المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 476

    أمريكا وبريطانيا ستدفعان غالياً ثمن استخفافهما بقدرات اليمن

    أمريكا وبريطانيا ستدفعان غالياً ثمن استخفافهما بقدرات اليمن

    تحاول أمريكا وبريطانيا دائماً التقليل من القدرات اليمنية في دعم ومساندة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني الغاصب.

    هذا الاستخفاف بالقدرات اليمنية سيجعل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تدفع الثمن غاليا وسيكبدها خسائر فادحة لم تشهدها في تاريخها المعاصر، وتتجلى البدايات والبشائر الأولى بالخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة إغلاق البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أمام السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية أو في خسائرها العسكرية نتيجة استخدامها صواريخ باهظة الثمن لمحاولة إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.

    وهذا ما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه يوم أمس حول آخر المستجدات، بأن كلفة موقف الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على اليمن دعما وحماية للإجرام الصهيوني في غزة باهظة وكبيرة.

    ولم تتمكن القوة الأمريكية والبريطانية المسماه بالعظمى من فك الحصار البحري الذي يفرضه اليمن، على العدو الصهيوني بمنع دخول أي سفينة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة ما كبد الكيان المحتل خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات.

    قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أشار إلى ذلك بالقول: “إن خسائر العدو العسكرية كبيرة والاقتصادية غير مسبوقة بالرغم من الدعم الهائل الأمريكي الغربي الذي يحظى به، والعملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو”.

    ولفت إلى أن هناك تداعيات في كل المجالات الاقتصادية من الإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري، وهناك شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية، مضيفاً: “هناك خسائر رهيبة في اقتصاد العدو الإسرائيلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات”.

    كما أكد قائد الثورة أن خسائر العدو الإسرائيلي بالرغم مما يحظى به من الدعم فيه عبرة مهمة.. معتبراً تلك الخسائر في مواجهة الإمكانات البسيطة للمقاومة في غزة تعني أنه العدو قابل للهزيمة كما هُزم سابقا في لبنان وغزة.

    ورويداً رويدا تظهر القدرات اليمنية والتطورات العسكرية اليمنية لتتصدر المشهد سواء القدرات الصاروخية أو البحرية أو الطيران المسير والتي أذهلت نتائجها العالم لما أحدثته من أضرار مباشرة في القوات المعادية في البحر أو في أم الرشراش بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وأوضح قائد الثورة أن العمليات اليمنية على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيرة، وقال إن “عمليات البحر تصاعدت كماً ونوعاً وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية، وتم إدخال سلاح الغواصات في تلك العمليات”.

    وذكر أن عدد السفن المستهدفة في البحر بلغت 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها.

    على أمريكا وبريطانيا أن تدرك أن اليمن ليس كما كان سابقا وأن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية ولّت إلى غير رجعة، فقد أصبح اليمن اليوم يصنع تحولات ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وسيبقى موقفه درساً مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.

    وينبغي على أمريكا والغرب تغيير أسلوب العنجهية والهيمنة في المنطقة والتعامل مع الجمهورية اليمنية كدولة حرة موحدة مستقلة لها كل السيادة على كامل أراضيها براً وبحراً وجواً خاصة بعد أن أصبحت لها اليد الطولى في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب ولديها القدرة على حماية هذا الممر الدولي المهم، والمياه الإقليمية.

    “فيديو خاص” لسفينة نفط بريطانية تحترق في خليج عدن

    القوات اليمنية تعلن استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي (أحدهما نفطية أمريكية باصابة بالغة)

    نشر الاعلامي اليمني يحيى الشامي ماقال انه فيديو خاص ملتقط من داخل المدمرة الأمريكية كارني للسفينة البريطانية مارلين لندا وهي تحترق إثر استهدافها من قِبل القوات المسلحة اليمنية، في خليج عدن.

    وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اعلنت في 26 يناير 2024، استهداف مارلين لواندا ناقلة الوقود البريطانية بعملية عسكرية خلال إبحارها في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية ما تسبب باشتعال حريق على متن السفينة لعدة ساعات،

    واضافت إن الهجوم يأتي في إطار الرد على “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني”.

     

     

    ماليزيا ترسل وفدا إلى معبر رفح وتزيد مساهمتها لوكالة الأونروا

    ماليزيا ترسل وفدا إلى معبر رفح وتزيد مساهمتها لوكالة الأونروا

    أعلنت ماليزيا عن تقديم ما يعادل 2.1 مليون دولار لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة (أونروا)، وذلك في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له المنظمة الأممية من سلطات العدو وتجميد عدد من الدول الغربية تقديم المساعدات عبرها.

    وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن وفد برلماني ماليزي برئاسة نائب وزير الخارجية محمد الأمين كان قد وصل إلى القاهرة الأربعاء الماضي، بهدف الدفع باتجاه إيصال المساعدات الإنسانية الماليزية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    ويضم الوفد رئيس لجنة فلسطين في البرلمان سيد إبراهيم سيد نوح وممثلين عن مختلف الكتل الحزبية من الحكومة والمعارضة.

    وأكد أعضاء في الوفد لموقع الجزيرة نت: إن أعضاء الوفد يعتزمون الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك بهدف الضغط من أجل فتح المعبر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

    بعد فشلها في البحر.. واشنطن تحرك الورقة الأخيرة

    بعد فشلها في البحر.. واشنطن تحرك الورقة الأخيرة

    على نحو متسارع تمضي الأحداث والتطورات في مستويات المواجهة المباشرة بين اليمن من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها وجيوشها الموازية من جهة أخرى، فلا نكاد نتوقف عند حدث بالقراءة والتحليل حتى يدهمنا آخر ليطوي علينا ما شرعنا بالكتابة عنه، من عجز الولايات المتحدة وبريطانيا عن الحد من تصاعد العمليات اليمنية في البحر، إلى قرار التصنيف الأميركي لأنصار الله منظمة “إرهابية” من نوع خاص، وصولاً إلى تحريك ورقة الإرهاب عبر جيشها الموازي (القاعدة وداعش) ولفيف المرتزقة لتشتيت جهود القوات المسلحة عن معركة البحر المساندة لغزة.

    تصنيف أنصار الله منظمة “إرهابية”

    بعد فشل واشنطن ولندن في تجييش العالم ضد صنعاء بتشكيل تحالف بحري، توهمتا أن بمقدورهما ردع القوات المسلحة اليمنية والحد من قدراتها من خلال عسكرة البحر الأحمر أولاً، وتالياً باستعراض القوة وشن عدوان ثنائي أميركي بريطاني لامس حتى كتابة هذا المقال 400 ضربة جوية وبحرية.

    وقد لجأت واشنطن إلى ورقة تصنيف أنصار الله منظمة “إرهابية”، ليتضح لها أن ذلك التصنيف سخيف وعديم الجدوى، فلا أنصار الله تملك أرصدة، ولا هي تملك تبادلات مالية في واشنطن أو غيرها من عواصم الأطلسي، كما أن صنعاء ليست في وارد التراجع عن عمليات الإسناد أبداً، مهما فعلت واشنطن ولندن.

    يتبين ذلك من خلال نقل قوات صنعاء المواجهة إلى مستويات أعلى في قواعد الاشتباك، لناحية الانتقال من العمليات الإجرائية الجراحية إن جاز التعبير ضد السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية إلى مستوى الإغراق. ومن ناحية أخرى، تصاعدت وتيرة العمليات على نحو غير مسبوق، وبما يؤكد عجزهما وفشلهما في حماية سفن العدو الإسرائيلي وسفنهما التجارية والعسكرية.

    وحتى تبينت هذه الحقيقة للولايات المتحدة، اعترفت بأنها تواجه أكبر تحدٍ منذ الحرب العالمية الثانية، وأن 7000 ألف جندي أميركي في البحر يعيشون حالة من الإرهاق والإعياء بعد مرور أكثر من 4 أشهر على المواجهة من دون أخذ قصد كافٍ من الراحة، فضلاً عن الإجازات، إذ إنهم تفاجأوا بقدرات صنعاء العسكرية وامتلاكها مخزوناً كبيراً من الصواريخ والمسيرات بخصائص متطورة قادرة على تجاوز المنظومات الدفاعية الأكبر وصولاً إلى أقرب مستوى في المنظومة الدفاعية، كما نقلت صحيفة الفايننشال عن ليزا فرانشتي قائدة البحرية الأميركية.

    ومؤخراً، اعترف الأدميرال براد كوبر نائب قائد البحرية الأميركية في “الشرق الأوسط” في مقابلة مع برنامج ستون دقيقة في قناة CBS، بعدد من الحقائق الصادمة، أولها أن القوات الأميركية الموجودة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، تعمل “بوتيرة قتالية غير معهودة منذ الحرب العالمية الثانية”، وأن سفنهم العسكرية “تتعرض لهجوم” لا يملكون أمامه سوى 9 إلى 15 ثانية لاتخاذ قرار الاعتراض لصواريخ قد تصل إلى نحو 3 آلاف ميل في الساعة، وهذا اعتراف بتفوق القدرات العسكرية اليمنية.

    أما الحقيقة الثانية التي تؤكّد ورطة حقيقة غير مسبوقة للولايات المتحدة الأميركية وحرب استنزاف مكلفة جداً، فهي اعتراف كوبر بـ”إطلاق البحرية الأميركية نحو 100 صاروخ من صواريخها القياسية أرض – جو، والتي يمكن أن تصل كلفة الصاروخ منها على 4 ملايين دولار” أمام صاروخ أو مسيرة يمنية لا تتجاوز قيمتها آلالاف من الدولارات، ما يعني أنّ الولايات المتحدة أنفقت قرابة نصف مليار دولار كلفة الصواريخ الاعتراضية فقط.

    فضلاً عن تكلفة الطلعات الجوية وصواريخ التوماهوك التي أطلقت نحو البر اليمني، والنفقات التشغيلية لنحو 7000 مقاتل أميركي، ونفقات الرصد والاستطلاع والأقمار الاصطناعية، والمحصلة صفرية، والنتائج “استهداف سيارة مزارع تحمل أنابيب مياه”، كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين في كلمته الأسبوع الماضي، في مقابل استمرار العمليات اليمنية الاستراتيجية، وعلى نحو متصاعد ملموس ومؤثر وفعال قصم ظهر الاقتصاد الإسرائيلي، وامتدت تداعياته إلى واشنطن ولندن، وسجل لليمن باعتراف كوبر نفسه أنه الدولة الأولى في تاريخ العالم التي “استخدمت الصواريخ الباليستية وأطلقتها ضد السفن”.

    تحريك ورقة “الإرهاب” لتشتيت قوات صنعاء

    بات معروفاً، وباعتراف الأميركيين أنفسهم، من الرئيس السابق دونالد ترامب إلى وزير الخارجية السابقة هيلاري كيلنتون وغيرهما، أنّ “القاعدة” و”داعش” هما صنيعة المخابرات الأميركية، فيما يدرك المراقبون أن هذه التنظيمات الإرهابية بمنزلة الجيش الموازي للجيش الأميركي، وأن واشنطن تحركها متى أرادت، وأنها تختفي متى أرادت، وأنها رهن الطلب الأميركي، من اليمن إلى سوريا، إلى العراق، إلى إيران، وصولاً إلى دول أفريقيا.

    في اليمن، اعترفت قيادات القاعدة بمشاركتها ضمن تحالف العدوان الأميركي البريطاني السعودي الأميركي في أكثر من 11 جبهة ضد الجيش اليمني وأنصار الله، وأنتجت كبريات وسائل الإعلام سلسلة من التقارير الميدانية التي تؤكد تلك الحقائق، وأن الولايات المتحدة الأميركية والإمارات والسعودية مكنت هذه التنظيمات من أحدث الأسلحة الأميركية، بما فيها دبابات الإبرامز وعربات البرادلي.

    فيما كشفت معركة الجيش اليمني عام 2021 ضد القاعدة في البيضاء أن وكالة التنمية الأميركية، “الذراع الاستخباراتية الأميركية”، كانت تمد هذه التنظيمات بصواريخ وقذائف تحت لافطة أنها مساعدات إنسانية، وتنشر ذلك عبر مشاهد في وسائل الإعلام اليمنية الوطنية.

    مؤخراً، كشفت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية اليمنية وجهاز الأمن المخابرات عن إحباط مخطط خبيث برعاية أميركية بريطانية لتحريك التنظيمات الإرهابية انطلاقاً من البيضاء لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في صنعاء وعدد من المحافظات كجزء من استراتيجية التشتيت الأميركية لقوات صنعاء، وكنوع من تخفيف ضغط العمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.

    ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ عن الأجهزة الأمنية جانباً من تفاصيل العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها فجر الثلاثاء 20 شباط/فبراير 2023 في منطقة الخشعة الواقعة في حنكة آل مسعود في مديرية القريشية في محافظة البيضاء.

    العملية أسفرت عن “تطهير المنطقة ومصرع عدد من أخطر العناصر التابعة لما يسمى بـ”تنظيم داعش”، بينهم قيادات، أثناء مقاومتهم للحملة الأمنية”. وبهذا، تمكنت الأجهزة الأمنية من إفشال “عمليات انتحارية” كان الإرهابيون يخططون لها في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات”، من دون كشف مزيد من التفاصيل، على أن تكشف خلال الفترة المقبلة.

    الخلاصة من هذه العملية أن الولايات الأميركية التي صنفت أنصار الله منظمة “إرهابية”، هي نفسها جذر الإرهاب ومصنعه وجذوره، وهي أم الإرهاب، فخلال طوفان الأقصى، نفذت عبر أذرعها الاستخباراتية “داعش والقاعدة” عملية مزدوجة في كرمان شاه بإيران راح ضحيتها أكثر من 80 شهيداً، ونفذت عمليات في سوريا، وكانت على وشك أن تنفذ عمليات في اليمن، كجزء من عمليات الإسناد الأمنية والعسكرية لكيان العدو الإسرائيلي ونوع من توفير الغطاء الأمني والعسكري لاستمرار جرائم الإبادة والتجويع في غزة.

    في الخلاصة، وبناء على ما سبق، ندرك أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن اليمنية نجحت نجاحاً مذهلاً في إحراق الأوراق الأميركية العسكرية والأمنية والسياسية، من التجييش واستعراض القوة إلى استخدام القوة، وصولاً إلى التصنيف وتحريك الإرهاب، واستطاعت نقل عمليات الإسناد إلى غزة على في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبامتداد بحري يفوق 2000 كيلومتر إلى مستويات أعلى من المواجهة حد الإغراق، وسجلت خلال عمليات طوفان الأقصى أكثر من 47 عملية، برية وبحرية وجوية، على أن الحساب لم يغلق بعد، ولن يغلق ودماء الفلسطينيين تنزف، ودموع الأطفال والنساء تذرف، وهذا التزام أكدته القيادة اليمنية ولا تزال تتمسك به، حتى وقف العدوان وإدخال الماء والغذاء والدواء إلى غزة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    علي ظافر

    من حبوب المساعدات إلى كارثة الأحمر.. تخبط أمريكي لتغطية اخفاقه في اليمن

    من حبوب المساعدات إلى كارثة الأحمر.. تخبط أمريكي لتغطية اخفاقه في اليمن

    مع دخول الشهر الثاني من العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، بدأت الولايات المتحدة حملة دعائية جديدة ضد البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ العام 2015، فما ابعاد الحملة الجديدة؟

    في الحادي عشر من يناير، بدأت أمريكا وبريطانيا هجوم واسع على اليمن بعد أسابيع من التلويح بالتصعيد تارة بتشكيل تحالف “حارس الازدهار” وأخرى ” الردع”.. حتى اليوم شنت أمريكا وبريطانيا مئات الغارات على المدن اليمنية من اقصى الشمال إلى الوسط مرورا بالغرب والجنوب.

    جميع هذه الخطوات التي نفذت بالتوازي مع حرب اقتصادية ودبلوماسية وسياسية وصلت حد إيقاف مفاوضات السلام بين اليمن والسعودية، فشلت في تحقيق الأجندة الأمريكية بوقف العمليات اليمنية التي اقتصرت في بدايتها على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها وحتى المتجهة إلى موانئها.

    بعد نحو شهر من الغارات التي سخرت لها أمريكا، وفق بيان للقيادة المركزية، نحو 27 طائرة و19 بارجة وغواصتين إلى جانب حاملة الطائرات ايزنهاور، وجدت أمريكا وبريطانيا نفسهما امام واقع جديد بدأت صنعاء تشكله وفقا لتوجهها القائم على نصرة غزة .

    هذا الوضع بدأ باستهداف السفن التجارية ووصل إلى البوارج العسكرية، ولم تقتصر هجماته على الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة بل اتسع مع قرار القوات اليمنية الدفع بالغواصات المسيرة والزوارق العسكرية وهذه جزء من استراتيجية تصعيدية تنتهجها صنعاء وبرزت خلال الايام الأخيرة من خلال توسيع المواجهة كما ونوعا وفق ما قاله قائد حركة انصار الله “الحوثيين”.

    لم تعد أمريكا قادرة على التضليل بشان نجاح عملياتها في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وقد اصبح العالم على مشاهد يومية من الهجمات الأكبر تدمرا والاعنف، تحاول القيادة المركزية للقوات الامريكية احتوائه ببيانات تحاول اختزال فيها حجم ما تم اعتراضه كما تزعم، ولم يعد بمقدورها كما يؤكد مسؤولين بإدارة بايدن لقناة السي ان ان الاستمرار بالغارات والقصف الصاروخي الذي يكلف ثمنا باهظا، وهي تدرس ، وفق القناة خيارات عدة بديلة، ابرزها تحريضا اليمنيين ضد من يصفونهم بـ”الحوثيين”.

    وتلك الحملة التحريضية بداتها الإدارة الامريكية مبكرا عبر تسويق مزاعم ابرزها استهداف سفينة حبوب في خليج عدن كانت متجهة لميناء عدن ليتضح لاحقا انها اعلاف حيونات، لكن إدارة بايدن لم تتوقف عن هذه الكذبة التي فضحت بلمح البصر، بل اتجهت لتوسع مزاعم جديدة حول كارثة بيئية في البحر الأحمر جراء اغراق “الحوثيين” سفينة بريطانية اتضح لاحقا انها لا تزال جانحة وتقترب من سواحل جزيرة حنيش.

    تتعدد أنواع الدعاية الامريكية والهدف كما يقول مسؤولي إدارة بايدن تحريض اليمنيين، لكن تلك المزاعم سرعان ما تبددها صور حلفاء أمريكا وتفضحها الأقمار الصناعية التي انتجتها أمريكا للمساعدة بتسويق مزاعمها وقد ظهرت السفينة وهي تبحر صوب السواحل اليمنية في حين ان الصور تظهر تدمير المحرك فقط.

    قد تنجح أمريكا بتسويق مزاعمها لبرهة، لكنها من المستحيل اقناع اليمنيين بأن نشرها بوارجها وطائراتها وحشدها التحالفات البحرية لأجل خاطرهم، وانها بكل هذه الحملات سواء عسكريا او دعائيا لا تسعى لاخضاع اليمن لاجندتها في حماية إسرائيل.

    توضيحات ضرورية بخصوص موضوع فتح الطرقات

    توضيحات ضرورية بخصوص موضوع فتح الطرقات

    في البداية نَوَدُّ التنبيهُ بقضيةٍ مهمة وهي: لا يزالُ الحصار مفروضًا من التحالف على كُـلّ اليمن بَرًّا وبحرًّا وجوًّا، رغمَ وجودِ اتّفاقات للجان العسكرية على كُـلِّ الخطوات الإنسانية، والتحالف والمرتزِقة هم من يعرقلون ذلك.

    ولكثرةِ الضجيج عن موضوعِ فتح الطرق لا بد من توضيح الأمور التالية:

    أَوَّلًا: لا يمكنُ للمرتزِقة أَو غيرِهم التشكيكُ في مواقفنا مع غزةَ وجدوائيتها وفائدتها، وصدقها وأهميتها، وهم يعلنون بوضوح وقوفهم مع أمريكا وبريطانيا في حربهم علينا؛ بسَببِ هذه المواقف، وبذلك فهم ليسوا أطرافًا محايدِين في موضوع العدوان على غزة إطلاقًا، بل شركاءُ لثلاثِي الشَّـرِّ في كُـلّ جرائمه السابقة والحالية، واللهُ المستعان.

    ثانيًا: دول التحالف ومرتزِقة اليمن يحاربون صنعاء ويحاصرونها منذ تسعة أعوام، ولا تزال حربهم قائمة وجبهاتهم مفتوحة وأنشطتهم المعادية مُستمرّة، والمطلوبُ منهم إيقافُ العدوان ورفعُ الحصار والالتزامُ باستحقاقات السلام، قبل أيِّ استعراض أَو مزايداتٍ إعلامية بصورةٍ تُلتقَطُ في هذا الطريقِ أَو ذاك.

    ثالثًا: كان من المفترَضِ أن يكونَ وقوفُنا مع غزةَ دافعًا للتحالُفِ “العربي” والمرتزِقة لإيقافِ الحرب ورفعِ الحصار بخطواتٍ معلَنةٍ وواضحةٍ وإجراءاتٍ عملية حقيقية، وليس دعاياتٍ إعلاميةً وضجيجًا لا يُقَدِّمُ شيئاً على أرض الواقع.

    رابعًا: موقفُنا مع غزة مبدئيٌّ وديني وأخلاقي وإنساني، وانشغالنا به كأولويةٍ، لا يُعفِي تحالُفَ العدوان من مسؤولياتِه والتزاماتِه المترتِّبةِ على عدوانِه على اليمن من الخطواتِ الإنسانيةِ المتفَّقِ عليها ومِلَفِّ الأسرى ودفع المرتبات وإنهاء الاحتلال لكل المناطق اليمنية، ودفع التعويضات كمعالجةٍ أَسَاسية لحربه وعدوانه على اليمن لمدة تسع سنوات.

    خامسًا: موضوعُ فتح الطرقات جزءٌ لا يتجزأ من الملف التفاوضي، وقد تم الحديثُ عنه ومناقشتُه على طاولة المفاوضات، وتم إعدادُ الترتيبات المتعلقة بفتحها جميعاً، في سياق التنفيذ لما تم الاتّفاقُ عليه مع تحالف العدوان ومرتزِقته وبشكل لا ينفصلُ عن الخطوات الإنسانية وغيرها من الخطوات التي تم التفاوُضُ عليها.

    سادسًا: سجونُ مأربَ وعدنَ مليئةٌ بالمظلومين المختطَفين منذ سنوات.

    وقرىً بأكملها تحوَّلت إلى ثكنات عسكرية وتم تهجيرُ أهلها إلى صنعاءَ بعد نهبِ جميع ممتلكاتهم وقتل من استطاعوا منهم.

    وقطعوا الكهرباءَ منذ تسع سنوات، وقاموا بعرقلة وصول الغاز والنفط عن معظم المحافظات اليمنية… وغيرها من الجرائم التي لا حصرَ لها، ولسنا بصدد تعدادِها أَو ذكرِها في هذا السياق.

    سابعًا: خطواتُ العرادة في هذا الموضوع غيرُ بريئة وهو مدفوعٌ من قوى خارجية تحضِّرُ لاستهداف اليمن أمنيًّا واقتصاديًّا وتسعى لتهيئة الأجواء والأوضاع لها للقيام بذلك.

    وحسبُنا الله ونعمَ الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    يحيى المحطوري

    بضوء أخضر أمريكي.. نتنياهو يراوغ في المفاوضات ويُعد لاجتياح رفح

    على وقع المفاوضات بين حماس وكيان العدو الصهيوني في باريس والقاهرة، عرض نتنياهو على حكومته المتطرفة ما أسماه “خطة بشأن إدارة غزة لمرحلة ما بعد الحرب” وذلك في خطوة تنم عن عدم جدية العدو في المفاوضات والتوصل الى حل يفضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين ويعد العدة لاجتياح رفح.

    وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني فإنه في الوقت الذي أرسل فيه نتنياهو وفداً صهيونياً إلى المفاوضات مع حماس في باريس حول إطلاق الأسرى الصهاينة ووقف إطلاق النار في القطاع فقد عرض نتنياهو على حكومته الخميس، خطة بشأن إدارة غزة لمرحلة ما بعد الحرب، تقضي بأن يتولى مسؤولون فلسطينيون محليون إدارة القطاع لا صلة لهم بحركة حماس التي تحكمه.

    وينص الاقتراح الذي عرضه نتنياهو على مجلس وزرائه الأمني، أيضاً على احتفاظ جيش العدو بحرية غير محددة زمنياً للعمل من أجل منع عودة النشاط المسلح.

    واقترح نتنياهو خطة “لمرحلة ما بعد الحرب” تنص على احتفاظ الكيان الصهيوني بـ”السيطرة الأمنية” في قطاع غزة على أن يتولى شؤونه المدنية “مسؤولون محليون”، وطرحها على مجلس وزرائه الأمني المصغر الذي قد يطالب بتعديلات عليها.

    وبالنسبة للأهداف طويلة المدى المذكورة، يرفض نتنياهو “الاعتراف الأحادي الجانب” بدولة فلسطينية.. ويقول: إن التسوية مع الفلسطينيين لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون تحديد ذلك الطرف الفلسطيني.

    وفي غزة، حدد نتنياهو نزع السلاح والقضاء على ما أسماه “التطرف” من بين الأهداف التي يجب تحقيقها على المدى المتوسط.. ولم يوضح متى ستبدأ تلك المرحلة أو إلى متى ستستمر، لكنه يشترط لعملية إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمر العدوان الصهيوني جزءا كبيرا منه، أن يتم نزع سلاحه بشكل كامل.

    ويقترح نتنياهو أن يكون لكيان العدو وجود على الحدود بين غزة ومصر جنوب القطاع وأن تتعاون مع مصر والولايات المتحدة في تلك المنطقة لمنع محاولات التهريب، بما يشمل معبر رفح.

    ولاستبدال حكم حماس في غزة مع الحفاظ على النظام العام، يقترح نتنياهو العمل مع ممثلين محليين “لا ينتمون إلى دول أو جماعات ولا يحصلون على دعم مالي منها”، كما يدعو إلى إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة لتحل محلها منظمات إغاثة دولية أخرى.

    ولكن سرعان ما رفض المسؤولون الفلسطينيون الخطة الصهيونية غير القابلة للتطبيق إطلاقا لوجود فصائل المقاومة الفلسطينية على الأرض في قطاع غزة صامدة وتنكل بعصابة نتنياهو.

    وردا على ذلك، انتقد المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة في بيروت، خطة نتنياهو.. مؤكدا أنها آيلة إلى الفشل.

    وقال حمدان للصحفيين: “بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة، نتنياهو يقدم أفكاراً يُدرك تماما أنها لن تنجح.. اليوم يقدم ورقة يكتب فيها مجموعة من أفكاره المكررة”. وأضاف: “هذه الورقة لن يكون لها أي واقع أو أي انعكاس عملي لأن واقع غزة وواقع الفلسطينيين يقرره الفلسطينيون أنفسهم”.

    وتابع: إن “القراءة لهذه الورقة ولقرار رفض الاعتراف بأي دولة فلسطينية يعكس أمرين لا بد أن يتوقف الجميع أمامهما لا سيما الداعين إلى تسويات سياسية على نمط أوسلو وغيرها، الأول أنه يرفض قطعا الاعتراف بدولة فلسطينية ويرفض الاعتراف بكيانية فلسطينية، وهذا يدفع لسؤال إن كان هو وأمثاله مؤهلين لبحث سياسي مع الفلسطينيين”.

    وأوضح أن الأمر الثاني هو إصرار نتنياهو “على الفصل بين الضفة وغزة وعلى الفصل ما بين القدس والضفة، وهذا يعني أن هذا الكيان مخططه الحقيقي هو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتفتيتها”.

    وجدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة رفض بلاده أي “احتلال جديد” لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ردا على إعلان نتنياهو خطة تقضي باستمرار “السيطرة الأمنية” في الضفة الغربية المحتلة والقطاع.

    وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيو-أمريكي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29514 شهيدا، ونحو 69616 جريح.

    وفي تناقض واضح من قبل أمريكا الشريك الأكبر في عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومع مساعيها لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة لدى حماس ووقف أطلاق نار إنساني، تعطي الضوء الأخضر لنتنياهو وعصابته بارتكاب المزيد من المجازر والعدوان على رفح.

    وقد ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لن تدعم عملية عسكرية صهيونية في رفح “دون تخطيط جدي” حول أكثر من مليون مدني نازح وذلك في إشارة واضحة للتأييد الأمريكي للعدوان واجتياح رفح.

    وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي: إن “إجراء مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة”.

    وأضاف: “الولايات المتحدة لن تدعم مثل هذه العملية العسكرية دون تخطيط لأنها تتعلق بأكثر من مليون شخص لجأوا هناك وكذلك دون النظر في آثارها على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب”.

    وتابع: إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوضح ذلك لنتنياهو خلال الاجتماعات التي عقدها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

    وجرى اتصال هاتفي بين نتنياهو وبايدن من أجل الوقوف على آخر تطورات الأوضاع حيث زعم بايدن، خلال محادثات هاتفية أخيرة أجراها مع نتنياهو، أن هناك أهمية لإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في أي عملية عسكرية محتملة في رفح بغزة.

    كما زعم بيان صادر عن البيت الأبيض، أن بايدن كرر موقفه بأن أي هجوم على رفح يجب أن يكون مصحوبا بخطة شاملة لحماية حياة أكثر من مليون مدني لجأوا حاليا إلى المنطقة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتعزيز المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع، وبالإضافة إلى ذلك، شدد على ضرورة البناء على التقدم الدبلوماسي الأخير للإسراع بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

    وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، أن بايدن وصف نتنياهو بأنه العائق الرئيسي أمام محاولات إقناع العدو الصهيوني بوقف إطلاق النار في غزة والتعامل معه أصبح مستحيلا.

    وعلى ما يبدو أن العدو الصهيوني ومعه الشريك الأكبر أمريكا يخططان لعدوان واسع على رفح وارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين والهروب من الفشل الذريع لنتنياهو وعصابته في إنجاز أي هدف من أهدافهم المعلنة بعد أكثر من 140 يوما من العدوان على قطاع غزة.

    من صنعاء حتى الحديدة.. مسير عسكري لإحدى وحدات القوات اليمنية الخاصة

    نفذت وحدة رمزية من الوحدات الخاصة بالقوات المسلحة مسير “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

    وقطعت الوحدة المشاركة في المسير العسكري حوالي 200 كيلو متر ابتداء من العاصمة صنعاء مرورا بمحافظة المحويت وصولا إلى منصة العروض العسكرية بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

    واستمر المسير الذي يأتي في إطار رفع الجاهزية القتالية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، ستة أيام متواصلة، وبلغ وزن العتاد الفردي حوالي 35 كيلو جرام.

    وجسد المسير العسكري المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوة المشاركة وما تلقته من تدريب وتأهيل لتنفيذ المهام الملقاة على عاقتها.

    وأكد المشاركون في المسير العسكري جهوزية الوحدات الخاصة لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في أي خيارات لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.

    أسود مملكة معين.. الآثار اليمنية تعرض وسط إسرائيل

    أسود مملكة معين.. الآثار اليمنية تعرض وسط إسرائيل
    أسود مملكة معين.. الآثار اليمنية تعرض وسط إسرائيل

    كشف خبير آثار يمني، عن عرض أسود مملكة معين للبيع في الإحتلال الإسرائيل، والتي يعود عمرها إلى القرن السادس قبل الميلاد.

    وقال خبير الآثـار عبدالله محسن، إن أسود مملكة معين، عرضت في مجموعة جامع الآثـار الإسرائيلي، شلومو موساييف، بحسب منشورات “أسبوع أسود اليمن الأثرية في الخارج”.

    وأوضح محسن قائلًا: “من نَشَّان (الخربة السوداء) في جوف اليمن، حصل جامع الآثـار الإسرائيلي الراحل شلومو موساييف على عدد كبير من الآثـار منها على الأقل أربعة أسود من البرونز تعود للقرن السادس قبل الميلاد ، طول الواحد 70 سم وارتفاعه نصف متر، عُرض منها بعد موته أسدين في المتحف الإسرائيلي”.

    وأشار إلى أن “شلومو موساييف (1925-2015)، رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثـار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م ، يتكلم العربية ، جمع في حياته ستون ألف قطعة أثرية منها المئات من روائع آثـار اليمن”.

    وتعرضت آلاف القطع الأثرية اليمنية للنهب والبيع في مزادات عالمية، كما ظهرت الكثير منها في الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” وفرنسا وبريطانيا.

    إبادة جماعية.. الرئيس البرازيلي يوجه صفعة جديدة لكيان العدو الإسرائيلي

    إبادة جماعية.. الرئيس البرازيلي يوجه صفعة جديدة لكيان العدو الإسرائيلي

    جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهامه لكيا الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب “إبادة جماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

    وقال الرئيس دا سيلفا، خلال فعالية في ريو دي جانيرو، أمس الجمعة، إن “ما تفعله إسرائيل ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا”.

    وأضاف: هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية!

    وقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح “الإبادة الجماعية”. وقال: “من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب”.

    وكان الرئيس البرازيلي دا سيلفا قد اتهم كيان الاحتلال في وقت سابق من هذا الشهر، بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

    وقال لصحفيين في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، في الثامن عشر من شهر شباط الجاري، “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة”، مضيفا “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.

    وفي اليوم التالي لتصريحات الرئيس دا سيلفا في أديس أبابا، سحبت البرازيل سفيرها من تل أبيب.