعاءات العالم الغربي وصورته المزيفة بشأن حماية الحريات واحترام الإنسان وحقوقه. وهذا ما وثّقته منظمة “هيومن رايس ووتش”.

    وهاجم النائب الأيرلندي، ريتشارد بويد، المنتمي إلى حزب “People before profit” الأيرلندي، خلال كلمته أمام البرلمان، الغربَ بسبب ازدواجية المعايير، مؤكداً أن سياسات المجتمع الدولي “متناقضة”، ولاسيما بعد ردة الفعل الغربية التي أعقبت العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

    وكذلك، ندّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، بقيام بعض الدول العربية بإعفاء الأوكرانيين من تأشيرة السفر “تعاطفاً معهم”، في حين تستمرّ في منعها عن الشعب اليمني.

    الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، التي تطالب اليوم بفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من أوكرانيا، هي نفسها التي تتجاهل حصار اليمن، الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، وتغض النظر عن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزّة، ونفسها التي تفرض العقوبات على سوريا.

    _______________
    رضا زيدان / الميادين نت

    وزارة الخدمة المدنية بصنعاء تصدر قرار جديد بشأن إجراءات خاصة (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)

    الخدمة المدنية تعلن السبت إجازة رسمية بمناسبة يوم الاستقلال
    الخدمة المدنية: غداً الأحد هو أول أيام الدوام الرسمي

    وزارة الخدمة المدنية بصنعاء تصدر قرار جديد بشأن إجراءات خاصة (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)

    وزارة الخدمة المدنية بصنعاء تصدر قرار جديد بشأن إجراءات خاصة (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)

    أقر اجتماع عقد اليوم الإثنين برئاسة وزير الخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس البدء بتنفيذ عملية تحديث وتطوير البيانات الوظيفية بقاعدة البيانات المركزية لكافة موظفي الدولة.

    وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ووكلاء الوزارة لمختلف القطاعات أكد الوزير المغلس حرص الوزارة على القيام بدورها الاداري والتنظيمي بكافة شئون الوظيفة العامة وفي مقدمتها ادارة وتحديث وتطوير قاعدة البيانات المركزية بالوزارة خاصة في ظل امتلاك العناصر والمقومات الاساسية لعملية التحديث والتطوير للانتقال بقاعدة البيانات من الوضع الراهن والقائم كبيانات متقادمة وغير محدثة منذ العام 1996م.

    وأشار الوزير إلى انه تم ربط إصدار كشف الراتب الموحد لكافة موظفي وحدات الخدمة العامة للجهاز الاداري والوحدات المدعومة كمرحلة اولى منه وتغذيته عبر قاعدة بيانات المرتبات بالمتغيرات الوظيفية والمالية بصورة منتظمة.

    وأوضح أن الوزارة سعت إلى إحداث التحول والتطوير المنشود بجميع الجوانب المتعلقة بانشطة ومهام ومسؤولياتها وفق خارطة اداء لتصحيح الاوضاع الفنية والمهنية القائمة والتي تم معالجة الكثير منها استنادا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.

    من جانبه لفت نائب وزير الخدمة المدنية إلى أن عملية تحديث وتطوير قاعدة البيانات الوظيفية تعد من أولويات العمل المطلوب انجازه خلال المرحلة المقبلة لما له من أثر ايجابي على مستوى التكامل البياني وسرعة الاستجابة المهنية للمعلومات الادارية الوظيفية بشكل عام.

    فيما استعرض وكيل الوزارة لقطاع تكنولوجيا المعلومات محمد شرف أبوطالب الخطوات الاجرائية لعملية التحديث لقاعدة البيانات المركزية من خلال ملخص تنفيذي يتضمن (19) خطوة سيتم العمل على مباشرة الاجراءات التنفيذية لها خلال الأيام القليلة القادمة.