المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 833

    رسميا.. صنعاء تبعث مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى أنقرة

    خارجية صنعاء: تلقينا ردود فعل إيجابية من الدول الشقيقة والصديقة بشأن عملياتنا الهادفة لرفع الحصار عن غزة

    بعثت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء مذكرة احتجاج على مضايقات يتعرض لها يمنيون مقيمون في تركيا.

    وقال نائب وزير الخارجية حسين العزي في تغريده على تويتر : ‏بعثنا إلى أنقرة رسالة إحتجاج جراء مايتعرض له حملة الجنسية اليمنية المقيمين على أراضيها من مضايقات غير مبررة ولاتليق بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

    واضاف بان الخارجية اليمنية اكدت لانقرة إصرار صنعاء على ضرورة محاسبة الجناة المعتدين على المواطن اليمني (جميعا بعددهم) وإنزال أشد العقوبات الرادعة بحقهم.

    وعرض ناشطون مشهدا مروعا لخمسين تركيا ينهالون بالضرب والركل والتنكيل على شاب يمني في صورة تعكس مستوى الوحشية العنصرية التي يمارسها بعض الأتراك ضد الأجانب والعرب واليمنيين خصوصا، في حين كانت الشرطة تنظر لهذه الحادثة المأساوية بالفرجة والمتعة!

    الوديعة السعودية.. تدوير لرواتب المرتزقة

    الوديعة السعودية.. تدوير لرواتب المرتزقة

    في مؤشِّرٍ جديدٍ على تمسُّكَ دولِ تحالفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالمماطَلةِ، والاستمرارِ في محاولاتِ الالتفافِ على مَطالِبِ واستحقاقات الشعب اليمني، لجأ النظامُ السعوديُّ، الثلاثاء، إلى المناوَرةِ بإعلان عن تقديم “مساعدات اقتصادية” لليمن؛ في محاولةٍ مكشوفةٍ لصرف الأنظار عن الاستحقاقات المشروعة كالرواتب ورفع الحصار، وتقديم المملكة كدولة “داعمة” للشعب اليمني، وبالتالي تجنيبها التزاماتِ السلام التي يجب أن تتحملها؛ وهو ما يترجمُ إصرارًا واضحًا على إطالةِ أَمَدِ معاناة اليمنيين.

    الإعلانُ السعودي جاء مؤكداً لتسريبات كانت قد نشرتها وكالة “رويترز” للأنباء، والتي نقلت عن مصادر سعودية قولها: إن المملكة ستقدم لما يسمى “المجلس الرئاسي” للمرتزِقة 1.2 مليار دولار؛ مِن أجل “دعم اقتصاد البلاد” حسب وصفه.

    وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن الدعم المزعوم المقدم من السعودية ليس إلا تدويرًا لرواتب المرتزقة التابعين للجنة الخاصة والمليشيات العسكرية التابعة للعدوان. وأوضح عضو السياسي الأعلى الحوثي أن خطة الدعم السعودية المزعومة ستضعف الاقتصاد أكثر، وينتفع منها النافذون في المناطق المحتلة والنفعيين على حساب الشعب اليمني.

    وقال الحوثي إن على المجتمع الدولي اليوم مهمة كبيرة في إنهاء العدوان والحصار على الشعب اليمني والاستماع لصوت الداخل المدافع الحقيقي عن قضايا الشعب ومرتبات الموظفين.

    ويأتي هذا بعد أن كشفت القيادة في صنعاء أن السعوديّة رفضت تخصيص إيرادات النفط والغاز لصرف المرتبات ومعالجة الوضع الاقتصادي في البلد، حَيثُ أوضح الرئيس المشاط، في وقت سابق أن الرياض اشترطت إرسال عائدات الثروة الوطنية إلى البنك الأهلي السعوديّ، وأن تقوم هي بصرف مرتبات كمكرمة منها، في إصرارٍ فَجٍّ ومستفزٍّ على مواصلة نهب مقدرات البلد وتحويل استحقاقات الشعب اليمني القانونية والإنسانية إلى أوراق مساومة يستفيد منها العدوّ.

    وبالتالي فَــإنَّ الإعلان السعوديّ عن تقديمِ “دعم اقتصادي” يعبر بوضوح عن إصرار مُستمرّ من جانب الرياض على تجنب الالتزام بالاستحقاقات التي تتحملها كصرف المرتبات من إيرادات البلد، كما يعبِّرُ عن استمرار المساعي المستفزة لتضليل الرأي العام من خلال تقديم السعوديّة كجهة داعمة، والتغطية على حقيقة كونها الطرفَ المتسبِّبَ بالأزمة الإنسانية الأسوأ على مستوى العالم؛ بهَدفِ إتاحة المجال أمامها للتنصل عن التزامات السلام الفعلي.

    هذا ما تؤكّـده أَيْـضاً بقيةُ تفاصيل الإعلان السعودي؛ إذ زعم المصدر السعوديّ الذي تحدث لرويترز أن “الدعم السعوديّ سيسهم في تعزيز الأمن ومنع اندلاع الاشتباكات العسكرية وسيشجّع جميعَ الأطراف على الحوار للتوصل إلى حَـلّ سياسي شامل للأزمة اليمنية” بحسب تعبيره، حَيثُ يبدو بوضوح من خلال هذا التصريح أن السعوديّة لا تحاول فحسب استخدام عنوان “الدعم الاقتصادي” لتجميل صورتها، بل إنها تحاولُ استخدامَه لتقديم نفسها كـ”وسيط سلام” وتعزيز مسار الدفع بالمرتزِقة كطرف رئيسي مقابل لصنعاء على طاولة المفاوضات؛ مِن أجل التنصل عن أية التزامات وإبقاء المجال مفتوحاً لمواصلة استهداف الشعب اليمني خلف واجهة الخونة.

    ويعبِّرُ هذا الموقفُ عن التزامٍ مُستمرٍّ بالموقف الأمريكي الذي يصر على ربط استحقاقات اليمنيين كالمرتبات بضرورة إجراء مفاوضات “يمنية يمنية”؛ وهو الأمر الذي يمثل تحايلاً واضحًا على المطالب المشروعة؛ لأَنَّ المرتزِقة لا يملكون أصلاً القرار لتنفيذ أي شيء.

    وفي هذا السياق أَيْـضاً، زعم السفير السعودي محمد آل جابر أن المبلغ الذي ستقدمه المملكة للمرتزِقة “سيستخدم لدفع مرتبات وأجور، ونفقات التشغيل لضمان الأمن الغذائي في اليمن، ودعم استقرار الريال اليمني” ما يعني أن الرياض تحاول بوضوح تكريس اشتراطاتها العدوانية بتحويل المرتبات وبقية الاستحقاقات المشروعة التي تستلزم رفع الحصار، إلى “مساعدات” تستخدمها السعودية؛ لتجميل صورتها وفرض إملاءاتها.

    من جانب آخر، يبدو بوضوح أن الأهدافَ المعلَنة لـ “الدعم” المزعوم، لا تعدو عن كونها مبالَغةً دعائيةً؛ إذ سبق للسعوديّة أن قدَّمت للمرتزِقة قروضاً و”ودائعَ” لم تحقّق أيَّ أثر، ولم تفلح حتى في تخفيف وتيرة انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في المناطق المحتلّة قليلًا.

    هذا ما تؤكّـده بوضوح تصريحات أُخرى نقلتها صحيفة الشرق الأوسط السعوديّة عمَّا وصفته بـ”مصادرَ يمنية” بأن ما سيتم تقديمه لحكومة المرتزِقة هو 200 مليون دولار فقط، على أن يتم تقسيم بقية المبلغ على دفعات أُخرى مستقبلية؛ وهو ما يعني أن الغرض الآن لا علاقةَ له بالأهداف المعلَنة؛ لأَنَّ هذه الأهدافَ تحتاج عمليًّا إلى ما هو أكثرُ بكثيرٍ حتى من المبلغ الكلي، كما أنها تحتاجُ إلى وقف نهب الإيرادات السيادية، ورفع الحصار.

    وبالتالي، من المرجَّح أن تلجأَ السعوديّةُ إلى افتعال استقرار وهمي مؤقَّت في أسعار صرف العُملة في المناطق المحتلّة، كما جرت العادة؛ لتهدئةِ السخط المتنامي هناك، وتسويق دعاية “الدعم السعوديّ”، وربما تتخذُ بعضَ الخطوات الشكلية والمؤقَّتة أَيْـضاً لتعزيز هذه الدعاية، لكن التأثير على الواقع سيكون منعدماً كما كان عندما أعلنت السعوديّة تقديمَ العديد من القروض والودائع خلال السنوات الماضية.

    الكشف عن جرائم “طارق عفاش” وشقيقه “عمار” وأجندات العدوان بتعز والساحل

    الكشف عن جرائم "طارق عفاش" وشقيقه "عمار" وأجندات العدوان بتعز والساحل

    في ظل دعم أمريكا وكيان الإحتلال الإسرائيلي وأدواتهما (السعودية والإمارات) بهدف تنفيذ أجنداتهم جميعا.. وأيضا بهدف تمزيق النسيج الإجتماعي وتحويل محافظة تعز إلى بؤرة صراعات، ومن محافظة مسالمة إلى “قندهار” أخرى وإلى محافظة تعبث بداخلها الفوضى.. في ظل كل ذلك تعيش مديريات محافظة تعز والساحل الغربي الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي – الإماراتي إنتشارا للجرائم والفوضى الأمنية وتصاعدا لحدة جرائم الإغتيالات والتصفيات – بحسب تقارير حقوقية وإعلامية.

    وتُقيد معظم تلك الجرائم ضد مجهولين وسط غياب أي دور للجهات الأمنية او الحقوقية في وقف نزيف الدماء وضبط الجناة، وسط تأكيدات ضلوع مليشيات “الإخوان” و”طارق عفاش” وراء هذه الجرائم والأخير تعد مليشياته من المتهمين الرئيسيين في تنفيذ جرائم الإغتيالات الأخيرة، المتزايدة في “المخا” و “الخوخة” و “باب المندب”، وعدد من مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.

    وفي إطار الجرائم التي يرتكبها “طارق عفاش” وشقيقه “عمار عفاش” ومليشياتهما.. كشفت إحدى المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان عن وجود سجون سرية تابعة للفصائل الإماراتية في المديريات الساحلية يديرها “عمار محمد عبدالله صالح عفاش” ابن أخ الرئيس الأسبق “علي عبدالله صالح عفاش” و شقيق “طارق محمد عبدالله صالح عفاش”.

    وقالت منظمة “سام” للحقوق والحريات، إن الفصائل الإماراتية المليشاوية تمتلك عددا من السجون السرية التي وصفتها بالغير قانونية في المديريات الساحلية بينها “400” سجن وزنزانة تقع داخل ما يسمى معسكر “أبو موسى الاشعري” في منطقة “منتفة” بمديرية “الخوخة”. وأضافت أن هذه السجون تخضع بشكل مباشر ل”عمار عفاش”. كما ذكرت المنظمة أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الجسدي في هذه “الزنازين” ويتم منع أي زيارات لهم كما يجري تعذيبهم قي كل زنزانة.

    وكانت تقارير صحافية عدة قد ذكرت أن المئات من أبناء تهامة وتعز قد تم اعتقالهم والزج بهم في سجون سرية لممارسة أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات ضدهم، في سجون تحت إدارة وتوجيه وإشراف مباشر من “عمار عفاش” الذي عاد لممارسة مهامه ومساندة شقيقه “طارق عفاش” عضو ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الذي يشرعن لجرائمهم.

    وبحسب شهود عيان: “لا يمكن زيارة أي سجين إلا بتنسيق مع محافظ الحديدة المعين من دول العدوان، أو أحد المقربين من “طارق وعمار” حتي يسمح بالزيارة لأقارب المعتقلين بالشهر مرة واحدة، وان معظم المعتقلين لم يعلن عن هوياتهم، فيما قال شهود خرجوا من تلك السجون: ان السجن يتكون من عدد من الغرف “عنابر”، كل غرفة بها أكثر من ٢٠ معتقلا، وأن المعتقلين يتعرضون للتعذيب، منها ربط اليدين لأيام حتى يعترفون بالتهم التي ينسبونها لهم، ولا يحظون بأي رعاية صحية.

    وضمن جرائم الإختطاف والإعتقال المعلنة ما كشف عنه ما يسمى بالمستشار الإعلامي السابق لسفارة حكومة المرتزق معين الموالية للرياض والتابعة لها، الصحافي “أنيس منصور” الذي تحدث عن إطلاق سراح شقيقه “صبري” بعد 3 شهور من الإعتقال التعسفي في السجون الإماراتية بمديرية الخوخة..وغرد “أنيس منصور” على منصة “تويتر” قائلاً:‏ “هذا اخي صبري منصور أطلق سراحه بوساطة قبلية وسياسية وإعلامية من سجون الضغاطة حق طارق عفاش في الخوخة”. ولفت “أنيس منصور” إلى أن شقيقه اعتقل منذ 3 اشهر دون اي تهمه سوى انه شقيقه.

    وبحسب تقارير محلية وخارجية مؤكدة: تتزايد جرائم مليشيات “طارق عفاش” وشقيقه “عمار” في الساحل الغربي وفي مديريات تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان، ومؤخرا أقدمت مليشيات ما يسمى بالعمالقة المدعومة اماراتيا على ارتكاب جريمة بشعة بحق مختل عقليا بعد اختطافه وتعذيبه حتى فارق الحياة.

    وقالت مصادر محلية أن المختل عقليا “عبد الرحمن عبد الكريم امين ثابت” من أبناء مديرية مقبنة ضل طريقة ووصل إلى قرب مواقع تمركز مليشيات العمالقة المدعومة اماراتيا بمديرية مقبنة غربي مدينة تعز فقامت باختطافه، وأضافت المصادر أنه تم تعذيب المختل عقليا من قبل مليشيات العمالقة تعذيبا وحشيا حتى فارق الحياة وقاموا بنقل جثته ورمي به في إحدى مستشفيات مدينة الخوخة الساحلية الخاضعة لسيطرة مليشيات “طارق عفاش”.

    وتأتي هذه الجريمة التي وصفت بالبشعة في سياق جرائم مماثلة ومتنوعة بحق الأبرياء من المواطنين من أبناء محافظة تعز ترتكبها المليشيات الموالية لتحالف العدوان في مناطق تمركزها في مديرية مقبنة والمناطق الساحلية بمحافظة تعز. وكنماذج من جرائم الإعتقال ما كشفته مصادر محلية عن استمرار مليشيات “طارق عفاش” المدعوم اماراتيا، باعتقال مواطن منذ 9 أشهر دون إحالته إلى القضاء.

    وقالت المصادر إن مليشيات “طارق عفاش” في مديرية المخا ، تمارس بحق المواطن “صديق علي قائد المجشع”، صنوفاً من التعذيب على خلفية مواقفه المناهضة لعائلة “صالح عفاش” في ثورة فبراير 2011م كما أفاد في رسالة كتبها بدمه. مشيرة إلى رفض “طارق” لقاء 20 شيخاً وشخصية اجتماعية من مديريتي المخا وموزع تطالبه بالإفراج عن “صديق المجشع” أو إحالته إلى القضاء.

    وعقب نزع صور “طارق عفاش” من مهرجان تعز الثقافي الذي أقيم الشهر الماضي في ميدان الشهداء بمدينة تعز.. توعد إعلاميون ومقربون تابعون ل”طارق عفاش” بالرد على ذلك والإنتقام من جماعة الإخوان الذين اتهموهم بالوقوف وراء نزع الصور وإثارة الفوضى، ولم يمض على حادثة نزع الصور بضعة أيام حتى تم إغتيال القيادي الإخواني الشيخ “علي الحيسي” في مدينة المخا وقال قياديون في جماعة الإخوان أن “طارق عفاش” هو المتهم الأول باغتيال “علي الحيسي” وتوعدوا بالرد، فيما – كالمعتاد – لم يتم كشف النقاب أو إلقاء القبض عن منفذي جريمة اغتيال “الحيسي” كما هو حال جرائم الإغتيالات السابقة التي لم يتم كشف النقاب عن منفذيها.

    وبحسب حقوقيين: تستمر جرائم الإغتيالات والإختطافات والسجن والتغذيب التي ينفذها “طارق عفاش” بمساندة شقيقه “عمار عفاش” رئيس الأمن القومي في عهد عمهما “علي عبدالله صالح عفاش”، ومؤخرا اتهمت قيادات إخوانية وصول تلك الجرائم الى مستوى اغتيال مسؤولين أممين.

    حيث اتهم قيادي إخواني خلايا عمار عفاش بتنفيذ جريمة إغتيال مسؤول أممي بتعز. وقال القيادي الجنوبي “عادل الحسني” أن الإمارات وخلايا عمار عفاش يقفون خلف جريمة إغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي” مؤيد حميدي ” بتعز. وأشار “الحسني” في تغريدة على ” تويتر ” أن هناك خلايا إغتيالات تتبع “عمار عفاش” تتواجد في محافظة تعز لزعزعة الأمن والاستقرار.

    وأضاف: “إن مهمة خلايا من وصفه بالخائن “عمار عفاش” هي مقدمة لاجتياح مليشيات من وصفه أيظا بالخائن “طارق عفاش” إلى تعز بذريعة مكافحة الإرهاب. وأوضح الحسني أن خلايا الإغتيالات في تعز يديرها “طحنون بن زايد” و “عمار عفاش”.

    وفي صورة أخرى من صور الجرائم التي ترتكبها مليشيات “طارق عفاش” بحق الأبرياء هو ما كشفته تقارير شرطة السير الموالية لدول تحالف العدوان ذاتها والتي ذكرت في إحصائيتها السنوية إن عدد المواطنين الذين تم دهسهم في حوادث مرورية من قبل أطقم مسلحة تتبع “طارق عفاش” خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م بلغ عددهم 28 مواطنا ضحية لحوادث الدهس لتلك الأطقم منهم 12 حالة وفاة معظمهم من الأطفال والنساء ورغم تسجيل ارقام لوحات بعض تلك السيارات “الأطقم” وكذا رغم شهادات سكان محليين بارتكاب مسلحين ينتمون لما يسمى المقاومة التي يقودها “طارق”.. رغم ذلك الا انه لم يتم ضبط اي من الجناة المرتكبين لتلك الحوادث – بحسب الإحصائيات- وهو الأمر الذي يعتبره مراقبون بأنه يزيد من أعداد جرائم مليشيات “طارق عفاش” في المخا والمناطق التي يسيطر عليها تحالف دول العدوان.

    وبحسب ناشطين: ثمة جرائم تضاف إلى جرائم الفصائل المليشاوية المسلحة التابعة ل”طارق عفاش” في مناطق الساحل الغربي ومحافظة تعز تتم بحق المواطنين الأبرياء في الساحل التهامي. حيث بث ناشطون فيديوهات تحكي مشاهد للدمار الهائل الذي تعرض له الفقراء من أصحاب البسطات والصناديق والباعة المتجولين وكأنه طوفان من الإعصار حلت بهم اقتلعت ممتلكاتهم من جذورها فحولتها إلى أكوام من ركام شتى.

    ويرى مراقبون أن الجرائم المتنوعة ل”طارق عفاش” وشقيقه “عمار” بحق المدنيين والأبرياء من أبناء تعز والساحل الغربي باتت في تزايد وتتعدد أصنافها وأشكالها بدعم إماراتي، وصمت سعودي، بهدف تدمير محافظة تعز وتهامة وخلق الفوضى بين أبناء تلك المناطق حتى يتسنى لتحالف دول العدوان تنفيذ أجنداته الاستعمارية ومخططاته الخبيثة على اعتبار ان تعز والساحل الغربي هما بوابة المحافظات الجنوبية وأن استقرار تعز والساحل الغربي “تهامة” سيلغي مبرر بقاء دول تحالف العدوان، التي تعطي ل”طارق عفاش” وشقيقه “عمار” وكل أسرة “عفاش” مبررات لارتكاب جرائمهم وتمنحهم الضوء الأخضر للإنتقام من أبناء تعز و”تهامة” وكل من عارض حكم “عفاش” بالسابق.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رفيق علي الحمودي

    انكماش نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال يوليو الماضي

    انكماش نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال يوليو الماضي

    كشف تقرير اقتصادي خاص نُشر الثلاثاء، عن انكماش قطاع التصنيع في الصين خلال شهر يوليو الماضي.

    وأفادت مؤسسة “كايشين” الصينية الإعلامية، بأن مؤشر مشتريات قطاع التصنيع الذي تصدره تراجع خلال الشهر الماضي إلى 2ر49 نقطة، مقابل 5ر50 نقطة خلال الشهر السابق.

    وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.

    وجاء انخفاض المؤشر الرئيسي نتيجة تجدد تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة التي تلقتها شركات تصنيع السلع في الصين ورغم أنه كان طفيفا، فإن تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة جاء رغم ارتفاع المبيعات خلال الشهرين السابقين.

    ويأتي ذلك في حين أظهرت بيانات اقتصادية حكومية نشرت الاثنين، تحسن أداء نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الحالي، رغم استمراره في دائرة الانكماش.

    في الوقت ذاته.. ذكر مكتب الإحصاء الصيني، أن مؤشر مشتريات قطاع الخدمات تراجع خلال الشهر الماضي إلى 5ر51 نقطة مقابل 2ر53 نقطة خلال الشهر السابق.

    اندونيسا تستدعي سفيري السويد والدنمارك وتسلمهما مذكرة احتجاج على تدنيس القران الكريم

    سلمت وزارة الخارجية الإندونيسية خلال استدعائها سفيري السويد والدنمارك في جاكرتا، مذكرة احتجاج دانت فيها حالات تدنيس القرآن الكريم من قبل المتطرفين في كلا البلدين

    ونقلت وكالة الانباء الروسية نوفوستي عن المتحدث الرسمي الخارجية الإندونيسية، تيوكو فايزاسيا، اليوم الثلاثاء،قوله إن استدعاء سفيري السويد والدنمارك جاء تأكيدا على موقف إندونيسيا الرافض لتدنيس الرموز الدينية المقدسة.

    وأضاف فايزاسيا: “نريد أن نرى العدالة في التعامل مع القضايا ذات الحساسية الكبيرة، وذلك بالنظر إلى مدى التقارب العاطفي بين شعبنا والكتاب المقدس المعني (القرآن الكريم)”.

    وشدد المتحدث على أنه لا يمكن اعتبار حوادث تدنيس القرآن الكريم بأنها حرية تعبير عن الرأي وحسب، بالنظر إلى العواقب الكبيرة المترتبة على مثل هذه الأفعال، مشيرا إلى أن إندونيسيا لم تكن البلد الوحيد الذي رد على هذه الأفعال، مؤكد أن إندونيسيا ستواصل مراقبة تطور هذه القضية.

    وإلى جانب استدعاء السفيرين أصدرت إندونيسيا من خلال ممثليها في ستوكهولم وكوبنهاغن، بيانات دانت فيها حرق القرآن بشدة.
    كما تقوم إندونيسيا بحملة مشتركة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفت المزيد من الاهتمام ونشر الوعي بهذه القضية.

    وقام المدعو سلوان موميكا، يوم الخميس، مجددا بتدنيس نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام مقر سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.

    كما أحرق شخصان في الدنمارك، يوم الاثنين، نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، ما يهدد بمزيد من التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

    وأحرقت يوم الجمعة، مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.

    وسبق ذلك قيام رئيس حزب “هارد لاين” الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، بتنظيم تجمع أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، في الـ 16 من يناير الماضي، وأحرق القرآن الكريم، وبرر ذلك برفض أنقرة انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.

    ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يقدم فيها بالودان، على إحراق القرآن الكريم، فقد سبق أن أقدم على ذلك عدة مرات، كان آخرها في أبريل 2022.

    سلطات سان فرانسيسكو ترغم تويتر على إزالة شعار “إكس” الضخم من على سطح مقرها

    سلطات سان فرانسيسكو ترغم تويتر على إزالة شعار “إكس” الضخم من على سطح مقرها

    أزالت الاثنين، شركة التكنولوجيا “إكس” المعروفة باسم تويتر سابقا، شعارها الضخم والمضيء المثبت على سطح المبنى الذي يضم مكاتبها في مدينة سان فرانسيسكو، بعد خلاف مع سلطات المدينة.

    وقد اُعتبر تثبيت الشعار على سطح مقر الشركة في ماركيت ستريت وسط المدينة الأسبوع الماضي جزءا من خطة إيلون ماسك لإعادة تسمية شبكة التواصل الاجتماعي التي تواجه الكثير من المشاكل والاضطرابات.. بيد أن جيران المبنى اشتكوا من الأضواء الساطعة الصادرة من الشعار ليلا، وبعضهم أعرب عن مخاوفه من أن الهيكل غير مثبت بشكل آمن على حافة السطح.

    وكانت إدارة فحص المباني والتخطيط المدني في سان فرانسيسكو قد تلقت 24 شكوى بشأن الشعار، بينها شكاوى متعلقة بـ”السلامة الهيكلية والإضاءة”، وفق صرح باتريك هانان مدير الإعلام في الإدارة. وقال هانان “هذا الصباح، تابع المفتشون إزالة الشعار”.

    وأضاف أنه يتعين على مالك العقار الذي تستأجر فيه “إكس” مكاتبها دفع رسوم تراخيص تركيب الشعار وإزالته، بالإضافة إلى تكلفة التحقيق الذي أجرته المدينة.

    وكانت الشركة قد منعت المفتشين الذين انتدبتهم سلطات سان فرنسيسكو من متابعة عملهم يومي الجمعة والسبت، لكن المدينة أرسلت تحذيرا للشركة الاثنين بأن مثل هذه اللافتات فوق مقرها تتطلب تراخيص ودفع رسوم.

    هذا، وقد تجاهل إيلون ماسك ردود الفعل القاسية تجاه تغيير العلامة التجارية بشكل عام من تويتر إلى إكس، ورد على منشور يتناول الأمر برمز تعبيري ضاحك.

    يذكر أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كان قد تخلى الأسبوع الماضي عن شعار الطائر الأزرق المعروف عالميا عندما أعاد تسمية الشركة التي يأمل في تحويلها إلى تطبيق مستوحى من “وي تشات” الصيني.

    سلامي: أمريكا لم تعد كالسابق وآخذة في التلاشي لصالح روسيا والصين وإيران

    سلامي: أمريكا لم تعد كالسابق وآخذة في التلاشي لصالح روسيا والصين وإيران

    اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن أمريكا لم تعد أمريكا السابقة، فهي تنفق الكثير لكنها لا تحقق شيئا وهذه العملية تسببت الآن في تحول بعض داعمي أمريكا نحو الصين وروسيا و إيران.

    ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن اللواء سلامي في ملتقى مسؤولي التعبئة الشعبية في عموم البلاد، قوله: كانت أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي أقوى وأخطر وأوسع قتال عالمي ضد النظام الإسلامي في إيران، لكن العدو هُزم في هذه المعركة الضارية.

    وأضاف: نحن الآن في نقطة انطلاق جديدة، والعدو يخطط لإثارة الفتنة مرة أخرى في ذكرى أحداث خريف 2022، ومن خلال استعدادنا ويقظتنا لن يستطيع العدو فعل أي شيء، والحل لمواجهة ذلك هو الوقاية.

    وتابع: إن السياسة الأمريكية في سوريا لم تعد مجدية وتعاني الانسداد، وفي العراق فشل الأمريكيون في اصطناع حكومة وقد مسكت حكومة ثورية بمقاليد الحكم، وفي الخليج الذي كانوا يجوبونه ببوارجهم وحاملات طائراتهم فلا تواجد لهم فيه، وهذا يدل على خواء سياساتهم وبرامجهم، وفي مقابل ذلك نشاهد في كافة مناطق العالم، اقبالا نحو العلاقات والتعاون مع ايران.

    وأضاف: إن كيان العدو الصهيوني أيضا لم يعد يشعر بالقوة وأن ضجة تطبيع الدول العربية معه قد خمدت، وانه يواجه في كل يوم معادلات امنية جديدة.

    وأكد اللواء سلامي في ختام حديثه أن كل من اتكأ على أمريكا فقد هوى وانهار، وكل بلد اتكأ على إيران الاسلامية فقد ثبت.. مضيفا: إن أمريكا هي الآن بين شرّين وكل قرار تتخذه يتسبب بهزيمتها، لكن إيران هي الآن بين خيرين وكل حدث سيحدث يتسبب بانتصارها.

    لماذا تتعثر برامج الإغاثة الإنسانية ولا يتوقف العدوان..!

    لماذا تتعثر برامج الإغاثة الإنسانية ولا يتوقف العدوان..!

    ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تعلن فيها المنظمات الأممية والعاملة في المجال الإنساني عجزها عن مواصلة برامجها والسبب المعلن دوماً هو نقص التمويل.

    اعلان برنامج الغذاء العالمي تعليق عمله في بلادنا ابتداءً من يوم غد الثلاثاء يحمل الكثير من المدلولات لمن يريد ان يعرف حقيقة هذه البرامج وارتباطها بمنظومات الحرب في البلدان التي تعمل فيها.. لسنا في هذه اللمحة السريعة بوارد كيل الاتهامات لمن يقفون خلف هذه البرامجية الإنسانية والاغاثية ولسنا في هذا المقام بصدد محاولة كشف آليات التآمر المرتبطة بعمل هذه المنظمات..

    السؤال الذي يبحث اليوم عن إجابة ملحّةٍ هو “ما السر وراء تعثّر برامج الإغاثة الأممية في الوقت الذي لا تتعثر فيه آليات الحرب والعدوان..!”.. لا نتحدث هنا عن قوى العدوان بل عن المنظمات الأممية والعاملة في المجال الإنساني.. لماذا تعاني برامج الإغاثة المخصصة لليمن من نقصٍ في التمويل في الوقت الذي لا تعاني فيه برامج العقاب الجماعي التي تستهدف الشعب اليمني من أيّ تعثّرٍ أو صعوبات تمويلية.

    على سبيل المثال أليست هناك آليات لحصار اليمنيين والرقابة على وارادات الغذاء والوقود والدواء اليهم وتنتشر في اكثر من دولةٍ ومنها جيبوتي ولا تمر سفينة شحن الى موانئنا إلا بعد اجتيازها فلماذا لم نسمع يوماً منذ بدء العدوان عن تعثرها او ايقافها أو حتى تعليق عملها على اقل تقدير بسبب نقصٍ في التمويل أو نتيجة عدم وفاء المانحين الدوليين بالتزاماتهم تجاهها.. الإجابة على هذا التساؤل المشروع ستحلينا بالضرورة الى الحديث عمّن يقف خلف هذه السياسات اللا أخلاقية والازدواجية في المعايير حتى على مستوى الادعاءات الإنسانية والاغاثية..

    وبالعودة لأسباب وجود هذه المشاريع والبرامج الإنسانية والاغاثية بالأساس فإن الحرب وآثارها هي السبب الرئيسي بل والوحيد لوجودها وحتى لو كان اليمنيون فقراء قبل الحرب فإنهم لم يكونوا بحاجة لبرامج اسعافية سيلحق توقفها الضرر بملايين اليمنيين وفق بيانات واحاطات المنظمات الأممية والعاملة في المجال الإنساني..

    حدِّثوني عن دولةٍ ليس فيها حربٌ أو لم تصل اليها يد التخريب والتآمر الأمريكي الغربي ثم أعلنت تلك الدول ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني عن مساعدتها.. ذاك غير موجود بينما العكس هو الذي نعيشه واقعاً مؤلماً كل يوم.. من أفغانستان الى العراق الى ليبيا وسوريا واليمن والسودان كل هذه الدول طالتها يد المتآمرين وأيادي المخربين الذين يدعون انهم رعاة الإنسانية..

    ثم وبكل فجورٍ يجتمع هؤلاء ليقروا تقديم مساعداتٍ لشعوب الدول التي تآمروا عليها والتي يحاصرونها من جهة وينهبون خيراتها من جهةٍ ثانية في تزامنٍ غيرُ بريء.. ألم يكن السودان فقيراً وكان يعاني الآمرّين لكننا لم نسمع عن مؤتمرات اممية عاجلة ولقاءات للمانحين الدوليين لإنقاذه إلا حينما شرعت أدوات الأمريكان والصهاينة والغربيين في تنفيذ الجزء الأخطر من مخطط تدمير هذا البلد عبر الحرب المباشرة التي أشعلوها اليوم بين السودانيين.. ذاك ينطبق على اليمن وسوريا وكل بلدٍ امتدت اليه أيادي الآثمين لتدمره وتحيله الى بلدٍ غير آمنٍ وغير مستقر وبالضرورة يحتاج الى المساعدة..

    في بلادنا الصورة أكثر وضوحاً لأن الأمر لا يقتصر على الحرب التي تلتهم كل شيءٍ في هذا البلد بل ان الحصار والحرب الاقتصادية علينا هي الأكثر ضراوة ثم يدّعي هؤلاء انهم قلقون علينا ويريدون مساعدتنا.. كيف لنا ان نصدق أن الأمريكي والبريطاني وكل الدول الغربية التي تحاصر بوارجهم وقواتهم موانئنا ومطاراتنا وكل منافذنا البرية يريدون ان يمدوا لنا يد العون..! هل من المنطق ان تمنع شحنات الغذاء والوقود والدواء من الوصول الى هذا البلد الذي تحاصره ثم تدعي انك تريد ان تقدم لشعبه فتات المساعدات المسيسة والمبرمجة..

    اعلان احد البرامج التابعة للامم المتحدة تعليق تقديم مساعداتها ابتداءً من مطلع شهر أغسطس الوشيك هو صورةٌ مجسمةٌ لحقيقة ازدواجية في آليات عمل هذه المنظمات اللا إنسانية التي تتعثر دوماً بسبب تغيير من يقفون خلفها من استراتيجياتهم في استهداف هذا البلد.. أليست هذه البرامج تابعةً للأمم المتحدة التي تدعي حرصها على رفع المعاناة عن كاهل اليمنيين الذين يتعرضون للحرب والحصار منذ تسع سنين.

    أليست الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكل الدول الغربية هي من تدير دفّة هذه المنظمة الأممية وتوجه أنشطة المنظمات التابعة لها حيث تشاء.. أليس مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة هو من يقرر من يجب ان يتم دعمه ومن يجب ان يتم معاقبته..
    المفارقة التي تبعث على السخرية هي تزامن إعلان منظمة الغذاء العالمية عن إيقاف برامجها بسبب نقص التمويل مع اعلان واشنطن ولندن عن تقديم كل منهما على حدة مساعدات وهمية بملايين الدولارات لدعم الانشطة الانسانية في اليمن ودعم الفئات الأشد فقراً في اليمن.

    الأحرى بالأمريكي والبريطاني وكل القوى الغربية التي تدعي انها تريد التخفيف من معاناة اليمنيين ان ترفع الحصار عن هذا الشعب بدلاً من ادعاءات الإنسانية المفرغة من كل مضامينها وقيمها الانسانية.. المساعدات الإنسانية اممية كانت أو عبر المنظمات الدولية التي تملكها الدول ليست اكثر من أدوات تستخدم لابتزاز الأمم ولفرض المزيد من المعاناة على شعوبها والتي تبدو في الحقيقة أدواتٍ لإطالة امد حاجة الشعوب الى تلك المنظمات ومن يقف خلفها. تلك هي المفارقة التي تؤكد ان من يرتدون اقنعة الإنسانية المسيسة يحملون خلف تلك الأقنعة الكثير من الوجوه التي تناقض أفعالها على الأرض كل ادعاءاتها وزيفها..

    اليمنيون ليسوا بحاجة للمساعدة من الآخرين.. لكن كل ما يحتاجون اليه هو تركهم ليمضوا نحو بناء مستقبلهم دون تدخل أو توجيهٍ أو تبعية لأحد.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نصر القريطي

    تحذيرات صنعاء تضيّقُ هامشَ مراوغات العدو: الردعُ هو البديلُ الوحيدُ للسلام الفعلي

    تحذيرات صنعاء تضيّقُ هامشَ مراوغات العدو: الردعُ هو البديلُ الوحيدُ للسلام الفعلي

    مع استمرارِ تعنُّتِ تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وإصرارِه على رفض مطالب الشعب اليمني، يأتي تصاعُدُ التحذيرات ذات الطابع العسكري من جانب القيادة الوطنية كمقدمة لنتيجة طبيعية حتمية؛ إذ لا بديل عن التجاوب مع الاستحقاقات المشروعة للشعب اليمني سوى انتزاعها بالقوة، ولا حَـلَّ أمام الإصرار على مواصلة الحصار والاحتلال سوى المضي في مسارات الردع وحماية السيادة الوطنية؛ لأَنَّ اليمنيين ليسوا معنيين بتجنيب العدوّ عواقب لا يسعى هو لبذل أي جهد لتجنبها.

    موقفٌ ثابت وحرص كبير:

    في كلمته بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام-، جدّد قائد الثورةِ، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دعوتَه لتحالف العدوان إلى إنهاءِ حربه وحصاره واحتلاله، ووقف مؤامراته الرامية لتقسيم البلد، والمبادرة لمعالجة المِلف الإنساني وتعويض الأضرار؛ وهي دعوة تتضمن تأكيداً واضحًا على أن هذه المحدّدات غير قابلة للمساومة تحت أي ظرف.

    هذه الدعوة، وما تتضمنه من تأكيد صريح، تهدفُ لإعادة وضع دول العدوان ورعاتها -مرة أُخرى- أمام الطريق الوحيد لعملية السلام التي لا ينفكون عن ترديد الدعايات حولها؛ وهو ما يعني أن كُـلّ الطرق التي تحاول دول العدوان الدفع نحوها، بدءاً من محاولة تحويل الاستحقاقات المشروعة كالمرتبات إلى أوراق مساومة، ووُصُـولاً إلى محاولة تقديم الصراع كصراع داخلي، لن يكون لها مكان ولن يتمَّ القبول بها مهما تغيرت أشكال المقترحات والمساومات التي تنطوي عليها.

    نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، أكّـد على ذلك أَيْـضاً في حديثه الأخير لـ “المسيرة” والذي لفت فيه إلى أن “الخطوة الأولى للتقدم نحو السلام الفعلي المبني على المحدّدات الثابتة، تتمثل بمعالجة الملف الإنساني”.

    هذا التأكيد أَيْـضاً يُعيدُ وَضْعَ دول العدوان أمام الخطوات السليمة للاقتراب من طريق السلام الفعلي؛ وهو ما يعبر عن مرونة كبيرة من جانب القيادة الوطنية، إذ تتيح للعدو فرصة للتدرج نحو الحلول الأوسع، والاستفادة من حالة التهدئة التي يعود الفضل في استمرارها فقط لحرص القيادة على “ترك خيارات الحرب إلى اللحظة الأخيرة” بحسب العزي.

    المماطَلةُ رفضٌ للسلام:

    أمام الوضوح الكامل في الموقف الوطني، والحرص الكبير الذي تبديه صنعاء على إنجاح عملية السلام ومقدماتها، وبرغم أن تحالف العدوان هو الأكثر حاجة إلى استمرار التهدئة وتطورها إلى حَـلٍّ شامل، فَــإنَّ الأخير لا يُبدِي أية مؤشرات على وجود نوايا لديه لإنجاح الأمر، بل إن سلوك كافة أطرافه تشير بوضوح إلى محاولات مدروسة لـ”خداع” صنعاء، وقد أوضح قائد الثورة حقيقة نوايا دول العدوان عندما أكّـد أنها تتحَرّك فقط ضمن هامش سمحت به الولايات المتحدة لكسب الوقت والتحضير لمؤامرات أُخرى ضد الشعب اليمني؛ وهو ما ترجمه أَيْـضاً بشكلٍ عملي التعنُّتُ المستفزُّ إزاء مِلَفِّ الرواتب وإيرادات النفط والغاز.

    ولا يبدو أن هذا الموقف قابل للتغير بمرور المزيد من الوقت، إذ أكّـد نائب وزير الخارجية في تصريحاته الأخيرة أن “تحالف العدوان لم يغادر حتى اللحظة مربع الكلام حول السلام”، الأمر الذي يعني أنه ما زال يحتفظ حتى بمؤشرات إثبات حسن النوايا كأوراق للمساومة والمماطلة؛ لإطالة أَمَدِ حالة اللا حرب واللا سلام إلى أقصى حَــدٍّ ممكن.

    السيطرة الأمريكية على القرار السعوديّ تفسر هذا الإحجام المتعمد عن إبداء أي مؤشر حقيقي -ولو كان أولياً- على الرغبة في السلام، لكن لا يبدو أن الرياض تحاول أن تفعل أي شيء حيال ذلك، بل يبدو أنها مقتنعة بأن الموقف الأمريكي يؤمن مصلحتها أكثر مما يفعل السلام الفعلي في اليمن؛ وهذا ما يقوله بوضوح إصرار السعوديّة على المضي في كُـلّ مسارات العمل العدائي التي تقودها أمريكا ضد الشعب اليمني بما في ذلك مسار التآمر على وحدة الأراضي اليمنية.

    وفي ظل استحالة الفصل بين الإرادَة السعوديّة والإرادَة الأمريكية، فَــإنَّ استمرار المماطلة إزاء مطالب الشعب اليمني والتركيز على إطالة أمد التهدئة كهدف رئيسي، على حساب الدفع نحو الحلول، يعتبر رفضاً واضحًا للسلام؛ وهو ما يفسِّرُ تصاعد التحذيرات ذات الطابع العسكري.

    الحربُ هي البديلُ الوحيدُ عن السلام الفعلي:

    وبناءً على ثبوت حقيقة إصرار تحالف العدوان على تجنب خيار السلام، فَــإنَّ التحذيرات الأخيرة التي تضمنت تلويح الرئيس المشاط باستهداف التواجد الأجنبي في الجزر اليمنية، تأتي في سياق التأكيد على أن البديل الوحيد لمسار السلام العادل هو الحرب، بغض النظر عن سقف صبر صنعاء على مماطلة تحالف العدوان ومراوغاته.

    هذا التأكيد الذي عززته أَيْـضاً التصريحات الأخيرة لنائب وزير الخارجية حول احتمالية الاضطرار إلى “خيارات أُخرى” في حال استمرار المماطلة، يضع تحالفَ العدوان أمام حتمية فشل أية محاولة لتكريس واقع اللا حرب واللا سلام كأمر واقع، أَو كبديل عن عودة التصعيد؛ إذ يبدو بوضوح أن دول العدوان ورعاتها تسعى خلال تجنبها لمتطلبات السلام الفعلي إلى التلاعب بالمشهد تفاوضيًّا وإعلاميًّا، من خلال محاولة فرض مسارات ما بين حالتَي السلام والحرب، كالمقترحات المخادعة لمواصلة نهب الثروات الوطنية، ومحاولة تضليل الرأي العام حول طبيعة التهدئة الجارية ومستقبلها.

    وبما أن الفترة الماضية قد أثبتت أن مرور المزيد من الوقت لا يغير من سوء تقديرات تحالف العدوان، فَــإنَّ التحذيرات الأخيرة تحمل رسالة واضحة بأنه عند نقطة معينة سيصطدم عمليًّا بالبديل الآخر لخيار السلام، على أن محاولة تدارك الموقف وقتها قد لا تكون متاحة بقدر ما هي الآن.

    الحوثي يكشف خدعة الوديعة السعودية

    الحوثي للسعودية والامارات: حركوا جيوشكم ومرتزقتكم لنجدة أبناء فلسطين

    علقت صنعاء، على إعلان السعودية تقديم وديعة لحكومة المرتزقة الموالية للتحالف، بمقدار مليار ومائتين مليون دولار، معتبرة ذلك مجرد “امتصاص غضب”.

    وقال محمد علي الحوثي، “عضو المجلس السياسي الأعلى”، في تغريدة على “تويتر” أن “هذا ربما ثالث اعلان او اكثر عن وديعة سعودية يتم التداول له منذ تحمل العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي ومرتزقته لمسؤوليات البنك المركزي من صنعاء”.

    وأكد أنه كلما “ازداد تدهور الريال في المناطق المحتلة وزاد الغلاء يتم امتصاص الغضب”، في إِشارة إلى أن هذه الوديعة مجرد إجراء شكلي وهي عبارة عن خدعة سعودية، مضيفا أن “اعلان وديعة سعودية من اجل دعم الاقتصاد بالمناطق المحتلة فلا ودائع وجدت ولا تحسن الاقتصاد بالمناطق المحتلة ..و الحل هو #رحيل_المحتل_بعدوانه و#بقاء_اليمن_وديعة_شعبه”.

    وأعلنت السعودية اليوم عن وديعة جديدة بمبلغ مليار ومائتين مليون لحكومة معين، جاءت بعد وديعة سابقة مشروطة أعلنتها حين شكلت “مجلس القيادة الرئاسي، بمقدار ثلاثة مليار دولار، دون أن تلتزم بتعهداتها في ظل تنازلات كبيرة من العليمي ومعين تمس سيادة البلد.