المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 5

    محذرة من هجوم أوسع نطاق.. “الأمم المتحدة” تتهم “كيان العدو الإسرائيلي” بارتكاب “تطهير عرقي” في غزة

    ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، محذرًا من وجود مسعى واضح لتهجير السكان بشكل دائم، ,وصف ما يجري بأنه يرقى إلى مستوى “التطهير العرقي”.

    وفي بيان تلاه المتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، خلال مؤتمر صحفي عقده، امس الجمعة، قال تورك إن “القصف الأخير على غزة وحرمانها من المساعدات الإنسانية يشيران إلى توجه واضح نحو إحداث تحول ديموغرافي دائم في القطاع، في خرق فاضح للقانون الدولي، ويرقى إلى مستوى التطهير العرقي”.

    وأشار لورانس إلى أن “التصعيد الحاد في الهجمات وعمليات القتل هذا الأسبوع، بما في ذلك غارات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات، يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، وسط مؤشرات مقلقة على أن الأمور مرشحة للتدهور أكثر”.

    وأضاف: “هذا الوابل من القصف أجبر آلاف المدنيين على النزوح، في ظل تهديدات بتكثيف الهجمات والتدمير المنهجي لأحياء بأكملها، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ما يعزز المخاوف من سعي متعمد إلى تغيير ديموغرافي دائم في غزة”.

    وحذّر تورك من أن “هذا التصعيد قد يكون تمهيدًا لهجوم إسرائيلي أوسع نطاقًا”، داعيًا جميع الأطراف إلى التحرك العاجل لوقف الحرب. وقال: “يجب أن نوقف هذا الجنون”.

    وأشار البيان إلى أن غزة تُعاني من انهيار شبه كامل في الخدمات الطبية، في وقت تتقلص فيه القدرة الاستيعابية للملاجئ تحت وطأة أوامر التهجير وعمليات التدمير، بينما تُجبر العائلات على العيش في خيام لا تستوفي أدنى معايير الكرامة الإنسانية، وسط تفاقم الجوع نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر.

    وأشار بيان المفوضية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، في 13 أيار/ مايو، اثنين من أكبر المستشفيات في خان يونس جنوبي قطاع غزة، هما مجمع ناصر الطبي والمستشفى الأوروبي، ما أدى إلى خروج الأخير عن الخدمة.

    وأضاف لورانس: “المستشفيات محمية في جميع الأوقات، وتكتسب أهمية مضاعفة خلال فترات الحرب. إن قتل المرضى أو الزوار أو العاملين في الطوارئ، أو المدنيين الباحثين عن ملجأ، هو عمل مأساوي ومقيت يجب أن يتوقف فورًا”.

    واختتم البيان بالتأكيد على أن “قوانين الحرب المستندة إلى اتفاقيات جنيف مقدسة، وكذلك القواعد التي تلزم جميع الدول، بلا استثناء، بحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.
    أزمة صحية غير مسبوقة.

    وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد وخطير في كميات الدم، نتيجة غياب المتبرعين، إذ يعاني السكان من فقر دم ناجم عن سوء تغذية مزمن.

    وأوضح أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ مرحلته الخامسة، وهي الأخطر وفق تصنيفات منظمة الصحة العالمية، حيث أصبحت آثار المجاعة ظاهرة على أجساد المواطنين وتؤثر مباشرة على الوظائف الحيوية للجسم.

    وأشار الدقران إلى أن أعداد الإصابات والقتلى في المستشفيات ارتفعت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، نتيجة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، لافتًا إلى أن 85% من الخدمات الصحية قد دُمّرت، ما أدى إلى فقدان شبه تام للقدرة على التعامل مع المصابين، خاصة في الحالات الحرجة التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا.

    من جهته، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، إن إسرائيل عطّلت عمل المستشفيات عبر استهداف شبكات المياه والصرف الصحي، ما أدى إلى توقف العديد منها عن العمل. كما أشار إلى فقدان نحو 60% من الأدوية و80% من المستلزمات الطبية، مؤكدًا أن “الوضع الصحي صعب جدًا، والصورة قاتمة، ومصير الحالات الخطرة هو الموت”.

    بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن القطاع يشهد “مجازر مروّعة” ترقى إلى مستوى “التطهير العرقي”، أسفرت عن مقتل 250 مواطنًا خلال 36 ساعة فقط.

    إحياء لذكرى النكبة الـ 77.. مظاهرات حاشدة في عدة مدن عالمية تنديدا بحرب الإبادة المستمرة في غزة

    شهدت عدة مدن عدة حول العالم، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة رافضة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة، وإحياء لذكرى النكبة الفلسطينية الـ 77.

    وخرجت مظاهرات حاشدة في “العاصمة الأمريكية نيويورك، والعاصمة البريطانية لندن، ومدينة برلين وشتوتغارت في ألمانيا، وفي العاصمة الفرنسية باريس، وعاصمة الدنمارك كوبنهاغن”، تنديدا بحرب الإبادة المستمرة في غزة.

    ورفع المحتجين لافتات تندد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وطالبوا فيها بوقفها فورا.

    هذا وشهدت العاصمة الألمانية، الخميس، حملة اعتقالات واسعة من الأمن طالت العشرات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين وسقط منهم عشرات الجرحى.

    وشهدت أمس، مظاهرات في عدة مدن بالمغرب تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر العدو الإسرائيلي المستمرة ضد المدنيين في غزة.

    كما شهدت العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، أمس الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، وذلك في ذكرى النكبة، حيث جدد المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمهم لمقاومته ضد الاحتلال الصهيوني.

    صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى الـ 77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن غوريون

    كيف سيكتب التاريخ المواقف لثورة طوفان الأقصى المبارك في سجلّه الخالد ؟

    بشر المجاهد الشاب العميد ركن / يحيى سريع الناطق الرسمي باسم جيش الجمهورية اليمنية في مساء يوم الخميس الموافق 15 مايو 2025م، بشر العالم اجمع بإرسال الصاروخ اليماني المبارك إلى قلب فلسطين المحتلة، هذا الصاروخ هو هدية عملية للمقاومة الفلسطينية الشجاعة وللشعب الفلسطيني المقاوم الصامد بمناسبة يوم النكبة الكبرى للعرب والمسلمين وللإنسانية جمعاء، نكبة تقسيم فلسطين المشؤومة في الذكرى الـ 77 ليوم النكبة، في العام 1948م.
    هذا اليوم المشؤوم تناساه الحكام العرب لأنهم قد خانوا القضية الفلسطينية واعتبروها عبئاً ثقيلاً عليهم وعلى سلطاتهم واقتصاداتهم وخططهم المتناغمة واللصيقة بالخط العام للحركة الصهيونية العالمية وفروعها اليهودية والأمريكية والأطلسية والعربية والإسلامية للأسف الشديد.
    يوم النكبة المأساوية التي حلت بأمتنا الإسلامية يجب أن تبقى حية في ذاكرتنا الشعبية الجمعية، وراسخة في عقولنا ووجداننا وضمائرنا ومصدر ألهام لنضالاتنا ومقاومتنا المستمرة حتى استرداد الارض والكرامة والمواقع الدينية المقدسة من العصابات الصهيونية، وعودة الفلسطيني من مناطق الشتات على حدود فلسطين من النهر إلى البحر، تلك النكبة يجب أن تبقى حية ملتهبة في عقول الاحرار وقلوب المجاهدين مدى الحياة للأسباب الموضوعية الجمة وأبرزها الآتي :

    اولاً :
    إطلاق الصاروخ اليماني المبارك في يوم الذكرى المشؤومة، هو تذكير مباشر لجميع الأحرار في العالم اجمع بأن قضية فلسطين هي قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية في العالم اجمع، ولن تمر الذكرى السنوية وفي عامها الـ 77 إلا والأحرار المقاومين اليمانيين دون أن يساهموا في ايقاظ إسماع وضمائر الرأي العام العالمي بان هناك شعب فلسطيني يتم قتلهم وذبحهم من الوريد إلى الوريد، ويجوع الأطفال والنساء والعجزة في قطاع غزة المحاصر من قبل العالم اجمع، دونما أحساس من ضمير حي واخلاق إنسانية وقليل من الشرف والكرامة والتقدير.

    ثانياً :
    إطلاق الصاروخ اليماني في هذا اليوم بالذات هو لتذكير المجرم البلطجي دونالد ترامب زعيم دولة الإجرام الأمريكي العالمي بان غطرسته وعنجهيته وتجاوزاته وإجرامه بحق الشعوب لن يفيد مطلقاً “الكيان الاسرائيلي الصهيوني” الذي يشاركها دونالد ترامب في مدها بالسلاح القاتل والذخائر المميتة والمحرمة دوليا لقتل أهلنا الفلسطينيين بالجملة والمفرق وتجويعهم .

    ثالثاً :
    الصاروخ اليماني المبارك وفي هذا اليوم تحديداً، يذكر حكام وملوك وأمراء مجلس التعاون الخليجي، بانهم لازالوا مدونين في جميع السجلات المحلية والدولية بانهم لازالوا عرب ومسلمين وبانهم لازالوا بشر، فكيف لهم بهذا السخاء المفرط من أموال الأمة العربية والإسلامية لدفعها جزية وهم صاغرين، بمقابل الحماية لعروشهم، وممالكهم ولإماراتهم، دفعوها للطاغية دونالد ترامب، الذي يتحدث جهاراً نهاراً دون أدنى احترام ولا تقدير لكينونتهم وكراسي عروشهم، ويقول بشكل علني ادفعوا لي مقابل حماية عروشكم وكراسيكم وأمكنتكم يقولها ببجاحة دون احترام ولا حياء.
    هل شاهد أحدكم وانتم تتراقصون مع هذا الطاغية قنواتكم المتلفزة أو قنوات اجنبية بتدافع أطفال غزه ونسائها العفيفات الشريفات أمام موزع التغذية، قليل من الفول و الفاصوليا والأرز، يتدافعون أمام التكيات الخيرية، وانتم تتباهون بتوزيع مال المسلمين على كل من هب ودب.

    رابعاً :
    الصاروخ اليماني المبارك، انطلق باتجاه العدو البغيض لتذكير حكام نجد والحجاز بأنكم تحتلون أرض الحرمين الشريفين وهي أرض مقدسة شريفة، لا يجوز البتة أن تتعاملوا مع مسؤولياتكم وكأنها أرض بعيدة من أرض البقاع الطاهرة للحرم المكي الشريف والمدينة المنورة الطاهرة حيث يحوي ثرائها الطاهر على الجسد الشريف المقدس لرسولنا الاعظم محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى صحابته الاخيار وعلى زوجاته الطاهرات ورفاق دربه من التابعين وتابعي التابعين، كل تلك الأقمار المضيئة عليكم ان لا تخونوها ولا تدنسوا أرض الجزيرة بالأنجاس الخساس من امثال دونالد ترامب والصهاينة من اليهود والنصارى.

    خامساً :
    الصاروخ اليماني المبارك يذكر حكام ال سعود وآل نهيان بان جنودهم ومخابراتهم وعملائهم ومرتزقتهم من اليمنيين الخونة والمرتزقة يدنسون جزء من التراب اليماني الحر في [ تعز وعدن وابين وحضرموت والجزر اليمنية ]، وان بقائهم على سياسة (ان لا سلم ولا حرب) سيعرضهم لوبال عظيم وغضب لا حدود له من شعبنا اليمني الحر في قادم الايام بقياد قائد الثورة اليمنية الحبيب / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.

    سادساً :
    الصاروخ اليماني المبارك يذكر حكام مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان بانهم قد عبثوا عبثاً واسعا، وبدون أخلاق ولا ضمائر إنسانية حيه، عبثوا بتضاريس وجغرافيا البلدان العربية جميعها تقريبا باموالكم القذرة والمدنسة، وتذكروا بان يوماً قادما وليس ببعيد باذن الله، ستحاسبون على كل قطرة دم تمت إراقتها في مدن وقرى وضواحي وجبال وصحاري وطننا العربي الكبير، وان ذلك اليوم للرد والحساب لن ننتظره طويلاً.

    سابعاً :
    الصاروخ اليماني المبارك هو للرد على خطابات البلطجي / دونالد ترامب الذي ألقي خطابه المشؤوم في القاعدة الأمريكية في معسكر العديد بإمارة قطر، وقال مزهواً بانه يقابل وحدة عسكرية من الجيش الامريكي الذي وصفه بانه الأقوى والأحدث تسليحاً في العالم، أين هي القوة وانتم طلبتم من قادة سلطنة عمان بالتدخل لاقناع اليمن وجيشها البطل بان توقعوا على اتفاق بينكم كأمريكيين وبين ممثل الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء، مع اشتراطنا بان أي اتفاق معكم لا يشمل موقفنا المساند لمحور المقاومة الفلسطينية البطلة، ووافقتم وانتم صاغرين.
    نعم انتم أقوياء على حكام السعودية وحكام الامارات العربية المتحدة، اما على اليمن وحركة حماس والجمهورية الإيرانية فأنتم تجعجعون بلا طحين مع إرسالكم للوساطات بشكل خفي وعلني والواقع يشهد.

    الخلاصة :
    بمرور الذكرى الـ 77 ليوم نكبة الشعب الفلسطيني في الـ 15 مايو من العام 1948م، يجب على المثقفين والإعلاميين والكتاب والمؤرخين الاحرار من حول العالم بان يدونوا جميع اسماء الشهداء والجرحى والمفقودين والاسرى والمهجرين والمنفيين من أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم، كي تشكل أرواحهم وذكراهم ودروسهم لعنة أبدية خالده على النظام الرسمي العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، ولعنة على الصهاينة في كل مكان، و على الحكام العرب المنبطحين وعلى حكام السلطة اللاوطنية الفلسطينية في الارض المحتلة عملاء الكيان اليهودي الصهيوني والمنسقين الأمنيين معها .

    وفوق كل ذي علم عليم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

    ابدأ يومك بطاقة وصحة.. فوائد مذهلة لتناول الزبيب المنقوع صباحاً

    يُعتبر الزبيب المنقوع واحداً من الأطعمة البسيطة والفعالة التي يُنصح بإدراجها في روتينك الصباحي، خاصة عند تناوله على معدة فارغة. فهذا الغذاء الصغير في حجمه، غني بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية التي تدعم الجهاز الهضمي، وتعزز مناعة الجسم، وتمنحك الطاقة اللازمة لبداية يوم نشيط.

    فيما يلي أبرز 6 فوائد تجعل من الزبيب المنقوع خياراً مثالياً لوجبة صباحية خفيفة وصحية:

    1. خفض ضغط الدم

    يُعد الزبيب المنقوع مفيداً بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. فهو يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، المعدن الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم ضغط الدم وتحسين تدفقه، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

    2. تحسين صحة البشرة

    يعمل الزبيب المنقوع كعامل مساعد في تحسين صحة البشرة. فبفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها، يساهم في محاربة الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا، ما يعزز من إشراقة البشرة ويحافظ على نضارتها الطبيعية.

    3. مصدر قوي لمضادات الأكسدة

    يتميز الزبيب بغناه بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تأثيرات الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تسريع الشيخوخة وظهور الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. لذا فإن إدراجه ضمن النظام الغذائي يساعد في تقوية دفاعات الجسم الطبيعية.

    4. دعم صحة العظام

    الزبيب المنقوع غني بمعدن البورون، وهو عنصر غذائي ضروري للحفاظ على قوة العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة لدى النساء. كما يعزز البورون امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يُساهم في بناء عظام صحية وقوية على المدى الطويل.

    5. تحسين عملية الهضم

    تناول الزبيب المنقوع على الريق يُساعد في تنشيط الجهاز الهضمي، إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تُسهم في تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. كما يُعتبر مفيداً لصحة الأمعاء من خلال تغذية البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.

    6. زيادة مستويات الطاقة

    الزبيب المنقوع هو وقود طبيعي للجسم، إذ يوفر جرعة سريعة من الطاقة بفضل محتواه العالي من السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز. وهو خيار مثالي للأشخاص الذين يبدأون يومهم بنشاط أو عمل مكتبي ويتطلعون إلى دفعة طاقة طبيعية دون الاعتماد على الكافيين أو السكريات المصنعة.

    تناول الزبيب المنقوع صباحاً عادة بسيطة قد تُحدث فرقاً كبيراً في صحتك العامة. لا يتطلب الأمر سوى نقع كمية قليلة من الزبيب في كوب ماء طوال الليل، وتناولها مع الماء في صباح اليوم التالي. ومع الانتظام، ستلاحظ تحسناً في مستويات الطاقة والهضم وصحة البشرة والعظام. وكالعادة، يُنصح بمراجعة الطبيب في حال وجود أي حالات صحية مزمنة لضمان التوافق مع نظامك الغذائي.

    سورية ضاعت بعد السيد حسن

    الحقيقة التي تجاهلها الجميع، هي أن السيد حسن نصر الله كان الحامي للبنان ولسورية في آن واحد، وأن نتائج استشهاده لا تزال تعصف بالمشهد السوري أضعاف تلك التي تخص المشهد اللبناني، فالحرية المنشودة تبخرت وتبخر معها الأمان الاقتصادي بشكلٍ كامل، واتت سورية على وشك التشظي إلى دويلات طائفية صغيرة، بينما زعيمها التكفيري مشغول بتقديم التنازلات لواشنطن وتل أبيب على أمل إبقائه لأطول فترة ممكنة في السلطة.

    وكما أن التكفيريين فاشلون دوماً في صناعة الدول، فإن فشلهم في سورية يكرر مشهد الفشل الذريع للإخوان في مصر واليمن، والمستفيد الأول من هذا الفشل هو الكيان الصهيوني، وكذلك الأنظمة القمعية التي عززت قبضتها على الشعوب العربية، والتي بدورها تخشى من مصير مشابه للشعب السوري وثورته الفاشلة هناك.

    ولهذه الأسباب كان حزب الله حاضراً في سورية منذ العام 2013 لمنع حدوث الانهيار الكبير في البلاد وتجنيبها الانحدار نحو الهاوية ومستنقع التطبيع والعمالة، والذي تعيشه اليوم بكل أشكاله، فالنموذج الحاصل في سورية كان آخر ما يحلم به المواطن العربي، وكان السيد حسن الوحيد الذي أدرك الحقيقة وحاول منعها من الحدوث.

    والأدهى من خطر التكفيريين على سورية بعد السقوط، هو موقفهم العلني من الكيان الصهيوني ودعمهم المباشر له بدوافع قد تكون عقائدية أكثر من كونها سياسية، وتأثير ذلك على القضية الفلسطينية، حيث خسرت أهم داعم رئيسي للشعب الفلسطيني ولولاه ما وصلت قطعة سلاح واحدة للضفة والقطاع، ويمثل بقاء الوضع الحالي قائما في سورية عداءً مباشراً للشعب الفلسطيني وعامل قوة للعدو الصهيوني الذي وسِّع من احتلاله للأراض السورية وصارت مخابراته تتجول في كامل البلاد برفقة مسلحين سوريين وأجانب مدعومين من قطر وتركيا.

    إن ما يحدث في سورية ليس مجرد صراع داخلي، بل هو فصل مؤلم في مسلسل استهداف القضية الفلسطينية. إن إضعاف دمشق وتقسيمها وتمكين قوى معادية للمقاومة على أراضيها يخدم بشكل مباشر المشروع الصهيوني. لقد خسرت فلسطين حليفًا استراتيجيًا مهمًا، وتحولت ساحة كانت يومًا داعمة إلى ساحة رخوة يستغلها العدو لتعزيز نفوذه وتهديد أمن المنطقة بأسرها.

    كما أن حضور حزب الله في سورية كان محاولة صادقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولمنع البلاد من السقوط في الهاوية التي تتخبط فيها اليوم. لقد كان السيد حسن نصر الله الوحيد الذي أدرك عمق المأساة وحاول بكل قوته الحيلولة دون وقوعها. ولكن للأسف، كانت قوى الشر والتقسيم أقوى، والنتيجة هي هذا الواقع المرير الذي يعيشه الشعب السوري والذي يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية. إن ما آلت إليه الأمور في سورية يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن غياب الرؤية الحكيمة والقيادة الشجاعة كان له ثمن باهظ دفع ثمنه الشعب السوري وحده.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    محمد محسن الجوهري

    القمة العربية الـ34.. العراق تحرج الزعماء الخليجيين باعتمادات لإعمار “لبنان وغزة” والسعودية تتمسك بشرط “إسرائيل” لابرام “اتفاق اليمن”

    القمة العربية الـ34.. العراق تحرج الزعماء الخليجيين باعتمادات لإعمار "لبنان وغزة" والسعودية تتمسك بشرط "إسرائيل" لابرام "اتفاق اليمن"

    وضعت العراق، اليوم السبت، قادة الدول الخليجية في موقف لا يحسد عليه.. بالتزامن مع انطلاق فعاليات القمة العربية العادية الـ34 بالعاصمة بغداد.

    وأعلن رئيس الوزراء العراقي اعتماد 40 مليون دولار لإعادة اعمار غزة ولبنان. وتم الإعلان بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي شارك شخصيا بالقمة في ظل مقاطعة زعماء دول خليجية وعربية أخرى ابرزها الامارات والسعودية اللتان انفقتا قرابة تريليوني ونصف التريليون دولار لزيارة ترامب والقتا بكل ثقلهما لرفع العقوبات عن سوريا في الوقت الذي تجاهلتا فيه وضع غزة ولبنان.

    السعودية تتمسك بشرط “إسرائيل” لابرام اتفاق اليمن

    بدورها، عاودت السعودية، المناورة بملف اليمن.. يأتي ذلك في أعقاب انهاء القيود الأمريكية على ملف السلام. حيث ربط عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي ملف ما وصفه بأمن الممرات الملاحية في البحر الأحمر بتحقيق الاستقرار باليمن. أثناء كلمة السعودية في القمة العربية.

    ومع أن شرط وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة مقابل تحقيق السلام في اليمن كانت تبنته الولايات المتحدة في نوفمبر من العام 2023 وأعاقت بموجبه التوصل إلى اتفاق سلام يمني – سعودي الا ان تبنيه مجددا من قبل السعودية مؤشر على محاولة الرياض التهرب من استحقاقات السلام في اليمن.

    وقد تترتب على تصريحات الجبير تطورات خطيرة بالملف اليمني اذ ما أخذت التصريحات على محمل الجد خصوصا وقد تخلت أمريكا ذاتها عن هذا الشرط وقررت النجاة بنفسها من المأزق.

    هذا وخفضت السعودية تمثيلها بالقمة إلى ما دون وزير للدولة للشؤون الخارجية بينما أوفد عمان نائب رئيس الوزراء والإمارات نائب رئيس الدولة في وقت حضر فيه أمير قطر.

    وغاب عن القمة بقية زعما الدول العربية بمن فيها لبنان وسوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر.

    ورغم عدم خروج القمة بقرارات قوية ضد الاحتلال الا ان غالبية الكلمات فيها كانت فيها نوع من التحرر من قيود فرضت في قمم أخرى خصوصا التي استضافتها السعودية والقاهرة قبل ذلك.

    وتعد القمة الجديدة الثالثة التي تعقد منذ بدء طوفان الأقصى في أكتوبر من العام 2023.

    وتأتي القمة في وضع تعيش فيه غزة وضع مأساوي وسط انقسام غير مسبوق في أوساط الأنظمة العربية.

    اليمن يضرب نظرية الأمن الصهيونية والحماية الأمريكية

    الترسانة الحوثية.. لغز الابتكار وتحدي العجز الأمريكي

    العمليات اليمنية أسهمت في إسقاط مفهوم “الحماية” بعد أن نجح اليمن عسكريا ودبلوماسياً في فصل واشنطن عن “تل أبيب” بموجب اتفاق عمان.

    في عملية هي الرابعة خلال 48 ساعة، والخامسة خلال أسبوع واحد فقط وبـ 10 صواريخ بالستية فرط صوتية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية قصف مطار بن غوريون مساء الخميس، ووضعت العملية كسابقاتها في إطار “فرض الحظر الجوي” على كيان العدو، والأهم من ذلك أنها أكدت عزمها على ” توسيع العمل العسكري حتى وقف العدوان والحصار على غزة” ما ينذر بتصعيد العمليات اليمنية بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة في حال أصر العدو على مواصلة التصعيد في جرائم القتل والتجويع وتوسيع العمل العسكري العدواني على غزة.

    صواريخ اليمن تفاقم خسائر العدو

    الصاروخ اليمني، في تأثيراته المباشرة نشر الرعب ضمن دائرة أوسع على امتداد المناطق التي انطلقت فيها صفارات الإنذار، وتسبب بوقف الرحلات كلياً إلى مطار اللد لقرابة ساعة، ودفع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، ويأتي صاروخ الخميس ضمن خط بياني متصاعد للعمليات العسكرية اليمنية النوعية وتحديداً على مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار “بن غوريون”، فكيف تسهم الصواريخ اليمنية في استنزاف العدو الإسرائيلي وتضاعف خسائره؟

    يمكن مقاربة تأثيرات وفاعلية الصواريخ اليمنية في استنزاف العدو ومضاعفة خسائره من زاويتين نوضحهما على النحو الآتي: 

    النقطة الأولى: أن اليمن نجح في استنزاف منظومتي الاعتراض وتحديداً “ثاد” و”حيتس 3″ التي تراوح تكلفة الصاروخ الواحد منها ما بين 2-3 مليون دولار، بمعنى أن “تل أبيب” خسرت في غضون أسبوع واحد فقط ما بين 20 – 30 مليون دولار على الأقل القيمة الفعلية لصواريخ الاعتراض فقط، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد الصهيوني مع كل صفارة إنذار وعقب كل صاروخ يمني، وما يرافق ذلك من حالة هلع وذعر جماعيين بهروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ.

    النقطةالثانية: أن الصواريخ اليمنية أدخلت أهم مطارات العدو في حالة شلل (مطار اللد)  وأسهمت في تصاعد حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة و على نحو ملحوظ بحدود 50 مليون دولار يومياً، مع استمرار عزوف شركات الطيران العالمية وقراراتها بوقف وتعليق رحلاتها من وإلى كيان العدو منذ الـ 4 من مايو/ أيار الحالي وإلى أجل غير مسمى ما قد يصادر سياحة الصيف بشكل كامل.

    وهذا الأمر يلقي ظلالاً ثقيلة وسلبية على كل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالسياحة، والسياح وارتفاع أسعار التذاكر، وتنامي سخط المسافرين العالقين خارج فلسطين المحتلة، ومن يريدون السفر منها نحو العالم المفتوح، وفي هذا السياق كشفت قناة “مكان” الصهيونية أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع السياحة تجاوزت 12 مليار شيكل أي ما يعادل 3 مليارات دولار تقريبا حتى الآن.

    العمليات اليمنية تحرق “الردع” وتسقط “الحماية” كيف؟ 

    مع كل عملية اعتراض لصواريخ اليمن، يفرض جيش العدو الإسرائيلي رقابة أمنية صارمة على المشاهد، ويتكتم على الخسائر، باستثناء عملية الـ 4 من مايو/ أيار الدقيقة على “مطار بن غوريون” التي شاهدها العالم أجمع بانفجار الصاروخ اليمني الفرط صوتي مباشرة على كل شاشات التلفزة ومنصات التواصل الاجتماعي في حرم “مطار بن غوريون” أكثر المنشآت حماية في كيان العدو بعد تجاوز الصاروخ اليمني ( لم يُكشف عن اسمه) أربعاً من أحدث طبقات الحماية والاعتراض، وحفر عميقاً في الوعي الصهيوني بحجم الحفرة التي تركها بقطر 25 متراً.

    وشكلت العملية تحولاً استراتيجياً كبيراً، ذلك أنها من الناحية العسكرية والأمنية وما تلاها من عمليات ضربت أو في أقل الأحوال أسهمت في ضرب “نظرية الأمن الصهيونية” وهذا ما اعترف به زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” وعضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان معيّراً حكومة نتنياهو بالفشل – عقب صاروخ الخميس –  بأن “الردع الإسرائيلي يحترق وحكومة نتنياهو عاجزة عن إعادة الأمن للإسرائيليين”، وقبلها قال إن “إن صاروخاً يمنياً واحداً يجبر ملايين المواطنين على الهروب إلى الملاجئ بعد 17 شهراً من الحرب”. 

    وفي سياق منفصل، أسهمت العمليات اليمنية خلال مايو الحالي في إسقاط مفهوم “الحماية” بعد أن نجحت اليمن عسكريا ودبلوماسياً في فصل واشنطن عن “تل أبيب” بموجب اتفاق عمان الذي أعلن مطلع الشهر الجاري، ليجد العدو الإسرائيلي نفسه وحيداً أمام عمليات الإسناد اليمنية لفلسطين أو كما يصفها الصهاينة ب  “التهديد اليمني”، وقد تنامى التهديد مؤخراً كنوع من الرد على تصعيد جرائم الإبادة والتجويع في غزة وبالتزامن مع زيارة  الرئيس الأميركي ترامب لمنطقة الخليج، بل في لحظة خطاب ترامب في قصر اليمامة بالرياض كما أشار إلى ذلك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال خطاب الخميس الماضي. كما أنها تزامنت مع حديث عن مفاوضات في الدوحة وبما يؤكد أن اليمن يدعم موقف المفاوض الفلسطيني ولم ولن يتراجع في موقفه المساند لغزة وأهلها ومقاوميها.

    الرسائل اليمنية: التصعيد بالتصعيد والتوسيع بالتوسيع

    لقد تصاعدت العمليات اليمنية الفاعلة والمؤثرة بشكل ملحوظ عقب إعلان العدو الإسرائيلي توسيع عملياته العدوانية في غزة، وبالتالي فإن الرسالة الأبرز التي أرادت صنعاء توجيهها إلى العدو – ضمنيا وعملياً-  بأنها ستقابل التصعيد بالتصعيد والتوسيع بالتوسيع، بمعنى أنه كلما صعد العدو الإسرائيلي من جرائم الإبادة والتجويع في غزة ووسع نطاق عدوانه، فإن اليمن سيقابل ذلك بتصعيد عملياته الإسنادية في عمق فلسطين المحتلة، وتحديداً قلب الكيان المجرم “تل أبيب” مع التركيز على المطارات في إطار “قرار الحظر الجوي” الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع بدء تنفيذ العدو قرار توسيع عدوانه على غزة.

    وقد يبدو تنفيذ هذا القرار صعباً بنظر البعض تماماً كما كانوا يرون الحظر البحري أمراً صعباً وربما مستحيلاً، لكننا لا نستبعد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ هذا القرار بعون الله وتأييده، وتنفيذ هذا القرار يعني فرض عزلة دولية على الكيان المؤقت في ظل استمرار امتناع عشرات شركات الطيران العالمية عن الرحلات منه وإليه، تماماً كما امتنعت شركات الملاحة البحرية عن الإبحار إلى موانئ فلسطين المحتلة وتحديداً عبر منطقة العمليات اليمنية المشمولة بقرار الحظر البحري اليمني الذي بلغ 100%.

    قد يكرر العدو الإسرائيلي محاولاته البائسة في وهم ردع اليمن، بعدوان جديد  على اليمن، وهذا غير مستبعد، ولا سيما أنه يهدد بين الحين والآخر باستهداف الموانئ اليمنية، على أن أي عدوان إسرائيلي مهما بلغ على اليمن، لن يحقق ردعاً ولن يمنع عمليات الإسناد اليمنية، وقد جرب العدو ذلك، وكان آخر عدوان له على منشآت مدنية، أبرزها مطار صنعاء ومصنعي إسمنت عمران وباجل ومحطات الكهرباء، وكانت العمليات اليمنية عقب ذلك أكثر زخماً، وتأثيراً وأعلى سقفاً، بل إن الكيان في هذه الحالة سيسهم في مضاعفة خسائره من دون جدوى.  

    وبات معلوماً لدى الأوساط الصهيونية والأميركية والغربية ولدى جميع المراقبين على المستوى العالمي أن اليمن متمسك بموقفه المبدئي (الديني والأخلاقي والإنساني) مع غزة، لم ولن يتراجع عنه، وقد أثبت اليمن ذلك عملياً منذ الأيام الأولى التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء، وفي خطاب الخميس، جدد السيد القائد تحديد السقف اليمني العالي في إسناد غزة، بأنه “مستمر ولم ينقص منه شيء” وهذا الموقف العالي والمشرّف والملهم يأتي بعد نجاح اليمن في إفشال العدوان الأميركي.

     وسواء التزمت واشنطن باتفاق عمان ونأت بنفسها أم عادت إلى العدوان على اليمن إسناداً لـ “إسرائيل”، مدفوعة بتريليونات الدولارات التي حصلت عليها من السعودية والإمارات وقطر، فإن اليمن كان ولا يزال وسيبقى متمسكاً بموقفه الإنساني، وسيستمر في موقفه المتكامل رسمياً وشعبياً وعسكرياً في إسناد غزة، ما لم يتوقف العدوان والحصار على غزة، وإيمان اليمنيين، كان ولا يزال، بحتمية النصر وزوال الكيان المؤقت مهما بلغ علوّه وعتوّه وجرائمه، وأن كل المتخاذلين والمطبّعين سيخسرون ويفشلون معهم، وأن العاقبة للمتقين ولمحور القدس وفلسطين، وأن خيار الجهاد والمقاومة أنجع وأنجح من خيارات الاسترضاء والتخاذل والنأي بالنفس.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    علي ظافر

    “جاكوبين” الأمريكية: القوات اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم

    "جاكوبين" الأمريكية: القوات اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم

    قالت صحيفة “جاكوبين” الأمريكية إنه بعد شهر من بدء إسرائيل حربها الشرسة على غزة، فرضت القوات المسلحة اليمنية حصارًا على طرق الشحن في البحر الأحمر.. وكانت المحاولة التي قادتها الولايات المتحدة لاستعادة الملاحة الآمنة كارثة كشفت عن هشاشة عميقة في نظام التجارة البحرية العالمي.

    وأكدت أن اليمن، نجحت في فرض حصار على البحر الأحمر أحد أهم ممرات الشحن في العالم، في حين تعثرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأهدرت مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي ضد خصم تفوق عليهم في كل منعطف..ومع ذلك فأن القوات المسلحة اليمنية فرضت الحصار وسيطرة على أهم ممر بحري في العالم، ولديها ترسانة عسكرية ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة المصنعة محلياً.

    وأوردت أن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صعدت القوات المسلحة اليمنية على متن سفينة “جالاكسي ليدر” المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مسجلين بذلك أول حصار بحري في التاريخ تفرضه قوة لا تملك أسطولها البحري.. منذ تلك اللحظة، أغلقت اليمن فعليًا أحد أهم طرق التجارة في العالم، مما أدى إلى تعطيل ثلث حركة الحاويات العالمية ونحو ربع إجمالي التجارة البحرية بين الدول غير المجاورة.

    كانت موجات الصدمة الاقتصادية فورية، غيرت شركات الشحن العملاقة مسارات سفنها حول رأس الرجاء الصالح لأول مرة منذ أكثر من 150 عامًا، مما أدى إلى ارتفاع حاد في التكاليف وأقساط التأمين وأطالة وقت العبور..

    فعندما بدأ الحصار في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت القوات المسلحة اليمنية تستهدف في البداية السفن المتجهة إلى إسرائيل فقط.

    وذكرت أنه منذ البداية، التزمت القوات المسلحة اليمنية بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة من خلال الضغط الاقتصادي على إسرائيل..ردّت الولايات المتحدة بعملية “حارس الأزدهار”، وهي تحالف يضم عشرين دولة رفض عدد من أعضائه الكشف عن هويتهم يهدف إلى تأمين التجارة في البحر الأحمر.

    ومع ذلك، استمر حصار القوات المسلحة اليمنية وكشفت استراتيجيتها عن تحول جذري في الحرب البحرية: فقد تفوقت باستخدام تكنولوجيا رخيصة ومحلية الصنع، على أقوى تحالف عسكري في التاريخ..لذا لم يكن بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها حل هذه المشكلة ببساطة بالقصف. فسيطرة اليمن على الساحل تعني أن حتى بضعة صواريخ أو طائرات بدون طيار مُوَجَّهة بدقة كافية كفيلة بردع الشحن التجاري إلى أجل غير مسمى.

    الصحيفة كشفت أن على مدى العقد الماضي، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إنتاج أسلحة محلية هائلة، مُنتجة صواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيّرة قادرة على ضرب السفن على بُعد مئات الكيلومترات.. لقد كشف عجز الولايات المتحدة وحلفائها عن وقف حصار القوات المسلحة اليمنية عن التكاليف الكامنة وراء كفاءة الرأسمالية البحرية الحديثة.. فقد أدى سعي قطاع النقل البحري، على مدى عقود، نحو التوحيد والتوسع إلى تقويض استقرار طرق التجارة البحرية.

    وأكدت أن الحصار أثر بشدة على إسرائيل.. فنحو 60% من ناتجها المحلي الإجمالي يأتي من التجارة، و99.6% منه (وزنًا و65% حجمًا) يُنقل بحرًا.. وهذا يجعل إسرائيل دولةً معزولةً بحكم الواقع، تعتمد على استيراد المواد الخام والسلع الاستهلاكية وموارد الطاقة، باستثناء الغاز الطبيعي.. وتتولى ثلاثة موانئ حيفا وأشدود وإيلات إدارة 80% من حركة النقل البحري في البلاد.

    رسمياً.. برشلونة بطلاً للدوري الاسباني بعد فوزه على إسبانيول

    انتصر برشلونة على إسبانيول (2-0)، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 36 من الليجا، ليحسم اللقب رسميا للمرة الـ28 في تاريخه.

    وسجل أهداف البلوجرانا لامين يامال في الدقيقة 53، وفيرمين لوبيز (90+5)، ثنائي أكاديمية برشلونة (لاماسيا)،
    ليرفع  برشلونة برصيده إلى 85 نقطة في صدارة الليجا، بينما تجمد إسبانيول عند 39 نقطة في المركز الـ16.

    مقاربة بين نكبة 1948 ونكبة 2025

    لا تختلف كثيراً خيام اللاجئين الفلسطينيين عشية نكبة 1948 عن خيام النازحين الفلسطينيين عشية نكبة 2025 ، فمن حيث الشكل، فالخيمة واحدة، والعدو الإسرائيلي الذي تسبب باللجوء والنزوح واحد، والهدف من العدوان في النكبتين هو السيطرة على أرض فلسطين، مقدمة للهيمنة الصهيونية على مقدرات وثروات المنطقة العربية كلها.

    في النكبة الأولى 1948، حظيت العصابات الصهيونية بكل أشكال الدعم الأوروبي والأمريكي لقيام دولتهم،

    وفي النكبة الثانية 2025، زادت الدول الأوروبية وأمريكا من الدعم والإسناد للصهاينة، في كل المجالات، وساعدتهم في تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني في كل فلسطين، وفي غزة بالتحديد.

     في النكبة الأولى 1948 تعاطفت شعوب العالم مع اللاجئين الفلسطينيين، وقدمت لهم الطعام والخيام، وأعلت الأمم المتحدة عن تأسس (الأونروا) وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واتخذت القرارات بحق العودة إلى فلسطين.

    أم في النكبة الثانية 2025، فقد تجاهل العالم مأساة النازحين الفلسطينيين، وتركهم جوعى مع النقص في الخيام بفعل الحصار الإسرائيلي، مع المساعي الإسرائيلية لإلغاء الاعتراف بمنظمة الأونروا، والتضييق على عملها الإغاثي في خيام النازحين، بل وانتقل الفعل الصهيوني من رفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين، إلى توسيع مجال الهجرة من غزة إلى المنافي البعيدة.

    عشية النكبة الأولى 1948، انتهت الحرب مجرد تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ليتوقف الموت والجوع والدمار والخراب، ليبدأ اللاجئون رحلة البحث عن لقمة خبزهم،

    في النكبة الثانية، لم تنته الحرب رغم تدمير بيوت الفلسطينيين في غزة، ورغم نزوحهم عنها، وعيشهم في الخيام، فما زال الموت والجوع والقصف والحصار يطاردهم في مراكز الإيواء، وتحت ظلال الخيام، ولما تزل الصواريخ الإسرائيلية تتساقط على رأس الفلسطينيين في كل بقعة من أرض غزة بعد 19 شهراً من العدوان.

    عشية النكبة 1948، تدخلت الجيوش العربية لنجدة فلسطين، وحاولت أن تحارب العصابات الصهيونية، ولو شكلاً، وادعت أنها ستحرر الأرض الفلسطينية من العصابات الصهيونية الغازية.

    وعشية نكبة 2025، نأت الجيوش العربية بقدارتها عما يجري على أرض فلسطين، وكأن فلسطين ارض خارج اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وكأن غزة جزء من الممتلكات الإسرائيلية، ومن حق جيشها أن يؤدب أهلها على طريقته الخاصة.

    نكبة 1948، أحدثت هزة عنيفة في وجدان الشعوب العربية، التي عاهدت الله على تحرير فلسطين، وعدم السكوت على العدوان الصهيوني.

    نكبة 2025 تبلدت المشاعر العربية بفعل قبضة الأنظمة الحديدية، وتجمد الوجدان خوفاً من البطش، حتى صار الذبح الذي يجري على أرض غزة لا تغطي دماؤه أرض العرب والمسلمين.

    والأهم في هذا السياق؛

    1ـ نكبة 1948، شطبت القضية الفلسطينية عن اهتمام السياسية الدولية، ووزعت الشعب الفلسطيني على القبائل العربية، وقضت على الشخصية الفلسطينية.

    بينما نكبة 2025، أعادت القضية إلى محور اهتمام العالم، وفرض الشعب الفلسطيني نفسه نداً على القوى العالمية الكبرى، وبرزت الشخصية الفلسطينية المقاومة كرمز لمرحلة عربية تبشر بمستقبل عربي لن يكون خانعاً ولا خاضعاً للإسرائيليين ولا تابعاً للسياسة الأمريكية.

    2ـ نكبة 1948، كان بالنسبة للإسرائيليين هي الأمل والفرح والثقة بالمستقبل المزدهر الآمن.

    ولكن نكبة 2025، صارت هي الإحباط والفشل والخوف والقلق وفقدان الإسرائيليين لثقتهم بالمستقبل، وذلك بعد أن عجزوا عن تحقيق أي انتصار على أرض غزة، وعجزوا عن تحقيق الحلم بحياة مطمئنة آمنة مزدهرة على أرض فلسطين.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د. فايز أبو شمالة