المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 821

    أمطار في 15 محافظة وأجواء حارة شديدة في الصحاري والسواحل

    أمطار في 15 محافظة وأجواء حارة شديدة في الصحاري والسواحل

    توقعت الأرصاد الجوية، هطول أمطار رعدية بعضها غزيرة على عدد من المحافظات، وطقساً شديد الحرارة في الصحارى والمناطق الساحلية ورياحاً شديدة حول أرخبيل سقطرى وأجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إنه يتوقع هطول أمطار رعدية بعضها غزيرة على مناطق من مرتفعات حضرموت وشبوة وأبين، البيضاء، تعز، إب، الضالع، وأجزاء من سواحل وصحاري المهرة وحضرموت، جنوب مأرب، لحج، غرب كل من ذمار وصنعاء، المحويت، ريمة، حجة وسهل تهامة.

    وأضاف المركز أنه من المحتمل أن يكون الطقس حاراً إلى شديد الحرارة نهاراً في الصحارى والهضاب الداخلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38-44 درجة مئوية، وحاراً رطباً في المناطق الساحلية وأرخبيل سقطرى تتراوح الحرارة بين 33-39 درجة مئوية.

    ومن المتوقع أن تهب رياح نشطة حول أرخبيل سقطرى وأجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية تتراوح سرعتها بين 25 ـ 55 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج، بحسب النشرة الجوية.

    وحذر المركز المواطنين من التواجد أو عبور ممرات السيول ومن العواصف الرعدية وانخفاض مدى الرؤية الأفقية أثناء وبعد هطول الأمطار. كما حذر من الأجواء الحارة والشديدة الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية والمناطق الساحلية وأرخبيل سقطرى.

    ونصح المواطنين بعدم التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس نهاراً وضرورة شرب كميات كافية من المياه والمرطبات، وعدم ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة وكذلك المواد القابلة للاشتعال أو الانفجار لفترات طويلة.

    وحذر كذلك من ارتفاع الموج واضطراب البحر حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والشرقية.

    أسعار الصرف اليوم الأربعاء.. تواصل الانهيار التاريخي للعملة في مناطق سيطرة التحالف

    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024م
    انهيار تأريخي: أكبر انهيار في تأريخ العملة اليمنية وبيان يعلن اغلاق كافة شركات ومحال الصرافة «أسعار الصرف»

    تواصل العملة في مناطق سيطرة تحالف العدوان جنوب البلاد حالة الانهيار التاريخي وسط تجاهل المسؤولين في حكومة المرتزقة الموالية للتحالف السعودي.

    ووصل سعر صرف سعر الدولار الأمريكي في عدن اليوم الأربعاء 19 – 7 – 2023 أكثر من 1414 ريال للشراء و 1417 ريالا للبيع.

    فيما وصل سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء في محافظة حضرموت شرق البلاد إلى 1414 ريالا للشراء و1427 ريالا للبيع.

    ومن شأن هذا الانهيار التاريخي للعملة أن يتسبب في واحدة من أعنف موجات غلاء الأسعار في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 527 إلى 528 ريال
    بيع 530 إلى 531 ريال

    السعودي

    شراء 140 إلى 140,3 ريال
    بيع 140,6 إلى 140,7 ريال

    الأسعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1408 إلى 1413 ريال
    بيع 1420 إلى 1425 ريال

    السعودي

    شراء 373 إلى 374 ريال
    بيع 375 إلى 376 ريال

    شرطة المرور تضبط اكثر من 800 دراجة نارية وتضع تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    شرطة المرور تضبط اكثر من 800 دراجة نارية وتضع تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    استأنفت شرطة المرور، الثلاثاء، حملة ضبط الدراجات النارية غير المرسمة وغير المرقمة، والمخالفة لآداب وقواعد المرور بأمانة العاصمة، بمشاركة وحدة الضبط المروري ومرور الأمانة، والشرطة العسكرية. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور لتحقيق الإنضباط وتعزيز السلامة المرورية.

    وفي الحملة أكد مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، على أن استئناف حملة ضبط الدراجات النارية غير المرسمة وغير المرقمة والمخالفة يأتي بناءً على توجيهات وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، عطفاً على الموجهات العامة الصادرة من قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ الوزير يحفظه الله، ونائب وزير الداخلية.

    ولفت بأن مشكلة الدراجات النارية غير المرقمة تتفاقم في العديد من المدن، ويقوم بعض سائقيها بقيادتها متهورين بما يشكل خطراً على مستخدمي الطريق، وارتفاع نسبة الحوادث الخطيرة بسبب تجاوزاتها وعدم توافر وثائق الترخيص اللازمة.

    وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد أن تم تعليق حملة الضبط السابقة قبل خمسة أشهر، وإتاحة المجال للترسيم والترقيم الطوعي للدراجات النارية. وبين أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين السلوك المروري وتعزيز الانضباط والسلامة، وبالتالي تقليل حوادث الطرق المرتبطة بالدراجات النارية.

    وأكدت إحصائية صادرة عن شرطة المرور ضبط أكثر من 800 دراجة نارية غير مرسمة وغير مرقمة وخالع لوحات، في أول أيام الحملة.

    وكانت شرطة المرور قد حددت عدد من لجان الترسيم والترقيم بأمانة العاصمة وهي “جامع الشعب – ملعب 22 مايو – ملعب الثورة – المنطقة الشمالية هبرة – المنطقة الغربية الحميري”، مؤكدة بأن اللجان تعمل على إنجاز معاملات المواطنين وتبسيط الإجراءات وبالسرعة الممكنة.

    ودعت شرطة المرور جميع أصحاب الدراجات النارية إلى سرعة التوجه طوعياً إلى مراكز الترسيم والترقيم لتصحيح أوضاع دراجاتهم حتى لا تتعرض للحجز والغرامة، والامتثال لقانون المرور واللوائح القانونية المعمول بها.

    تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    تنفذ الأجهزة الأمنية حملة مرورية شاملة لضبط الدراجات النارية غير المرسمة وغير المرقمة.

    وقد نشرت الأجهزة الأمنية تعرفة رسوم الترقيم كالتالي:

    شرطة المرور تضبط اكثر من 800 دراجة نارية وتضع تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    نموذج حكم «التحالف» في الجنوب: حياة تحت الصفر

    نموذج حكم «التحالف» في الجنوب: حياة تحت الصفر

    يقر المحسوبون على النظامين السعودي والإماراتي في جنوب اليمن، بفشل إدارة الوكلاء المحلّيين في مناحي الحياة والمؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية. فشل يلحق بالمرافق الحيوية والحساسة في البلاد، مثل البنك المركزي، وميناء عدن، ومطارها، وشركات الكهرباء، وتوزيع المحروقات، فضلاً عن انهيار العملة الوطنية إلى مستويات غير مسبوقة.

    تعجز حكومة المرتزق معين عبدالملك الموالية للتحالف في عدن بشكل تام عن إيجاد حلول للأزمات المتوالدة (المتكاثرة) بشكل متسارع، وآخرها أزمة انهيار العملة اليمنية المتداولة في المحافظات الجنوبية المحتلة، الأمر الذي تسبّب بارتفاع كبير في الأسعار، وأدى خلال الأيام الماضية إلى تظاهرات شعبية كبرى في عدن.

    لا بل إن المستوى السياسي الحاكم في الجنوب مستسلم تماماً للأمر الواقع وغير قادر حتى على التفكير بإيجاد العلاجات المناسبة. فقد صدّرت كل من الرياض وأبو ظبي شخصيات مغمورة تفتقر إلى الأهلية الوظيفية أو المهنية إلى المراكز العليا في البلاد، وتمّت التعيينات فقط لمجرّد الولاء والطاعة والسير الأعمى وفق الأجندة الخليجية، فتحكمت هذه الشخصيات برقاب العباد وعاثت في البلاد فوضى وفساداً، واختل النظام العام.

    وتتم التعيينات في الوظائف العليا (عسكرية ومدنية) وفق نظام المحاصصة المتوافَق عليه بين الدولتين الخليجيتين المحتلتين للمحافظات الجنوبية، مع ملاحظة أنه في الآونة الأخيرة، خرجت مسألة التعيينات الوظيفية عن نظام المحاصصة، إلى التعيينات عنوة خارج النظام المعمول به، إذ إن المملكة استوعبت متأخرة، وخصوصاً بعد فشلها الذريع في الحرب التي شنتها على اليمن في الشمال، ضرورة إيجاد متكآت سياسية وعسكرية في المحافظات الجنوبية خارج تحالفها مع الإمارات. وهي بالفعل سارعت إلى العمل على تشكيل ميليشيا محلية في معظم المحافظات الجنوبية تحت اسم «درع الوطن»، ووفّرت له كل المستلزمات المالية والاستقطاب والتدريب والتجهيز.

    وعلى المستوى السياسي، بدأت الرياض بإنشاء مجالس سياسية تمثّل أجندتها الخاصة، لمواجهة «المجلس الانتقالي الجنوبي»، المدعوم من الإمارات حيث أشهر حلفاؤها المحليون أخيراً في محافظة حضرموت «المجلس الوطني الحضرمي»، فيما أعلنت «الإخبارية» السعودية عن استعدادات تجري لتشكيل مجلس سياسي جديد يجمع الأحزاب والمكونات والشخصيات في محافظة عدن. وفي الوقت ذاته، عنونت قناة «الحدث»: «بعد حضرموت، محافظة شبوة (شرق) تعلن عن تأسيس حلف يجمع قبائلها وأبناءها لإدارة شؤونهم الأمنية والاقتصادية»، ونقلت مطالبة الحلف لحكومة التحالف بصلاحيات كاملة في إدارته وتمكين أبناء شبوة من إدارة شؤونها في المجالات كافة.

    وبارك الحلف تشكيل «المجلس الوطني الحضرمي». وفيما يستمر الصراع على النفوذ في المحافظات الجنوبية بين السعودية والإمارات، تستمر أيضاً الأزمات المختلفة التي يعاني منها أبناء الجنوب منذ عام 2015، وهو مشهد يتكرّر كل عام، وخصوصاً في الصيف. فما إن تُعالَج أزمة، حتى تظهر أخرى إلى العلن، من انتشار الفوضى الأمنية وعصابات النهب والسرقة المنظّمة، إلى فوضى امتلاك السلاح وانتشاره، والميليشيات التي تتحكّم بالسلطة تحت مسمى «المقاومة»، وليس أخيراً الفساد المستشري حتى النخاع في كل مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الغياب التام للسلطة القضائية أو الرقابية.

    أما عن الأجهزة الأمنية، فحدّث ولا حرج، بل أفضل توصيف لها مع حسن الظن بها، أنها «ميليشيا مناطقية» يتقاسم قادتها النفوذ والمغانم، فيما تُقسّم المناطق بينهم، وفق قدرتهم على البلطجة وفرض أنفسهم كأمر واقع. فقد تعمّد تحالف العدوان الاستغناء عن الطواقم الأمنية والعسكرية والقضائية (ضباطاً وقضاة)، وكذلك عن الكوادر المتخصّصة في مؤسسات الدولة وأحالهم إلى بيوتهم من دون أي مسوغ قانوني أو أخلاقي، وفرض في مواقعهم آخرين أتى بهم من الفصائل والميليشيات المتنفّذة من ضمن عملية التقاسم والمحاصصة، وذلك من دون اعتبار للمواصفات العلمية والأكاديمية، أو القيام بالتدريبات اللازمة لشغل تلك المواقع. لا بل إن بعض الأقسام الشرطية والقضائية والعسكرية يقودها أشخاص معروفون بسجلّهم الإجرامي وترويعهم للمدنيين، ولا يزالون يمارسون الدور نفسه، لكن هذه المرة بغطاء أجهزة الدولة وآلياتها، ودعوى الحرص على تطبيق القانون.

    المراقب للمشهد الجنوبي سيجد العشرات من تلك الأسئلة. وإلى جانب كل سؤال سيتكرّر سؤال مركزي: هل «التحالف» عاجز عن المعالجة؟ هل «التحالف» عاجز عن الإتيان بالكهرباء والماء والتعليم والصحة والأمن؟ والسؤال الأهم: لماذا يمنع بسط الأمن والإتيان بالكهرباء والماء وغيرها؟ لماذا تمنع مثلاً الإمارات الاستفادة من ميناء عدن، ولماذا معظم بضائع عدن والمحافظات القريبة منها تُستورد عبر ميناء الحديدة، في وقت كان فيه ميناء عدن الثالث عالمياً؟ وهل حكومة معين تعمل على إرضاء جهتَي «التحالف»، أي السعودية والإمارات، فقامت برفع الدولار الجمركي في ميناء عدن بغية تعطيله إرضاء للأخيرة؟

    الجواب عن تلك الأسئلة واضح، وهو أن السلطات السعودية تعمل على إغلاق كل الأبواب أمام الجنوبيين وحرمانهم الصحة والأمن والتعلم والراتب، حتى تخرج في ذروة تلك الأزمات لتقدّم نفسها بصفتها المنقذ للمحافظات الجنوبية، والذي تتعذّر الحلول والعلاجات من دونه. وقد وصف أحد النشطاء الجنوبيين، في تغريدة على «تويتر» المشهد بدقة، حين قال إن السعودية تشعل الحرائق في الجنوب، ثم تلبس الخوذة وتقوم بدور الإطفائي.

    وفي هذا السياق، كشفت صحف سعودية عن تحركات مكثّفة لحكومة عدن، مع المملكة والإمارات، لإطلاق دفعة من الوديعة المعلن عنها في نيسان من العام الماضي، لإنقاذ الريال. وقالت وسائل الإعلام السعودية إن تلك الحكومة والبنك المركزي في عدن يجريان اتصالات مكثفة مع الحكومتين السعودية والإماراتية، للاتفاق على آلية لإطلاق دفعة من الوديعة التي وضعتها الدولتان في حسابات البنك. وأوضحت أن الدفعة الجديدة من الوديعة، ستمكّن «مركزي عدن» من مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمستوردين من كل مناطق اليمن، ويخفف من الإقبال المتزايد على شراء الدولار.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    لقمان عبدالله

    اتحاد الإعلاميين يدين إغلاق شركة يوتيوب 18 قناة وطنية

    للإعلاميين

    أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين إغلاق شركة يوتيوب 18 قناة من قنوات الإعلام الحربي اليمني وفرقة أنصار الله ووحدتي الإنتاج الفني والوثائقي وروضة الشهداء.

    وأكد الاتحاد في بيان لها، أن هذا التعنت يأتي في إطار تكميم الأفواه وإسكات المنابر الإعلامية الوطنية الحرة المناهضة لقوى الاستكبار العالمي والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

    وأشاد البيان بدور تلك القنوات على منصة اليوتيوب، والتي توثق في فيديوهاتها انتصارات الجيش اليمني وترصد الملاحم العملاقة التي يشاهد فيها العالم عظمة وصمود المقاتل اليمني الذي يتحدى فيها كل تلك الجحافل والأسلحة المتطورة وينسج البطولات بتضحيات الشهداء الأبطال ببسالة قل نظيرها.

    ودعا الاتحاد كافة الزملاء والمنظمات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير والحقوق والحريات، إلى التضامن واستنكار الحقد الذي ظهرت به شركة يوتيوب والذي ينم على نوايا لفرض تعتيم على قضية ومظلومية شعب بأكمله.

    كما دعا وسائل الإعلام الوطنية المسموعة والمرئية والمقروءة وجميع الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل، إلى المضي صفًا واحدًا، في سبيل وصول مظلومية الشعب اليمني للرأي العام الدولي والعالمي.

     

    صراع السعودية والإمارات يزيد معاناة مواطني المحافظات المحتلة

    صراع السعودية والإمارات يزيد معاناة مواطني المحافظات المحتلة

    زادت حدة الخلافات والصراع المتواصل بين دولتي العدوان السعودية والإمارات في المحافظات الجنوبية المحتلة وسط تزايد معاناة المواطنين الذين يدفعون ثمن صراع قيادة العدوان ومرتزقته.

    بعد أن شكلت السعودية كيانا سياسيا جديدا مواليا لها في حضرموت يوم 20 يونيو 2023، تحت مسمى المجلس الحضرمي، تسعى الإمارات في محاولة إفشال مخطط الرياض بإثارة الشارع الحضرمي عبر مرتزقتها فيما يسمى المجلس الانتقالي.

    ويتوقع خبراء ان يقوم الاحتلال السعودي بإشهار كيانات سياسية أخرى في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة لمواجهه سياسات ومخططات الامارات ومرتزقتها.

    وتشهد عددا من المدن في محافظة حضرموت المحتلة وقفات احتجاجية ومسيرات غاضبة تندد بتردي الخدمات الأساسية وانخفاض سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

    ونظم أبناء مديرية القطن وتريم وقفات احتجاجية مناهضة تدعو لتحسين الأوضاع الخدمية وايقاف تدهور المرافق وفساد حكومة المرتزقة بالمحافظة.

    وشهد محيط مبنى الإدارة المحلية في مدينة سيئون بوادي حضرموت، وقفة احتجاجية شعبية تنديدا بحكومة المرتزق معين عبدالملك.

    وتأتي الاحتجاجات تلبية لدعوة ما تسمى بالهبة الحضرمية التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ردا على تشكيل السعودية ما يسمى المجلس الوطني الحضرمي حيث اعتبرته الكيانات الموالية لأبو ظبي تفريخ للمكونات الجنوبية.

    ولا يختلف الوضع في عدن عن حضرموت، حيث يعاني سكان الأولى من ارتفاع كبير في درجة الحرارة مع انقطاع الكهرباء لأكثر من ست ساعات في اليوم وخصوصا في فصل الصيف وسط تجاهل حكومة المرتزق معين واللجنة السعودية للوضع القائم بسبب نقص الوقود الذي التزمت بتوفيره الرياض منذ وصول قواتها إلى عدن عقب عام من العدوان على اليمن في مارس 2015.

    وحمل رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للحراك الثوري المدعوم من الرياض فؤاد راشد، تحالف العدوان وما تسمى حكومة المرتزق معين عبدالملك، مسؤولية الانهيار المتواصل للعملة المحلية في مدينة عدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

    وأشار راشد في تغريدة على حسابه في “تويتر” إلى أن تلك المحافظات على حافة انهيار اقتصادي متكامل الأركان وسط تجاهل تحالف العدوان والحكومة المدعومة منه.

    ووصف راشد قيادات ما تسمى بحكومة الارتزاق بمجموعة من القوى السياسية والعسكرية الفاسدة التي شكلت عقب مشاورات الرياض بين حكومة الفار هادي والمجلس الانتقالي.

    ووصفت مصادر سياسية ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة بالخطير.. مؤكدة أنه يهدّد بخروج الوضع عن السيطرة حيث تسعى الإمارات إلى إسقاط ما تسمى بحكومة المرتزق معين عبدالملك، وعرقلة ما يسمى المجلس الرئاسي المدعوم من الرياض وإسقاط وادي حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على جماعة الإصلاح المتحكمة بالمجلس وحكومته.

    وفي المقابل تواجه السعودية المساعي الإماراتية القائمة على تحريك القوى والمكوّنات السياسية والقبلية والشعبية المدعومة من أبو ظبي لإثارة الشارع والمطالبة بإسقاط حكومة المرتزق معين وتحميلها مسؤولية تردي الخدمات وتدهور الأوضاع الاقتصادية جراء سياسية تحالف العدوان منذ أكثر من سبع سنوات.

    في السياق، كشف تقرير ألماني عن تصاعد الصراع السعودي الإماراتي في عدن ومناطق الجنوب اليمني المحتل.

    وأشار التقرير الذي نشره موقع ” دويتشه فيله” الألماني الأسبوع الماضي إلى مساع سعودية لتوسعة نفوذها في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات.

    وتحدث التقرير عن تشكيل كيان سياسي في عدن على غرار ما يسمى “مجلس حضرموت الوطني” الذي شكلته السعودية، ككيان مناوئ لما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.

    وتوقع التقرير أن يتفاقم التناحر الداخلي والتدخلات الإقليمية في جنوب اليمن المحتل، ويزداد المشهد السياسي تعقيداً خلال الفترة المقبلة.

    وفي العاشر من يوليو الجاري، هدد رئيس ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي” المرتزق عيدروس الزبيدي، باستخدام القوة لحماية ما وصفها بـ “تطلعات المجلس” المتمثلة بانفصال محافظات جنوب اليمن واستعادة الدولة المزعومة.

    وأكد المرتزق الزبيدي وهو نائب ما يسمى بالمجلس الرئاسي المدعوم من تحالف العدوان خلال اجتماع موسع لقيادات عسكرية وأمنية موالية للإمارات أن ما سماها “القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية ستقوم بحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها في إشارة إلى ما يسمى المجلس الوطني الذي شكلته الرياض وقوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإصلاح والمدعومة من السعودية.

    واتهمت قيادات فيما يسمى المجلس الانتقالي جماعة الإصلاح بالسعي إلى تفجير الأوضاع في حضرموت، عبر تشكيل ما يسمى مجلس حضرموت الوطني.

    وول ستريت جورنال: الأوروبيون يزدادون فقراً وقدرتهم الشرائية تتآكل

    وول ستريت جورنال: الأوروبيون يزدادون فقراً وقدرتهم الشرائية تتآكل

    كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الأوروبيين يزدادون فقراً وقدرتهم الشرائية تتآكل، حيث أنهم يواجهون واقعا اقتصاديا لم يشهدوه منذ عقود.

    وأفادت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها الليلة الماضية، بأن الفرنسيين يتخلون عن وجباتهم الشهيرة، فيما تراجع استهلاك اللحم واللبن في ألمانيا إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة عقود.

    وأشارت الصحيفة إلى أن بوادر الأزمة الحالية في القارة الأوروبية بدأت منذ وقت طويل، فأغلب السكان كبار في السن يفضلون الاستمتاع بوقت الفراغ والأمان الوظيفي عن الإدخار، وظهرت نتيجة ذلك على النمو الإنتاجي والاقتصادي الشاحب.. وجاءت ضربة أخرى من جائحة كوفيد-19 وثالثة من “الحرب في أوكرانيا”.

    وقالت: إن “التحركات الحكومية فاقمت الأزمة، إذ تم توجيه الإعانات المالية إلى أصحاب الأعمال وتُرك المستهلكون دون دعم مالي في مواجهة ارتفاع الأسعار، وذلك في وقت فعلت فيه الولايات المتحدة العكس، ووجهت الحكومة الدعم المالي مباشرة إلى المواطنين”.

    وأوضحت أنه بسبب التضخم وضعف القوة الشرائية، تراجعت قيمة الأجور بنسبة ثلاثة في المائة في ألمانيا منذ عام 2019، وبنسبة 3.5 في المائة في إيطاليا وإسبانيا وستة في المائة في اليونان.. فيما ارتفعت القيمة الحقيقة للأجور في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة بنسبة ستة في المائة، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

    وأعلن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، نهاية الشهر الماضي، أن التضخم بدأ في التباطؤ في أوروبا بفضل انخفاض أسعار الطاقة، حيث وصل تضخم أسعار الاستهلاك إلى 5,5 في المائة على أساس سنوي في يونيو في منطقة اليورو بعد نسبة 6,1 في المائة في مايو.

    وزارة الثقافة تدعو كل مبدعي العالم لإدانة تصرف شركة “يوتيوب” بإغلاق 18 قناة وطنية يمنية

    وزارة الثقافة تدعو كل مبدعي العالم لإدانة تصرف شركة "يوتيوب" بإغلاق 18 قناة وطنية يمنية

    أدانت وزارة الثقافة قرار منصة “يوتيوب” باغلاق 18 قناة من قنوات الاعلام الحربي وفرقة انصار الله ووحدة الإنتاج الوثائقي وروضة الشهداء، معتبرة ذلك سابقة جنائية غير مستندة إلى رؤية أخلاقية هدفها ضرب حرية الرأي والتعبير في مقتل.

    واعتبر بيان الوزارة أن هذا السابقة تجسد حجم الإمعان غير المبرر لمواصلة انتهاك الحقوق ووأد إرادات الشعوب المجاهدة ومنها شعبنا اليمني المناضل والمناهض للمشروع الأمريكي الصهيوني.

    وأشار البيان إلى إن إدارة شركة يوتيوب اتخذت على حين غِرة وبكل صفاقة ودون مراعاة لجملة القيم الإعلامية المهنية ودون وازع من ضمير أو إحترام لحقوق عشرات الملايين من أبناء الشعب اليمني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية قرار إغلاق 18 قناة من قنوات الإعلام الحربي اليمني وفرقة أنصار الله ووحدة الإنتاج الوثائقي وروضة الشهداء.

    ولفت إلى أن عدد مشتركييها أكثر من نصف مليون مشترك وحَوَت بين دفتيها أكثر من سبعة آلاف الفيديوهات وتجاوز مشاهدوها التسعين مليون مشاهدة.

    واعتبر البيان أن قرار شركة يوتيوب قد أماط اللثام عن حقيقة عملها الموجه لخدمة المشروع الإستعماري وتكميم جميع الأفواه الساعية إلى فضح تلك الممارسات العدائية الواقفة حجرة عثرة في طريق كل المشاريع العربية الأصيلة المجسدة لصدق التوجه الإسلامي المناهض لأولئك وأساليبهم القمعية ووسائلهم الأحادية التوجه التي لا تؤمن بحريات الرأي والتعبير والتي ترفعها كشعارات زائفة على مرأى ومسمع العالم أجمع.

    واستنكرت الوزارة هذه الممارسات والسلوكيات غير الأخلاقية واللامسؤولة التي صدرت عن شركة اليوتيوب بهذه الخطوة التعسفية التي قادت إلى إغلاق منصات الإعلام الحربي وعدد من المنصات الوطنية الأخرى على اليوتيوب والفيس بوك وتويتر.

    وقال البيان هذه التصرفات تؤكد أن شركة يوتيوب لاتزال أداة طيعة من أدوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الوطن اليمني ، مجسدة بذلك الفعل القبيح جملة المفاهيم غير السوية التي تؤكد سياسة الكيل بمكيالين وإزدواجية المعايير التي تعتمدها هذه الشركات المناهضة لكل إرادة عربية حرة ولكل توجه يسعى إلى كشف الوجه السيئ للأنظمة الغربية القميئة وعملائها في إطار الجغرافية العربية وفي مقدمتها وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي.

    وأكدت الوزارة أن مثل هذه الأدوات الرخيصة التي يسخّرها أعداء الأمة لتحقيق مصالحها وأهدافها تستوجب من كل عقلاء ومبدعي العالم تسجيل موقف واضح يجسد الرفض الكامل لهذه الأساليب التعسفية الوضيعة ، ويعبر عن حرص كل الشرفاء في العالم على تغيير سياسات مثل هذه الوسائل الإعلامية المفتقرة لأبسط المعايير الأخلاقية.

    وعبرت وزارة الثقافة عن أملها في كل الشرفاء وكل الأحرار الصادقين ، ضرورة التعبير عن إدانة هذا النهج القمعي وتأكيد رفضهم لهذه الأساليب بما يؤكد الحرص على الدعوة لاحترام حقوق الشعوب في مختلف أصقاع الأرض دون أي تمييز أو إنحياز.

    صنعاء تستلم السفينة “نوتيكا” لسحب النفط من ناقلة “صافر”

    صنعاء تستلم السفينة "نوتيكا" لسحب النفط من ناقلة "صافر"

    سلّمت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، السفينة “نوتيكا”، لحكومة صنعاء، تمهيداً لمباشرة سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المهجورة قبالة ميناء الحُديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.

    بدوره، وقّع منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، وثائق التسليم مع المدير العام التنفيذي لشركة “صافر” للنفط والغاز اليمنية، إدريس الشامي.

    وقال غريسلي إنّ عملية تسليم السفينة نُظّمت بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، مضيفاً أنّ السفينة أصبحت ملك “شعب اليمن”.

    يذكر أنّ “صافر”، التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، لم تخضع لأعمال صيانة منذ عدوان التحالف السعودي على اليمن عام 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.

    وترسو ناقلة النفط على بعد نحو 50 كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي، والذي يُعد بوابة رئيسية للشحنات الآتية إلى البلد الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

    وتقول الأمم المتحدة، إنّ “صافر” تحتوي على 1.14 مليون برميل، أي ما يوازي 4 أضعاف كمية النفط التي كانت تحملها الناقلة “إكسون فالديز” التي تسبّبت في 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

    وفي آذار/مارس الماضي، وقّعت حكومة صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم بشأن “صافر”، لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعد أن كانت صنعاء قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة لالتزاماتها تجاه خزان “صافر”، وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.

    وكانت حكومة صنعاء قد حذّرت مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد حتى قناة السويس”.

    يشار إلى أنّ السفينة “نوتيكا”، أصغر حجماً من “صافر”، ويُتوقع أن تبدأ عملية الضخّ، في نهاية الأسبوع الحالي، وقد تستغرق نحو 3 أسابيع.

    وستبقى “نوتيكا” راسية في المنطقة مع استمرار المحادثات بشأن من سيتحكّم بها وبمصير النفط.

    صحيفة أمريكية تكشف سر تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي

    صحيفة أمريكية تكشف سر تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي

    كشفت صحيفة أمريكية عن خفايا تصاعد العداء بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في ظل تنافس إقليمي غير مسبوق بين البلدين.

    وذكرت صحيفة (Wall Street Journal) أن ابن سلمان جمع الصحفيين المحليين في الرياض لحضور إحاطة نادرة غير رسمية في ديسمبر الماضي، وقال للحاضرين: “إنّ الإمارات طعنتنا في الظهر”، مضيفاً: “سيرون ما يمكنني فعله”، وفقًا للأشخاص الذين حضروا الاجتماع.

    وأوضحت الصحيفة أنّ الخلاف الذي اندلع بين ابن سلمان وابن زايد يعكس التنافس على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية. واعتبرت أن ابن سلمان وابن زايد اللذين أمضيا ما يقرب من عقد من الزمن في التسلق إلى قمة العالم العربي يتنازعان الآن بشأن من هو صاحب القرار في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دورًا متضائلًا.

    وأشارت الصحيفة إلى أنّه “في مرحلة ما كانا قريبين من بعضهما البعض لكن الرجلان الآن السعودي المعروف بـ”MBS” والإماراتي المعروف بـ”MBZ” لم يتحدثا معًا منذ أكثر من ستة أشهر، كما قال أشخاص مقربون منهما: “إنّه امتدت نزاعاتهما الخاصة إلى العلن”.

    ولفتت إلى أنّ “الإمارات والسعودية لديهما مصالح متباينة في اليمن قوّضت الجهود لإنهاء الصراع في ذلك البلد، كما تشعر الإمارات بالإحباط من الضغط السعودي لرفع الأسعار العالمية للنفط ما يخلق انقسامات جديدة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كما يتزايد التنافس الاقتصادي بين البلدين كجزء من خطط محمد بن سلمان لإنهاء الاعتماد الاقتصادي للسعودية على النفط، وذلك ما يدفع الشركات إلى نقل مقارها الإقليمية الواقعة في دبي وهي مدينة عالمية يفضلها الغربيون إلى العاصمة السعودية الرياض، كما أنه يطلق خططًا لإنشاء مراكز تقنية وجذب المزيد من السياح وتطوير محاور لوجستية من شأنها أن تنافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط”.

    وأضافت الصحيفة: في ديسمبر الماضي وبعد تصاعد الخلافات بشأن سياسة اليمن وقيود “أوبك” دعا ابن سلمان إلى الاجتماع مع الصحفيين، وأخبرهم: “إنّه أرسل إلى الإمارات قائمة المطالب” ــ وفق مصادر كانت هناك ــ وحذّر ابن سلمان من أنه إذا لم تتماشى الدولة الخليجية فإنّ الرياض مستعدة لاتخاذ خطوات عقابية مثلما فعلت ضد قطر في عام 2017 عندما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية لأكثر من ثلاث سنوات وقامت بمقاطعة الدوحة اقتصاديًا بمساعدة من أبوظبي.

    ونقلت الصحيفة عن ابن سلمان قوله للصحفيين “سيكون الأمر أسوأ مما فعلته بقطر”. وبحسب الصحيفة، حذر ابن زايد سرًا ابن سلمان في أواخر العام الماضي من أن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، وقال مسؤولون خليجيون: “إنّه اتهم ولي العهد السعودي بالاقتراب الشديد من روسيا بسياساتها النفطية واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران من دون التشاور مع الإمارات”.