المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4272

    تحالف عربي ــ إسرائيلي من باب المندب الى مضائق خليج العقبة

    المشهد اليمني الأول/

     

    إنه ممر باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر على مبعدة 30 كيلومترا بين اليمن وجيبوتي ويعد أحد أهم خطوط النقل في العالم يصل البحر الأحمر بخليج عدن. ويمر بالمضيق نحو 25 ألف سفينة سنوياً ويمتلك اليمن أفضلية نسبية في التحكم فيه. ويوفر المضيق لليمن تسهيلات في الحصول على دعم إيران من دون عناء كبير. وحسب آخر تقديرات وكالة الطاقة الدولية فإن المضيق شهد عام 2016 تدفق نحو 4.8 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات البترولية منها 2.8 مليون باتجاه أوروبا شمالا. وبدلا من باب المندب.

     

    ففي وسط الحرب على اليمن تمكنت السعودية من تحقيق المكسب المتمثل بقطع الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر (السودان، الصومال، إريتريا، جيبوتي) علاقاتها الدبلوماسية باليمن وإقامة قواعد وموانئ عسكرية لكل من السعودية والإمارات في هذه الدول والتي تستعملها لشن الهجمات العسكرية في اليمن.

     

    ومع تسليم مصر جزيرتي تيران وصنافير للسعودية بدأ وضع جيوإستراتيجي جديد هو سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية وتعتبر مصر شريكاً أساسياً فيه على المناطق الاستراتيجية بالبحر الأحمر بدءاً من قناة السويس في الشمال حتى باب المندب جنوباً وتعتبر الجهود المصرية السعودية الإماراتية لتعزيز قواتهم البحرية كجزء من خطة تأمين السيطرة على المرافق الاستراتيجية في البحر الأحمر.

     

    لم يشفع كل ما سبق من استهداف الناقلتين السعوديتين وتهديد الملاحة الدولية والتجارة في البحر الأحمر بالخطر. وهنا علّقت شركة “أرامكو” السعودية إرسال كل شحنات النفط الخام عبر مضيق باب المندب مشيرةً إلى أنها تعمل لتقويم الوضع لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وأكدت في بيانها أن اثنتين من ناقلات النفط الخام العملاقة تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وتحمل كل منهما مليوني برميل من النفط الخام تعرضتا إلى هجوم في البحر الأحمر. ولفتت إلى أن إحدى الناقلتين تعرضت إلى أضرار طفيفة ولم تحدث إصابات أو حالات تسرب للنفط في البحر.

     

    جاءت البيانات من الكويت ضعيفة ممثلة برئيس مجلس إدارة شركة ناقلات نفطها “بدر الخشتي” بأن بلاده قد تتخذ قراراً بوقف صادرات النفط عبر المضيق مشيراً إلى أن الأمر لا يزال قيد الدرس. كذلك أشار الناطق باسم القطاع النفطي الكويتي “طلال الخالد الصباح” إلى أن تأثير الأحداث الأخيرة في باب المندب على نقل النفط الكويتي محدود. وزاد أن (10 في المئة) فقط من صادرات النفط الكويتي تعبر المضيق ونحو (90 في المئة) تتجه إلى دول جنوب شرقي آسيا من دون عبوره. لكن الإمارات عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية “أنور قرقاش” نددت باستهداف ناقلتي النفط معتبراً ذلك عملاً غير مسؤول، له أبعاد تتجاوز المنطقة.

     

    سبق وأن حذر البعض من استمرار التهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر بشكل علني وجاءت البيانات السابقة مهددة في حال واصل التحالف السعودي العمليات باتجاه الحديدة. فأعلن قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني محذراً الولايات المتحدة من الدخول في حرب مع إيران وقال إن البحر الأحمر لم يعد آمنا بوجود القوات الأميركية.

     

    ونشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” مقالاً تحليلياً كتبه مدير وحدة البحوث في قسم السياسة والاستراتيجيات (IPS) في المركز الأكاديمي متعدد المجالات في هرتسليا الجنرال شاؤول شاي أشار فيه إلى أهمية ما يدور في اليمن وتأثيره على البحر الأحمر ذو البعد الاستراتيجي بالنسبة لإسرائيل. واعتبر شاي أنه “بعيداً عن اهتمام الإعلام والسياسة، بدأ مسار جيوإستراتيجي ذو إسقاطات طويلة الأمد على المنظومة العالمية والإقليمية ومن ضمنها إسرائيل.

     

    منذ الحرب على اليمن تحولت إلى صراع لفرض الهيمنة على المنطقة وأن أحد المركبات الأساسية للصراع هو السيطرة على البحر الأحمر أحد أهم الممرات التجارية في عالم الذي يقع طرفه عند مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي والطرف الآخر عند قناة السويس المصرية ويعتبر باب المندب أحد أكثر الممرات البحرية مرورًا للسفن إذ يمر منه كل يوم نحو 3.3 مليون برميل نفط من دول الخليج لأوروبا وكذلك يعتبر طريق التجارة بين أوروبا ودول آسيا وعلى رأسها الصين واليابان والهند. وتعتبر مصر البحر الأحمر مكانًا إستراتيجيًا ومهمًا لأمنها القومي بشكل خاص لأن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على ما تدره قناة السويس من مدخول.

     

    الواقع أن إسرائيل تعتبر أن البحر الأحمر له وضع إستراتيجي بشكل خاص لأنه يعتبر منفذها التجاري مع دول آسيا. فمن خلال فترة الحرب على اليمن تمكنت السعودية من السيطرة على عدد من الموانئ المهمة المطلة على باب المندب والبحر الأحمر كذلك فالأهمية الإستراتيجية لم تغب عن ناظري الدول العظمى فتحولت المنطقة لحلبة صراع بين هذه الدول إذ تملك الولايات المتحدة أكبر قاعدة عسكرية في أفريقيا في جيبوتي وبنت الصين قاعدتها العسكرية الأولى خارج حدودها أيضًا في جيبوتي كما يوجد في ذات الدولة قواعد عسكرية لفرنسا واليابان.

     

    بالنسبة لإسرائيل يقول شاي فالأفضل أن يبقى البحر الأحمر تحت تأثير ما سماه “التحالف السني الذي تقوده السعودية ومصر مقابل التهديدات الناتجة عن السيطرة الإيرانية عليه، هناك مصالح مشتركة بين إسرائيل والتحالف السني في عدد من المواضيع الإستراتيجية ومن هذه المواضيع منع السيطرة الإيرانية على البحر الأحمر مع ذلك على إسرائيل تجهيز نفسها لسيناريوهات أخرى مثل الناتجة عن توتر العلاقات بين السعودية وإحدى شريكاتها وما يترتب عليه من وضع جيوإستراتيجي جديد”. وبالحسابات الإسرائيلية هذه.. يصبح البحر الأحمر كرة لهب تلتهم الدول المتشاطئة للبحر.

    قراءة : محمد عبد الرحمن عريف – كاتب وباحث في تاريخ العلاقات الدولية والسياسة الخارجية

    روسيا و اليمن: ما الذي يمنع عودة العلاقات؟

    المشهد اليمني الأول/

     

    لم تكن روسيا بمنأى عن الملف اليمني كما يتصوّر البعض. لكنها كذلك لم تنخرط في الصراع هناك بالوتيرة التي عرفها التدخل الروسي في ساحات أخرى ولا سيما في سوريا وإن كان من المتوقع أن يتصاعد الاهتمام الروسي بالحرب اليمنية خلافاً لما هو عليه الأمر منذ أشهر. اليوم لا وجود لموسكو في اليمن.

     

    الروس خارج هذا الملف بكل أوجهه الإنسانية والسياسية والاستراتيجية. وفيما تتطلع أطراف دولية إلى الحرب على  اليمن كفرصة للعب دور مربح ليس واضحاً بعد ما إذا كان الروس قد رسموا استراتيجيتهم الخاصة بشأن اليمن في مرحلة قريبة.

     

    ففضلاً عن الأميركيين والبريطانيين الموجودين منذ اليوم الأول الفرنسيون وحتى الألمان بدرجة أقل بدأوا بالتسلل إلى الملف اليمني من عدة أبواب رغم عدم وجود أرضية مواتية للعب دور لدى البعض منهم.

     

    في الواقع كان لدى الروس سياسة مرسومة بشأن اليمن وُضع برنامجها في ظل الحرب وهي ذات طابع تدريجي وتصاعدي جعلها متركِّزة في البداية على الجانب الإنساني. وكان ثمة «شبه اتفاق» مع القوى في صنعاء على أن تولي موسكو الحرب في اليمن أهمية ولا سيما على الصعيدين الإنساني والسياسي. وبالفعل قام الروس ببعض الخطوات التي وعدوا بها مسبقاً ومن بينها الطائرة التي أُرسلت لكسر الحصار (على سبيل المثال).

     

    يؤكد مطلعون على التواصل بين صنعاء وموسكو أن المصالح الروسية مع السعودية أمر جدّي وقائم لكن لا شيء استجدّ ليبعث على الاعتقاد بأن هذه المصالح هي التي لا تزال تحول دون استئناف خطوات «إيجابية» باتجاه صنعاء أو أنها السبب وراء فرملة النشاط الروسي يمنياً. تُرجع المصادر الأزمة إلى ملف «فتنة صنعاء» ومقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح «ولا شيء آخر».

     

    ليس سرّاً أن صالح مثّل للروس منذ أمد بعيد الحليف الأوحد الذي تطمئن إليه موسكو في اليمن والجهة المعتمدة للتواصل والتنسيق لجملة اعتبارات أهمها المعرفة بالشخصية التي احتفظت بالولاءات العسكرية في الجيش إضافة إلى الولاءات القبلية في مرحلة سابقة والتي رغم تركها منصبها بعد عقود من الحكم ظلت ممسكة بـ«الدولة العميقة» فيما «أنصار الله» الحركة الصاعدة لا تربطها بموسكو معرفة وثيقة إلى جانب ما يتردد عن تحفظ روسي تقليدي من التعامل مع اتجاهات دينية أو «لا دولتية».

     

    ما حدث في صنعاء أواخر العام الماضي شكّل انتكاسة كبيرة للسياسة الروسية في اليمن. وانعكس غضباً في موسكو على حركة «أنصار الله» إثر مقتل صالح في الأحداث الداخلية. الغضب الروسي أبلغه الروس لأحد الوسطاء العاملين في إطار حكومة الإنقاذ. سمع الرجل كلاماً «ثقيلاً» من أحد المسؤولين الروس الذين نقلوا عتاباً شديد اللهجة إلى «أنصار الله».

     

    لكن ذروة ردة الفعل الروسية مثّلها الانسحاب من صنعاء وإقفال السفارة الروسية هناك بل وتأكيد هذا الاعتراض من طريق الضغط على دمشق لإقفال سفارتها هي الأخرى وهو ما استجابت له سوريا. كذلك ظهر التعبير الروسي عن الامتعاض من جانب وتأكيد حجم ما كان يمثله صالح للروس من جانب آخر عبر إرسال شخصية بمستوى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى الإمارات لتعزية نجل الرئيس السابق السفير أحمد علي عبد الله صالح.

     

    ومنذ الخروج الروسي من صنعاء لم يُكتب النجاح لعدد من الاتصالات في ترميم العلاقة بين صنعاء وموسكو سواء مع «أنصار الله» أو حتى باقي الأطراف الحليفة لها كـ«المؤتمر الشعبي العام». واحد من أسباب فشل عودة الاتصالات إلى طبيعتها يتمثل في انهماك «أنصار الله» بالملف العسكري وانشغالها عن مهمة ترميم منظومة الدولة رغم تمكنها من حسم ملف الانقسام الداخلي لمصلحتها في المناطق التي لم يدخلها التحالف السعودي الإماراتي.

     

    ففي فترة رئاسة صالح الصماد للمجلس السياسي الأعلى كان التركيز على ترميم الوضع الداخلي والقبلي وكذلك الاستعدادات لمعركة الساحل الغربي فيما لم تحظَ الجهود الدبلوماسية مع الخارج بالقدر الكافي من الاهتمام.

     

    وربما جعلت أحداث الانقسامات الداخلية نفسها تركيز الحركة على الاتصالات الخارجية محصوراً بفريقها التنظيمي الخاص لا من داخل الأطر الرسمية التي تشكلت منذ إنشاء المجلس السياسي الأعلى وتفعيل عمل البرلمان وما انبثق من ذلك من تشكيل لحكومة الانقاذ الوطني. وهذا بحسب بعض الذين يسجلون ملاحظات على عمل «أنصار الله» بدرجة أو بأخرى سببٌ لإضعاف موقف صنعاء على مستوى التواصل الدولي فضلاً عن الإدارة الداخلية للدولة.

     

    من جهة ثانية لا يمكن إغفال بعض التوجس اليمني من السياسات الروسية غير المطَمئنة التي لم تفهم صنعاء بعد أهدافها كملف طباعة العملة وتجديد العقوبات في مجلس الأمن الدولي وهو ما يطلِق عليه أحياناً مسؤولون في صنعاء اتهام «التواطؤ».

     

    وفق مصادر مطلعة فإن الرئيس الجديد للمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط يولي هذه الملفات عناية خاصة. وبحسب المعلومات ثمة توجه في صنعاء لإحداث تغييرات في أسلوب العمل يبدأ بتعزيز حضور الجيش اليمني واستكمال عملية ترميمه ويمرّ بتفعيل عمل المؤسسات الرسمية وصولاً إلى تفعيل التواصل مع دول بإمكانها أن تحدث توازناً أو تدخلاً إيجابياً في الملف اليمني.

     

    وهو ما ظهر بالفعل في رسالتين بعث بهما المشاط إلى الرئيسين الروسي والصيني حيث تسلّم الروس الرسالة أخيراً من المبكر معرفة مدى ما يمكن أن تحدثه من فارق. إلا أن رسالة أخرى أكثر تفصيلاً تسلّمها الروس في سوريا قبل أيام بعث بها وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ هشام شرف لنظيره الروسي.

     

    من الواضح حتى حينه أن صنعاء لديها إدراك عميق أكثر من أي وقت مضى لأهمية أن يلعب الروس دوراً «إيجابياً» في اليمن ليس بالضرورة بشكل استفزازي أو متصادم مع الدورين الغربي والخليجي. وهو ما يتجلى في الانفتاح على التنسيق مع موسكو بما باتت تمثله من ثقل على المستويين الإقليمي والدولي.

     

    ويتحدث اليمنيون عن رغبة في هذا التنسيق لا على طريقة أن ينخرط الروس في مساعدة اليمنيين إنسانياً أو سياسياً في المحافل الدولية فحسب بل من خلال أطر تعاون استراتيجي تحقق مصالح روسية أيضاً على المديين المتوسط والبعيد ولا سيما في ملفات كبرى كإعادة بناء اليمن والمرافق الاستراتيجية والممرات المائية.

     

    يأتي المسؤولون اليمنيون في صنعاء على ذكر هذه المصالح في وقت يتلمس فيه هؤلاء شراهة متصاعدة لدى الدول الغربية في تثبيت موطئ قدم لها جنوبي الجزيرة العربية وعلى البحر الأحمر وطريق المحيط الهندي والممرات المائية والمضائق الاستراتيجية من بوابة الحرب بينما تغيب الأدوار المنافسة للدول الغربية،التي يمكن أن تحقق توازناً استراتيجياً في هذه المنطقة يُنظر إلى بكين وموسكو كمرشحين طبيعيين لمهمة تحقيقه.

     

    (خليل كوثراني)

    بعد هزيمة كل أنواع المرتزقة .. الإمارات تستقدم مرتزقة من كولومبيا لقتل الشعب اليمني

    المشهد اليمني الأول/

     

    بيّن المغرّد الشهير “بوغانم” نقلاً عن مصدر موثوق، بأن الإمارات تعتزم زيادة عدد المرتزقين الكولومبيين الذين يقاتلون نيابة عنها ضد الشعب اليمني بعدد يقارب ما بين 1500-3000 مرتزق، مؤكدا بأن الترتيبات على وشك الانتهاء.

    وكشف “بوغانم” في تدوينة له عبر “تويتر”: “وصلتني معلومة الآن تفيد بأن الإمارات تنوي زيادة عدد المرتزقة الكولومبيين في اليمن بعدد يقارب ما بين 3000-1500 للمرحلة القادمة، كما أفاد المصدر بأن المحادثات قطعت شوطاً كبيراً جداً في هذا الاتجاه.

    يشار إلى أن اليمن تحول منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلى ساحة حربٍ وتدخّلٍ إقليمي من قبل السعودية والإمارات، طالت آثارها، بدرجة أو بأخرى، أغلب مدنه.

    ومع ذلك، فإن دخول الإمارات كثاني أهم دولة في تحالف العدوان السعودي جعل من المرتزقة الأجانب في اليمن، عنواناً بارزاً في وسائل إعلام عالمية ومحافل حقوقية.

    وقد تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز”، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، عن إرسال الإمارات مئات المرتزقة الكولومبيين سراً للقتال في اليمن.

    وكتبت الصحيفة الأمريكية أن “وصول 450 جندياً من أمريكا اللاتينية، من بينهم جنود من بنما والسلفادور والتشيلي، إلى اليمن، يضيف مكوناً جديداً للتشكيلة الفوضوية من الجيوش الحكومية والقبائل المسلحة والمنظمات والشبكات الإرهابية” إضافة إلى المرتزقة اليمنيين المتعاملين مع تحالف العدوان، لافتةً إلى أنه جرى اختيار القوات الكولومبية الموجود في اليمن، من لواء يبلغ تعداده حوالي 1800 جندي من أمريكا اللاتينية، موجودين في قاعدة عسكرية إماراتية.

    يذكر أنه وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أفادت تقارير صحافية بأن “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات”، وجّهت رسالة إلى أعضاء البرلمان في كولومبيا، وإلى الرئيس خوان مانويل سانتوس، تؤكد فيها وجود لواء من 1800 مقاتل كولومبي دفعت بهم الإمارات إلى اليمن، وحثّت الحملة السلطات الكولومبية على ضرورة “ملاحقة المرتزقة الكولومبيين الموجودين في اليمن”.

    السلام في اليمن.. بين المبادرات وتعنت قوى العدوان

    السلام في اليمن.. بين المبادرات وتعنت قوى العدوان

    المشهد اليمني الأول/

     

    السلام في اليمن ليس مستحيلا ،ولكن المطلوب هو الرغبة الدولية في إحلال السلام في اليمن ،وخاصة الدول العظمى فهي من أعلنت الحرب على اليمن وهي من ستقوم بإيقافه عندما تتأكد أنها حققت أهدافها من هذه الحرب أو فشلت فشلا ذريعا، وهذا الفشل هو الحاصل بالفعل وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود واستبسال الشعب اليمني وتضحيات أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، فعلى مدى ما يقرب من أربعة أعوام من العدوان والحرب والحصار على اليمن لم يستطع هذا التحالف تحقيق أهدافه من العدوان رغم القتل والدمار والجوع وانتشار الأمراض وتشريد الملايين من منازلهم وحدوث أكبر كارثة إنسانية في العالم فهذا هو ما حققه هذا التحالف الإجرامي في اليمن ومع إطالة أمد والعدوان على اليمن والتي لم يكن يتوقعها العدو إذ كان يعتبر حربه على اليمن نزهة وإنها لن تستمر سوى أيام معدودة أو أسابيع،ولكن لمظلومية الشعب اليمني وعدالة قضيته وأنه يدافع عن أرضه وعرضه وشرفه وكرامته وحريته ضد عدوان ظالم وغاشم جاء ليحتل الأرض ويستبيح الأعراض وينتهك السيادة وينهب الثروات ويقيم القواعد العسكرية على الجزر اليمنية، ويسيطر على السواحل ويتحكم بالملاحة الدولية.

     

    ومع مرور الأيام وما يعانية الشعب اليمني من جرائم ضد الإنسانية فقد كثرت الأصوات التي تطالب بإيقاف الحرب والعدوان على اليمن لدواع إنسانية وكثرت مبادرات السلام منذ عهد المبعوث السابق ولد الشيخ المعروف بمبادرته تسليم الحديدة مقابل الراتب ،ومبادرة كيري، وحتى مجيئ المبعوث الجديد مارتن غريفيث وهذه المبادرات للأسف لم تعرتف ان هنالك حرب وعدوان خارجي على اليمن، وانما تصفها حرب داخلية،وبعد معركة الحديدة والساحل الغربي والتي فشل فيها العدو تعالت الأصوات حول العالم لاحلال السلام وظهرت المبادرات ومنها مبادرة البرلمان الأوربي،والمبادرة التي قدمها نخبة من المثقفين والسياسيين العرب،ولاقت تأييداً من بعض النخب والساسة اليمنيين والتي تجاهلت العدوان والحصار على اليمن ،وتظل مبادرة مارتن هي الأبرز والتي قدمها بشأن الحديدة ومينائها،بهدف تجنيب مدينة الحديدة المواجهات المسلحة نظراً لأهميتها بالنسبة لليمنيين كونها الشريان الوحيد الذي عبره تدخل المواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية لليمن بشكل عام ،وهذه المبادرة تعتبر مبادرة الأمم المتحدة والتي تم القبول بها من قبل المجلس السياسي الأعلى وعلى لسان السيد عبدالملك الحوثي، بشرط اشراف الأمم المتحدة على الموارد المالية للميناء مقابل أن تقوم الأمم المتحدة بتكملت المبلغ وتدفع مرتبات للموظفين،ولكنها رفضت من قبل تحالف العدوان وحكومة الفار هادي ،وهنا اتضح من هو المعرقل للسلام .

     

    ومع تعدد زيارات المبعوث الأممي إلى اليمن وعاصمته صنعاء وكذا زيارات عدة دبلوماسيين وسفراء دوليين ومنهم السفير الفرنسي الأخيرة،وكذا الرسائل التي بعثها الرئيس المشاط الى كلا من الرئيس الروسي والرئيس الفرنسي والرئيس الصيني، والتي تضمنت في مجملها اطلاعهم على ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق اليمنيين، مطالب هذه الدول القيام بدورها في الضغط على تحالف العدوان بإيقاف عدوانه على اليمن وهذا ليس من باب الضعف ولكن من باب حرص المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ على احلال السلام ودعمها لاستقرار المنطقة بأكملها،والتي لن يوجد هذا الاستقرار الا بالسلام في اليمن ووجود دولة يمنية مركزية قوية تحمي حدودها وسواحلها البحرية وتؤمّن ممرات الملاحة البحرية في البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب.

     

    وفي ظل هذه المتغيرات والتحركات والمبادرات والدعوات للسلام في اليمن والذي سيتحقق في يوم ما مهما طال أمد الحرب،إلا أن هذا كله قوبل بتعنت وغطرسة واستكبار وحماقة من قبل تحالف العدوان ومرتزقته.

     

    فالحل في اليمن لمن أراد أن يبحث عنه ليس بعيدا وليس محالا بل موجود وقريب منا جدا ،فعلى المجتمع الدولي ان يعترف ان هنالك عدوان خارجي على اليمن وليست حربا داخلية،وقبل أي حوار أو مفاوضات يتم إيقاف والعدوان ورفع الحصار وفتح المطارات وتسليم المرتبات ،واطلاق جميع الأسرى والموقوفين من جميع الأطراف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لليمنيين وخاصة النازحين وبعدها حوار شامل بين الفرقاء السياسيين اليمنيين جميعا دون استثناء على أساس دولة واحدة ديمقراطية وما اختلف فيه يكون الشعب كاملا هو الحكم وتكون الأمم المتحدة مشرفة ولا يكون هنالك تدخلات خارجية بين المتحاورين،وأن يتم إلزام دول العدوان بإعادة إعمار اليمن.

     

    وبعدها يكون هناك حوار بين اليمن والسعودية والإمارات لإعادة العلاقات الى طبيعتها على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية،وعدم الاعتداء مجددا.

     

    ما لم فلن تنجح المبادرات وإن كثرت، ولن تسُمّع الأصوات المنادية للسلام وإن ارتفعت .

     

    فنحن اليمانيون مع السلام العادل والشامل، لسنا دعاة حرب، ولكن كلما مدت أيادينا للسلام قوبلت برفض وتعنت من قبل دعاة الحرب والقتل والإجرام.

     

    وفي الأخير علينا نحن اليمانيون ان نعي وندرك اننا نحن الخاسرون وان القتلى كلهم يمنيين وأن الدم الذي ينزف يمني، وأن التدخلات الخارجية والعدو الخارجي لن ينفع اليمن ولن يحقق السلام والأمن والاستقرار لهذا البلد لأن عدوانه علينا وحربه ضدنا من أجل تدمير بلدنا وتمزيق وحدتنا، ونهب ثرواتنا واحتلال أراضينا والسيطرة على سواحلنا،فلا تساعدوه على تحقيق أهدافه ومخططاته وتنفيذ مشاريعه في بلدنا ومنطقتنا بشكل عام.

     

    وعاش اليمن حرا أبيا، والخزي والعار للخونة والعملاء .
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    محمد صالح حاتم

    الأحرار في مواجهة مختطفي النساء

    الأحرار في مواجهة مختطفي النساء

    المشهد اليمني الأول/

     

    إن ما فعله الدواعش، والإرهابيون بحق النساء في سوريا والعراق ، يتم اليوم فعله وممارسته على أيادي مرتزقتهم في يمن الإيمان.. أولئك القطعان النتنة التي ما إن وطأت أقدامهم أراضي اليمن لم يتورعوا عن القيام بأي فاحشة وجريمة بحق المواطن اليمني.

     

    إن ما نسمع عنه اليوم في البقاع المحتلة من بلادنا من انتهاكات يندى لها الجبين بحق الأطفال والنساء، مرتكبها الغازي والمحتل الإماراتي والسوداني ومن على شاكلتهم- يكشف مدى انحطاطهم ووحشيتهم وقبح مشروعهم التآمري بحق اليمن أرضا وشعباً، حيث تجلى ذلك مع احتلالهم لأي ارض يمنية تطأها أقدامهم النجسة.

     

    دخول تلك المسوخ البشرية وعلى رأسها الإماراتي والسوداني، وغيرهم من المرتزقة الذين تم استجلابهم إلى اليمن بغية احتلاله وانتهاك الأعراض وامتهان الكرامة للإنسان اليمني الكريم والشريف.

     

    كذلك فإن الجرائم البشعة التي أثارت غضب واستهجان واستنفار العامة من أبناء الشعب اليمني هي تلك الجرائم والممارسات القذرة التي طالت النساء والأطفال، سواء أكانت جرائم اختطاف أم اغتصاب ناهيك عن مايرتكبونه بحق المستضعفين في تلك المناطق المحتلة والزج بهم في معتقلات سرية داخل الأراضي اليمنية أو خارجها تحت إشراف قوات أمريكية.

     

    إن اختطاف النساء اليمنيات بمنطقة التحيتا، والتي قام بها الغزاة والمحتلون مؤخرا لا شك أنها تمثل معضلة وجريمة كبيرة بحق اليمنيين، وهي جرائم فاحشة تمس العرض اليمني، وبالتالي لا يقبلها أي رجل كريم عزيز، غيور على وطنه وشعبه.

     

    مثل هذه الجرائم والانتهاكات للكرامة اليمنية واقتحام المنازل على أيدي الغزاة واقتياد النسوة إلى أماكن مجهولة، استفزت مشاعر كل امرأة يمنية حرة ولا تولد في قلوب الأحرار إلا شعلة من الإباء ووقودا يحرك كل الجبهات نفيرا واستنفارا، وتعزيزا لجبهات العزة والكرامة والشرف.

     

    رجال اليمن يحملون قيماً ومبادئ وأخلاقاً عالية ، لا يقبلون بمثل هذه الأعمال بحق أرضهم وبحق أعراضهم ، كرامة اليمنيين غالية ولا يقبل فيها بيع ولا شراء ، ولا تنازل عنها مهما كانت التضحيات، فكل رجل يحمل هذه القيم والمبادئ الإيمانية اليمانية ، شاهدناه ونشاهده اليوم يحمل سلاح العزة والإيمان والكرامة ، وتوجه حيث موقع الرجولة والبطولة، للدفاع عن هذه الأرض والذود عن كرامة العرض.

     

    وسيزول بإذن الله مشروع الهيمنة والأطماع ببنادق الأحرار الغيورين ورجال الله الصادقين، فالأرض ستظل أرضاً يمنية طاهرة.. وكل بقعة محتلة منه ستتحرر عاجلاً أم آجلاً.. والرجال الأحرار حاضرون وما زالوا بكل قوة وإيمان، كما أن دعوات النكف القبلي والشعبي في تزايد وتمضي نحو اقتلاع واجتثاث هذه المشاريع القذرة للمحتل الغازي.
    ـــــــــــــــــ
    نوال أحمد

    لجنة الدفاع عن خدمات الاتصالات تدين استهداف شبكة الاتصالات بالدريهمي

    لجنة الدفاع عن خدمات الاتصالات تدين استهداف شبكة الاتصالات بالدريهمي

    المشهد اليمني الأول/

     

    أدانت اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات إستهداف طيران تحالف العدوان لمحطة شبكة الاتصالات في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

     

    وأوضحت اللجنة في بيان لها أن استهداف طيران العدوان لمحطة الاتصالات في الدريهمي، أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإلحاق أضرارا كبيرة بمبنى محطة الاتصالات وتجهيزاتها، كما أدى إلى توقف شامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن المديرية.

     

    وحملت اللجنة دول تحالف العدوان بقيادة السعودية المسؤولية الكاملة وتبعات حرمان سكان تلك المناطق من خدمات الاتصالات، وعزلهم عن العالم .

     

    واستنكرت اللجنة استمرار طيران تحالف العدوان في استهداف البنى التحتية لقطاع الاتصالات .. معتبرة الاستهداف المتكرر والمتعمد لمحطات وأبراج الاتصالات ومنشآتها المدنية عمل عدواني وفعل مدان يفاقم الحالة الإنسانية للمواطنين.

     

    وأكدت اللجنة أن هذه الأعمال العدائية لن تسقط بالتقادم .. مجددة دعوتها لجميع الأطراف الالتزام بتجنيب محطات وأبراج الاتصالات ومنشآتها المدنية وتحييدها عن الصراع.

    وزارة الثقافة تناشد المنظمات الدولية التدخل لحماية مدينة زبيد التاريخية من العدوان

    المشهد اليمني الأول/

     

    ناشدت وزارة الثقافة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيراس، ومديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أودي ادرلاي، ومدير مكتب الصليب الأحمر بالجمهورية اليمنية، العمل بصورة عاجلة على إيقاف العدوان غير المبرر على مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة.

     

    ونوهت خطابات الوزارة بخصوصية زبيد كمدينة تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي لما تمتلكه من مقومات تاريخية فريدة من نوعها بالإضافة إلى كونها مدرسة دينية وثقافية، حيث يتواجد فيها عدد من الأربطة الدينية والمكتبات الثقافية التي تضم نوادر ونفائس المخطوطات.

     

    وطالبت الوزارة تلك المنظمات وكافة المنظمات الدولية المعنية التدخل العاجل في حماية هذه المدينة من القصف والتدمير من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.

     

    كما وجهت الهيئة العامة للآثار والمتاحف خطابا لمديرة مكتب منظمة اليونسكو لليمن والخليج في قطر آنا بولي، مستعرضه أهمية المواقع الأثرية والمعالم التاريخية اليمنية على امتداد القطاع الغربي والشريط الساحلي الممتد من مديرية الوازعية وحتى ميدي في ثلاث محافظات، وهي: تعز، الحديدة، وحجة، ومن أهم هذه المواقع مدينة زبيد التاريخية المدرجة في قائمة التراث العالمي وتعد من أهم المدن الإسلامية.

     

    وأشارت الهيئة إلى ما تتعرض له مدينة زبيد حالياً من تهديدات بالاقتحام العسكري، والذي يهدد بتدمير المزيد من معالم المدينة.

     

    وناشدت الهيئة منظمة اليونسكو بسرعة التدخل العاجل وإصدار بيان من أجل إيقاف أي عمليات عسكرية في محيط المدينة أو في داخلها باعتبارها مدينة تخضع للمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية التراث العالمي.

    إضراب شامل عن العمل بميناء المكلا وتحميل وزير النقل في حكومة الفار هادي تبعاته

    نهب 64 مليون دولار من المكلا

    المشهد اليمني الأول/

     

    نفذت اللجنة النقابية بمؤسسة موانئ البحر العربي اليوم الأربعاء إضرابا كليا ومفتوحا عن العمل بميناء المكلا ابتداء من اليوم حتى إلغاء قرار وزير النقل في حكومة الفار هادي بتعيين نائب لرئيس المؤسسة من خارج كوادرها، والذي قوبل باحتجاج ورفض نقابي ومجتمعي.

     

    واستجاب موظفو وعمال مؤسسة موانئ البحر العربي لدعوة الإضراب الكلي التي دعت له اللجنة النقابية بالمؤسسة، وتوقفت مختلف أقسام الميناء والإدارة عن العمل بصورة تامة مما شل الحركة التجارية والملاحية ونشاط كافة المرافق العاملة في الميناء.

     

    هذا وأعربت اللجنة النقابية بالمؤسسة عن “أسفها للوصول إلى هذه المرحلة من الاحتجاجات”، محملة “وزير النقل في حكومة الفار هادي كل ما يترتب على قراره التعسفي من تداعيات وتبعات”.

     

    وكان موظفو وعمال مؤسسة موانئ البحر العربي قد نفذوا يومي الأحد والاثنين الماضيين إضرابا جزئيا عن العمل لمدة ساعة واحدة، ثم أعقبه إضراب وإيقاف عن العمل لمدة ساعتين أمس “الثلاثاء” سبقها تنفيذ ثلاث وقفات احتجاجية استجابة لدعوة اللجنة النقابية بالمؤسسة في إطار برنامج تصعيدي احتجاجي معلن رافض لقرار وزير النقل.

    سلاح الجو المسير يشن هجوماً على تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي بطائرة قاصف1

    المشهد اليمني الأول/

     

    نفذ سلاح الجو المسير اليوم الأربعاء 1 أغسطس 2018م هجوماً جوياً على تجمعات الغزاة ومرتزقة العدوان في الساحل الغربي.

     

    وأكد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول، أن طائرة من نوع قاصف 1 نفذت هجوماً جوياً على تجمعات للغزاة والمرتزقة في الدريهمي بالساحل الغربي.

     

    وكان سلاح الجو المسير قد نفذ هجوماً جوياً في 22 يوليو المنصرم على معسكر للغزاة والمنافقين في عنبرة بالساحل الغربي، واستهدف غرف القيادة والسيطرة للغزاة الإماراتيين، وأكد مصدر عسكري في سلاح الجو حينها بأن العملية جاءت بعد رصد دقيق للمعسكر والهدف المراد تم تدميره.

    وحدة الدروع تدمر 48 آلية لقوى العدوان خلال يوليو الماضي

    وحدة الدروع تدمر 48 آلية لقوى العدوان خلال يوليو الماضي

    المشهد اليمني الأول/

     

    دمرت وحدة الدروع بالجيش واللجان الشعبية 48 آلية لقوى العدوان في مختلف الجبهات خلال يوليو 2018م.

     

    وأوضح مصدر بوحدة الدروع للمشهد اليمني الأول أن آليات العدوان التي تم استهدافها خلال يوليو 48 آلية توزعت ما بين دبابات وآليات ومدرعات .. لافتا إلى أنه تم تدميرها بالأسلحة المباشرة والصواريخ الموجهة.

     

    وأشار المصدر إلى أن الآليات التي تم تدميرها بالصواريخ الموجهة بالساحل الغربي 20 آلية ومدرعة.

     

    وبين المصدر أن وحدة الدروع دمرت دبابة وتسع مدرعات في جبهات الحدود في المنطقة الشمالية بالصواريخ الموجهة، واستهدفت خمس آليات بالسلاح المباشر والموجه في المنطقة الوسطى.

     

    وذكر المصدر عدد آليات مرتزقة العدوان التي تم استهدافها في المنطقة الشرقية بالصواريخ الموجهة 13 مدرعة وآلية عسكرية.

     

    ولفت المصدر إلى أن الوحدة الدروع استهدفت 10 تجمعات لمرتزقة العدوان في مختلف الجبهات بصواريخ موجهة.