المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 823

    ورد الآن.. احتجاز وزير بعد تسريبه خطة الانقلاب وتأهب عسكري لوصول الرئيس والاحتجاجات المناهضة تتصاعد

    ورد الآن.. احتجاز وزير بعد تسريبه خطة الانقلاب وتأهب عسكري لوصول الرئيس والاحتجاجات المناهضة تتصاعد

    ورد الآن.. احتجاز وزير بعد تسريبه خطة الانقلاب وتأهب عسكري لوصول الرئيس والاحتجاجات المناهضة تتصاعد

    احتجزت فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، اليوم الاثنين، وزير الخارجية في حكومة المرتزقة.. يأتي ذلك في أعقاب تسريب خطة رئيسها للانقلاب من الأمم المتحدة.

    وأفاد المستشار السابق بوزارة الخارجية بحكومة المرتزقة، أنيس منصور بأن قوة يقودها محمد قاسم الزبيدي، شقيق عيدروس، احتجزت أحمد عوض بن مبارك لـ3 ساعات في بوابة قصر المعاشيق، مشيرا إلى تدخل سعودي للإفراج عنه.

    ولم يوضح منصور سبب احتجاز بن مبارك مع أنه وزير جنوبي، لكن تزامن الاعتقال مع تسريب خطة طلب عيدروس الزبيدي من وزارة الخارجية في حكومة معين ترتيب زيارة له إلى الولايات المتحدة بشكل رسمي في سبتمبر المقبل يشير إلى أنها ردة فعل على التسريب.

    وتتضمن خطة الزبيدي، وفق تسريبات حكومة المرتزقة، زيارة نيويورك وواشنطن عشية انطلاق اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث يسعى لقيادة فريق موازي للفريق الذي يقوده رشاد العليمي المتوقع مشاركته في الاجتماعات، وفق ما يراه الصحفي ياسين التميمي. ويحاول الزبيدي استغلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لفتح قنوات اتصال مع وفود دولية مختلفة لتسويق مشروع ما يصفه بـ”استعادة الدولة الجنوبية”.

    وتسريب الخطة يهدف لإجهاض الزيارة خصوصا من قبل السعودية التي تتوجس من تحركات الزبيدي الموالي للإمارات والذي يلقي بكل ثقله لإقناع الولايات المتحدة بسلطته كأمر واقع جنوب اليمن وبديلة لسلطة الرئاسي.

    تأهب عسكري شرقي اليمن لوصول العليمي والاحتجاجات المناهضة تتصاعد

    هذا وشهدت مدن شرقي اليمن، استنفار عسكري وامني عشية أنباء عن ترتيبات لعودة المرتزق رشاد العليمي وسط مخاوف من تصعيد موازي ضده. وأعلنت المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمرتزقة، التي تتمركز في ساحل حضرموت والمهرة، رفع درجة الاستعداد القتالي في صفوف وحداتها المنتشرة في المكلا، المركز الإداري لحضرموت، والغيضة مركز محافظة المهرة.

    ولم يحدد قائد المنطقة، فائز التميمي، الذي عقد في وقت سابق اجتماع مسائي بقاداته العسكريين الهدف في رفع الجاهزية القتالية في مناطق تعد الابعاد عن ساحات المواجهة والصراع، لكن تزامنها مع حراك مماثل في المهرة تمثل بعقد محافظ المؤتمر هناك محمد بن ياسر لقاءات مع قادة فصائل أمنية أبرزها الأمن القومي تأكيد للأنباء التي تتحدث عن ترتيبات لزيارة مرتقبة لرشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي إلى المحافظة الهامة.

    وتأتي الترتيبات العسكرية والأمنية في وقت تشهد فيه هذه المحافظتين تحركات لخصوم العليمي أبرزها تلك التي يقودها انصار الانتقالي في المهرة منذ أيام حيث ينفذون تظاهرات في مناطق عدة بالعاصمة الغيضة تنديدا بتدهور الخدمات خصوصا الكهرباء، بينما يواصل المجلس الانتقالي حشد القبائل وآخرها لقاء رئيس فرعه في حضرموت المحمد بقبائل يافع تمهيدا لتصعيد جديد.

    ويتوقع أن تشكل زيارة العليمي المرتقبة للمهرة استفزاز أكثر للانتقالي الذي يتهم العليمي بمحاولة التفرد بالسلطة ونقل العاصمة المؤقتة التابعة للمرتزقة من عدن خصوصا وأنها تأتي في وقت تعيش فيها عدن أزمة جديدة عقب اقتحام مقاتلي الانتقالي مقر حكومة المرتزقة في المعاشيق.

    وزير الدفاع: تحرير المناطق المحتلة حق شرعي وقانوني وإذا استمر العدوان بالتصعيد فستكون خسائره كبيرة والثمن باهظ

    وزير الدفاع: تحرير المناطق المحتلة حق شرعي وقانوني وإذا استمر العدوان بالتصعيد فستكون خسائره كبيرة والثمن باهظ

    أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة اليمنية المسنودة بتأييد الله وبدعم وتلاحم أحرار الشعب اليمني ستحرر كافة الأراضي اليمنية المحتلة من دنس الغزاة وأدواتهم.

    وقال اللواء العاطفي خلال زيارته اليوم لمنتسبي عدد من وحدات المنطقة العسكرية الرابعة المرابطين في مديريات مقبنة والمخا والبرح وموزع وجبل حبشي بمحافظة تعز:” لن تقف أمامنا أي قوة لتحرير اليمن، وهذا حق شرعي وقانوني، وعلى أمريكا وبريطانيا عدم الاستمرار في الدفع بدول تحالف العدوان بقيادة السعودية للتصعيد بل عليهما أن يعينوهم على الخروج من الحرب العبثية الهمجية، مالم سيتضرر العالم بأكمله”.

    وأضاف العاطفي:”هناك أراضي محتلة في مياهنا الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمياه الإقليمية المتاخمة للمحيط الهندي وجزر يمنية ولكن سنحررها”. وتابع :”لسنا عشاق حروب بل نحن في يمن الإيمان والحكمة مع السلام وليس الاستسلام، فإن أراد العدوان السلام فهذا مرحبا به، وإن أراد التصعيد فسنحرر اليمن بفوهات البنادق والمدافع والصواريخ والطيران المسير وبجحافل الجيش اليمني المنظم المسنود بتأييد الله والشعب”.

    وأشار وزير الدفاع، إلى أن هناك دول كثيرة من أنحاء العالم جاءت بأساطيلها إلى باب المندب والمياه الإقليمية اليمنية بذريعة مكافحة الإرهاب والقرصنة.. مبينا أن تلك القوى جاءت من أجل تأمين العدو الصهيوني الزائل وحماية مصالحهم واحتلال الأراضي اليمنية ونهب الثروات وإذلال اليمنيين في المحافظات المحتلة. ولفت إلى أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبقية الدول الغربية ساءت التصرف وشوهت سمعتها وأضرت بمصالحها من خلال استمرار دعمها للعدو الصهيوني، والذي سيتسبب في إلحاق الضرر بمصالح تلك الدول في المنطقة.

    وأضاف اللواء العاطفي:” نقول لدول تحالف العدوان المتواجدة في مياهنا وجزرنا وأراضينا أنتم جئتم لخدمة الكيان الصهيوني ودعماً له ولا تربطكم به أي روابط، ولكن تربطنا بكم أشياء كثيرة تاريخية، أما هذا الكيان لا يربطكم به إلا التطبيع والخزي والعار فعليكم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والشروط التي وضعتها صنعاء ما لم ستخسرون”.

    وأردف العاطفي:”إذا استمر العدوان في التصعيد فستكون الخسائر عليه كبيرة والثمن باهظ ولا يتصوره، ولدينا من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعلنا قادرين على تحقيق الانتصارات الكبيرة”. وأوضح وزير الدفاع أن القوات المسلحة أعدت العدة وهناك أسلحة جديدة ستعلن عنها القيادة في الوقت المناسب.

    وخاطب دول العدوان بالقول :”إن اردتم السلم فاليمن أهل السلم والسلام وإن أردتم الحرب فلليمن رجاله والميدان هو من سيثبت ذلك، وقد عرفتم وجربتم الرجال في الميدان”. وأضاف “إن الامبراطورية المالية والإعلامية لدول تحالف العدوان على اليمن بالإضافة إلى هرولتهم نحو العدو الصهيوني عملت على تأجيل زوال هذا الكيان المؤقت والذي كان من المفروض أنه قد أزيل منذ وقت طويل”.

    وتابع الوزير العاطفي:” هناك مخططات من قبل الدول الغربية والكيان الصهيوني تعرفها دول تحالف العدوان والتي تهدف لتمزيق الدول العربية وتقسيمها، حيث بدأوا بالعراق وسوريا واليمن وليبيا والدور قادم وسيصل السعودية وبقية دول الخليج”. كما خاطب دول العدوان قائلا :”بقاء اليمن قوياً موحداً سيكون في صالحكم ويؤمن بقائكم والمؤامرة على اليمن ستنعكس سلبا عليكم ولن تحصدوا منها إلا الخسران”. وأشاد بثبات وصمود المرابطين في الخطوط الأمامية وما حققوه من انتصارات وهم يدافعون عن الشعب اليمني.

    واختتم وزير الدفاع كلمته بالقول:” شرف كبير أن نكون بين المرابطين ونزور محافظة تعز وأبنائها الأوفياء الذين صمدوا في وجه العدوان الذي كان يتوهم أن بإمكانه احتلال تعز ولكن تلاحم الأحرار إلى جانب المرابطين خيب آمال المعتدين وكبدوهم خسائر فادحة ولقنوهم دروسا لن ينسوها”.

    فيما عبر قائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري، وقائد اللواء 7 صماد العميد إسلام البحر، وعدد من المرابطين عن اعتزازهم بزيارة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتفقد أحوال المرابطين في جبهات العزة. وأكدوا أن المرابطين على امتداد الساحل الغربي على أهبة الاستعداد القتالي والجاهزية لأي خيارات تتخذها القيادة. رافق وزير الدفاع مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد أحمد حطبة، ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي.

    بعد تهديدات صنعاء.. استنفار أمريكي جديد في اليمن

    اعترافات أمريكية “لماذا لا نريد "لصنعاء" أن تحقق مطلب المرتبات”

    بدأت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، حراك مكثف بملف اليمن وذلك بعد يوم فقط على تهديدات صنعاء ضدها. وبدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة في الخليج.

    وأفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها بأن ليندركينغ سوف يلتقي خلال جولته الجديدة مسؤولين يمنيين وآخرين من السعودية والإمارات وسلطنة عمان. واعتبر البيان الجولة تهدف لتجديد الهدنة والدفع نحو سلام شامل.

    وجاء الحراك الأمريكي عقب تظاهرات في مدن يمنية عدة حملت تهديدات جديدة ضد القوات الأمريكية التي عاودت مؤخرا انتشارها في البحر الأحمر، بينما اعتبر قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، الولايات المتحدة أكبر معرقل لعملية السلام محذرا السعودية من دفع ثمنا باهضا في حال الارتهان لأمريكا وبريطانيا.

    ومع أن الحراك الأمريكي الجديد والذي يأتي قبيل جلسة مجلس الامن تتراسها واشنطن بشأن اليمن والمتوقعة بعد غدا الأربعاء، قد لا تحمل جديد نظرا لموقف صنعاء من الولايات المتحدة التي تعدها طرفا في الحرب الا انه قد يحمل مقترحات جديدة بشأن ملفات عدة أبرزها المرتبات التي لا تزال محل خلافات الطرفين على الأقل للحيلولة دون ذهاب الوضع نحو التصعيد العسكري.

    وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن قال في تصريحات سابقة بأن مفاوضات المرتبات معقدة، لكنه أبدى تدخل دولي لحلحلتها.

    وتحاول واشنطن ربط المرتبات بملفات سياسية وعسكرية وهي ما ترفضها صنعاء باعتبارها استحقاقات إنسانية في حين تخشى خروج الملف من يدها خصوصا بعد عرض الصين استعدادها للتوسط في اليمن.

    ورد الآن.. انقلاب خاطف يطيح برئيس الحكومة واصدار قرارات جديدة

    كشف وزير بحكومة المرتزقة انقلاب لعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، على رشاد العليمي، رئيس سلطة المجلس الرئاسي بحكومة المرتزقة.

    وقال وزير الدولة عبدالغني جميل بان الزبيدي نصب نفسه قائداً اعلى للقوات بدلاً عن العليمي، مشيراَ إلى إصداره عدداً من القرارات العسكرية في تعينات كان يفترض ان يصدر العليمي بها قرارات.

    وكان الزبيدي التقى في وقت سابق قائد الشرطة العسكرية واصدر قرار بتكليفه حماية الوفود وتأمين المنشآت في عدن.

    كما أصدر قرارات تعيين لعدداَ من قيادات الفصائل الجنوبية وأبرزها الحزام الأمني في ابين. والحزام واحد من عدة فصائل تابعة للانتقالي تم ضمها مؤخراً إلى وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة المرتزقة.

    أبلغوا المعتدين حقيقة بأس اليمانيين

    يبدو أن المعتدين العتاة لا يعرفون غير القوة والرد القاسي, ولان المبادرات السلمية يرونها عجزاً.. والحكمة يضنونها ضعفاً هؤلاء الأجلاف لا يعرفون غير الصرامة والقوة والضرب بيد من حديد!! قدمت لهم القيادة اليمنية في البداية أكثر من مبادرة للسلام, ولكنهم تمادوا واستكبروا وغرتهم الإف15, وال اف 16, وال إ ف 18.

    وحاولوا الاعتصام بترساناتهم واسلحتهم.. وساورتهم الظنون انهم قادرون على أن يفرضوا سيطرتهم وعنجهيتهم وتجبرهم !! ولقد افهم بدر1 وبدر2 وافهمتهم من قبل قاهر 1 وحاول زلزال يحاورهم ويقول لهم أن في مخزون الجيش واللجان الكثير ولكنهم تغاضوا وظنوها سحابة صيف ستمر ويستعيدون ما ذهب منهم من خيلاء ومن استكبار ومن نفخة كذابه.

    وما لبثوا أن عاودوا استهداف الأمنين الأبرياء والمدنيين ولذلك كان مطلوباً أن تتحرك الصواريخ البالستية لمزيد من الإفهام ومزيد من اعلام من لا يريد أن يعلم , ولمن ركب رأسه , ولا يريد أن يقتنع أن المرحلة السابقة من الخضوع والرضوخ قد ولت الى غير رجعة وما عليهم الا أن يوطنوا انفسهم من الآن فصاعداً على التعامل بندية , وعلى احترام ارادة اليمنيين , ولآن البديل لذلك هو الدق على الراس, ومازال درس ارامكوا المؤلم حاضراً .. والقوة الصاروخية والطيران المسير كفيل بأن تعيد الدرس مراراً وتكرارً وقادم الايام ستخبرهم بالكثير.. قال لهم اهل الحكمة الأوان لم يفت بعد..

    فتداركوا انفسكم وتداركوا أحوالكم .. فالقوات المسلحة بكامل صنوفها وفروعها على أهبة الاستعداد ليقدموا لكم بياناً عملياً للدرس القادم.

    وقد صدقكم قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقبلهم تصريحات وزير الدفاع على هامش زيارته قبل ايام للقوات البحرية والدفاع الساحلي النصيحة في اسراعكم لتفادي غضب الله وغضب الشعب اليمني وقال لكم ان في ايديكم ان تتجاوبون مع مساعي السلام في مسقط وأن تكفوا عن الغرور الفارغ وعلى ان تكونوا مطية لحسابات صهيونية وامريكية لان النتائج ستكون وخيمة , وأن البيت الزجاجي الهش لمنشأتكم الاستراتيجية واحده من بنك الأهداف التي حدد ة للأبطال من القوة الصاروخية اليمنية ولا تركنوا إلى إس- إس 300ولا للباتريوت ولا لمنظوماتكم اللآ داريه الجديدة الذي زعمتم أنها ستحجب صواريخنا فهذه عميا بالنسبة لتقنية صواريخنا ولا نقول للقيادة السعودية إلا انتم تضيعون فرصة النجاة بأنفسكم وفرصة النجاة بأنظمتكم .. لذلك انتظروا للضربات التي سوف تنتزعكم من كراسيكم وعروشكم.

    وانتظروا القادم المؤلم .. فالبالستيات اليمانية دويها سيقض مضاجعكم , وشظاياها لن توفر شيئا من منشآتكم بل وقصوركم لن تكون في ما من.. وكونوا على يقين أن في القوة الصاروخية, وقوة الطيران المسير على أحر من الجمر للوصول اليكم أينما كنتم !! وهم في انتظار الأوامر لتهديكم الموت المحقق, وتنسف منشاتكم العسكرية والحيوية نسفاً.

    ومن المؤكد ان مثل هذه القوى العدوانية لا تعرف جيداً الطريق الى السلام . ولا تؤمن بالحكمة والعقلانية, وكل سياستها تآمر ات وغدر وخيانة وحصار وتلكؤ .. وتدمير عن بعد. أما ميادين القتال وجبهات المواجهة لا تعرف اليها سبيلاً, وهؤلاء يشترون المرتزقة ويستأجرون الجيوش .. ويختبئون في مدنهم البعيدة وفوق هذا الجبن والصغار, لا تخلوا انفسهم من تجبر واستكبار.

    ونحن هنا نشد على ايدي رجال الرجال في القوة الصاروخية والطيران المسير, نريد ردوداً مناسبة تجعل هؤلاء الأعراب يعرفون أن حكمة اليمانيين قوة وتصدر من موقع قوة.. وابلغوهم عن طريق موديلات قاهر, وبركان وأجيال بد ر الثلاثة وذلك المخبأ, والمجنح وحتى مياهنا الإقليمية وبحارنا القارية والجزرستكون نار تبتلعكم وهذا مؤكد وعاملين حسابنا يا شيخ.. أن اليماني يميل للسلام ويُحبه ولكنه يقتحم المهالك, ويستهين بالمخاطر عندما تمس كرامته أو يعتدي عليه مغامر أو معتدٍ .. أبلغوهم حتى يفهموا !!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    القاضي حسن حسين الرصابي

    خواطر سريه (أمريكا تقترب من البحر المسجور)

    وإذا كانت إرادة الله وحكمته قد جعلت اعداء الأمة من الامريكيين والاسرائيليين باتخاذ قرار نشر قواتهم في محيط البحر الاحمر مصداقآ لقوله تعالى ( وإذا يريكموهم اذا التقيتم في اعينكم قليلا ويقللكم في اعينهم ليقضى الله امرآ كان مفعولا والى الله ترجع الامور ) صدق الله العظيم.

    إن كان مجيئ هذه القوات بغرض الهيمنه على طرق الملاحة البحرية فإن هذا بمثابة انتحار عسكرى وعدم مبالاة بمصير القوات التى تم استجلابها مهما كان عددهم .. حسب التقارير الاخباريه.

    وإن التزمت دول الخليج بدفع فاتورة تكاليف توريط الجيش الامريكى فإن الفاتوره التاريخيه وانكسار القرن الشيطانى لن يدفع فاتورته سوى المعتدى الأمريكى وجنوده. وبدلآ من القتال والاعتداء الممنهج عبر اياديهم القذره في الخليج.. هاهم اليوم يأتون بأنفسهم الى البحر المسجور غير مدركين أن اليمن وشعبه أصبح اليمن الذى تحدث عنه النبى الاعظم.

    واصبح مهيمنا على كل نقطه في البحر هو شعبنا اليمنى الصابر الصامد وإن ما تفضل الله به على هذا الشعب وقوته الصاروخيه بقدرتها على الوصول الى اى نقطة في البحر من اى مكان في اليابسه.. لدليلٌ وبرهانّ كاف لكل متعقل وذو نظرة ثاقبة.

    إن اللعب بالنار في هذا الموقع بالذات سيدفع كلفته العالم بأسره وفي مقدمته دول العدوان والاستكبار العالمي. ولذلك فإن اى خطوات حمقاء لهذه القوات المعتديه في مياهنا الاقليمية سنعتبره بمثابة اعتداء مباشر يلزم ايقافهم عند حدهم.. وليس الرد العكسى فحسب ولكنه الرد الذى يجبر الامريكان على الخروج من المنطقه بأكملها الى غير رجعة.

    ومن هنا يجب ان تفهم القوات الامريكية والبريطانية بأن قواعد اللعبه قد تغيرت.. وأن الشعب اليمنى العظيم يجب أن يحترم ولا يحق لأحد في العالم السيطره على مقدراته.

    فالعصا التى يمتلكها الشعب ستغرق سحرة فرعون وجنوده وهم لايشعرون. وليأخذ الامريكى والبريطانى تحذير قائد المسيرة القرأنيه حفظه الله في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى الامام زيد عليه السلام على محمل الجد فتحذيره للعدوان ومرتزقته بمثابة رفع الجاهزية .. ولن ينفع السعوديه والامارات فرعون وجنوده.

    عندما تبدأ الشرارة الأولى في بحرنا العربى ومياهنا الاقليمية فهى المعركة التى لاتنتهى بسهولة وحينها قد شاء الله وارادته أن يقرب اعداء الامة ليأخذوا جزائهم في الدنيا ويثبت الله المؤمنين بجنوده.. ويختبر المنافقين.

    في مرحلة هامة تتعطش لها النخب الاساسية من المؤمنين ورجال الله وسيتخلف بلا شك المتسلقين على هذه المسيره فتلفظهم المواقف ويظهر امر الله وجنوده ويتم بناء اليمن العظيم على ايدى رجال تطهروا من كل شر وخبيث وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عميد عبدالسلام السياني

    لأول مرة.. فيزيائيون يرصدون “تذبذبا شيطانيا” في مادة غريبة!

    عثر علماء فيزياء، يدرسون مادة غريبة، على ظاهرة كمومية مهمة تم التنبؤ بها منذ عقود. ويطلق عليها اسم “شيطان باينز”، الذي تنبأ به الفيزيائي الراحل ديفيد باينز عام 1956، ويمثل اكتشافه في مادة تسمى السترونتيوم روثينات (Sr2RuO4) المرة الأولى التي يتم فيها تحديده في معدن التوازن الثلاثي الأبعاد.

    ونظرا لأن من المتوقع أن يلعب “شيطان باينز” دورا مهما في مجموعة واسعة من الظواهر، مثل التحولات في أنواع معينة من أشباه المعادن والموصلية الفائقة، فإن العمل له آثار مهمة على فيزياء المواد.

    وقال الفيزيائي بيتر أبامونتي من جامعة إلينوي في حديث يصف هذا الاكتشاف: “وجدنا هذا الشيء بالصدفة. رأينا هذه الإثارة في عام 2018 واستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما هو عليه واتضح أنه وضع الشيطان هذا”.

    وعادة ما يكون “الشيطان” في العلم خصما افتراضيا للعلماء والفلاسفة ليحاججوا ضده في تجربة فكرية، لكن “شيطان باينز” مختلف تماما. إنه في الواقع نوع من plasmon – وحدة منفصلة من الموجات بين التموج عبر مجموعة من الإلكترونات. وتم وصف Plasmons على أنها التناظرية الكمومية للصوت الصوتي في الغاز الكلاسيكي.

    وأطلق باينز على هذا الطبق اسم “شيطان” تكريما لجيمس كلارك ماكسويل، الذي تصور شيطان ماكسويل، ولأنها حركة إلكترون مميزة، أو D.E.M. وعندما تتلوى الموجة الصوتية في طريقها عبر مجموعة من الجسيمات، فإنها تهدأ ببطء مع توقف الاهتزاز. ومع ذلك، نظرا لـ”أصوات” الكم، فإن Plasmon هو كل شيء أو لا شيء. مطلوب كمية محددة جدا من الطاقة لكل زيادة في التردد.

    ويعد “شيطان باينز” تردد Plasmons بدون تكلفة الشحنات الكهربائية. وتحدث عندما تتحرك الإلكترونات في مادة لها نطاقات طاقة مختلفة خارج الطور. ولا يوجد نقل للطاقة، لكن هناك تحول في شغل النطاقات. “الشيطان” هو وضع جماعي محايد تم إخماده أو فحصه بواسطة مجموعة أخرى من الإلكترونات.

    وشوهدت Plasmons ودُرست على نطاق واسع في معادن ثنائية الأبعاد، ولكن نظرا لأنها محايدة كهربائيا ولا تقترن بالضوء، فمن الصعب اكتشافها. وهذا يقودنا إلى السترونتيوم روثينات. وفي درجات حرارة منخفضة، تعمل المادة كموصل فائق. وفي درجات الحرارة المرتفعة، يصبح الأمر غريبا بعض الشيء، ويتحول إلى ما يُعرف بالمعدن السيئ، معدن لا تتصرف خصائصه بالضرورة بالطريقة التي نتوقعها.

    ووفقا لفريق يقوده الفيزيائي علي حسين، الذي كان يعمل سابقا في جامعة إلينوي في الولايات المتحدة، ويعمل حاليا في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، فهو أيضا مرشح ممتاز للتعرف على “الشياطين” – مع ثلاثة نطاقات متداخلة من الإلكترونات، واثنان من التي تتناقض بشكل مشابه مع التصور الأصلي لعام 1956 للشيطان.

    وكان حسين يدرس روثينات السترونتيوم باستخدام التحليل الطيفي الإلكتروني عندما وجد شيئا في البيانات يشبه شبه الجسيم – أي الإثارة الجماعية التي تتصرف مثل الجسيمات. وهناك عدد غير قليل من أشباه الجسيمات المعروفة، لكن ما وجده الباحثون لا يتطابق مع أي منها. وكانت سرعته أسرع من أن يكون فونونا صوتيا.

    وأظهر تحليل المتابعة أن المرشح الأكثر ترجيحا كان “شيطانا”. وتمكن الفريق حتى من تكرار الاكتشاف. وأثارت دراسة بعض خصائصه بعض التساؤلات. كان تأثير التخميد أقل من المتوقع، على سبيل المثال، وكانت هناك ثقوب غريبة في نطاقات الإلكترون المختلفة.

    ويعتقد الباحثون أن المعادن الأخرى المتعددة النطاقات قد تكون أماكن جيدة لدراستها لملاحظة كيف يمكن أن يتغير سلوكها في مجموعة من السياقات، وأن الدراسات العالية الدقة قد تكون ممكنة مع الفحص المجهري الإلكتروني. ويأملون أن يجيب هذا على أسئلتهم الجديدة ويساعد في ابتكار نظرية أكثر اكتمالا وتطورا عن الشياطين.

     

    ما بين إصبع السيّد وعباءته.. أي مستقبل للعلاقات الداخلية بين اللبنانيين؟

    في بعض البلدان العربية، ومنها فلسطين، يُستخدم بكثرة مصطلح “وسّع عباتك” أو “عباءتك”، وفي بعض الأحيان “وسّع صدرك”، كناية عن دعوة رموز المجتمع وكبار العائلات والشخصيات الاجتماعية المعروفة إلى استيعاب وتمرير كثير من الأمور التي قد يراها البعض صبيانية أو متهوّرة ومستهترة، والتي يقوم بها بعض الأشخاص أو العائلات غير المنضبطة.

    ولأن العاقل دائماً ما يتحمّل إساءات الآخرين ويتجاوز عنها، رغم قدرته على الرد عليها ووضع صاحبها في حجمه الطبيعي وفي المكانة التي يستحقها، فإنَّ سمات الصفح غالباً ما تتغلّب على الرغبة في الثأر ورد الإساءة بمثلها.

    لكن في أحيان أخرى، وخصوصاً عندما يفهم بعض المقامرين والمجرمين بأن توسعة العباءة هي نتيجة ضعف وقلة حيلة وعدم قدرة على الرد، يضطرّ الكبار إلى رفع السبّابة في وجوههم، للإشارة بأنَّ لكل شيء حداً، وأن التسامح والتساهل لن يستمرا إلى الأبد، بل يمكن عند الضرورة، وخوفاً من زيادة حجم الضرر وارتفاع منسوب التسيّب والاستهتار، استخدام وسائل أخرى تضبط المسائل وتعيد ترتيب الأمور بالشكل الصحيح.

    في لبنان الذي تتعدد فيه الولاءات، وتكثر فيه الطوائف، وتختلف فيه التوجّهات السياسية، يمكن لنا أن نرى بوضوح تطبيقاً عملياً للأمر الذي أشرنا إليه آنفاً، ولا سيما بين قوى وجماعات محور المقاومة التي يقف على رأسها حزب الله بقيادة أمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله، الذي يملك من الحكمة والصبر والصفح ما لا يملكه غيره، وبعض القوى المرتهنة للسفارات الأجنبية والأجندات الخارجية، التي تتصدّرها منذ زمن بعيد أحزاب مكشوفة الوجه ومعروفة التوجهات يشهد التاريخ على جرائمها بحق اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء.

    منذ زمن بعيد، تعرّضت قوى المقاومة في لبنان لكثير من المضايقات والاستفزازات التي وصلت في كثير من الأحيان إلى اعتداءات واضحة وفاضحة أدت في عديد منها إلى سقوط شهداء وجرحى، ما أدى إلى رفع مستوى التوتّر والانفعال في الشارع اللبناني إلى درجته القصوى.

    آخر هذه الاعتداءات، وربما أخطرها، ما جرى قبل أيام قليلة، والذي تمثّل في الهجوم “الغوغائي” الذي قام به العشرات من العشوائيين والطائفيين الذين يتلقّون أوامرهم من غرف العلميات السوداء على شاحنة حزب الله التي كانت تحمل السلاح، والتي انقلبت على الطريق الدولي في مقابل كنيسة الكحّالة.

    هذا الهجوم الذي بدا منظّماً ومقصوداً أظهر بما لا يدع مجالاً للشكّ أنَّ المخطط العملياتي الذي يستهدف سلاح المقاومة في لبنان وعموم المنطقة، والذي تديره غرفة عمليات مركزية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، والذي تمثّل “إسرائيل” والسعودية رأس حربته المتقدمة، إلى جانب دول عربية وخليجية أخرى وجماعات وأحزاب معروفة التوجهات ومكشوفة الأجندات، بلغ مرحلة متقدّمة من عمره، وانتقل خطوة أخرى إلى الأمام متجاوزاً عقدة الخوف من الطرف الآخر، ومعتقداً أنه وصل إلى مرحلة يستحيل معها إيقافه أو التصدّي له أو التغلّب على آثاره التي تسعى لتضييق السبل وقطع الطرق على استكمال المقاومة مشروعها الجهادي في المنطقة، والذي يعتمد بشكل أساسي على إمداد كل الساحات بالمال والسلاح، والذي اقترب، بحسب معظم المعلومات الاستخبارية الأميركية والإسرائيلية، من بلوغ مقصده والوصول إلى نهاياته السعيدة.

    هجوم الكحّالة، وإن بدا للبعض أنه جاء في سياقات أخرى بعيدة كل البعد عما ذكرناه آنفاً، وأنه مجرد احتكاك عابر بين مواطنين يؤيدون أحزاباً لبنانية معينة معروفة بمعاداتها لحزب الله وقوى المقاومة وشباب الحزب الذين كانوا يرافقون شاحنة السلاح، إلا أن التدقيق في تفاصيله، والانتباه بشكل جيد لحيثياته، يُظهر من دون أدنى شك أن ما جرى هو تنفيذ لأمر عملياتي صدر عن جهات عليا ونافذة تملك مقاتلين مسلّحين ومدرّبين على الأرض، وأن هؤلاء المقاتلين يملكون عقيدة قتالية وأيديولوجيا سياسية تؤهلهم لخوض قتال يمكن أن يؤدي إلى قتلهم آخرين من بني جلدتهم ومن شركائهم في الوطن، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى خسارتهم أرواحهم، كما حدث في الحادث الأليم.

    هذا الأمر الخطر للغاية، الذي يمكن له أن يأخذ البلد إلى أتون حرب أهلية لا تُبقي ولا تذر، وتأكل الأخضر واليابس، وتذهب بالأوضاع إلى مسار مدمّر عانت منه الدولة اللبنانية أكثر من غيرها، تكرر أكثر من مرة خلال الشهور المنصرمة.

    هذا الأمر يدفعنا إلى الاعتقاد، إلى جانب المعلومات الموجودة بحوزتنا، بأنَّ ما يجرى ليس مجرد حدث عابر أو انفعال عارض، بل هو مدبّر ومخطط له بعناية، ويحاول استغلال أي لحظة فارقة لإشعال عود الثقاب من خلال بعض السفهاء والجهلة الذين يعدّون، كما يبدو من تصريحات بعضهم العنترية، مجرد مستخدَمين ليس أكثر. وقد أعمى عشقهم للمال الحرام بصيرتهم، وحيّد عقولهم، وجعلهم كالحافلة التي لا يملك قائدها إمكانية السيطرة على مقودها.

    وفي نظرة سريعة، يمكن لنا أن نرى أن ما نشهده من أحداث يسعى البعض من ورائها لإيقاظ الفتنة التي تطل برأسها بين الفينة والأخرى، يجري بطريقة البناء على بعض التطورات واستغلال بعض التحركات، وليس بطريقة مباشرة تؤدي إلى كشف أهداف من يقف ورائها وتعريته أمام حاضنته الشعبية وفضح انقياده إلى أجندات تخريبية.

    هذا الأمر إن دل على شيء، فإنما يدل على أن من يقف وراء تلك الأحداث هم مخططون محترفون ويملكون من الخبرة الاستخبارية والعملياتية الشيء الكثير، إذ إننا لم نشهد مثلاً هجوماً مباشراً على مخزن أسلحة للمقاومة أو ما شابه، ولم نرَ تفجيراً كبيراً ومباشراً ضد أحد الأهداف الحيوية للمقاومة، كما كان التكفيريون يفعلون على سبيل المثال، بل إننا نرى أحداثاً يُراد لها أن تبدو مجرد ردود فعل من سكان مناطق لا تناصر قوى المقاومة، وأن هؤلاء السكّان لا يرغبون في وجود المقاومين بين ظهرانيهم أو أن يقوموا بعملهم المقاوم من أراضيهم.

    في 6 أغسطس 2021، اعترضت مجموعة من سكان قرية شويّا في قضاء حاصبيا شاحنة تحمل راجمة صواريخ جراد تابعة لحزب الله كانت قد نفذّت صبيحة ذلك اليوم قصفاً صاروخياً في محيط المواقع العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة رداً على قصف إسرائيلي سابق، واعتدوا على بعض المقاومين المرافقين لها، وحاولوا الاستيلاء عليها.

    في ذلك الوقت، ورغم صعوبة المشهد على أنصار المقاومة، ورغبة الكثيرين منهم في الرد بقوة على ذلك الاعتداء السافر، فإنَّ سماحة السيد حسن نصر الله، وكعادته، “وسّع عباءته” وتجاوز أحزانه التي عبّر عنها بقوله: “عندما رأيت مشاهد شويّا، تمنيت لو أمكنني الوصول إلى الشباب وتقبيل جباههم وأيديهم”، مضيفاً: “بيئة المقاومة هي أهلٌ للصبر والتحمّل، وستكون دائماً في مواقع التضحية والصمود”.

    بعد هذه الحادثة المشينة بنحو شهرين، وتحديداً في 14 أكتوبر من العام نفسه، وأثناء مسيرة سلمية نظمتها حركة أمل وحزب الله للمطالبة بتنحية طارق البيطار، المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، تم إطلاق نيران القناصة بشكل كثيف تجاه المشاركين في المسيرة لحظة مرورهم بمنطقة الطيّونة غرب العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد 7 منهم وإصابة آخرين.

    وقد تبعت ذلك اشتباكات مسلحة بين منطقة الشيّاح التي تُعتبر حاضنة شعبية لأنصار حركتي أمل وحزب الله، وعين الرمّانة؛ إحدى أهم حواضن القوات اللبنانية، تمت السيطرة عليها لاحقاً بعد تدخّل الجيش اللبناني.

    بعد تلك الحادثة التي وصفتها قوى المقاومة بالكمين الغادر، والتي اعتبرت تصعيداً خطراً للغاية من حزب القوات اللبنانية تحديداً، أطلق السيد نصر الله كلاماً بدا للبعض بأنه إشارة إلى البدء بتغيير استراتيجية التعامل مع الجماعات والأحزاب المرتهنة لمحور الشر، وسمى للمرة الأولى حزب القوات اللبنانية ورئيسه بشكل واضح وعلني، قائلاً: “إن سمير جعجع حرّض بعض الحلفاء القدامى على المواجهة مع حزب الله. هذا الحزب لم يترك لغة الحرب القديمة ولغة التقسيم، وهو من حضّر مسرح الجريمة في الطيّونة”.

    ولكن، رغم هذا النسق غير المألوف في خطاب الأمين العام لحزب الله، ورغم الإشارة الواضحة إلى من يقف خلف تلك الجريمة النكراء، فإنَّ السيد ترك للجيش اللبناني والقضاء مهمة استعادة حق الشهداء، ولم يذهب إلى ما كان يطالب به الكثير من أنصار المقاومة بضرورة تأديب حزب القوات ورئيسه والقوى التي تقف خلفه وتدعمه بالمال والسلاح، وهو في ذلك، أي السيد نصر الله، وسّع عباءته من جديد، وفوّت على المتربصين فرصة جديدة لإشعال نار الفتنة بين اللبنانيين، ومنع ذهاب البلاد إلى محرقة تُخطّط لها منذ سنوات طويلة.

    الحادثتان السابقتان اللتان أشرنا إليهما، تُضاف إليهما حوادث أخرى، وجعلتا العلاقات الداخلية اللبنانية تقف على حافة الهاوية وتترقّب في كل لحظة حوادث أخرى يمكن لها أن تطيح ما تبقّى من السلم الأهلي الذي يحرص بعض الأحزاب اللبنانية ذات الارتباطات الخارجية على إسقاطه من أعلى الجبل وردمه بأطنان من مشاعر الكراهية والحقد التي تملأ قلوبهم وتبدو من دون مواربة أو خجل على ألسنتهم.

    هذا ما تحقَّق للأسف الشديد يوم الأربعاء الماضي في منطقة الكحّالة في منطقة عالية في جبل لبنان، عندما هاجم مسلحون ومواطنون موالون لحزب القوات اللبنانية شاحنة تنقل عتاداً عسكرياً لحزب الله انقلبت أثناء عبورها من المنطقة، وحاولوا الاستيلاء على محتوياتها، مستخدمين الحجارة والبندقيات الآلية في تنفيذ ذلك الهجوم، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيد من القوة المرافقة للشاحنة، ما اضطرهم إلى الدفاع عن أنفسهم وشاحنتهم، ما أدى إلى سقوط مطلق النار قتيلاً.

    هذا الحادث الخطر للغاية، الذي وصفه أحد الجنرالات الصهاينة بأنه عمل بطولي قام به اللبنانيون ضد ما سمّاه “إرهابيي” حزب الله، فيما وصفته العديد من القنوات العربية، ولا سيما تلك الموالية للسعودية، بأنه اشتباك بين مقاتلي حزب الله وسكان مسيحيين مسالمين، في استحضار واضح وهادف للبعد الطائفي بين اللبنانيين، دق ناقوس الخطر من جديد.

    وقد أثار تخوفات واسعة من إمكانية ذهاب الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، وإلى انفلات الأوضاع بشكل متسارع، ما يدفع باتجاه اقتتال داخلي يسعى له البعض بشدة، في سبيل تقديم نفسه لغرف العمليات في بعض السفارات العربية والأجنبية بأنه القادر على وقف تمدد قوى المقاومة، وأن باستطاعته تنفيذ ما لم تستطع الغارات الإسرائيلية المكثفة على سوريا والغارات الأميركية على الحدود العراقية السورية تحقيقه، وهو منع وصول السلاح إلى المقاومة في لبنان وقطع الطرق التي يستخدمها حزب الله لرفع حجم ترسانته الصاروخية وقدراته العسكرية.

    ولأن هذا الأمر أصبح واضحاً ومعلناً من مناصري ذلك الطرف وقياداته، الذين لم يعودوا يستترون خلف شعارات مذهبية أو عبارات تعبوية، كما السابق، فإن رد فعل قوى المقاومة، لا سيما حزب الله، المعني الأول بهذه المسألة، يمكن أن يأخذ منحى آخر في هذه المرة.

    هذا المنحى يمكن أن يخرج عن المألوف، ويمكن له أن يتضمّن استخدام وسائل وأدوات جديدة تلجم المعتدين، وتضع حداً لسلسلة طويلة من الاستفزازات والاعتداءات، وتقطع تلك الألسن الآثمة التي تحرّض على المجاهدين وتشرعن قتلهم والاعتداء عليهم، وتقطع اليد المجرمة التي تضغط على الزناد وتصوّب سلاحها الغادر إلى صدور المقاتلين الشرفاء والأبطال.

    ولمعرفة هذا المنحى الجديد، وحتى لا نذهب بعيداً في إطلاق العنان لأفكارنا، علينا أن ننتظر وقتاً قليلاً لنعرف هل تغيّر المقاومة في لبنان، وحزب الله على وجه التحديد، استراتيجيتها في التعامل مع عملاء السفارات، وهل تلجأ إلى أساليب أخرى تساهم في لجمهم ووضعهم في حجمهم الطبيعي أم تبقى، كما هي الحال حتى الآن، تتعامل بسعة صدر وطول نفس مع خطورة ما يمكن أن ينتج من هذا الخيار من تداعيات صعبة تزيد فيها حجم الاعتداءات ويرتفع بناء عليها حجم الاستفزازات.

    كل ما سبق سنعرفه بالتأكيد في الخطاب المهم للغاية للسيد حسن نصر الله مساء اليوم الاثنين، الذي نعتقد أنه سيكون من أهم خطابات التي سيلقيها، لا سيما في ظل تزايد المخاطر الداخلية والخارجية على خيار المقاومة وقواه الحية والشريفة في لبنان والمنطقة، وكشف أعداء هذا الخيار عن وجوههم القبيحة من دون خجل أو حياء.

    في خطاب الاثنين الحاسم، سنعرف هل ما زال في عباءته الشريفة متسّع لمزيد من الصفح والغفران تجاه من خانوا أوطانهم وباعوا شرفهم بحفنة من الدولارات المغمسة بالذل والعار أم طفح الكيل هذه المرة وبلغ السيل الزبى، وسيضطر إلى رفع سبّابته في وجه أعداء الداخل والخارج، ليقول لهم بكل وضوح، كما العادة، إنَّ اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة ستُبتر، وإنَّ اللسان الذي يحرّض على هذا السلاح الشريف سيُقطع، وإنَّ الفترة التي كنا نتعامل معكم فيها بطول نفس وصفاء سريرة وطيبة قلب انتهت بغير رجعة، وعليكم من الآن وصاعداً أن تدفعوا ثمن غدركم وخيانتكم!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أحمد عبد الرحمن

    مطالبات بطرد القوات الفرنسية من نيجيريا ومحاكمة الرئيس المعزول بتهمة “الخيانة العظمى”

    مطالبات بطرد القوات الفرنسية من نيجيريا ومحاكمة الرئيس المعزول بتهمة “الخيانة العظمى”

    خرجت “حركة إم -62″ النيجيرية ببيان هام طالب القوات الفرنسية بالانسحاب الفوري وغير المشروط من أراضي النيجر. وأفادت وكالة الأنباء النيجيرية، أن” حركة إم -62′ دعت شعب نيجيريا للتعبئة” مطالبة القوات الفرنسية بالانسحاب الفوري وغير المشروط من البلاد.

    غير بعيد قال رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين، إن رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني، أعطى الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة “إيكواس”. هذا ومن المرتقب أن تصل لجنة “إيكواس”إلى عاصمة النيجر نيامي في الأيام المقبلة.

    محاكمة الرئيس المعزول بتهمة “الخيانة العظمى”

    على ذات السياق، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الليلة الماضية، أنه يعتزم محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.

    وجاء في بيان عبر التلفزيون الوطني، على لسان عضو المجلس العسكري الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن: إنّ “الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر”.

    ويشار إلى أن المجلس يستند في اتهاماته إلى “تبادلات” بازوم مع “رعايا” و”رؤساء دول أجنبية” و”رؤساء منظمات دولية”.

    ويذكر أن بازوم محتجز في مقر إقامته الرئاسي مع ابنه وزوجته منذ يوم الإطاحة به، وقال المجلس العسكري: إنهم لم يستولوا على مقر إقامته وإنه لا يزال حراً في التواصل مع العالم الخارجي و”لديه جميع وسائل الاتصال”.

    جرعة سعرية جديدة تضرب عدن

    حذر عدد من تجار محافظة عدن الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته من ارتفاعات جديدة في أسعار المواد الغذائية خلال الأسابيع القادمة وفي مقدمتها القمح.

    يأتي ذلك تزامنا ومع تواصل الانهيار التاريخي للعملة الوطنية في مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته جنوب البلاد وتضاعف نسبة الضريبة الجمركية على التجار.

    وأوضح عدد من تجار الجملة الناشطين في سوق المعلا المركزي وسط مدينة عدن أن الارتفاعات المرتقبة في أسعار المواد الغذائية ستشمل عدة سلع رئيسية في مقدمتها القمح والأرز والزيت وغيرها من السلع الضرورية.

    وأشار التجار إلى أن هذه الزيارة تأتي بفعل ارتفاع تكلفة شراء هذه السلع من سوق التوريد الخارجية وسيلحظ المواطنين تبعاتها خلال الأسابيع القليلة القادمة.

    هذا وكان قد وصلت أسعار الدقيق في محافظة عدن إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الماضية إذ وصل سعر كيس الدقيق من فئة الـ 50 كيلو في بعض مناطق عدن إلى 30 ألف ريال.