المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4499

    طيران العدوان يشن غارات مكثفه على محافظة صعدة

    المشهد اليمني الأول /

    شن طيران العدوان الأمريكي السعودي، اليوم الأربعاء 13غارة على محافظة صعدة، فيما تعرضت مناطق متفرقة بالمحافظة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.

    وأوضح مصدر محلي بصعدة أن طيران العدوان شن 10غارات على مناطق متفرقة من مديرية منبه الحدودية، و3غارات على طريق صعدة صنعاء في منطقة مذاب بمديرية الصفراء.

    ولفت المصدر إلى أن مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، خلف أضرارا في منازل ومزارع المواطنين.

    يشار إلى أن مديريات صعدة الحدودية تتعرَّضُ لقصف صاروخي ومدفعي سعودي بشكل متواصل، مخلّفاً العشراتِ من الشهداء والجرحى وتدميراً شاملاً لمنازل المواطنين ومزارعهم والمنشئات العامة.

     

    صد زحوفات لمنافقي العدوان في لحج وتعز

    المشهد اليمني الأول /

    تصدى ابطال الجيش واللجان الشعبية، اليوم الأربعاء لمحاولتي تقدم لمنافقي العدوان ومرتزقته في محافظتي لحج وتعز.

    وأوضح مسئول عسكري أن المنافقين حاولوا التقدم في اتجاه الهجمة ومواقع أخرى في جبهة المفاليس في حيفان تعز وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم رغم إسناد طيران التحالف للمسلحين بـ5 غارات دون تحقيق أي تقدم.

    وأضاف : أن أبطال الجيش واللجان كسروا محاولة زحف أخرى للمنافقين في منطقة كرش في محافظة لحج مما أدى إلى إعطاب سيارة تابعة لهم و مقتل وإصابة عدد منهم .

    وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا ،امس الثلاثاء، من كسر محاولات نقدم فاشلة في عدد من جبهات تعز ولحج وكبدوا المسلحين خسائر بشرية ومادية جسيمة.

    3 سنوات من «العبث» في اليمن.. متى تفهم السعودية الدرس؟

    3 سنوات من «العبث» في اليمن.. متى تفهم السعودية الدرس؟

    المشهد اليمني الأول/

    عند الثانية من فجر الـ26 من آذار/ مارس الجاري ينهي العدوان على اليمن عامه الثالث فاتِحاً باباً رابعاً من الحرب والحصار و«اللا نتيجة».

    تمضي السعودية في «مغامرتها» التي لم تؤدّ إلى الآن، سوى إلى آلاف من القتلى والجرحى وأضرار مهولة على المقلب اليمني ودوّامة استنزاف متواصلة على المقلب السعودي لا تفتأ الدول الغربية تمعن في الاستثمار فيها. تحوّلت الجغرافيا اليمنية ومعها مناطق الحدّ الجنوبي على مدار ثلاث سنوات، إلى «ثقب أسود» للقوات السعودية والإماراتية والسودانية ومن لفّ لفيفها من اليمنيين.

    على الحدود الجنوبية للمملكة أضحت مناطق عسير ونجران وجيزان أشبه بمصيدة للجنود السعوديين يواصلون فيها عمليات الكرّ والفرّ من دون أن يتمكنوا من استعادة ما خسروه، فيما يحافظ مقاتلو الجيش اليمني واللجان الشعبية بشكل ثابت على مكتسباتهم هناك.

    الحال نفسه إن لم يكن أسوأ يتجلّى على بقية جبهات الشمال، حيث باتت صحراء ميدي «حمّام دم» لجنود نظام عمر البشير في حين تعجز القوات الموالية للرئيس «المُحتجَز» عبد ربه منصور هادي في محافظة الجوف عن الظفر بأكثر مما سيطرت عليه من مساحات صحراوية. على الضفة الغربية ليس وضع التشكيلات التابعة لـ«التحالف»، والتي تلعب الإمارات دوراً رئيساً في قيادة عملياتها أفضل مما تقدم.

    منذ أشهر تحاول تلك التشكيلات الوصول إلى أبواب مدينة الحديدة إلا أنها كلّما تقدمت خطوة كلّما لمست صعوبة الثبات أمام مقاتلين متمرّسين يألفون الأرض وتألفهم. وانتقالاً نحو الوسط، دونما حاجة إلى الإفاضة في الحديث عن تعز التي يحكمها «ستاتيكو» لا يزال «التحالف» غير قادر على كسره يظلّ المشهد على ما هو عليه. بضعة مقاتلين يرزحون منذ أشهر طويلة في مديرية نهم على أمل النفاذ إلى صنعاء لكن ذلك الأمل لا يفتأ يضعف يوماً بعد يوم مع استعادة الجيش واللجان زمام المبادرة هناك.

    تحوّل الجنوب إلى مسرح لـ«الجاسوسية» برعاية أميركا والإمارات

    هكذا هو إذاً المشهد الميداني. «إنجازات» محدودة لـ«التحالف» توازيها خسائر كبيرة على الحدّ الجنوبي وإنفاق يومي على عمليات لا تؤتي ثمارها. ومع ذلك، تستمرّ السعودية، بقيادة أميرها محمد بن سلمان، في عقد صفقات التسلح مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين لا تجدان ضيراً في استدرار مزيد من الملايين من المملكة، وبالتالي في إطالة عمر الحرب بقدر ما تستطيعان. هذا الانقياد «السلماني» الغريب لحالة «الاستغباء» الغربية يرافقه تشتت لم يسبق له مثيل في معسكر القوات المحلية الموالية لـ«التحالف». الرمز السياسي لهذه القوات، والذي قيل إن الحرب خيضت بناءً على طلبه، يقبع في الرياض تحت ما يشبه «إقامة جبرية»، فيما يتوالى وزراؤه على تقديم استقالاتهم، بعدما استشعروا أن «ريع» 3 سنوات من التبعية والتواطؤ على قتل اليمنيين وإفقارهم لن يعود إليهم، فجاءتهم على حين غرّة «نوبة» التحسّس من «جمهوريات الموز»، رافعين البطاقات الصفراء بوجه السعودية.

    «إنذار» متأخر لم يكن ليحدث لو لم يلمس هؤلاء جدية الرياض بدفعٍ من أبو ظبي في توليد كيان جديد بديل من «الشرعية»، يأمل ابن سلمان ومعه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في أن يمنحهما «الإنجاز» المطلوب لإنهاء الحرب. لكن تلك المساعي لا يبدو إلى اليوم أنها ستؤول إلى خلاف ما أدت إليه الخطط السابقة، إن لم يكن أثرها السلبي أكثر من نفعها. إذ إن عملية استقدام ضباط موالين لنجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبد الله صالح، والتي تُعدّ مدماكاً رئيساً في الخطة الجديدة، لا تزال تواجِه عقبات، سواءً من قبل التشكيلات الموالية لهادي أو القوى الجنوبية الرافضة لأصل وجود آل صالح في محافظات جنوب اليمن.

    هذا التنازع ليس سوى وجهٍ بسيط من وجوه تبعات «الاحتلال» الإماراتي – وبالدرجة الثانية السعودي – للجنوب. بعد أكثر من سنتين ونصف سنة من سيطرة «التحالف» على المحافظات الجنوبية تظهر الأخيرة في معظمها، مسرحاً لـ«الجاسوسية» المرعية إماراتياً وأميركياً، وعمليات الاعتقال والترهيب التي تنفذها ميليشيات أبو ظبي بحق النشطاء والمواطنين المعارِضين للتواجد الإماراتي والانفلات الأمني الذي يواصل حصد ضحاياه مفسِحاً في المجال أمام تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» لإعادة رصّ صفوفهما وتجديد نشاطهما، واستباحة المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية أو تلك المشتملة ثرواتٍ ومواردَ وحرمانِ «السكان الأصليين» من إمكانية الاستفادة منها على نحو حقيقي لا في صورة «إعاشات» يوزعها عليهم «الهلال الأحمر الإماراتي» والتسلط على المؤسسات والمصالح المحلية وإخضاعها لكلمة الحاكم العسكري الإماراتي. مظاهر يصاحبها «تفريخ» في الانقسامات بين الجنوبيين الذين لم يأت تشكيل «المجلس الانتقالي» الموالي لأبو ظبي إلا ليزيدهم خلافات فوق خلافاتهم السياسية والمناطقية والجهوية وغيرها.

    تستسلم السعودية بقيادة ابن سلمان لحالة «الاستغباء» التي يمارسها الغرب

    اليوم، تتعالى الأصوات الرافضة لـ«الاحتلال» الإماراتي، فيما يجد أزلامه أنفسهم محصورين في دائرة ضيقة لن تفضي بهم، في نهاية المطاف، سوى إلى نيل «حصة من الكعكة»، بعدما بالغوا في إغراء «البسطاء» بـ«الاستقلال واستعادة الدولة» المنشودة. هذا العرض الذي تقيّدهم به أبو ظبي والرياض مقابل الدفع بأبنائهم إلى «محارق» جديدة على الجبهات الشمالية، تقابله دعوة موجّهة إلى «الحالمين والواهمين بتحقيق خياراتهم السياسية من خلال الأجانب» على حد تعبير السيد عبد الملك الحوثي في مقابلته مع «الأخبار» إلى «شراكة» جادة، لا تلعب على المتناقضات ولا تستثمر في الانقسامات. وهي دعوة موجّهة كذلك إلى «الإصلاحيين»، الذين وصل استهدافهم إلى «حالة طرد بكل ما تعنيه الكلمة»، حتى «يراجعوا حساباتهم» ويدركوا أن «مصلحتهم الحقيقية هي في العودة إلى حضن الوطن… ليكونوا شركاء»، وفق ما قاله السيد الحوثي أيضاً. فهل تصل دعوته إلى مسامع الجنوبيين و«الإصلاحيين» الذين اكتشفوا بالتجربة أن «عسف» ابن سلمان وابن زايد لا يوفر حتى «الأشقاء الخليجيين» و«أهل البيت الواحد»، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً باليمن وأهله، مع ما يعنيه اليمن للسعودية والإمارات؟

    أما في اتجاه الخارج فلا موقف إلا التذكير بعبثية المضي في الحرب، ولا جدوى المراهنة على إخضاع «أنصار الله» بمرور الوقت. ذلك أن الحركة ماضية في تعزيز قدراتها «حتى بلوغ مستوى الردع» من دون أن تعيقها الأعمال العدائية بوجوهها كافة عن مسعاها. ولو كانت المجازر ومعها سياسة الإفقار التي شكّل قرار نقل البنك المركزي اليمني «كارثتها» الأكبر يمكن أن توصل إلى نتيجة لصالح السعودية، لكانت فعلت منذ زمن. تحدٍّ يلازمه، في كل مرة، التشديد على «بطلان» الذرائع التي أُعلن العدوان تحت ستارها. فليس التطلع إلى «عودة الإمامة» إلا جزءاً من الدعاية المضادة التي أثبت انخراط «أنصار الله» مبكراً في الحوار اليمني غَلَطها وليس «التمدد الإيراني» إلا سبيلاً للهروب من الاعتراف بأن السعودية لا تحتمل بلداً مستقلاً في جوارها. وفي ما عدا ذلك فليس لدى الحركة وفقاً لما أكد الحوثي مانع من «الشراكة» التي كان ادعى الوزير السعودي عادل الجبير أن بلاده تسعى لإعادة اليمنيين إليها. فما المشكلة إذاً؟ ولماذا لم تنتهِ الحرب إلى الآن؟ تبقى «كلمة السر» في واشنطن التي لا مؤشرات حتى الساعة على رغبتها في إطفاء اللهيب المشتعل منذ ثلاث سنوات.

    الحوثي: لأوسع مشاركة في «السبعين»

    علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على مقابلة قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي مع «الأخبار» والتي نُشرت أمس بالقول إن هذه المقابلة تؤكد الأبعاد الإقليمية لمشروع انصار الله معتبراً أن «التحدي يتجاوز حدود اليمن» ومضيفاً أن «قرار الحزم إجراء ردعي بامتياز».

    في المقابل دعا السيد الحوثي أمس في كلمة بمناسبة «جمعة رجب» إلى أوسع مشاركة في الفعالية التي تُقام الإثنين المقبل في ميدان السبعين في صنعاء إحياءً للذكرى الثالثة لاندلاع العدوان. وقال إن «المشاركة الواسعة تؤكد أن الاستهداف المستمر منذ 3 سنوات لم يكسر إرادة شعبنا».

    وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد بدوره على ضرورة «تضافر الجهود في الإعداد للفعالية والعمل على إنجاحها بما يليق بصمود الشعب اليمني» معتبراً خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً للجنة التحضيرية للفعالية «التحشيد لها جزءاً من المعركة… لإيصال رسائل للعالم بصمود اليمنيين». من جهته أعلن رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي أنه سترافق الفعاليةَ المركزية في صنعاء فعاليةٌ في محافظة الحديدة.

     

     

    (دعاء سويدان – الأخبار)

    السفارة اليمنية بدمشق تقيم ندوة بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن + صور

    السفارة اليمنية بدمشق تقيم ندوة بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن + صور

    المشهد اليمني الأول/

    أقامت السفارة اليمنية بدمشق بالتعاون مع أتحاد الكتاب العرب يوم الأثنين 26/3/2018 ندوة فكرية في مقر اتحاد الكتاب العرب بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن

    شارك فيها سعادة سفير الجمهورية اليمنية في دمشق الأستاذ نايف القانص وأعضاء السفارة اليمنية ورئيس اتحاد الكتاب العرب د. نضال الصالح و وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد و رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب الأستاذ أحمد الشاطر ود. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وممثلين عن الفصائل والفعاليات والهيئات الفلسطينية والسورية وحشد من المثقفين والكتاب العرب.

    ووصف سفير الجمهورية اليمنية بسوريا الأستاذ نايف القانص في كلمة له أمام الحضور العدوان السعودي على اليمن بتحالف الشر والطغيان والفجور والتجارة بالدم اليمني واعتبر أن العدوان اللاانساني الذي تتزعمه السعودية والامارات وجرتا إليه دولاعربية واسلامية و برعاية امريكية بريطانية صهيونية وشراء المواقف الدولية والمنظمات الانسانية لا يمكن تفسيره بأنه صراع حدود أو صراع مصالح اقتصادية بل هو في الحقيقة انتقام سياسي على الانسان والجغرافيا والتاريخ وتنفيذ للمخططات الدولية في الصراع بين الدول العظمى و تحقيق الطموحات الصهيونية مع كينونات الخليج بترسيخ التطبيع وتحقيق الأمن الصهيوني.

    وأشار السفير إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحده اوتشا الذي يقول بأن “التحالف الذي تقوده السعودية هو المسؤول عن مقتل وتشريد أطفال اليمن” حيث أكد التقرير مقتل مئات الأطفال وجرح الآلاف خلال الصيف الماضي وحدد التقرير أن 11 مليون و 300 ألف طفل في حاجة لتحرك دولي فوري لإنقاذهم فنحو 1638 حاله انتهاك لحقوق الطفل وتجنيد أكثر من 600 ألف طفل، وأكثر من مليون و800 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، و400 ألف طفل معرضون للموت خاصة بعد نقل البنك الى عدن وتوقف صرف المرتبات منذ الربع الأخير من عام 2016 الى اليوم.

    كماعرض السفير نايف أرقام توضح حجم تفشي مرض الكوليرا وخاصة في العاصمة صنعاء إضافة إلى المعوقات التي تواجه عملية التعليم مؤكدا على استمرار مقاومة الشعب اليمني لهذا التحالف الصهيوني السعودي الأمريكي حتى دحره عن الأراضي اليمنية مشيدا بالعملية التي قام بها رجال الجيش واللجان الشعبية في اليمن تجاه الرياض مهنأ سورية شعبا وجيشا وقيادة بانتصارات الغوطة الشرقية.

    الي ذلك أكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني ضد هذا التحالف الدولي السعودي الذي قدم صورة بشعة عن الأمة العربية والإسلامية من خلال المجازر التي ترتكب بحق هذا الشعب العظيم منذ 3 سنوات والذي لم يتناسى فلسطين بل ظل مترابطا مع محور المقاومة.

    واعتبر المشاركون أن المجتمع الدولي وهيئاته التي تكيل بمكيالين وصمتهم حيال المجازر والتدميرهو نفاق سياسي مشيرين إلى فضح سياسة جامعة الدول العربية والتي تتآمر على الشعوب المقاومة للهيمنة الأمريكية الصهيونية من خلال قلب لمفاهيم الشهادة والاستشهاد عبر وسائل الإعلام، ومحاولات إبعاد الكتاب الفلسطينين من اتحاد الكتاب العرب تنفيذاً لرغبات مشغليهم في صفقة القرن التي تهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية من خلال الغطاء السياسي في اجتماعهم بالرياض وتآمرهم على اليمن وليبيا وسورية والعراق.

    معبرين عن الوفاء والترابط القومي مع شعوب الأمة من خلال دمشق التي تمثل قلب العروبة النابض والتي تنتصر على الارهاب مشددين على الاستمرار في مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

    وخلال الندوة تم عرض فيلم وثائقي عن جرائم العدوان على الشعب اليمني من قبل التحالف السعودي.

    رسومات مهرّبة تفضح التعذيب الوحشي في عدن

    المشهد اليمني الأول/

    أكدت صور مهرّبة حديثاً من سجن إماراتي في عدن، استخدام القوات الإماراتية أساليب تعذيب خطيرة بحق السجناء اليمنيين.

    وأكدت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب صحة الرسوم، وأن من رسمها سجناء في سجن بئر أحمد في عدن، والذي تديره القوات الإماراتية وميليشيا مسلحة تابعة لها.

    ورسم السجناء الصور على قطع من الإسفنج الأبيض، قبل أن يستطيعوا تهريبها من الزنازين.

    وتُظهر الصور بعض أساليب التعذيب؛ حيث استخدمت الكلام لإرهاب السجناء وإرغامهم على التعري الكامل من الملابس، كما تُظهر صعق السجناء بالكهرباء وهم عراة، وتعليق السجناء من أماكن مرتفعة (سقف الزنزانة)، والضرب المبرح، ووضع رأس السجين في برميل مياه بعد الضرب.

    شاهد بالفيديو: الدفاعات الجوية اليمنية تطرد مقاتلتين إماراتيتين من أجواء العاصمة صنعاء

    شاهد بالفيديو: الدفاعات الجوية اليمنية تطرد مقاتلتين إماراتيتين من أجواء العاصمة صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

    وزع الإعلام الحربي، اليوم الثلاثاء، مشاهد تصدي الدفاعات الجوية لطائرتين إماراتيتين من طراز إف 16 أثناء محاولتهما دخول أجواء العاصمة صنعاء.

    وأظهرت المشاهد إطلاق صاروخين أرض-جو على الطائرتين، وقيام الطائريتن لإطلاق بالونات حرارية للفرار من الصواريخ اليمنية.

    ولاذت الطائرات المعادية بالفرار بعد أن استنفدت مناوراتها الدفاعية ولم تتمكن من إنجاز مهامها الإجرامية.

    وأكدت قوات الدفاع الجوي اليمنية أن قادم الأيام سيشهد إذلال للمعتدين ونهاية أسطورة المقاتلات الأمريكية بعد أن انتهت أسطورة الباتريوت وإلى الأبد.

    وكانت الدفاعات الجوية أصابت، في الـ21 من مارس الجاري، طائرة سعودية معادية من طراز F15  في أجواء محافظة صعدة، كما أصابت طائرة F15 تابعة للعدوان في سماء العاصمة صنعاء فجر الـ 8 من يناير الماضي، وأسقطت طائرة من طراز “تورنيدو” بمحافظة صعدة في الـ 7 من يناير الماضي أيضاً.

    تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية بعملية تبادل في جبهة مأرب + (الأسماء)

    تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية بعملية تبادل في جبهة مأرب + (الأسماء)

    المشهد اليمني الأول/

    أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء، تحرير 9 من أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية بعملية تبادل.

    وأكدت اللجنة إتمام عملية تبادل للأسرى في جبهة مأرب – بتوفيق الله وعونه – تم بموجبها تحرير 9 من أبطال الجيش واللجان، ناشرةً أسماءهم.

    وفيما يلي أسماء الأسرى المحررين:

    معهد واشنطن: سياسة بن سلمان الخارجية متهورة وكشفت ضعف المملكة

    معهد واشنطن: سياسة بن سلمان الخارجية متهورة وكشفت ضعف المملكة

    المشهد اليمني الأول/

    وصف مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون، السياسة الخارجية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمتهورة، مبينا أن تصريحاته مع وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة تكشف ضعف المملكة.

    واستدل هندرسون في مقال نشر له على موقع “معهد واسنطن لسياسة الشرق الأدني”، بمقابلة ولي العهد السعودي مع توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، نوفمبر الماضي عندما شرح أن المرشد الأعلى الإيراني “يريد التوسع عبر إنشاء مشروع خاص به في الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير مشروع هتلر التوسعي في عصره”، مضيفا: “لم تدرك العديد من الدول حول العالم وفي أوروبا مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث. لا أريد أن أرى نفس الأحداث تتكرر في الشرق الأوسط”.

    وقال هندرسون إن هذه التصريحات هي نسخة مما قاله ابن سلمان في برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس، والتي تعبر عن طريقة تفكيره القائمة على أن إيران الشيعية تشكّل خطراً على العالم الإسلامي السنّي بقيادة السعودية.

    ونوه هندرسون إلى أن هذا التصريح “مؤلم” فهو يعني في الأساس أن الولايات المتحدة لم تفهم حقاً الخطر الذي شكّله هتلر – وربما لا تقدّر اليوم أيضاً الخطر الإيراني الفعلي. 

    كما أشار هندرسون إلى تصريح ابن سلمان التالي في نفس المقابلة عندما سئل: “هل السعودية بحاجة إلى أسلحة نووية لمواجهة إيران؟”. فقد قال الأمير إن “المملكة العربية السعودية لا تريد الحصول على الأسلحة النووية، لكن دون شك إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها في أقرب وقت ممكن”.

    وأكد هندرسون أن ما يقوله ولي العهد السعودي مغاير تماما لواقع السعودية التي ترغب فعلاً في شراء مفاعلات للطاقة النووية وتكوين اتحاد مع الشركات الأمريكية بقيادة “وستنغهاوس” واختيارها كمزوّد لها. كما ترغب الرياض في امتلاك تكنولوجيات التخصيب وإعادة المعالجة، وهما الطريقتان المستخدمتان لإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم العالي التخصيب على التوالي، وكلاهما من المواد النووية المتفجرة”.

    وتساءل هندرسون عما إذا كان الأمير محمد بن سلمان قد فكر في عواقب تصريحه المقتضب والمباشر هذا قبل الإدلاء به.

    ولفت هندرسون إلى أنه “من المرجح أن تثير التعليقات حول هتلر والتصريح بشأن السلاح النووي المخاوف من تهوّر الأمير محمد بن سلمان على صعيد السياسة الخارجية. فالحياة ليست بسيطة. وسلوك إيران يشكل تهديداً للمملكة، وقد تكون المنطقة أفضل من دون وجود آيات الله في طهران. لكن تحقيق ذلك حافل بالتحديات. فإذا حاولت السعودية زعزعة استقرار إيران من خلال تشجيع العصيان، وفقاً لما صرّح به الأمير للمحاورين الزائرين في جلسات خاصة، فقد ينكشف ضعف المملكة بسرعة إلى العلن”.

    وأوضح هندرسون أنه في حين تلقى الإصلاحات الاجتماعية التي يجريها الأمير محمد بن سلمان – مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة وتعزيز الإسلام المعتدل – استحساناً واسع النطاق على الصعيد الدولي، “وإن كانت مفرطة في الطموح”، إلا أن ينظر إليه بأنه أقل ثباتا في السياسة الخارجية، وهو ما يظهر مثلا في اليمن التي تحولت إلى مستنقع موحل وسط الصحراء.

    ولفت أيضًا إلى ما قام به ابن سلمان بالتعاون مع ولي عهد إمارة أبوظبي في حصار قطر، مشيرًا إلى أن ما قاما به باء بالفشل في إخضاع قطر لهما.

    ونوه هندرسون كذلك إلى محاولة ابن سلمان “لي ذراع” رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي استقال من “الرياض” لفترة وجيزة مما يعتبر “أمراً سخيفاً”.

    شاهد بالفيديو.. طيارون إماراتيون وصهاينة يحلقون معا في تدريبات جوية

    شاهد بالفيديو.. طيارون إماراتيون وصهاينة يحلقون معا في تدريبات جوية

    المشهد اليمني الأول/

    نشرت صحيفة «هآرتس» العبرية مقطع فيديو لطيارين إماراتيين وصهاينة يحلقون معا في تدريبات جوية مشتركة باليونان.

    وشاركت إمارة أبوظبي الثلاثاء الماضي،  في اليونات  في تدريبات متشركة بمشاركة قوات جوية من الدولة المستضيفة و(إسرائيل) والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وقبرص اليونانية.

    ويأتي ذلك ضمن التمرين الذي يجري بشكل سنوي تحت اسم «Iniohos».

    لكن «هآرتس» تساءلت عن السرّ وراء إخفاء اسم (إسرائيل) من على الموقع الإلكتروني الخاص بالتدريب العسكري «Iniohos»، الذي يقدم كافة التفاصيل حول المناورات العسكرية.

    وأجابت أنه ليس من الواضح السبب وراء إخفاء مشاركة (إسرائيل) في التمرين، بخلاف ما كان يحدث في السنوات السابقة.

    الحصار أشد فتكاً من الحرب… الفاتورة المنسية!

    الحصار أشد فتكاً من الحرب... الفاتورة المنسية!

    المشهد اليمني الأول/

    مضت ثلاث سنوات من الحرب والحصار المفروض على الشعب اليمني من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، إلا أن أضرارها وتداعياتها الانسانية تهدد اليوم بكارثة إنسانية لن يستطيع العالم مواجهتها.

    فالأرقام التي تتحدث عن مقتل وإصابة 36 الف مدني بغارات طيران التحالف، منهم 15 ألفاً و388 قتيل مدني، و2773 طفل و2248 امرأة منذ مارس 2015م وحتى مارس 2018م، حسب آخر احصائية لمؤسسة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان بصنعاء، لا تساوي ربع ضحايا الحصار الذين قضوا نحبهم موتاً بسبب نفاد الأدوية المنقذة للحياة.

    فالتقديرات الأولية الصادرة عن وزارة حقوق الإنسان بصنعاء، تشير إلى وفاة قرابة 247 الف مواطن يمني جراء الحصار وتفشي الأوبئة في البلاد منذ تاريخ 26 مارس 2015 ، وتؤكد وزارة الصحة أن 52 ألف طفل قضوا منذ بدأ الحرب لأسباب يمكن الوقاية منها من دون الاطفال الذين قتلو بسبب الغارات منهم 2380 حالة وفاة بوباء «الكوليرا» والعشرات بوباء «الدفتيرياء».

    كما تشير احصائيات وزارة النقل ان الحصار الجوي المفروض على مطار صنعاء منذ الثامن من أغسطس 2016م ، أدى إلى وفاة ما يزيد عن 15 ألف و328 حالة من المرضى بسبب منعهم من السفر للخارج للعلاج.

    325 حالة وفاة يومياً

    الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبدالحكيم الكحلاني، دعا الشهر الماضي، إلى سرعة رفع الحظر عن المطار لدواعي إنسانية، واكد الكحلاني أن تأخير ذلك ليوم واحد يؤدي إلى وفاة 325 مريضاً، موضحاً أن أكثر من 95 ألف حالة مرضية بحاجة للسفر سنويآ للعلاج لأسباب مرضية كثيرة منها ما هو خطير جداً ومستعصي علاجه داخل الوطن.

    الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة بصنعاء أكدت أن هناك أكثر من ستة آلاف شخصاً مصابون بالفشل الكلوي يتوفى منهم 2 إلى 3 أسبوعياً بسبب نفاذ المحاليل الخاصة بهم بالإضافة إلى عدم توفر 57 صنفاً من أدوية السرطان في مخازن الوزارة وفي الأسواق، وهو ما يتهدد الآلاف من المرضى بالموت.

    وزارة الصحة أكدت في آخر تقاريرها أن 2 مليون طفل يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية و500 الف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد الذي يقترب من الوفاة، ولفتت إلى أن الوضع الغذائي السيئ في البلاد جراء العدوان أدّى إلى ضعف شديد للمناعة وسرعة انتشار الأمراض والأوبئة بكافة أشكالها، ونتيجة لذلك بات يموت طفل كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها حسب منظمة اليونيسيف.

    كما أكدت التقارير الدولية إلى أن 2.3 مليون طفل وطفلة يمنية محرومون من الرعاية الصحية، تشير وزارة الصحة بصنعاء إلى أن 400 ألف طفل واجه خطر الموت بشكل لإصابتهم بسوء التغذية الحاد الوخيم، وتحذر المنظمات ومنها «اليونيسيف» من أن 2 من 5 أطفال بعمر 5 إلى 69 شهراً سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول عام 2018م.

    الجوع يتهدد اليمنيين

    وتفيد التقارير الرسمية إلى أن الحصار الاقتصادي الشامل على اليمن أدى إلى زيادة معانات المواطنين جراء زيادة سوء التغذية حيث أن هناك أكثر من 21 مليون مواطن هم بحاجة لمساعدة إنسانية حسب التقارير الأممية، وأن هناك أكثر من 9 ملايين مواطن يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».

    ووفقاً لمسح الوطني للأمراض المزمنة الذي نفذته وزارة الصحة أواخر العام الماضي فقد أظهر أن أكثر من 700 ألف مواطن مصابون بأمراض مزمنة كالسكري والضغط والربو والصرع والأمراض النفسية.

    النزوح

    وزارة حقوق الإنسان أكدت في الثامن من الشهر الجاري إرتفاع أعداد النازحين إلى 3.5 مليون نازح من مختلف أنحاء البلاد، وتوضح التقارير أن 55 % النازحين من الأطفال، كما تقدر المنظمات الدولية عدد الأطفال النازحين ممن لم يلتحقوا بالمدارس بنحو 513 ألف طفل.

    وفي الوقت الذي وصفت منظمة «اليونيسف» اليمن بواحد من أسوأ الأماكن في العالم للأطفال، أكد مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية «أوتشا» احتياج 11.3 مليون طفل في البلاد إلى مساعدات إنسانية نتيجة الأوضاع في البلاد منذ شهر مارس 2015م.

    المساعدات

    تقدم المنظمات الدولية الكثير من المساعدات، لكنها تظل متواضعة في ظل إرتفاع معدل الفقر إلى 85% في المجتمع اليمني، وتصاعد أعداد المحتاجين لتلك المساعدات إلى 17 مليون نسمة، فالأمم المتحدة قدمت مساعدات بماقيمته 900 مليون دولار عام 2015م ، ومليار و200مليون دولار خلال العام 2016م ، ولم تعلن قيمة المساعدات التي قدمت العام الماضي في ضوء خطة الإستجابة الإنسانية.

    تلك المساعدات التي تتصاعد عاماً بعد أخر تعكس تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء الحرب وتشديد الحصار على الموانئ اليمنية، واستهداف مخازن الغذاء التي تجاوزت 700 مخزن، وكذلك تعطيل طرق وامدادات تلك المساعدات من خلال استهداف طيران التحالف 2150 طريق وجسر في مختلف انحاء البلاد، أيضاً الأسواق العامة، وتعمد استهداف ناقلات الغذاء وخزانات المياة.

    يضاف إلى ذلك الإستهداف أعتماد المنظمات الدولية على منظمات وشركات خدمية لتوزيع تلك المساعدات مما يتسبب بتوزيعها بصورة غير عادلة، وهو ما يضاعف معاناة الفقراء والمعدميين.

    وفي جانب المساعدات الطبية، تشير تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن 30% فقط من احتياج اليمن في الجانب الدوائي والمستلزمات الطبية هي ما تصل للبلاد، الكثير منها يتم إستيراداها من قبل القطاع الخاص.