المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 814

    التوتر الحدودي في قرية الغجر: ماذا بعد خطاب السيد نصر الله؟

    التوتر الحدودي في قرية الغجر: ماذا بعد خطاب السيد نصرالله؟

    تصويباً لمجريات قضية الغجر، ترجع انتهاكات العدو للقرية قبل سنة من الآن، وهي لم تأتِ حتماً في إطار رد الفعل على نصب خِيم من قِبل حزب الله في مزارع شبعا، بل باشر العدو وتحديداً في العام الماضي بتشييد سياج شائك ليضم القسم الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، صاحبة الاعتراف الدولي بهويتها.

    هنا جاءت الخِيم، لتكشف عما يجري على الحدود، وتنزع عن القضية صمت احتلال أرض لبنانية، وكان ما حدث… ثارت ثائرة العدو واستقدم أدبيات “الاعتداء على السيادة”، وشن بهدف إزالة الخِيام سلسلة واسطات دولية، رافقها حملة إعلامية من خطابات وتهديد وتجنيد، التي لم تفلح بكل الأحوال في إفشال ما أعادته خِيام حزب الله في ميزان الردع، بدليل أن العدو لم يجرؤ حتى الآن على الاقتراب من هذه الخِيام.

    إذًا، فالمعادلة القائمة تتعلق بسيادة أرض لبنانية، “لن تُترك للإسرائيلي”، وقيمة الخيمة في فتح القضية على مصراعيها، في حين أن المقاومة تسير نحو العمل بكل ما يخدم تثبيت سيادة الأرض و”بكل قوة”. في هذه الورقة لمركز دراسات غرب آسيا متابعة حالة قضية الغجر، ما هي مستجداتها، وماذا ورد في توصيات معهد أبحاث الأمن القومي، وهل تشتعل الحدود جنوبًا؟

    مستجدات القضية

    – أكدت المقاومة الإسلامية ثبات موقفها الرافض لمحاولات حرف القضية تحت بند “ترسيم الحدود البرية”، والمضي قدماً بالعمل لاستعادة الأراضي التي يحتلها جيش الاحتلال، وبالتالي تتمسك المقاومة بقرار الإبقاء على الخيمتين المتواجدتين في مزارع شبعا المحتلة خلف ما يُعرف بـ “خطّ الانسحاب”.

    – فشلت الجهود الدبلوماسية والسياسية، والوساطات الفرنسية والأمريكية حتى الآن، في إزالة الخيام التي أقامها حزب الله في مزارع شبعا المحتلة، برد رسميّ لبناني، حَسَم بقاء قضية الغجر خارج النقاش، وأن “الخِيام مرتبطة بالنقاط الـ 16 المتنازع عليها، ومن ضمنها نقطةB1″، لذا لن تكون هناك عملية مقايضة بين قضية الغجر والخيمتين، وعلى العدو التراجع عن ضمّ الغجر، بما في ذلك إزالة السياج والأسلاك الشائكة التي ثبّتها لتطويق البلدة وضمّها.

    – أقدم جيش الاحتلال ليل الثلاثاء في 17/7/2023، على تركيب آلات تجسس على الجدار في “المطلة” بدلًا من الكاميرات التي أزالها الشبان اللبنانيون الأربعاء في 12/7/2023، رافق ذلك عمليات تسييج بأسلاك معدنية بين موقع “السماقة” و”خط الانسحاب”.

    – كشف المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الإثنين في 17/7/2023، أن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية دوروثي شيا زارته قبل أيام، وأن الحديث تطرق الى الأوضاع في الجنوب وقضية الخِيام في بلدة الغجر.

    – عَبَر صباح السبت في 15/7/2023، حوالي 18 لبنانياً بينهم عضو في مجلس النواب وصحفيون، الحدود مسافة 80 متراً في منطقة مزارع شبعا ورفضوا الإخلاء، مما أدى إلى استنفار جيش الاحتلال، وقام بإطلاق عدة طلقات نارية في الهواء.

    – شهدت الحدود الجنوبية الأربعاء في 12/7/2023، وتحديداً في ذكرى حرب تموز، توتراً أمنياً في أكثر من منطقة، ففي القطاع الشرقي أطلق جيش الاحتلال النار في الهواء رداً على قيام شبان بإطلاق مفرقعات عند تلة الحمامص المقابلة لمستوطنة “المطلة”، أما في القطاع الغربي فقد نشر العدو مقطعاً مصوراً لانفجار عبوة لحظة اقتراب عدة شبان من السياج الحدودي، في حين لم تُعرف حيثياته بعد.

    – أجرى “مراقب الدولة” في الكيان المؤقت متنياهو أنغلمان وفريقه، الثلاثاء في 11/7/2023، زيارة تفقديّة فجائية لمواقع جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية، بالقرب من مزارع شبعا المحتلة، وقال أنغلمان، خلال الجولة، إن “الواقع الأمني في الشمال مقلق، ينبغي علينا التأكد من استعداد الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو”، وأضاف “نحن في مكتب مراقب الدولة مطالبون بفحص ما إذا كان المستوى التكتيكي في الجيش موجود في حالة الجهوزية المطلوبة، وما إذا كان الجنود يحصلون على الوسائل والظروف المطلوبة لتأدية مهامهم”.

    – عقد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، اجتماعًا الثلاثاء في 11/7/2023، في القدس المحتلة مع مبعوث البيت الأبيض آموس هوكشتاين، وبحضور رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي، في زيارة وُصفت بـ “السرّية”، للبحث في عدد من القضايا، تشمل التوتر القائم على الحدود الشمالية.

    – بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد الله بوحبيب، الثلاثاء في 11/7/2023، في لقاء مع سفيريّ الصين واليابان، التطورات الأخيرة في الجنوب، وانتهاك العدو للقرار 1701.

    توصيات:

    معهد أبحاث الأمن القومي:

    – على مستوى الميدان: بالنظر إلى ضرورة وقف مساعي حزب الله لتوسيع وجوده بالقرب من الحدود، حزب الله يحاول تدريجياً خلق واقع جديد، وهذه المرة من خلال اختراق المنطقة “السيادية لإسرائيل”، وهو وضعٌ لا تستطيع “إسرائيل” الموافقة عليه.

    – على الصعيد الاستراتيجي: لا بد من إظهار القوة والعزم من جانب “إسرائيل”، لتحسين “ميزان الردع” ضد حزب الله الذي تآكل في الآونة الأخيرة، لقد فعلت “إسرائيل” الشيء الصحيح من خلال اللجوء أولاً إلى القنوات الدبلوماسية لفضح أفعال حزب الله، التي تنتهك بشكل صارخ وباستمرار، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

    – يجب أن يكون العمل السياسي مستنفداً -ولكن محدوداً بوقت، والحصول على اعتراف دولي ودعم دولي لموقفها ومطالبها بتفكيك الخِيام المُقامَة على أراضيها، وإرساء الشرعية لاحتمال قيام “إسرائيل” بعملية لإزالة الخِيام، على افتراض أنه بعد الكشف عن الحدث، فإن فرص نجاح التحرك الدبلوماسي منخفضة للغاية، يجب تنفيذ عملية “إسرائيلية” لإزالة الخَيام، حتى لو كان ذلك على حساب التدهور إلى مواجهة محدودة على الأرض.

    – الخداع والعزيمة: يستحسن أن تجمع طريقة إزالة الخيام وطريقة التنفيذ بين الخداع من جهة، والعزيمة وإظهار القوة التي تفوق توقعات حزب الله من جهة أخرى.

    مركز “عالما” لدراسات التحديات الأمنية في المنطقة الشمالية في تقريرها التقيمي:يبدو أن حملة حزب الله الحالية في الغجر، والتي نعتقد أن النيران المضادة للدروع في 6 يوليو مرتبطة بها، خلقت معادلة مدعومة من قبل الحكومة اللبنانية، وأن خيمة حزب الله في مزارع شبعا سيتم إخلاؤها فقط إذا تراجعت “إسرائيل” عن ضم الجزء الشمالي من قرية الغجر.

    كما لوحظ أن حزب الله وخلال الشهر والنصف الماضيين، يعمل على خلق احتكاك وتصعيد في مناطق الخلاف على “الخط الأزرق”، والتي تقع ضمن 13 نقطة، هي التي أشعلت الأحداث بين لبنان و”إسرائيل”، وبحسب باحثي المعهد أن بداية الأحداث وقعت لحظة إطلاق 34 صاروخاً من لبنان في 16/6/2023، ومع الكشف عن “اجتياح مقاتلي حزب الله للأراضي السيادية التابعة “لإسرائيل” في جبل دوف وإقامة خيمتين”، “فنحن أمام قفزة خطيرة وتوجهًا سيستمر في التصعيد” خلال شهر يونيو.

    الإعلام العبري:

    – صحيفة “معارف”: إن حرب لبنان الثالثة ستكون هي أسوأ حروبنا.

    -موقع “واللا”: “خطأ واحد على الحدود الشمالية يمكن أن يؤدي إلى حرب جديدة مع حزب الله”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “خيم حزب الله ليست لاستفزاز إسرائيل فقط، بل لها هدف عسكري وهو تعطيل إكمال بناء العائق الأمنى وتحويل مساره”.

    – صحيفة “إسرائيل اليوم”: “نصر الله يعلم أن المواجهة مع إسرائيل ستوحدنا، وهو لا يريد ذلك، وبالتالي هو لن يبدأ المواجهة، لكني أشعر أن حزب الله سيذهب إلى أقصى الحدود”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “حزب الله مستعد للحرب، هذه الحرب ستكون مختلفة ودراماتيكية بالنسبة للجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “خطة نصر الله: ابتزاز سياسي وأهداف عسكرية واستغلال الانقسام الداخلي الإسرائيلي، في إسرائيل يعتقدون أن نصر الله جاهز لمعركة تستمر عدة أيام، كما أن إقامة بؤرة عسكرية للحزب في مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وتطبيع الوصول إلى السياج واستفزازات أخرى لها هدف عسكري آخر، وهو عرقلة بناء العائق الأمني الذي سيجعل من الصعب على قوة الرضوان اختراق جبهة الشمال، الجيش الإسرائيلي” حتى الآن يلتزم الصمت، لكن من المتوقع أن ينتهي الصمت قريباً”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “الخطوات التي ينفذها حزب الله في الفترة الأخيرة لا تنبع فقط من فقدان الردع بسبب الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل، بل تعكس القناعة لدى الحزب وقادته بالضعف الذي يتملك إسرائيل كل ذلك بالطبع، بتشجيعٍ وتنسيق مع الإيرانيين، وبالتالي يسمحان لنفسيهما بالمزيد من استفزازات التي تصاعدت مؤخرًا، بهدف زيادة عدم ثقة الجمهور الإسرائيلي في حكومته الحالية”.

    – موقع “واللا”: التهديد الحقيقي يبدو مختلفًا تماماً، لقد نجح حزب الله في العام الماضي في تزويد القوات الخاصة به، التي يطلق عليها اسم “وحدة الرضوان”، بعشرات المواقع على طول الحدود بشكل يسمح بالتسلل بشكل سريع نحو إسرائيل والسيطرة على مستوطنات إسرائيلية محاذية للسياج، والأهم من كل ذلك أن التنظيم حسّن من قدرات إطلاق النار الخاصة به من حيث البعد، النطاق، مدى الفتك، والأخطر من ذلك: الدقة التي تسمح بالتسبب بضرر بالمنشآت الاستراتيجية، البنى التحتية الحساسة ورموز الحكومة، إن خطأ واحدًا على الحدود قد يقود لحرب مع حزب الله”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “التحدّي الأكبر، بالنسبة لإسرائيل الآن، هو التعامل مع حزب الله ونصر الله الذي يتحدى إسرائيل في المدة الأخيرة، غالبية الإسرائيليين لا يدركون بتاتاً القدرات الجديدة التي راكمها حزب الله في السنوات الأخيرة، منها قدراته النارية الهائلة التي توازي عشرة أضعاف جولات الحرب في غزة، بالإضافة إلى خططه التوغلية إلى مستوطنات إسرائيلية على الحدود، وتغيير التشكيلات التي قام بها على خط التماس”.

    – قناة “كان”: “حزب الله يتحدث في الفترة الأخيرة، بصورة متزايدة، عن تأكّل الردع الإسرائيلي وتراجعه، والإشارات تؤكد فقدان السيطرة الإسرائيلية على السياج، وهذه نقطة يجب الالتفات إليها جيداً”.

    التداعيات:

    – صرح رئيس مجلس مستوطنة “المطلة” دافيد أزولاي: “إن قرار مجلس الأمن 1701 مات منذ حادثة التسلل من لبنان إلى مفترق مجدو وتفجير العبوة هناك، لقد تم التخلي عن الشمال مقابل الهدوء، ولا أحد يهتم”.

    – في مقابلة مع القناة “الـ 13″، صرح رئيس منتدى خط المواجهة ورئيس المجلس الإقليمي “ماتيه إشر” موشيه دافيدوفيتش: “حالة كبيرة من القلق تسيطر على سكان المنطقة الشمالية، ويعانون من الصعوبة في النوم ليلاً”، مضيفاً أن “استفزازات حزب الله أصبحت تحدث بشكل متكرر وهذا أمر غير مسبوق ويثير الاضطراب بين السكان”.

    – دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي ​إيتمار بن غفير​ إلى تحرك إسرائيلي ضد “​حزب الله​”، واعتبر أنه “يجب الرد في كل مكان، لا يمكننا السكوت عن الاستفزازات وخرق الحدود وعبور الخطوط الحمراء، لا في غزة ولا على الحدود الشمالية”.

    – أكدّ وزير حرب العدو يوآف غالنت أنه: “في مواجهة أي انتهاك لسيادتنا وتحدّ لوجودنا في بلادنا، سنرد في المكان والزمان اللذين نختارهما، وبطرق علنية وسرية”، وهو ما يعكس مرة أخرى انكفاءً ضمنيًا عن تبني أي مسار عسكري ضد حزب الله.

    – صرّح ضابط كبير في المنطقة الشمالية أن “هناك حالة من التوتر الشديد نعيشها، وإذا كانت هناك في الماضي عمليات تسلل بشكل رئيسي من قبل متسللين من أجل العمل، فاليوم هناك استفزازات على السياج، الحرب مع حزب الله مسألة وقت”.

    – كشف الجنرال السابق في جيش الاحتلال عاموس يادين: “إذا اندلعت حرب في الشمال، فستكون أكبر من قدرات إسرائيل، وسنحتاج إلى دعم ومساعدة الولايات المتحدة”.

    ما بعد الخطاب

    تَزاحُم التصريحات والردود من المستويين العسكري والأمني بعد خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأربعاء في 12/7/2023، يعكس توجهاً واضحاً بتجنب مواجهة عسكرية مع حزب الله، على الرغم من حدة التصريحات وما تضمنه من تهديد ووعيد، إلا أن السلوك العملياتي لجيش الاحتلال يكشف ارتداعاً ظاهراً، يُستدل عليه من الخِيام القائمة إلى الآن.

    موقف قيادة العدو يؤكده تصريح رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء أهارون حاليفا، معلقاً على خطاب السيد حسن نصر الله: “دعونا لا نخطئ، سنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على السلام على الحدود الشمالية”، وأضاف معللاً المردوعية الظاهرة للجمهور على أنه “تفويت فرصة على حزب الله”.

    يدعم موقف حاليفا تصريح مسؤول في جيش الاحتلال لقناة كان بأن: “الخِيام القريبة من الحدود مع لبنان لا تشكل تهديداً علينا، وهناك جهود دبلوماسية للتوصل لحل”.

    الثابت في إدارة اللعبة على الحدود، أن الكيان المؤقت غير معني بالتورط في أي سيناريو مكلف قد يقضي على صورة الردع.

    بالنسبة إلى محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي أمير بوحبوط، يبقى “السؤال الكبير حقًا هو ما إذا كان الجيش سيعرف كيفية خفض مستوى ألسنة اللهب على الحدود اللبنانية وإبعاد مواجهة يعرف الجميع كيف ستبدأ، لكن لا أحد لديه أي فكرة عن كيفية انتهائها”.

    الإشكالية:

    يقع صناع القرار في الكيان المؤقت في إشكالية الصمت الميداني وترميم الردع المحكوم ببقاء خِيام حزب الله في مزارع شبعا، وبينما تصل “الجهود الدبلوماسية” إلى حائط مسدود، تخضع قواعد الاشتباك إلى مشروعية فعل المقاومة ومبدأ الرد على اعتداءات الاحتلال.

    هل تشتعل الحدود جنوباً؟

    تتضاءل احتمالات التصعيد جنوباً، مع اعتماد الكيان المؤقت سياسة “احتواء” ما يحاول العدو تحجيمه بـ “استفزازات حزب الله”، لما من شأنه تفجير الحدود وانزلاق نحو حرب “قد تكون الأخيرة”. وعن احتمالية إقدام العدو على فعل ابتدائي ضد حزب الله، يبقى في دائرة الاستبعاد، مع تيقظ المقاومة الكامل والاستعداد لكافة السيناريوهات.

    تلتقي هذه القراءة، بموقفين أساسين، الأول موقف رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حليفا الذي أكد على خيار “الهدوء”، وموقف آخر لقائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، أوري غوردين، خلال لقائه رؤساء السلطات المحلية في شمال فلسطين المحتلة، الذي تبنى دور طمأنة المستوطنين، وترسيخ حالة “الهدوء والروتين”، وأكدّ أن “التقديرات لا ترى احتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله”، ما يعكس رؤية المؤسسة العسكرية لدى العدو باستبعاد الخيار العسكري. أما قواعد المرحلة، فقد سبق وثبتها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أن الخِيام قائمة تماماً كما التعليمات “بالقيام بما يلزم” في مواجهة أي خيار يلجأ إليه العدو.

    عودة 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وتعذيبهم في سجون ارتيريا

    عودة 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وتعذيبهم في سجون ارتيريا

    أفرجت السلطات الإرتيرية عن 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وسجنهم وتعذيبهم.

    وأفاد ثمانية من الصيادين خلال استقبالهم اليوم بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، أنهم وأثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية مع صيادين آخرين من الخوخة، أقدمت البحرية الإرتيرية على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها.

    وأشار الصيادون المفرج عنهم، إلى أنه تم مصادرة ممتلكاتهم ومعدات الاصطياد الخاصة بهم وممارسة شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة بالتزامن مع تجويعهم.

    وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، أن عدد الصيادين المفرج عنهم 67 صياداً، بينهم ثمانية من أبناء الحديدة و59 من أبناء مديرية الخوخة.

    واعتبر الاستهداف المتكرر من قبل السلطات والبحرية الإرتيرية للصيادين، انتهاكاً للمواثيق والأعراف الدولية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح ما تبقى من الصيادين اليمنيين في السجون الإرتيرية والعمل على إيقاف كافة الجرائم بحقهم.

    فيما ذكر مدير الموانئ والمراكز بالهيئة نائب ورئيس لجنة معالجة قضايا الصيادين بالمحافظة عزيز عطيني، ورئيس ملتقى الصيادين محمد الحسني، أن الصيادين الواصلين إلى الميناء تعرضوا لأعمال تعسفية داخل السجون الإرتيرية.

    وأكدوا أن المئات من الصيادين اليمنيين ما يزالون يقبعون تحت التعذيب في سجون ارتيريا.

     

    واتساب يعود للعمل بعد الانقطاع العالمي المفاجئ

    واتساب يعود للعمل بعد الانقطاع العالمي المفاجئ
    "واتساب".. تعليق التحديث المثير للجدل لسياساتها بشأن البيانات ويتضمن شرط اخر "معلومات شفافة" ؟

    عاد تطبيق واتساب للعمل بعد الإنقطاع الذي دام ساعة لم يستطع فيه المستخدمين من إرسال الرسائل أو استقبالها.

    وتسبب هذا الانقطاع في حدوث اضطراب عالمي هائل، حيث يعتمد الأفراد والشركات بدرجة كبيرة على واتساب للتواصل.

    وكان المستخدمون قد أبلغوا عن انقطاع الخدمة على موقع (داون ديكتور) المتخصص في رصد اضطرابات أو توقف الخدمات على الإنترنت.

    ميتا أصلحت مشكلات الاتصال في واتساب، وذلك بعد أن أبلغ آلاف المستخدمين على مستوى العالم عن مشكلات في الوصول إلى تطبيق التراسل الفوري بعد الانقطاع الذي دام نحو ساعة من الساعة 11 مساءً بتوقيت مكة المكرمة حتى الساعة 12 منتصف الليل.

    يُشار إلى أن اضطرابات الخدمة في واتساب وخدمات ميتا الأخرى، مثل: فيسبوك، ومسنجر، وإنستاجرام تتكرر كثيرًا، إذ كان أحدثها منتصف شهر يونيو الماضي.

    حرائق اليونان تتسبب بنزوح الآلاف والسلطة تحذر: الأسوأ لم يأت بعد

    حرائق اليونان تتسبب بنزوح الآلاف والسلطة تحذر: الأسوأ لم يأت بعد

    اضطر الآلاف إلى الفرار من منازلهم بعد أن قال رئيس الوزراء اليوناني إن حرائق الغابات تتزايد بشدة بسبب أزمة المناخ.

    اشتدت معركة إخماد حرائق الغابات التي اندلعت لليوم الثالث حول أثينا حيث انطلقت قاذفات المياه من إيطاليا وفرنسا للانضمام إلى العملية لإطفاء النيران التي غالبا ما تؤججها الرياح القوية.

    واستأنف رجال الإطفاء، مدعومين بالجنود وقوات الشرطة الخاصة والمتطوعين وطائرات رش المياه ، جهودهم لاحتواء الحرائق التي كانت قد انتشرت بحلول يوم الأربعاء على بلدة ميغارا. كان الحريق، الذي اندلع في البداية في ديرفينوشوريا، على بعد حوالي 18 ميلاً (30 كيلومترًا) شمال العاصمة اليونانية ، قد اقتلع الأرض وتحولت إلى جافة شديدة بسبب درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) الأسبوع الماضي.

    بحلول وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أدت جبهة حريق امتدت لأكثر من خمسة أميال إلى عمليات إجلاء جماعية ودمرت المنازل والسيارات وبساتين الزيتون وغابات الصنوبر في منطقة ماندرا، حيث شوهدت الشرطة تساعد السكان المصابين بالذعر على ركوب المركبات مع اقتراب ألسنة النيران.. قال رئيس بلدية ماندرا، كريستوس ستاثيس ، لـ Open TV: “إننا نعيش كابوسًا”. “المنازل والممتلكات تحترق”.

    في مشاهد درامية بين عشية وضحاها ، قاتلت قوات مكافحة الحرائق لوقف النيران التي وصلت إلى مجمع ساحلي لمصافي النفط بالقرب من كورينث ، حيث أفاد تلفزيون سكاي أن الحريق كان على بعد 500 متر (1600 قدم) من المنشأة. قال وزير أزمة المناخ والحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس: “الليلة الماضية قام رجال ونساء في [قوات] الحماية المدنية وجميع أجهزة الدولة بجهود فوق طاقة البشر”. “الجهود ستستمر لأنه من المتوقع أن تكون الظروف المناخية صعبة اليوم.”

    أفادت الأنباء أن الحرائق يوم الأربعاء جاءت “في نفس” المنازل في ميجارا، حيث وصفت وسائل الإعلام اليونانية ألسنة اللهب التي يبلغ طولها 4 كيلومترات على أطراف المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 30 ألف شخص. جعلت الرياح المتغيرة باستمرار عمل رجال الإطفاء أكثر صعوبة. قال رئيس بلدية ميغارا، غريغوريوس ستاموليس، “قمنا بإخلاء المنطقة في الوقت المناسب”، داعياً إلى إرسال المزيد من الطائرات إلى المنطقة. الوسائل الجوية هي الوحيدة القادرة على العمل وتحقيق نتيجة حاسمة. لا تستطيع القوات البرية وقف النار في الغابة“.

    وقالت السلطات إن رجال الإطفاء يكافحون أيضا أعمال العنف في منطقة لوتراكي، حيث أحرق 32 منزلا على الأقل وأعلنت حالة الطوارئ يوم الثلاثاء ، بينما وردت أنباء عن اندلاع حرائق في جزيرتي رودس وكريت. بأمر من رجال الإطفاء ، تم إخلاء ثلاث قرى في رودس لأن الحرائق كانت خارجة عن السيطرة. وقال كوستاس تسيغاس ، رئيس رابطة ضباط الإطفاء ، لقناة سكاي التلفزيونية: “الظروف قاسية ومن المرجح أن تظل كذلك لأسبوع آخر”.

    في أسبوع سلط الضوء على حقائق حالة الطوارئ المناخية، اضطر الآلاف إلى الفرار من منازلهم نتيجة حرائق الغابات وفقد عدد لا يحصى من الممتلكات التي عملوا طوال حياتهم من أجل الحصول عليها. يوم الاثنين ، مع هبوب رياح إيتيسيا بعد موجة حارة استمرت أربعة أيام ، اندلعت الحرائق في البلدات الساحلية جنوب شرق أثينا ، مما أدى إلى تدمير منازل العطلات وترك وراءها كارثة.

    وقال رئيس الوزراء اليوناني ، كيرياكوس ميتسوتاكيس ، الذي أنهى على لبروكسل للعودة إلى أثينا ، حيث أجرى محادثات طارئة مع كيكيلياس يوم الأربعاء: “كانت لدينا دائمًا حرائق غابات وسنظل كذلك”. “ولكن مع آثار أزمة المناخ ، نشهد حرائق متزايدة الشدة.”

    تستعد اليونان لموجة حارة ثانية بمجرد هبوط الرياح يوم الخميس. من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويقول خبراء الأرصاد الجوية اليونانيون إن الأسوأ لم يأت بعد. وقال المتنبئ تيودوروس ياناروس للتلفزيون الحكومي: “على الرغم من انحسار الرياح اعتبارًا من يوم الخميس [الخميس] ، فإن هذا لا يعني أن خطر الحرائق سيقل”. “سيكون هناك انخفاض في الخطر ربما غدًا ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع ستكون المخاطر عالية جدًا … الأوقات الصعبة تنتظرنا.”

    العراق يطرد سفيرة السويد لديه

    العراق يطرد سفيرة السويد لديه

    قرر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، طرد سفيرة السويد لدى بغداد جيسيكا سفاردسترم.

    وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان على “تويتر”: “يوجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم”.

    وأضاف: “كما وجه بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، ردا على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي”.

    وفي وقت سابق، ترأس السوداني اجتماعا طارئا على خلفية منح الحكومة السويدية رخصة لحرق المصحف، وحادث حرق السفارة السويدية في بغداد.

    وتقرر خلال الاجتماع إحالة المتسببين بحرق السفارة، الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى القضاء، وكذلك إحالة المقصرين من المسؤولين الأمنيين إلى التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

    وجددت الحكومة العراقية تأكيداتها الالتزام بأمن وحماية جميع البعثات الدبلوماسية، والتصدي لأي اعتداء يستهدفها.

    كما أكدت أنها أبلغت الحكومة السويدية أمس الأربعاء، عبر القنوات الدبلوماسية، بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القرآن على أراضيها، ومنح الموافقات تحت ذريعة حرية التعبير.

    وأكدت أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات، وتشكل خطرا على السلم، وتحرض على ثقافة العنف والكراهية.

    واستنكر العراق استمرار السلطات السويدية في مثل هذه المواقف المستفزة لعقائد الآخرين ومقدساتهم.

    شراء الأسلحة عبر الانترنت.. الأطفال الأميركيون هم الضحية الأولى

    شراء الأسلحة عبر الانترنت.. الأطفال الأميركيون هم الضحية الأولى

    يعد شراء الأسلحة عبر الانترنت أحد أوجه الأزمة التي تواجهها الولايات المتحدة اليوم. خاصة وان من يقومون بعملية الشراء هم غالباً من الأطفال، الذين يشترون قطع الأسلحة ويقومون بتركيبها في المنازل. وتشير صحيفة واشنطن بوست في هذا الصدد، إلى ان “الصفة المشتركة لهذه الأسلحة هي انها تتم عبر المجرمين الذين لا يريدون أن يتم القبض عليهم”.

    النص المترجم:

    أكثر من 25،785 بندقية شبح تم الاستيلاء عليها في جميع أنحاء البلاد العام الماضي. لقد جعل الإنترنت من السهل على الأمريكيين من جميع الأعمار (والسجلات الجنائية) شراء مجموعات صنع الأسلحة النارية بأسعار مخفضة. والنتيجة هي أزمة وطنية.

    ذكرت صحيفة واشنطن بوست هذا الشهر عن سلسلة من الجرائم باستخدام أسلحة غير مرخصة وغير متسلسلة: من شاب يبلغ من العمر 18 عاما في سبرينغفيلد بولاية فيرجينيا، اقتحم مرآبا أثناء قتال بالأيدي وقتل اثنين من غير المسلحين يبلغان من العمر 17 عاما. لمراهقين في بروكلين بارك، مينيسوتا، حاولا إطلاق النار على شخص خارج سيارتهما وقتل صديقهما بداخلها بدلا من ذلك؛ إلى شاب يبلغ من العمر 16 عاما في نيو روشيل، نيويورك، الذي أنشأ “مصنعا” للأسلحة النارية في غرفة نومه العام الماضي قبل أن يقتل أحد أقرانه. ربط مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بنادق الأشباح ب 692 جريمة قتل وإطلاق نار مميت حتى عام 2021. لكن السلطات لا تستطيع ربط الأسلحة بالمشتبه بهم، لأنها لا تملك أرقاما تسلسلية للتعرف عليهم.

    الصفة المشتركة لهذه الأسلحة هي انها تتم عبر المجرمين الذين لا يريدون أن يتم القبض عليهم. كما أنه يساعد أولئك الذين لا يستطيعون شراء الأسلحة من التجار المرخصين. ويشمل ذلك الأشخاص الذين قد يفشلون في التحقق من الخلفية، مثل المجرمين المدانين أو المتطرفين العنيفين. ويشمل أشخاصا أصغر من أن يمتلكوا أسلحة بشكل قانوني. تعتمد قدرة المصنعين على تجاهل القواعد المعتادة المحيطة بمبيعات الأسلحة النارية على ثغرة تنظيمية: فهم يجادلون بأنهم لا يبيعون الأسلحة على الإطلاق. بدلا من ذلك، يقومون بتسويق “الإطارات”، للمسدسات، و “أجهزة الاستقبال”، للبنادق – كل منها يشكل 80% من البندقية بدلا من البندقية بالكامل.

    يعد تحويل أحد هؤلاء إلى مسدس كامل بنسبة 100٪ أمرا سهلا من خلال برنامج تعليمي عبر الإنترنت. حتى المبتدئ يمكنه إنتاج Glock 19 أو AK-47 في غضون ساعات قليلة. في بعض الأحيان يتعين عليهم شراء الأجزاء الإضافية بشكل منفصل، ولكن في كثير من الأحيان يمكنهم اختيار صفقة شاملة مع ما يحتاجون إليه.

    لا يوجد سبب وجيه يدعو السياسة الفيدرالية إلى السماح لأي شخص لديه ذرة من الذكاء على شبكة الإنترنت بالالتفاف على القانون. والخبر السار هو أن البيت الأبيض نشر قاعدة في الصيف الماضي توضح أن الإطارات وأجهزة الاستقبال مؤهلة كأسلحة نارية بموجب قانون مراقبة الأسلحة لعام 1968. النبأ السيئ هو أن قاضيا فيدراليا في تكساس ألغى التقييد باعتباره إساءة استخدام لسلطة ATF. قد تسود العقول الأكثر حكمة عند الاستئناف، لكن الكونجرس لديه مجال للتصرف أيضا، من خلال التأكيد على أن الإطارات وأجهزة الاستقبال هي أسلحة نارية تتطلب أرقاما تسلسلية بالإضافة إلى التحقق من خلفية المشترين.

    الخيار الآخر هو أن تتصرف الدول. أفضل نهج هو حظر بيع الأسلحة النارية غير المكتملة دون تسلسل أجزائها وإجراء فحوصات خلفية، وكذلك حيازة أجزاء غير متسلسلة أو منتجات مكتملة. يمكن للولايات والمدن التي لديها قوانين سارية أن تقاضي شركات الأسلحة الشبحية التي تشحن إلى حدودها، تماما كما فعلت لوس أنجلوس عندما استعادت إدارة الشرطة أكثر من 700 سلاح من هذا القبيل باعتها شركة بوليمر 80 ومقرها نيفادا. تلقت المقاطعة حكما بقيمة 4 ملايين دولار في دعوى مماثلة.

    إن الجدال ضد سد الثغرة في بنادق الأشباح يعني القول بأن المجرمين الخطرين والأطفال المتهورين يجب أن يكونوا غير قادرين على تسجيل الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وشراء أسلحة الحرب. هل لوبي السلاح مستعد لتقديم هذه القضية؟

    الصين تطلق أربعة أقمار اصطناعية جديدة لتقديم خدمات بيانات الأرصاد الجوية التجارية

    الصين تطلق أربعة أقمار اصطناعية جديدة لتقديم خدمات بيانات الأرصاد الجوية التجارية

    أطلقت الصين بنجاح اليوم الخميس، صاروخا حاملا من طراز “كوايتشو-1 ايه”؛ لإرسال أربعة أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء، وذلك من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غربي الصين.

    وذكرت وكالة أنباء ” شينخوا ” الصينية أن الأقمار الاصطناعية الأربعة التابعة لمجموعة سواتل “تيانمو-1” للأرصاد الجوية دخلت المدار المخطط لها، مشيرة إلى أنها ستستخدم بشكل أساسي لتقديم خدمات بيانات الأرصاد الجوية التجارية.

    وتعد هذه المهمة الـ 21 التي تستخدم صاروخا حاملا تجاريا من طراز “كوايتشو-1 ايه”.

    أمانة العاصمة توضح بشان ما حصل في شارع القيادة

    أصدرت أمانة العاصمة توضيحا بخصوص الصورة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول ما حصل في شارع القيادة.

    وقالت الوحدة التنفيذية في حسابها بتويتر: بخصوص الصورة المتداولة في مواقع التواصل الإجتماعي عن الاعمال في شارع القيادة الذي تم ترميمه وإظافة طبقة أسفلتية سابقا بانه حصل هبوط في احد المناطق بسبب تسرب المياه من احد الخطوط التابعة لمؤسسة المياه وتم معالجته.

    وأكدت بانه ستتم عملية إعادة الأسفلت بعد ايام للتأكد من عدم وجود تسريب.

    استشهاد وإصابة 4 فلسطينيين برصاص قوات كيان العدو الإسرائيلي بنابلس

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، استشهاد شاب فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين برصاص قوات كيان العدو الإسرائيلي.

    جاء ذلك بعد أن اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو الإسرائيلي أثناء اقتحامه للمنطقة الشرقية من مدينة نابلس المحتلة.

    وأشار بيان الصحة الفلسطينية إلى استشهاد الشاب بدر سامي مصري ـ 19 عامًا متأثرًا بإصابته برصاص العدو، إضافة إلى إصابة ثلاثة مواطنين وصفت حالة اثنين منهم بالخطرة، تم نقلهم إلى مستشفى رفيديا.

    هذا ويواصل العدو الإسرائيلي حملة اقتحامه واستفزازته للمواطنين الفلسطينيين في مختلف المدن الفلسطينية وفي مقدمتها نابلس ما يواجهه الأحرار الفلسطينيون بالتصدي الفوري.

    الدفاع الروسية تعلن عزمها استهداف جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية

    الدفاع الروسية تعلن عزمها استهداف جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، خلال الساعات الماضية أن سيتم التعامل مع جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية على أنها تنقل معدات عسكرية لقوات كييف بدءا من منتصف ليل 20 يوليو.

    وقال بيان صادر عن الوزارة “ستُعتبر الدول التي ترفع هذه السفن علمها متورطة في النزاع الأوكراني إلى جانب نظام كييف”.

    كما أعلنت الدفاع الروسية” بعض المناطق في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود خطرة للملاحة مؤقتا”.

    وأكد بيان الدفاع الروسية أن “التحذيرات الإعلامية ذات الصلة بسحب ضمانات سلامة الإبحار صدرت بالطريقة المقررة”.

    يأتي هذا كله بعد أن أعلنت موسكو وقف العمل بصفقة الحبوب بسبب عدم تنفيذ الغرب للجزء المتعلق به.