المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1525

    قيادي بارز في المؤتمر يخرج عن صمته ويصف التحالف وحكومة المرتزقة بهذا الوصف “القاتل” ويؤكد: الحوثيون هم الأمل بعد الله لكسر شوكة السعودية وتأديبها 

    القيادي المؤتمري ياسر اليماني
    القيادي المؤتمري ياسر اليماني

    قيادي بارز في المؤتمر يخرج عن صمته ويصف التحالف وحكومة المرتزقة بهذا الوصف “القاتل” ويؤكد: الحوثيون هم الأمل بعد الله لكسر شوكة السعودية وتأديبها

    قيادي بارز في المؤتمر يخرج عن صمته ويصف التحالف وحكومة المرتزقة بهذا الوصف “القاتل” ويؤكد: الحوثيون هم الأمل بعد الله لكسر شوكة السعودية وتأديبها

    قال القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني إن الحوثيين هم الأمل بعد الله لكسر شوكة السعودية وطردها من اليمن.

    وأكد اليماني في لقاء صحفي خاص مع موقع الخبر اليمني أن السعودية هي عدو اليمنيين وهي مصدر الأذى التاريخي لهذا الشعب، ولم يعد هناك طرف يمني قادر على تأديبها كأنصار الله.

    وأشار اليماني إلى أنه لم يعد هناك قضية جنوبية، وإنما قضية يمنية أما القضية الجنوبية فصار دعاتها هم القتلة والإرهابيون وأدوات العدوان الخارجي في تدمير بلادنا.

    وقيم اليماني علاقة تحالف العدوان وما يسمى بالشرعية كعلاقة العبد بسيده، مضيفاً “الشرعية صارت اسم بلا فعل ولا قرار ولا إرادة عبارة عن مجموعة من المرتزقة ينتقلون بين فنادق الرياض والقاهرة وابوظبي”

    فيما يلي نص المقابلة:

    يشكركم موقع الخبر اليمني على قبول الدعوة لإجراء هذه المقابلة التي نأمل أن نسلط فيها الضوء على واقع الحرب في اليمن مع مرور سبعة أعوام من إعلانها من قبل التحالف فأهلا وسهلا بكم..

    بداية أستاذ ياسر:

    – بعد سبعة أعوام من إعلان التحالف الحرب في اليمن ..ماذا تحقق من أهداف هذه الحرب وهل نستطيع القول ونحن على مشارف العام الثامن أن الحرب فشلت؟

    نعم فشلت وعادت اليمن 50 عام للوراء بالنسبة لليمنيين، وبالنسبة للتحالف لم تفشل فقد حقق الاهداف التي جاء من أجلها وهي تدمير اليمن ومقدراتها، والاستيلاء على الجزر والسواحل الاستراتيجية كما ساهم في تدمير النسيج الاجتماعي اليمني، وتقسيم اليمن بين الجماعات والمليشيات

    – هناك من يقول أن الحرب في اليمن لم تفشل وأن التحالف حقق أهدافه في تمزيق اليمن وإذكاء الصراعات الجهوية والمناطقية..ما رأيكم؟

    نعم حقق أهدافه الخفية في تدمير اليمن كما أسلفت، الخسارة الكبيرة للشعب اليمني الذي بات يقتل بعضه، نستطيع نعيد بناء البلاد وما دمرته الحرب لكننا لا نستطيع معالجة الاثار النفسية والاجتماعية التي ستتركها في حياة شعبنا

    – إذا ما تحدثنا عن الجنوب والقضية الجنوبية..هناك من يقول إن التحالف دفن القضية الجنوبية لصالح مشاريع جهويةومناطقية..هل تتفقون مع هذا الطرح؟

    لم يعد هناك قضية جنوبية هناك قضية يمنية ، صار دعاة القضية هم القتلة وهم الإرهابيون وهم أدوات للعدوان الخارجي في تدمير بلادنا، عشرات الجرائم والاغتيالات التي ينفذها دعاة القضية بل أن جرائمهم لا تسعها مجلدات في الجنوب،

     

    – كيف تقيمون علاقة الشرعية بالتحالف؟

    كعلاقة العبد بسيده، الشرعية صارت اسم بلا فعل ولا قرار ولا إرادة عبارة عن مجموعة من المرتزقة ينتقلون بين فنادق الرياض والقاهرة وابوظبي

    – كان لكم إشادة بقيادة أنصار الله ودعوة لهم لتعزيز ضرباتهم على السعودية وعلى معسكرات من تصفونهم بالمرتزقة.. لماذا؟

    لإن السعودية هي عدو اليمنيين وهي مصدر الأذى التاريخي لهذا الشعب، ولم يعد هناك طرف يمني قادر على تأديبها كأنصار الله

    – يقول التحالف إن هناك خبراء إيرانيين ومن حزب الله في صنعاء وأن الحرب اليوم حرب فكرية طائفية عقائدية..كيف تقرأون هذا الطرح المكرر من قبل التحالف؟

    التحالف منذ بداية الحرب يحاول جر الشعب اليمني لصراع طائفي ومذهبي لكنه فشل ، الشعب اليمني واعي ومدرك لمخططات السعودية والامارات ، هم يريدون اليمن حديقة خاصة بهم لا يريدون أن يكون لنا علاقة مع أي دولة أخرى بينما هم يعززون علاقاتهم التجارية مع إيران وغيرها ويجرون الحوارات في بغداد والأردن كل يوم

    – كيف تقيمون التحركات الأممية من خلال مبعوثيها الثلاثة إلى اليمن..وإلى أي مدى يمكن أن يحقق المبعوث الجديد خرقا في مشهد الحرب لصالح السلام؟

    لا اعتقد.. من مصلحة الأمم المتحدة استمرار الحرب لإنهاء مصدر رزق لمنظماتها والعاملين معها، هذه الحرب لن تنتهي الا بهزيمة السعودية وخروجها من اليمن، حينها سيجد اليمنيين طريق السلام

    – تتبادل الأطراف الاتهامات حول عرقلة السلام في اليمن ويتمسك كل طرف بشروطه، الحوثيون يتمسكون بإيقاف الحرب ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية ومؤخرا أضافوا دفع التعويضات، والتحالف والشرعية يتمسكون بالمرجعيات الثلاث؟

    مثلما قلت لك الحقيقة إن هذه الحرب لن تنتهي ولن تتوقف الا بوقف التدخلات الخارجية ورحيل السعودية ، ومن الطبيعي ان تتمسك الأطراف بمواقفها لكن مع الحوار سيصل الناس لقواسم مشتركة

    برأيكم أنتم ماهي الطريقة التي يمكن أن تنتهي بها الحرب؟ وماهي الشروط المنطقية التي تلبي احتياجات اليمنيين؟

    الاحتكام لصوت العقل وان اليمن للجميع ، التمسك بالدستور رحيل السعودية والامارات من كل الاراضي اليمنية

    – ماهي قراءتكم للمستقبل؟

    أن هذا الشعب لا يمكن أن يركع لغير الله مهما طالت الحرب ستنتصر اليمن في النهاية

    – رسالة توجهها إلى كل من ..
    • الشعب اليمني
    مزيداً من الصبر والتلاحم النصر قادم

    • الحوثيين
    أنتم الأمل بعد الله لكسر شوكة السعودية وطردها من اليمن

    • التحالف
    لا تموت العرب الا متوافية

    • الشرعية
    الضرب في الميت حرام

    المصدر: الخبر اليمني

    تحالف العـ ـدوان يدق المسمار الأخير في نعش الإصلاح وسط صراع وخلافات حادة تعصف بأبرز قيادات المرتزقة

    تحالف العـ ـدوان يدق المسمار الأخير في نعش الإصلاح وسط صراع وخلافات حادة تعصف بأبرز قيادات المرتزقة
    تحالف العـ ـدوان يدق المسمار الأخير في نعش الإصلاح وسط صراع وخلافات حادة تعصف بأبرز قيادات المرتزقة

    تتجه العلاقة بين حزب الإصلاح وحلفاءه وعلى رأسهم الفار هادي” من جهة، وبين الحزب والمليشيا التابعة للإمارات ودول التحالف من جهة أخرى، نحو مزيد من التصعيد، بعد اتساع هوة الخلاف بينهما بشأن عدد من القضايا، أبرزها ما يتعلق بعزل محافظ شبوة المحسوب على الإصلاح لصالح محافظ محسوب على المؤتمر فرع “أبوظبي”.

    ويرى المراقبون أن تلك الخلافات تعطي مؤشرا على صراع إرادات حقيقي بداخل كيان “حكومة هادي” محذرين من تداعيات ذلك، على المشهد الهش لـ”حكومة هادي” بشكل عام وحزب الإصلاح بشكل خاص.

    صراع وخلافات حادة

    وكشفت مواقع إخبارية محلية موالية للتحالف، عن انقساماً حاداً داخل مكونات “حكومة هادي”، إثر فرض الإمارات محافظاً لمحافظة شبوة، والحديث عن قرار مرتقب بعزل المحافظ “سلطان العرادة” وتنصيب رجل الإمارات في مأرب “ذياب بن معيلي” خلفاً له.

    وقالت المواقع الإخبارية، إن عدد من مستشاري “هادي” وبعض هيئة رئاسة برلمان حكومته وقيادات حزبية موالون للتحالف، عبروا صراحة عن رفضهم لقرار “هادي” الأخير بعزل المحافظ “بن عديو” واعتبروه يأتي ضمن جهود تقويض حزب الإصلاح في “حكومة هادي” وصولاً إلى تصفيته بشكل نهائي من على الخارطة السياسية والساحة اليمنية.

    ونقلت وسائل إعلامية تابعة لحزب الإصلاح عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة”، ان الإمارات فرضت محافظ جديد لشبوة، واستبدال المليشيات التابعة لحزب الإصلاح في المحافظة الغنية بالغاز والنفط، بالميليشيا التابعة لها.

    وأشارت المصادر، إلى أن السعودية والامارات مررت ما تم التفاهم بينهما، من خلال تسمية محافظ لمحافظة شبوة، ومن ثم عزل الشيخ القبلي “سلطان العرادة” المحافظ المتبقي للحزب في مأرب.
    مخاوف وتحذيرات

    وأكدت المصادر، بأن قيادات “حكومة هادي” حذرت من التداعيات الكارثية في حال سيطرة ألوية العمالقة والنخبة الشبوانية، لتنفيذ مهام إماراتية تنال من سيادة اليمن، وتمكن مليشيات “الانتقالي” من السيطرة على كامل المحافظات الجنوبية.

    ونوهت المصادر، إلى أن بقاء “هادي” في فنادق الرياض سيلقي بظلاله على مستقبل ما تسمى الشرعية وحزب الإصلاح التي ستتلاشى تحت الإجراءات المرسومة في أبو ظبي.
    انزعاج إصلاحي

    وكانت قيادات في “حكومة هادي” وحزب الإصلاح، قد اتهمت الرئيس اليمني المنتهية ولايته “عبدربه منصور هادي” المنفي في العاصمة السعودية الرياض، بأنه باع الحزب والشرعية لصالح السعودية والإمارات.

    القيادي الإخواني الجنوبي والمسؤول الإعلامي السابق لسفارة “حكومة هادي” في الرياض “أنيس منصور”، قال في تغريدة له على موقع “تويتر” أمس الإثنين، ” نستعرض تاريخ الخيانات والمواقف التي تباع على شكل مزاد للسعودية نشر المقاطع الساخرة والفيديوهات والجرافيك والكاريكاتير وهو بمثابة استفتاء واجماع الشعب ان اسوء مرحلة واسوء رئيس في تاريخ اليمن هو هادي”.

    وأكد منصور في تغريدة أخرى، أن هادي سيقيل “سلطان العرادة” محافظ “حكومة هادي” في مأرب إذا طلب منه ذلك من دول التحالف.

    النفس الأخير

    المراقبون للمشهد اليمني أشاروا، إلى ان الأيام القادمة ستشهد تطورات ساخنة ومصيرية يتحدد على ضوئها مصير حزب الإصلاح و”حكومة هادي”، خاصة أنها بدأت تفقد وبشكل كبير نفوذها في المحافظات الغنية بالنفط (شبوة ومأرب وحضرموت) والتي بفقدانها لتلك المحافظات ستفقد وجودها بشكل كامل على الأرض في اليمن.

    المستجدات الميدانية على الأرض توحي بشكل قطعي أن حزب الإصلاح و”حكومة هادي” يلفظان أنفاسهما الأخيرة، بعد أن سيطرة ميليشيا الإمارات على أجزاء واسعة من محافظة شبوة وسيطرة قوات صنعاء على بقية الأجزاء، وأيضاً بعد أن باتت محافظة مأرب قاب قوسين أو أدنى من قبضة قوات حكومة الإنقاذ الوطني.

    المصدر: وكالة الصحافة اليمنية

    وردنا الأن.. الرياض «تجنّ» بعد سقوط اليتمة: “قوات صنعاء” تستعيد الكنز النفطي وتفتح المجال واسعاً نحو أهم منفذ حدودي

    اليتمة
    اليتمة

    وردنا الأن.. الرياض «تجنّ» بعد سقوط اليتمة: “قوات صنعاء” تستعيد الكنز النفطي وتفتح المجال واسعاً نحو أهم منفذ حدودي

    أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، الأحد، سيطرة الجيش و«اللجان الشعبية» على مساحات واسعة في منطقة اليتمة الحدودية – وما جاورها -، الواقعة في أطراف محافظة الجوف المُحاذية لمنطقة نجران السعودية.

    إعلانٌ حمل أكثر من دلالة وأكثر من رسالة إلى الجانب السعودي؛ إذ أثبت أن قوات صنعاء تحتفظ بقدرات عسكرية كبيرة على نقل المعركة إلى العمق السعودي، كما أكد أن لا خطوط حمراء أمام عملياتها، وما اليتمة التي كانت خطّاً أحمر بالنسبة إلى القوات اليمنية منذ 60 عاماً، إلّا دليل على ذلك، فضلاً عن أن العملية أظهرت مجدّداً التفوّق العسكري للجيش و«اللجان»، حتى في ساحات المعارك المفتوحة الخالية من أيّ تحصينات طبيعية.

    يُضاف إلى ما تَقدّم، أن سيطرة قوات صنعاء على ما يقارب 1200 كلم في اليتمة الحدودية، يَعدّه خبراء عسكريون «استراتيجياً»، لأهمية المنطقة، ووقوعها على الشريط الحدودي الذي يصل الجوف بحضرموت، وأيضاً بالقرب من منفذ الخضراء الرابط بين اليمن والسعودية، وعلى مقربة – من جهة الجنوب – من منطقة البقع الرابطة بين محافظتَي الجوف وصعدة.

    وبحسب مصادر عسكرية مطّلعة تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن المناطق التي سيطر عليها الجيش و«اللجان» في أقصى شرق الجوف وعلى الحدود مع منطقة نجران، لم تكن تخضع لسيطرة حكومة المرتزقة، طيلة السنوات الماضية، حيث كان وجود الحكومات اليمنية فيها رمزياً فقط، تنفيذاً لرغبة السعودية التي حوّلت اليتمة وما جاورها إلى مناطق تابعة لنجران، يَحكمها مشايخ يحملون تابعيات سعودية (مستند يُعدّ أقلّ درجة من الجنسية)، ولا يُرفع فيها العلم اليمني.

    ووفقاً للمعلومات، فإن سوق اليتمة تُعدّ سوقاً مشتركة بين نجران والجوف، ولا تُستخدم فيها العملة اليمنية كأساس للتبادل، بل العملة السعودية منذ عقود، فضلاً عن أن المملكة منعت اليمن من التنقيب عن النفط في المنطقة المذكورة على مدى العقود الماضية، بعدما أثبتت الدراسات وجود كميات كبيرة من النفط والغاز المسال هناك.

    وبناءً عليه، وصفت المصادر إسقاط اليتمة، وإعادتها إلى السيطرة اليمنية للمرّة الأولى منذ ستّة عقود، بـ«الضربة المؤلمة للسعودية»، كون المنطقة كانت خطّ الدفاع الأول عن نجران من أيّ تقدّم لقوات صنعاء، مشيرةً إلى أن السعودية اتّخذت من المناطق المجاورة لليتمة مراكز تدريب عسكري للمرتزقة الموالين لها، والذين لا يتبعون وزارة دفاع حكومة هادي، ونشرت الآلاف من العناصر المسلحة على امتداد الشريط الحدودي الرابط بين الجوف ونجران، واستحدثت مواقع متقدّمة في عدد من الأماكن الواقعة في نطاق اليتمة للدفاع عن حدودها الجنوبية.

    سقوط اليتمة يفتح المجال واسعاً أمام قوات صنعاء للتقدّم نحو منفذ الوديعة

    لفتت المصادر إلى أن الاختراق الذي حقّقته صنعاء أخيراً بين الجوف ونجران، يفتح المجال واسعاً أمامها لإشعال جبهات متعدّدة في الشريط الحدودي، والتقدّم باتجاه نجران من مسارات متعدّدة، إلى جانب جبهات المناطق الواقعة على التماس مع جيزان.

    كذلك، يَفتح سقوط اليتمة وما جاورها من مناطق صحراوية قريبة من جبهات محافظة مأرب الشمالية، كالعلمَين الأبيض والأسود الواقعَين بالقرب من قاعدة الرويك العسكرية شرق منطقة صافر النفطية، الباب للجيش و«اللجان» للتقدّم نحو منفذ الوديعة وقطْع الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، بعدما تمّ تأمين الطريق الدولي الوحيد الذي يمتدّ من مدينة حزم الجوف إلى محافظتَي مأرب وحضرموت، والذي كان يُستخدم من قِبَل «التحالف» كخطّ إمداد عسكري لتعزيز جبهات مأرب.

    وكانت مدينة اليتمة الحدودية وسوقها سقطتا بشكل كامل، الأسبوع الماضي، تحت سيطرة قوات صنعاء. وبحسب مصادر قبلية في محافظة الجوف، فإن قوات هادي نفّذت «انسحاباً تكتيكياً ممّا تبقى من مناطق تابعة لجبهة اليتمة، لتسقط المنطقة بشكل كلّي تحت سيطرة» الجيش و»اللجان».

    وأوضحت المصادر أن ما دفع قوات هادي إلى هذا الانسحاب هو ضغط نيران قوات صنعاء، إضافة إلى استدعاء قيادة قوات حرس الحدود السعودية في نجران، قيادات محور اليتمة الموالين للفار هادي، وتوجيهها إياهم بالتحقيق مع عدد من القيادات الميدانية بتهمة «الخيانة»، وتعيين بدلاء من هؤلاء، والإيعاز إليهم بدخول مدينة اليتمة وسوقها بالقوة والتموضع حولها، وهو ما عدّته قبائل المنطقة خرقاً لاتفاقها المبرم مع قوات صنعاء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مجدداً بين الطرفين انتهت بسقوط كامل المنطقة بيد الجيش و»اللجان».

    من جهتها، بيّنت مصادر محلية أن قوات هادي اضطرت للانسحاب، تحت ضغط هجمات قوات صنعاء، من مواقعها جنوب هضبة آل جعيد وبيت الشايف وقرى الهراسة، فيما تمكّنت الأخيرة من الوصول إلى منطقتَي الملتقى والجبوب الواقعتَين غرب مركز اليتمة وسوقها، لتستكمل السيطرة على السوق، وتمتدّ نحو منطقة السويقاء، وتسيطر على معسكر اليتمة التابع لخصومها.

    وأفادت المصادر بأن المواجهات امتدّت إلى منطقة غدم وإلى مناطق قريبة من العلمَين الأبيض والأسود شمال محافظة مأرب، مُتوقّعةً أن تلتحم هذه الجبهة الصحراوية بجبهات مأرب، ليتمّ التقدّم باتجاه منطقة صافر النفطية.

    الملهاة السعودية والبؤس المثير للشفقة: كيف تَخسر حرباً نفسيّة؟

    الملهاة السعودية
    الملهاة السعودية

    يَجدر بالسعودية، في أعقاب إنهاء عدوانها على اليمن وخروجها من هذا البلد، أن تعكف على إعداد دليل تَهتدي به الأمم، في كيفية خسارة الحروب، عسكرياً وسياسياً ودعائياً. ذلك أن المملكة لم توفّر أيّ مغطس يمكن أن يسقط فيه غازٍ، إلّا نزلت فيه، وكأن مهمّتها كانت هزْم نفسها، وليس الانتصار على «أعدائها».

    وبعد قرابة سبْع سنوات من هذه الحرب التي ترفض أن تمنح الرياض مكسباً، لا يزال محمد بن سلمان يضرب خبْط عشواء، ويسير على غيْر هدى، حتى تكاد قصّته مع «أنصار الله» تتحوّل إلى ملهاةٍ تُدرّس. هو البؤس المثير للشفقة عَيْنُه الذي كان يَظهر به أحمد عسيري في الأيام الأولى للحرب، عاد تركي المالكي ليستنسخه على أعتاب العام السابع، إنّما بصورة أردأ وأكثر استدعاءً للدهشة، لا من حجم المغالطات فقط، وإنّما أيضاً من الإخراج المضحك ــــ المبكي، والذي يكاد لا يستدعي إلّا نُصح ابن سلمان بالاستغناء عن مستشاريه «الملهِمين».

    على أن السعودية قد تكون معذورة في ذلك كله، فإلى جانب ما يجري في مأرب، جاءت تطورات جبهة اليتمة بمحاذاة نجران، لتسحب من المملكة «ورقة القوة» التي ظلّت ضنينة بها لستّة عقود، وتجعل حدودها مكشوفة أمام «أنصار الله»، بلا أيّ حائط صدّ

    لم يكد تحالف العدوان، يُعلن عن موعد المؤتمر الصحافي للمتحدّث الرسمي باسمه، تركي المالكي، لعرْض «أدلّة تحويل مطار صنعاء إلى مركز لإطلاق الصواريخ الباليستية والمسيّرات»، حتى تولّت الآلة الإعلامية السعودية والخليجيّة قيادة حملة كبيرة من التهويل، قائمة في الأساس على استنتاجات وتخيّلات حول مدى اختراق «التحالف» للهرَم القيادي لـ«أنصار الله»، وحجْم التغيّرات المهولة التي ستُحدثها المعلومات «الخطيرة» التي استُخلصت من قلب صنعاء، بفضْل «حرب الأدمغة» التي تخوضها الرياض. إلّا أن الخيبة أتت على قدْر الحملة، ما إنْ باشر المالكي مؤتمره الصحافي.

    في الواقع، قدّم المتحدّث السعودي ما يمكن استثماره ضمن الأجندة السياسية – الإعلامية السعودية في اليمن ولبنان؛ فهو ظهَر كمعلّق سياسي أكثر من كونه مسؤولاً عسكرياً ينطق باسم تحالف عسكري يخوض حرباً منذ سبع سنوات، مقدّماً مطالعة سياسية، فيها الكثير من الاتهامات لإيران و«حزب الله»، كـ«أطراف ثالثة» تسبّبت بتفوّق «أنصار الله» وخسارة «التحالف».

    وفي ظلّ تردّي الموقف الميداني للأخير، حاول المالكي تثبيت معادلة «ضرْب الأعيان المدنية» في حال استمرار الضغط الهائل الذي تعاني منه بلاده وأتباعها في مختلف الجبهات، وخصوصاً في مأرب وحديثاً في الجوف، حيث بدا وعيده بأنّنا «نحن سنقرّر متى وأين نستهدف هذه القدرات»، محاوَلة للقول إنه في كلّ مرّة يخسر فيها «التحالف» في المواجهة العسكرية، فإنه سيرفع الحصانة عن المدنيّين والمنشآت المدنية، كما حدث في صنعاء أخيراً، مع تغليف هذا التهديد بعبارة: «بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي».

    جهدٌ كبير بذله المالكي في محاولة التقليل من إنجازات اليمنيّين وبصماتهم الواضحة في المعارك العسكرية والأمنية مع «التحالف».

    إذ ربط كلّ إنجازات الجيش «واللجان الشعبية» في اليمن، برّاً وجوّاً وبحراً، بإيران و«حزب الله»، بما يَخدم استراتيجية السعودية في الفترة الأخيرة، والقائمة على تشكيل قوّة ضغط دولية على طهران والمقاومة في لبنان، لدفعهما إلى المساعدة في إيجاد «مخرج مشرّف» للمملكة من الحرب.

    وفي هذا السياق، جدّد المتحدث السعودي تفنيد نظرة بلاده الثابتة إلى «أنصار الله»، بالقول إن «الحوثيّين ينفون أمام الشعب اليمني أيّ تبعية، فيما لا يوجد لديهم أي مشروع سياسي أو اقتصادي أو ثقافي أو اجتماعي بل يأتمرون بأوامر الحرس الثوري وحزب الله»، وهو ما لا يبدو غريباً؛ فكما لا تفهم السعودية كيف يمكن أن لا تكون «أنصار الله» أداة بيد حلفائها، فهي أيضاً لا يمكنها أن تصدّق كيف للحركة المحاصَرة والمحارَبة على مدى سبع سنوات، أن تُطوّر سلاحاً جوياً وتثبّت معادلات ردع فعّالة في وجه تحالف عسكري عربي – أميركي كبير.

    لم تَنظر قيادة صنعاء إلى المالكي إلّا بوصْفه «مثيراً للشفقة»

    كذلك، ادّعى المالكي أن «الحركة الحوثية مخترَقة، ولدينا الكثير من التفاصيل والأدلة التي سيتمّ الإعلان عنها في الوقت المناسب». لكنه قدّم مقطع فيديو مضحكاً، حمَل حتى «الذباب الإلكتروني» السعودي الذي نشط قبل بثّ الفيديو في الترويج له بكثافة، على التراجُع أمام موجة السخرية العارمة التي قابله بها الناشطون في لبنان واليمن.

    المقطع الذي أرادت له الرياض أن يكون دليلاً على قدرتها على اختراق الهرم القيادي لـ«أنصار الله»، ظهر على أنه فبركة رديئة يمكن لهواةٍ إنتاج نسخة أفضل منها شكلاً ومضموناً. وبصرف النظر عن لهجة القيادي المفترض من «حزب الله»، وبمعزل أيضاً عن أن لا لقطة واسعة واحدة تجمعه برئيس الاستخبارات العسكرية في «أنصار الله» أبو علي الحاكم، إلّا أن اللافت كان كثافة المحتوى الذي يخدم البروباغندا السعودية، والذي قدّمه القيادي المُدّعى في فيديو مدّته أقل من دقيقتين، حيث يقول:

    1- إن بقاء الحديدة في قبضة صنعاء سببه صمود الأمم المتحدة وهدنتها، في محاولة للإيحاء بأن «التحالف» غير ضعيف، لكن الأمم المتحدة متواطئة مع «أنصار الله».

    2- إن الحرب السورية شارفت على الانتهاء، وبالتالي فإن «حزب الله» وإيران سيرسلان مقاتليهما من سوريا إلى اليمن، وذلك من أجل القوْل إن السعودية تقاتل محوراً كاملاً في اليمن، وليس «أنصار الله» فقط، تبريراً للهزيمة.

    3- التشديد على ضرورة السيطرة على البحر الأحمر وسواحله، وربط الدعم المالي واللوجستي بميناء الحديدة، وفي هذا إشارة جديدة إلى السواحل اليمنية ودورها في المرحلة المقبلة من الحرب.

    وفي ما يتعلّق بلبنان، لم يَخرج المالكي عن نصّ البروباغندا السعودية المترافقة مع الحملة المتصاعدة للمملكة على هذا البلد، إذ قال إن هناك «مسؤولية على المجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال العدائية لحزب الله الإرهابي الذي أضرّ بالمنطقة ولبنان نفسه، وأصبح تهديداً مباشراً لأمن دول الخليج والمجتمع الدولي».

    وسأل: «ماذا سيفعل اللبنانيون مع هذا السرطان في لبنان (…) أصبح لزاماً أن يكون هناك ردّ حاسم، المسؤولية جماعية (…) ونعلم أنه شريك في هذه العمليات الإرهابية، قد نسامح لكن لا ننسى، ولا نغضب، وإن غضبنا أوجعْنا».

    إزاء ذلك، لم تَنظر قيادة صنعاء إلى المالكي إلّا بوصْفه «مثيراً للشفقة»، مشدّدة على الترابط بين «حركته الأخيرة» وبين المسار العام للأحداث في اليمن.

    ففيما كان المالكي يحصي عدد الطائرات المسيّرة والصواريخ التي أصابت السعودية منذ بداية العدوان، كان المتحدث باسم الجيش و«اللجان الشعبية»، العميد يحيى سريع، يعلن عن عملية «فجر الصحراء» التي أدّت إلى تحرير كامل منطقة اليتمة (المركز الإداري لمديرية خب والشعف الحدودية مع نجران السعودية) وما جاورها بمساحة تتجاوز 1200 كيلومتر مربع، مؤكداً أن «محافظة الجوف باتت محرّرة بالكامل، ما عدا بعض المناطق الصحراوية». ولا تقلّ أهمية اليتمة عن أهمية مأرب، بالنسبة إلى صنعاء والرياض على السواء.

    ويُضاف إلى ذلك العامل أن «أنصار الله» رفضت، أخيراً، عروضاً سعودية مدعومة أميركياً، لفتح حوار جدّي حول التسوية، ورسمت ملامح واضحة لمرحلة قبول مثل تلك العروض، تمثّل فيها الجبهات واستقرار الكفّة فيها لصالح الحركة، العنصر الحاسم.

    الأخبار اللبنانية

    مجلس النواب يقف أمام خطورة الوضع الصحي والمعيشي نتيجة استمرار العـ ـدوان والحصار

    مجلس النواب يلزم الحكومة بتنفيذ عدد من التوصيات المتعلقة بالمشتقات النفطية
    مجلس النواب

    وقف مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أمام خطورة الوضع الصحي والمعيشي للمواطنين والآثار الناجمة عن استمرار تعنت قوى الهيمنة الأمريكية الصهيوي سعودية إماراتية في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.

    ودعا نواب الشعب في جلسته برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي إلى الاضطلاع بمسؤولياتها والاستمرار في دعم القطاع الصحي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بمناسبة اليوم الدولي للتأهب والاستعداد للأوبئة.

    وحمل نواب الشعب تحالف العدوان الأمريكي السعودي، مسؤولية تردي الوضع الصحي وانتشار الأوبئة في اليمن وقصف آبار مياه الشرب والصرف الصحي.

    وطالبوا الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية بالضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي بصورة مستمرة لمواجهة الكوارث والأوبئة الصحية، وآثار وتداعيات العدوان على الوضع الوبائي، مؤكدين أن العدوان ساهم في انتشار العديد من الأمراض والأوبئة.

    ولفت نواب الشعب في نقاشاتهم إلى بعض مؤشرات التقارير الصحية التي تؤكد أن اثنين مليون و500 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد منهم 400 ألف مهددون بالموت.

    وأشاروا إلى أنه وفقاً لتصريحات مدير برنامج الأغذية العالمي، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بينت أن 21 مليون شخص في اليمن بحاجة لمساعدات إنسانية، في حين أن سكان 247 مديرية يعانون من حالة انعدام الأمن الغذائي حسب التصنيف المرحلي.

    واستغربوا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لدول العالم إلى إحياء اليوم الدولي للتأهب للأوبئة الذي يصادف الـ27 ديسمبر من كل عام وبناء القدرات الوطنية وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة والتخفيف من آثارها، متناسياً الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفه استمرار العدوان والحصار على اليمن.

    وتطرق نواب الشعب إلى العوامل التي أدت إلى تردي الوضع الوبائي في اليمن وأبرزها النزوح وانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة وانعدام المياه وتدوير مقومات البنية التحتية للصرف الصحي، نتيجة استهداف المرافق الصحية بالقصف المباشر وغير المباشر.

    وأفادوا بأن انعدام المشتقات النفطية في المرافق الصحية ومنع دخول الأجهزة التشخيصية والأدوية الحيوية وكواشف المختبرات والأمصال المضادة، بالإضافة إلى منع دخول قطع غيار محطات معالجة الصرف الصحي وغيرها من الاحتياجات الضرورية للخدمات الطبية والصحية، فاقم من الوضع الصحي والبيئي في اليمن.

    لمواجهة الصواريخ والمسيرات اليمنية.. مفاوضات بين السعودية والكيان الصهيوني للحصول على تقنيات دفاع جوي

    مفاوضات بين السعودية والكيان الصهيوني للحصول على تقنيات دفاع جوي
    مفاوضات بين السعودية والكيان الصهيوني للحصول على تقنيات دفاع جوي

    كشف موقع StrategyPage للشؤون العسكرية عن مفاوضات سرية بين ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان ووزارة الحرب بكيان العدو الإسرائيلي لإبرام صفقات عسكرية.

    وقال الموقع إن ابن سلمان يجري مفـاوضات بهدوء مع الكيان الصهيوني للحصول على بعض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المصممة للتعامل مع الطائرات بدون طيار.

    وذكر الموقع أن بن سلمان أعرب عن اهتمامهم بنظام David’s Sling الإسرائيلي الجديد لتعزيز نظام الدفاع السعودي في مواجهة جماعة أنصار الله في اليمن.

    وبحسب الموقع تحاول الحكومة السعودية البحث عن أنظمة دفاع جوي أرخص، حيث يستخدم السعوديون حالياً صواريخ AMRAAM جو-جو، والتي تطلق من المقاتلات النفاثة.

    ويكلف كل صاروخ نصف مليون دولار، وهذا أكثر بكثير من تكلفة صواريخ أنصار الله، كما يكلف صاروخ PAC-3 الحالي 4 ملايين دولار لكل صاروخ.

    وأشار الموقع إلى أخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020، والتي استخدمت لاعتراض ما يقرب 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً أطلقه أنصار الله من اليمن.

    وذكر أن المملكة تسعى إلى الحصول على عدة مئات من صواريخ باتريوت PAC-3 المضادة للصواريخ من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لاستبدال عدة مئات من صواريخ Pac-3 المستخدمة لاعتراض ما يقرب من 150 صاروخًا باليستيًا أطلقه أنصار الله في اليمن.

    وكان أبرز موقع National Interest الدولي ما يعانيه نظام الدفاع الجوي السعودي من فشل ذريع على الرغم من إنفاق المليارات من الدولارات من المملكة.

    ولفت الموقع إلى إن هجمات اليمن المتكررة كشفت عن ضعف نظام الدفاع الجوي السعودي الذي كلّف الرياض مليارات الدولارات، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها صواريخ الباتريوت بصد الهجمات التي تتعرض لها المملكة.

    القوات المسلحة تكشف عن تفاصيل عملية فجر الصحراء مع مشاهد نوعية للعملية وتفاصيل أخرى أكثر أهمية “الموعد”

    متوعدا بالرد.. العميد سريع: أمريكا وبريطانيا شنت 18 غارة على اليمن

    تكشف القوات المسلحة اليمنية خلال إيجاز صحفي عصر يوم غدٍ الأربعاء، عن تفاصيل عملية فجر الصحراء في محافظة الجوف.

    وأشار متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الإيجاز الصحفي، الساعة الرابعة عصر يوم غد، سيتضمن مشاهد نوعية توثق العملية وتفاصيل أخرى مهمة.

    يذكر ان عملية فجر الصحراء، تم خلالها تحرير كامل منطقة اليتمة وما جاورها بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من 1200 كم٢ بمحافظة الجوف.

    موقع أمريكي يكشف بالصور أختيار واشنطن اليمن مسرحاً لتدريبات طياريها القتالية

    واشنطن تختار اليمن مسرحا لتدريبات طياريها القتالية
    واشنطن تختار اليمن مسرحا لتدريبات طياريها القتالية

    اختارت الولايات المتحدة الأمريكية اليمن مسرحا لتدريبات طياريها القتالية، بالمشاركة مع السعودية في تنفيذ عملية عسكرية مباشرة،بهدف ما أسمته “ردع المعتدين الإقليميين”.

    ونشر موقع”dvidshub” التابع للقوات الأمريكية صورا لطائرات أمريكية وضباط وطيارين أمريكيين في قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف أثناء تجهيز الطائرات بالصواريخ، من أجل تنفيذ عملية جوية مشتركة.

    وبحسب الموقع “لم تسمح التدريبات لكلا البلدين بإجراء تدريبات قيّمة في الجو فحسب ، بل سمحت أيضًا للولايات المتحدة بممارسة قدرات التوظيف القتالية الرشيقة، من خلال استخدام الطيارين متعددي القدرات ، والمعدات الموجودة مسبقًا وعمليات النقل الجوي للوقوف بسرعة وتوظيف القوات في قاعدة الملك فهد الجوية .

    وأوضح الموقع أن طائرات F-16 Fighting Falcons الأمريكية و F-15 Strike Eagles السعودية حلقت جنبا إلى جنب ، استغلت الوحدات وقتها لتحسين الإجراءات وصياغة قدر أكبر من التشغيل البيني بين البلدين.

    وتزامنت هذه التدريبات مع عمليات قصف مكثفة لليمن استهدفت عددا من المدن بما في ذلك العاصمة صنعاء، لوحظ فيها استخدام أنواع جديدة من الأسلحة، وهو ما يرجح اتخاذ واشنطن لليمن مسرحا لهذه العملية.

    صحيفة غربية: الرياض تفضل الحرب على الحوار

    صحيفة السعودية
    السعودية

    قالت صحيفة ”لومانيتيه“ الفرنسية إن تحالف العدوان السعودي كثف غاراته الجوية في الأيام الأخيرة في اليمن.

    في يوم الثلاثاء الماضي، تعرض مطار صنعاء الدولي للعديد من الغارات الجوية.

    وأكدت الصحيفة أن القصف السعودي الأخير أدى إلى عرقلة الإمدادات الإنسانية من الأمم المتحدة ، وهي الإمدادات الأساسية بالنسبة ل80% من السكان اليمنيين.

    وذكرت أن سيطرة الرياض على المجال الجوي وحظرها على جميع الرحلات الجوية المدنية في أطار هذه العملية أجبرا طائرات المنظمات الإنسانية وطائرات الأمم المتحدة على إلغاء رحلاتها الجوية.

    حيث أن 80% من السكان اليمنيين البالغ عددهم أكثر من 30 مليون نسمة يعتمدون الآن على المساعدات الدولية.

    واوردت الصحيفة ان الأمم المتحدة حذرت من هذا الصراع ، الذي يتوقع أن يقتل 377 ألف شخص بحلول نهاية العام. ومن بين الضحايا، يقال إن 227 ألف شخص من الوفيات ناجمة عن العواقب غير المباشرة للعدوان، مثل نقص مياه الشرب والجوع والمرض.

    وأضافت أن مستودعات السلع المستوردة والمصدرة قد دمرت.

    ويوجد أيضا في الموقع فريق تابع للأمم المتحدة لتقدير حجم الضرر.. وادعى التحالف السعودي من جانبه أنه شن “ضربات جوية دقيقة ومحدودة ضد أهداف عسكرية مشروعة في مطار صنعاء الدولي”.

    الصحيفة رأت أنه منذ عدة أشهر ، تحاول الأمم المتحدة والولايات المتحدة الضغط على جميع الجهات الفاعلة لوضع حد لهذا الصراع الذي لا نهاية له.. إلا أن الرياض استهدفت مباشرة المنظمة الدولية ، وهي التي تعتبر السلطة الوحيدة للتدخل بانتظام للتنديد بجرائم الحرب في اليمن.

    وأكدت الصحيفة أن السعودية استهدفت هاتف كامل الجندوبي، رئيس فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بحرب اليمن، ببرنامج بيغاسوس في عام 2019، التي تم تسويقها من قبل شركة الإسرائيلية.

    وفي ذلك الوقت، كان الوزير التونسي السابق يستعد لنشر تقرير ثان يسلط الضوء على الجرائم والانتهاكات المرتكبة من أجل إصدار أحكام بالإدانة. ودعا المحقق المجتمع الدولي إلى الامتناع عن بيع الأسلحة إلى تحالف العدوان.

    في عام 2020 ، اوصى كامل الجندوبي بإحالة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمقاضاة مرتكبي جرائم الحرب. ومن المفارقات أن الرياض تولت قيادة هذه المجموعة من الخبراء ، التي شهدت انتهاء ولايتها في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعد حملة مكثفة من الضغوط (المالية والسياسية والدبلوماسية) التي قادتها السعودية.

    وفي الوقت نفسه، لا تزال المفاوضات متوقفة بين مختلف الأطراف اليمنية، لكن بالنسبة لساسة صنعاء يمكن أن تبدأ المفاوضات بمجرد رفع الحصار عن مطار صنعاء. ومع ذلك دعا ساسة صنعاء يوم السبت التحالف الذي تقوده السعودية بإجراء حوار لوضع حد للصراع.

    من جانبه قال وزير خارجية اليمني، هشام شرف إن هذا الحوار يجب أن يجري تحت رعاية الأمم المتحدة أو بمشاركة شركاء دوليين إلا ان إجابة الرياض الوحيدة حتى اللحظة كانت هي الغارات الجوية.

    إيران تعلن تعيين سفير جديد في اليمن وتؤكد: سنبقى الى جانب الشعب اليمني لايصال صوت مظلوميته للعالم

    الإيراني مسؤول أمريكي: ذاهبون إلى مأزق إذا صممت إيران على رفع كل العقوبات
    مسؤول أمريكي: ذاهبون إلى مأزق إذا صممت إيران على رفع كل العقوبات

    أعلنت الخارجية الإيرانية عزمها الإعلان عن تعيين سفيراً لها في اليمن وذلك بعد أيام من استشهاد السفير السابق حسن إيرلو .

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن طهران تعتزم الإعلان عن تعيين سفير جديد لها في اليمن.

    وأضاف : بان الجمهورية الاسلامية الإيـرانية ستبقى الى جانب الشعب اليمني لايصال صوت مظلوميته الى اسماع العالم، وتبذل الجهود للوصول الى حل مستديم لازمة اليمن باسرع وقت ممكن.

    ويأتي القرار الإيراني بتعيين سفير جديد في اليمن بعداستشهاد السفير الإيـراني السابق بصنعاء حسن إيرلو، إثر إصابته بفيروس كورونا ورفض تحالف العدوان لإجلاءه إلا بعد ان ساءت حالته وذلك لعدم وجود إمكانيات طبية.

    ويتعرض مئات الالاف من المرضى والمصابين من اليمنيين بأمراض مزمنة للوفاة بسبب عدم تمكنهم من السفر للخارج نتيجة الحصار المفروض على مطار صنعاء ومنع الرحلات المدنية من الذهاب والاياب من وإلى مطار صنعاء.