المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 575

    عسكريون إسرائيليون يصلون إلى جزيرة سقطرى على متن طائرة إماراتية

    تداولت وسائل اعلام عبرية عن افادات تقارير إعلامية محلية أن مجموعة من الضباط الإسرائيليين دخلت جزيرة سقطرى جنوبي اليمن، ضمن خطة مشتركة بين نظام كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لحماية الملاحة الإسرائيلية في المياه اليمنية.

    وكانت الطائرة الإماراتية تقل مجموعة من المستشارين العسكريين الإسرائيليين وضباط مخابرات إماراتيين. وبعد الهبوط، توجه المستشارون الإسرائيليون والإماراتيون إلى القاعدة العسكرية الإماراتية الجديدة في جزيرة سقطرى.

    وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نشر بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير حول دخول ونشر كورفيت ساعر 6 في جزيرة سقطرى. تم مؤخراً نشر كورفيت Saar 6 في البحر الأحمر لأول مرة.

    ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول مهمة هذه السفينة الحربية الصغيرة والمستشارين الإسرائيليين في جزيرة سقطرى، لكن نظرا للطبيعة الدفاعية للكورفيت ساعر 6، فمن المرجح أن النظام الإسرائيلي ينوي إنشاء قاعدة بحرية على هذه الجزيرة. الجزيرة بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة وحلفائها الآخرين، وتم تكليف كورفيت ساعر 6 بحماية القاعدة.

    وتعتبر سقطرى أهم وأكبر جزيرة في المياه الإقليمية لليمن في خليج عدن، والتي تلعب دورا حاسما في السيطرة على مياه جنوب اليمن.

    “لستم وحدكم”.. مناورة عسكرية يمنية جديدة دعما للمقاومة الفلسطينية

    نفذت وحدات تابعة لقوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، مناورة عسكرية جديدة دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وحملت اسم “لستم وحدكم”.

    وأظهرت مشاهد نشرها الإعلام الحربي اليمني، وحدات اللواء الأول حماية رئاسية في محافظة الجوف، وهو يجري العملية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، ومشاركة الطيران الحربي.

    وسبق أن نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة مناورات عسكرية منذ عملية السابع من أكتوبر، وأيضا عروض قتالية شعبية، ضمن استعداداتها للمشاركة العملية في مساندة فصائل المقاومة الفلسطينية، وجاءت هذه المناورات بالتزامن مع قرار منع السفن الإسرائيلية والسفن الذاهبة نحو موانئ الكيان من العبور من البحر الأحمر والبحر العربي.

    في يوم الـ77 لطوفان الأقصى.. طوفان بشري مليوني بميدان السبعين في صنعاء الصمود نصرةً لغزة وفلسطين

    شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، عصر يوم الجمعة، خروجا مليونياً استثنائياً هو الأوسع، في مسيرة بعنوان (تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا).

    ورددت السيول البشرية الكبيرة والاستثنائية، المتدفقة إلى ميدان السبعين شعبيا ورسميا، هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وهتافات التضامن مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.

    كما هتفت الحشود المُشاركة في المسيرة، هتافات الحرية والإباء منها: (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (بهوية إيمانية.. ساندنا خير قضية)، (وأي سفينة با تقرب.. بنضربها با نضرب)، (طوفان بشري في السبعين.. دعما لأبطال فلسطين)، (ويا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (ونبقى نصرخ ونقاطع.. حتى ينهار الطامع)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (شعب الحكمة والإيمان.. لن يتراجع مهما كان).

    ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، مؤكدين جاهزية واستعداد أبناء شعبنا اليمني للتضحية بالمال والروح فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

    العدو يحسب ألف حساب لهذا الخروج الكبير

    مدير مكتب رئاسة الجمهورية – عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى أحمد محمد حامد في كلمة المسيرة توجه بتحية إجلال وإكبار للشعب اليمني العظيم، “شعب الإيمان والحكمة، شعب الحرية والاستقلال، شعب الصبر والصمود، شعب الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية”.

    وقال حامد: “هذا الشعب العظيم الذي يقف المواقف القرآنية المشرفة، ويخرج في مسيرات مليونية كبيرة من أجل الله وفي سبيل الله ونصرة لقضايا الأمة ووقوفا مع فلسطين ودفاعا عن القرآن ومع المقدسات شعورا منه بالمسؤولية والقيام بالواجب الذي يفرضه عليه دينه”.

    وأكد أن “طوفان الأقصى” كان له الدور الكبير الذي يقدم الشواهد والبراهين على صدق الموقف وأصالة الانتماء ويفرز الصادقين من الكاذبين، لافتا إلى تجلي “زمن كشف الحقائق” الذي تحدث عنه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

    وأضاف: “وجدنا صمتا عربيا مخزيا وفتاوى لعلماء مسلمين تدعو إلى الصمت وتحث على إغماء الأعين، تأمر بالأغاني وتنهى عن المظاهرات، وكأن ما يجري في غزة حفلة عرس لا حرب إبادة”. وأشار إلى أن التفاف الشعب اليمني وخروجه الكبير يحسب له العدو ألف حساب وأن شعبنا أثبت وقوفه عمليا إلى جانب غزة والشعب الفلسطيني ولن يتراجع عن موقفه ذلك.

    بيان المسيرات

    بيان مسيرات “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا” لفت إلى تأكيد شعبنا اليمني المجاهد على المضامين والرسائل والمواقف القوية والصادقة التي أطلقها السيد القائد في خطابه التاريخي الأربعاء الماضي.

    وبعث البيان برسالة لكل العالم أن هذا هو موقف اليمن الموحد والمبدئي والثابت لن يتغير أو يتزلزل ولن يتراجع عنه شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني وبذل أقصى الجهود في ذلك.

    وأعلن البيان استعداد الشعب اليمني وجهوزيته الكاملة لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة وذلك من منطلق قول الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).

    كما أكد بيان المسيرات أن المعركة المباشرة مع الأمريكيين والإسرائيليين لطالما انتظرها شعبنا ليكون له شرف المواجهة المباشرة في هذه المعركة، مجددا المطالبة للدول المجاورة ومن لديهم حدود مشتركة مع فلسطين بفتح ممرات برية آمنة لتدفق المجاهدين من أبناء شعبنا والشعوب المؤمنة للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني.

    وأشاد بالمواقف والعمليات الجهادية البطولية المنكلة بالعدو الصهيوني التي ينفذها المجاهدون من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية، مثمنا في ذات الوقت العمليات التي ينفذها رجال المقاومة الإسلامية في حزب الله اللبناني والتي حرمت العدو نومه وأقظّت مضجعه.

    وحذر البيان الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية سواء كانت ظاهرة أو مستترة بأن أي عمل عدائي ضده وضد وموقفه المناصر لفلسطين لن يمر دون رد، وأن توسع المشاركة في تحالف حماية السفن الإسرائيلية يعني في المقابل توسع الأهداف لقواتنا المسلحة وقد أعذر من أنذر.

    واستنكر حالة الخنوع والخذلان من قبل الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم على يد الأمريكي والإسرائيلي، وحالة التبعية العمياء للأنظمة العربية والإسلامية والتي تزج بهم أمريكا للقتال نيابة عنها في كل الحروب.

    ودعا بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف واضح في هذه المعركة، فالصمت لن يعفيهم من المسؤولية.

    وجدد البيان الدعوة لأحرار الأمة إلى المقاطعة الاقتصادية كأقل مشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدا استمرار شعبنا اليمني في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

    تخللت المسيرة، قصيدة ثورية للشاعر معاذ الجنيد تضامنا مع غزة ونصرة للقضية الفلسطينية.

    تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ11 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

    وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.

    وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

    وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

    وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.

    وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري أيضا، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

    تحالف أمريكي في البحر الأحمر بدون غطاء قانوني

    تحالف أمريكي في البحر الأحمر بدون غطاء قانوني

    دأبت الولايات المتحدة الأمريكية خلال عقود على تصوير نفسها أنها راعية ما تسميه (القوانين والشرعية الدولية)، لكنها لم تكترث لذلك عندما أعلنت إنشاء تحالف دولي في البحر الأحمر، مورطة دولا غيرها، ومفتعله صراعا دوليا في الممر المائي الأهم عالميا ستكون له آثار كارثية على الاقتصاد الدولي، في حين أن صنعاء ملتزمة بسلامة الملاحة الدولية باستثناء سفن كيان العدو الصهيوني الذي تخوض حربا معه.

    دخلت اليمن الحرب ضد كيان العدو نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة في غزة منذ السابع من أكتوبر الفائت، ونفذت ضربات صاروخية وبالطائرات المسيرة على أهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوقفت ملاحة كيان العدو بشقيها الحربي والتجاري في البحر الأحمر، ونفذت عمليات بحرية دقيقة ضد سفن يمتلكها العدو كليا أو جزئيا أو في طريقها إلى الموانئ في كيان العدو.

    دقة العمليات اليمنية وحصرها على استهداف السفن الصهيونية، بالإضافة إلى تطمينات صنعاء أكثر من مرة على لسان كبير الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، وحتى في جميع البيانات العسكرية التي تعلنها القوات المسلحة اليمنية عقب عملياتها ضد السفن “الإسرائيلية، والتي أكد فيها أن عمليات اليمن لا تستهدف الملاحة الدولية ولا تشكل خطرا عليها بل إن اليمن يحمل على عاتقه حمايتها، في مقابل ذلك تحاول واشنطن الالتفاف على مجلس الأمن وبصورة غير شرعية وفقا للقوانين الدولية، أعلنت تشكيل تحالف “دولي” في الـ19 من ديسمبر الجاري غلفته بشعار “حماية الازدهار” ولحماية البحر الأحمر أما التجارة الدولي.

    متكئا على الشرعية الإلهية والحق الذي يمتلكه اليمن في مواجهة السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وبعد إعلان الحرب ضد كيان العدو، أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدين الحوثي في خطابه الاستثنائي، الأربعاء 20 ديسمبر، أن التحالف الأمريكي “متطفل” على المنطقة و”لا شرعية” له وأنه لحماية “إسرائيل” ويحاول “توريط” دول العالم في حرب أمريكية تنتهك حتى المبادئ “الليبرالية”.

    شرعية موقف صنعاء أمام التفاف واشنطن على القانون الدولي

    وأوضح الكاتب والباحث اللبناني تيسير الخطيب في حوار مع قناة المسيرة على “أن موقف اليمن، وموقف صنعاء وموقف الجيش اليمني وأنصار الله هو موقف شرعي وقانوني، لأن اليمن كدولة أعلنت الحرب على الكيان الصهيوني، ودخلت معه في حالة حرب، وفي حالة الحرب يحق لليمن أن يمنع مرور السفن المؤازرة والمساندة للعدوان الصهيوني من هذا الممر الذي تشرف عليه اليمن.”

    وأضاف الخطيب أن “التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية تحالف لا يتوافق مع ما يسمى بالشرعية الدولية، لأن الولايات المتحدة الأمريكية حتى تتمكن من إنشاء تحالف وتطلق عليه اسم تحالف دولي لا بد أن تعود إلى مجلس الأمن، وهي لم تعد إلى مجلس الأمن أسوة بما فعلته في العراق وأفغانستان وفي لبنان، وشكلت هذا التحالف وأطلقت عليه اسم تحالف دولي وهو ليس تحالفا دوليا”.

    وخلص الخطيب بقوله “إذا أردنا أن نقارن بين شرعية الموقف اليمني وشرعية الموقف الأمريكي نجد أن الموقف اليمني شرعي قانوني 100%، ونجد أن الموقف الأمريكي غير شرعي وغير قانوني ويلتف على القانون الدولي”.

    اليمن يحصر هامش الاشتباك بما لا يؤثر على مسار التجارة العالمية

    من جانبه، الكاتب والباحث اللبناني حسن شعبان في تصريحات لقناة المسيرة أوضح “أن اليمن حصر هامش الاشتباك بما لا يؤثر على مسار التجارة العالمية وحركة النفط في العالم وحركة اقتصاد أوروبا وأفريقيا وسائر دول العالم”، مؤكدا أن “اليمن على لسان القائد حدد الأهداف حدد وجهة وأهداف البحرية اليمنية والإرادة السياسية اليمنية هي الكيان بموانئه وبسفنه”.

    وبيّن شعبان أن “اليمن قام باستهداف قطع بحرية إسرائيلية كليا أو جزئيا ومنع مرور السفن التي تريد أن ترسو في الموانئ الفلسطينية المحتلة لدى الكيان، أما باقي سفن العالم أياً كانت جنسيتها أيا كانت وجهتها ما دامت لم تكن إسرائيلية كليا أو جزئيا ولم تكن متوجة إلى الكيان هي بأمان وبإمكانها أن تبحر كيفما شاءت وفق القواعد والقوانين والأعراف المرعية في الملاحة البحرية”.

    وأشار إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية، حسب التوصيف الدقيق الذي قدمه السيد في خطابه، تقول نريد أن نحشد وأن نأتي بالقوات والأساطيل لنشتبك مع كل من يريد أن يمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من العبور عبر البحر الأحمر أو باب المندب”.

    وقال شعبان إن “الأمريكي فتح الصراع إلى المدى الأقصى قال سنحشد وسنأتي بقوات وسنشتبك وسندافع وسنمنع، وهذا يعني أن الأمريكي قد اتخذ قرارا بأنه وبهدف كسر الإرادة اليمنية يريد وضع كل الملاحة الدولية وكل السفن أيا تكن جنسيتها وأيا تكن وجهة سيرها ضمن دائرة النار”.

    تهديد التحالف الأمريكي على الملاحة واقتصاد العالم

    وأوضح شعبان “أن أي اشتباك مسلح في البحر الأحمر واسع النطاق بين قوة بحرية دولية وبين بر مسلح هو صاحب المشاطئة وصاحب السيادة وبين قوات بحرية وافدة من خارج هذه المنطقة يعني أن كل الملاحة الدولية في دائرة الاستهداف والخطر ليس من اليمن إنما من القرار الأمريكي “الأرعن والمستكبر الذي يأبى الخضوع لأصحاب الحقوق أبناء هذه الأرض”.

    وأكد أن “الذي يهدد اقتصاد العالم وتجارة العالم ونفط العالم والأسعار في العالم والملاحة في العالم وشركات الملاحة في العالم هو الغطرسة الأمريكي والاندفاع الأمريكي لخوض حربه في غزة ولو على حساب العالم”، متسائلا في الوقت ذاته “لماذا يخضع الساسة لهذا العبث الأمريكي بالأمن والاستقرار العالمي، أرادت أمريكا أن تفتح حربا في أوكرانيا وقامت بافتعالها وتدفع أوروبا الثمن، السيد القائد يقول لهم الآن يريد الأمريكي أن يفتح حربا وسيخسرها حتما في البحر الأحمر ولك ستكون على حسابكم قبل حسابنا ”

    كما تسائل قائلا “على أي أساس شُكلت هذه القوة وما هو مستندها القانوني والسياسي، ومن الذي يعطيها الشرعية، وبمنطقة القانون الدولي” فأمريكا والناتو “ليسوا أصحاب وجود حقيقي في المنطقة وهم آتون من خلف البحار والمحيطات”، واليمن هو من أهل هذه المنطقة وهو صاحب قرارها.

    ونوه حسن شعبان إلى “أن الولايات المتحدة تعتبر أن البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وباب المندب هي مصالح حيوية أمريكية وتعتبر أن لها اليد العليا والكلمة الفصل والقرار الأول والأخير في هذا المجال، وكل الدول المشاطئة للبحر الأحمر تخضع لهذه الإرادة الأمريكية وتلتزم هذه السياسة الأمريكية وتعتقد أن هذه المنطقة تخضع للأسطول الخامس وللقيادة الوسطى الأمريكية”.

    وأردف قائلا ” لكن أتى اليمن ليقول لواشنطن إن هذه المنطقة ليست منطقة سيادة أمريكية ولا للقرار الأمريكي لستم أنتم من يقرر من يمر ومن لا يمر، نحن على شواطئ البحر الأحمر ولنا حدود ومشاطئة على البحر الأحمر وباب المندب المندب يخضع لسيادتنا”.

    أمريكا تدعو نفسها لتشكيل التحالف لأجل “إسرائيل”

    من جانبه نوه الكاتب الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي إلى أن أي من الدول المشاطئة في المنطقة لم يستدعي أمريكا لتكون “حارسة الازدها” وتنشئ تحالفا، مضيفا “أمريكا دعت نفسها وأمريكا شكلت هذا التحالف وأمريكا رسمت له خطة، كل هذا من أجل إسرائيل والمشروع الصهيوني الذي تمثل إسرائيل حلقته المتقدمة وتمثل أمريكا قاعدة ارتكازه”، معتبرا “أن أمريكا أتت إلى البحر الأحمر كنوع من “البلطجة” وفرض الذات على المنطقةـ ودون حتى مشاورة الدول”.

    اعتادت أمريكا أن تقفز على القوانين الدولية التي تزعم حمايتها ورعايته، ولليمن سابقة مع هذه التصرفات الأمريكية حينما أعلنت الحرب عليه، ومن باحة البيت الأبيض في واشنطن وباللغة الإنجليزية في 26 مارس 2015، وحينها ظنت الولايات المتحدة أن حربها ستكون حاسمة وسريعة في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، فلم تلتفت إلى مجلس الأمن.

    لكن حينما لم يتمكن الحسم ورأت أن حربها ستطول لجأت إلى مجلس الأمن وأصدرت قرارا يشرعن عدوانها وتحالفها على اليمن، وأصدرت قرار 2216، وهو ما وجهه السيد القائد بالشرعية الإلهية والحق الذي يمتلكه الشعب اليمني في مواجه الطواغيت والمعتدين والمحتلين، ليخرج اليمن بعد 9 سنوات من العدوان والمجازر والحصار منتصرا أمام أقوى تحالفات العصر الحديث.

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ78

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ78 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ78 لمعركة طوفان الأقصى، السبت، 23 ديسمبر 2023:

    01:10 ص | مصادر فلسطينية: سلسلة غارات لطيران العدو الصهيوني تستهدف عدة منازل في مخيم النصيرات

    01:10 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني متواصل على منطقة جباليا

    01:25 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة بيت آمر شمال الخليل

    01:43 ص | قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا

    01:46 ص | أوكسفام: فشل مجلس الأمن في الدعوة لوقف إطلاق النار بغزة أمر قاس وغير مفهوم

    02:19 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة عين يبرود شرق رام الله

    02:20 ص | مصادر فلسطينية: مقاومون يستهدفون قوات العدو الصهيوني بعبوات محلية الصنع خلال مواجهات في أريحا

    02:43 ص | مصادر فلسطينية: إطلاق نار يستهدف قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمدينة جنين

    03:10 ص | مصادر فلسطينية: وصول شهداء ومصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف استهدف عددًا من منازل المواطنين وسط مدينة دير البلح بغزة

    04:55 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تقتحم مخين الدهيشة في بيت لحم

    04:56 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم عددا من المنازل خلال اقتحامها لبلدة بيتا جنوب نابلس

    04:58 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تواصل اقتحام مدينة ومحيط مخيم جنين وتداهم عدة منازل وسط انقطاع الكهرباء عن عدة أحياء

    08:18 ص | مصادر فلسطينية: 18 شهيدًا أغلبهم من الأطفال والنساء بقصف العدو الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع

    10:11 ص | الجهاد الإسلامي: قرار مجلس الأمن لا يرقى إلى مستوى وضع حد للجرائم التي يرتكبها العدو بحق شعبنا ولا يلبي الحد الأدنى من احتياج القطاع

    10:17 ص | الجهاد الإسلامي: قرار مجلس الأمن قرار بائس يمنح الكيان فرصة للتحكم باحتياجات غزة وأهلها

    10:17 ص | الجهاد الإسلامي: نحذر العالم أجمع من ارتكاب العدو مجازر دموية وإعدامات ميدانية بحق المدنيين في قطاع غزة، بدأنا نشهد بعض فصولها

    10:18 ص | الجهاد الإسلامي: ندين الصمت العالمي ولا سيما ال:صمت العربي الرسمي إزاء الاعتقالات وحملات القتل والتصفية في الطرقات بالضفة المحتلة

    10:18 ص | الجهاد الإسلامي: نراهن على شجاعة وبسالة مجاهدينا وأبناء الضفة في التصدي لهذه الحملات المسعورة

    10:19 ص | الجهاد الإسلامي: نحيي شجاعة الشعب اليمني الشقيق وقيادته على مواقفهم الجريئة والثابتة في نصرة فلسطين وشعبها

    10:19 ص | الجهاد الإسلامي: ندين وبشدة استمرار استهداف الصحفيين والإعلاميين، والتي كان من ضمنها تدمير مكاتب قناة فلسطين اليوم في غزة

    10:19 ص | الجهاد الإسلامي: ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى تأدية واجبهم الديني والأخلاقي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم

    10:29 ص | القسام: يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية منذ أمس مع قوات العدو المتوغلة في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة

    10:30 ص | القسام: أوقعنا عددا كبيرا الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح ولاتزال الاشتباكات مستمرة في جباليا شمال القطاع

    11:23 ص | سرايا القدس: رصدنا توغلا محدودا لآليات العدو على الحافة شرق رفح قصفناها بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل وأصبناها إصابات مباشرة ومحققة.

    11:58 ص | القسام: تمكن مجاهدونا في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية خاصة واستهداف قوات النجدة التابعة لها بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأوقعوهم جميعًا بين قتيل وجريح

    11:58 ص | القسام: تمكن أحد مجاهدينا من الإجهاز على 4 جنود صهاينة من نقطة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة

    12:03 م | قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي: الولايات المتحدة استخدمت حق النقض في مجلس الأمن بكل وقاحة لمنع صدور قرار وقف إطلاق النار

    12:03 م | السيد الخامنئي: النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني هو إظهار زيف ادعاءات الغرب وامريكا الكاذبة بشأن حقوق الإنسان

    12:03 م| السيد الخامنئي: لقد سقط النقاب عن وجه الحضارة الغربية

    12:03 م | السيد الخامنئي: النصر دون شك سيكون حليفا لجبهة الحق، وزوال الكيان الصهيوني حتمي

    12:08 م | القسام: تمكن مجاهدونا من تدمير 5 دبابات صهيونية وقتل وإصابة جميع أفرادها بعد إعادة استخدام صاروخين يزنان 2 طن أطلقهما الاحتلال تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجرا، فزرعهما مجاهدونا في طريق تقدم آليات الاحتلال في منطقة جباليا البلد وفور وصول الآليات للمكان تم تفجير الصواريخ

    12:23 م | كتائب القسام: نخوض معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة في منطقة حجر الديك شرق المنطقة الوسطى

    12:25 م | سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة “تاندوم” في محيط دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة

    12:30 م | سقوط العشرات بين شهيد وجريح نتيجة قصف العدو الصهيوني على جباليا شمال قطاع غزة وتعذر الوصول إلى الجرحى في الشوارع لإسعافهم

    12:37 م | مدفعية العدو الصهيوني تستهدف عدة مناطق في مخيم البريج وسط قطاع غزة

    01:02 م | مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يستهدف محطة وقود في جباليا شمال قطاع غزة

    01:02 م | كتائب المجاهدين – الضفة المحتلة: تصدى مجاهدونا لقوات العدو المقتحمة لمخيم جنين والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة

    01:03 م | الهلال الأحمر الفلسطيني: العدو الصهيوني قتل 300 عنصر من طواقمنا ودمر 100 سيارة إسعاف تابعة لنا منذ بدء العدوان على قطاع غزة

    01:05 م | هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: اعتقلت قوات العدو 8 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية المحتلة بينهم طفلان

    01:12 م | انتشال جثامين 3 شهداء ارتقوا يوم أمس في غارات للعدو الصهيوني وسط خانيونس جنوب قطاع غزة

    01:16 م | جيش العدو الإسرائيلي يقتحم قرية سنيريا شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة

    01:18 م | مدفعية العدو الإسرائيلي تطلق قذائف فسفورية محرمة دوليا على شارع صلاح الدين قرب مدخل النصيرات وسط قطاع غزة

    01:30 م | مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي: الكيان الصهيوني بكل عتاده العسكري وقف عاجزا أمام المقاتلين الفلسطينيين

    01:31 م | السيد علي الخامنئي: من واجب الحكومات الإسلامية عدم السماح بوصول البضائع والنفط إلى الكيان الصهيوني

    01:40 م | قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي: الولايات المتحدة استخدمت حق النقض في مجلس الأمن بكل وقاحة لمنع صدور قرار وقف إطلاق النار

    01:40 م | السيد الخامنئي: النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني هو إظهار زيف ادعاءات الغرب وأمريكا الكاذبة بشأن حقوق الإنسان

    01:40 م | السيد الخامنئي: لقد سقط النقاب عن وجه الحضارة الغربية

    01:40 م | السيد الخامنئي: النصر دون شك سيكون حليفا لجبهة الحق، وزوال الكيان الصهيوني حتمي

    02:00 م | إعلام العدو: إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة تجاه الغلاف

    02:01 م | رئيس حكومة تصريف الأعمال د.عبد العزيز بن حبتور للمسيرة: أمريكا إما أن تفشل القرارات في مجلس الأمن أو تفقدها قيمتها الأساسية كما حصل بالأمس

    02:01 م | بن حبتور للمسيرة: هناك حاجة لإدارة عالمية جديدة تتجاوز مخرجات الحرب العالمية الثانية

    02:01 م | بن حبتور للمسيرة: الأمريكان تجاوزوا النقاشات حول عدالة الموقف اليمني من غزة إلى مناقشة كلفته، ونفضل المواجهة المباشرة معهم بدلا من العملاء

    02:02 م | بن حبتور للمسيرة: نحيي موقف الحكومة الماليزية التي تخطّت بموقفها دولاً عربية تشارك الكيان الإسرائيلي في العدوان على غزة

    02:03 م | بن حبتور للمسيرة: ندين ما أقدم عليه برنامج الغذاء العالمي وهو جزء من آليات منظومات النظام الرأس مالي ” المتوحش”

    02:03 م | بن حبتور للمسيرة: قرار برنامج الغذاء العالمي حرمان الفئات المستفيدة من المساعدات يرتبط بالموقف السياسي والعسكري لليمن المُناصر لغزة

    02:04 م | بن حبتور للمسيرة: نطالب برنامج الغذاء العالمي بالعدول عن قراره وعدم إخضاع المساعدات للسياسة وربطها بالأجندات الأمريكية اللّاإنسانية

    02:04 م | ناطق المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي للمسيرة: البرنامج أمام اختبار حقيقي إما أن يكون برنامجا أمميا يُنفّذ سياسة الأمم المتحدة أو أن يكون أداة سياسية أمريكية

    02:06 م | الشرجبي للمسيرة: القرار ميّز بين المُستفيدين وقرر خفض المساعدات في المحافظات الشمالية فقط وهذا يعني أن لا علاقة له بخفض التمويلات للبرنامج

    02:06 م | الشرجبي للمسيرة: هذه الإجراءات العقابية من قبل برنامج الغذاء تمس صميم الأولويات التي يسعى في تحقيقها وتعكس مدى الهيمنة الأمريكية على المنظمات الدولية والأممية المختلفة

    02:09 م | مصادر فلسطينية: استشهاد 4 مواطنين بينهم طفلة وإصابة آخرين نتيجة قصف العدو الإسرائيلي منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة

    02:10 م | سرايا القدس: دكينا التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة أم المهد شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60

    02:15 م | إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في “بئيري” بغلاف غزة

    02:30 م | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الصهيوني تستهدف شرق رفح بقطاع غزة

    02:32 م | طائرات العدو الإسرائيلي تستهدف عدة منازل في محيط المسجد العمري بجباليا البلد شمال قطاع غزة

    02:38م | كتائب المجاهدين: قصفنا “المجلس الإقليمي اشكول” برشقة صاروخية

    03:00 م | الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في “المؤتمر الدولي بشأن فلسطين” في طهران: يجب أن نفكر بنظام عالمي آخر وجديد وهذا يتطلب جهوداً كبيرة

    03:00 م | الرئيس الإيراني: ما حصل في السابع من أكتوبر هو بسبب المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني قبل هذا التاريخ

    03:00 م | الرئيس الإيراني: أهم رسالة نحملها هي تحرير أرض فلسطين وهذا ما أعلنه الإمام الخميني الراحل

    03:00 م | الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يجب أن يعاقبا بتهمة الإبادة الجماعية في المحاكم الدولية

    03:00 م | الرئيس الإيراني: ثبت للعالم أجمع أن الولايات المتحدة ترتكب المجازر والإبادة الجماعية رغم تشدقها بحقوق الإنسان

    03:00 م | الرئيس الإيراني: ما يسمى بمجلس الأمن الدولي يعجز عن إيقاف الحرب على غزة

    03:00 م | الرئيس الإيراني: من القضايا الهامة هو رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لإيصال المساعدات ومنع ترحيل الشعب الفلسطيني

    03:00 م | الرئيس الإيراني: الهزيمة ستكون مصير الكيان الصهيوني

    03:00 م | الرئيس الإيراني: غزة يجب أن يقودها أناس من غزة وولى الزمن الذي تقرر فيه الولايات المتحدة مصائر الشعوب

    03:12 م | كتائب القسام تدك غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل

    03:15 م | سقوط شهداء وجرحى بقصف طائرات العدو لمنزل في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة

    03:19 م | مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف منطقة عين الزرقا في أطراف بلدة طير حرفا جنوب لبنان

    03:22 م | كتائب القسام تدك تحشيدات قوات العدو الصهيوني المتوغلة في محاور مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل

    03:31 م | سرايا القدس: قصفنا التحشيدات العسكرية في منطقة الزنة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاونسرايا القدس: قصفنا التحشيدات العسكرية في منطقة الزنة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون

    03:46 م | حزب الله: ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة

    03:51 م | كتائب القسام تستهدف آليتين صهيونيتين بقذيفتي “ياسين 105” في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة

    03:54 م | الدفاع المدني في غزة: انتشال عشرات الجثث المتحللة من شوارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة جراء المجازر الصهيونية

    03:54 م | الدفاع المدني في غزة: معظم الجثث التي انتشلناها من بيت لاهيا تعرضت لإعدام ميداني ونهشتها الكلاب

    داعيا لإقامة تحالفات مع اليمن.. وزير الدفاع اليمني: لدينا خيارات استراتيجية اذا لم يوقفوا العدوان على غزة ولقد عرفنا التأريخ وخبرتنا الأيام أننا نسبق براكين الخطر ونلوي أعناق المخاطر

    أكد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الجمعة، أن لدى القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا خيارات عديدة في حال استمر العدوان والحصار والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. وقال الوزير العاطفي خلال زيارته التفقدية للمنطقة العسكرية الخامسة ولقائه بقادة المحاور والألوية والوحدات العسكرية بالمنطقة اليوم “عيوننا ترصد وتتابع تحركات الكيان في جميع أنحاء العالم”.

    وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية قد فرضت معادلة جديدة على مستوى المنطقة والعالم بفضل الله وبفضل القيادة الربانية وبدعم واصطفاف الشعب اليمني الذي التف حول القيادة وفوض قائد الأمة تفويضاً مطلقاً لا يوجد له مثيل على مستوى العالم في العصر الحديث لاتخاذ القرارات الحاسمة والرادعة والحكيمة ضد الطغيان المتوحش للكيان الصهيوني الذي أوغل في سفك دماء إخواننا وأهلنا في غزة وفي كل فلسطين”. مؤكداً أن العدو الصهيوني مركزاً على قتل الأطفال والنساء والجرحى ومسنوداً بقوى الاستكبار العالمي بقيادة واشنطن ولندن وباريس وكل قوى الشر والأحقاد الصليبية المفرطة في عدائها وحقدها على الأمة.

    السيادة اليمنية لا تقبل المناورة

    وأوضح أنه وفي معمعات السياسة ومتغيراتها تنشأ تفاوتات وتباينات إلا في مبدأ السيادة الوطنية لا خلاف ولا اختلاف ولا تباينات. وتابع “نحن في اليمن شعباً وقيادة وقوى سياسية وتيارات متفقون على أن السيادة الوطنية بمفهومها الواسع هي السيادة العسكرية والسيادة الأمنية والقرار الوطني والسيادة في الثروة والجغرافية لا تقبل المناورة”.

    ومضى بالقول “ينبغي على القوى الدولية والإقليمية أن تعلم أن الإرادة الوطنية اليمنية أرست دعائم قوية من الاستقلالية ومن الانتصارات وأن مرحلة جديدة بقيادة شجاعة تم صياغتها على أيدي اليمنيين الأبطال والمجاهدين لن نكون على وفاق مع حسابات الأعداء والخصوم لأن القرار الوطني المقاوم للهيمنة أصبح صاحب الكلمة وصاحب الترتيبات القادمة التي توضح أن الانتصار العظيم قد بدأ”.

    استعداد دائم لمواجهة تحديات الموقع الجيواستراتيجي

    وأردف قائلاً “ليكن معلوماً للجميع أن اليمن بموقعها الجيواستراتيجي ظل محط الأطماع الأجنبية والصهيونية وهذا يجعلنا دوماً في القوات المسلحة على استعداد دائم لمواجهة مختلف التحديات التي تفرضها هذه الجغرافية المهمة والجيواستراتيجية”.

    وأفاد اللواء العاطفي بأن الكيان الصهيوني منذ بداية تأسيسه وزراعته في الأراضي الفلسطينية كان من أولوياته، خاصة بعد عام 1967م أن يكون باب المندب والبحر الأحمر وعلى الامتداد حتى المحيط الهندي مسيطراً من قبل من يدعمه وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ومن يواليه من المطبعين.

    وقال “في العقود الأخيرة أصبح مسيطراً، بل إن الكيان كان يعتبر باب المندب والبحر الأحمر جزءً لا يتجزأ من أمنه القومي لأن الغرب والكيان قد اعتادوا على استباحة الأراضي والمياه والأجواء العربية والإسلامية”. وأضاف أن “السبب في ذلك أنه بعد عام 1967م كان هناك فراغ في الوطن العربي والمنطقة وخاصة في نهاية السبعينيات حتى قيام ثورة 21 من سبتمبر المجيدة، فاليمن أصبح اليوم من يملأ هذا الفراغ بقيادة قائد الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.

    وأكد وزير الدفاع أن اليمن اليوم يدافع عن الأمن القومي العربي والإسلامي وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية هو في صالح الدول التي تعمل على التحرر من هيمنة الكيان الصهيوني وأمريكا على مستوى دول العالم. وتابع أن “الأعداء خططوا ونفذوا العدوان على اليمن بتحالف أكثر من 17 دولة حتى لا يحصل ما حصل من قبل اليمن في هذه الأيام بالوقوف لنصرة أهلنا في فلسطين وقصف أهداف حساسة للكيان على الأراضي الفلسطينية المحتلة وحصار الموانئ للكيان”.

    واستطرد قائلاً “هناك دولاً لا تستطيع حتى أن تلوح باستخدام القوة لأن الموقف يحتاج إلى قرارات جريئة واستراتيجية وقائد الأمة السيد عبدالملك الحوثي هو من يملك الشجاعة والجرأة والقرار المستقل وبحنكة وحكمة لأن الخوف والتهديد والترهيب والترغيب ليس في حساباته فهو يعرف الله حق المعرفة ومن يعرف الله فهو حسبه ونعم الوكيل”.

    الإهتمام بالتدريب والتأهيل

    وعبر وزير الدفاع عن الشكر والتقدير لكل فرد وصف وضابط وللقيادة العسكرية المقتدرة في المنطقة العسكرية الخامسة التي تولت المهام وحققت نجاحات ملموسة في العمل العسكري القتالي وفي مهام الإعداد والبناء والتدريب والتأهيل وفي إعلاء قيم الانضباط العسكري.

    وقال “إننا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة نولي أهمية خاصة بأوضاع الأبطال في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة معيشياً وتدريباً وتأهيلاً وصحياً، وعلى القادة بذل المزيد من الجهود في بلورة هذه الاهتمامات على صعيد الواقع العملي”.

    وخاطب المقاتلين بالقول “إن من الأولويات الماثلة أمامنا اليوم هو الحفاظ على الروح الإيمانية والسعي المستمر في جميع مهامنا القتالية والتدريبية والثقافية والتربوية كقوات مسلحة من منطلق الجهاد في سبيل الله والثقة بالله والإيمان الراسخ بأن النصر هو من عند الله والتوكل عليه في كل وقت وحين”.

    وأضاف “إن من أهم عوامل تحقيق الانتصارات في ميادين القتال في ظل معطيات ومقتضيات المعركة الحديثة هو رفع الروح المعنوية العالية للمقاتلين وإشباعها بالروح الإيمانية التي لا تتزعزع، بالإضافة للتدريب القتالي المكثف الذي من خلاله يكتسب المقاتلين المهارات والخبرات والقدرات العسكرية العالية التي تمكنهم من إحراز النصر في ميادين القتال”.

    وأكد أن الإعداد والتدريب والتأهيل العسكري سيحقق للمؤسسة العسكرية الدفاعية الانطلاقة المنشودة لاسيما وأن هذه القوة الرائدة اكتسبت مهارات قتالية نادرة طوال السنوات التسع التي مرت بها من المواجهة ومن إدارة القتال بأنواعه ومن اختبار قدراتها في وسط اشتعالات نيران الحرب العدوانية”.

    مؤامرة كبرى على القضية الفلسطينية

    وذكر اللواء العاطفي أن المؤامرات كانت كبيرة على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية والمنطقة.. مؤكداً أن اليمن قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة وبالتنسيق مع أحرار الأمة أفشلوا هذه المؤامرات الدنيئة.

    ومضى قائلاً “حسابات السياسة والتطبيع لن تحل مشكلة الفلسطينيين بل هي بيع للقضية الفلسطينية والفلسطينيين وحسابات الثورات والمواجهة وتوحيد صف الأمة هي التي ستحل كل المشاكل في المنطقة بما فيها القضية الفلسطينية”.

    وقال “بالقرارات الشجاعة والجريئة والاستراتيجية التي وجه بتنفيذها قائد الأمة اعتمدت القوات المسلحة اليمنية قواعد اشتباك جديدة مع الكيان الصهيوني وفرضت معادلة عسكرية يمنية لم يشهدها هذا الكيان الغاصب طوال السبعة العقود الماضية”.

    سلسلة استراتيجية لنصرة غزة

    وأضاف “لأول مرة يفرض حصار بحري على موانئ الكيان الصهيوني بالحديد والنار وفضل كبير أن يكون على يد القوات المسلحة اليمنية ومثل هذ العمل العسكري اتخذته القيادة الثورية عن كفاءة وتقدير لكافة نتائجه لأنها رأت همجية وعدوانية ووحشية الصهاينة وآلتهم العسكرية في الإبادة الجماعية والحصار لأهل فلسطين ولم تجرؤ أي دولة من قبل أن تعمل ذلك”.

    واعتبر الوزير العاطفي، ما قامت به القوات المسلحة اليمنية بداية لسلسلة من الأعمال والخطوات الإجرائية المساندة والداعمة لنصرة غزة وأهلها.

    دعوة لتحالفات مع اليمن

    وجدد التأكيد على أن اليمن أصبح اليوم الرقم الأصعب والمؤثر في أي معادلة وعلى دول العالم الحر أن تسارع لقيام تحالفات مع الجمهورية اليمنية للتحرر من الظلم والهيمنة.

    وقال اللواء العاطفي أن “الخير قادم من اليمن لأن لليمن جذور في المروءة والأخلاق والكرم ونصرة المظلوم”.

    وأكد وزير الدفاع أن “هذه المرحلة ضبابية ومؤشرات المخادعة والمراوغة فيها عالية ولا ينبغي علينا أن نتغافل فلقد عرفنا التاريخ وخبرتنا الأيام أننا نسبق براكين الخطر وأننا قادرون بالله وتوفيقه وبالقيادة الحكيمة أن نلوي أعناق المخاطر ولن نتهاون في إنجاز واجباتنا ومسؤولياتنا حتى في أشد الظروف قسوة وأخطرها موقفا”.

    وأضاف أن “المرحلة الراهنة التي نمر بها تشهد الكثير من المستجدات والمتغيرات على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وتزداد فيها حدة الصراعات بين القوى العالمية وما نراه اليوم من تحرك متسارع من قبل القوات الأجنبية وأدواتها في المنطقة يضعنا كقوات مسلحة يمنية أمام جملة من الواجبات والمهام الوطنية المقدسة لعل من أبرزها اليقظة والحذر.

    وأكد اللواء العاطفي أن المرحلة القادمة حساسة ودقيقة ولا تقل أهمية أو خطورة عما مر من مراحل اشتعال المواجهات والتي يتوجب علينا الاستعداد لها ولأحداثها المستقبلية سواء من حيث الجهوزية العالية للمعركة الدفاعية والهجومية أو من حيث إدراك واستيعاب المهام وطبيعة التطورات القادمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي”.

    الناشط الأمريكي جاكسون هينكل: اليمنيون يقاتلون من أجل شيء لا يمكن شراءه بأي ثمن

    ناشط أمريكي شهير: اليمنيون يقاتلون من أجل شيء لا يمكن شراءه بأي ثمن

    قال الناشط الأمريكي الشهير جاكسون هينكل إن الولايات المتحدة قلقة جدًا بشأن عدم وصول السفن إلى إسرائيل وعدم قدرتها على المغادرة من إسرائيل إلى المحيط الهندي، مشيرا إلى أن الاقتصاد الاقتصاد الإسرائيلي لضربة كبيرة، بمليارات الدولارات، على يد اليمن.

    وأشار هينكل إلى أن إنشاء الولايات المتحدة إلى لقوة عسكرية مشتركة مع البحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا ودول أخرى، لوقف العمليات اليمنية يظهر أهمية العمل الذي تقوم به اليمن.

    وقال هينكل: الناس لا يفهمون لماذا يقوم اليمن بالاستيلاء على جميع هذه السفن التجارية والدخول في حرب ضد السفن العسكرية التي تعبر البحر الأحمر. تعلمون، باسم هذه المقاومة الفلسطينية، لا يمكن للناس أن يلتفوا حولها لأنهم يقولون، يا الله.

    وأضاف: لو قام اليمن فقط بالتوافق مع الصهاينة في هذه المنطقة من العالم، ستصبح ثروتهم أكبر بكثير مما يمكن أن تتخيل. سيكون لديهم ثروات لا تحصى. ولكن ما يفشل الناس في فهمه هو أن الحوثيين اليمنيين يقاتلون من أجل شيء أكبر منهم، شيء لا يمكن أن يشترى بأي مقدار من المال. الحوثيون اليمنيون يخافون الله، ولهذا يقومون بما يفعلونه. إنهم يرون الإبادة الجماعية تنكشف ويفكرون في أنفسهم، هذا أكبر منا. نحن لا نهتم بالعواقب، هذا أمر أكبر منا. الله سينزل أشد العقاب على وصمة العار التي لوثت التاريخ. اليمنيون يخافون الله، إنه حقًا الشيء الوحيد الذي يميزهم.

    وبحسب هينكل: إذا كان السعوديون يخافون الله، وإذا كانت مصر، والإمارات، والبحرين، إذا كانوا يخشون الله حقًا، فلن يصمتوا. أردوغان لن يورد النفط والغاز للإسرائيليين، سيسمحون لمئات الآلاف من الجنود الحوثيين بالتوجه مباشرةً نحو الحدود الإسرائيلية. هذا ما سيفعلونه. ولكنهم ليسوا كذلك لأنهم لا يخافون الله، فهم بلا روح ومتملقون ولا يهمهم إلا المال والجشع، وهم أتباع طامعون يفعلون أي شيء لتبرير كسب دولار إضافي واحد فقط.

    إعلام عبري: اليمن مستعد للحرب وغير متأثر بتهديد التحالف الدولي وقادر على استهداف السفن الأمريكية

    إعلام عبري: اليمن مستعد للحرب وغير متأثر بتهديد التحالف الدولي وقادر على استهداف السفن الأمريكية

    قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن اليمن “مستعدّ للذهاب إلى حرب وغير متأثر بتهديد التحالف الدولي”، مشيرة إلى أن ذلك يتضح من خلال تهديده الأميركيين بضرب السفن الأميركية إذا ضربت اليمن.

    وأكدت القناة العبرية أن اليمن “غير مردوع من القوة البحرية الدولية التي تشكّلت بقيادة الأميركيين”، مذكّرا بتهديد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في خطابه أمس، الذي حذر فيه من أنّ سفنها ستكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، وأكد أن “الحرب في اليمن لا أحد ينتصر فيها سوى اليمنيين”.

    ولفت محلّل الشؤون العربيّة الإسرائيلي، إيهود يعاري، إلى أنّ “اليمن يمتلك صواريخ لديها، نظرياً، قدرة على أن تضرب السفن الأميركية إذا كان إطلاقها دقيقاً.

    وحذر أمس قائد أنصار الله، الولايات المتحدة الأميركية من الاعتداء على اليمن، معقّباً بأن اليمن سيجعل البوارج الأميركية وحركة الملاحة الأميركية هدفاً لصواريخه في حال أيّ اعتداء، وأضاف: “إذا أراد الأميركي مواجهة الشعب اليمني، فسيكون أمام وضعٍ أقسى مما واجهه في أفغانستان وفيتنام”.

    وقال الحوثي إن “التحرك الأميركي في البحر الأحمر لا يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، “بل يحاول توريط الدول لحماية السفن الإسرائيلية”، ويهدف إلى “عسكرة البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب”، في حين أنّه “ليس على السفن الأوروبية التي لا تذهب إلى موانئ الاحتلال أيّ خطر”.

    وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إلى إن “اليمن يرفض التراجع في خضم حرب غزّة والهجمات في البحر الأحمر”، ما يُظهر تراجع الردع الأميركي، ونقلت ذات الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أنّ البيت الأبيض “لم يظهر أي رغبة في الرد عسكرياً والمخاطرة بتصعيدٍ أوسع”.

    وذكّرت الصحيفة بأنّه عندما أعلنت الولايات المتحدة قيادتها للتحالف البحري الدولي “لمواجهة الهجمات على السفن في البحر الأحمر”، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى خرج اليمن ليصفه بالخاسر والفاشل.

    أنصار الله: ليكن العالم على حذر من مساعي “إسرائيل” لتوريطه بتوسيع الصراع

    أنصار الله: ليكن العالم على حذر من مساعي “إسرائيل” لتوريطه بتوسيع الصراع
    محمد عبدالسلام

    أكد ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، اليوم الخميس، أن “عمليات اليمن البحرية ليست مصدر قلق لأحد سوى للكيان الصهيوني لدفعه نحو وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة”، داعيا العالم ليكون على حذر من مساعي “إسرائيل” لتوريطه بتوسيع الصراع وخصوصاً المنطقة العربية والإسلامية”.

    وقال عبد السلام في منشور على منصة “إكس” إن “الشعوب السوية التي تعيش القيم الإنسانية ترفض بشدة استمرار كيان العدو الصهيوني في مجازره بحق أهل غزة وهذا ما يفترض أن يثير قلق العالم”.

    وشدد على أهمية أن يتحرك كل العالم لكي لا يسمحوا “لهذا الكيان أن يتجاوز كل الحدود منتهكا كل القيم والمقدسات”، وتابع متسائلا: “إلى متى هذا السكوت الدولي إزاء هذه الوحشية الإسرائيلية؟”، “من الذي أعطى أمريكا الحق أن تمنح “إسرائيل” كل الوقت والسلاح والغطاء السياسي لتواصل إجرامها بحق المدنيين العزّل في غزة؟”.

    وأشاد عبد السلام: “موقف ماليزيا بعدم استقبال السفن الإسرائيلية محل إشادة وتقدير”، معبرا عن أمنيته “من جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ممن لهم علاقة بالصهاينة أن يقاطعوهم تنديدا ورفضا لمجازرهم”.

    خيارات واشنطن في البحر الأحمر: “فائض القوة” الأميركي مقيّد

    "ذا كرايدل" الأمريكية: اليمن لا يأبه بتهديدات واشنطن وتحالفها

    يشكّل الواقع المفروض يمنيّاً على البحر الأحمر معضلة مركّبة للإدارة الأميركية. بسبب ضيق الخيارات المطروحة على الطاولة لمعالجة هذا الأمر دون أن يكون ذلك مساساً “بالهيبة الأميركية” أو بالأمن القومي الإسرائيلي. وهذا ما يفسر الازدواجية في التصريحات العلانية عالية السقف التي لا تعكس حقيقة ما يجري خلف الأبواب المغلقة، حيث أبلغ مسؤولون أميركيون سلطنة عمان أن لا رغبة لهم بالتصعيد. لكن استمرار هذا الواقع لوقت أطول، سيكشف عن عجز أميركي محرج أمام الحلفاء ثم الخصوم، في حين أن الهرب إلى الامام سيزيد التكلفة على مختلف الصعد.

    لا شك في أن واشنطن تخوض حرباً غير متكافئة مع صنعاء. لكن السؤال يكمن في كيفية ترجمة هذا الواقع في الميدان ومدى قدرتها على توظيف التكنولوجية العسكرية لديها في تحييد القوات المسلحة اليمنية في ظل هدفها المتمثل بتضييق جغرافيا المواجهات وحصرها في فلسطين المحتلة. وهذا يعني أن “فائض القوة” لدى البيت الأبيض مقيّد، وخيارات الاستفادة منه ضيقة.

    خلال الحرب الأميركية السعودية على اليمن، اختبر التحالف نوعاً آخر من الاستنزاف. اذ أن الفارق النوعي الذي حققته الطائرات المسيّرة، شكّل أزمة واضحة لدى مختلف الدول المشارِكة. وبرزت مقارنة سعر الطائرات الصغيرة مقابل سعر الصواريخ الاعتراضية.

    هذه المعادلة على صحتها، إلا أنها قابلة للنقاش. في المشهد العسكري بالبحر الأحمر، تجب المقارنة بين سعر الطائرة المسيرة وثمن الهدف. أي أن الهجوم الناجح لطائرة دون طيار تكلفتها لا تتجاوز 2000 دولار، سيتسبب بخسارة سفينة تزيد قيمتها عن 50 مليون دولار وتحمل سلعاً تجارية بما يعادل 500 مليون دولار أو أكثر.

    في الواقع، فإن نوع السفن الحربية التي استقدمتها واشنطن وحلفاؤها إلى الممرات المائية في تلك المنطقة، تزيد الأمر تعقيداً بالنسبة لهم. حيث استقدمت الولايات المتحدة، مدمرات من طراز Arleigh Burke. وتبعتها ترسانة بريطانية تحمل حوالي 60 صاروخاً بحسب وسائل اعلام أميركية. لكن المعضلة، أن الوتيرة التي تشن فيها القوات المسلحة اليمنية عملياتها، ستستهلك سفينة واحدة أسلحتها في غضون أسبوعين تقريباً. واذا بقي الواقع على ما هو عليه لفترة أطول، سيكون من الصعب تجديد المخزون والحفاظ على الامدادات في عرض البحر.

    تفرض الخيارات الثلاثة المتاحة أمام واشنطن عدداً من الاشكاليات:

    -تحويل مسارات السفن إلى رأس الرجاء الصالح قبالة السواحل الافريقية. وقد خبر المستثمرون هذا النوع من الرحلات أواخر ستينيات القرن العشرين. لكن تكلفتها اليوم، قد تزيد 58% من وقت الرحلة وتكلفتها، وما يؤثر ذلك على سلال التوريد وسعر البضائع.

    -الخيار العسكري واستهداف مخازن الأسلحة. وهو ما يشكك بجدواه مسؤولون أميركيون أيضاً. اذ أن المعلومات الاستخبارية لدى واشنطن لتحديد بنك الأهداف محدودة. في حين أن الدولة التي ترزح تحت وطأة الحرب طيلة 9 سنوات، استطاعت تطوير ترسانة عسكرية هامة تحت القصف والحصار.

    -توسيع التحالف ليشمل أكبر عدد من الدول. وهو معضلة أميركية إضافية. فهي لم تستطع اقناع عدد من الدول الغربية والعربية “للانضمام الفاعل” إلى المواجهة. وعلى الرغم من أن التحالف ليس جديداً وكان قد شكل سابقاً من 39 دولة، من بينها دولاً عربية، إلا أن الاستجابة العلنية اليوم، ستأخذ بعداً سياسياً غير مرغوب فيه لدى كثير من الدول.

    ومن المساهمين المحتملين الآخرين التي قد تتطلع واشنطن إليهم -كرمزية سياسية- هي الصين، التي لطالما أبدت استعدادها لمكافحة القرصنة وحماية الممرات المائية الدولية. لكن السؤال الأصعب هنا يرتكز على فرضيتين: هل تفضّل القوى الغربية دفع ثمن حماية التجارة البحرية العالمية، والتي تعد الصين أكبر مصدر لها ويمكن القول إنها المستفيد الرئيسي منها، أو المساعدة في تسهيل قدرة الصين المتنامية على استعراض قوتها البحرية أمام مرأى العالم أجمع.

    تقف واشنطن منتصف مربع مشتعل. كل الخيارات التي قد تتخذها للخروج ستسبب لها صداعاً على إحدى الجبهات التي تخوض فيها حرباً. فلا هي قادرة على كشف نقاط ضعفها أمام حلفائها الذين يعوّلون على قدرتها بحماية نفسها وحمايتهم، أو أمام خصومها الذين ينتظرون هذه اللحظة. وتبقى الحقيقة الثابتة، أن إطالة أمد الحرب بات يكلف كلا من تل أبيب وواشنطن ثمناً استراتيجياً باهظاً، يمس بصورة الردع، وهو ما يصعب ترميمه لاحقاً.

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    مريم السبلاني