المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1623

    معارك مأرب.. صواريخ باليستية تستهدف تجمعات للمرتزقة وتخلف عشرات القتلى والجرحى

    معارك مأرب.. تفاصيل ما حدث في مفرق مراد وجبهة الجوبة والذي خلف عشرات تاقتلى والجرحى
    استعادة رحبة مأرب.. عملية عكسية للجيش واللجان الشعبية واستهداف صاروخ باليستي يخلف قتلى وجرحى

    أفادت مصادر قبلية، فجر اليوم الأربعاء، ان القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية أطلقت صواريخ باليستية على جبهات مأرب.

    وأضافت المصادر أن أحد الصواريخ استهدف تعزيزات كبيرة لقوات مرتزقة العدوان في مفرق جبل مراد بمحافظة مـأرب.

    واكدت أن صاروخا باليستيا آخر استهدف تجمعات لقوات مرتزقة العدوان في الجوبة بينهم قيادات رفيعة.

    وقالت المصادر، أن الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها بدقة وخلفت عشرات القتلى والجرحي في صفوف مرتزقة العدوان.

    وكان تناقلت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة، أن الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية استهدفت محطة وقود في منطقة الجديدة عاصمة مركز مديرية الجوبة جنوبي مـأرب.

    الغمغمة السياسية

    الغمغمة السياسية
    الغمغمة السياسية

    الغمغمة السياسية

    في خطابه، في الذكرى الـ 34 لانطلاق حركة “الجهاد الإسلامي”، دعا الأمين العام للحركة زياد نخالة إلى وحدة الصف الفلسطيني، والتراجع عن أوهام السلام التي اختلقها العدو الإسرائيلي، والابتعاد عن الغمغمة السياسية. وفي هذه الدعوة الأخيرة بلسمٌ لجراح متعدّدة، يعاني جرّاءها الشعبان الفلسطيني والعربي منذ عقود، لأن الغمغمة السياسية هي الحاجز الأخطر بين الحق وأصحابه وبين التاريخ الحقيقي الذي يجب أن يُدرَّس للأجيال وبين ما يدرسونه اليوم من نصوص تُولي اهتماماً لمشاعر أصحاب الشأن والقرار، بدلاً من إيلاء الاهتمام للوطن وسلامته وتعزيز أُسس قوته ومنعته.

    مرّت، منذ أيام، ذكرى حرب تشرين التحريرية، لكنْ لم تُكتب حقيقة تلك الحرب ومجرياتها، إلى حدّ اليوم، ولم يتمَّ التوصل إلى الاستنتاجات العلمية والمؤكَّدة، والتي تسمي الأشياء بأسمائها، على الرَّغم من أن اتفاقات “سيناء 2″، واتفاق كامب دافيد، وزيارة السادات للقدس المحتلة، دكّت إسفيناً في جسد العالم العربي، ما زلنا نشهد تداعياته الخطيرة ونعيش تبعاته على الأجيال، من دون أن يتمكن أحد من عكس هذا التيار، والإقلاع من جديد في اتجاه مُغاير مقاوم.

    وفي الإطار نفسه، حقّق اتفاق أوسلو للعدو الصهيوني ما لم يتمكن من تحقيقه خلال عقود، وأفشل ذاك الاتفاق عمليةَ سلام كانت مبنية على أُسس سليمة ووَفق إجماع وتنسيق عربيين، ومكّن الصهاينة من خوض معركة علاقات عامة بعشرات الدول لمصلحتهم، وفتحَ الأبواب لهم من جانب بلدان لم تكن لتعترف بالكيان الصهيوني لولا الاتفاق الفلسطيني معه.

    ومع ذلك، لا تنص الكتب المدرسية أو غيرها على حقيقة ما جرى ويجري، ولا تُسَمّي الأشياء بأسمائها، ولا توجِّه اللوم إلى من يستحقون. وهنا، أستذكر قول الله، عز وجل، “يا أهل الكتاب لِمَ تَلْبِسُون الحقَّ بالباطل وتَكْتُمون الحقَّ وأنتم تَعْلَمون”. لكنْ، هذه المرة، تشملنا هذه الآية حين نغمغم ولا نفصح عن الحقيقة.

    أن يلبس الحق بالباطل؛ أي أن يغمغم الحق، أو أن يكتمه، وكلاهما خطرٌ على الحقيقة وقول الصدق، لأن الحقيقة هي التي تهدي إلى القرار السليم، وهي التي تختصر الطُّرُق، وتستثمر الوقت، بدلاً من هدره وإضاعته، أو ما زال البعض يعتبر أن أشخاصاً ما وسمعتهم ومكانتهم أهم من التاريخ وأهم من الأوطان؟ لا قيمة يجب أن تعلو فوق قيمة الوطن وقول كلمة الحق، من أجل مصلحة الوطن وإعلاء شأنه، لأن الكلَّ موقَّتون وعابرون، إلاّ الأوطان والحقائق الناصعة المرتبطة بها.

    هناك من يعرضون بعض أحداث تاريخنا بصدق شفوياً، وحين نطلب منهم أن يسجّلوا ما قالوه، يقول البعض منهم: لن يصدّقنا أحد، لأن كل ما نقرأه مخالف للحقائق التي نعرفها بعمق ونتحدث بشأنها.

    إلى متى نستمر في بيع الأوهام، ونحن نشهد واقع هذه الأمة يتراجع، سواء محلياً، أو إقليمياً، أو دولياً؟ ومتى سنمتلك الجرأة الأكيدة على أن نؤيّد ما قاله السيد زياد نخالة، وفحواه أن “المشروع الرسمي الفلسطيني”، وأُضيفُ إليه “المشروع الرسمي العربي”، هما أقصرُ من قامات الشهداء، وأقلّ كثيراً من تضحيات الأسرى والجرحى، على امتداد أرض هذا الوطن العربي الكبير، في كلّ أقطاره”؟

    في الوقت الذي تنشغل أغلبية دول العالم بإعادة حساباتها بشأن موقعها، إقليمياً ودولياً، والدور الذي يمكن لها أن تؤدّيه أو تطوّره في أحداث تعيد تشكيل العالَم من جديد، نجد الكتلة العربية مبعثرةَ الجهود بين مع من يريد أن يَستبدل بالسيد الأميركي السيدَ العثماني، “كالمستجير من الرمضاء بالنار”، وبين من يعقد آمالاً على الأوهام، التي يسوّقها له الكيان الصهيوني، فيرتمي في حِضنه سراً أو علانية، غيرَ متّغظ من مآل الأمور في دول عقدت آمالها على العلاقة بهذا الكيان، فلم يكتفِ بالغدر بها، بل سخّر كلّ علاقاته وإمكاناته ليُقنع دولاً أخرى باتخاذ خطوات، وبناء سدود، تنغّص عليها مصدر الحياة الذي ترتوي من نسغه.

    وبين هذا وذاك دول عربية تمتثل لقرارات هي في العمق ضدها، بقدر ما هي ضدّ الأخ الشقيق، لأنها تكرّس الفرقة والانقسام والعزلة، في الوقت الذي يدرك أعداء العرب، قبل حكام العرب، أن فتح حدودهم والتعاون والتنسيق بينهم هي طريق الخلاص الوحيد لهم جميعاً.

    البعض، في عالمنا العربي، مزهوّ بانكسار الولايات المتحدة في أفغانستان، وتراجُع الدور الغربي في الإقليم والعالم، بينما ما زال بعض مَن يراهنون على السيد الغربي يتوسّلون كلمة منه يعتقدون أنها قادرة على تغيير مصائرهم ومصائر أوطانهم. وهؤلاء يذكّرونني ببداية الحرب على سوريا، حين احتفل بعض المأجورين بدعوة أوباما الرئيسَ الأسد إلى أن يرحل، معتقدين أن كلمته قَدَرَ لن يتمكّن أحد من تغييره. وفي كِلتا الحالتين الرهان هو على الآخر: إمّا أن ينكسر، وإمّا أن يشكّل منقذاً، ولا هو بباعث الحياة في بلداننا إن انكسر، ولم ولن يشكّل منقذاً لمن لا يعمل ويضحّي، ويُسرع الخطى في بناء وطنه.

    مع التسليم طبعاً بأنّ الغرب بعد أفغانستان ليس كما قبلها، وأنّ القطب الغربي يشهد حالة تفكّك وتراجع، يقابلها صعود متسارع للصين وروسيا والهند وإيران، ومنظومات تفكير تؤمن بعالم متعدّد الأقطاب، وبإعادة النظر في العلاقات الدولية، وتقف ضدّ التدخّل في شؤون الدول. وعلى الرغم من ذلك كلّه، فإنّ الوحش الغربيّ المتربّص بالعرب اليوم جاثمٌ على الضفة الأخرى من المتوسّط، حالمٌ بإعادة بناء الإمبراطورية العثمانية على أُسس تنظيم “الإخوان المسلمين” للوصول إلى أهدافه.

    فالخطر اليوم الذي يهدِّد سوريا والعراق وليبيا وتونس والجزائر، وحتى مصر واليمن ودول الخليج، كما يهدِّد إيران وأرمينيا وعدداً من دول آسيا الوسطى، هو الخطر العثماني الإخواني، الذي يحاول مراكمة أوراقه من خلال ألاعيبه الخبيثة، قبل أن تنكشف نِيّاته الحقيقية. والخوف هو من الانتظار إلى أن تصبح نياته واضحة للجميع، فيكون قد تمدّد واحتلّ وتمركز، واستخدم أدواته ضدّ البلدان والشعوب.

    لقد أصبح واضحاً اليوم أنّ الخطر العثماني والخطر الإسرائيلي على أمتنا صنوان. لكن الأخطر من كلّ شيء، بالنسبة إلى هذه الأمة، هو عدم وضوح الرؤية، وعدم الاقتناع بأنّ عوامل القوة أو الضعف تنبع من الداخل، ولا يمكن لأيّ قوّة، مهما عَتَت، أن تنال من بنيان صلب متماسك يُحْسن صانعوه الدفاع عنه. كما أصبح واضحاً أنّ كلّ ادعاءات العثماني بشأن الحرص على فلسطين والذَّود عنها هي ادّعاءات كاذبة من أجل ذرّ الرماد في العيون، بينما يتعاون مع الصهيوني في شبكة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية، تمتدّ من الشرق الأوسط إلى القوقاز وآسيا الوسطى.

    مصيبتان كُبْرَيان في تاريخنا العربي هما الخيانة والغمغمة السياسية، والسبب الكامن وراء الاثنتين هو عدم الصدق مع الذات والآخر، وعدم المكاشفة الصريحة، وعدم الجرأة في إعلاء كلمة الحقّ والوطن. لا شكّ في أنّ الوقت أصبح متـأخراً جداً، وأنّ إعادة البناء تتطلّب وقتاً وجهداً وتفكيراً نيّراً وغيرَ تقليديّ. لكن، هل هناك أيّ خِيار آخر متاح من أجل مستقبل أفضل لأُمّة تهدّدها تطوّرات الأحداث في العالم بأن تُبقيَها خارج التاريخ؟

    _______
    بثينة شعبان

    عبث العدوان في اليمن.. كيف تؤجج تحركات الإمارات في اليمن الخلاف بين الرياض وأبو ظبي؟

    فقدان الجدية بالتعامل مع الهدنة.. خروقات مستمرة للتحالف في جميع بنود الهدنة الأممية الإنسانية والعسكرية
    عبث الإحتلال الإماراتي والسعودي في اليمن

    كثف الإحتلال الإماراتي تدخله في جنوب اليمن وجزيرة سقطرى، وكانت مزاعمه المتكررة بانسحابها العسكري من اليمن محط اهتمام وسائل الإعلام. وبحسب موقع “الخليج الجديد” الإخباري، فعلى الرغم من الحرب التي شنها تحالف العدوان العربي بقيادة السعودية والعواقب الكارثية لهذه الحرب على اليمنيين، فقد ظلت اليمن مرة أخرى في ذيل قائمة دول العالم.

    وفي فبراير الماضي، وعد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بإنهاء العدوان على اليمن ومنع مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، لكن منذ ذلك الحين فشلت واشنطن في اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب. وعلى الرغم من أن واشنطن مارست بعض الضغط على المملكة العربية السعودية، إلا أن الزيارات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين إلى منطقة الخليج الفارسي فشلت في الحد من نفوذ الإمارات في اليمن.

    زيادة التدخل الإماراتي في اليمن

    إن الإحتلال الإماراتي ليس متحالف بشكل كامل مع حكومة المرتزقة. ولقد أفادت العديد من التقارير الاخبارية، أن طائرات حربية إماراتية كانت تحلق فوق محافظة شبوة الجنوبية في 6 سبتمبر / أيلول الماضي بعد احتجاجات شعبية ضد نقل معدات عسكرية إماراتية إلى مقرات المجلس الانتقالي الجنوبي. وعلى الرغم من اتفاق الرياض التي تم التوقيع عليه في يناير 2020، تصاعدت التوترات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حكومة المرتزقة حول محافظة شبوة الغنية بالنفط.

    ويرى مراقبون وخبراء أن أبوظبي والمجلس الانتقالي الجنوبي يعتبرون محافظة شبوة مكونًا مهمًا لجنوب اليمن بسبب ثرواتها الطبيعية والنفطية. ولقد أفاد موقع “الشرق الأوسط” الاخباري، أن المجلس الانتقالي الجنوبي انتقد مرة أخرى جماعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع حكومة المرتزقة، باعتبارها عقبة رئيسية تقف في وجيههم في محافظة شبوة، زاعمين أن الجماعة تريد استغلال ثروات المحافظة. وهنا يمكن القوا أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات معاد بشدة لجماعة الإخوان المسلمين، وستكون المصالحة بشأن شبوة تحديًا كبيرًا لكلا الجانبين.

    هيمنة الإمارات على البحر الأحمر

    إن السيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية عامل رئيسي في سعي أبو ظبي للسيطرة على منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وبحسب ما ورد تنقل السفن الإماراتية أسلحة إلى هذه الجزيرة، ويقول سكان جزيرة سقطرى ومحللون يمنيون إن الإمارات تحاول استخدام الجزيرة كقاعدة لمشاريع جيوسياسية في القرن الأفريقي ومضيق باب المندب.

    ومع ذلك، لا يبدو أن الإحتلال الإماراتي يبحث عن احتلال هذه الجزيرة وحده؛ ففي مايو، أطلق المسؤولون اليمنيون ناقوس الخطر بشأن وجود قاعدة عسكرية جديدة مشتبه بها في جزيرة “ميون” ذات الموقع الاستراتيجي على خليج عدن.

    وتقع جزيرة “ميون” في واحدة من أكثر النقاط البحرية إستراتيجية حيث تمر السفن النفطية والتجارية من قربها. وعلى الرغم من عدم ادعاء أي دولة حتى الآن ملكيتها لقاعدة جزيرة “ميون” العسكرية في مضيق باب المندب، إلا أن حركة المرور البحرية مرتبطة بمحاولة سابقة لبناء مدرج بطول ثلاثة أميال ونصف على هذه الجزيرة منذ سنوات لدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وعلى صعيد متصل، أكد المرتزق“طارق صالح” قائد الميليشيات المدعومة من الإمارات في وقت لاحق أن قواته كانت تتمركز بالفعل في هذه الجزيرة. ولقد كشف موقع “ديبكا الاسرائيلي في وقت سابق، أن الإمارات أنشأت قاعدة عسكرية في هذه الجزيرة وهذا من أجل مراقبة السفن العابرة من النقطة الجنوبية للبحر الأحمر حتى قناة السويس. وأضاف الموقع العبري إن سفنا إماراتية وصلت إلى هذه الجزيرة في مايو الماضي ومعها معدات هندسية ومواد بناء وقوات عسكرية.

    ويعتقد مسؤولون عسكريون أن هناك توترات أخيرة بين الإحتلال الإماراتي “والفار هادي”، وأن أحد أسباب هذا التوتر هو طلب الإمارات من “الفار هادي” توقيع عقد إيجار لجزيرة “ميون” مع الإمارات لمدة 20 عامًا، ويبدو أن “منصور هادي” عارض هذا الامر. وتقع جزيرة “ميون” على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب اليمن. ولمئات السنين، أدركت القوى العظمى في العالم الأهمية الاستراتيجية لهذه الجزيرة. ولقد تضاعفت أهمية هذه الجزيرة بعد أن تم افتتاح قناة السويس التي ربطت البحر الأبيض المتوسط ​​بالبحر الأحمر.

    تعميق الهوة بين السعودية والإمارات

    يأتي توطيد النفوذ الإماراتي في وقت تبتعد فيه الإمارات عن المملكة العربية السعودية، وتعيد توجيه سياستها الخارجية وتقدم نفسها كقوة مهيمنة إقليمية. وهذا يعني أن هذه التحركات تزيد من خطر حدوث خلاف بين الدولتين الخليجيتين، على الرغم من أنهما قد أدارتا بالفعل خلافاتهما بشأن اليمن في الماضي. و21 أيلول الماضي، أعلن صحفي يمني، أن السعودية أوقفت طائرة إماراتية كانت تقل مسافرين يمنيين من مختلف الجنسيات من أبوظبي إلى سقطرى.

    ولفت الصحفي اليمني أن الإمارات أعربت في ذلك الوقت عن استيائها من هذه الخطوة السعودية. كما أن هناك بعض الخلافات والتوترات بين السعودية والإمارات والتي تشتد من حين لآخر في سقطرى، وهذه الخلافات أكبر مما تم الكشف عنه حتى الآن.

    وفي الماضي، استخدمت الإمارات العربية المتحدة الاخطاء التي ارتكبتها المملكة العربية السعودية لتعزيز نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإن نهج الإمارات المختلف تجاه اليمن يُظهر أنها كانت حريصة دائمًا على تحدي حليفها، الرياض. وترى الإمارات الآن أن المملكة العربية السعودية في وضع أكثر هشاشة، وخاصة أن إدارة “بايدن” تسعى إلى تقليل التدخل العسكري السعودي في اليمن ولهذا ترى الإمارات العربية المتحدة أن لديها مساحة أكبر لاستغلال مثل هذه الظروف.

    إن الحرب في اليمن ليست القضية الوحيدة التي أثارت الخلافات بين السعودية والإمارات. ففي يوليو، تجاهلت أبو ظبي الخطط السعودية لخفض إنتاج النفط، ما تسبب في فوضى داخل “أوبك بلس”. كما ازداد التنافس الاقتصادي بين الجانبين هذا العام، مما قد يحفز قادة الإمارات للقيام بأعمال كثيرة في اليمن وتحدي المملكة العربية السعودية.

    ولقد كشفت العديد من التقارير الاخبارية مؤخراً عن تصاعد التوتر بين الإمارات من جهة، والسعودية من جهة أخرى، منذ أواخر الصيف الماضي، عندما زادت أبو ظبي إنتاجها فوق حصتها في “أوبك” مما دفع جارتها إلى التحذير الشديد. وذكرت تلك التقارير أن هذا التوتر الذي وقع بين البلدين الخليجيين والحليفين المقربين، دفع مسؤولين للقول إن الإمارات أصبحت تفكر جديا في الانسحاب من تحالف “أوبك بلس”.

    ويعود الخلاف، إلى مطالبات متكررة للإمارات بضرورة التزام كافة المنتجين بحصصهم في خفض الإنتاج منذ بداية الاتفاق في مايو/أيار الماضي، إلا أن عدم الالتزام دفعها لزيادة إنتاجها. ولفتت تلك التقارير إلى أن المسؤولين الإماراتيين لم يعطوا أي إشارة علنية إلى أنهم يناقشون عضويتهم في “أوبك بلس”، لكنهم يرون أن حصص خفض الإنتاج تمت على أسس غير عادلة.

    وفي غضون ذلك، سعت أبو ظبي إلى تقديم وجه أكثر قبولًا للمجتمع الدولي، بما في ذلك الاقتراب من خصميها الرئيسيين تركيا وقطر، والتي يعتقد بعض المراقبين أنها اتخذت موقفًا دبلوماسيًا أكثر بعد سنوات من العداء الجيوسياسي. ومع ذلك، فإن استمرار تدخل الإمارات في اليمن يظهر أن هذه الدولة الخليجية تواصل السعي لزيادة نفوذها الإقليمي.

    لقد كانت الإمارات العربية المتحدة أحد الحلفاء الرئيسيين للسعودية في بداية غزو اليمن، لكن مع انفصالها عن السعوديين، وجهت اهتمامها إلى الموارد اليمنية الجنوبية والجزر اليمنية الاستراتيجية، بما في ذلك سقطرى وميون. ولقد أثارت أبوظبي انقسامات في الدولة الفقيرة بدعمها المجلس الانتقالي للجنوب، الذي يريد استقلال جنوب اليمن عن شماله.

    ______________
    المصدر: الوقت التحليلي

    الانتخابات العراقية.. التيار الصدري يتقدم بالنتائج الأولية وتحالف الفتح يتراجع

    الانتخابات العراقية.. التيار الصدري يتقدم بالنتائج الأولية وتحالف الفتح يتراجع

    أعلن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الإثنين حلوله بالطليعة في الانتخابات العراقية المبكرة التي جرت الأحد.

    وفي كلمة له، دعا الصدر “الشعب أن يحتفل بهذا النصر بالكتلة الأكبر، لكن بدون مظاهر مسلحة”.

    أما تحالف الفتح التابع للحشد الشعبي، الذي دخل البرلمان للمرة الأولى في العام 2018 مدفوعا بالانتصارات ضد “التنظيمات الإرهابية”، فيبدو أنه سجل تراجعا بعدما كان القوة الثانية في البرلمان المنتهية ولايته.

    وفي حال تأكدت نتائج الانتخابات العراقية سيتيح ذلك للتيار الضغط في اختيار رئيس للوزراء وفي تشكيلة الحكومة المقبلة.

    وأكد مسؤول إعلامي في التيار بأن “العدد التقريبي” للمقاعد التي حصل عليها التيار “73 مقعدا” في الانتخابات العراقية بعد احتسابهم لعدد الفائزين، من جهته، قال مسؤول في المفوضية الانتخابية فضل عدم الكشف عن هويته إن التيار الصدري “في الطليعة” بحسب النتائج الأولية.

    ويرى خبراء أن توزيع مقاعد البرلمان سيكون متجزئا ما يعني غياب أغلبية واضحة، الأمر الذي سوف يرغم بالنتيجة الكتل إلى التفاوض لعقد تحالفات.

    وخلال يوم الثلاثاء، نشرت المفوضية الانتخابية العليا النتائج في 18 محافظة عراقية، لكن لم يكن ممكنا تحديد العدد الذي حصلت عليه كل كتلة في البرلمان خلال الانتخابات العراقية المؤلف من 329 مقعدا، حيث لم تنشر الانتماءات السياسية للفائزين في لوائح النتائج.

    وفي حال تأكدت النتائج الجديدة، يكون التيار الصدري بذلك قد حقق تقدما ملحوظا عن العام 2018، بعدما كان تحالف “سائرون” الذي يقوده التيار في البرلمان المنتهية ولايته، يتألف من 54 مقعدا. وقد يتيح ذلك للتيار الضغط في اختيار رئيس للوزراء وفي تشكيلة الحكومة المقبلة.

    من جهته، أكد حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الحصول “على أكثر من 40 مقعدا” في الانتخابات العراقية. فيما تمكن تحالف “دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من تحقيق خرق في الانتخابات حيث أعلن مسؤول في الحركة حصوله “على 37 مقعدا في البرلمان”.

    وتوقع الباحث ورئيس مركز التفكير السياسي العراقي إحسان الشمري حصول “توترات بين القوى السياسية، وصراعا على منصب رئيس الوزراء وتقاسم الوزارات”. لكنه رأى في الوقت نفسه أن “كل المؤشرات تدلل على عودة التوافق السياسي”.

    ويتوقع خبراء أن تحافظ الكتل السياسية الكبرى على هيمنتها على المشهد السياسي، بعد الانتخابات العراقية التي اختار ناشطون وأحزاب منبثقة عن التظاهرات مقاطعتها معتبرين أنها تجري في مناخ غير ديمقراطي. وبذلك، سيبقى البرلمان العراقي مقسما وبدون غالبية واضحة، ما يرغم التكتلات على التحالف فيما بينها.

    عقد لقاء غير رسمي بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وممثلي حركة طالبان

    عقد لقاء غير رسمي بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وممثلي حركة طالبان

    أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن لقاء “غير رسمي” سيعقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وممثلين عن قادة طالبان لتصريف الأعمال في أفغانستان.

    وقالت المتحدثة باسم الاتحاد، نبيلة مصرالي، في تصريحات صحفية إن “مسؤولين أمريكيين وأوروبيين سيلتقون ممثلين عن السلطات الجديدة في أفغانستان لإجراء محادثات بوساطة قطرية”، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي.

    وأضافت أن الاجتماع يسمح للجانب الأمريكي والأوروبي معالجة قضايا” تشمل توفير ممر آمن للراغبين بالمغادرة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، واحترام حقوق النساء وتجنب تحول أفغانستان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية”.

    كما شددت مصرالي على أن اللقاء “غير رسمي ولا يشكل اعترافا” بحكومة طالبان لتصريف الأعمال في أفغانستان.

    والإثنين، أعلن وزير الخارجية في حكومة حركة طالبان أمير خان متقي أن وفداً من الحركة سيلتقي الثلاثاء في الدوحة مسؤولين من الاتحاد الأوروبي.

    وأكد في حوار مفتوح نظمه مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا (غير حكومي قطر) أن الحركة “تريد علاقات إيجابية مع كل العالم”. لافتا أن طالبان “تؤمن بعلاقات دولية متوازنة لديها القدرة على إنقاذ أفغانستان من انعدام الاستقرار”.

    وعقدت طالبان خلال يومي السبت والأحد اجتماعات مع الولايات المتحدة في قطر.

    وأعلنت قطر، الإثنين، أن لقاء المحادثات خلصت إلى مخرجات “إيجابية وبناءة”، مشيرة أن الجانبين اتفقا على استمرار التواصل بينهما في الفترة المقبلة.

    واستولت طالبان على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب استمرت 20 عاماً. وإلى الآن لم يعترف أي بلد بشرعية حكم طالبان في أفغانستان.

    ومن جانبه، اعتبر المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري مطلق القحطاني أن الاعتراف بطالبان “ليس أولوية” حاليا لبلاده.

    وأكد القحطاني في مداخلة في منتدى الأمن العالمي الذي يعقد في الدوحة الثلاثاء أن “الأولوية الأكبر بينما نتحدث هي (الوضع الانساني) والتعليم وحرية التنقل للمسافرين”.

    قصة واقعية وغريبة.. سمكة تسقط من السماء وتتسبب بأضرار في منزل

    قصة واقعية وغريبة.. سمكة تسقط من السماء وتتسبب بأضرار في منزل
    قصة واقعية وغريبة.. سمكة تسقط من السماء وتتسبب بأضرار في منزل

    أفادت وسائل إعلام لبنانية، يوم أمس الثلاثاء، بسقوط سمكة من السماء على منزل شمالي لبنان.

    وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن سمـكة سقطت من السماء إلى داخل شرفة منزل يعود إلى عائلة تعيش في بلدة كرم عصفور الواقع في قضاء عكار شمالي لبنان.

    وبحسب الصحيفة أدى سقوط السـمكة التي يزيد وزنها عن كيلوغرام واحد إلى أضرار بسيطة بالممتلكات.

    ومن المُرجّح أن تكون السـمكة قد سقطت من فمِ طائر أثناء مروره فوق البلدة.

    صراع سعودي إماراتي في المناطق المحتلة والضحية المواطن

    حكومة المرتزقة تقر جرعة قاتلة لخنق المواطن في مناطقها
    اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل المرتزقة في عدن

    تتجه الأوضاع في المحافظات الجنوبية نحو المزيد التعقيد مع استمرار الاغتيالات المجهولة المصدر و تبادل الاتهامات بين فرقاء العدوان السعودي والإماراتي.

    وتتجه الأوضاع والتطورات الميدانية نحو مزيدا من التعقيد في المناطق الجنوبية المحتلة من اليمن فبعد يومين من تفجيرات استهداف محافظ عدن ومسؤولين في حكومة المرتزقة في منطقة التواهي وسقوط عددا من القتلى والجرحى.

    عملية أخرى في سيؤن حضرموت أودت بمقتل 3 من القيادات الأمنية التابعة لحكومة المرتزقة جرائم واغتيالات مجهولة الفاعل فيها وتغييب المسائلة بعده عدا تبادل أصابع الاتهام بين فرقا العدوان وكلها جرائم لم تكن الأولي بل سبقها جرائم متعددة منذ بدى تحالف العدوان يتزامن توقيتها مواكبة للاحتجاجات الشعبية المناهضة لتواجد الاحتلال وروتين يتبع زيارة مسؤلي هادي إلى عدن بشكل متكرر.

    وبينما يزداد الصراع وهوة الخلاف بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي في المناطق الجنوبية وتنسد فيها آفاق الحلول تزداد الأوضاع المعيشية والاقتصادية سواء على واقع الحياة اليومية للمواطنين في ظل غياب الخدمات الضروري وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

    مع توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية في المناطق المحتلة من اليمن وغياب الدولة والسيادة وحرية القرار يزداد معه توسع نفوذ وقواعد الاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي والبريطاني على امتداد المواقع الحيوية والاستراتيجية تحت عباءة المخططات الإرهابية المصطنعة من قبلهم.

    وبحسب ما يرى الكثير فان مخططات في المناطق المحتلة جنوب اليمن تسعى نحو ترويض الشارع نحو الا دولة ولا استقرار لمزيد من القتل والفوضى والتلاعب بالورقة الاقتصادية التي فاقمت من معاناة المواطنين اكثر.

    جامعة صنعاء.. تواصل منافسات وفعاليات مهرجان الرسول الأعظم

    جامعة صنعاء.. تواصل منافسات وفعاليات مهرجان الرسول الأعظم
    جامعة صنعاء.. تواصل منافسات وفعاليات مهرجان الرسول الأعظم

    تواصلت منافسات مهرجان الرسول الأعظم اليوم الثلاثاء، لليوم الثالث بجامعة صنعاء في مسابقة الإنشاد والعرض الوثائقي عن السيرة النبوية، إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1443 هجرية.

    وتنافس في مسابقة الإنشاد بجامعة صنعاء رياض سواد، ومحمد جحاف، ووجدي سالم، وفي مجال الشعر الفصيح حمدي الزبيدي، وعبد الملك ياسين، وعبد الوكيل محمد، ومحمد المسوري. وفاز في المجاراة الشعرية ليوم أمس الشاعر ابو رواسي أرحب كأفضل مجاراة شعرية.

    وتضمنت فقرات اليوم الثالث، عرض دروس من محاضرات السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن جانب من حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وعرض وثائقي عن السيرة النبوية، وفقرات إنشادية وفنية ومسرحية عبرت عن الابتهاج بالمناسبة.

    يواكب مهرجان جامعة صنعاء أمسيات فنية على مسرح الهواء الطلق وفقرات مسرحية فنية متنوعة وأسئلة وجوائز للحضور.

    بدء محاكمة خلية متهمة بالتخابر وإعانة دول العدوان

    بدء محاكمة خلية متهمة بالتخابر وإعانة دول العدوان
    بدء محاكمة خلية متهمة بالتخابر وإعانة دول العدوان

    بدأت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة خلية صعدة المتهمة بالتخابر وإعانة دول العدوان، المكوّنة من 31 عنصراً.

    وفي الجلسة التي عُقدت برئاسة القاضي إبراهيم العزاني، تم تلاوة قرار الاتهام ومواجهة المتهمين بما نُسب إليهم فيه من تُهم.

    وكانت النيابة وجّهت للمتهمين تهمة إعانة دول العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي وحلفائهما في الحرب على الجمهورية اليمنية، بالتحاقهم في صفوف قواته المتواجدة في المناطق المحتلة بمحافظتي مأرب وصعدة والتخابر معهم.

    كما تضمّنت التهم الموجّهة ضدهم رفعهم إحداثيات ومعلومات عن المواقع العسكرية والأمنية والقوات الحربية والنقاط العسكرية والأمنية والمصالح والهيئات الحكومية والمنشآت الصحية والتعليمية والمؤسسات العامة والخاصة، والمنازل والأحياء السكنية والبنى التحتية والعاملين فيها من موظفي الدولة في محافظة صعدة، ورفعها لقوات العدوان، بهدف قصفها وتدميرها، وقتل من يتواجدون فيها، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي والاقتصادي.

    وأقرّت المحكمة تكليف النيابة بالإعلان عن المتهمين الفارين من وجه العدالة، وعددهم تسعة، وتمكين محامي المتهمين الحاضرين من تقديم ما لديهم في الجلسة القادمة، المقررة في التاسع من نوفمبر المقبل.

    بحضور وزارة الداخلية.. عرضا عسكريا مهيبا بميدان السبعين بمناسبة المولد النبوي (فيديو)

    بحضور وزارة الداخلية.. عرضا عسكريا مهيبا بميدان السبعين بمناسبة المولد النبوي (فيديو)

    نفذ منتسبو الإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات عرضاً عسكرياً مهيباً بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.

    وذلك بحضور وزير الإعلام ضيف الله الشامي ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى والمفتش العام بوزارة الداخلية اللواء عبد الحميد المؤيد وعدد من الوكلاء ومدراء العموم بوزارة الداخلية.

    وألقى وزير الإعلام ضيف الله الشامي كلمة ثمن فيها الجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات في تأمين الفعاليات التي تقيمها الجهات المتعددة إحياء لذكرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

    من جانبه أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو تعظيم وتقديس وتوقير للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وامتثال لقول الله سبحانه وتعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).

    وخلال العرض المهيب أعلن منتسبو الإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بقيادة العميد أحمد محمد البنوس جاهزيتهم لأداء الواجبات الدينية والوطنية الموكلة إليهم بروح معنوية عالية.

    كما ألقى الشاعر المجاهد عبد الباري عبيد قصيدة محمدية يمانية مقتضبة عبر فيها عما اكتسبه اليمانيون من صمود وثبات الرسول الأعظم وتجذر حبه في قلوب اليمنيين.