المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 495

    مقررة أممية تدعو الاتحاد الأوروبي لايقاف اتفاقية اقتصادية مع تل أبيب

    مقررة أممية تدعو الاتحاد الأوروبي لايقاف اتفاقية اقتصادية مع تل أبيب

    دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الاتحاد الأوروبي إلى “تعليق” اتفاقيته الاقتصادية مع كيان الاحتلال إثر إقرار محكمة العدل الدولية خطر ارتكاب تل أبيب “إبادة جماعية” في قطاع غزة.

    وأشارت ألبانيز في منشور على حسابها الرسمي عبر منصة “إكس” إلى أن المادة الثانية من الاتفاقية الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال تنص على “احترام حقوق الإنسان، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك تجاري للاحتلال، حيث يمثل 30% من تجارتها السلعية”.

    وأوضحت المقررة أن إقرار محكمة العدل الدولية خطر ارتكاب الاحتلال “إبادة جماعية” في قطاع غزة “يلزم الاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقية”. وأرفقت مع التدوينة رابط تفاصيل الاتفاقية على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للاتحاد، والتي دخلت حيز التنفيذ في يونيو 2000.

     

    أسامة حمدان: هذه الحرب النازية الصهيونية ستبقى وصمة عار على جبين المشاركين والمتخاذلين

    أسامة حمدان: هذه الحرب النازية الصهيونية ستبقى وصمة عار على جبين المشاركين والمتخاذلين

    قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم السبت، إن الاحتلال النازي مستمر في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء والنازحين، منذ 120 يوما، بالإضافة إلى تدمير وحشي للمنازل والممتلكات والبنى التحتية.

    وأكد أسامة حمدان في مؤتمر صحافي، أن “هذه الحرب النازية ستبقى شاهداً على وحشية الاحتلال ووصمة عار على جبين كلّ المشاركين فيها، والمتخاذلين عن تجريمها ووقفها”.

    وأشار إلى أن “جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تجري أمام سمع وبصر العالم، الذي يقف متفرّجاً ومتقاعساً وعاجزاً عن وقف مسلسل الإجرام الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية”.

    وأوضح حمدان أن حركة حماس استلمت “مقتَرَح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس الرباعي ونؤكّد أن النقاش والتشاور القيادي حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاءٍ كلّيٍّ للعدوان الإرهابي على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع غزة”.

    وأكد دراستهم للمقترح “تستند أيضا على رفع الحصار المستمر على القطاع منذ 17 عاماً، وتأمين إيواء النازحين وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل جدّية للأسرى، والاقرار الدولي العملي بحق شعبنا بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

    وحذر حمدان من خطورة التعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها جهات معادية حول مسار مفاوضات اتفاق التهدئة، بهدف التضليل والتأثير في حالة التلاحم الشعبي والثبات والصمود لدى جماهير شعبنا في قطاع غزَّة.

    وأشار إلى أنَّ المجرم الفاشل نتنياهو وأركان حربه من المجرمين المتطرّفين يواصلون حملة الكذب والتضليل على جمهورهم، مضيفا أن “الفشل بات يلاحقهم في كل مراحل حربهم النازية ضد شعبنا، ولا يملكون إلا الإذعان والرضوخ لشروط شعبنا ومقاومتنا المظفرة”.

    ودعا القيادي في حركة حماس، قادة وزعماء أمتنا العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تشكيل وفود رسمية وشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزَّة وإدخال المساعدات وتضميد جراح أهلنا في غزَّة الصابرين المرابطين.

    وأشار إلى أن تعليق بعض الدول تمويلها لوكالة الأونروا، بسبب مزاعم صهيونية مُضَلّلة وواهية، يعدّ خطوة غير مسؤولة ومشاركة فعلية من هذه الدول في سياسة التضييق على شعبنا، ومعاقبته جماعياً، والمشاركة الفعلية في حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد المدنيين والنازحين واللاجئين من أبناء شعبنا.

    ودعا هذه الدول للتراجع عن قرارها، وندعو إدارة الأونروا الى عدم الاستسلام لهذه لمواقف، والاستمرار في عملها، وردّ المزاعم الصهيونية وأنْ لا تكون شريكة في هذه الجريمة.

    وقال: يتكّشف يوماً بعد يوم حجم الأكاذيب والادّعاءات الباطلة التي تتبناها الإدارة الأمريكية وأركان حرب الاحتلال النازي، في تشويه نضال شعبنا وشيطنة مقاومته، اعتماداً على مصادر صهيونية تروّج لأحداث وأخبار لا أساس لها من الصحة، كمنظمة “زكا” الدينية المتطرّفة.

    كشف دوافع الغارات الأمريكية بـ3 دول عربية بينها اليمن

    كشف دوافع الغارات الأمريكية بـ3 دول عربية بينها اليمن

    كشف جمال الريان، ابرز مذيعي قناة الجزيرة، اليوم السبت، دوافع الغارات الأمريكية المتوازية على 3 دول عربية.

    ووصف الريان في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الغارات بمثابة انتقام من الأطراف التي انتصرت لغزة، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة أدركت خسارة إسرائيل للحرب وتحاول الخروج من الحرب بماء الوجه بعد ما وصفه بالإذلال العظيم الذي تعرضت له إسرائيل وكذا استعادة قوة الردع الأمريكية في المنطقة بسبب الحرب الظالمة على غزة.

    وكانت الولايات المتحدة شنت في وقت مبكر غارات على اليمن وسوريا والعراق.

    بدوره، كشف مدير قناة العربية السعودية، أهداف الغارات الأمريكية على محافظة صعده، الموطن الأبرز لقائد الثورة،السيد عبدالملك الحوثي. وافاد الراشد في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ان عددا من قاذفات القنابل “بي 52” و “اف 35” انطلقت مباشرة من الولايات المتحدة وأخرى من إسرائيل لقصف ثلاث دول عربية بينها اليمن.

    واعتبر الراشد قصف صعده، على الحدود السعودية، بانها تحمل رسالة اكثر من كونها هدف استراتيجي عسكري في اشارة إلى محاولات الضغط الأمريكية على صنعاء لوقف عملياتها ضد الاحتلال الاسرائيلي.

    سياسي أنصار الله يدين العدوان الأمريكي على العراق وسوريا ويؤكد: لشعوبنا العربية الحق في الدفاع عن نفسها من الاعتداءات الأمريكية

    "سياسي أنصار الله" يستنكر مجزرتي "المواصي بخانيونس ومصلى مخيم الشاطئ" الإسرائيلية في غزة ويدعو أحرار العالم للتحرك لوقفها

    أدان المكتب السياسي لأنصار الله، في صنعاء، اليوم السبت، العدوان الأمريكي على العراق وسوريا، معتبرا إياه “عدوانا همجيا وسافرا وانتهاكا للسيادة ‏العراقية والسورية وخرقا للقوانين الدولية”.

    وقال المكتب في بيان، إن “العدوان على العراق وسوريا يأتي في سياق الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة”، مؤكدا أن “الأعمال الأمريكية العدوانية سوف تجر المنطقة نحو صراع أوسع وهذا يهدد الأمن والسلم الدوليين”.

    وأضاف: “كان بوسع واشنطن إلزام الإسرائيلي بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ورفع حصاره عن غزة بدلا من التورط في استهداف دول وشعوب المنطقة”.

    وأكد المكتب السياسي لأنصار الله، “أن لشعوبنا الحق في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها وسيادتها من الاعتداءات الأمريكية الإجرامية المتكررة”، مشددا على رفض “السردية الأمريكية التي تدعي زورا وكذبا أن عدوانها على دول وشعوب المنطقة إنما هو ردة فعل بينما هو عدوان سافر”.

    وأدانت وزارة الخارجية في صنعاء، في وقت سابق، “العدوان الأمريكي على العراق وسوريا”، مشيرة إلى أن “هذا العدوان يؤكد زيف الادعاء الأمريكي بالحرص على عدم التصعيد ويثبت أن أمريكا هي المهدد الحقيقي للأمن والسلم الدوليين”.

    وحذرت الخارجية، الولايات المتحدة من الاستمرار في عدوانها على دول المنطقة ما يفضي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معبرة في ذات الوقت عن تضامن “اليمن حكومة وشعباً مع حكومتي وشعبي العراق وسوريا”.

    اليمن ينجح في مهمته: الموانئ الاسرائيلية مُستبعدة

    نجح اليمن في فرض حصار بحري على كيان الاحتلال، وبدت نتائجه الاقتصادية على مختلف القطاعات التي تتخذ من الموانئ الفلسطينية المحتلة ممراً لنقل البضائع. اذ أن العمليات المزدوجة التي ترتكز على مسارين، منع السفن التجارية وتلك المحملة بالأسلحة من الوصول إلى السواحل الفلسطينية، ثم استهداف ميناء ايلات، جعل من تلك الموانئ غير موثوقة لدى المستثمرين، وزادت المخاوف بشأن التعاملات الاقتصادية مع الكيان خلال فترة الحرب.

    كان من أهم نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأزمة الاقتصادية المتراكمة التي ضربت مختلف القطاعات ومن بينها الموانئ. حيث تركت أثرها العميق على ميناء إيلات جنوبي الكيان، أحد أكبر الموانئ وأهمها. حيث تكبد خسائر اقتصادية مباشرة بلغت حوالي 3 مليارات دولار أميركي بعد ان توقفت أعمال الاستيراد والتصدير الرئيسية إلى حد كبير بسبب الصواريخ طويلة المدى التي اطلقتها القوات المسلحة اليمنية.

    ويشير الرئيس التنفيذي لشركة ميناء إيلات، جدعون غولبر، أن “كل البضائع التي تأتي إلى إيلات عبر باب المندب (تمر عبره أكثر من 17000 سفينة كل عام)، من الشرق الأقصى، توقفت، أي البضائع من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند. لذلك لم يعد لدينا أي سفن اعتباراً من كانون الأول/ ديسمبر).

    وقال غولبر إنه “كما تبدو الأمور، فإن عمليات الميناء بالكاد يمكن الحفاظ عليها من الآن وحتى شباط/ فبراير”، وحذر من أنه “إذا لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من معالجة هذه القضية، فسيتعين عليها النظر في خفض الوظائف”.

    يتركز عمل الميناء بشكل رئيسي على استيراد السيارات وتصدير الأسمدة البوتاسيوم إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ووفقاً للتصريحات الرسمية، فإن ما يقرب من نصف واردات إسرائيل السنوية من السيارات في السنوات الأخيرة قد اكتملت عبر الميناء.

    كانت واردات السيارات تشكل في السابق أكثر من 75% من إجمالي أرباح ميناء إيلات، وقبل الهجمات اليمنية، كان هناك حوالي 50 ألف سيارة جديدة في الميناء.

    لا تقتصر هذه الأزمة على ميناء ايلات، على الرغم من ان النصيب الأكبر من الخسائر يتكبدها، اذ ان هناك ميناءين دوليين آخرين، كان يصل إليها ما لا يقل عن 30 % من البضائع المستوردة هما مينائي حيفا وأشدود، وكان يتعين على السفن المتجهة إليهما المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس. بعد الحصار الذي ضربته صنعاء على مختلف أنواع السفن المتجهة إلى الكيان، انخفض عدد السيارات المستوردة في ميناء أشدود بنسبة 94%. وللمفارقة، ان السفينة الأولى التي احتجزتها القوات المسلحة اليمنية “غالاكسي ليدر”، كانت محملة بآلاف السيارات الكهربائية.

    الواقع، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية كنوع من المساندة الفاعلة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في حربها ضد العدوان الإسرائيلي، لفتت نظر المؤيدين للقضية الفلسطينية في كل أنحاء العالم، إلى الأهمية الكبيرة التي تشكلها هذه الموانئ في مساندة الكيان واعانته على إطالة أمد الحرب. وهذا ما دفع عدد كبير من المؤيدين لوقف الحرب على قطاع غزة، للنزول والاعتصام في الموانئ الأجنبية التي لا تزال ترغب في إتمام رحلاتها إلى إسرائيل، عبر طرق أخرى غير باب المندب والبحر الأحمر، على الرغم من التكاليف الباهظة.

    ويأتي في هذا الاطار، المظاهرات التي شهدتها استراليا. حيث تجمع العشرات لمنع سفينة الحاويات ZIM Ganges من الوصول إلى ميناء ملبورن. رغم كل الإجراءات التي نفذتها الشرطة، والتي استخدمت خلالها رذاذ الفلفل لتفرقة الجموع.

    وهذا ما فعلته ماليزيا ايضاً، بقرارها منع سفن الشحن التي ترفع العلم الإسرائيلي من الرسو في موانئها رداً على تصرفات إسرائيل في غزة التي تتجاهل “المبادئ الإنسانية الأساسية”.

    اتساع خارطة المواجهة إقليميا وانضمام دولة عربية جديدة لساحة المواجهة مع أمريكا رسميا

    وسعت الولايات المتحدة، اليوم السبت، رقعة المواجهة في الشرق الأوسط. وشهدت 4 دول عربية مواجهات بين فصائل المقاومة والقوات الأمريكية. وجددت اليمن قصفها لمدن الاحتلال الإسرائيلي على البحر الأحمر بالتوازي مع هجمات شهدتها لبنان وسوريا والعراق.

    وأكدت متحدث الاحتلال العسكري تعرض ايلات لقصف من اليمن، زاعما في تصريح صحفي تمكن قواته من اسقاط احداها من نوع “ارض – ارض” عبر منظومة حتيس الأحدث للدفاع الجوي والمتخصصة أصلا بمواجهة الهجمات خارج الغلاف الجوي.

    وكان متحدث القوات اليمنية العميد يحي سريع اكد استهداف “ام الرشراش” بعدة صواريخ بالستية في حين تحدثت تقارير إعلامية عن انفجارات بالمدينة.

    وتزامنت الهجمات الجوية مع تصاعد وتيرة العمليات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تأتي بالتوازي مع هجمات شنتها فصائل المقاومة في سوريا والعراق على قواعد أمريكية أبرزها كونيكو شرقي دير الزور السورية في حين تصاعدت وتيرة المواجهة على الجبهة اللبنانية.

    وتشير التطورات الأخيرة إلى اتساع رقعة المواجهة في المنطقة والتي ظلت اطراف إقليمية ودولية تحذر منها، وفق خبراء.

    دولة عربية جديدة تنظم لساحة المواجهة مع أمريكا رسميا

    هذا وانضمت دولة عربية، اليوم، رسميا إلى ساحة المواجهة مع الولايات المتحدة رسميا. يأتي ذلك عقب اعتداءات جديدة على أراضيها. وتوعدت وزارة الدفاع السورية في بيان لها بإنهاء الوجود الأمريكي على أراضيها، معتبرة سيطرة القوات الأمريكية على أجزاء من أراضيها احتلال لا يمكن ان يستمر.

    وكانت الدفاع تعلق على العدوان الأمريكي الأخير على سوريا ضمن تصعد في المنطقة شمل العراق واليمن أيضا. وأكدت الدفاع سقوط ضحايا عسكريين ومدنيين في الغارات التي طالت عدة مناطق يسيطر عليها الجيش السوري ويحارب فيها ” داعش”، معتبرة الاعتداء يكشف حجم الدعم الأمريكي لـ”الإرهاب”.

    عدد العمليات اليمنية التي استهدفت كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة (أم الرشراش إيلات)

    السيد الحوثي يكشف اشراك 3 دول عربية تحاول اعتراض صواريخنا المتّجهة لضرب (إسرائيل) ويحذر السعودية ويؤكد ان العمليات البحرية أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس

    عاودت القوات المسلحة اليمنية ضرب أم الرشراش “إيلات” جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضربة جديدة يتلقاها الصهاينة والتحالف الأمريكي البريطاني الذي جاء لحماية ملاحة الكيان، وبعد فشله في حماية السفن المرتبطه بالكيان، وجد هذا الحلف نفسه غير قادر على حماية سفنه هو نفسه في البحار اليمنية، وأخيرا جاءت ضربة الصواريخ البالستية على جنوب فلسطين المحتلة لتضيف خيبة إلى خيبات هذا التحالف.

    آخر الضربات اليمنية التي استهدفت كيان العدو، كانت في السادس والعشرين من شهر ديسمبر الفائت، وبعد ذلك لم تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ أي ضربات إلى فلسطين المحتلة، غير أنها واصلت خوض معركة بحرية أمام تحالف أمريكي بريطاني في البحر الأحمر وخليج عدن أثبتت فيها قدرتها على مواصلة الحظر الاقتصادي على الكيان المؤقت، وتوسيعه لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن.

    وقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية منذ الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 01 فبراير 2024، تنفيذ 20 عملية، أدت إلى استهدفت 25 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي و10 سفن أمريكية منها بارجات حربية، وسفينين بريطانيتين، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، هذا بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية اليمنية.

    14 عملية تستهدف الأراضي المحتلة

    في عمليات سابقة أطلقت القوات المسلحة أكثر من 200 طائرة مسيرة هجومية وأكثر من 50 صاروخا باليستياً ومجنحاً باتجاه الكيان الصهيوني، وتم الإعلان عن 14 عملية عسكرية، منها 4 عمليات في أكتوبر 2023، و6 عمليات في نوفمبر 2023م و 3 عمليات في ديسمبر 2023م، وعملية واحدة في فبراير الحالي، وكانت معظم الأهداف في ميناء ومنطقة أم الرشراش” إيلات” في فلسطين المحتلة.

    تفاصيل للعمليات اليمنية المعلنة على كيان العدو

    في 31 أكتوبر 2023 م بعد 25 يوما من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، “رسميا” أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن أولى عملية واسعة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، كاشفة أن هذه هي العملية الثالثة التي ضربت أهدافا صهيونية في الأراضي المحتلة الفلسطينية نصرة للشعب الفلسطيني.

    في 1 نوفمبر 2013 وخلال أقل من 24 ساعة من العملية السابقة، أعلنت اليمن أيضا ضرب عدة أهداف في عمق كيان العدو للمرة الرابعة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية.

    وفي 6 نوفمبر 2023 أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.

    وفي 9 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحةُ دفعة من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات) وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ.

    وفي 13 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة من الطائرات المسيرة على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ ” إيلات”.

    وفي 14 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحة دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات”.

    وفي 22 نوفمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

    وفي 6 ديسمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

    وفي 16 ديسمبر 2023م نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة

    وفي 26 ديسمبر 2023م دك أم الرشراش بطائرات مسيرة، في عملية مزدوجة للقوات المسلحة اليمنية تمكنت خلالها من دك أم الرشراش في الكيان بطائرات مسيرة واستهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري نصرة للشعب الفلسطيني، وقد جاءت هذه بعد إعلان واشنطن تشكيل تحالف ما أسمته تحالف الازدهار، 18 عشر من ذات الشهر، لمحاولة كسر الحظر البحري اليمني على كيان العدو.

    في 2 فبراير 2024م أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذها عملية عسكرية ضد أهداف محددة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ الباليستية.

    ووفقا لمراقبين لهذه العملية الأخيرة أهمية خاصة، إذ أنها تأتي عقب شن أمريكا وبريطانيا عدة اعتداءات على اليمن، منذ العاشر من يناير الفائت، مدعية تدمير لقدرات اليمن ومخزونها من الصواريخ المسيرات، لتثبت من جهة زيف هذه المزاعم، وكذلك قدرة اليمن على تطوير أسلحتها، وضرب أهداف محددة في كيان العدو، الذي ادعى في هذه العملية اعتراضه لصاروخ واحد ولم يشر إلى بقية الصواريخ، كما أن هذه الضربة تجاوزت الخطوط المتقدمة لمنظومات الاعتراض الأمريكية والتي زرعتها واشنطن في عدة دول عربية لاعتراض الصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن.

    علاوة على ذلك لهذه الضربة تأثيرات سياسية تكسب المفاوض الفلسطيني أوراقا إضافية في معركة المفاوضات الجارية لإيقاف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، وإطلاق صراح الأسرى أمام الابتزاز الصهيوني والغربي الذي يريد تحقيق نصر فيها عن طريق المفاوضات، من خلال ارتكاب المزيد من المجازر وتشديد الحصار وإيقاف عمل “الأنروا”.

    هذه العملية من شأنها زرع اليأس والخيبة ليس فقط لدى كيان العدو الذي يحلم برفع الحصار عن موانئه وكسر الحظر اليمني عن اقتصاده المنهك، بل إضافة إلى ذلك ستبعث اليأس والإحباط للتحالف الأمريكي البريطاني الذي ورط نفسه بحرب مع اليمن، ووجد نفسه اليوم عاجزا عن حماية سفنه وكذلك الكيان من الهجمات اليمنية.

    تفاصيل استهداف جديد للبوارج الأمريكية بالبحر الأحمر

    تفاصيل استهداف جديد للبوارج الأمريكية بالبحر الأحمر

    كشفت الولايات المتحدة، اليوم السبت، تفاصيل هجوم جديد استهدف بوارجها في البحر الأحمر.

    وأفادت القيادة المركزية للقوات الأمريكية بأن المدمرة “يو اس اس كارني” تلقت هجوم جديد في وقت سابق الجمعة خلال ابحارها في خليج عدن.

    وأكدت بأن الهجوم تم بطائرات مسيرة، زاعمة اسقاط 7 منها. وأشارت في بيان لها إلى أن المسيرات شكلت تهديد للبحرية الامريكية في إشارة إلى استهداف بوارجها.

    وتزامن استهداف المدمرة كارني مع هجوم واسع في البحر الأحمر استهدف بوارج أمريكية، وفق بيان للقيادة الامريكية، التي زعمت أيضا اسقاط 7 منها.

    والهجوم الجديد واحد من عدة هجمات واسعة نفذتها قوات صنعاء ضد البوارج الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن.

    والاشتباكات الجديدة في البحر الأحمر وخليج عدن امتدادا لعمليات متصاعدة لقوات صنعاء بدأت عقب بدء العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن في الحادي عشر من يناير الماضي.

    وكانت الولايات المتحدة جددت مساء الجمعة وحتى فجر السبت عدوانها على اليمن. وتعرضت محافظات حجة وصعدة والحديدة لغارات جديدة.

    اعلام أجنبي: اليمنيون أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في العالم ولديهم خيارات متنوعة في الهجمات

    اعلام أجنبي: اليمنيون أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في العالم ولديهم خيارات متنوعة في الهجمات

    أكدت قناة ” سي إن إن” الأمريكية تعاظم شعبية اليمن في العالم الإسلامي، جراء العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية، نصرة لأبناء غزة.

    وقالت “سي إن إن”: “الحوثيون المعروفون باسم أنصار الله، أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في أجزاء من العالم الإسلامي ذي الأغلبية السنية وخارجه، إنهم يدافعون عن شعب غزة ضد “إسرائيل”، بل ويواجهون حليف الدولة اليهودية العظمى”.

    وشهدت شعبية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تصاعداً لافتاً جراء الموقف الذي أعلنه منذ وقت مبكر من العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تقوم به القوات اليمنية من عمليات عسكرية ضد إسرائيل في البر والبحر، الأمر الذي جعل من صوره أيقونة لنصرة المظلوم، والنزوع إلى الحرية، وإتباع القول بالفعل، إذ يجري رفعها في التظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في عدد من بلدان العالم وتعليقها في الميادين والساحات العامة والمعالم التاريخية في عدد من العواصم حول العالم ومن بينها العاصمة التركية إسطنبول.

    حيث تداول ناشطون صوراً للسيد القائد معلقة على الواجهات في عدد من الأماكن الشهيرة والمعالم التاريخية في العاصمة التركية، تظهر مدى الشعبية التي بات يحظى بها على خلفية موقفه المناصر لغزة قولاً وفعلاً.

    لدى اليمنيون خيارات متنوعة في الهجمات

    بدورها، سلطت صحيفة بريطانية الضوء على العديد من المزايا التي تحظى بها القوات المسلحة اليمنية، واصفة جهاز الاستخبارات اليمني بـالــ “عريق وراسخ” المستمر في عمله رغم الضربات الأمريكية البريطانية.

    وأشارت صحيفة “تليغراف” البريطانية، في تقرير صادر عنها اليوم الجمعة، للكاتب “توم شارب”، إلى أن المعركة في البحر الأحمر تسير لصالح اليمنيين، مبينة أن تحقيق قوات صنعاء هدفهم النهائي بتعطيل انسياب حركة الملاحة، أسهل من محاولة التحالف الدولي استعادته، مرجعة ذلك لإن اليمنيون يتمتعون بميزة صاحب الأرض، باعتبارهم من الدول المطلة على البحر الأحمر، وهم بالتالي على دراية تامة بأحوال البحر والمناخ، وكلتا هاتين النقطتين في صالح الطرف المهاجم.

    وبينت الصحيفة البريطانية، أن لدى اليمنيين خيارات متنوعة تمكنهم من شن هجمات مسددة، من بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصواريخ الهجوم البري، وكمية لا محدودة على ما يبدو من الطائرات المسيرة بدون طيار، وعدد وافر من الزوارق الهجومية السريعة، والسفن والزوارق المسيرة في بعض الأحيان.

    بـ12 مجزرة .. الاحتلال يرفع شهداء غزة إلى 27 الفا

    ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة، اليوم السبت، مع تواصل المجازر الإسرائيلية بوتيرة يومية عالية.

    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بان حصيلة الشهداء وصلت إلى 27238 شخصا معظمهم أطفال ونساء في حين ارتفع تعداد المصابين إلى 66452.

    وأكدت الوزارة في بيان لها بان قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الأخيرة نحو 12 مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 107 شهداء ونحو 167 جريحا.

    وتأتي هذه المجازر بعد أيام على ادعاء الولايات المتحدة بأن نسبة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي باتت “صفرية” وفق ما وصفها جون كيربي، منسق الاتصالات بالأمن القومي الأمريكي.

    والحصيلة اليومية خلال الايام الأخيرة تشير إلى أن وتيرة العدوان الإسرائيلي لا تزال في ذروتها رغم المزاعم الامريكية بانتقالها إلى عمليات اخف.