المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 501

    الرابعة عصرا.. كلمة للسيد الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات

    ورد الآن.. الحوثي يسخر من ابن سلمان بهذا الكلام الساخر جدا (لن تصدق ما قاله)

    يطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عصر اليوم الخميس، في كلمة مرتقبة حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والفلسطينية والإقليمية.

    وتبث الكلمة على المسيرة والمسيرة مباشر والقنوات الوطنية وقنوات محور المقاومة عند الـ 4:00 عصرا بتوقيت صنعاء، الثالثة عصرا بتوقيت القدس الشريف.

     

    بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة كول الأمريكية والتي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة – 31-1-2024م

    بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
    قال تعالى:{ وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا عَلَیۡهِم مِّن سَبِیلٍ } صدقَ اللهُ العظيم

    انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ للعدوانِ الإسرائيليِّ المستمرِ حتى هذه اللحظةِ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.

    نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةً تجاريةً أمريكيةً” KOI” كانتْ متجهةً إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعدةِ صواريخَ بحريةٍ مناسبة أصابتها بشكلٍ مباشر.

    إنَّ هذه العمليةَ تأتي بعدَ ساعاتٍ فقطْ من استهدافِ القواتِ البحريةِ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ للمدمرةِ الأمريكيةِ (يو إس إس غريفلي) بعدةِ صواريخَ بحريةٍ في البحرِ الأحمر، وكانتِ الإصابةُ مباشرةً ودقيقةً بفضلِ الله.

    إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تقديمِ الدعمِ والإسنادِ للشعبِ الفلسطيني في قطاعِ غزةَ، وذلك بمنعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى وقفِ العدوانِ وإدخال الغذاء والدواء للشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

    إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ البريطانيَّ بالتصعيدِ ولن تترددَ في تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ واسعةٍ ونوعيةٍ رداً على أيِّ حماقةٍ بريطانيةٍ أمريكيةٍ ضدَّ اليمنِ العزيز.

    وتؤكدُ كذلكَ أنَّ كافةَ السُّفُنِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ هي أهدافٌ مشروعةٌ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ طالما استمرَّ العدوانُ الأمريكيُّ البريطانيُّ على بلدِنا.

    والله حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

    عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
    والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

    صنعاء  20 رجب 1445ه
    الموافق للـ 31 يناير 2024م
    صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

    بالصور.. مسير عسكري لـ 3600 ضابط وجندي يقطع 130 كيلومترًا لتعزيز الجاهزية القتالية ودعم فلسطين

    نظمت قوات الإحتياط في قوات الحماية الرئاسية مسيرا عسكريا بدأ من مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وصولا الى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.

    وقطعت وحدات من ضباط وجنود قوات الإحتياط التابع لقوات الحماية الرئاسية والبالغ عددهم 3600 ضابط وجندي مسافة قدرها 130 كيلومترا وصولا الى مديرية الجوبة.

    واستمر المسير العسكري الذي جاء في اطار الاستعداد والجهوزية لخوض أي معارك قادمة مع العدو قرابة 72 ساعة بمعدل ثلاثة ايام.

    ووجهت قيادة قوات الحماية الرئاسية رسائل واضحة بأن الشعب اليمني لديه قيادة ربانية ومشروع قرآني، وهو قادر على تحمل مسؤولياته بكل وعي وعزيمة في مواجهة التحديات والأخطار. موضحة أن اليمن شعب الإيمان والحكمة يحمل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، ويستحيل عليه السكوت على جرائم الصهاينة والأمريكيين في غزة.

    وأكدت ان الموقف الواضح والثابت الذي أطلقه السيد القائد عبدالملك بمناصرة فلسطين موضع إجماع وتأييد عند كل اليمنيين، والقوات المسلحة في جهوزية تامة تواكب هذا الموقف وتترجمه بالأعمال والمواقف. مشيرة الى أن ألوية الحماية الرئاسية كجزء من القوات المسلّحة اليمنية تعمل باستمرار على رفع الجاهزية القتالية، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.

    كما أكدت قيادة قوات الحماية الرئاسية ان اليمنيون شعب لا يستكين ولا يستسلم أو يرضخ للتهديدات، ولا تجدي معه الضغوط ومنطق القوة والعدو قد جرب ذلك وخبره. وأن أمريكا تظل في أعين الشعب اليمني ومن منطلق ثقافته القرآنية مجرّد “قشة”، وقد ثبت ذلك في البحر وفي سواه من الجبهات.

    ملفتة الى أن على الأمريكي أن يدرك حقيقة أن اليمن لن يعود إلى مربع الهيمنة الأمريكية وهذه ثمرة من نتاج تزوّد شعبنا بالثقافة القرآنية؟

    وأوضحت أن نصرة غزة واجب إنساني وأخلاقي وديني و هي مسؤولية جسيمة ولسنا ممن يتخلى عن مسؤوليته مهما كانت التحديات وهذا هو موقف القيادة والشعب والنظام. موضحة أن أمام أكبر مظلومية يتعرّض لها أخوتنا في فلسطين نجد أنفسنا أمام أعظم اختبار لإنسانيتنا وتديننا وحتى لهويتنا القومية والإسلامية

    وأكدت قوات الحماية الرئاسية جاهزون لتنفيذ كل القرارات التي يتّخذها القائد السيد عبدالملك بدر الدين في أي جبهة، في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية. موضحة أنه قبل العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدنا كنا على ثقة ويقين أن أمريكا هي من تقتلنا وتحاربنا وتحاصرنا خلال تسع سنوات مضت.

    وفي الختام وجهت قوات الحماية الرئاسية للأخوة في غزة أن قضيتكم محقة ومعركتكم معركة مقدسة ومشرّفة، وثقوا بنصر الله فهو معكم، واليمن بجانبكم في هذه المعركة قيادة وشعباً وكل أحرار الأمة.

    كما وجهت قيادة قوات الحماية الرئاسية رسالة لكل الجيوش العربية بقولهم: لا قيمة لكل الرتب العسكرية والأوسمة إذا لم تكن الأولوية هي فلسطين والبوصلة هي القدس.

    لماذا يدعم الديمقراطيون دخول المهاجرين إلى تكساس؟

    معضلة الهجرة تطفو من جديد في الولايات المتحدة الأميركية على وقع التوتر الحاصل في تكساس الأميركية، والتحدّي بين حاكم الولاية والرئيس بايدن، بالإضافة إلى أن 25 ولاية تُبدي نيتها تقديم الدعم. يرجع أصل الخلاف الحالي إلى قضية لطالما تصدّر فيها الرئيس السابق دونالد ترامب، ألا وهي قضية الهجرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة. على الجهة المقابلة يدعم الديمقراطيون الهجرة غير الشرعية من المكسيك. وهنا يُطرح السؤال التالي: لماذا يدعم الديمقراطيون دخول المهاجرين؟

    للإجابة عن هذا السؤال يعتبر الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، فيكتور ميزين، بأن سبب أزمة الهجرة في جنوب الولايات المتحدة هو المصالح الأنانية للحزب الديمقراطي الأميركي. وقال: “دخول المهاجرين غير الشرعيين ليس فقط لا يتوقف، بل يجري تشجيعه، لأنهم في قيادة الحزب الديمقراطي يأملون في أن يؤدي هذا الحشد الضخم من المهاجرين اللاتينيين ومنح حقوق الإقامة المؤقتة وحتى المواطنة بسرعة إلى خلق احتياطي سيضمن التصويت في المستقبل للديمقراطيين. هذا يجعل الجمهوريين يسنون أسنانهم”.

    وبحسب ميزين، ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الأزمة لن تؤدي إلى صراع مسلح، بل ستُحل دون دماء: “لن تكون هناك حرب أهلية، لكن هذه الأزمة الواضحة تدل بالتأكيد على حالة البلد بأكمله، على الحياة الاجتماعية والسياسية الداخلية بالولايات المتحدة، وخاصة عشية الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل هذا العام”.

    استغلال ترامب للأزمة

    يستخدم الجمهوريون قضية الهجرة باستمرار لمهاجمة خصومهم من الحزب الديمقراطي، ومن المتوقع أن تزداد حدّة هذه الانتقادات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وهو ما يحاول ترامب أن يواجه به بايدن لكسب السباق الرئاسي من جديد، حيث اتهم بايدن بالفشل في التعامل مع قضية المهاجرين بشكل صحيح، في المقابل تعتبر الإدارة المركزية أن الدستور الأميركي يؤكد أن السيطرة على حدود البلاد مسألة فيدرالية ويحق للإدارة الأميركية أن تتصرف فيها وفق ما تراه صحيحاً. تجري هذه الأحداث في ظل انتقادات لاذعة يطلقها ترامب بوجه بايدن واتهام إدارته أنها تستعمل نظام العدالة والانتخابات كسلاح ضده، ووصفِه بأكثر الرؤساء فساداً في تاريخ الولايات المتحدة.

    خلال فترة حكم ترامب تم تشديد الرقابة على الحدود بشكل كبير للغاية، حيث شيّد جداراً فاصلاً، لكن مع وصول بايدن تغير هذا الوضع، والفارق أن حاكم تكساس ومعه أكثر من 20 ولاية أخرى هم من الحزب الجمهوري، ولا يزالون متمسكين بالإجراءات التي تحدث عنها ترامب في السابق، والجدير بالذكر، أن تكساس تكتسب خصوصية في قضية المهاجرين، نظراً لارتفاع معدل الهجرة إليها بشكل هائل، ولذلك اتخذت الولاية إجراءات فردية للحد من قضية الهجرة، ففي السابق استخدمت الأسلاك الشائكة لمنع تدفق المهاجرين من المكسيك. واليوم يدعو ترامب جميع الولايات إلى نشر حراسها في تكساس حتى يتوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين.

    ستؤثر أزمة تكساس على الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي بدأت بالفعل، وسيتقاذف الجمهوريون والديمقراطيون الاتهامات تصاعدياً مع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر، لكن ستكون المعضلة الكبرى الوجودية للولايات المتحدة، انفصال تكساس لما يشكله ذلك من مخاطر اقتصادية وسياسية.

    في هذا السياق، تحت عنوان “كيف تعزز معركة حاكم تكساس على الحدود الدعوة إلى انفصال الولاية؟” أوردت مجلة نيوزويك مقالاً يطرح فيه الكاتب فكرة انفصال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية يقول فيه” إذا تحولت التوترات إلى أزمة، فهناك كثير من الفصائل، بما في ذلك القوميين من تكساس، على استعداد لتغيير الجغرافيا السياسية لأمريكا الشمالية. وربما تكون المفارقة الكبرى هي أن القوة الوحيدة القادرة على إسقاط الولايات المتحدة، الكيان السياسي الأقوى بالتأكيد في تاريخ البشرية، هي الولايات المتحدة نفسها”.

    العجري: ليس من مصلحة الاتّحاد الأُورُوبي التورُّطُ مع أمريكا في الاعتداء على اليمن

    العجري: ليس من مصلحة الاتّحاد الأُورُوبي التورُّطُ مع أمريكا في الاعتداء على اليمن

    أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبدُ الملك العجري، أنه “ليس من مصلحة دول الاتّحاد الأُورُوبي التورط مع أمريكا في عسكرة البحر الأحمر والاعتداء على اليمن”، مُنَبِّهاً إلى أن “القوات المسلحة اليمنية ليست لديها أية نوايا للإضرار بحركة التجارة الأُورُوبية، وأن التورط مع الولايات المتحدة هو ما سيشكّل ضرراً على أُورُوبا”.

    وقال العجري إنه “ليس من مصلحة دول الاتّحاد الأُورُوبي التورط مع أمريكا في البحر الأحمر”. وأَضَـافَ أن “معظم الصادرات الأُورُوبية التي تمر عبر البحر الأحمر موادٌّ غذائية ومنتجات زراعية وهي لا تتحمل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح، كما لا توجد أية نوايا لدى حكومة صنعاء لاستهدافها، والجيشُ اليمني أكّـد حرصَه والتزامَه بسلامتها كغيرها من دول العالم”.

    وأوضح أن “الولايات المتحدة لا تكترث لمصالح الأُورُوبيين؛ فمعظم صادراتها تمر عبر المحيط الأطلسي”. ولفت إلى أن “المصالحَ الأُورُوبيةَ هي ما سيتضرر في حال تورط دول أُورُوبا مع أمريكا في أي عدوان على اليمن”.

    وأكّـد أن “أيَّ تصعيد إضافي لن يشكِّلَ حلاً للازمة ولن يمنعَ اليمن من مساندة فلسطين؛ لذا من مصلحة الجميع التوجّـهُ لوقف العدوان على غزة بدلاً عن التصعيد والحلول العسكرية التي فشلت وستفشل في تحقيق أهداف الخبال الأمريكي والإسرائيلي”.

    وتحاولُ الولاياتُ المتحدة الأمريكية جَرَّ دول الاتّحاد الأُورُوبي للاشتراك معها في التحَرّك العسكري ضد اليمن ولعسكرة البحر الأحمر تحتَ دعاية “حماية الملاحة”؛ وذلكَ بهَدفِ فتحِ جبهة دولية ضد صنعاء؛ على أمل دفعها لوقف الهجمات على السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والمتوجّـهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة.

    وحتى الآن رفضت العديدُ من الدول الأُورُوبية -بما في ذلك دول حليفة لأمريكا- التورُّطَ المباشرَ معها في التحَرّك العسكري ضد اليمن، وقد أبدت حتى بعضُ الدول التي أعلنت أمريكا انضمامَها لتحالف ما يسمى “حارس الازدهار” اعتراضَها وتحفُّظَها على المشاركة ورفضت الانضمامَ إلى حملة القصف الجوي ضد الأراضي اليمنية؛ وهو ما عكس إدراكاً واضحًا بأن التحَرُّكَ الأمريكي لا يهدفُ لحماية الملاحة بل يهدّدُها.

    عقب اعلان اليمن توسيع أهدافها البحرية.. أمريكا تسحب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر

    موقع "سوهو" الصيني: سمعة حاملات الطائرات الأمريكية تعرضت لضربة يمنية كبيرة وكسرت الثقة بها

    وسعت اليمن، الأربعاء، قائمة أهدافها البحرية لأول مرة منذ نوفمبر الماضي. وكشف متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع في بيانه اليوم إضافة السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية إلى قائمة الأهداف التي ظلت منذ بدء صنعاء تنفيذ قرارها بحظر الملاحة الإسرائيلية رد على الحرب والحصار على غزة.

    واكد العميد سريع بان كافة السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي أصبحت بمرمى نيران البحرية اليمنية وضمن بنك أهدافها، معتبرا استهدافها ضمن الحق المشروع للدفاع عن البلاد وتأكيدا على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني.

    وكان العميد سريع يعلق على استهداف المدمرة الأمريكية “يو اس اس غريفلي” في احدث عملية يمنية في البحر الأحمر.

    واستهداف غريفلي يأتي بعد سلسلة هجمات ضد البوارج والسفن الأمريكية والبريطانية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن تصاعدت وتيرتها عقب بدء العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن في الحادي عشر من يناير الجاري. وإعلان العميد سريع يشير على قرار صنعاء التي خاضت مطلع الأسبوع اشتباكات مع بوارج أمريكية وبريطانية في باب المندب لأول مرة توسيع عملياتها البحرية خلال الأيام المقبلة.

    سحب حاملة الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر

    اقرت الولايات المتحدة، الأربعاء، سحب حاملة الطائرات من البحر الأحمر.. يتزامن ذلك مع اعلان اليمن توسيع بنك أهدافها البحرية.

    وأفادت الدفاع البريطانية بأن الولايات المتحدة ترتب لسحب حاملة الطائرات “يو اس اس ايزنهاور”. والتي تتمركز حاليا جنوب البحر الأحمر. وأفاد نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس وهيبي بان بلاده تدرس عرض أمريكا بإحلال حاملة طائرات بريطانية بدلا عن ايزنهاور. ولم يكشف وهيبي دوافع قرار أمريكا سحب حاملة طائراتها الوحيدة المتبقية في الشرق الأوسط.

    وتزامن الكشف البريطاني عن قرار أمريكا سحب حاملة الطائرات مع اعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع بنك أهدافها البحرية بوضع البوارج والسفن الأمريكية والبريطانية على قائمة الأهداف. وهذه المرة الأولى التي تعلن فيه صنعاء هذه الخطوة منذ بدء الاشتباك مع البوارج الأمريكية والبريطانية في نوفمبر الماضي.

    وتشير الخطوة الأمريكية من حيث التوقيت إلى مخاوف من ان تطال العمليات اليمنية حاملة الطائرات في ظل فشل المنظومات الدفاعية في حماية القوات الأمريكية بالشرق الأوسط. وايزنهاور واحدة حاملتي طائرات نشرتهما أمريكا في الشرق الأوسط عقب اطلاق المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” ومخاوف واشنطن من اتساع رقعة المواجهة إقليميا.

    وسبق لواشنطن وان سحبت “يو اس اس فورد” من المتوسط على الرغم من عدم تحقيق الأهداف التي نشرت لاجله وتمثل بمنع توسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

    وكالات أممية: وقف تمويل الأونروا له عواقب كارثية

    أكد رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أن قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا سيكون له عواقب كارثية على قطاع غزة.

    ونقلت وكالة وفا عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسيين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها قولها في بيان اليوم: “إن سحب التمويل من الأونروا أمر خطير، وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة”.

    وأدانت فلسطين حملة الكيان الإسرائيلي ضد الأونروا، مؤكدة أن قرار عدد من الدول تعليق تمويلها للوكالة عقاب جماعي لملايين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومطالبة هذه الدول بإعادة النظر بقرارها والتراجع عنه اتساقاً مع مواقفها المعلنة بشأن ضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

    وفي سياق متصل أكدت الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني لم يقدم حتى الآن وثائق خطية، تبرهن مزاعمه ضد عدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

    وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن “حكومة تل أبيب لم تقدم حتى الآن ملفا يتعلق بالاتهامات الإسرائيلية ضد موظفي أونروا”. وأشار إلى أن “إسرائيل” نقلت للأونروا مزاعمها بتورط 12 من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي”، مبيناً أن عمليات إنهاء المهام، والتحقيق تمت في ضوء هذه المعلومات.

    وشدد دوجاريك على أن “إسرائيل” لم تقدم لهم بعد ملفا خطيا بشأن هذه الاتهامات”، منوها إلى أن الأونروا شاركت سابقًا قائمة موظفيها في البلدان التي تعمل فيها مع الدولة المضيفة، كما شاركتها أيضا مع “تل أبيب” ولم يتم التعبير عن أي مخاوف حولها.

    يذكر أن الأونروا فتحت تحقيقا الجمعة الماضي، في مزاعم ضلوع عدد من الموظفين في هجمات 7 أكتوبر.

    ويتعمد الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة، إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح “حماس”، في ما اعتُبر “تبريرًا مسبقًا” لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

    ومنذ 26 يناير الجاري، قررت 17 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، بناء على مزاعم “إسرائيل” بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

    وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا بالإضافة إلى والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.

    الحصار اليمني يخنق الاقتصاد الإسرائيلي و موجة جديدة من ارتفاع الأسعار في الكيان

    بعد مرور حوالي 4 أشهر على العدوان الغاشم على غزة وما نتج عنه من حصار أنصار الله للسفن الصهيونية في البحر الأحمر يبدو أن الكيان الصهيوني يعيش تسونامي غلاء الأسعار حيث تشهد أسواق كيان الاحتلال موجات متلاطمة من ارتفاع لأسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية جراء ارتفاع أسعار النقل البحري بسبب المواجهة الدائرة في البحر الأحمر بين القوات المسلّحة اليمنية والتحالف الأمريكي البريطاني الذي يدافع عن السفن المرتبطة بكيان العدو، حيث أكدت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، أن شركات التأمين أوقفت تأمين سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية تبحر في البحر الأحمر.

    ومنذ السابع من أكتوبر، يتلقى الاقتصاد الإسرائيلي تحديات متلاحقة، مع ارتفاع الإنفاق الحكومي والاقتراض، وانخفاض عائدات الضرائب، إلى جانب تراجع مردودية قطاعات اقتصادية مؤثرة، وحسب مراقبين وخبراء فإن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت في تحييد اقتصاد “إسرائيل” وتجنيبه الخسائر كما الحروب السابقة.

    ولا سيما أن المنطقة التي كانت سبباً في معركة طوفان الأقصى (غلاف غزة) هي المسؤولة عن تزويد الاقتصاد الإسرائيلي بنحو 75% من المحاصيل الزراعية التي يحتاجها الاحتلال، لكن الحرب حولتها من منطقة زراعية إلى منطقة عسكرية مغلقة، ولا يخفى على أحد تداعيات العمليات اليمنية ضد الكيان الصهيوني وخاصة في البحر الأحمر، على الاقتصاد الإسرائيلي وتكاليف المعيشة داخل الكيان.

    وقالت صحيفة “بيزبورتال” العبرية، إن اليمنيين لا يشكون قلقًا أمنيًا كبيرًا على “إسرائيل”، لكن تهديدهم يؤثر على أسعار البضائع والمركبات التي تصل إلى الأراضي المحتلة، وفي هذا السياق كشفت وسائل إعلام عبرية، مؤخراً، عن ارتفاع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية إلى مستويات قياسية.

    شركات بالجملة ترفع أسعارها

    كان الإعلام الإسرائيلي، قد اعترف في وقت سابق، عن استمرار موجة رفع الأسعار في عدّة شركات إسرائيلية، وذلك بسبب الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، بدورها، أقرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، بأن شركات إسرائيلية أعلنت زيادة أسعار بعض منتجاتها الغذائية ابتداء من الشهر المقبل بنسبة تتراوح بين 7% و15% ، ولفتت إلى أن ارتفاع أسعار النقل البحري إلى “إسرائيل” من 1500 دولار إلى 7200 دولار، وضاعف مدة النقل من 35-40 يوماً إلى 65 – 80 يوماً.

    وفي هذا السياق قالت شركة “دكتور فيشر” (DR. Fisher): إنها سترفع الأسعار بنسبة 10% على بعض منتجات الشركة، اعتباراً من 1 مارس، في سياق موجة من رفع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية، ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام أن شركة “Willifood”، سترفع أيضاً أسعار بعض منتجاتها، بنسبة تصل إلى 15%، اعتباراً من 1 فبراير 2024.

    ويعود ارتفاع الأسعار في كيان الاحتلال الصهيوني بشكل عام، إلى زيادة أسعار الشحن، بسبب التهديدات اليمنية المتزايدة لمسارات الإبحار إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر، لكن التهديد الذي يتعرض له كيان الاحتلال في الشمال، بسبب نيران حزب الله، يعتبر عاملاً مساعداً في رفع الأسعار، وخصوصاً في القطاع الزراعي، وفي هذا الإطار، تحدث موقع “إسرائيل هيوم” عن زياداتٍ كبيرة في أسعار بعض السلع والخدمات في كيان الاحتلال، مؤكداً الحاجة إلى تدخل حكومي قبل أن تتحول هذه الزيادات إلى موجة حقيقية.

    وفي السياق، أعلن المستورد العملاق “Shastowitz”، أنه اعتباراً من فبراير، سيرفع أسعار منتجاته بمعدل 10%، على الرغم من حقيقة أن الدولار قد انخفض بأكثر من 6% في الأشهر الثلاثة الماضية.

    وتشمل الزيادة في الأسعار أدوات التنظيف والمنتجات الغذائية، من العلامات التجارية “Colgate” و”Ajax” و”Palmolive” و”Barilla” و”Master Chef”، من بين أمور أخرى، وستنطبق على نحو 15% من المنتجات، كذلك، أعلنت “سوغت”، أكبر منتج للأغذية في قطاع البقوليات، زيادةً في الأسعار تتراوح بين 5% و10%، وتشمل هذه الزيادة بعض منتجات الشركة ويمكن أن تصل إلى 40 بالمئة.

    وأكدت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن شركة شاستويتز العملاقة لاستيراد المواد الغذائية والرعاية وأدوات الزينة، أعلنت أنها سترفع الأسعار بنسبة تصل إلى 20% على مجموعة متنوعة من المنتجات. وأبلغت شركة “بيت هاشيتا” المنتجة للزيتون والمخلل، تجار التجزئة، بزيادة أسعار الزيتون بنحو 15%، والمخللات بنحو 5%، كما أعلنت شركة “يخين” عن زيادات في الأسعار بنسبة 10% إلى 12% في بعض منتجاتها، مثل الطماطم المعلبة والذرة والحمص والفول والفاصوليا.

    بدوره، قال كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات (BDO)، حِن هرتسوغ، أن الأثر الاقتصادي لارتفاع الأسعار يأتي على خلفية الانخفاض المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي، والوضع الذي يتعين فيه على “الجمهور الإسرائيلي” تحمل تكلفة الحرب، والتي من المتوقع أن تصل إلى نحو 200 مليار شيكل – نحو 65 ألف شيكل لكل عائلة في الكيان الاسرائيلي.

    فاعلية الحصار اليمني

    وجهت قوات أنصار الله اليمنية في الـ19 من نوفمبر الماضي، أول ضربة لحركة التجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر، حيث أعلنت حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وقامت باحتجاز حاملة السيارات “جالاكسي ليدر” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إبراهام أونغر، لتنقل تهديدها ضد السفن الإسرائيلية إلى مستوى ملموس.

    وعقب تلك العملية بدأ عدد من السفن بالاستجابة لرسائل وجهتها إليها قوات صنعاء بشأن تغيير مسارها، وأكدت وكالة “رويترز” أن سفينتين تابعتين لشركة “راي شيبينغ” التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي ابراهام أونغر، حولتا مسارهما أيضاً بعيداً عن البحر الأحمر، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية يومها: “إن العملية ستؤثر على الأمن الغذائي لـ”إسرائيل” لأن 70% من الغذاء يأتي عن طريق البحر”.

    وقدرت خسائر كيان الاحتلال الإسرائيلي الناجمة فقط عن حصار قوات صنعاء للإمدادات البحرية من البحر الأحمر الذي بدأ منذ الـ19 من نوفمبر الماضي حتى نهاية ديسمبر 2023 بنحو 4.2 مليارات دولار جراء أيام الحصار- الفعلي البالغة 42 يوماً- للإمدادات البحرية من البحر الأحمر- فقط- إلى كيان الاحتلال.

    وأقرت وسائل إعلام أمريكية بوضع “إسرائيل” الاقتصادي الصعب بعد تسبب هجمات قوات صنعاء في عزل كيان الاحتلال عن حركة التجارة في البحر الأحمر، رداً على جرائم جيش الاحتلال في غزة، ووفقاً لما نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية الشهيرة، أدت سلسلة من الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء إلى قطع شريان حاسم لاقتصاد كيان الاحتلال الاسرائيلي وسط حربها المستمرة ضد حماس في غزة.

    هل يصمد اقتصاد الكيان أمام الحرب الأغلى

    مع استمرار حربه على غزة لأكثر من 100 يوم يتلقى الاقتصاد الإسرائيلي سلسلة من “الضربات الموجعة”، ما يرسم لوحة قاتمة لواقع ومستقبل هذا الاقتصاد حيث وصلت خسائر هذا الكيان الاقتصادية منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول ما يفوق 165 مليار دولار، و ما يتم الإعلان عنه إسرائيلياً جزء بسيط من الخسائر العسكرية الحقيقية، فالتكلفة التشغيلية لهذه الحرب وصلت إلى 280 مليون دولار يومياً، أي ما يعادل 28 مليار دولار في 100 يوم الأولى من المعركة.

    فضلاً عن تكلفة الآليات العسكرية التي أعلنت المقاومة عن تدميرها، والتي تزيد على ألف مدرعة ودبابة، وهذه خسائر عسكرية لم يعلن الاحتلال عنها حتى الآن، ويمكن إجمال الخسائر التي تكبدها كيان الاحتلال في حربه العدوانية على غزة بالتالي:

    – هروب وتعطيل استثمارات خارجية ما تسبب في خسائر كبيرة وصلت إلى ما يقارب 15 مليار دولار بالإضافة لتوقف عجلة السياحة لدى القطاع الذي كان يرفد الاقتصاد الإسرائيلي بما يقارب 20 مليار دولار سنوياً.

    -تعطيل قطاع التكنولوجيا بسبب إفراغه من العمالة وسحبهم ليصبحوا جنود احتياط في الجيش الاسرائيلي، فمنذ بدء الحرب على غزة وقرار التجنيد الواسع لقوات الاحتياط، خلت شركات التقنية من العمال لتواجه أزمة اقتصادية؛ تمثلت بتراجع الاستثمارات فيها بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي.

    – إعادة إيواء وتعويض العائلات الصهيونية التي تهجرت من المناطق الساخنة بغلاف غزة والمناطق الحدودية مع لبنان الأمر الذي يتطلب تكاليف باهظة لا تقل عن 10 مليارات دولار بالإضافة إلى تعويض وعلاج جرحى الحرب من المدنيين، وجرحى الحرب من الجنود، فضلاً عن تعويض أهالي قتلى الجنود، ومعالجة الجرحى والمعوقين جراء الحرب.

    – انخفاض الواردات الضريبية نتيجة هجرة ما يزيد على 400 ألف اسرائيلي ممن يحملون جنسيات مزدوجة

    – التوقف التام للقطاع الزراعي في غلاف غزة و فرار العمالة التايلاندية التي تعمل في تشغيل هذا القطاع ما يضيف عبئا مضاعفاً على الأسعار في هذا القطاع الحيوي، حيث تسببت الحرب على غزة بخسارة الغلة الزراعية في غلاف غزة بنسبة 75% و80% من إنتاج الحليب والبيض، إضافة إلى ترك 29 ألف عامل في هذه الأراضي الزراعية فيما تظهر بيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن مزارع غلاف غزة تشكل 30% من الأراضي المخصصة لزراعة الخضروات في كيان الاحتلال الاسرائيلي، حيث تُعرف المنطقة المحيطة بقطاع غزة باسم “رقعة الخضار الإسرائيلية”، وتحوي -كذلك- مزارع للدواجن والماشية، إلى جانب مزارع للأسماك.

    -توقف حركة الملاحة في ميناء إيلات بنسبة 95% نتيجة استمرار أزمة الملاحة في البحر الأحمر بالإضافة لرفع تكلفة الشحن والتي تسببت في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمركبات إلى أرقام قياسية لم يشهدها الكيان من قبل.

    تعتيم على حجم الخسائر

    تعمل حكومة نتنياهو جاهدة لإخفاء حقيقة خسائرها الاقتصادية لكي لا تشوش على مجريات المعركة في قطاع غزة، إلا أن وسائل الإعلام الغربية -لا سيما الأمريكية- كشفت مؤخراً حقيقة الخسائر التي تكبدها الاحتلال منذ ما يزيد على 100 يوم من العدوان على قطاع غزة.

    يأتي هذا على الرغم من أن موازنة كيان الاحتلال الاسرائيلي للعام 2023 -قبل الحرب- بلغت 130 مليار دولار، وهي أضخم موازنة في تاريخها، غير أنّها اضطرّت مع اندلاع الحرب إلى إقرار موازنة مُلحَقة بـ8.1 مليارات دولار، لتلبية حاجات الحرب العسكريّة، ما سيؤدّي إلى ارتفاع العجز المالي إلى3.7% من النّاتج المحلّي العام الماضي، ثمّ إلى 5% عام 2024.

    وعلى الرغم من تخصيص البنك المركزي الإسرائيلي 45 مليار دولار لحماية سعر صرف الشيكل، فقد تدهوَرت قيمته، مُسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاما، بينما بلغت خسارة المركزي 7.3 مليارات دولار من احتياطياته من العملات الأجنبيّة، وقد حث البنك المركزي الإسرائيلي الحكومة على ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحد من تراجع الناتج المحلي الإجمالي، ويتركز التراجع في قطاعات التقنية والزراعة والبناء والسياحة، وطالب البنك برفع الضرائب لاحتواء تكاليف الحرب.

    يأتي ذلك رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسويق رواية لمواطنيه وحلفائه السياسيين عنوانها اقتصاد “إسرائيل” قوي ومستقر؛ بينما تندلع خلافات في بنك “إسرائيل” المركزي تعكس حجم التفاوت بين واقع سوق المال والتصريحات، إذ يطالب محافظ البنك المركزي أمير يارون رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات تجنب الدخول في أزمة اقتصادية حادة، من بينها: فرض ضرائب جديدة، أو رفع القائم منها.

    هل يصمد اقتصاد “إسرائيل” أمام جبهة لبنان؟

    تثير المتغيرات الجديدة تساؤلات بشأن مدى قدرة اقتصاد الكيان الإسرائيلي الذي يتعرض لضغوط كبيرة بفعل الحرب التي يخوضها في غزة، على الصمود أمام احتماليات فتح جبهة قتال جديدة، قد تستنزفه بشكل أعمق، على الحدود الشمالية، فيما يجمع محللون اقتصاديون على أن التصعيد مع حزب الله سيشكل “عبئا إضافيا” على الاقتصاد الصهيوني الذي يخوض حرباً هي الأغلى في تاريخه ما يشير أن اتساع الاشتباكات مع حزب الله إلى مواجهة مباشرة، من شأنه “تعميق التحديات التي يواجهها هذا الكيان وفرض إشكالات اقتصادية يتطلب التعافي منها سنوات.

    فيما تحذر شركات التصنيف الائتماني وتقارير اقتصادية إسرائيلية من التداعيات الخطيرة لفتح جبهة جديدة بالشمال، على المؤشرات الاقتصادية العامة للكيان، وسلط تقرير لمعهد “آرون” للسياسات الاقتصادية ومؤسسة “مايند إسرائيل” البحثية، على التبعات الاقتصادية التي يمكن أن تنجم عن اتساع نطاق الحرب مع حزب الله، متوقعا أن يتسبب في “خسائر اقتصادية جديدة تصل لنحو 30 مليار شيكل”، أي حوالي 9 مليار دولار، ويرجح التقرير الصادر حديثا، أن يحدث سيناريو نشوب الحرب مع حزب الله “جمودا قد يصل لمدة شهر، في معظم الأنشطة الاقتصادية في شمال فلسطين المحتلة، ما يؤدي إلى انخفاض يصل إلى نسبة 70 بالمئة في التوظيف”.

    وقدر تقرير معهد “آرون” الأثر الاقتصادي للحملة الشمالية بنحو 28 مليار دولار حتى نهاية عام 2024، ويشمل هذا الرقم: 7.5 مليارات دولار خاصة بالنفقات الأمنية، ونحو 9 مليارات دولار للخطط الاقتصادية ومدفوعات الدفاع، وحوالي 3.5 مليارات دولار للإصلاحات وتعويضات الأضرار في الممتلكات، وتقريبا 800 مليون دولار للنفقات المدنية التي لا تشمل الصحة والرعاية الصحية.

    علاوة على رقم 9 مليارات دولار المتعلق بالخسائر الاقتصادية، وتحدث تقرير سابق لصحيفة “واشنطن بوست”، عن تأثيرات الحرب المندلعة والاشتباكات على الجبهة اللبنانية، مشيرا إلى أن اقتصاديين يتوقعون تعرض اقتصاد الكيان الصهيوني لـ”صدمة” شبيهة بالأضرار التي لحقت به جراء جائحة فيروس كورونا، بينما يذهب آخرون لتوقع سيناريو “أسوأ” مع تضرر التصنيف الائتماني للكيان.

    برلمانية بريطانية: اليمن قام بما يجب على العالم أن القيام به تجاه غزة

    قالت النائبة في البرلمان البريطاني كلوديا ويب إن الجميع مدين لليمن وغزة بالدعم والتضامن، مشيرة إلى أن تاريخ بريطاني مخزي في المنطقتين. وكتبت النائبة ويب مقالا في صحيفة مورننج ستار قالت فيه إن بريطانيا تزعم أن أفعالها في قصف اليمن تهدف إلى حماية التجارة وليس لها علاقة بإسرائيل، وهو ادعاء وصفته الحملة ضد تجارة الأسلحة بأنه “هزلي”.

    وأضافت: بينما جلست بريطانيا والولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى مكتوفة الأيدي – أو ما هو أسوأ من ذلك، قدمت الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والمال والأسلحة لإسرائيل – يمكن القول إن اليمن، أخذ التزاماته القانونية والأخلاقية، بالتدخل لمنع الإبادة الجماعية، على محمل الجد.

    ولفتت النائبة البريطانية إلى أن اليمنيين بالنظر إلى تاريخهم يعرفون ما يمر به شعب غزة. إنهم يعرفون ما يعنيه مواجهة القصف المستمر بلا رحمة، ويعرفون ما يعنيه الشعور بالجوع والمرض بسبب الحصار والتدمير المتعمد للإمدادات الغذائية والمستشفيات. إنهم يعرفون ما يعنيه مواجهة أسوأ كارثة إنسانية.

    نص المقال:

    إن القصف الحالي لليمن ليس جديدًا على الإطلاق، فقصف اليمن، الذي استعمرته بريطانيا حتى عام 1967، حدث خلال 15 عامًا على الأقل من الأعوام المائة الماضية.

    ولا يشمل هذا الرقم الفترة من عام 2014، عندما كانت الطواقم الأرضية لسلاح الجو الملكي البريطاني مدمجة مع القوات الجوية السعودية، حيث قصفت المستشفيات والجنازات ومخازن المواد الغذائية كجزء من الحرب التي تقودها السعودية وتدعمها الولايات المتحدة على اليمن. مما أدى إلى تفاقم أعمال العنف والمجاعة التي تعرض لها المدنيون الأبرياء.

    ووفقا للأمم المتحدة، فإن العنف المباشر للقنابل – والعديد منها من صنع بريطانيا وتزويدها بها – والرصاص قتل أكثر من 150 ألف شخص، في حين قتل ما يقرب من ربع مليون شخص بسبب الجوع والمرض، 11 ألف أو أكثر منهم من الأطفال.

    خلال هذه الفترة، منذ عام 2014، وفقًا لمنظمة العمل ضد العنف المسلح، رخصت بريطانيا حوالي 7.5 مليار جنيه إسترليني من مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، وهو تسارع ملحوظ.

    كان هناك هدوء في القصف في عام 2022، بعد أن ضرب الحوثيون منشآت النفط السعودية، مما أدى إلى تجديد المفاوضات. وبعد ذلك، في الشهر الماضي فقط، أعلن مبعوث الأمم المتحدة هانز جروندبرج عن اتفاق بين الأطراف على وقف إطلاق النار والالتزام بعملية سلام تقودها الأمم المتحدة – وهي في النهاية فرصة لتهدئة حقيقية لمعاناة الملايين من اليمنيين.

    ولكن الآن، وبشكل مأساوي، يتم قصف اليمن مرة أخرى – وهذه المرة، تفعل بريطانيا ما هو أكثر بكثير من الدعم والتمكين، حيث تشارك مع الولايات المتحدة في غارات جوية متكررة على منشآت الحوثيين والتي بددت الآمال في السلام وألهبت خطر الصراع الذي يلتهم اليمن. منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

    وهي تفعل ذلك لأن الحوثيين اتخذوا إجراءات، كما يقولون، ملزمون بالقيام بها بموجب القانون الدولي، لمحاولة الضغط على إسرائيل لإنهاء قتلها للمدنيين في غزة، من خلال اعتراض السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المملوكة لها.

    تزعم بريطانيا أن أفعالها في قصف اليمن تهدف إلى حماية التجارة وليس لها علاقة بإسرائيل، وهو ادعاء وصفته الحملة ضد تجارة الأسلحة بأنه “هزلي”.

    وبالنظر إلى تاريخهم، فإن اليمنيين يعرفون ما يمر به شعب غزة. إنهم يعرفون ما يعنيه مواجهة القصف المستمر بلا رحمة، ويعرفون ما يعنيه الشعور بالجوع والمرض بسبب الحصار والتدمير المتعمد للإمدادات الغذائية والمستشفيات. إنهم يعرفون ما يعنيه مواجهة أسوأ كارثة إنسانية.

    وبينما جلست بريطانيا والولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى مكتوفة الأيدي – أو ما هو أسوأ من ذلك، قدمت الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والمال والأسلحة لإسرائيل – يمكن القول إن اليمن، أخذ التزاماته القانونية والأخلاقية، بالتدخل لمنع الإبادة الجماعية، على محمل الجد.

    وهكذا، تقوم حكومتنا وحكومة الولايات المتحدة بقصفهما مرة أخرى، مع تقدير التجارة والراحة فوق حياة المدنيين الأبرياء.

    ولكن كما يحدث في كثير من الأحيان، عندما تتدخل القوى الإمبريالية وترتكب أخطاء فادحة، فإنها تجعل الأمور أسوأ، وليس أفضل. وفقًا للحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT)، أثارت التفجيرات الغضب في الدول المجاورة وأذكت خطر نشوب صراع أوسع، في حين أنها لم تفعل شيئًا لحماية الشحن والتجارة.

    لا تزال شركات الشحن تتجنب المنطقة مع ارتفاع المخاطر وتكاليف التأمين – والآن أطلق الحوثيون صاروخًا واحدًا على الأقل على سفينة بحرية أمريكية وأصابوا آخر سفينة تجارية واحدة على الأقل، معتقدين أن السفن الحربية البريطانية والأمريكية هي أهداف مشروعة بعد ذلك. التفجيرات في اليمن.

    وقد انكشفت الطبيعة المتسرعة للتصرف البريطاني يوم الجمعة الماضي عندما أعلنت محكمة العدل الدولية النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

    لاحظت محكمة العدل الدولية حجم المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، بما في ذلك تدمير المنازل والتهجير القسري للسكان – وهو في حد ذاته جريمة حرب – ولاحظت أيضًا التصريحات التي أدلى بها، من بين آخرين، الرئيس الإسرائيلي ووزير الدفاع، جعل قضية الإبادة الجماعية معقولة.

    ووجدت أيضًا أن هذه الأعمال، إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، تستحق محاكمة كاملة للإبادة الجماعية – وأمرت إسرائيل ليس فقط بوقف قتل الفلسطينيين في غزة، بل بمنع أي شخص آخر من قتلهم أيضًا.

    وكما لاحظت منظمة العفو الدولية بعد إعلان المحكمة، فإن هذه النتائج والأوامر تلزم كل الدول الموقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية باتخاذ كل التدابير المتاحة للتدخل لمنع أعمال الإبادة الجماعية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة واليمن.

    وبحسب المرصد الأورومتوسطي، في اليومين التاليين لأمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بمنع قتل الفلسطينيين، قُتل ما لا يقل عن 373 فلسطينيًا بسبب القصف والغارات الجوية الإسرائيلية – بما في ذلك 345 مدنيًا – وأصيب 643 آخرين. ومع ذلك، تواصل بريطانيا والولايات المتحدة تجاهل التزاماتهما وتوفير الغطاء والمساعدة، وتقصفان اليمن، في انتهاك مباشر للقانون الدولي.

    ليس هذا فحسب، بل شنوا أيضًا هجومًا ماليًا على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، التي تقدم الإغاثة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأكثر من مليوني شخص في غزة الذين يواجهون القصف المستمر والغزو البري إلى جانب المجاعة والمرض. التي فرضها الحصار الإسرائيلي المستمر وتدمير المستشفيات والمنازل.

    وبعد أن زعمت إسرائيل أن حفنة من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في غارة 7 أكتوبر/تشرين الأول، قام ريشي سناك وجو بايدن على الفور بإنهاء التمويل البريطاني والأمريكي للأونروا. الولايات المتحدة هي، أو كانت، أكبر ممول منفرد للأونروا، لكن إسرائيل هاجمت منذ فترة طويلة منظمة الأمم المتحدة لإبقائها آمال اللاجئين الفلسطينيين حية في العودة إلى منازلهم التي أجبروا على الخروج منها.

    إن سحب الأموال الأمريكية والبريطانية سيكون بمثابة ضربة قوية لقدرة الأونروا على مساعدة الفلسطينيين اليائسين في غزة، ويعتبره العديد من المحللين محاولة منسقة لتسريع استنزاف المجاعة والمرض في تحد لأحكام محكمة العدل الدولية.

    لقد كان تاريخ تصرفات بريطانيا في اليمن وضدها تاريخاً مخزياً، ربما لم يتم تجاوزه إلا من خلال خيانتها للفلسطينيين منذ بلفور فصاعداً، والآن من خلال رفض سوناك بازدراء لنتائج محكمة العدل الدولية ورفضه القيام ولو بلفتة نحو تنفيذ أوامرها الملزمة.

    والآن تقوم بريطانيا بنسج هذين التاريخين المخزيين معًا، المكتوبين بالقنابل والرصاص والخيانة، ومهاجمة اليمن لمحاولاته مساعدة شعب غزة، ومهاجمة شعب غزة من خلال وقف تمويل الأونروا وتوفير المواد والدعم اللوجستي والغطاء السياسي لإسرائيل المستمرة. مذبحة جماعية.

    وهذا السجل الطويل والمخزي يحتاج إلى التغيير، بدءاً من الآن. من الواضح جدًا أن الحكومة البريطانية، سواء كانت حكومة سوناك الحالية أو حكومة حزب العمال المستقبلية بقيادة كير ستارمر، لن تغير مسارها ما لم تُجبر على ذلك من خلال ضغوط سياسية لا هوادة فيها وزيادة الاحتجاجات العامة والوعي.

    وسوف يتطلب ذلك حملة وحركة دولية مستمرة واحتجاجات مستمرة ضد “أعمال الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في غزة وتحدي تواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك بريطانيا، الذي يسمح لإسرائيل بالتصرف دون عقاب.

    وكذلك تبني الدعوات الموجهة إلى بريطانيا لوقف مهاجمة اليمن، والامتثال لالتزاماتها القاطعة بموجب القانون الدولي واتخاذ إجراءاتها الخاصة، بما يتماشى مع حكم محكمة العدل الدولية لحماية شعب فلسطين.

    ويجب أن ترتفع أصواتنا الدولية المتضامنة. ونحن مدينون بذلك لعشرات الآلاف من القتلى في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وما يقرب من مليوني فلسطيني دفعوا إلى حافة المجاعة. يجب أن تكون دعوتنا الحاشدة واضحة: أوقفوا قصف اليمن؛ وقف قصف غزة.

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 117

    طوفان الأقصى

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 117 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ 117 لمعركة طوفان الأقصى، الأربعاء، 31 يناير 2024:

    12:29 ص | طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على المناطق الغربية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    12:51 ص | حركة حماس: نحذر من ارتكاب جيش العدو مجزرة جديدة بعد اقتحامه لساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس

    01:18 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة

    03:21 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة

    03:44 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا وضاحية السلام شمال شرق القدس المحتلة

    06:15 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة

    06:58 ص | تحطم طائرة عسكرية أمريكية من طراز F-16 قبالة سواحل كوريا الجنوبية

    07:13 ص | جيش العدو الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين في معارك شمال وجنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية

    06:15 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة

    06:58 ص | تحطم طائرة عسكرية أمريكية من طراز F-16 قبالة سواحل كوريا الجنوبية

    07:13 ص | جيش العدو الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين في معارك شمال وجنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية

    07:59 ص | مصادر فلسطينية: تجدد القصف المدفعي في محيط مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، وقصف مستشفى العودة في حي تل الزعتر شمالي القطاع
    08:02 ص | مصادر فلسطينية: اشتباكات وإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي في محيط حي النمساوي غرب خان يونس

    08:08 ص |مصادر فلسطينية: قوات العدو تنسف مربعا سكنيا وسط مدينة خان يونس

    08:27 ص | فلسطين المحتلة: مقاومون يتصدون للعدو بعبوات محلية الصنع في قلقيلية

    08:33 ص |جيش العدو يعلن ارتفاع أعداد قتلاه منذ السابع من أكتوبر إلى 566 جندياً وضابطاً، وإلى 223 منذ بدء العدوان البري

    08:55 ص | بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل

    09:00 ص | كتائب المجاهدين: في عملية استحكام مدفعي استهدفنا تموضعاً وانتشاراً لجنود العدو غرب غزة بقذائف الهاون وحققنا إصابات مباشرة

    09:13 ص | طيران مروحي صهيوني يطلق نيران ثقيلة في الأجواء الغربية لمدينة غزة وإطلاق نار من الآليات وقذائف مدفعية جنوب حي الزيتون

    09:18 ص | مديرية التربية والتعليم في مدينة قلقيلية تقرر تحويل للتعليم عن بعد نظراً لاقتحام قوات العدو المستمر واعتلاء قناصتها المباني في المدينة

    09:21 ص | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الصهيوني تستهدف حي الزيتون في غزة

    09:31 ص | متحدث القوات المسلحة: قواتنا البحرية أطلقت صواريخا بحرية مناسبة على المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر

    09:31 ص | متحدث القوات المسلحة: كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على بلدنا ضمن بنك أهداف قواتنا

    09:31 ص | متحدث القوات المسلحة: سيتم استهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين

    09:31 ص | متحدث القوات المسلحة: قواتنا تؤكد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة وكذلك رفع الحصار

    09:46 ص | شهداء وإصابات جراء قصف للعدو على حي الدرج شمال غزة

    09:57 ص | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لفوكس نيوز: توصلنا لاتفاق مع “الإسرائيليين” لكننا نحتاج للتفاوض على التفاصيل مع حماس

    09:57 ص | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: لم يتم بعد تحديد عدد الذين سيطلق سراحهم بالتبادل لكننا حاليا نتحدث عن فئة النساء وكبار السن

    10:06 ص |مصادر فلسطينية: قوات العدو تواصل عمليات القصف والنسف وسط خانيونس

    10:22 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي على حي المنارة في مدينة خانيونس

    10:22 ص | وزير خارجية النرويج: على الدول التي تصدر أسلحة لإسرائيل أن تقيم إذا ما كانت تساهم في إبادة جماعية محتملة

    10:34 ص | إطلاق صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة المنارة بالجليل الأعلى

    10:43 ص | وسائل إعلام العدو: إطلاق صواريخ على مستوطنة المنارة في الشمال من دون انطلاق صفارات الإنذار

    10:49 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف صهيوني على حي البركة بدير البلح وسط قطاع غزة

    10:49 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو دمرت بالكامل الليلة الماضية مدرسة العروبة الثانوية غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    10:52 ص | لبنان: مدفعية العدو تقصف مناطق لبنانية بعد سقوط 3 صواريخ على الرميم والمنارة بالجليل الأعلى

    10:52 ص | مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من المصابين في قصف صهيوني على مدينة حمد شمال خان يونس

    11:00 ص | كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم: استهدفنا تجمعًا لآليات العدو المتوغلة في محور التقدم بتل الهوا غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل

    11:00 ص |وكالات إنسانية أممية: سحب التمويل من الأونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في فلسطين والمنطقة

    11:00 ص |مصادر فلسطينية: اشتباكات محيط مستشفى الشفاء بين المقاومة وقوات العدو غرب مدينة غزة

    11:00 ص |القائد العام لحرس الثورة حسين سلامي: لا نسعى للحرب ولكننا سندافع عن قيمنا ومبادئنا أمام أعدائنا

    11:03 ص | حسين سلامي: فليعلم الأميركيون أننا لا نترك اعتداءً من دون رد

    11:03 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: قصف وإطلاق نار في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس

    11:27 ص |الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: القصف المدفعي المعادي يستهدف أطراف الناقورة

    11:27 ص | جمعية الهلال الأحمر: لليوم العاشر على التوالي يتواصل القصف الصهيوني وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل ومقر الجمعية بخانيونس

    11:27 ص | جمعية الهلال الأحمر: يعيش الجرحى والمرضى وحوالي 100 من الطواقم الطبية والإسعافية و7000 نازح- غالبيتهم من الأطفال والنساء- في رعب وقلق دائمين

    11:27 ص | جمعية الهلال الأحمر: اقتحم العدو أمس باحة المستشفى ومقر الجمعية بآلياته العسكرية بعد تدميره السور المحيط بالمباني وأطلق النار والقنابل الدخانية باتجاه المتواجدين

    11:27 ص | جمعية الهلال الأحمر: نطالب المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل ومقر الجمعية ومن يتواجد فيهما من مرضى وجرحى وطواقم ونازحين

    11:47 ص | الهلال الأحمر: استشهاد موظف الأمن لمستشفى الأمل التابع للجمعية؛ بنيران العدو أثناء وقوفه قرب الباب الخلفي لمستشفى الأمل

    11:47 ص | نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين: حملة اعتقالات جديدة في الضفة طالت نحو من 28 فلسطينيا بينهم سيدتان منذ مساء أمس وحتى صباح الأربعاء

    11:47 ص | نادي الأسير: حملة الاعتقالات تركزت في محافظات، نابلس، ورام الله، وقلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم وجنين، والقدس

    11:56 ص | مصادر فلسطينية: 4 شهداء وعدد من المصابين في قصف على مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة

    12:06م | كتائب شهداء الأقصى: قنص جندي صهيوني في محور غرب مدينة خان يونس

    12:10م | جيش العدو يعترف بفشل خطة إغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر بسبب وجود جدران غير متوقعة حالت دون تدفق المياه

    12:30م | سرايا القدس: نفذنا عمليات قصف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ (بدر1 و 107) على تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خانيونس

    12:30م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا ‏تجمعاً ‏لجنود العدو في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصبناه إصابة مباشرة

    12:30م | مصادر فلسطينية: طيران العدو يدمر مربعا سكنيا لعائلة الطويل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    12:30م | إذاعة جيش العدو: سحب اللواء الخامس (احتياط) من قطاع غزة، ويتبقى لواء “المظليين 646” من الاحتياط في خان يونس

    12:30م | مصادر فلسطينية: 3 شهداء جراء قصف العدو عربة في منطقة المغراقة وسط القطاع وشهيد إثر قصف غربي خان يونس

    12:32م | كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركفا” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة

    12:49م | وزارة الصحة في غزة: العدو ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيدا و 313 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية

    12:49م | الصحة بغزة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع العدو وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

    12:49م | الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الى 26900 شهيدا و 65949 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي

    12:49م | سرايا القدس: استهدفنا بصاروخ موجه مجموعة من جنود العدو تتحصن في أحد المباني في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة

    01:14م| نادي الأسير: العثور على جثامين 30 شهيدا مكبلي ومعصوبي الأعين في مدرسة كان يحاصرها العدو دليل واضح على تنفيذ جريمة إعدام ميدانية صهيونية بحقهم

    01:14م| نادي الأسير: المعطيات بشأن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة

    01:14م| نادي الأسير: إصرار العدو على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يفسر أن ثمة قرار للاستفراد بهم وتنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء

    02:28م| مصادر فلسطينية: جيش العدو يدمر منازل جنوبي مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة

    03:13م| سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو في منطقتي العرايشية وبطن السمين بخان يونس

    03:13م| مصادر فلسطينية: جيش العدو الصهيوني يفجر عددا من المباني السكنية في مناطق متفرقة شمال قطاع غزة

    03:13م| مصادر لبنانية: طيران العدو الصهيوني يشن غارات على مناطق حدودية جنوب لبنان

    03:13م| سرايا القدس: تفجير دبابة صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” في محيط جورة العقاد بخان يونس جنوب قطاع غزة