المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 3021

    محمد توفيق علاوي يكشف طلبات الكتل لتمرير كابينته.. وسبب اعتذاره

    المشهد اليمني الأول/

    كشف محمد توفيق علاوي، عن الاسباب التي دفعته الى الاعتذار عن التكليف بتشكيل الحكومة العراقية.

    ورد علاوي على أسئلة للمواطن عن سبب فشله في تشكيل الحكومة وما هي اعتراضات الكتل السياسية عليه قائلاً: “أنا كنت على علم بأن المتظاهرين قاموا بإجراء استفتاء في بغداد والمحافظات، وأغلب الأصوات لم ترشحني لرئاسة الوزراء”، مضيفاً أن “الكتل السياسية طرحت أسماء كثيرة للمنصب بينها اسم محمد توفيق علاوي”.

    وأضاف علاوي، أن “اتفاقاً مع القوى السياسية جرى على أن يكون اختيار الوزراء في الكابينة خالٍ من المحاصصة ومتوافقاً مع رأي المرجعية والشعب، إلى أن نتمكن من إجراء الانتخابات المبكرة، إلا أن حديث الكتل اختلف معي بعد التكليف، وطلبوا تقديم شخصيات متحزبة للمناصب الوزارية”.

    وتابع علاوي، بحسب ما يقول المواطن العراقي، أن “اعتذاره عن التكليف وعدم استمراره بتشكيل الحكومة، جاء بسبب الضغط باتجاه تقديم الكتل السياسية لأسماء تابعة للأحزاب في الكابينة الوزارية، إلا أنني رفضت هذا المقترح، وقدمت اعتذاراً عن تشكيل الحكومة”.

    وكشف، أن “جميع الأطراف السياسية، طالبتني بالمناصب، مقابل تقديم الدعم لكابينتي والتصويت عليها، في جلسة البرلمان”، لافتاً إلى أن “بعض الجهات قالوا في حال عدم إعطائنا عدد من الوزارات لن نوافق على الكابينة التي ستقدمها في البرلمان”.

    وأعلن علاوي في حديثه للمواطن، أن “الكتل الكردية طالبت بثلاث وزارات في الكابينة، فيما عمدت الكتل السنية إلى ضرورة اختيار ثلاثة وزراء مقابل دعمه في تشكيل الحكومة، أما المكون الشيعي فكان يتمنى كل الوزارات”.

    وكان علاوي قد قال في خطاب اعتذاره عن تشكيل الحكومة الاثنين الماضي انه “حاول بكل الطرق الممكنة من اجل انقاذ بلدنا من الانزلاق للمجهول و من اجل حل الازمة الراهنة و لكن اثناء المفاوضات اصطدمت بأمور كثيرة لا تمت الى قضية الوطن و مصلحته بشيء ويشهد الله علي اني لم اتنازل و لم اقدم المصالح الخاصة على مصلحة البلد و لكن للأسف الشديدة كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من اجل الحصول على مصالح ضيقة دون إحساس بالقضية الوطنية، و دون أي اعتبار لدماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر من اجل تغيير الأوضاع و تحقيق رفعة الوطن وازدهاره”.

    وبين انه كان “أمام معادلة، منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي و الاستمرار بالمنصب على حساب معاناته فكان الخيار بسيط وواضح هو ان أكون مع شعبي الصابر وخاصة عندما رأيت ان بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح و الإيفاء بوعودها للشعب و ان وضع العراقيل امام ولادة حكومة مستقلة تعمل من اجل الوطن كان واضحا فمن عدم تحقيق النصاب لمرتين متتاليتين الى حملات الافتراء و الكذب و التزييف للحقائق وصولاً الى يومنا هذا و لا نعلم بعدها الى أين ممكن ان يصل المتاجرين بهموم شعبنا؟!”.

    صعدة: أبناء املح يباركون عمليات الجيش واللجان الشعبية

    المشهد اليمني الأول/

    بارك أبناء وقبائل منطقة أملح بمديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة اليوم في وقفة قبلية عمليات الجيش واللجان الشعبية الأخيرة.

    واستنكر أبناء املح خلال الوقفة كافة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم بحق الشعب اليمني على مدى خمس سنوات في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة.

    واشادوا بإنجازات وحدة التصنيع العسكري في القوة الصاروخية والدفاع الجوي والعملية الناجحة “عملية الردع الثالثة”.

    واعلنوا رفضهم الكامل لصفقة ترامب المشؤومة، مستنكرين هرولة بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودي الإماراتي للتطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم.

    ‏قلوب مسلمين العالم مثخنة بالجراح بسبب “مجازر ‎الهند”

    المشهد اليمني الأول/

    أدان قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي “المجازر المرتكبة بحقّ المسلمين” في الهند خلال الاحتجاجات ضد قانون الجنسية المثير للجدل.

    وقال قائد الثورة الاسلامية، في تغريدة على موقع “تويتر” اليوم الخميس:”‏قلوب مسلمي العالم مثخنة بالجراح بسبب المجازر المرتكبة بحقّ المسلمين في ‎الهند”.

    وأضاف: “على الحكومة الهنديّة أن تقف بوجه الهندوس المتطرّفين والأحزاب المؤيّدة لهم وأن تتفادى بإيقافها لقتل المسلمين عزلها في العالم الإسلامي”.

    ويعطي القانون الجديد حق المواطنة للهندوس والسيخ والبوذيين والبارسيين والمسيحيين الذين فروا من دول إسلامية مجاورة قبل كانون الأول/ديسمبر 2014.

    ومع ذلك ونظرًا لأن المسلمين أنفسهم لم يكونوا مشمولين بالقانون، فقد أثار رد فعل قويا بين أفراد الجالية الهندية المسلمة، حيث اعتبروا أن التعديلات انتهكت الدستور من خلال قمع مجموعة من المواطنين على أساس الدين في بلد علماني في الأساس.

    إسماعيل هنية يناقش مع لافروف الروسي المصالحة الفلسطينية ورفضهم لصفقة القرن

    المشهد اليمني الأول/

    لا تزال القضية الفلسطينية تشغل الرأي العام العربي والعالمي، نظرا لمحاولة تصفية هذه القضية في ظل مقاومة الفلسطينيين وكذلك حركات المقاومة والمنظمات الفلسطينية على اختلافها، وتأتي زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى موسكو ولقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إطار المحاولات الفلسطينية الرامية للدفاع عن قضيتهم وإظهار حقوقهم لجميع شعوب العالم في ظل تراجع دعم بعض الأنظمة العربية لهذه القضية وانحيازها لصالح “إسرائيل”، الأمر الذي شكل صدمة للفلسطينيين وللعرب عموما.

    وناقش لافروف مع هنية قياديي حماس الوضع الراهن في محيط قطاع غزة، وسبل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
    وبحث الجانبان -وفق بيان لحماس- ثلاثة ملفات رئيسية هي المصالحة الفلسطينية، وصفقة القرن، والعلاقات الثنائية بين الطرفين.

    وأوضح البيان أن الحوارات مع الجانب الروسي “شهدت تطابقا في الرؤى والمواقف المتعلقة بهذه القضايا الثلاث”، إذ أكد لافروف رفض بلاده صفقة القرن الأمريكية، مشيرا إلى أنها “لا تمثل طريقا لإحلال السلام والأمن في المنطقة”.

    وأكد لافروف “أهمية توحيد الشعب الفلسطيني، واستعداد روسيا للمساهمة في تحقيق هذا الهدف باعتباره ركيزة مهمة في التعامل مع المستجد السياسي المتمثل في الصفقة”، وفقاً للبيان.
    من جانبه، قال هنية “إن خطة السلام الأمريكية تضرب ركائز القضية الفلسطينية خاصة القدس والأرض وحق العودة، فضلا عن كونها تمثل تجاوزا متعمدا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وحتى إطار الرباعية الدولية”.

    وبشأن المصالحة الفلسطينية لفت هنية إلى أن حماس “ذهبت وما زالت نحو توحيد الشعب الفلسطيني”، وقال “إن الحركة جاهزة لأي خيار يمكن أن تقبل به حركة فتح والفصائل الفلسطينية، إذ لا مصلحة في بقاء الوضع على ما هو عليه الآن”، وأشار إلى أن لقاءات تُعقد في غزة وبيروت مع الفصائل، وأن الحركة تكثف اتصالاتها مع فتح للخروج من حالة الجمود الراهنة في ملف المصالحة.

    وأبدى هنية استعداد حماس للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفصائل تحت رعاية روسية أو مصرية أو رعاية روسية مصرية مشتركة.

    وجاء في بيان الخارجية الروسية “خلال الاجتماع، تمت مناقشة سبل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتمت دراسة جوانب مختلفة من الوضع الحالي في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتحقيق تسوية دائمة وشاملة في الشرق الأوسط على أساس قانوني معترف به دوليًا”.

    وصرَّح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”- في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” في موسكو – أن لروسيا دور متميز ومقدر في التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل عام، ومع حركة حماس وملف المصالحة بشكل خاص، مشيرا إلى أن موسكو كانت دوماً عامل جذب لهذه القوى ومحور إسناد في مواجهة محاولات التفرد بالتعامل مع القضية الفلسطينية، كما لعبت دوراً مهما في ملف المصالحة.

    ومنذ فوز الحركة الإسلامية بالانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006م، أقامت روسيا علاقات مع حماس واستقبلت قادتها في أكثر من مناسبة، كما أن موسكو تتمتع بعلاقات جيدة أيضاً مع “إسرائيل” والسلطة الفلسطينيّة ومصر.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أواخر يناير الماضي الخطوط العريضة لصفقته المزعومة، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لـ”إسرائيل”، وتجريد المقاومة من سلاحها، ومنع عودة اللاجئين، والاعتراف بيهودية الدولة العبرية.

    ويجري زعيم حماس جولة خارجية بدأها، في ديسمبر الماضي، بزيارة مصر ولقاء وزير مخابراتها العامة عباس كامل، ثم زار دولاً عدة من بينها تركيا وقطر وماليزيا وعُمان.
    جدير بالذكر أن هذه الجولة الخارجية هي الأولى من نوعها لزعيم حماس منذ انتخابه رئيساً للمكتب السياسي للحركة عام 2017م، باستثناء زياراته المتكررة للقاهرة.
    وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية- خلال حوار أجراه مع قناة RT” ” الروسية، يوم الاثنين الماضي، أن حركته عرضت على روسيا أربعة خيارات لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

    مضيفا أن “الخيار الأول هو إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يتمثل الخيار الثاني في عقد اجتماع وطني خارج الضفة ليتسنى لجميع الفصائل المشاركة فيه”.
    وأشار إلى أن الخيار الثالث كان عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، فيما تمثل الخيار الرابع في تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق مع كافة الفصائل.

    وأكد هنية أن لافروف رحب بمقترحات حركة “حماس” لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وشدد على ضرورة توحيد الفلسطينيين في ظل الظروف السياسية الحالية.

    وتابع “نتبنى سياسية الانفتاح على كل الدول العربية والإسلامية، والعلاقة مع إيران استراتيجية وقوية، وليست على حساب أي دولة من الدول العربية.

    نحن والأوبئة القادمة

    المشهد اليمني الأول/

    قاعدتنا في مواجهة المشكلات أن يكثر الصراخ ويقل العمل، وهذا ما يحدث تماماً عند الحديث عن انتشار وباء «كورونا»، حيث لا تزيد مواقفنا عن إثارة المخاوف ثم لا شيء بعد ذلك. وقد تكرر هذا الأسلوب حتى صار عادة متبعة تجاه كل ما يحدث.

    وما يؤسف له أن المواجهة العملية تتأخر، أو لا تأتي على الإطلاق. ومن هنا ضاق الناس بكثرة الكلام واعتبروه نقصاً في كمال الإنسان وفي مواجهة ما يهمه من الأخطار الداهمة. قد قيل قديماً إن الإنسان العربي كان يواجه مشكلته بالعمل وحده، ثم صار بالقول وحده، ويخشى أن يأتي وقت لا يواجه فيه الإنسان مشكلاته لا بالعمل ولا بالقول، وكأنه يشير إلى هذا الوقت الذي لا قول فيه ولا عمل، نظرًا للسلبية المطلقة التي نواجه بها ما يستجد في حياتنا من مشكلات صغيرة أو كبيرة. فمتى يستيقظ الوعي الكامل فينا وتنطلق المواجهة الفعلية ونتحرر من سلبية المواقف؟ ذلك سؤال مطروح في حياتنا منذ وقت طويل، وهو لا ينتظر الجواب بقدر ما ينتظر الفعل.

    وقد قيل كثيراً إن الوقت يمر وأن المشكلات تتوالى وتتزاحم إلى أن يأتي وقت أكثر سلبية من الذي نعيشه اليوم يكون معه البحث في هذه المشكلات ضرباً من المستحيل. وهذا يتجلى في مواجهتنا اليوم لوباء «الكورونا» الذي بات يهدد نصف الكرة الأرضية. والغريب أن العلم، وقد وصل درجة عالية من الإدراك للمخاطر واكتشاف اللقاحات المضادة للفيروس، يقف بالنسبة لنا حائراً وكأنه لم يبدأ طريقه بعد. وسنحاول قدر الإمكان أن لا نغلق الأبواب ونجعل المجابهة مستحيلة ونطلق باب الأمل ونجعله مفتوحاً فالإنسان بإرادته القوية قادرٌ على تحويل أوضاعه الراهنة من حال إلى حال، ولا ينقصه شيء غير العمل والعمل والعمل، أولاً وثانياً وثالثاً.

    وها نحن نلاحظ كيف أن الشعوب المتقدمة لم تركن إلى ما وصلت إليه من قدرات على المواجهة، وأن تتوقف عند ذلك الحد، بل نراها تسعى إلى تطوير المقومات وعدم الاستسلام والثقة بمقدراتها على المواجهة، لذلك فالإنسان ينطلق من جهاد أصغر إلى جهاد أكبر، ويسعى إلى أن يتحرر مادياً من كل المؤثرات والسلبيات في حياته وحياة من يشاركونه وطنه.

    ولهذا علينا أن نستمر في مقاومة كل ما من شأنه إعاقة خطواتنا نحو مواجهة المخاطر صحياً وثقافياً وفكرياً . وأملنا في النجاح كبير، والمهم –في هذا المجال- هو الخطوة الأولى التي لا بد أن تتلوها خطوات. وإذا كنا واثقين من صحة البداية، سنكون أكثر ثقة من صحة النهاية.

    ولابد من التأكيد على أن مقاومة أي وباء كان لا يتوقف على الجهود السياسية، وإنما على جهودنا جميعاً نحن المواطنون الذين سوف نتعرض لمعاناة الأمراض وما تتركه في حياتنا من قلق وخوف. ومهما تكون المعوقات، فإن إرادة الإنسان -كما سبقت الإشارة أيضاً- أقوى وأقدر على التحدي ومواجهة كل ما يستجد وينمو.

    ومن الأقوال التي تتكرر عادة أن الأوبئة أكثر مقاومة من إرادة الإنسان، وذلك غير صحيح، فإرادة الإنسانية أقوى وأقدر على التحدي في كل الظروف والأحوال. هكذا تعلمنا وهكذا عرفنا من تجارب الحياة التي مررنا بها ومرت بنا، وما من قوة مهما كانت قادرة على تحدي إرادة الإنسان في عنفوانها واقتدارها، وفي تفوقها وتغلبها على ما يعترض طريقه من معوقات سبقت الإشارة إليها ، وتكررت أكثر من مرة أيضاً.
    ____________
    د. عبد العزيز المقالح

    كورونا وما سبقه.. حقيقة أم جرائم؟

    المشهد اليمني الأول/

    هل يعقل أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش إلى الإنسان وأنها حاملة له؟
    وأن فيروس انفلونزا الطيور وفيروس انفلونزا الخنازير انتقلا من هذه الكائنات إلى الإنسان؟
    الحقيقة والواقع يؤكد أن هذا الفيروس وما سبقه من فيروسات انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، هي فيروسات مطورة جينيا بأيدي البشر العابثة في الطبيعة من فيروس الإنفلونزا العادي نتيجة تدخل الإنسان في تعديل جيناتها الوراثية وبهدف إنتاج سلالات فتاكة بالإنسان كأسلحة بيولوجية يتم اطلاقها مبدئيا بصورة متعمدة لأهداف تجريبية ومن ثم لأهداف تجارية ترعاها شركات تصنيع الأدوية، ويتم استخدامها في ذات الوقت من قبل انظمة الاجرام العالمي في تصنيع أسلحة بيولوجية فعالة،

    وما تسمياتها بهذه الأسماء إلا مجرد خدع لصرف الأنظار عما يقوم به علماء ومختصون في علم الجينات يعملون لمصلحة هذه الأنظمة المجرمة عن طريق التدخل اللامشروع في التركيب الجيني لهذه الكائنات الميكرومجهرية بجرائم عبث وفساد في بيئة الأرض وكائناتها.

    المنطق العلمي البحت يقول إن الطيور أو الخنازير أو الخفافيش لو كانت حاملة لهذه الفيروسات طبيعيا لكانت هذه الأمراض انتشرت في الماضي البعيد وقضت على البشرية في زمان لم تتوفر فيه الإمكانيات الطبية والدوائية لأن البشر يعيشون مع هذه الكائنات في بيئة واحدة على مر العصور، يحتكون بها وتحتك بهم وتأكل من محاصيلهم ويأكلون لحوم بعض هذه الكائنات وتشكل جزءاً من طعامهم ومع ذلك لم تظهر هذه الأمراض خلال التاريخ البشري إلى ما قبل اثني عشر عاما هذا جانب، الجانب الآخر هو لماذا لم تظهر هذه الفيروسات ويصاب الإنسان بهذه الأمراض إلا خلال هذه السنوات الأخيرة؟

    تساؤلات وتساؤلات كثيرة تثير الشكوك عن كل ما يدعونه في تصنيفاتهم وتسمياتهم منها على سبيل المثال إذا كان فيروس انفلونزا الطيور يقضي على الإنسان فهل من المعقول أن تنجو الطيور منه؟ وإذا كان يقضي على الطيور فلماذا لم نر أو نسمع عن نفوق طيور بشكل ملفت هنا أو هناك؟، وكذلك الحال بالنسبة لإنفلونزا الخنازير وانفلونزا كورونا؟

    تساؤل آخر لماذا اختفى انفلونزا الطيور؟ فهل تم القضاء عليه وعلى الطيور الحاملة له دون ان يعلم العالم بذلك؟ ومن هي الجهة التي قامت بهذا العمل، وأين؟
    تساؤل آخر إذا كان فيروس كورونا انتقل من الخفافيش فالافتراض الأول هو ان الخفافيش حاملة لهذا الفيروس وغير مصابة بالمرض، وهذا يعني ان لديها مناعة ضد الفايروس؟ وإذا كانت كذلك فهذا يعني من الناحية العلمية ان هناك إمكانية لاستخلاص دواء ضد هذا الفيروس يتمثل بأمصال تستخلص من دماء الخفافيش تحتوي على أجسام مضادة قادرة على تدمير الفيروس.
    أليست هذه حقيقة علمية؟

    الافتراض الثاني أن هذا الفيروس فتاك بالخفافيش كما هو فتاك بالإنسان وفي هذه الحالة فإنه من الطبيعي أن ينتشر هذا الفيروس بين الخفافيش كونها تعيش بشكل جماعات كبيرة وينتج عن ذلك نفوقها بشكل ملفت وبظاهرة غير طبيعية أمام الإنسان، إلا أن هذا لم يحدث ولم نسمع به فماذا يعني ذلك؟

    إن كل ما سبق يؤكد أن ما يجري أمر غير طبيعي وأن هناك تدخلاً إجرامياً من قبل انظمة مجرمة أو منظمات تابعة لها لتحقيق أهداف ضد الإنسانية على الأرض ولا يستبعد أن يكون النظام الصهيوأمريكي وراء ذلك خاصة ولم تبد أمريكا أي تخوف من هذا المرض بل إن ترامب كان رده سيذهب الشتاء وينتهي الفيروس، الأمر الذي يفرض على كل دول العالم أن تقف ضد هذه التدخلات الإجرامية في بيئة الأرض وكائناتها لأنها تشكل تهديدا للبشرية وتنذر بكوارث مدمرة للحياة على هذا الكوكب.
    _____________
    منير اسماعيل الشامي

    المقاتل اليمني يطيح بأكبر الشركات الأمنية العالمية ويحرق هيبة فخرالصناعة الأمريكية(الإبرامز) ويدمر عشرات الألوية الموالية للعدوان

    المشهد اليمني الأول/

    حالة من الإرباك يعيشها النظامين السعودي والاماراتي ومن ورائهم الولايات المتحدة الأمريكية بعد فشل كل محاولاتهم الرامية الى السيطرة على اليمن، سيما بعد سقوط عشرات الالاف من جنودهم ومرتزقتهم بين “قتيل وجريح واسير” خلال خمس سنوات من العدوان على اليمن.

    فمنذ أن أعلنت السعودية في مارس عام 2015 إطلاق ما اسمته «عاصفة الحزم» من واشنطن، والعدوان لا زال مستمراً على بلادنا رغم مرور خمس سنوات على الوعد القديم بإعادة الفار هادي الى الحكم.

    فالتحالف الامريكي السعودي فشل حتى الآن في ارجاع اياديه الى اليمن، وفشل أيضًا في تدمير صمود الشعب اليمني، أو وقف تقدم ابطال الجيش واللجان الشعبية.

    وقد استنزف تحالف العدوان طيلة السنوات الماضية كل وسائله وادواته في هذه الحرب التي انهت احلام السعودية في حرب ظنتها خاطفة لن تستغرق سوى بضعة أشهر ، وها هي السعودية وحلفائها يتجرعون الهزائم لترتد عليهم بخسائر عسكرية واقتصادية لم يُفصح بعد عن أبعادها.

    وسنتناول اليوم أهم ابعاد ما خلفته الحرب الظالمة على التحالف الامريكي السعودي من حيث الخسائر البشرية وسقوط مخططاته التاّمرية عقب فشل عشرات الخلايا الاجرامية في تنفيذها.

    مرتزقة من خارج الحدود
    مع اعلان العدوان على اليمن، لجأت دول تحالف العدوان على تحوّل اليمن، إلى ساحة حربٍ وتدخلٍ إقليمي، برز معها مصطلح “المرتزقة” لمن سعت السعودية والامارات لاستقطابهم من الكثير من دول العالم، فضلاً عن تجنيد الالاف من المرتزقة المحليين، مستغلين الاوضاع الاقتصادية التي سعوا الى انهيارها بغيه استغلال حاجة اغلب الاسر وخاصة في المحافظات الجنوبية للمال وسد احتياجاتهم.

    وجاء دخول الإمارات، إلى جانب السعودية، ليجعل من المرتزقة الأجانب في اليمن، عنواناً بارزاً في العدوان على اليمن وتجنيد نازحين أفارقة بالإضافة الى استقدام مرتزقة من الجيش السوداني.

    وطلب “النظامان السعودي والإماراتي” من كل من مصر وباكستان والمغرب وتركيا وبنجلاديش المشاركة بقوّات عسكرية بريّة، لكنّ طلبهما قوبل بالرفض، حتى أنّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن وقتها أنّ «الجيش المصري للوطن فقط»، قبل أن يتراجع ويعلن المشاركة رسميًّا بعد ضغوط إماراتية، لكنها مشاركة بعيدة عن تقديم أية قوات برية في تلك الأثناء كانت الدول الخليجية التي تشن العدوان على اليمن ، تشارك في العقوبات الاقتصادية على السودان، بموجب قرار أمريكي صدر في العام 2009 ، وتحت شعار الدفاع عن الحرمين والعقيدة والدين قرر البشير مشاركة “بن سلمان ، وبن زايد” في عدوانهما على اليمن وإرسال قوات برية وجوية وبعد يومين فقط وصلت الدفعة الأولى من الجنود السودانيين تضمّ 12000 مرتزق من الجيش السوداني إلى الأراضي السعودية.

    وتتعامل السعودية مع الجنود السودانيين الذين يدافعون عن حدودها ومواقعها كوقود لحربها العدوانية على اليمن، وحماة مستأجرين للدفاع عن حدودها وعن مواقع جيشها الذي يعجز عن المهمة، وبعيداً عن المكاسب السياسية، فإن القوّات السودانية التي تحرس الحدود السعودية، والتي تتعرض باستمرار للقتل، وتبرز كأكثر القوات المشاركة في العدوان على أرض المعركة، يتعرضون لمقاتل جماعية بشعة بلغ عدد القتلى والمصابين ما يقارب ثمانية آلاف قتيل ومصاب ومفقود منهم أربعة آلاف و253 قتيلاً”، على خلاف ما هو مُعلن.

    ضحايا الجيش السوداني
    وقد كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن حصيلة القتلى من مرتزقة الجيش السوداني المشارك في العدوان على اليمن، مؤكدا إن القتلى السودانيين في الجنوب وتعز والساحل الغربي حتى سبتمبر الماضي بلغ أكثر من 2049 قتيلًا فيما إجمالي القتلى في جميع الجبهات بلغ 4253 جندياً.

    ولفت إلى أنه في عامي 2015 و2016 بلغ عدد القتلى السودانيين 850 قتيلًا.

    كما كشف المتحدث العسكري عن مناطق تواجد مرتزقة السودان، قائلاً: إن ما يسمى باللواء الخامس حزم وقوامه 5 آلاف جندي سوداني يتمركز في الخوبة، وفي صامطة يتمركز اللواء السادس.

    وأشار في المؤتمر الصحفي، الى تسجيل جرائم وانتهاكات إرتكبها مرتزقة سودانيون وصلت إلى حد الإغتصاب، مؤكدا أن الزج بالأطفال في القتال ضمن الجرائم والإنتهاكات المرتكبة من قبل قيادة مرتزقة الجيش السوداني.

    مرتزقة الإمارات
    بعد الخسائر الجسيمة التي تلقتها الأمارات في عدوانها على اليمن، وبعد مقتل 67 من العسكريين الإماراتيين بينهم “أُمراء” في ضربة توشكا صافر بمأرب في 4 سبتمبر 2015 قررت أبو ظبي الاستعانة بمرتزقة بلاك ووتر للقتال عنهم في اليمن، وعقدت الإمارات والشركة صفقة بتوريد مئات المرتزقة من عصابات أمريكا الجنوبية مقابل مبالغ خيالية، وبحسب موقع “ديلي ماسنجر” فإن مقاتلي بلاك ووتر يتقاضون ألفَ دولار أسبوعياً كراتب معتمد لقتالهم في اليمن.

    وقد تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز”، في نوفمبر 2015، عن إرسال الإمارات مئات المرتزقة الكولومبيين سراً للقتال في اليمن.

    وكتبت الصحيفة الأميركية أن “وصول 450 جنديا من أميركا اللاتينية، من بينهم جنود من بنما والسلفادور والتشيلي، إلى اليمن، يضيف مكوناً جديداً للتشكيلة الفوضوية من المنظمات والشبكات الإرهابية، والمليشيات المحلية، لافتةً إلى أنه جرى اختيار القوات الكولومبية الموجود في اليمن، من لواء يبلغ تعداده حوالي 1800 جندي من أمريكا اللاتينية، كانوا موجودين في قاعدة عسكرية إماراتية.

    وقد تعمدت الأمم المتحدة غض الطرف عن ذلك رغم انها أقرّت، في الرابع من ديسمبر 1989 “الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم”.

    وأشارت “نيويورك تايمز”، في التقرير ذاته، إلى أن بناء جيش المرتزقة الأجنبي في الإمارات، كان يُدار سابقاً من قبل مؤسسة “بلاك ووتر”، المرتبطة بمؤسسها إيريك برينس، كما أشارت إلى أن المجندين الأجانب في الإمارت من المرتزقة، يتقاضون من ألفي إلى ثلاثة آلاف دولار أمريكي.

    ونقلت الصحيفة عن ضابطٍ عسكري كولومبي سابق، قوله إن المجندين الذين وُظّفوا في اليمن، يتلقون مبلغاً إضافياً قدره ألف دولار أسبوعياً.

    وبحسب تقارير عدة، فإن تجنيد معظم الجنود السابقين في كولومبيا، يتمُّ من قبل شركة “غلوبال انتربرايزس”، وهي شركة كولومبية يديرها قائد العمليات الخاصة السابق، أوسكار غارسيا باتي، وهو قائد لواء القوات الكولومبية في دولة الإمارات.

    ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن ضابطين سابقين وخبير أمني، في 19 ديسمبر 2015، أن الإمارات أرسلت سرّاً نحو 300 مرتزق إلى اليمن. وقالت المصادر للوكالة إن “خبرة الجنود الكولومبيين السابقين في قتال المليشيات اليسارية وتجار المخدرات في بلدهم، شجّعت الإمارات على الاستعانة بهم نظراً لقلة خبرة جيشها نسبياً.

    وفي ديسمبر 2017، أفادت تقارير صحافية بأن “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات”، وجهت رسالة إلى أعضاء البرلمان في كولومبيا، وإلى الرئيس خوان مانويل سانتوس، تؤكد فيها وجود لواء من 1800 مقاتل كولومبي دفعت بهم الإمارات إلى اليمن.

    وفي نوفمبر 2017، في العاصمة الفرنسية باريس، خلال مؤتمر صحافي عقدته مجموعة من المحامين والخبراء في القانون الدولي، اعلن عن تقديم شكوى جنائية باسم “اللجنة العربية لحقوق الإنسان” أمام مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، بشأن ارتكاب الإمارات “انتهاكات” عبر استخدامها مرتزقة في اليمن.

    سقوط “بلاك ووتر” في اليمن
    وقد تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من إسقاط اسطورة “بلاك ووتر” كبرى الشركات الأمنية في العالم على الإطلاق، حيث جرى تمريغ أنف “بلاك ووتر” الأمريكية بالتراب اليمني، وحقق المقاتل اليمني ما لم يستطع أحد قبله أن يفعله من قبل وأسقط أسطورة بلاك ووتر الأمريكية” وكبدها مئات القتلى والجرحى، وهو ما اضطرها إلى إعلان الانسحاب من اليمن.

    وفي فبراير من العام 2017 سحبت شركة “بلاك ووتر” الأمريكية مرتزقتها من الأرض اليمنية، رغم الإغراءات المالية الكبيرة الإضافية التي عرضتها الإمارات، لتؤكد حجم الخسائر التي تلقتها الشركة خلال المواجهات.

    وكشف موقع “نوفاروسيا” إن مجموعة بلاك ووتر الأمريكية قد تخلت عن جبهة تعز في غرب اليمن بعد معاناة خسائر فادحة خلال شهرين.

    وأكد الموقع على أنه قتل أكثر من 100 جندي من مرتزقة بلاك ووتر في جبهة تعز، من اثني عشر جنسية، من بينها الجنسية الكولومبية والأرجنتينية، ومع ذلك، كانت هناك أيضا خسائر من الولايات المتحدة، وأستراليا، وفرنسا وبريطانيا.

    يشار هنا لدور المهم لقوة الاستطلاع والرصد في الجيش اليمني واللجان الشعبية في كشف خسائر دول العدوان، كما كان للدور الاستخباري أهمية كبيرة في كشف أسماء القتلى وجنسیاتهم بل ورتبهم العسكرية ما جعل العدوان في مأزق حقيقي.

    وفيما يلي بعضاً من قتلى بلاك ووتر الذين قضوا في شهري ديسمبر ويناير وفبراير 2015م

    ففي 8ديسمبر لقي مصرعه 14من عناصر بلاك ووتر بينهم قياديان، الأول مستشار بريطاني برتبة كولونيل، والآخر استرالي، إضافة إلى بريطاني آخر، وفرنسي وجنسيات أخرى.

    وفي 9 ديسمبر قتل مسئول عمليات مرتزقة شركة بلاك ووتر الأمريكية من الجنسية المكسيكية ويدعي “ماسياس ياكنباه” في جبهة العمري أثناء مواجهاتٍ مع الجيش واللجان الشعبية، وفي 10 من الشهر نفسه قتل في جبهة كرش “فرناند لاموس ” أرجنتيني الجنسية.

    وفي 11 من ذات الشهر، لقي مصرعه أحد عناصر الشركة ويدعى “ايزال فولدنشتاين”، خلال قصف مدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدف تجمعاتهم في كرش.

    وقتل في 14من الشهر نفسه الأمريكي “جورج إدغر ماهوني” أحد المتورطين في الجرائم التي ارتكبتها الشركة إبان تواجدها في العراق، كما قتل قائد كتيبة مرتزقة بلاك ووتر، الكولومبي كارل في ضربة صاروخ “توشكا” بالقرب من باب المندب، بالإضافة إلى إسرائيلي من أصل روسي يدعى “موشي كاسبروف”.

    وشهد 17 ديسمبر مقتل أربعة من مرتزقة الشركة وهم إيطالي يدعى “ابيكي كاربوني ” ومرتزق من جنوب أفريقيا يدعى “مازول كنياتي” وعريف أمريكي من أصول باكستانية يدعى جاوير الطاف خان ومرتزق آخر يدعى صموئيل بريبوتاتانا رواندي بلاك وتر باتجاه منطقة حبيل سلمان وحول المرور في تعز.

    ولقي أحد عناصر الشركة مصرعه ويدعي اليخاندرو تورينوس في 22 ديسمبر في منطقة الذباب، ولقي حتفه النقيب السابق في البحرية البريطانية “وليام كاسل” في اليوم التالي متأثرا بجراح أصيب بها، كما أصيب جنديان من الغزاة أحدهما أمريكي والآخر أفريقي، في قصف على تجمع للغزاة بمديرية ذباب.

    وفي 2 يناير لقي أمريكي برتبة نقيب مصرعه وأصيب آخر فرنسي الجنسية في ذباب أيضا، وفي 7 من الشهر قتل عدد من مرتزقة شركة بلاك ووتر الأمريكية على أثناء تطهير السلسلة الجبلية في منطقة العمري جنوب.

    وأصيب قائد القوات الإماراتية الغازية في اليمن وفرنسي تابع لشركة “بلاك ووتر”، واثنان آخران في 8 من الشهر نفسه في منطقة الصنمة غرب الوزاعية بتعز.

    وقتل في 15 من ذات الشهر ثلاثة من عناصر الشركة بينهم ضابط بريطاني يدعى “دومنيك ستيلارك” في منطقة الصنمة بمديرية الوازعية أيضا.

    وفي 31 يناير قتل عشرات المرتزقة بينهم القائد الجديد لشركة بلاك ووتر الكولونيل “نيكولاس بطرس” أمريكي الجنسية.

    وفي 7 فبراير قتل 7 من البلاك ووتر لقوا مصرعهم فيما جرح 39 آخرون، كما فقدت البلاك ووتر كولومبيا وفنزويلياً واستراليا وكان الجيش واللجان الشعبية قد أعلن مقتلهم بمواجهات عنيفة في جبهة العمري.

    ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في 9 فبراير عن مصدر عسكري يمني أن شركة البلاك ووتر سحبت مرتزقتها من جبهة العمري في محافظة تعز، إثر خسائرها الفادحة، وهو ما حدث بالفعل.

    الساحل الغربي محرقة الغزاة والمرتزقة
    وفي نهاية العام 2017م تمكنت وحدة متخصصة من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مسنودة بأبناء منطقة تهامة والقبائل من القضاء على كتيبة كاملة من قوات العدوان السعودي الامريكي في منطقة الفازة جنوبي مديرية التحيتا على الساحل الغربي.

    وأوضح مصدر بوزارة الدفاع اليمنية حينها أن “أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا هجوم على كتيبة أبو هارون من ما يسمى اللواء الخامس عمالقة بعد عملية استخباراتية ومعلوماتية دقيقة من خلف خطوط العدو وتمكنوا من القضاء على قيادات الكتيبة وأفرادها بالكامل”.

    وأشار المصدر إلى أن “هذه العملية التي تأتي ضمن سلسلة عمليات سحق الغزاة والمرتزقة، حيث نفذت بدقة واحترافية وأسفرت عن القضاء على كامل القوة البشرية للكتيبة واغتنام عتادها بالكامل وأسر 10 من أفرادها”.

    تعاون اسرائيلي اماراتي سعودي مشترك
    ومن عام الى اخر لجأت دول تحالف العدوان الى الاستعانة بتجنيد مرتزقة من الداخل بعد أن عجزت عن استيراد المزيد من مرتزقة الخارج.

    واعترف عدد من قادة المرتزقة إنهم تلقوا تدريبات على يد مرتزقة أجانب في قاعدة عصب في إريتريا، بالاضافة الى معسكرات في عدن وفي شبوة وحضرموت وأن معسكراً كبيراً في صحراء حضرموت لتخريج دفعات من الميليشيات التابعة للإمارات تخوض فيه التدريبات.

    وقال عادل الحسني إن المرتزقة موجودون في القاعدة العسكرية الإماراتية في خور مكسر بعدن، كما أن المرتزقة يقومون بحماية السجون السرية وقتل من يحاول الفرار.

    وأضاف الحسني أن المرتزقة الكولومبيين كانوا يقومون بتعذيب المعتقلين في السجون وأيضاً مسؤولون عن نقلهم إلى دورات المياه وأماكن الطعام.

    وقد جرى تقسيم العمل بين الإمارات والسعودية وإسرائيل، فيما يتعلق بتوفير مرتزقة للمشاركة في حرب اليمن، إذ جندتهم الرياض، وموّلت أبو ظبي عملية التدريب، فيما ستتولى تل أبيب مهمة التدريب العسكري. وتندرج مشاركة الإسرائيليين في تدريب المرتزقة ضمن إطار التعاون العسكري والسياسي بين الرياض وتل أبيب، الذي طالما تم التكتم عليه.

    عملية نصر من الله
    ولم يكن حال المرتزقة المحللين افضل حالاً ممن سبقهم من مرتزقة الخارج، فقد جاءت عملية نصر من الله لتطيح بأكبر الالوية ومثلها عملية البنيان المرصوص.

    رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن “عبدالقادر المرتضى”، اكد في سبتمبر الماضي وتحديدا بعد ايام من عملية نصر من الله أن جثث المئات من مرتزقة العدوان السعودي لا زالت ملقاة في أرض المعركة بعد العملية الكبرى بمحور نجران.

    وقال المرتضى المئات من جثث مقاتلي العدو لازالت مرمية في الشعاب والأودية في محور نجران بعد عملية نصر من الله نتيجة عدم سماح قوى العدوان للصليب الأحمر الدولي بإنتشالها.

    وكان متحدث القوات المسلحة العميد ”يحيى سريع” قد كشف في ذات الشهر عن عملية هجومية كبيرة لأبطال الجيش واللجان الشعبية منذ بدء العدوان في محور نجران تم خلالها سقوط ثلاثة ألوية بالكامل واغتنام مئات الآليات وأسر آلاف المرتزقة.

    وكشف سريع في مؤتمر صحفي له عن عملية ”نصرٌ من اللهِ” العسكريةِ الواسعةِ والنوعيةِ في مِحورِ نجران، والتي تُعَدُ أكبرَ عمليةِ استدراجٍ لقواتِ العدوِ منذ بَدءِ العُدوانِ على بلدِنا استمرتْ لعدةِ أشهرَ وتكبدَ فيها العدوُ حتى اللحظةِ خسائرَ كبيرةً جداً في العتادِ والأرواحِ.

    وأكد سريع أن العملية اسفرت عن سقوطُ ثلاثةْ ألويةْ عسكريةْ من قواتِ العدوِّ بكاملِ عتادِها العسكري ومعظمِ أفرادِها وقادتِها وإغتنامُ كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ تضمُ مئاتِ الآلياتِ والمدرعات و وقوعُ آلافٍ من قواتِ العدوِّ في الأسرِ مُعظمُهم من الخونة والمخدوعين ومصرَعُ وإصابةُ المئات.

    عملية البنيان المرصوص
    وعقب العملية “نصر من الله” جاءت عملية البنيان المرصوص حيث أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنيّة العميد يحيى سريع، سقوط 1500 قتيل و1830 مصاب والمئات من الأسرى من قوّات تحالف العدوان الامريكي السعودي في عمليّة “البنيان المرصوص”.

    واستعرض العميد سريع مشاهد لخسائر قوات التحالف بعد العمليّة، مؤكداً أنّ “من بين القتلى عدد كبير من القيادات من مختلف المستويات كما تكبدت خسائر فادحة في العتاد واغتنام ما بين 300 و400 آليّة ومدرعة”، معلناً تحرير مناطق في محافظتي مأرب والجوف إضافة الى نهم بصنعاء تقدر مساحتها بـ 2500 كيلومتر مربع.

    وتحدث العميد سريع عن أنّ العملية “أدت إلى انهيار كبير في صفوف قوات العدو وفرار المئات من المرتزقة”، وأنّه من ضمن العمليات التي قامت بها القوّات المسلحة اليمنيّة 26 عملية استهدفت مطارات أبها وجيزان ونجران وقاعدة خميس مشيط وشركة أرامكو في السعوديّة.

    ولازالت عملية البنيان المرصوص مستمرة حتى اليوم في حصد رؤوس المرتزقة والتوسع نحو تحرير باقي المناطق الشرقية لليمن.

    نيران صديقة :
    أما عدد قتلى وجرحى المرتزقة، بواسطة نيران صديقة “الغزاة” فقد إرتفعت إلى رقم قياسي في السنوات الاخيرة حيث نفذ طيران العدوان في ثلاثة اشهر فقط 146 غارة جوية عن طريق الخطأ في مأرب وتعز وعدن ولحج وشبوة والجوف ونهم، استهدفت جميعها المرتزقة الذين تكبدوا خسائر بشرية وفي المعدات تتجاوز 891 قتيل وجريح وتدمير 132 مدرعة وطقم عسكري، في ثلاثة اشهر فقط.

    ولم يقتصر هجوم تحالف العدوان على مرتزقته خلال المعارك، بل امتد الى السجون واستهداف من يسقطون في الاسر كما هو حال عشرات المرتزقة الذين سقطعوا قتلى وجرحى خلال اسرهم في محور كتاف بلاضافة الى استهداف طيران العدوان لسجون الاسرى في الشرطة العسكرية بصنعاء في 2017م ولسجن ذمار في 2019م.

    وزارة حقوق الإنسان اكدت إن جريمةَ استهداف سجن الأسرى بمحافظة ذمار ترقى إلى جريمة حرب وتعد فعلاً من أفعال الإبادة الجماعية المجرمة بنصوص القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الجنائي.

    وأدانت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها في سبتمبر الماضي، بأشد العبارات هذا الانتهاك الصارخ والفاضح والمتكرر لكافة القوانين والمعاهدات والقرارات الدولية التي تجرم وتحرم هذه الجريمةَ المتعمدة التي استهدفت أسرى كان العمل جارياً للإفراج عنهم في عملية تبادل الأسرى وتأمين عودتهم إلى أسرهم.

    وأوضح البيان أن نزلاء السجن المستهدف كانوا مسجلين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكانوا ضمن كشوفات تبادل الأسرى حسب اتفاق السويد .

    واستنكر الصمت العالمي المخزي الذي يشجع العدوان على الاستمرار في جرائمه والتمادي فيها متسلحاً بتواطؤ المجتمع الدولي وغياب صوت مجلسِ حقوق الإنسان.

    وختاماً نؤكد أن حجم الخسائر تكشف ضخامة الهزيمة والكابوس الذي تعيشه دول العدوان في هذه الحرب التي لم تحقق لهم سوى الانكسار العسكري والاعلامي والاخلاقي ، كما تؤكد حنكة وبسالة المقاتل اليمني وشجاعته في ظل وجود قيادة عسكرية ناجحة تستمد شجاعتها من قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي، الذي حرص على تعزيز الروح الجهادية في كامل المؤسسات العسكرية.

    ______
    أنصار الله

    مأرب.. بين حقد السعودية وغباء الإصلاح

    المشهد اليمني الأول/

    بعد حسم المواجهات في الجوف بتطهير مدينة الحزم عاصمة المحافظة من دنس مرتزقة السعودية بقيادة المرتزق أمين العكيمي والذي جاء بعد أن رفض العكيمي وقيادات حزب الإصلاح جهود الوساطة التي قادها عدد من المشائخ وكانت تهدف إلى تطبيع الأوضاع في الجوف وتجنيبها ويلات الصراع والمواجهات المسلحة مقابل العودة إلى حضن الوطن وإعلان التحرِّر من التبعية والولاء والعمالة للسعودية ، ودفعت بهم السعودية إلى المضي في المواجهة وعدم الانصياع لصوت العقل والحكمة ، فساقوا أنفسهم نحو درب الهلاك ،

    وأقحموا أنفسهم في ورطة كبيرة ، لم يجدوا معها من خيار سوى الهرب صوب مارب ، بعد أن خيَّب الله آمالهم ، وأفشل مخططاتهم ، فجرُّوا أذيال الهزيمة والعار ، بعد أن منحتهم القيادة الثورية الفرصة لمغادرة الجوف في سياق وساطة قبلية مشروطة ، سرعان ما نكث المرتزق العكيمي بمضامينها فور وصوله إلى مارب ، ولا غرابة فالغدر ونكث العهود والمواثيق ديدنهم وسلوكهم ونهجهم ، لا يختلفون كثيرا عن اليهود ، الغاية عندهم تبرِّر الوسيلة.

    درس العكيمي وحزب الإصلاح في الجوف كنا نظن بأنه سيكون له أثره لدى سلطان العرادة وقيادات الإصلاح في مارب ، وأنه سيعمل العرادة على تفادي ما وقع فيه العكيمي ، ويعمل على تجنيب مارب الخراب والدمار وسفك الدماء وإزهاق الأرواح ، من خلال التعاطي بمسؤولية مع الوساطة القبلية ، حيث أظهر العرادة حالة من المرونة مع الوساطة ولكن سرعان ما صدرت التوجيهات والأوامر السعودية بعدم القبول بالوساطة وإعلان رفضها ، والذهاب نحو المواجهة غير مكترثة بالتداعيات والخسائر والأضرار التي قد تترتب على ذلك.

    الغباء الإصلاحي المتبلِّد المخلوط والممزوج بالكراهية تجاه أنصار الله ، دفع بهم نحو السقوط المدوي ، السقوط الذي سيدفع حزب الإصلاح ثمنه غاليا ، وقد يتسبب في إلحاق أضرار كبيرة في البنية التحتية وثروات ومقدرات الوطن التي تحتضنها محافظة مارب ، خصوصا أننا ندرك جميعا مدى الحقد والكره السعودي تجاه اليمن واليمنيين ، الحقد على كل ما هو جميل ، الحقد الذي يستهدف الثروة النفطية ،

    التي لا يستبعد أن تقوم السعودية باستهدافها من أجل تحميل الجيش واللجان الشعبية مسؤولية ذلك ، وهذا ما يخططون له منذ البداية ، وعلى العرادة وقيادات الإصلاح في مارب أن يدركوا أن استقدام العناصر والجماعات التكفيرية والمليشيات الإجرامية المتطرفة التي وصلت مارب قادمة من شبوة وأبين والبيضاء وحضرموت ، لن يكون في صالحهم على الإطلاق ، وهؤلاء سيكونون أحد أسباب النصر وتطهير مارب من دنسهم ، والعودة بها إلى أحضان الوطن ، العودة التي ستعود بها الكهرباء والنفط والغاز وتفتح بها الطرقات وتنتهي بها كافة مظاهر الاستغلال والاحتكار وحرب الأزمات التي تديرها مافيا الفساد والاستغلال في مارب.

    بالمختصر المفيد، معركة مارب لن تختلف عن معركة الجوف ، ومهما حشد حزب الإصلاح من مرتزقة ، ومهما جلب من عدد وعتاد ، فإن المحصلة هي الخسارة والهزيمة لا محالة ، فدولة الباطل إلى زوال ، وإرادة الله ومشيئته وتأييده وتوفيقه للجيش واللجان الشعبية ، هي عوامل هذا النصر المرتقب ، ولن يحصد الإصلاح من وراء هذه المغامرة الخاسرة غير الخيبة والهزيمة والعار الذي سيظل يلاحقه عبر الأجيال المتعاقبة ،

    الفرصة ما تزال مواتية لحزب الإصلاح والعرادة لتجنيب مارب الخراب والدمار والحفاظ على ما تبقى لهم من قواعد وأنصار ، وعليهم أن يراجعوا حساباتهم ، ويعملوا على التعاطي مع الوضع من منظور وطني ، وأن يغلبوا المصالح العامة على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة..

    هي نصيحة نقدمها لهم لتفادي ما يمكن تفاديه ، قبل أن يقع الفأس على الرأس ، وقبل أن يجدوا أنفسهم بلا مأوى ، لن تنفعهم السعودية وإن تظاهرت بخلاف ذلك.
    ___________
    عبدالفتاح علي البنوس

    أستخدام تركيا للمهاجرين لأغراض سياسية” والاتحاد الاوروبي يرفض ذلك بشدة 

    المشهد اليمني الأول/

    أصدر وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي بيانا عبروا فيه عن رفضهم الشديد “لاستخدام تركيا للمهاجرين لأغراض سياسية”.

    ودعا وزراء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد عقب اجتماع طارئ تركيا لتنفيذ مامل بنود اتفاق عام 2016 والذي التزمت أنقرة بموجبه بمنع تدفق اللاجئن إلى أوروبا مقابل دعم مالي.

    واكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاربعاء أن على اوروبا دعم المبادرات التركية الهادفة الى تسوية النزاع في سوريا إذا ارادت وضع حد لازمة المهاجرين.

    واذ جدد الوزراء الاوروبيون دعمهم لليونان، اعتبروا أن “الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي غير مقبول” مشددين على “عدم التساهل” مع العبور غير القانوني للحدود.

    ونبهوا الى أن الاتحاد ودوله الاعضاء سيتخذون “كل التدابير الضرورية” في اطار “احترام قانون الاتحاد الاوروبي والقانون الدولي”، وذلك في رد ضمني على انتقادات الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية لقرار اثينا تعليق النظر في طلبات اللجوء.

    وكانت تركيا قد رفضت الاربعاء اتهامات الاتحاد الأوروبي بأنها تستغل المهاجرين “لابتزاز” الاتحاد بعد أن فتحت حدودها امام المهاجرين الساعين الى بلوغ اوروبا.

    أعتقال 9 مواطنين من الضفة وقياديين في الجهاد الأسلامي

    المشهد اليمني الأول/

    اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم 9 مواطنين من الضفة الغربية.

    وذكرت مصادر محلية ان قوات العدو اعتقلت القياديين في الجهاد الاسلامي رومل كامل عطوان، وشاهر عزيز حلاحلة، ويونس عودة الحروب، واسماعيل أحمد الحروب من بلدة خاراس شمال الخليل.

    واعتقلت ايضا المحرر وعد الهدمي من صوريف شمال الخليل، كما واعتقلت عمر الشافعي من مخيم الفارعة.وفي جنين اعتقلت سيد السيد، ومحمد صباح من برقين غرب جنين.كما واعتقلت أحمد البوريني من بورين جنوب نابلس