المشهد اليمني الأول/

كشف النائب عبد الهادي السعداوي، عضو اللجنة المالية النيابية، عن معلومات مثيرة تخص عقود التسليح مع الولايات المتحدة الامريكية منها ما يخص عقداً لشراء طائرات اف16 عام 2012 لم تفي واشنطن بالتزاماتها بشأنه حتى الان.

وقال السعداوي، خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان “إيراداتنا النفطية لا تكفي لتغطية الخدمات ومتطلبات المواطنين في موازنة 2020”.

وكشف عن صدور كتاب من وزير المالية قبل أيام/ لـ”صرف مستحقات لكردستان بقيمة تزيد عن 700 مليار دينار من دون مسوغ قانوني”، مؤكدا ان “كل المبالغ التي تصرف في الموازنة لا يأتي مثلها كمورد للبلاد”.

وأشار الى ان “السنة المالية الحالية شهدت إضافة 10 ترليون دينار كرواتب للموظفين”، وقال ان “وزارتي المالية والتخطيط عاجزتان على سد العجز”.

ونبه النائب الى انه “لا يحق لوزير المالية او رئيس الوزراء إيقاف العلاوات للموظفين”، مضيفا ان لجنته “أرسلت كتاباً رفضت فيه هذا الاجراء”.

وقال ان “مجلس الوزراء ناقش مقترح وزارة المالية بشأن إيقاف العلاوات والترفيع وقرر إيقاف تنفيذ مضمون الكتاب “.

ولفت الى ان اللجنة المالية النيابية “صوت على قانون الإدارة المالية وحددت نسبة عجز لا تتجاوز 3% والحكومة ملزمة بإيجاد حلول ناجعة”.

وعن عقود التسليح التي وقعها العراق خلال الفترة السابقة، فجر السعداوي مفاجأة أكد فيها ان “هناك أموال تسليح غير مسيطر عليها، وهناك عقود مع أمريكا بشان توريد طائرات اف 16 والمفروض كان يجب تسليم العراق 20 طائرة وما تم تسلمه فقط 3 طائرات رغم ان قيمة الصفقة 40 مليار دولار، دفعت (كاش) عام 2012”.

وطالب النائب في البرلمان “الحكومة بالغاء العقد كون الطرف الأميركي لم يلتزم بالعقد المبرم، وإعادة الأموال لخزينة الدولة”.

وأشار السعداوي الى ان “العراق لديه كتلة نقدية كبيرة داخل الولايات المتحدة، حيث بالامكان إعادة الأموال للعراق والتصرف بها لشراء أسلحة من دولة أخرى لتعزيز قدراته القتالية”.

المشهد اليمني الأول/

قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب كريم عليوي، الجمعة ان القوات الامريكية تتحكم بالحدود العراقية- السورية، وتوفر غطاء أمني لتسلل عناصر تنظيم داعش الوحشي.

وقال عليوي إن “القوات الامريكية ما زالت تتحكم بأجزاء من الحدود العراقية- السورية، وهي من توفر الغطاء الامني لمسارات برية لتسلل داعش الارهابي من سوريا صوب العمق العراقي، لتحقيق جملة من الأهداف، أبرزها إبقاء حالة عدم الاستقرار في المشهد الأمني، بالإضافة الى إدامة نزيف الدماء في المناطق المحررة”.

وأضاف، أن “أكبر تحديات العراق الأمنية هي الاغلاق الحقيقي والكامل للحدود مع سوريا، ومنع تدفق عناصر داعش، ومنع اي تأثير للقوات الامريكية التي هي داعم اخر وكبير للإرهاب في المنطقة” .

وأشار إلى أن “امريكا تسعى من خلال إدامة تسلل داعش من سوريا الى العراق، الى استهداف المدنيين والارتال العسكرية”، مؤكداً ضرورة “الانتباه لما يحدث في الحدود، والعمل على وضع خارطة طريق كبيرة لسد الفراغات وتعزيز السيطرة، وانهاء اي وجود للقوات الامريكية، لأنها تمثل نافذة اخرى لزعزعة الاستقرار الداخلي”.

وكان مجلس النواب، قد صوت، الاحد (5 كانون الثاني 2020)، على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، والغاء دور التحالف الدولي في العراق، بالإضافة إلى الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا من قبل الحكومة العراقية، عقب اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، الشهيد الحاج قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس

المشهد اليمني الأول/

أقام المئات من المصليين صلاة الفجر اليوم الجمعة في مسجد عاصم بن ثابت بالعاصمة الأردنية عمان وعدة مساجد أخرى في البلاد.

لم يمنع شبح فيروس كورونا القاتل الأردنيين من إحياء فعاليات “الفجر العظيم” دعما للمرابطين في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي.

فقد أقام المئات من المصليين صلاة الفجر اليوم الجمعة في مسجد عاصم بن ثابت بالعاصمة الأردنية عمان وعدة مساجد أخرى في البلاد.

وكان نشطاء قد دعوا للتضامن مع المرابطين في القدس عبر فعاليات “الفجر العظيم”، وذلك عبر أداء صلاة الفجر في المساجد بالأردن، وجاء في الدعوة التي وجهها النشطاء: “لنلبي نداء المرابطين في ساحات الأقصى والمسجد الإبراهيمي، فهذا نداء الأقصى يلبيه شباب يعشقونه وينبضون بنبضه في أرض الحشد والرباط”.

وفي وقت سابق، أوصى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بمنع الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، من الصلاة في المسجد الأقصى اليوم الجمعة خشية انتقال عدوى فيروس كورونا.

وأهابت دائرة الأوقاف الإسلامية بجميع المصلين والوافدين للصلاة في المسجد الأقصى والمساجد الأخرى في صلوات أيام الجمعة وكافة الصلوات “اتباع كافة إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروس”.

المشهد اليمني الأول/

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القوات الوحيدة التي تركها في سوريا تحمي النفط وتحافظ على ما وصفه بـ”الكنز” هناك.

وبحسب موقع “الجزيرة “، لم يقدم ترامب تفاصيل واضحة عن حقول النفط التي تسيطر عليها قواته، مكتفيا بالقول “لدينا منطقة نفط بالقرب من سوريا وفي سوريا. حافظنا عليها. فجنودنا هناك لحماية النفط”.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي سحب قواته في سوريا، ثم عاد لاحقا ليعلن بقاء قوات هناك لحماية آبار النفط.

وغرد حينها قائلا “لا نريد أن نكون رجل الشرطة في المنطقة. نحن هناك للحفاظ على آبار النفط، تذكروا ما أقول دائما، فلنحتفظ بالنفط”.

من ناحيته، قال وزير الدفاع الامريكي مارك إسبر حينها “سنؤمن آبار النفط ونمنع جماعة “داعش ” ، ونضمن وصول قوات سوريا الديمقراطية إلى هذه الموارد الهامة”.