المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4495

    الرئيس الصماد يستقبل المبعوث الأممي ويؤكد: نحن مع السلام العادل والمشرف + صور

    الرئيس الصماد يستقبل المبعوث الأممي ويؤكد: نحن مع السلام العادل والمشرف + صور

    المشهد اليمني الأول/

    أعرب الرئيس صالح الصماد عن أمله في أن يكون هناك نقلة سياسية بوجود المبعوث الأممي الجديد في العاصمة صنعاء تسهم في حلحلة الأوضاع نحو إيقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.

    وأكد خلال لقاء اليوم بصنعاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت والوفد المرافق له بالقول” نحن مع السلام العادل والمشرف لأننا نشعر بمعاناة الشعب اليمني لأننا في أوساطه ولسنا في فنادق الرياض”.

    وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن وما خلفه العدوان والحصار من مأساة إنسانية هي الأكبر على مستوى العالم.

    وتطرق اللقاء إلى الآثار الكارثية جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يمثل الشريان الرئيسي والبوابة الأولى للجمهورية اليمنية وكذا الموانئ ومنع دخول احتياجات الشعب اليمني في انتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

    كما تطرق الرئيس الصماد إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن جراء العدوان والحصار الذي دخل عامه الرابع، وكذا معاناة الجرحى جراء عدم تمكنهم من السفر للخارج للعلاج بالإضافة إلى معاناة العالقين الذين يمرون بأوضاع صعبة بعد أن تقطعت بهم السبل جراء عدم تمكنهم من العودة إلى الوطن.

    وشدد على أهمية فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الإنسانية والمدنية وكذا فتح الموانئ لدخول متطلبات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية والمشتقات النفطية والغذاء والدواء.

    وأشار الرئيس إلى أهمية أن يكون هناك خطوات لتعزيز الثقة ومنها فتح مطار صنعاء والموانئ كخطوات عملية إيجابية يلمسها الشعب اليمني وتسهم في تسهيل مهام المبعوث الأممي.

    وأكد أن الشعب اليمني يمتلك خياراته الواضحة والمشروعة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له والتصدي للمؤامرات التي تستهدف سلمه وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

    وعبر الرئيس الصماد عن تمنياته للمبعوث الأممي النجاح في مهامه .. مؤكدا أن العمل مع المبعوث الجديد سيكون في صفحة جديدة لن يعكرها شيء طالما والسلام العادل والاستقرار الشامل هو غايته مع حيادية العمل مع كل الأطراف وعدم الاستسلام لأي ضغوط أو ابتزاز خارجي.

    من جانبه عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عن الشكر للرئيس الصماد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهامه منذ وصوله صنعاء.

    حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم ورئيس الدائرة السياسية بمكتب رئاسة الجمهورية سقاف السقاف ورئيس الدائرة الإعلامية محمد الوريث ورئيس دائرة السلطة المحلية بالمكتب قاسم الحوثي.

    تخوّف إسرائيلي من مسيرة العودة، والجيش يطلب من مستوطنيه حمل السلاح

    تخوّف إسرائيلي من مسيرة العودة، والجيش يطلب من مستوطنيه حمل السلاح

    المشهد اليمني الأول/

    على أعتاب مسيرة العودة طلب جيش الإحتلال الإسرائيلي من سكان المستوطنات المتاخمة للشريط الحدودي مع قطاع غزة، حمل الأسلحة الشخصية واستخدامها إن لزم الأمر خلال أحداث يوم الأرض غدا الجمعة.

    وأصدرت اللجان التنسيقية التابعة لأجهزة أمن الاحتلال، تعليمات لسكان المستوطنات في المنطقة المحيطة بالقطاع المحاصر، المسمى “غلاف غزة”، بأن “كل من يملك سلاحا شخصيا يحمله معه أينما ذهب يوم الجمعة، حتى لدور العبادة”، وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن الأجهزة الأمنية تتخوف من “سيناريو الرعب الذي ينجح الفلسطينيون خلاله من اجتياز الشريط الحدودي”، وقال الجيش إنه على استعداد تعزيز القوات عند حدوث أي طارئ.

    وجاء في التعليمات التي وجهت للمستوطنين أن “كل من يملك سلاحًا شخصيًا عليه إحضاره إلى الكنيس عشية عيد الفصح العبري”، في المقابل تعتزم القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، كجزء من الاستعدادات لقمع مسيرات العودة، إغلاق المنطقة القريبة من السياج الحدودي، وأن تعلن أنها منطقة عسكرية مغلقة، لمنع المدنيين من الوصول إلى هناك.

    وأعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب استعدادا للزحف الغزّي نحو السياج الفاصل، وفق ما ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية.

    فيما تحدث الوزير الاسرائيلي “يوآف غالنت” لموقع والا الاسرائيلية قائلا: “ذا كان هناك تصعيد كبير على حدود غزة فإن سياسة الاغتيالات لقادة حماس مطروحة وسيكون السنوار أول هذه الأهداف“.

    وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، إن مستوطني غلاف غزة يشعرون بالخوف والقلق جراء تزايد حوادث التسلل من قطاع غزة باتجاه الداخل المحتل.

    وتشهد حدود غزة حالة من الاستنفار الأمني لجيش الاحتلال استعداداً لمواجهة مسيرات العودة الكبرى التي من المقرر أن تبدأ ذروتها يوم غدا الجمعة.

    وبمناسبة يوم الأرض، تنظم الهيئة الوطنية للاجئين في القطاع، “مسيرة العودة الكبرى”، حيث ستقام مئات الخيام في خمسة مراكز على بعد مئات الأمتار من الحدود بين القطاع المحاصر والاراضي المحتلة عام 48. وستقيم عائلات لاجئين في هذه الخيام ستة أسابيع، وفق الهيئة التي تضم الفصائل وفعاليات شعبية وأهلية.

    خبير عسكري يكشف نقاط ضعف منظومة “باتريوت” الأمريكية وكيف اخترقتها الصواريخ اليمنية

    خبير عسكري يكشف نقاط ضعف منظومة "باتريوت" الأمريكية وكيف اخترقتها الصواريخ اليمنية

    المشهد اليمني الأول/

    كشف اللواء محمد عبد المنعم طلبة، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، أهم نقاط الضعف في منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية “باتريوت”، التي تستخدمها السعودية لمواجهة الصواريخ الباليستية.

    وقال طلبه، في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك”، أمس الأربعاء 28 مارس/ آذار، إن الصواريخ التي يقوم الحوثيين بإطلاقها تجاه السعودية هى صواريخ باليستية هجومية، أما الباتريوت فهو منظومة صاروخية دفاعية مهمتها اصطياد الصواريخ الهجومية القادمة وتفجيرها في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها.

    وأكد الخبير العسكري، أن المحور المهم في تحقيق كل منظومة للمهام، التي وجدت من أجلها هو طريقة الاستخدام، ففي الصواريخ الباليستية الهجومية، إذا تم إطلاقها بشكل فردي “صاروخ بعد صاروخ” فلن يستطيع أي منها الوصول لهدفه، حيث ستقوم المنظومة الصاروخية الدفاعية الباتريوت باصطياد كل صاروخ يتم إطلاقه بصورة منفردة.

    وأوضح طلبة أنه إذا تم إطلاق عدد من الصواريخ الهجومية على عدد من الأهداف في توقيت واحد، ستصبح منظومة “باتريوت” عاجزة عن صد هذا الكم من الصواريخ، فالمنظومة يمكنها تدمير 50 في المئة، أو أكثر أو أقل وستصل باقي الصواريخ إلى أهدافها، لأن أي نظام دفاعي صاروخي له قدرة معينة، وهذا الأمر ينطبق على جميع الأنظمة الدفاعية بما فيها حائط الصواريخ الإسرائيلي.

    وأضاف: “ضرب الصواريخ الهجومية بكثافة هو الذي يستطيع إبطال مفعول أنظمة الصواريخ الدفاعية، فعلى سبيل المثال إذا كان النظام الصاروخي مصمم على التصدي لخمس صواريخ هجومية يتم إطلاقها في توقيت واحد واتجاه واحد، لكن لو تم إطلاق 7 صواريخ هجومية عليها فقد يستطيع تدمير 5 صواريخ وسيصل اثنان إلى أهدافهم بكل تأكيد”.  

    ولفت الخبير العسكري، إلى أن العملية المثلى لشل حركة أي منظومة صاروخية دفاعية هو مهاجمتها بضربات صاروخية مكثفة.

    محمد علي الحوثي: بن سلمان واهم وعلى دول العالم وقف تزويد السعودية والإمارات بالسلاح

    محمد علي الحوثي: لدينا مفاجئات في العام الرابع للعدوان وننصح بن سلمان بمراجعة حساباته

    المشهد اليمني الأول/

    طالب رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، كل دول العالم بوقف تزويد السعودية والإمارات بالسلاح، مؤكدة أن كل ما تم شراؤه يتم به قتل الشعب اليمني.

    وقال رئيس اللجنة الثورية العليا على حساب له عبر “تويتر”: “إن إخراج اليمن من أسوء كارثة إنسانية وإعادة السلام وسرعة توقف العدوان يتطلب البدء بإيقاف تزويد السلاح”.

    ورداً على تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي اعتبر فيها الهجوم الصاروخي الأخير لجماعة “أنصار الله” على السعودية “دليل على ضعفهم”، وصف الحوثي ابن سلمان بالـ”واهم”، وقال: “هل تصريحات محمد بن سلمان قناعة، أم تسويق لانفتاحه الذي يعمل على إيصال حداثيته للأنظمة الأجنبية للقبول به كالرجل السعودي الأول المعتدل”.

    ووجه رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن رسالة إلى محمد بن سلمان، محذراً إياه مما وصفه “بذرة الانقسامات الداخلية”، قائلاً: “الانقسامات لا تكون إلا لمن يشروا بالمال، أما من باعوا أنفسهم لله ولشعبهم فأنت واهم  يا محمد بن سلمان، بل نحذرك نحن من الانقسامات الداخلية التي أصبحت قاب قوسين، وسيعلم العالم حين ذاك أنك فشلت مرتين، مرة بفشل هدفك في اليمن، ومرة أخرى بما حذرناك منه، وعندها لا تغني عنك ما قدمت لترامب بتدمير شعبك”.

    قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة العدوان بعملية نوعية في مديرية القبيطة بـ لحج

    المشهد اليمني الأول/

    لقي عدد من منافقي العدوان السعودي الأمريكي مصارعهم وأصيب آخرون اليوم الخميس إثر عمليةً نوعية على مواقعهم في محافظة لحج جنوبي البلاد.

    وأفاد مصدر عسكري، أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية نفذوا عمليةً نوعية على مواقع منافقي ومرتزقة العدوان في شبكة نجد الوزف بالقبيطة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

    وكان عدد من مرتزقة العدوان قد لاقوا مصارعهم وجرح آخرون يوم أمس في هجوم للجيش واللجان على مواقعهم باتجاه جبل حمالة بكرش بذات المحافظة.

    السعودية تطلق الصواريخ على نفسها

    السعودية تطلق الصواريخ على نفسها

    المشهد اليمني الأول/

    شكّك تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية بقول النظام السعودي إنه اعترض سبعة صواريخ أطلقها الجيش اليمني أمس الأول على الأراضي السعودية، معتمدة في تشكيكها على تحليل مضمون التسجيلات المصورة للواقعة، ودراسة أنظمة الصواريخ التي تمتلكها المملكة ومدى قدرتها على اعتراض مثل هذه الصواريخ.

    وأشار تقرير الوكالة إلى أن أحد مقاطع الفيديو أظهر أن صاروخ «باتريوت» الذي أُطلق سار بشكل خاطئ، وقام بتغيير مساره الجوي ليسقط على حي في الرياض وينفجر، بينما بدا أن صاروخاً آخر انفجر بشكل مفاجئ بعد وقت قصير من إطلاقه في العاصمة السعودية.
    وذكرت الوكالة أن وزارة إعلام النظام السعودي لم ترد على طلبات للتعليق على تقريرها، مرجّحة أن أشرطة الفيديو تظهر أن المملكة تبالغ في قدرة نظام دفاعها الصاروخي في تقليد يعود إلى حرب الخليج عام 1991.

    وفي السياق, نقلت الوكالة عن جيفري لويس خبير الصواريخ في «معهد ميدلبيري للدراسات الدولية» في مونتيري بكاليفورنيا الأمريكية والذي شاهد مقاطع الفيديو ودرس سابقاً إطلاق صواريخ «باتريوت» سعودية، قوله: من المرجح أن فرضية أنه لم يتم اعتراض أي من هذه الصواريخ تتفوق على فرضية أن السعوديين أسقطوا أياً منها.

    وأشارت «أسوشييتد برس» إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها خبراء علامات استفهام حول ادعاءات السعودية بشأن اعتراض الصواريخ. ويقول محللون عسكريون، وفقاً للوكالة: الحطام الذي تم العثور عليه من خلال إطلاق الصواريخ اليمنية الأخيرة لم يولد أي علامات تشير إلى أنّه تضرّر من مثل هذه الصواريخ.

    وفي السياق, نقلت الوكالة عن جيفري لويس قوله: أنظمة «باتريوت» مبالغ في حقيقتها، فالصواريخ التي يطلقها الجيش اليمني على الرياض يبلغ مداها ألف كيلومتر (620 ميلاً) مع رأس حربي منفصل، ولم أكن لأتوقع أن ينجح أي من الاعتراضات السعودية لصاروخ كهذا.

    الرئيس والكونغرس الأمريكيان سلعة تجارية بيد صنّاع السلاح

    الرئيس والكونغرس الأمريكيان سلعة تجارية بيد صنّاع السلاح

    المشهد اليمني الأول/

    أشار مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» إلى أن الشركات الصناعية تقدم منتجاتها للمستهلكين عادة، ولكن هذا لا ينطبق على شركة «لوكهيد مارتن» للصناعات العسكرية وغيرها من كبار المتعاقدين مع الحكومة الاتحادية الأمريكية الذين يعتمدون بشكل كلي في أرباحهم على المبيعات للحكومات عامة، وحكوماتهم الخاصة تحديداً والتي تخضع لسيطرتهم، فهم يتحكمون في الأسواق الداخلية؛ أي الحكومة الأمريكية، ويستخدمونها منصة للبيع للحكومات المتحالفة معها التي هي بمجملها حكومات أجنبية تشكل أسواق التصدير لمنتجاتهم وخدماتهم.

    وقال المقال: ولأن أمريكا «بخلاف روسيا» قامت بخصخصة صناعة الأسلحة، فإن الغزوات والاحتلالات العسكرية الخارجية تشكل مصدر أرباح لشركات صناعة السلاح، لذا يمكن، بل يجب على الأغنياء الذين يسيطرون على هذه الشركات أن يشتروا الكونغرس والرئيس الأمريكيين للحفاظ على تدفق أرباحهم. ببساطة هذه هي طبيعة العمل الحربي، فالحكومات تمثل أسواقاً له.

    وأكد المقال أن الحكومات الأجنبية التي تسعى واشنطن لإسقاطها أو استبدالها لا تشكّل أسواقاً لصُنّاع الأسلحة، بل هي أهداف لها، والقائمون على هذه الشركات بحاجة إلى الغزوات، ليصبح قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية سلعة تجارية يبيعونها لحكوماتهم الخاصة وجميع الحكومات الأخرى التي تصفها الدعاية الموالية لهم بأنها «عدوة» مثل العراق وأفغانستان وسورية واليمن إلخ، وبالتأكيد ليس «حلفاء»، مثلما تصف هذه الدعاية السعودية ودول الاتحاد الأوروبي المنضوية في حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى «إسرائيل».

    وتابع المقال: وهكذا، في 21 أيار من العام الماضي أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظام بني سعود صفقات أسلحة بقيمة 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات، وتمثل هذه الصفقة مثالاً حقيقياً على دعم ترامب لصناعة السلاح الأمريكية، وهذا ينطوي فقط على شركات الصناعات العسكرية التي تعتمد فعلياً في أرباحها «بنسبة 100%» على المبيعات للحكومات «الصديقة»، وفي الواقع، فإن عدوان بني سعود ضد جارتهم اليمن هو مثال واضح على كيفية تشغيل عمليات بيع كهذه، فالأموال إلى جيوب المليارديريين، وسفك الدماء والتدمير إلى اليمنيين في هذه الحالة.

    مقايضة سعودية لـ سوريا: إيقاف دعم الإرهاب مقابل قطع العلاقات مع طهران

    مقايضة سعودية لـ سوريا: إيقاف دعم الإرهاب مقابل قطع العلاقات مع طهران

    المشهد اليمني الأول/

    خبايا الدور السعودي في الأزمة السورية باتت تتكشف للعلن يوماً بعد آخر، ويتبيّن للسوريين أولاً وللعالم أجمع ثانياً؛ ماهيّة الدور التخريبي الذي لعبه آل سعود في ذبح السوريين من خلال المجموعات الإرهابية التي كانت تتلقى تمويلها ودعمها مباشرة من دوائر المخابرات السعودية، التي لم ترضَ بدلاً عن خراب سوريا أولاً، ومحاولة إبعادها عن محور المقاومة الذي تُشكل فيه سوريا رأس حربة في مقارعة الكيان الصهيوني ثانياً.

    عروضٌ سخيّة ومحاولات فاشلة

    خطاب السيد حسن نصر الله الأخير كشف النقاب عن محاولة سعودية حثيثة لإبعاد دمشق عن محور المقاومة؛ مقابل إيقاف التمويل السعودي للجماعات الإرهابية التي تتلقى دعمها من الرياض.

    العرض السعودي لم يتوقف عند إيقاف دعم التنظيمات الإرهابية؛ بل تعداه إلى وعودٍ بمئات المليارات من الدولارات لإعادة إعمار سوريا ودوران عجلة الاقتصاد السوري من جديد، وذلك مُقابل ابتعاد سوريا عن إيران ومحور المُقاومة، حيث أكد نصر الله أنّ هذه العروض تمّ تقديمها أكثر من مرّة، وذلك إبان حكم الملك السعودي السابق عبد الله، وخلال فترة حكم الملك الحالي سلمان.

    الرّد السوري على تلك العروض لم يأتِ ديبلوماسيّاً، بل أتى عسكرياً، حيث شهد العامان الفائتان تقدماً كبيراً للجيش السوري والقوات المتحالفة معه، وتمّ تحرير مساحات واسعة من التراب السوري، مع إنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي بشكل نهائي في سوريا، ناهيك عن إرغام المجموعات الإرهابية الأخرى التي تلقّت دعماً مباشراً من الرياض على الاستسلام وترك الأراضي التي كانت تُسيطر عليها، وذلك بعد إنجاز عدد من المصالحات التي انتهت برحيل الإرهابيين عن تلك المناطق، ولا سيما المناطق المحيطة بدمشق والتي كانت تُشكل هاجساً أمنيّاً للسلطات السورية، والتي كان آخرها غوطة دمشق الشرقية.

    اللعب مع الأسود

    منذ بداية الأزمة السورية أي قبل ما يُقارب السبع سنوات كان الدور السعودي واضحاً في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا، ولا سيما تلك المحاذية للحدود السورية الأردنية والمُحيطة بالعاصمة دمشق كتنظيم جيش الإسلام الإرهابي، وكما يقول مراقبون إن دعم الرياض لتلك المجموعات أتى رداً على تمسك دمشق بمحور المقاومة ورفضها الانصياع لرغبات الغرب الأمريكي الذي يُسيّره اللوبي الصهيوني، ومن هنا أتى الدعم السعودي للتنظيمات المحاذية لحدود فلسطين المُحتلة الشمالية.

    ما كشف عنه الأمين العام لحزب الله اللبناني لم يكن هو الأول، حيث كشفت تقارير إعلامية سابقة أنّ اجتماعاً عقد يوم الثامن من شهر آب/ أغسطس من عام 2015 في مدينة جدّة جمع رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي المملوك بالأمير محمد بن سلمان، الذي كان حينها وزيراً للدِّفاع ووليّاً لوليِّ العهد، حيث جرى اللقاء برعاية روسيّة، غير أنّ السعوديين لم يجدوا في جعبة المملوك شيئاً يمكنهم التعويل عليه، إذ تؤكد تقارير إعلامية أنّ المملوك أكد رفض القيادة السورية الابتعاد عن محور المقاومة أو إيران مهما كان الثمن، وأنّ القضيّة الفلسطينيّة ستبقى البوصلة الأساس للشعب والقيادة في سوريا.

    ويذهب مراقبون إلى أنّ غرفة الموك التي كانت تُدار من العاصمة الأردنية عمّان من قبل عدّة أجهزة مُخابرات دولية وعربية على رأسها السعودية كان هدفها الأبرز حماية حدود الكيان الصهيوني من خلال تقديم السعودية الدعم لتلك المجموعات، والتي طُلب منها حماية حدود الكيان.

    صراع ممتد

    وفي المقلب الآخر وعلى الحدود الجنوبية للسعودية يبرز الدعم الذي تُقدمه السعودية إلى “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” والذي يتخذ من اليمن مقرّاً له، ناهيك عن عمليات القتل المُمنهج والمجازر الجماعية التي تقوم بها السعودية، الأمر الذي دفع قوات أنصار الله اليمنية والجيش الوطني اليمني إلى تصويب نيران صواريخهم البالستية إلى العمق السعودي.

    تلك الصواريخ سببت حالة من الفزع داخل المجتمع السعودي من جهة، وداخل دوائر صنع القرار في السعودية من جهةٍ ثانية، حيث وصلت تصريحات المسؤولين إلى درجة من الغرابة فقد بدأت باتهام طهران بتزويد اليمنيين بتلك الصواريخ، كما صدّرت الخارجية السعودية رسالة إلى الأمم المتحدة اتهمت فيها طهران وصنعاء باستهداف المدن السعودية، متناسين أن اليمن يمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ البالستية، ومن ناحيةٍ أخرى تناسوا أن إطلاق الصواريخ البالستية أتى ردّاً على العدوان السعودي المستمر على اليمنيين منذ ثلاثة أعوام.

    وفي الختام يذهب مراقبون إلى أنّ الدعم السعودي والغربي للتنظيمات الإرهابية في سوريا لم يكن هدفه تحقيق الحرية التي يزعمون بل كان الهدف هو إضعاف سوريا التي تُشكل رأس حربة في محور المقاومة الذي تتزعمه طهران، ومن ناحية أخرى كان هدف ذلك الدعم مقايضة سوريا على قطع علاقاتها مع إيران التي قدمت لها جميع أنواع الدعم في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

    *الوقت

    السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية في مصر بأكثر من 90% وفق التقديرات الأولية

    السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية في مصر بأكثر من 90% وفق التقديرات الأولية

    المشهد اليمني الأول/

    أظهرت الأرقام الأولية لنتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر اكتساح الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي وفوزه بولاية ثانية بنسبة وصلت إلى 92% من جملة الأصوات، حسب ما نقل موقع صحيفة الأهرام الحكومية.

    وجاء في الأهرام أن عدد أصوات الناخبين الصحيحة وصل 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شخصا شاركوا في التصويت، من أصل 60 مليون ناخب، وأكدت صحيفة أخبار اليوم النتائج نفسها.

    الصومال تدعو لتدخل دولي لوقف بناء قاعدة إماراتية

    الصومال تدعو لتدخل دولي لوقف بناء قاعدة إماراتية

    المشهد اليمني الأول/

    دعا الصومال مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات ضد بناء قاعدة عسكرية تابعة للإمارات في أرض الصومال.

    وبحسب وكالة “سبوتنيك” طالب المندوب الصومالي مجلس الأمن في جلسة خُصصت لبحث التطورات في الصومال إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات الإماراتية.

    وأوضح المندوب أنه “قبل عامين وقعت دولة الإمارات اتفاقية مع السلطات الإقليمية لأرض الصومال لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في بربرة دون موافقة الحكومة الاتحادية الصومالية،

      وقد أكد فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة بالصومال وإريتريا في تقريره السنوي الأخير أن بناء المرافق الجديدة مستمر، وأن إنشاء القاعدة بما يعنيه ذلك من  نقل مواد عسكرية إلى الإقليم سيشكل انتهاكا لحظر الأسلحة المفروض على الصومال”.

    وأضاف مندوب الصومال أن “هذه الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات في الصومال هي انتهاك واضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات الدولية والتعاون الدولي، ولذلك فإن حكومة الصومال الاتحادية تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، وفقا لولايته للمحافظة على السلم والأمن”.

    وأشار إلى أن “الحكومة الاتحادية الصومالية تدين بشدة هذه الانتهاكات الصارخة وتؤكد أنها ستتخذ الإجراءات الضرورية المستمدة من مسؤوليتها الأساسية في الدفاع عن حرمة السيادة ووحدة الصومال”.

    وبدأت الإمارات بناء القاعدة العام الماضي، بموجب اتفاق مع مسؤولين في أرض الصومال، وهي منطقة شمالية في الصومال أعلنت استقلالها، في عام 1991 في أعقاب حرب أهلية.

    وكان الرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، قد أصدر تحذيرا من أي تدخل أجنبي يهدد وحدة وسيادة بلاده، وما وصفه بـ”العبث في ثروات البلاد”.