المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 8

    تشيلسي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية بفوز مثير على فلومينينسي

    تأهل فريق تشيلسي إلى نهائي كأس العالم للأندية المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه على فلومينينسي البرازيلي بهدفين دون رد في مباراة مثيرة مساء الثلاثاء على ملعب “ميت لايف” في نيوجيرسي.

    افتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 18 عبر الوافد الجديد جواو بيدرو، الذي أحرز هدفه الأول مع “البلوز” بتسديدة رائعة. ولم يتوقف تألق بيدرو عند هذا الحد، حيث أضاف هدفًا ثانيًا في الدقيقة 56، بعد أن راوغ مدافع فلومينينسي وسدد كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة ودخلت الشباك.

    اللاعب البرازيلي لم يحتفل بأهدافه، بل رفع يديه تقديرًا لناديه القديم، فلومينينسي، الذي تدرج فيه منذ الصغر قبل أن ينتقل إلى واتفورد ثم برايتون، وأخيرًا تشيلسي بصفقة ضخمة بلغت 63 مليون يورو.

    الآن، ينتظر تشيلسي في النهائي الفريق الفائز من مباراة نصف النهائي الأخرى بين باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا، وريال مدريد مساء الأربعاء.

    لن تصدق النتيجة.. مقارنة علمية بين الفستق وعين الجمل تكشف المفاجآت

    يتساءل الكثيرون عن أفضل المكسرات التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي اليومي بين عين الجمل والفستق. يقدم تقرير موقع “Times of India” مقارنة بين الفستق وعين الجمل، مبينًا الفروقات والفوائد الصحية لكل منهما.

    1. البروتين: الفستق يتفوق

    تحتوي أونصة الفستق على نحو 6 جرامات من البروتين، في حين توفر نفس الكمية من عين الجمل حوالي 2 جرام فقط. البروتين ضروري لبناء العضلات وتقويتها، كما يساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يجعله خيارًا مميزًا لمن يرغبون في التحكم بالوزن.

    2. صحة الدماغ: الأفضلية لعين الجمل

    يحتوي عين الجمل على نسبة أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم وظائف الدماغ، وتعزيز الذاكرة والتركيز، مما يجعله خيارًا ممتازًا لصحة المخ.

    3. صحة القلب: كلاهما مفيد

    يحوي عين الجمل دهونًا صحية تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. أما الفستق فيحتوي على مركبات “الفيتوسترولس” التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبذلك كلاهما يسهم في دعم صحة القلب بطرق مختلفة.

    4. صحة الجهاز الهضمي: الفستق الأفضل

    يتميز الفستق بمحتوى أعلى من الألياف الغذائية، حيث تحتوي الأونصة منه على 3 جرامات من الألياف مقابل 2 جرام فقط في عين الجمل. تساعد الألياف في تحسين الهضم، وتعزيز حركة الأمعاء، ودعم البكتيريا النافعة، إضافة إلى قدرتها على ضبط مستوى السكر في الدم.

    5. صحة العين: الفستق يتفوق مجددًا

    يعتبر الفستق غنيًا بمركبات اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة قوية تقلل من خطر الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدم في العمر، مما يجعله خيارًا صحيًا للحفاظ على صحة العين.

    كل من الفستق وعين الجمل يحمل فوائد صحية مميزة، ويُعدان إضافة قيمة للنظام الغذائي. الفستق يتفوق في مجالات البروتين، وصحة الجهاز الهضمي، وصحة العين، بينما يمتاز عين الجمل بقدرته على دعم صحة الدماغ والذاكرة. لذلك، يُنصح بتضمين كلا النوعين بشكل متوازن للاستفادة من مميزات كل منهما.

    الكركديه ليس مجرد مشروب منعش.. تعرف على تأثيره الصحي على القلب

    لطالما اكتسب شاي الكركديه شهرة واسعة كمشروب عشبي يتمتع بخصائص طبيعية تخفض ضغط الدم، حتى أن بعض الدراسات شبهت تأثيره ببعض الأدوية الطبية الموصوفة لهذا الغرض. إلا أن الخبراء يوصون بالحذر عند استخدامه، مشددين على ضرورة عدم اعتباره بديلاً عن العلاجات الدوائية المعتمدة.

    فعالية مثبتة لكن غير محسومة علميًا

    وفقًا لتقرير نشره موقع “فيريويل هيلث”، فقد أظهرت عدة دراسات أن شاي الكركديه يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف أو معتدل في ضغط الدم، حيث لوحظ أن استهلاكه بانتظام ساعد على خفض الضغط بنسب طفيفة.

    لكن رغم هذه النتائج الإيجابية، لا تزال فعاليته محل جدل علمي. فقد أُجريت الدراسات بأساليب مختلفة، وعلى عينات صغيرة، مما يؤدي إلى تفاوت النتائج ويجعل من الصعب الجزم بتأثيره الدقيق أو تعميم نتائجه على جميع الحالات.

    كيف يعمل الكركديه على خفض ضغط الدم؟

    تشير الأبحاث إلى أن شاي الكركديه يخفض ضغط الدم من خلال آلية مشابهة لبعض أدوية الضغط. فهو يثبط نشاط إنزيم معين مسؤول عن تضييق الأوعية الدموية، ما يتيح لها الاسترخاء، ويسهم في تقليل التوتر الواقع على جدرانها.

    كما يتمتع الكركديه بخصائص مضادة للالتهاب، ويساعد في حماية بطانة الأوعية الدموية من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى أنه يعمل كمدرّ بول خفيف، مما يساهم في التخلص من الصوديوم والسوائل الزائدة، وبالتالي خفض ضغط الدم.

    ما الكمية المناسبة؟

    غالبية الدراسات توصي بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا لتحقيق التأثير المطلوب في خفض ضغط الدم، مع الإشارة إلى أن هذا التأثير يكون غالبًا بسيطًا ومناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط.

    ومع ذلك، لا يُنصح بتجاوز هذه الكمية، خاصةً على المدى الطويل. إذ يحتوي الكركديه على كميات ضئيلة من معادن مثل الألمنيوم والمنغنيز، وقد يشكّل استهلاكه المفرط خطرًا على النساء الحوامل، ومرضى الكلى، أو من يعانون من اضطرابات الكبد.

    تحذيرات لمستخدمي أدوية الضغط

    ينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم استشارة طبيبهم قبل إدخال شاي الكركديه إلى نظامهم اليومي، إذ يمكن أن يعزز تأثير الأدوية ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لمستويات غير آمنة.

    رغم أن شاي الكركديه يُعد خيارًا طبيعيًا يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إلا أن استخدامه يجب أن يكون بحذر واعتدال، وتحت إشراف طبي خصوصًا لمن يتناولون أدوية ضغط الدم أو يعانون من حالات صحية مزمنة. فهو مشروب مفيد، ولكن ليس بديلًا للعلاج الطبي المتخصص.

    Pixel 10 Pro XL بقوة جوجل: هاتف يمحو المنافسة بمواصفات أسطورية

    بدأت غوغل بالترويج لهاتف Pixel 10 Pro XL الذي ستنافس من خلاله أفضل هواتف سامسونغ وآبل.

    حصل الهاتف على هيكل مصنوع من أجود المواد، مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68 ، أبعاده (162.8/76.6/8.5) ملم، وزنه 221 غ.
    شاشته أتت LTPO OLED بمقاس 6.8 بوصة، دقة عرضها (1344/2992) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 3000 شمعة/م، كثافتها 482 بيكسل/الإنش.
    يعمل الجهاز بنظام “أندرويد-15” قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5 المتطور، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 16 غيغابايت، وذواكر داخلية تتراوح سعاتها ما بين 256 غيغابايت و1 تيرابايت.
    كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (50+48+48) ميغابيكسل، فيها عدسة ultrawide وعدسة periscope telephoto، وقادرة على توثيق فيديوهات بدقة 8K، أما كاميرته الأمامية فجاءت بدقة 42 ميغابيكسل.
    حصل الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وتقنيات لإرسال الرسائل عبر الأقمار الاصطناعية في حالات الطوارئ، وبطارية بسعة 5200 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 39 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 23 واط.

    بعد الهجوم اليمني.. هل ستغرق سفينة “إترنيتي سي” في البحر الأحمر بعد غرق “ماجيك سيز” ؟

    شنت البحرية اليمنية، الساعات الماضية، هجوم بحري على سفينتي “ماجيك سيز” و“إترنيتي سي” وذلك بعد خرق الشركة المالكة لهما قرار الحظر اليمني ورفض طاقمي السفينتين التجاوب مع كل نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية.

    وأفادت وكالة رويترز أن السفينتين التجاريتين “ماجيك سيز” و“إترنيتي سي” اللتين استُهدفتا مؤخرًا في البحر الأحمر، تتبعان لشركات نفذت سفنها زيارات إلى موانئ تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ يتصاعد فيه التوتر البحري على خلفية الحرب المستمرة في غزة.

    كما أفادت وكالة رويترز ووكالة أسوشيتد برس (AP)، أن سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا تعرضت لهجوم عنيف بطائرات مسيّرة وقذائف قرب ميناء الحديدة غرب اليمن، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة اثنين، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.

    وذكر موقع “تريد ويندز” البحري نقلًا عن مصدر مطلع أن سفينة “إترنيتي سي” تعرضت لـ هجوم عنيف متواصل استمر نحو 16 ساعة، ما أدى إلى أضرار جسيمة وفقدان قدرتها على الدفع، وفق ما نقلته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) في بيان رسمي.

    وأضاف الموقع أن هناك ترتيبات جارية لـ إخلاء طاقم سفينة “إترنيتي سي” بعد تعرضها للهجوم في مياه البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الوضع الفني واللوجستي للسفينة لا يسمح باستمرار بقائها في موقعها الحالي.

    من جانبها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أنها تلقت بلاغًا بوجود عدد من القوارب الصغيرة تحاصر السفينة وتشارك في الهجوم المستمر، مما أدى إلى تعطل نظام الدفع الرئيسي وفقدان السيطرة على الملاحة.

    ووفق التحقيقات الأولية التي استعرضتها “رويترز”، فإن كلا السفينتين المستهدفتين كانتا جزءًا من أساطيل شركات بحرية نفذت في وقت سابق زيارات لموانئ الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يضعهما ضمن دائرة الاستهداف المعلنة من قبل القوات اليمنية، التي تؤكد مرارًا أن عملياتها البحرية تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

    وقبل ساعات وزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة “ماجيك سيز” التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر القوات المسلحة اليمنية دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة. وهي السفينة الثانية التي تم استهدافها مع “إترنيتي سي” من قبل القوات البحرية اليمنية.

    يأتي الهجوم في سياق تصعيد متواصل في البحر الأحمر، حيث تستهدف القوات البحرية اليمنية سفنًا تجارية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو شركات تعاملت معه، وذلك ضمن حملة تضامن عسكرية مع غزة، كما أعلنت جماعة “أنصار الله”.

    8 أطعمة تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

    يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، وينشأ غالبًا من سلائل تظهر في بطانة القولون الداخلية. وبينما لا توجد طريقة مضمونة للوقاية الكاملة، تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تلعب دورًا وقائيًا وتساهم في خفض خطر الإصابة بهذا المرض.

    إليكم أبرز 8 أطعمة ثبت علميًا أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون:

    1. الزبادي

    أظهرت مراجعة منهجية وتحليل تلوي أن تناول الزبادي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%، بفضل احتوائه على بكتيريا مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.

    2. المكسرات

    تناول حصتين أو أكثر من المكسرات أسبوعيًا لدى مرضى المرحلة الثالثة من سرطان القولون ارتبط بانخفاض خطر تكرار المرض بنسبة 42%، وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 57%، وفق دراسات سريرية.

    3. الحمضيات

    تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المنتظم للحمضيات (مثل البرتقال والليمون) يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18%، بفضل غناها بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية.

    4. التفاح

    دراسة مقارنة وجدت أن تناول أكثر من حصة واحدة من التفاح يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47%، ويعود ذلك لاحتوائه على الألياف ومركبات البوليفينول.

    5. الكيوي

    مراجعات علمية أوضحت أن الكيوي يعزز من صحة الأمعاء من خلال تحسين حركة الجهاز الهضمي وزيادة البكتيريا المفيدة، ما يسهم في تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان.

    6. البطيخ

    في دراسة تحليلية أُجريت عام 2023، تبين أن تناول كميات أكبر من البطيخ ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 26% مقارنة بمن يتناولون كميات أقل.

    7. الطماطم

    الطماطم غنية بمادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي. أظهرت دراسات تحليلية وجود علاقة بين تناول الطماطم وتقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، ومنها سرطان القولون.

    8. الأفوكادو

    دراسة مستقبلية واسعة النطاق بيّنت أن الرجال الذين يستهلكون الأفوكادو بانتظام ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، بفضل احتوائه على الدهون الصحية والألياف.

    آيفون 17 برو ماكس ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية بمواصفات خارقة وتصميم فاخر!

    في عالم يتسارع فيه تطور الهواتف الذكية، تتهيأ أبل لإطلاق تحفتها الجديدة “آيفون 17 برو ماكس” هذا سبتمبر، في خطوة تهدف من خلالها إلى إعادة تعريف معايير التميز في صناعة الهواتف الذكية.

    بينما تضع هاتفك في يدك لأول مرة، ستشعر بأنك تحمل قطعة فنية مصممة بدقة حرفي محترف. إطار من التيتانيوم الخالص يتلاءم بانسيابية مع زجاج أمامي وخلفي عالي الجودة، كل ذلك في سمك لا يتجاوز 8.3 ملم. التصميم الجديد لم يعد مجرد مظهر خارجي، بل أصبح بياناً فنياً يعكس فلسفة أبل في الدمج بين الجمال والأداء.

    عندما تشعل شاشة الـ 6.9 بوصة، ستجد نفسك أمام لوحة فنية متحركة. شاشة Super Retina XDR OLED التي تقدم ألواناً أكثر حيوية، وتبايناً أعلى، ومعدل تحديث 120 هرتز يجعل كل حركة سلسة كحركة الماء. سواء كنت تشاهد فيلماً أو تلعب لعبة، فكل تفصيل سيظهر بوضوح يخطف الأنفاس.

    تحت الغلاف الأنيق، يكمن قلب نابض بالحياة. معالج A19 Pro بتقنية 3 نانومتر هو بمثابة عقل مدبر يجعل كل عملية تشعرك بأن الهاتف يفهم ما تريده قبل أن تطلبه. سواء كنت تقوم بتحرير فيديو بدقة 4K أو تلعب ألعاباً ثقيلة، ستجد أن كل شيء يسير بسلاسة مطلقة.

    هنا حيث تتحول اللحظات إلى ذكريات خالدة. نظام الكاميرات الثلاثي بدقة 48 ميجابكسل لكل عدسة، مع تقنيات التصوير الليلي وتكبير بيريسكوب 5x، سيجعلك تشعر وكأنك تحمل استوديو تصوير محمولاً. الصور ستكون أكثر وضوحاً، والألوان أكثر حيوية، والتفاصيل أكثر دقة.

    مع دعم أحدث تقنيات 5G وWi-Fi 7، سيصبح اتصالك بالعالم أسرع من أي وقت مضى. أما نظام الشحن السريع فسيخلصك من قلق نفاد البطارية، حيث يمكنك شحن 50% من البطارية في 30 دقيقة فقط.

    بسعر يبدأ من 1099 دولاراً، قد لا يكون آيفون 17 برو ماكس في متناول الجميع، ولكن لمن يبحث عن الأفضل، فإن هذا الهاتف ليس مجرد جهاز، بل هو بيان عن أسلوب حياة.

    الرئيس المشاط: حرية الملاحة مضمونة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني وداعميه

    الرئيس المشاط: حرية الملاحة مضمونة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني وداعميه

    أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، التزام اليمن بحرية الملاحة البحرية الدولية، مشددًا على أن ذلك لا يشمل السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو الجهات الداعمة له في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

    وقال المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نؤكد التزامنا بحرية الملاحة للجميع، باستثناء الكيان الصهيوني ومن يشاركه أو يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة”.

    وأضاف:“ليست لدينا أي رغبة في استهداف أحد لا علاقة له بدعم الكيان الصهيوني، وقد أنشأنا مركز عمليات إنساني للتنسيق مع شركات الملاحة، حرصًا منا على تجنب إلحاق أي ضرر غير مقصود”.

    ودعا الرئيس المشاط جميع شركات الملاحة إلى الالتزام بتعليمات وقرارات القوات المسلحة اليمنية، مشيرًا إلى أن أي تجاهل لهذه التعليمات سيحمّل الجهة المعنية المسؤولية الكاملة عن النتائج.

    وتابع قائلاً:  “ننصح الجميع بالابتعاد عن التعامل مع أصول الكيان الصهيوني، فقواتنا المتعاظمة والمنضبطة ستواصل عملياتها المشروعة بهدف وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بما يتوافق مع المواثيق الدولية”.

    وجاءت تصريحات الرئيس المشاط، بعد ساعات من توزيع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة “ماجيك سيز” التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر القوات المسلحة اليمنية دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.

    هل نكّست الدفاعات اليمنية “الراية السوداء” لإسرائيل؟

    لأول مرة، أعلنت قوات المسلحة اليمنية في صنعاء، أمس الاثنين، نجاحها في التصدي لهجمات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على اليمن، باستخدام صواريخ مضادة للطيران.

    وقال متحدث القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي إن “دفاعاتهم الجوية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب بحالة إرباك كبيرة لطياري العدو وغرف عملياته”.

    وأضاف سريع “دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار، وأنها لن تؤثر عليه أو على قدراته العسكرية”، مؤكدا أن “عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة”.

    ثمن باهظ

    وفي المقابل، قال وزير حرب العدو الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” إن سلاح الجو هاجم “أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة”، في عملية سماها “الراية السوداء”. وأضاف “هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية”.

    وتوعد كاتس الحوثيين بـ”دفع ثمن باهظ”، مضيفا “كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع”.

    وعقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بساعات أعلن الحوثيون، أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مرافق حيوية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون ومينائي إيلات وأسدود، وذلك باستخدام 3 صواريخ باليستية و8 مسيرات.

    وتشير خطابات الحوثيين وإصرارهم على مواصلة العمليات العسكرية إلى أن الجماعة ربما باتت تملك أسلحة قادرة على ردع الهجمات الإسرائيلية في اليمن.

    وسبق أن لوَّح رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بأن قواتهم “ستتعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية”. وصرّح الشهر الماضي قائلا “ستأتيكم قريبا إن شاء الله أخبار سارة عن فخر طائرات العدو الصهيوني التي تهاجمنا، وأن دفاعاتنا الجوية ستجعلها في الأيام القادمة مصدرا للسخرية”.

    سابقة متطورة

    وتعليقا على هذه التطورات، يقول الخبير العسكري في صنعاء، العميد عبد الغني الزبيدي، إن ما يحدث يشير إلى تطور كبير في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، حيث أصبح الطيارون الإسرائيليون يدركون تماما مدى خطورة هذا النوع من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات.

    وأضاف الزبيدي “للجزيرة نت” أن وصول المواجهة إلى مستوى الاشتباك، ولو بمجرد التهديد، يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين سيدخلون أي مواجهة قادمة وهم يخشون أن تطالهم صواريخ هذه المنظومات.

    وأفاد بأن هناك عملية تطوير مستمرة لهذه القدرات، تتم بشكل تدريجي عبر التجربة والممارسة، وقد يأتي يوم وتسقط فيه إحدى الطائرات الإسرائيلية.

    ولفت الخبير العسكري إلى أن ما حدث في الاشتباك الأخير يؤكد أن هناك سابقة نوعية بمنظومات الدفاع الجوي، وبات واضحا أن الإسرائيليين -وقبلهم الأميركيون- قد اعترفوا بوجود تطور ملحوظ في قدرات اليمن الصاروخية والدفاعية.

    وأشار إلى أن ما يميز هذا التطور أنه يستند لصواريخ يمنية الصنع بنسبة 100%، وبقدرات وخبرات محلية خالصة، وهو أمر غير مسبوق بتاريخ الصناعات العسكرية العربية. “نحن اليوم أمام قوة عسكرية يمنية متنامية ومتطورة، وهذا الاشتباك ليس الأول، فقد سبقه اشتباك مع الطائرات الأميركية، واعترف الأميركيون بذلك، وقالوا إنهم اضطروا لتنفيذ مناورة معقدة للغاية لتجاوز تلك الأسلحة والمنظومات اليمنية”.

    وأوضح الزبيدي أنه يوجد في العالم أسلحة قادرة على التصدي للطائرات الحربية، لكن العالم العربي يفتقر لمنظومات دفاعات جوية، وحتى إيران لا تمتلك منظومة “إس 400” الأرضية القادرة على استهداف هذا النوع من الطائرات العسكرية.

    واستطرد قائلا “أما في اليمن فنحن نتحدث عن منظومة دفاعية محلية الصنع، تم تطويرها بأيد يمنية، ما يُعدّ سابقة غير معهودة، وربما تكون اليمن الأولى عربيا التي تبلغ هذا المستوى المتقدم من التطوير في مجال الدفاع الجوي”.

    بانتظار المفاجآت

    بدوره، يقول الكاتب والباحث عبد العزيز أبو طالب إن “الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بإفشال هجوم إسرائيلي معاد ربما هو ما كان يتوعد به قادة الكيان العسكريون ويشبهونه بنموذج طهران”.

    وأضاف للجزيرة نت “لا شك أن صنعاء تمتلك إمكانيات نظام دفاع جوي يعتمد على منظومة متكاملة تشمل أجهزة رادار متطورة، وصواريخ دفاع جوي فعالة، وتقنيات متقدمة لتجاوز أعمال التشويش الإلكتروني”. وأشار إلى أن إحباط الهجوم الإسرائيلي يعني أن قوات صنعاء، والدفاع الجوي خاصة، تحقق نجاحا جديدا في واحدة من جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي.

    وعن الأسلحة المستخدمة في ردع الهجمات الجوية الإسرائيلية، ذكر أبو طالب أن القوات المسلحة في صنعاء سبق أن عرضت صواريخ أرض جو عام 2023، ومنها صاروخ “مطيع” الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب عالي السرعة والقادر على المناورة الجوية، مضيفا “لا يزال في جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير من المفاجآت”.

    وفي إشارة إلى تطور قدرات القوات اليمنية على ردع الطائرات الحربية، أوضح الكاتب أنه عقب إعلان واشنطن وقف إطلاق النار باليمن في السادس من مايو/أيار الماضي، أفادت تقارير بأن “الصواريخ اليمنية اقتربت بشكل مقلق من إسقاط طائرات “إف 35” وأخرى من طراز “إف 16”.

    وبشأن مسار الصراع بين الحوثيين والعدو الإسرائيلي، في ظل تطور الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة الجوية منها، قال أبو طالب إنه يتجه نحو منعطف حاسم، حيث ستواجه القوات المعادية تحديات جسيمة تزيد من مخاوفها تجاه التنامي المتسارع لقدرات الجيش اليمني في صنعاء، وأهمها الدفاع الجوي، الذي بات يهدد تفوق العدو الإسرائيلي في الأجواء، مما قد يؤدي “لشل حركة طيران العدو أو إرباكه وإعاقته عن تنفيذ أهدافه”.

    ومضى قائلا “إضافة لذلك، سيتمكن اليمن من تنفيذ عمليات الإسناد نحو غزة أو العمليات الدفاعية بكفاءة أعلى وتأثير أكبر، مع توفر هامش أوسع للمناورة الميدانية الآمنة في ظل انعدام التهديدات الجوية التي يعتمد عليها العدو عادة”.

    تطور مجهول!

    أما الصحفي والناشط الإعلامي حمدان البكاري، فيرى أن الحوثي ربما قد بدأ يمتلك قدرات عسكرية جديدة من شأنها أن تُشكّل تهديدا محتملا للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اليمنية، إلا أن طبيعة هذه القدرات ومدى فعاليتها لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، لا سيما بالتعامل مع طائرات الشبح وطراز “إف 35” الحديثة والمتطورة.

    وأضاف “للجزيرة نت” أنه ورغم إعلان الحوثيين تصديهم لهجوم جوي إسرائيلي وإجبار طائرات العدو على مغادرة الأجواء اليمنية، فإنه لم تُسجّل أي إصابات مباشرة في صفوف الطائرات المُغيرة، مما يثير تساؤلات عن مدى فعالية منظومات الدفاع الجوي التي يمتلكونها، وقدرتها الفعلية على حماية المجال الجوي وإسقاط أهداف جوية معادية.

    ويعتقد البكاري أن الحوثي يسعون بشكل حثيث لتطوير منظومته العسكرية، بدءا من استهدافهم المتكرر لإسرائيل، ومرورا بإعلانهم محاولات لاختراق طبقات دفاع قبتها الحديدية، وانتهاء بتصديهم لطيرانها الحربي داخل الأجواء اليمنية.

    وتابع “مع ذلك، فإن هذه القدرات تظل محدودة مقارنة بالتطور التقني الكبير لدى إسرائيل، خاصة عند الحديث عن مواجهة عدة طائرات شبحية مزودة بأحدث أنظمة الحرب الإلكترونية”.

    وخلص إلى أنه وفي ظل هذا الواقع تبرز عدة سيناريوهات حول ما إذا كانت هذه التطورات مجرد محاولات دعائية من الحوثي، أم أنها تمهيد لمرحلة جديدة من الاشتباك الإقليمي، يُستخدم فيها اليمن كساحة اختبار للردع الجوي المتبادل، قائلا إن الأيام القادمة كفيلة بكشف ذلك.

    ويشن اليمن الى جنب حصاره البحري ضد كيان العدو الإسرائيلي، ضربات تستهدف عمق المستوطنات، نصرة لغزة ضد جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وصمت دولي.

    كيف سيطر الصهاينة على عقول العرب؟

    يدرك اليهود أن أي نصرٍ عسكري لابد أن يسبقه هزيمة نفسية للعدو، وهكذا ركزت “إسرائيل” كل طاقتها على العقول قبل الميدان، وبدأت معركة السيطرة على الوعي، وهندسة متقنة للوعي الجمعي العربي، حتى تنفرد بكل بلدٍ على حده، وتشغل الآخرين بأساليب أخرى من الحروب العبثية حتى يأتي دورها وتنال ما ناله العرب السابقون من الويلات والحروب والدمار، وقد نجح الكيان إلى حدٍ كبير في تغيير نظرة كثير من العرب للصراع، ولأنفسهم، ولعدوهم.

    فخلال السنوات الأولى من الصراع، تمكنت “إسرائيل” من زرع عقدة الهزيمة في الوعي العربي، خاصة بعد الهزائم المتكررة كالنكبة عام 1948م، ونكسة حزيران 1967م، ما جعل الإعلام العربي يستسلم لرواية “الجيش الذي لا يُقهر” ، وصنعت تلك الرواية المتكررة من “إسرائيل” كيانًا أسطوريًا في التقنية والعلم والانضباط، مقابل “التخلف العربي”. هذا الترويج المتعمد لم يكن بريئًا، بل مدروسًا وممنهجًا، زُرعت من خلاله في العقل العربي نواة الإعجاب القهري بالعدو.

    وفي سبيل ذلك، وظفت تل أبيب النخب السياسية والثقافية العربية نفسها لتخوض عنها المعركة داخل أوطانهم. فصارت المقاومة الفلسطينية واللبنانية تُصوَّر في الخطاب الإعلامي العربي الرسمي على أنها مغامرة غير محسوبة، أو تطرف، أو سبب في خراب الشعوب. في المقابل، رُوّج لمشاريع “السلام” و”التطبيع” باعتبارها ذروة النضج السياسي، والعقلانية الواقعية، وكأن الكرامة باتت نوعًا من الهوس، والمواجهة صارت جريمة، والذلّ حكمة!

    هذه الهندسة النفسية لم تتوقف عند الجانب السياسي فقط، بل امتدت إلى الأدب والفن والدراما والرياضة. ظهرت شخصيات عربية تتحدث باسم “التسامح”، لتبييض صورة “إسرائيل”، ومحو الجريمة الأصلية: اغتصاب الأرض، وتشريد الشعب، وفي الوقت نفسه لم تمارس التسامح مع المعتدى عليهم، بل راحت تهاجم كل من يرفض التطبيع، وتعتبره عدوًا للسلام، وبأنه متطرف يعطّل التقدّم العربي.

    الأخطر من ذلك كله، أن “إسرائيل” وجدت في بعض النخب العربية من يقوم بدورها في تفكيك الذاكرة. فظهرت تحليلات تقول إن الصراع ليس مع “إسرائيل”، بل مع إيران، أو مع المقاومة الإسلامية، أو مع حركات التحرر. صارت بعض العواصم العربية تفتح أذرعها للعدو، وتغلقها في وجه الفلسطينيين، وتستضيف مجرمين صهاينة في حين تعتقل من يرفع علم فلسطين في ملاعبها أو جامعاتها. لقد نجحت “إسرائيل” في تحويل بعض العقول العربية إلى أدوات في خدمتها، يقاتلون باسمها، وينظِّرون لها، ويخوّنون من يعارضها.

    ولم يكن هذا ليتم لولا اختراقها العميق للإعلام العربي. أنشأت شبكات من التأثير، أو دعمت مؤسسات إعلامية ومراكز أبحاث تتبنى روايتها. صار يظهر على الشاشات كتّاب ومحللون عرب ينقلون وجهة النظر الصهيونية بلغة عربية سلسة، ويقنعون الجماهير أن “إسرائيل تحمي نفسها”، وأن “الاحتلال له ما يبرره”، وأن “الشعب الفلسطيني ضحية قيادته لا عدوه”.

    في ذات الوقت، اشتغلت “إسرائيل” على تحويل مفهوم “العدو” في العقل العربي. لم تعد هي العدو الأول، بل جرى تقديم أعداء بدائل: إيران، الإسلام السياسي، اليمن، النظام السوري، حزب الله، حماس، وكل من يقاوم، بحيث يصبح “العدو الداخلي” أخطر من العدو الخارجي. وهكذا ضاعت البوصلة، وتبدّل ترتيب الأولويات في الوعي العام، وأصبحت “إسرائيل” بالنسبة لبعض الشعوب كيانًا بعيدًا غير معني بهم، أو حتى دولة “عقلانية يمكن التفاهم معها”.

    السيطرة الإسرائيلية على الوعي العربي لم تكتفِ بالتضليل، بل أعادت تعريف مفاهيم مثل الكرامة، والواقعية، والوطنية. وأصبح كثير من العرب يرون في الصهيوني رجل دولة مسؤول، بينما يرون في المقاوم عبثيًا متهورًا. تفكيك الوعي لا يعني فقط الانبهار بالعدو، بل أن يتحول الإنسان إلى عدو نفسه، يجلدها، ويشكك في قضيته، ويحتقر من يدافع عنها.

    ومع ذلك، لم تنجح هذه الحرب النفسية كليًا. فقد بقي تيار واسع من الوعي الشعبي العربي حيًا، يقاوم هذا الاختراق، ويعيد قراءة المشهد بعيون نقدية. تنامت مقاومة إلكترونية، وثقافية، وشبابية، تفضح أساليب التطبيع، وتستعيد سردية النضال. فبينما تحاول “إسرائيل” ترسيخ فكرة “القبول الهادئ”، تنبض الأمة في كل مرة بغضب فلسطيني جديد، يذكّرنا أن الصراع لم يُحسم، وأن المعركة الحقيقية هي معركة وعي، فالعدو الحقيقي ليس فقط من يحتل الأرض، بل من يحتل العقل، ويزرع فيك أنه لا جدوى من الجهاد والمقاومة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    محمد محسن الجوهري