المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 838

    ساحات إحياء ذكرى عاشوراء في العاصمة وبقية المحافظات صباح وعصر غدا الجمعة

    الحسين.. أيقونةُ الفداء وَالحرية

    حددت اللجنة المنظمة في العاصمة صنعاء شارع المطار مكانا لمسيرة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عصر غد الجمعة

    وتحدد ساحة جامع الشعب مكانا للنساء لمسيرة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عصر غد الجمعة

    وفي صعدة تدعو للمشاركة الواسعة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام صباح غد الجمعة، وتحدد 3 ساحات في المدينة ومنطقة المرازم ومديرية رازح لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

    وفي حجة تدعو لإحياء واسع لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في 29 ساحة عصر غد الجمعة

    وفي محافظة إب تدعو لإحياء واسع لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في 4 ساحات صباح غد الجمعة

    وفي محافظة عمران تدعو لإحياء واسع لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في ساحات المدينة ومراكز المديريات عصر غد الجمعة، وتحدد ساحة مجمع النور التربوي جوار السوق المركزي بمدينة عمران مكانا للفعالية النسائية عصر غد الجمعة

    وفي محافظة ذمار تدعو لإحياء واسع لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في ساحات المدينة ومديريتي وصاب العالي والسافل عصر غد الجمعة

    وفي محافظة المحويت تدعو لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وتحدد مركز المحافظة للذكرى عصر غد الجمعة، وتحدد للفعالية النسائية ساحتي مدرسة الخنساء بمركز المحافظة، ومجمع الزهراء بشبام عصر غد الجمعة

    وفي محافظة ريمة تدعو لإحياء واسع لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وتحدد مركز المحافظة ومراكز باقي المديريات ساحات للذكرى صباح الجمعة

    وفي البيضاء تدعو لإحياء واسع لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وتحدد مدينة البيضاء ومديرية السوادية ومدينة رداع صباح غد الجمعة

    وفي الحديدة تدعو للمشاركة الواسعة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في شارع الميناء بالمدينة عصر غد الجمعة

    وفي الجوف تدعو للمشاركة الواسعة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في ساحة المراشي صباح غد الجمعة

    وفي تعز تدعو للمشاركة الواسعة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في ساحة مفرق ماوية عصر غد الجمعة

    اللجنة المنظمة في محافظة مأرب تدعو للمشاركة الواسعة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام يوم غد الجمعة، وتحدد ساحة في مديرية مجزر لأبناء المديريات الشمالية والغربية صباح غد الجمعة، وساحة في مديرية الجوبة لأبناء المديريات الجنوبية عصر غد الجمعة.

    الساحات النسائية بالعاصمة والمحافظات لإحياء ذكرى عاشوراء

    الحسين.. أيقونةُ الفداء وَالحرية

    حددت اللجنة المنظمة للفعاليات، الساحات النسائية لإحياء ذكرى عاشوراء غداً الجمعة في أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات.

    ودعت الهيئة النسائية حرائر اليمن، إلى الخروج الكبير والمشرف إحياءً لذكرى عاشوراء وتجديدًا لثورة الحسين عليه السلام وصرخته في وجه الظلم والطغيان بـ “هيهات منا الذلة”، وتعبيراً عن الحب والولاء والارتباط بسيد الشهداء الذي قال فيه الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم: (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا).

    وحددت اللجنة الساحات على النحو الآتي:

    أمانة العاصمة صنعاء: ساحة جامع الشعب الساعة الثالثة عصراً

    محافظة صنعاء عشر ساحات

    -مديرية بني حشيش : ساحة رجام مركز الإمام علي عليه السلام (جوار روضة الشهداء)

    ساحة عيال مالك مركز الزهراء عليها السلام (بيت السيد)

    مديرية مناخة : مناخة العليا- بيت النعماني

    مديرية همدان : بساحة مدرسة الشهاب (شرق التاج الملكي)

    مديرية سنحان : ساحة مدرسة الوحدة

    مديرية صنعاء الجديدة :ساحة جامعة 21 سبتمبر

    مديرية بني مطر: متنة ـ ساحة المقر العام

    مديرية جحانة : دار الشريف ـ ساحة مدرسة الشهداء

    مديرية بني بهلول : ساحة مدرسة شهداء

    مديرية الحصن : المعينة – ساحة مدرسة النصر

    محافظة صعدة ست ساحات

    مدينة صعدة ورحبان : ساحة مدرسة الدرة

    مديرية الصفراء : نشور ـ ساحة مدرسة عسير

    محضة والمقاش : ساحة مدرسة عبد الله بن رواحة

    مديرية رازح : شعارة – رأس الوادي

    مديرية ساقين : المرازم ـ ساحة الشهيد القائد

    مديرية حيدان : ساحة مدرسة أروى

    محافظة ذمار ساحتان

    مديرية جهران : معبر ـ مصلى جامع المؤيد

    مديرية الحداء : ساحة مدرسة خالد بن الوليد

    محافظة عمران ساحة واحدة

    مدينة عمران : ساحة مدرسة النور

    محافظة المحويت ساحتان

    مدينة المحويت: ساحة مدرسة الخنساء للبنات

    مديرية شبام كوكبان : ساحة مجمع الزهراء عليها السلام للبنات

    محافظة الحديدة أربع ساحات

    مدينة الحديدة: ساحة مدرسة بلقيس – شارع الحمدي

    مديرية بيت الفقية: ساحة مدرسة خولة بنت الأزور

    مديرية الضحي: ساحة مدرسة السلام – حي الكحالية

    مديرية باجل: المدينة ـ ساحة مدرسة الخنساء

    محافظة ريمة ساحتان:

    مديرية الجبين: ساحة مدرسة الفتح

    مديرية بلاد الطعام: ساحة مدرسة الحرية

    محافظة إب ساحة واحدة

    مديرية جبلة: المركز الثقافي بشارع تعز

    محافظة تعز ساحة واحدة

    القرعامة: ساحة مدرسة خولة بنت الأزور

    محافظة البيضاء ساحة واحدة

    مديرية رداع : ساحة مدرسة أبو الرجال

    محافظة الجوف أربع ساحات

    مديرية برط المراشي : بساحة مدرسة حسن عبدالله أبو رأس

    مديرية المتون : ساحة مدرسة السلام

    مديرية الحميدات : ساحة مدرسة الجوارة

    مديرية برط العنان : ساحة مدرسة ذات النطاقين

    محافظة حجة أربع ساحات

    مدينة حجة : ساحة مدرسة طه المداني

    مديرية الشاهل : ساحة مدرسة الحسين

    مديرية المحابشة : صالة عامر

    مديرية كشر : ساحة مدرسة الشهيد محمد مطهر زيد

    انهيار كهرباء عدن مع ترتيبات لرفع تكلفتها ورفع أسعار المشتقات النفطية

    انهارت منظومة الكهرباء في عدن، اليوم الخميس، مجددا على الرغم من وعود الانتقالي بإنهاء الازمة.. يتزامن ذلك مع تقارير لحكومة المرتزقة عن توجه لخصخصتها رسميا.

    وأعلنت مؤسسة الكهرباء خروج منظومة الطاقة المشتراة عن الخدمة بشكل كلي.. وتشكل الطاقة المشتراة ما نسبته 70 % من حجم استهلاك عدن. وتزامن اعلان خروج الطاقة المشتراة مع عودة انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بشكل أوسع، وفق مصادر محلية.

    ويعد الانهيار الجديد لكهرباء عدن ضمن مسلسل تصاعدي وضع المدينة وسكانها على فوهة بركان في ظل ارتفاع حرارة الصيف في المدينة الساحلية.

    في السياق، كشف عبدالرحمن انيس، مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر، كواليس مخطط جديد يستهدف الكهرباء. وأفاد انيس بوجود ترتيبات لخصخصة قطاع الكهرباء وبسعر 1000 ريال للكيلو.

    وفي جديد السياسات التعسفية التي تثقل كاهل المواطن قررت شركة النفط بعدن رفع اسعار الوقود ابتدأ من فجر اليوم الخميس. ورفعت اسعار الوقود البترول اللتر الى 1065 بحيث تكون سعر الدبة البترول 21300 ريال وهذا احدث عملية رفع لاسعار الوقود في عدن ومحيطها.

    الى ذلك يجري حالياً البدء بالخروج التدريجي لمحطات شراء الطاقة “المستأجرة” عن الخدمة بالكامل صباح اليوم الخميس ما يزيد من معاناة المواطنين في هذا الجو الحار الذي تشهده المناطق الساحلية.

    وتوقع مراقبون ان تدفع هذه الإجراءات الى المزيد من الفوضى وخروج المواطنين للمطالبة برحيل المحتل ومرتزقته.

    وعدن تعد من المدن التي لا يزال سعر الكيلو الواحد تحت سعر الـ100 ريال .. ومن شان رفع تعرفة الكهرباء بهذا السعر اثقال المواطنين في المدينة الذين يعانون أصلا من تدني الأجور وتوقف المرتبات ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة.

    والحديث عن خصخصة الكهرباء يتزامن أيضا مع بدء تسويق مشروع اماراتي لكهرباء بالطاقة الشمسية يتوقع ان تستحوذ على عائداته قيادات في الانتقالي لاسيما وأن الدفع نحو التخصيص يأتي في اعقاب عودة عيدروس الزبيدي من ابوظبي وطرقه ملف الكهرباء.

    عرض أمريكي جديد لتجاوز ملف المرتبات وتوقعات فرنسية بهجمات مفاجئة على السعودية

    "اتفاق جديد" أطرافه "الحوثي والسعودية والإمارات".. تفاصيل ما حدث خلال الـ24 ساعة (بنود الإتفاق)

    قدمت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عرض جديد لصنعاء في محاولة لتلافي أي تصعيد. واعلن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، دعم بلاده دفع التعويضات.

    وكان السفير فاجن يتحدث خلال لقاء بممثلي منظمات مجتمع مدني. ويعد ملف التعويضات من الملفات التي لا تزال محل خلاف بين صنعاء والرياض.

    ويأتي العرض الأمريكي في وقت عاد فيه التصعيد إلى صدارة المشهد مع تعثر مساعي الدفع نحو عملية سياسية اثر رفض اطراف إقليمية ودولية مقترحات بصرف المرتبات من عائدات النفط والغاز.

    والعرض من حيث التوقيت مناورة جديدة خصوصا وانه يأتي في اعقاب تهديد صنعاء وعلى لسان رئيس مجلسها السياسي، مهدي المشاط، بانتزاع المرتبات بالقوة.

    توقعات فرنسية بهجمات مفاجئة على السعودية

    هذا وكشفت فرنسا، الخميس، عودة مرتقبة للحرب في اليمن.. يتزامن ذلك مع انسداد افق المسار السياسي. وأفادت الخارجية الفرنسية بان الهجمات قد تعود في اية لحظة في إشارة إلى استعداد صنعاء لاستئناف عملياتها العسكرية.

    ووصف المتحدث العربي باسم الخارجية الفرنسية باتريس باولي. ووصف باولي الوضع في اليمن بالمقلق. وتشارك فرنسا في ملف اليمن بقوة. ومؤخرا تحدثت تقارير عن انضمامها إلى اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب الامارات والسعودية.

    وتحاول فرنسا الدفع نحو عملية سلام هشة بغية تحقيق منافع اقتصادية ابرزها باستئناف تصدير الغاز المسال التي تستحوذ عليه شركة توتال وتوقف بفعل قرار صنعاء وقف تهريب موارد اليمن.

    والتوقعات الفرنسية انعكاس لواقع بدأ يتشكل في ظل فشل مساعي تحقيق السلام اثر رفض اطراف دولية وإقليمية شروط تحقيق الهدنة وابرزها صرف المرتبات المتوقفة منذ سنوات. وتشترط صنعاء صرف تلك المرتبات من عائدات النفط والغاز.

    ثمانية اعوام ونصف من الحرب الارهابية علي اليمن

    ثمانية اعوام ونصف من الحرب الارهابية الداعشية الاجرامية الوهابية التخريبية علي اليمن ,ماهو الذنب الذي ارتكبه الشعب اليمني كي تتحد عليه كل قوي الشر وتشن حرب ابادة عليه وتحاصره وترتكب ابشع الجرائم بحقه ,لقد اكتشفت ان كل القوي الغربية والاعرابية التي تواصل العدوان والحصار علي اليمن لاتملك حضارة ولاتاريخ مثل اليمن ,فهل حقدهم علي الحضارة اليمنية كان سببا في هذا العدوان ,ام ان موقع اليمن الجغرافي جعله مطمع لدي هذه القوي الشيطانية، ام ان خروج اليمن من العبائة الامريكية وتحرره منها والنطق بشعار الموت لامريكا كان السبب في هذا العدوان.

    1- ثمانية اعوام ونصف من الحرب الارهابية الداعشية علي اليمن

    رغم مرور ثمانية اعوام ونصف من العدوان علي اليمن الا ان الشيطان الامريكي وحلفائه الغربيين وذيولهم من الاعراب مازالوا يرفضون فك الحصار عن اليمن الذي ظلوا يحاصروه لثمانية اعوام ونصف والذي ظلوه يقصفوه لاكثر من ثمانية اعوام والذي استخدموا ضده كل انواع الاسلحة المحرمة دوليا والذي استخدموا ضده امراض الكوليرا والكورونا والذي يحرموا مرضاه من العلاج في الخارج والذي يمنعون عنه الغذاء والدواء.

    الا ان هذه القوي الشيطانية لاتعرف الرحمة ولاتحترم الانسانية رغم انها تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ,فهم يحاولون منذ ثمانية اعوام ونصف قتل 30 مليون يمني بكل انواع الاسلحة ومنها سلاح الحصار وبكل الفيروسات التي يدخلوها لليمن وبمنعهم الغذاء والدواء عن الشعب اليمني وبزرعهم الالغام في كل مكان ,انها حقا قوي شيطانية تواصل حصار يمن التيمن يمن الحكمة والايمان ,لكن ام لهذا الليل من فجر.

    2- من مصر الي انصار الله الحصار يقابل بحصار

    امنعوا المهلكة والمشيخة من تصدير نفطهم تجبروهم علي فك الحصار-من مصر اطالب انصار الله في اليمن بفرض حصار علي دول العدوان علي اليمن وحينها ستجبروهم علي فك الحصار عن اليمن فورا بل ستجبرونهم علي عصيان اوامر سيدهم الامريكي الذي يطالبهم بمواصلة الحصار علي اليمن ,حصار مقابل حصار.

    3- امريكا المهزومة في الميدان تخفي فضائحها الموثقة في الاعلام

    قبل ايام تعمدت امريكا مسح مواقع يمانية من علي يوتيوب توثق مشاهد بطولية لرجال الرجال في اليمن وبعد البحث الدقيق عن ذلك اكتشفت ان هزائم امريكا في الميدان لثمانية اعوام ونصف جعلتها تحجب وثائق الانتصارات في الميدان خلال ثمانية اعوام ونصف علي امريكا وشركائها وذيولها من الاعراب لكن هل يستطيعوا اخفاء هزائمهم بعد مسح المواقع من علي يوتيوب اعتقد لا والف لا لان التاريخ يوثق هذه الهزائم كما وثق هزائمها في فيتنام والعراق ولبنان.

    وبحجب مواقع يمنية من علي يوتيوب نعلم جيدا ان امريكا لاتريد رؤية فضائحها الميدانية لكن التاريخ لن يرحم يقول المسيح الحجر الذي رفضه البناؤون صار راس الزاوية , ويقول الامام علي من ضيعه الاقرب اتيح له الابعد وقد صار اليمن حجر الزاوية للعالم ,ففي اليمن هزم الامريكان وكل حلفائهم وكل ذيولهم الاعراب وكل دواعشهم وارهابهم وفي اليمن سقطت هيبة امريكا وفي اليمن هزم من لايهزم وقهر من لايقهر وفي اليمن كشفت عورة الاسلحة الامريكية وفي اليمن تفوقت الولاعة اليمنية علي الابرامز الامريكية وفي اليمن سحقت امريكا ولذلك هي لاتريد توثيق هزائمها ولذلك حجبت مواقع يوتيوب اليمنية.

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    الشحات شتا

    أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم الخميس

    وصل لرقم جنوني.. انهيار كارثي للريال اليمني أمام الدولار ولعملات الأجنبية (الصرف في صنعاء وعدن)
    اللجنة الأمنية العليا تحذر من استمرار التلاعب في اسعار الصرف والمواد التموينية

    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الخميس 27 يوليو 2023م.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 527 إلى 528,5 ريال
    بيع 530 إلى 530,5 ريال

    السعودي

    شراء 140,2 إلى 140,4 ريال
    بيع 140,6 إلى 140,7 ريال

    الأسعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1410 إلى 1415 ريال
    بيع 1425 إلى 1428 ريال

    السعودي

    شراء 374 إلى 375 ريال
    بيع 376,5 إلى 377 ريال

    أمطار على 15 محافظة وحرارة مرتفعة في الصحاري والسهول

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية أجواء حارة إلى شديدة الحرارة نهاراً في المناطق الساحلية والصحارى، ورياحاً شديدة حول سقطرى، وهطول أمطار رعدية على مناطق في 15 محافظة خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    وقال المركز في نشرته الجوية إنه يتوقع أجواء حارة إلى شديدة الحرارة نهاراً في الصحارى والهضاب الداخلية، تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38- 43 درجة مئوية، حارة ورطوبة مرتفعة في المناطق والسهول الساحلية، تتراوح درجات الحرارة بين 33-38 درجة.

    ومن المتوقع هبوب رياح شديدة إلى شديدة جداً حول أرخبيل سقطرى تتراوح سرعتها بين 30-50 عقدة وارتفاع الموج يصل إلى سبعة أمتار.

    وحسب المركز قد تهب رياح نشطة إلى قوية على السواحل الجنوبية والشرقية ومدخل باب المندب وتتراوح سرعتها بين 20 ـ 35 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج يصل إلى خمسة أمتار.

    وأشار إلى احتمال هطول أمطار مصحوبة بالرعد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، المحويت، حجة، صنعاء، ريمة، ذمار، إب، الضالع، تعز، لحج، البيضاء، شبوة وأجزاء من محافظتي المهرة وحضرموت.

    وأوضح المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في محطتي الرصد الجوي في صرفيت: 9.5 ملم، المحويت : 0.3 ملم.

    كما هطلت أمطار متفرقة على أجزاء من المرتفعات الجبلية لمحافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، حجة، الضالع، البيضاء، عتق ولحج، وكانت خارج نطاق محطات الرصد.

    وحذر المركز من الأجواء الحارة والشديدة الحرارة في الصحاري والهضاب الداخلية والمناطق والسهول الساحلية، ونصح بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

    كذلك حذر الصيادين ومرتادي البحر من اضطراب البحر الشديد جداً وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى، واضطرابه أحياناً في السواحل الجنوبية والشرقية ومدخل باب المندب .

    وحث على عدم التواجد في بطون الأودية أو عبور ممرات السيول والجسور الأرضية والاحتماء من العواصف الرعدية. ونبه سائقي المركبات من التدني الملحوظ في مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب أو السحب المنخفضة.

    محمد عبد السلام: حَجب إعلام اليمن يثبت فشل العدوان العسكري والسياسي

    أول تعليق رسمي لأنصار الله بعد اتفاق إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي

    أكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، ورئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة الإعلامية محمد عبد السلام في حديثه للميادين نت أنّ القرار الذي قامت به بعض المنصات الإعلامية في حجب بعض القنوات الإعلامية اليمنية المواجهة للعدوان هو “قرار تعسفي، ويثبت فشل الآلة العسكرية والإعلامية والسياسية والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني الذي يواجه هذا العدوان الغاشم منذ سنوات”.

    عبد السلام شدّد على أنّ “من يعمد إلى مثل هذه القرارات هو من عجز في مواجهة الميدان، وفشل في مواجهة الإعلام بالإعلام، والحرب العسكرية بالحرب العسكرية”. ولفت إلى أن “اللجوء إلى هذا النوع من أدوات الضغط يدل على الفشل في مواجهة الحقيقة”، مضيفاً أن “من يرتكب الجرائم الإنسانية البشعة والذي يحاصر الشعب اليمني ويقتل أطفاله هو من يعمد إلى مثل هذا الأسلوب الهمجي والفاشل، والذي لا يعبّر إلا عن مستوى الهزيمة الذي وصل إليه هؤلاء”.

    وفي سؤال الميادين نت عن توقيت هذه الخطوة خاصة أن هناك عدّة مؤشرات تشير إلى أن الأمور تتجه نحو ترسيخ الحلّ السياسي، شدد عبد السلام على أنّ “التوقيت لا يُنبئ بنوايا باتجاه نحو السلام، أو الاستفادة من الهدنة وخفض التصعيد القائم بقدر ما يثبت أن هؤلاء ما زالوا في خندق الاعتداء وممارسة الظلم والغطرسة، واستمرار الحصار بحق الشعب اليمني”.

    وأكد أنّ هذه الخطوة تعدّ “مؤشراً سلبياً لا يُنبئ عن نوايا إيجابية في اتجاه السلام ومحاولة طيّ الصفحة المؤلمة التي حصلت للشعب اليمني في السنوات الماضية”.

    عبد السلام عبّر عن شكره وتقديره لشبكة الميادين على ما تقوم به من تغطية ومساندة للإعلام اليمني الذي يقف في وجه العدوان والحصار، والذي يتعرض لأبشع أنواع التعسف والغطرسة، نظراً لما يقوم به من دور إنساني وأخلاقي في تقديم وعرض الصورة الحقيقية والكاملة لما يتعرّض له الشعب اليمني من جراء العدوان والحصار الظالم عليه.

    وأضاف أنّ “الإعلام المساند للشعب اليمني له دور إيجابي في مختلف المحطات التي مضت وفي مرحلتنا الحالية، نتيجة ما أدّاه ويؤديه من دور مساند على المستوى الأخلاقي والإنساني والمعنوي”. وتابع قائلاً: “أن يجد الإعلام اليمني الوطني المواجه للعدوان أن هناك من يقف إلى جانبه في مساندة هذه الهمجية التي تستهدف تكميم الأفواه وإغلاق أي صوت يتحدث عن حقيقة ما يجري في اليمن هو موقف مشكور ومقدّر لدى كل الشرفاء في اليمن”.

    وأضاف: “نحن من موقعنا كعاملين في الميدان الإعلامي والسياسي نقدّر لقناة الميادين مثل هذه الخطوة واللفتة المعبّرة عن حرص حقيقي لتقديم دعم إنساني وإعلامي وسياسي كبير للشعب اليمني المظلوم”.

    الجدير ذكره، أنّ شركة “يوتيوب”، أغلقت في 18 من الشهر الحالي، 18 قناةً من قنوات الإعلام الحربي اليمني، وفرقة “أنصار الله”، ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي، وروضة الشهداء، في “خطوةٍ تعسفية” وفق بيان الإعلام الحربي. وبلغ عدد المشتركين في القنوات المُغلقة أكثر من 500 ألف مُشترك، وتحتوي أيضاً على أكثر من 7 آلاف فيديو، وكان قد بلغ عدد المشاهدات فيها أكثر من 90 مليون مشاهدة.

    وأكّد الإعلام الحربي اليمني أنّ إغلاق منصّاته إلى جانب منصّات وطنية أخرى في “يوتيوب” و”فيسبوك” و”تويتر”، مؤخراً، يؤشّر على “ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة هذه الشركات دعماً للأعمال العدائية بقيادة تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على اليمن، سياسياً واقتصادياً وإعلامياً واجتماعياً للنيل من إرادة الشعب اليمني المناهض للمشروع الأميركي الصهيوني”.

    الحوثي: الإعلام الوطني اليمني استُهدف في منشآته وكوادره البشرية

    وفي وقت سابق اليوم، قال عضو المجلس السياسي في حكومة صنعاء، محمد علي الحوثي، في حوار مع قناة الميادين،”إن توجيهات السيد عبد الملك الحوثي منذ البداية، كانت تركّز على ضرورة تأكيد كل معلومة ميدانية بصورة ومشهد صحيح”. وأضاف الحوثي، إن الإعلام الوطني اليمني، قد تم استهدافه في منشآته وكوادره البشرية، “إلا أن الأماكن التي استهدفت قد تم استبدالها بأماكن أخرى”.

    وشكر الحوثي كل وسائل الإعلام التي ساندت الشعب اليمني، وخاصةً قناة الميادين.

    وفي اليوم التضامني مع الإعلام الوطني اليمني الذي أطلقته شبكة الميادين، نشر الإعلام الحربي في اليمن مشاهد تُعرض للمرة الأولى، وتظهر استخدام القوات المسلحة اليمنية صاروخ “بدر 1” لضرب أهداف العدو.

    وفي وقت سابق، اليوم، تحدّث الإعلام الحربي اليمني عن ارتقاء أكثر من 500 عنصر من الإعلام الحربي، وإصابة العشرات منذ بدء العدوان على اليمن.

    ونشرت صحيفة “الثورة” اليمنية،أمس، إحصاءات تظهر فيها الخسائر التي تعرّض لها الإعلام اليمني، خلال السنوات الثماني الماضية، من جرّاء العدوان عليه. وبحسب الأرقام التي نشرتها الصحيفة اليمنية، مُنع صحافيون دوليون من دخول اليمن 143 مرة. كذلك، دمّر العدوان 23 منشأةً إعلاميةً، واستهدف 30 برجاً من أبراج البث والإرسال. ووفقاً للصحيفة، سُجِّلت 8 حالات أوقف فيها بث القنوات، و7 حالات لحجب القنوات والتشويش عليها.

    وفي 26 آذار/مارس 2015، أوقف بث القنوات اليمنية الرسمية، “اليمن” و”سبأ” و”الإيمان”، على قمر “نايلسات”. وبعد نحو شهرين، وتحديداً في 15 أيار/مايو، أوقف بث قناة “اليمن اليوم”، على القمر نفسه. وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تم حجب قناة “المسيرة” الفضائية على قمر “نايلسات” أيضاً، وذلك للمرة الثالثة خلال خلال شهر واحد.

    أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوقفت حسابات القناة على موقع “تويتر”، في 8 تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، إضافة إلى حسابات عدد من العاملين فيها.

    كيف انتصر اليمن في حروب الجيل الخامس؟

    بعد فشلها في البحر.. واشنطن تحرك الورقة الأخيرة

    إن ما يخشونه هو الحق والحقيقة، فضباط الوعي والبصيرة يقضون مضاجع الأعداء، ويدمغون باطل الأعداء وزيفهم وتضليلهم ودعاياتهم وإرهابهم الفكري.

    خلال العقد الأخير، أخذت إرهاصات حروب الجيل الخامس بالتشكّل، حاملةً، إن جاز التعبير، استراتيجية “التفجير من الداخل”. ومع أنَّها غير مكلفة، إلا أنها لا تقتصر على الدول، بل تمتد إلى المجتمعات، على نحو يحقق نبوءة الجنرال الصيني والخبير العسكري صن تزو في كتابه “فن الحرب”، ومفادها “أن ذروة المهارة تكمن في إخضاع العدو من دون قتال”.

    وهنا، يلفت الكاتب شادي عبد الوهاب منصور ضمن كتابه “حروب الجيل الخامس.. أساليب التفجير من الداخل على الساحة الدولية” إلى أن الاستثمار المباشر في تكنولوجيا المراقبة والرّصد وتوظيف تكنولوجيا المعلومات من أهم السبل والأساليب في عمليتي الدفاع والهجوم في حرب “بلا قيود وبلا محظورات”.

    وقد باتا “خليطاً من توظيف جميع الأدوات المتاحة، التقليدية وغير التقليدية”، بمعنى أنها “حروب شبكية” لا يوجد فيها مركز ثقل يعكس الهيكل المؤسسي. من أجل ذلك، بات كثير من الدول، ومن بينها الولايات المتحدة وخلفاؤها، يفضلون استخدام كل الوسائل الإكراهية من دون إعلان الحرب، مثل الحروب الاقتصادية والسيبرانية والمعلوماتية والبيئية وحروب الفضاء.

    من هذا المنطلق، نجد في الحالة اليمنية وغيرها من حالات التحرر حرباً شبكية بلا قيود خاضتها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول الخليج، جمعت بين العسكري والاقتصادي والأمني ومحاولات التفجير من الداخل والحرب السيبرانية وكتم صوت الخصم أو إسكاته، من خلال حجب الفضائيات ومنصات اليوتيوب والمواقع الإلكترونية والحسابات في منصات التواصل الاجتماعي، رغم أنَّ الأطراف التي تقدم على هذه الخطوات التعسفية والإرهاب الرقمي تمتلك ملايين المواقع والمنصات والمحطات التقليدية والجديدة، لكنها تخشى الحقيقة وتعمد إلى تشويهها وحجبها.

    مؤخراً، عمدت شركة “يوتيوب”، بإيعاز من دول العدوان على اليمن، إلى حجب 18 منصة يمنية، بذريعة “مخالفة الشروط” التي تتماشى مع أهداف الجهة المالكة والمهيمنة على هذه الشركة، فيما يشكل خلاصة “الهيمنة التقنية”، إذ تعمد الولايات المتحدة الأميركية بدرجة أساس إلى إسكات صوت الخصم من دون جدال، وتفرض قيوداً تقنية لم تستثنِ حتى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

    منتصف هذا الشهر 17 تموز/يوليو، أقدمت شركة “يوتيوب” على حجب 18 قناة من قنوات الإعلام الحربي اليمني و”أنصار الله” ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي وروضة الشهداء المعبرة عن صوت المظلومية اليمنية.

    وبقدر ما مثلت إرهاباً رقمياً وفكرياً وتقنياً، فإنها لم تكن الخطوة التعسفية الأولى، بل سبقتها خطوات منذ بداية الحرب العدوانية على اليمن وإلى اليوم، من حجب القنوات، إلى قرصنة المواقع الإلكترونية، إلى مصادرة الصفحات في منصات التواصل الاجتماعي، إلى مصادرة حسابات أشخاص يرتبطون بمؤسسات إعلامية معينة (كثير من العاملين في شبكة المسيرة صودرت حساباتهم)، بل حتى كلمة المسيرة، أينما وجدت حذفت.

    ومثلما عوَّدتنا واشنطن على اجتياح البلدان واحتلالها من دون مساءلة باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية، فإنها تجتاح الفضاء المجازي، وتمارس أبشع أساليب القرصنة الرقمية. وهنا، وبلغة الأرقام، نستعرض ما قامت به تجاه الإعلام اليمني والمتعاطف مع اليمن.

    في منتصف العام 2021، أقدمت السلطات الأميركية على الاستيلاء والسطو والقرصنة الإلكترونية غير المبررة لمواقع قنوات “المسيرة” و”العالم” و”اللؤلؤة” و”فلسطين اليوم” و”النبأ” و”الكوثر” و”هدهد” و”برس تي في” السياسية، مانعةً المستخدمين من الاستفادة من محتواها الرقمي.

    في غضون ذلك وقبله وبعده، أقدمت شركة “يوتيوب” على حجب ما يقارب 45 قناة في موقعها وأبعدتها من الشبكة العنكبوتية تماماً، فيما عمدت منصّة فيسبوك إلى حظر عشرات الصفحات لقناة المسيرة اليمنية، وحظرت حسابات الأشخاص المرتبطين بها وكل من يكتب اسم “قناة المسيرة” أو يحمل صورة السيد عبد الملك الحوثي أو السيد حسن نصر الله. وفي أواخر العام 2022، أقدمت شركة “تويتر” على مصادرة حسابات “المسيرة عاجل” وحذفها، وصادرت أيضاً حسابات عدد من مذيعي شبكة المسيرة ومراسليها.

    وبضغوط سياسية ومالية سعودية إماراتية، حجبت شركة الأقمار الاصطناعية المضيفة لقناة المسيرة الفضائية على مدار النايل سات 9 مرات، فضلاً عن عشرات محاولات التشويش وحجب المسيرة مباشر.

    وقد حجبت، ولا تزال، منذ بداية الحرب العدوانية على اليمن وإلى اليوم قناة المنار عن مدار النايل سات والعرب سات، بسبب تفاعلها مع الشعب اليمني المظلوم وتعاطفها معه، في تصرف تعسفي غير مسؤول وغير أخلاقي وغير قانوني.

    كما أن الميادين بدورها في تنوير الرأي العام وتوضيح الصورة والحقائق بموضوعية والانحياز إلى الإنسان في اليمن وغيره، تعرَّضت لكثير من الضغوط، لكنها لم تستسلم، ونحن نقدّر لها وقفتها من اليمن والإنسان اليمني والإعلام اليمني.

    في الخلاصة، إنَّ ما مارسته الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والإمارات بحقّ الإعلام اليمني (التقليدي والجديد) هو شكل من أشكال حرب شبكية على كل الصعد؛ عسكرياً واقتصادياً ومعلوماتياً وسيبرانياً وتقنياً.. وحرب الحجب والتكميم والقرصنة الرقمية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالهيمنة التقنية، وبالتالي فرض قيود تقنية ومصادرة حق الآخر (الخصم) في التعبير عن رأيه وفكره ومشروعه، وحتى في الدفاع عن نفسه.

    كما أنها تهدف إلى فرض حالة من اليأس والتيئيس ضمن معركة كيّ الوعي، كما أشار إليها الأمين العام لحزب الله مؤخراً في خطابة عشية الليلة السابعة من محرم، إذ أصبح العدو يعتمد على استراتيجية قلب الحقائق والمفاهيم، وأحياناً إسكات صوت الخصم، من خلال والحجب والمنع وفرض القيود التقنية، موضحاً أن الأعداء يخشون اليوم قناتين فضائيتين هما المنار والمسيرة، رغم امتلاكهم آلاف الفضائيات.

    إن ما يخشونه هو الحق والحقيقة، فضباط الوعي والبصيرة يقضون مضاجع الأعداء، ويدمغون باطل الأعداء وزيفهم وتضليلهم ودعاياتهم وإرهابهم الفكري، كما تدكّ المسيرات والصواريخ البالستية والدقيقة مواقعهم وشركاتهم المغذية للإرهاب العسكري، وصدق الله القائل: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ}.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    علي ظافر

    حرب اليمن المنسية.. كيف تكشّفت “عاصفة التضليل” خلال العدوان؟

    في استمرارٍ لسياسة حجب الحقائق وكمّ الأفواه التي يتبعها الغرب، واستكمالاً لتعتيم وتضليل إعلامه لوقائع حرب التحالف السعودي على اليمن منذ 9 سنوات وإلى الآن، أغلقت شركة “يوتيوب”، 18 قناةً من قنوات الإعلام الحربي اليمني، وحركة “أنصار الله”، ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي، وروضة الشهداء، إلى جانب إغلاق منصّات وطنية أخرى في “فيسبوك” و”تويتر”، مؤخراً.

    هذا الفعل الذي يمكن وصفه بـ “الإرهاب الإعلامي والفكري”، هو ليس بالجديد من نوعه، إذ إنّ اليمن، ومنذ بدء الحرب، كان يُقاوم ليس فقط ما سُمي بـ “عاصفة الحزم” في الميدان، بل أيضاً عاصفةً من التضليل الإعلامي الغربي والخليجي على السواء، وموجةً ضخمةً من الأكاذيب الواهية، وقمعاً ممنهجاً لكل أدواته الإعلامية.

    ففي وقت سابق، تعرّضت الصفحات والحسابات والقنوات الوطنية اليمنية للإغلاق والحظر والتضييق بشكلٍ متواصل من دون أيّ مُبرر. فكيف بدأت ملامح حرب الإعلام الخليجي والغربي على اليمن تتكشّف؟ وما الدور الذي أدّاه الإعلام اليمني في محاربة التضليل؟

    تضليل الإعلام الخليجي

    الحرب الإعلامية على اليمن، التي شنّتها بعض القنوات الخليجية المموّلة سعودياً، بدأت لحظة الإعلان عن عدوان التحالف السعودي أو ما يُسمّى بـ “عاصفة الحزم”. هذه التسمية للعدوان، جاءت لأنّها كانت إحدى عناصر الترويج في الإعلام الخليجي للحرب، باعتماده قول إنّ “وقت الحزم قد حان”، وإنّه بات “للتدخل في اليمن ضرورة لمصلحة المنطقة”.

    وقد عمدت وسائل الإعلام السعودية على إبراز حُجتين رئيستين لتبريرها الحرب على اليمن. فمن جهة، روّج الإعلام الخليجي للحرب وكأنها “دفاع عن النفس ضد عدو خارجي”، ومن جهة أخرى رُوّج للحرب على أساس ديني وطائفي، إضافةً إلى الحديث عن اصطفاف حكومة صنعاء إلى جانب إيران، كسبب من أسباب العدوان، ما يدلّ على استراتيجية إعلامية مدروسة، كما هو الحال بالنسبة إلى التكتيكات العسكرية.

    ووفقاً لوسائل إعلام يمنية، اعتمد الخطاب الإعلامي الخليجي، على مصادر معلومات وُظّفت خصيصاً للإعلام، ولتكون مواد موجّهة، ضمن خطوات منها:

    1- الاستعانة بمراكز أبحاث وُظّفت خصيصاً لصالح ماكينة الإعلام العدواني المضلل.

    2- التعاقد مع عدد كبير من المحللين العسكريين للترويج لانتصارات وهمية، وإحباط اليمنيين.

    3- الاستعانة بعدد غير محدود من وكالات الأنباء المتعاونة والمتحالفة معهم.

    4- تشكيل جيوش إلكترونية واستغلال الشبكة العنكبوتية استغلالاً سيئاً وموجّهاً.

    5 – الاعتماد على التكرار المتعمّد للكثير من الأخبار والأنباء والمعلومات المنقوصة.

    6 – نشر أخبار موجّهة ضد القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن وتحديداً قيادة صنعاء.

    واستكمالاً لهذه الاستراتيجية الإعلامية المضللة، ولكي لا يُظهر الإعلام اليمني حقيقة عدوان التحالف السعودي الدموي الذي تسبّب بقتل وجرح أكثر من 49 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، وحاصر وجوّع المدنيين الأبرياء في أسوأ أزمة إنسانية، دمّر العدوان 23 منشأةً إعلاميةً، واستهدف 30 برجاً من أبراج البث والإرسال.

    ووفقاً لصحيفة “الثورة” اليمنية، ففد سُجِّلت 8 حالات أوقف فيها بث القنوات، و7 حالات لحجب القنوات والتشويش عليها. وتحدّث الإعلام الحربي اليمني كذلك عن ارتقاء أكثر من 500 عنصر من الإعلام الحربي، وإصابة العشرات منذ بدء العدوان على اليمن.

    حرب اليمن المنسية

    وخلافاً للتضليل الذي اعتمده الإعلام العربي وتحديداً الخليجي، عن طريق بثّ الأكاذيب بصورة كبيرة، اعتمد الإعلام الغربي سياسة التعتيم وحجب الأدلة على ما يجري في اليمن.

    وكان لافتاً أنّ أبرز وسائل الإعلام الغربية، ووكالات الأنباء، التي ترسل صحافيين إلى مختلف مناطق الحروب والصراعات في العالم للتغطية الميدانية، لم ترسل صحافيين إلى اليمن، بهدف التغطية الميدانية للحرب، وما تخلّفه من مآسٍ وكوارث.

    وعلى الرغم من كل الأرقام الصادمة عن المجازر وقتل المدنيين الأبرياء وتداعيات حصار التحالف السعودي لليمن، فإنّ الإعلام الغربي التزم، في الفترة الأولى من الحرب الصمت.

    على سبيل المثال لا الحصر، بثت وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية (ABC ،CBS ،NBC)، 92 دقيقة من التغطية منذ بداية الحرب في اليمن وحتى عام 2020. وهي تغطية منخفضة كثيراً بالنظر إلى حجم الفظائع في البلاد. وبحسب البيانات، فإنّ شبكة “MSNBC” لم تقم بتغطية ما يجري اليمن على الإطلاق، في الفترة الممتدة من تموز/يوليو 2017 إلى تموز/يوليو 2018.

    أما بالنسبة إلى الصحف، فذكرت مجلة “Columbia Journalism Review”، أنّ أوّل تقرير مهم ظهر عن اليمن في الصحافة الأميركية، كان في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2016، عندما انفجرت قنبلة في جنازة في صنعاء، وقتلت أكثر من 100 شخص.

    هذه الحادثة كانت بعد نحو عام ونصف العام على بدء الحرب في اليمن، إذ إنّ رعب الحادث، والتقارير التي كشفت بعد أسابيع قليلة أنّ القنبلة قد صنعت في الولايات المتحدة، أجبرت الإعلام عن الحديث عن هذه القصة.

    موقع “THE INTERNATIONAL REVIEW”، عقّب على هذا الأمر قائلاً إنّه “يصعب تداول رواية اليمن للجمهور الأميركي، ويصعب على واشنطن تبرير مشاركتها في الحرب هناك. فهي تدعم التحالف السعودي المسؤول عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين، وقد ارتكب قائمة كبيرة من جرائم الحرب،فيما لم تقتل حركة أنصار الله أي مواطن أميركي على عكس داعش في سوريا”.

    لكن ما أدّى إلى الارتفاع الأخير في تغطية اليمن من قبل الإعلام الغربي، وخصوصاً الأميركي، بحسب العديد من الصحافيين، هو مقتل الصحافي جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول.

    هذا القتل، أشعل نقاشاً عاماً وتدقيقاً في تصرفات السعودية داخل الولايات المتحدة، وعليه، “لم يستطع الأميركيون الاستمرار في تجاهل تورط السعودية في اليمن بعد هذا الحادث”.

    وللتخفيف من الضغوط الكبيرة التي واجهت النظام السعودي، وجعلته محشوراً في زاوية حرجة، بادرت الإدارة الأميركية لطرح أفكار تتعلق بالسلام في اليمن. هذه الأفكار حظيت بترحيب غربي في فرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة، وحظيت أيضاً بترحيبٍ من طرف صنعاء وحكومة الإنقاذ، مع التحفظ على بعض مضامينها المضللة.

    بالتوازي، ناقش إدوارد هيرمان ونعوم تشومسكي، في عملهما الأساسي “صناعة الموافقة”، ميل وسائل الإعلام إلى التمييز بين “الضحايا الجديرين وغير المستحقين”. وقالا: “إذا كان الضحايا يتناسبون مع رواية سياسية معينة، فسوف يتلقون اهتماماً إعلامياً”، بينما “فشل مقتل اليمنيين في خدمة أي رواية سياسية مغرية”.

    وختما بالقول: “ولو كانت وسائل الإعلام جادة حقاً في تحديد الجرائم السعودية، لكانت وثّقت وقوع عدد هائل من القتلى المدنيين في اليمن”. إلى جانب التعتيم الغربي في الحرب الإعلامية على اليمن، الذي دفع البعض إلى تسمية ما يجري بـ “الحرب المنسية”، انساق الإعلام الغربي وأبرز الصحف البريطانية والأميركية، إلى تبنّي الرواية السعودية للحرب على اليمن.

    وقد تنبّهت هيلجا زيب-لاروش، مديرة معهد “شيللر” الدولي، للموقف الإعلامي في الغرب من حرب اليمن. وقالت في كلمتها المقدمة إلى مؤتمر برلين الذي عقد في 25 شباط/فبراير 2017 تحت شعار “جرائم الحرب المنسية في اليمن”: لم يفضح النفاق الذي لا يُحتمل لمن يسمى بـ “الغرب الحر” شيئاً سوى الامتناع عن التغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكب يومياً ضد الشعب اليمني”.

    وتساءلت في الكلمة ذاتها: “أين هم كُـلّ أنصار “التدخلات الإنسانية”، الذين يحرّضون للحرب تلو الأُخرى تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان، المبنية في حقيقة الأمر على الأكاذيب؟

    “أين هي التقارير الصحافية بشأن قصف مجالس العزاء والمستشفيات واستخدام القنابل العنقودية المحرَّم استخدامُها دولياً، وبشأن موت الأطفال بسَببِ الأمراضِ التي بالإمكان الوقاية منها؟ أين هي الاحتجاجات ضد التدمير المنهجي للتراث الثقافي والإرث الإنساني العظيم؟”، أضافت زيب لاروش.

    هذه السياسة التضليلية والقمعية امتدّت أيضاً إلى مواقع التواصل الاجتماعي. أوقفت العديد من الحسابات اليمنية في “فيسبوك” و”تويتر”، ما ساهم بصورة كبيرة في إزالة المحتوى الذي يُوثّق الجرائم السعودية في اليمن.

    وهي خطوات تهدف إلى منع توثيق وتأريخ هذه الجرائم بالصوت والصورة ليراها المجتمع العالمي. وفي هذا السياق، صرّحت “هيومن رايتس ووتش”، بأنّ بعض المحتوى الذي يُزيله “فيسبوك”، و”يوتيوب” وغيرهما، “له قيمة جوهرية ولا يمكن تعويضه كدليل على فظائع حقوق الإنسان، وما شهدته مختلف القنوات اليمنية هو خير إثبات على ذلك”.

    صمود الإعلام اليمني

    في وجه كل آلات الحرب الإعلامية التي سعت لحجب الحقيقة وإخفائها، وأيضاً لخلق صورة ضبابية عمّا يجري في اليمن، كان هناك الإعلام الوطني والحربي اليمني الذي صمد في حربٍ إعلامية ضروس، شُنّت عليه إلى جانب الحرب الميدانية.

    فوثّق بالصوت والصورة والقلم، وبأقل الإمكانيات المتاحة، جرائم التحالف السعودي اليمنية، من دون أن يتوانَ عن دحض كل الافتراءات والشائعات والأكاذيب، وعن تغطية انتصاراته الميدانية وصمود شعبه بشتّى الوسائل.

    وخُطَّ فوق كل ذلك، الدم اليمني الذي بُذل من أجل إعلاء صوت الحق والحقيقة، وكان أوضح الواضحات، وأقوى دليل على كل ما عاشه اليمن، وما يزال يعيشه، من ظلم ومآسٍ وصمود وانتصارات.