المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 848

    ردا على نشر مدمرات أمريكية.. وزير الدفاع الايراني: ايران قوية لا يمكن لأحد تهديدها

    ردا على نشر مدمرات أمريكية.. وزير الدفاع الايراني: ايران قوية لا يمكن لأحد تهديدها

    علق وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا أشتياني على نشر مدمرات وطائرات مقاتلة أمريكية في مضيق هرمز، بالقول ان بلاده قوية و لا يمكن لأحد تهديد امنها مشيرا الى القدرة والقوة الإقليمية التي تتمتع بها ايران حاليا.

    ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن العميد محمد رضا أشتياني قوله اليوم الأربعاء بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم اليوم بأداء دور إقليمي ودولي بنّاء ومؤثر.

    وفي اشارة الى تصريحات رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء باقري، الثلاثاء حول قوة الردع الايرانية، اكد العميد اشتياني على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوزت مرحلة الاذعان الى تهديدات الاعداء وخطت اشواطا متقدمة من القدرة والقوة بدورها الإقليمي والدولي الفعّال الذي تتبعه وهي في حالة تقدم وتتطور مستمرة.

    وبخصوص بناء طائرات هليكوبتر محلية بالتعاون مع شركات قائمة على المعرفة،افاد العميد اشتياني بأن وزارة الدفاع بمختلف أبعادها في مجالات الملاحة الجوية في الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر وميادين القتال البري وغيرها من القضايا مع الأخذ في الاعتبار مهمة دعم القوات المسلحة والعلاقة التي تربط وزارة الدفاع بعدد كبير من الشركات القائمة على المعرفة ، تسعى لإمتلاك أسلحة جديدة ولتطوير الأسلحة الموجودة لديها .

    وصرح بأن وزارة الدفاع والجيش وهيئة الأركان العامة يعملن على الانتهاء من بناء مدمرة دماوند التي ستطلق قريبا.

    وفي اشارة الى الدور المهم الذي تلعبه الطائرات المسيرة في مجالات القتال والاستطلاع والزراعة والخدمات والشؤون الصناعية، اكد العميد اشتياني على ان ايران تمتلك قوة بارزة في مجال الطائرات بدون طيار في العالم لافتا الى ان جميع الدول تسعى الى استخدام الطائرات المسيرة لتحسين قدراتها الدفاعية.

    خطيب الأقصى يُحذر من خطورة مسيرات المستوطنين في مدينة القدس المحتلة

    خطيب الأقصى يُحذر من خطورة مسيرات المستوطنين في مدينة القدس المحتلة

    حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، من خطورة وتداعيات المسيرات التي ينظمها قطعان المستوطنين الصهاينة، وتجوب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

    ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الشيخ صبري تعقيباً على مسيرات المستوطنين بالقدس، قوله: إنّ “الحرب الدينية في تصاعد مستمر”.. مشدداً على أن المستوطنين يحاولون من خلال هذه المسيرات التي تجوب شوارع البلدة القديمة، إثبات وجود لهم عبر رفع الأعلام الصهيونية.

    وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد نظمت الليلة الماضية، مسيرة أعلام استفزازية حول أبواب المسجد الأقصى، تحضيراً لما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” التي توافق 27 يوليو الجاري.

    خلاف ألماني بريطاني بشأن صفقة طائرات للسعودية

    خلاف ألماني بريطاني بشأن صفقة طائرات للسعودية

    قالت صحيفة “لا تريبيون” الفرنسية إن المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن أن ألمانيا لن تسمح بتصدير مقاتلات يوروفايتر إلى السعودية في المستقبل القريب.. حيث كشفت صحيفة ألمانية عن وثيقة حكومية تربط مثل هذا القرار بانتهاء الحرب في اليمن.

    وأكدت أن برلين ترفض تصدير طائرة مقاتلة من طراز تايفون المصنعة من قبل شركة يوروفايتر بي أي إي سيتيمز إلى السعودية.. وذلك تحت ضغط قوي من نائب المستشار ووزير الاقتصاد والمناخ، روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية، أنالينا بربوك.

    وذكرت أنه كان على المستشار الألماني أولاف شولتس أن يقرروا العزم على تأكيد في فيلنيوس في اليوم الثاني من قمة الناتو التي كانت متوقعة بعد أيام من إعلان حزب الخضر الألماني والحزب الاشتراكي الديمقراطي معارضة بيع التايفون إلى الرياض.

    لا تصدير قبل نهاية الحرب في اليمن

    وأفادت الصحيفة أن هذا القرار يتعارض مع وعد أولاف شولتس بإعادة تصدير الأسلحة إلى السعودية مرة أخرى خلال رحلته إلى رياض في سبتمبر 2022.. كان حجم التراخيص الألمانية للتايفون صغيرا جداً بالفعل على أي حال 883,550 يورو للنصف الأول من عام 2023 و 44,2 مليون في عام 2022، وكان يتعلق فقط بالمبيعات غير المباشرة عبر دول أوروبية أخرى.

    وأوردت أن المستشارة تطبق بوضوح شديد عقد الائتلاف، الذي يوحد الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والحزب الليبرالي، بشأن صادرات الأسلحة إلى الأنظمة الاستبدادية أو هي في حالة حرب. وأضافت ان السعودية تقود تحالفا عسكرياً يقاتل القوات المسلحة اليمنية في اليمن منذ عام 2015.. في حين أوقفت ألمانيا مبيعات الأسلحة للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018.

    وتابعت أن قرار برلين هذا سيثير غضب بريطانيا، التي كانت تتفاوض منذ عدة أشهر على بيع 48 إلى 70 طائرة إضافية إلى رياض.. منذ التقارب بين السعودية وإيران في بداية هذا العام، أبلغت بريطانيا ألمانيا أنها لم تعد قادرة على منع تصدير الطائرات إلى دول ثالثة.

    الصحيفة رأت أن الأهم من ذلك هو أن شركة كونسورتيوم يوروفايتر لديها طموحات كبيرة للمبيعات المستقبلية من تايفون.. وفي 19 يونيو، قدر جيانكارلو ميزاناتو، الرئيس التنفيذي لشركة يوروفايتر، إمكانات مبيعات 150 إلى 200 طائرة خلال العامين المقبلين.

    ووفقا له، هناك فرص حقيقية لطلبات إضافية في ألمانيا وإسبانيا وفي سوق التصدير.. مضيفاً أن لدينا فرص جيدة لتوسيع العملاء وزيادة حجم أسطول يوروفايتر من عملائنا الحاليين للعملاء الحاليين في الشرق الأوسط.

    الصحيفة كشفت أنه منذ بدء البرنامج، باعت شركة يوروفايتر 681 طائرة من طراز تايفون، منها 151 طائرة للتصدير 72 طائرة للسعودية، و 28 طائرة للكويت، و 24 طائرة لقطر، و 15 طائرة للنمسا، و 12 طائرة لعمان.

    علاوة على ذلك، في منتصف يوليو، سلمت 581 طائرة، بما في ذلك 117 للتصدير. في مارس 2018، وقعت شركة بي أي إي سيستمز مذكرة تفاهم مع رياض لتزويد القوات الجوية السعودية بـ 48 طائرة تايفون و 44 مقعداً فردياً و 4 مقاعد مزدوجة لتحل محل طائرات تورنادو القديمة.

    علي القحوم: على السعودية الخروج من العباءة الأميركية

    علي القحوم: على السعودية الخروج من العباءة الأميركية

    نصح عضو المكتب السياسي في حركة «أنصار الله»، علي القحوم، السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام والخروج من العباءة الأميركية، مشدّداً، في حوار أجرته معه «الأخبار»، على أن ذلك هو «الطريق الصحيح للولوج إلى سلام مستدام ينتصر فيه الجميع».

    وإذ يبدي تفاؤلاً بنجاح المساعي العمانية والتفاهمات التي عُقدت إلى الآن بين صنعاء والرياض، فهو يحذّر من تداعيات استمرار العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الخطوات الإنسانية، منبّهاً إلى أن المعادلة العسكرية تغيّرت بشكل كبير بعد ثماني سنوات من الحرب.

    فيما يلي نصّ الحوار:

    إلى أين تمضي خطوات السلام في اليمن بعد عام ونيّف من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ؟

    – حتى الآن، لا نزال متفائلين بنجاح الوساطة العُمانية والتفاهمات مع السعودية. وننصح الرياض بأن تمضي في تنفيذ خطوات السلام، وتخرج من العباءة الأميركية والغربية، وتكسر القيود التي تعيق تحقيق السلام في اليمن، كون ذلك يمثّل مصلحة متبادلة للبلدين بالنظر إلى المتغيّرات وواقع اليمن الجديد. وبدلاً من العدوان والحرب، تُعدّ مراعاة الجوار والمصالح وتحسين العلاقات المتكافئة بين البلدين، الطريق الأنجع للولوج إلى سلام مستدام ينتصر فيه الجميع، مع قراءة الوقائع الجديدة والتطوّرات الكبيرة والملحوظة في الصناعات العسكرية اليمنية التي كانت ولا تزال الحصن القوي لليمن، وللمنطقة في حال تغيّرت معادلات الخصومة والعداوة، وتمّ التحوّل إلى مربّع الصداقة والعلاقات الطيبة مع المحيط العربي والإسلامي.

    وفي حال استمرار التسويف في تنفيذ استحقاقات السلام؟

    – على دول العدوان أن تدرك أن أمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار المنطقة. وفي حال ظلّت المؤامرات الدولية المهولة على اليمن، أو في حال الاستمرار في العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الملفات الإنسانية وإجراءات السلام، فالمعادلة الأمنية واضحة والمعادلة العسكرية تغيّرت بشكل كبير بعد ثماني سنوات من العدوان.

    على ذكر الملفّ الإنساني، هل ثمّة محاولات لتجزئة هذا الملفّ بالفعل؟

    – نحن رؤيتنا واضحة في هذا الجانب، ومتمسّكون بتنفيذ هذه المعالجات كحزمة واحدة، من دون تجزئة. فإطلاق الأسرى والمعتقلين وصرف المرتّبات من الخطوات التي لا يمكن تجاوزها لتحريك عجلة السلام. وتنفيدها يعكس نوايا صادقة في وقف العدوان والحصار الأميركي – السعودي – الإماراتي على اليمن. لذلك، مطالبنا في هذا الملف، إضافة إلى رفض اليد الخارجية والوصاية والهيمنة الاستعمارية، وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر، هي مطالب كلّ أبناء الشعب اليمني، وهي رؤية واضحة لا تقبل اللبس والتفسير.

    كيف هو الوضع الآن في ميناء الحديدة ومطار صنعاء؟

    – ميناء الحديدة ومطار صنعاء لا يزالان تحت الحصار. وموضوع دخول بعض السفن إلى ميناء الحديدة بشكل جزئي، وعدد قليل من الرحلات من مطار صنعاء وإليه، لا تفي باحتياجات الشعب اليمني. وهذه حقوق للشعب اليمني وليس فيها خصوصية لـ«أنصار الله»، بل يستفيد منها كلّ الشعب اليمني، وهي من الأساسيات التي بُنيت عليها الهدنة وخفض التصعيد ومعالجات الملفات الانسانية.

    لماذا لم تجد معضلة تعز طريقها إلى الحلّ إلى الآن؟

    – استهداف تعز وسكانها الشرفاء، ورفض كل الجهود التي بذلت منذ المراحل الأولى للعدوان في سبيل تحييدها عن الحرب، يعكسان إرادة وأجندات الدول الرباعية، ويرتبط ذلك بما تحتلّه تعز من موقع جغرافي مهم مطلّ على باب المندب وكذلك بالكثافة السكانية. لذا، عملت دول العدوان منذ البداية على نشر عناصر «القاعدة» و«داعش»، ودعمت مشروع التنظيمات الإرهابية التدميري، بهدف جعل تعز قنبلة موقوتة تنفجر بما يخدم مشاريع رباعية العدوان الاستعمارية. ولهذا، لا بد من رفع مستوى الوعي الوطني وتوحيد الصفوف الوطنية في مواجهة المؤامرات الدولية المحدقة بتعز وسكانها بالدرجة الأولى، وباليمن ككل.

    لكن، أنتم متّهَمون بفرض الحصار على مدينة تعز، كيف تردّون على ذلك؟

    – اليمن لا يزال في وضع عدوان وحصار منذ نحو تسع سنوات. وهناك محاولات تضليل ممنهجة ومغرضة للتشويه بخصوص تعز. يأتي ذلك في إطار الكيد السياسي في هذه القضية التي أصبحت تُستخدم للدعاية الإعلامية وصرف أنظار الرأي العام اليمني عن جرائم وانتهاكات الاحتلال وأجندات العدوان، وخاصة في المحافظات المحتلة. وفيما يخص مدينة تعز، الواقع مختلف عما تردّده أدوات العدوان ووسائله الإعلامية والذي ينافي الحقيقة. فمدينة تعز كبيرة ولها ارتباطات بطرقات مع عدد من مديرياتها، وهي طرقات مفتوحة وينتقل فيها المواطنون بدون صعوبة. والطرقات المغلقة محدودة، وتتمثّل بالطرقات التي قُطعت على خلفية وقوعها في مناطق تماس متقدّمة جرت فيها مواجهات عسكرية مع الأطراف المعادية، وتُعدّ جبهات عسكرية.

    الطرقات المغلقة تتمثّل في تلك الرابطة بين منطقة الحوبان والمدينة؟

    – نعم. هي محدودة بطريق حوبان – المدينة، والذي قُطع تحت وقع المواجهات، ومن قِبل الطرفين، وليس من طرف صنعاء كما يزعم الطرف الآخر. ومع ذلك، استشعرنا المسؤولية وبذلنا ولا نزال نبذل جهوداً لفتح الطريق بهدف تسهيل الدخول من الحوبان إلى المدينة، وكذلك تأمين وتسهيل الخروج من المدينة إلى الحوبان من أجل تخفيف معاناة المواطنين.

    مع هذا، لا يزال ملفّ فتح طرقات تعز متعثّراً، لماذا؟

    – خلال السنوات الماضية، لم تتوقّف جهودنا لإنهاء معاناة أبناء تعز الناتجة من إغلاق الطرقات بين جنوب المدينة وشمالها، وبادرنا الى فتح طريق من جانب واحد، لكن الطرف الآخر الذي يذرف اليوم دموع التماسيح على طرقات تعز، رفض كلّ الجهود وكل المبادرات والآليات التي تؤمن الطرقات والمارّة فيها، في تعنّت واضح وإصرار غير مبرر، متسبباً بمعاناة كبيرة لأبناء تعز.

    هل لا تزال الطرقات التي فُتحت من جانبكم سالكة؟

    – العام الماضي، وبتوجيهات من قيادة الثورة والقيادة السياسية، تمّ الإيعاز إلى السلطة المحلية في تعز بفتح طريق يسهّل مرور الناس من جنوب المدينة إلى شمالها. وتمت تهيئة وفتح طريق الستين – الخمسين – المدينة من جانب الجيش واللجان الشعبية. وكان ردّ الطرف الآخر أن مَنَع المواطنين من استخدام الطريق بالقوة.

    هل تتوقّعون اختراقاً قريباً في هذا الملف؟

    – كنّا ولا نزال مستمرّين في بذل الجهود مع الجهات المحلية التي تسعى إلى فتح الطرقات، من منظمات مدنية وقيادات حزبية، ومنها الحزب الاشتراكي. وعند التواصل والتنسيق معنا، فوجئنا بإعلان بيان من عبد الكريم شيبان، ممثّل الطرف الآخر في تعز، يرفض فيه أيّ جهود محلية لفتح الطريق، ما أدى إلى إعاقة كل التحركات المحلية لفتح الطريق الرئيس بين المدينة والحوبان، ليظلّ الموضوع كما رسمت له دول العدوان الرباعية والمرتزقة التابعون لها، موضوعاً للابتزاز السياسي والبهرجة الإعلامية. كلّما حاولنا تحقيق اختراق في هذا الجانب، يتمّ إفشاله. لذلك، نحمّلهم مسؤولية العرقلة وإعاقة الجهود المبذولة لفتح الطرقات في تعز.

    قائد الثورة يبارك للشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري 1445هـ

    الرابعة عصرا.. كلمة مرتقبة للسيد الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات

    توّجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالتهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني والمرابطين في ميادين الجهاد والعزة والشرف والبطولة ومنتسبي القوات العسكرية والأمنية وأبناء الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد 1445هـ.

    فيما يلي نص البيان:

    قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ” .. التوبة 40 صدق الله العلي العظيم.

    بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، نتوجه بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في ميادين الجهاد والعزة والشرف والبطولة، ومنتسبي قواته العسكرية والأمنية وإلى أبناء أمتنا الإسلامية كافة، ونسأل الله أن يكتب لشعبنا وأمتنا في هذا العام الخير واليُسر والتوفيق والنصر وأن يجعله عام خير ورحمة وبركة.

    إن ارتباط العام الهجري بالهجرة النبوية لهو خير مُلهم وحافز لأمتنا الإسلامية لاستقبال العام الجديد، والانطلاقة فيه بروح وثابة وأمل عظيم، ومعنويات عالية وبصيرة نافذة ورؤية عملية منبثقة عن مبادئها الإلهية ومعتمدة في انطلاقتها على كلمة الله تعالى وكلمة الله هي العليا، ومقتدية ومتأسية بخاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله، ومقتبسة من عزمه وثقته وصبره ونوره ما يضمن لها النجاح “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ” الأحزاب 21.

    ولتتحرك من موقع مسؤوليتها المقدسة الكبرى في حملة راية الإسلام ودين الله الحق وجوهر الرسالات الإلهية وإرث الرسول والأنبياء صلوات الله عليهم، وبذلك فقط تستعيد عزها ومجدها ودورها الريادي البّناء في إنقاذ نفسها أولاً والإسهام في إنقاذ المجتمع البشري في بقية ربوع الأرض لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشقاء والظلم والقهر إلى رحاب رحمة الله تعالى المتجسدة برسوله ورسالته وتعالميه المباركة، وما يترتب على الإيمان بها والإتباع لها من الخير العظيم في الدنيا والآخرة كما قال تعالى “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ” الأنبياء 107.

    إن ما يعاينه المجتمع البشري في هذه المرحلة في مختلف أرجاء العالم من أزمات في كل المجالات وفتن ومظالم رهيبة وإفلاس خطير في القيم والأخلاق ما هو إلا نتاج للحرب الشيطانية العدوانية التي حمل رايتها الطاغوت والاستكبار بمختلف تشكيلاته وأذرعه، وفي ومقدمتها اللوبي اليهودي وأمريكا وإسرائيل وحلفائهم.

    فلقد سعى الطاغوت إلى إبعاد المجتمع البشري عن المبادئ والتعليمات الإلهية بهدف إخراجه من النور إلى الظلمات، ليتمكن من السيطرة التامة على الناس واستعبادهم واستغلالهم فحارب حاكمية المنهج الإلهي والشريعة الإلهية التي بها تستقيم الحياة ويقوم القسط ويتحقق العدل، وأقنع المجتمعات الإسلامية بإزاحتها من نظام حياتها وإدارة شؤونها واستبدلها بنظمه الفاشلة الفاسدة وأفكاره الظلامية الطاغوتية، فكانت النتيجة ضياع العدل واختلال ميزان القسط وكثرة المظالم وتفاقم المشاكل وغياب الاستقرار وحارب أيضاً التعاليم التربوية والأخلاقية التي تسمو بالإنسان وتزّكيه وترتقي بأخلاقه وسعى لإقناع الشعوب لاستبدالها بالرذائل والمفاسد والتخلي عن الفضائل.

    وسعى لمحاربة الروح الإيمانية والمبادئ الإلهية والصلة الروحية بالله تعالى، واستبدالها بالإلحاد والكفر والشرك والنفاق وتأليه المادة، وإتباع الشهوات والاندفاع وراءها بكل انفلات ولم يكتف بالوصول إلى مستوى الانحطاط عن الإنسانية إلى مرتبة الحيوانات، بل سعى إلى ما هو أسوأ بترويجه لجريمة الفاحشة الدنيئة بشكل غير مسبوق وضربه للبنية الاجتماعية في مكوّنها الأساس وهو الأسرة.

    ثم المحاربة الصريحة للقرآن الكريم والإساءة إلى الله تعالى وإلى أنبيائه عليهم السلام، وهو بكل ذلك يسعى للاتجاه بالمجتمع البشري نحو الهاوية، ولذلك يتحّتم على المسلمين التحرك الجاّد من منطلق مسؤوليتهم المقدسة الكبرى للتصدي للطاغوت ولشره وطغيانه وظلمه وظلماته وفساده وإجرامه لإنقاذ أنفسهم وشعوبهم وللإسهام في إنقاذ المجتمع البشري، وأن يستلهموا من حركة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن دروس الهجرة النبوية ما فيه الهداية الكافية، وما يحظون من خلاله بنصر الله ومعونته.

    فبقدر ما وصل إليه الطاغوت من الإجرام والفساد الفظيع والمنكر القبيح بقدر ما هيأ نفسه للسقوط والانهيار إذا تحركت أمة الإسلام بإسلامها العظيم، الدين الحق ومبادئه وقيّمه فهو الموعود بالظهور والانتصار كما قال تعالى ” هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ” الصف 9.

    إن شعبنا اليمني المسلم، يمن الإيمان والحكمة، يمن الأنصار بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه وعلى آله والسير في درب الآباء والأجداد من الأوس والخزرج والفاتحين، لهو بعون الله تعالى وتوفيقه مصمّم على مواصلة مسيرته المباركة في الحفاظ على هويته الإيمانية وفي سعيه للتحرر التام من كل أشكال التبعية للطاغوت والاستكبار ولمواجهة المعتدين المجرمين الغزاة من تحالف الإثم والبغي والإجرام والعدوان وفي الحفاظ على تماسك جبهته الداخلية والحفاظ على الاستقرار الداخلي والسعي المستمر لبناء قدراته الدفاعية وإصلاح مؤسساته الرسمية والعناية بالتكافل الاجتماعي والسعي الدؤوب للنهضة الحضارية كأولوية يواصل العمل من أجلها مستعيناً بالله تعالى ومتوكلاً عليه وكفى الله ولياً وكفى الله نصيراً.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

     

    الهجرة النبوية.. تأسيس دولة وهداية للبشرية

    الهجرة النبوية.. تأسيس دولة وهداية للبشرية !

    أن الهجرة لم تكن مجرد ترك مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بل لقد كان الهدف الكبير منها هو البحث عن منطلق لنشر الدعوة الإسلامية حيث أصبحت المدينة المنورة قاعدة لنشر الإسلام في الجزيرة العربية وخارجها.

    لقد غيرت الهجرة النبوية وجه التاريخ ووضعت حدا فاصلا بين حياة الذل والاستسلام وحياة القوة والمنعة فالهجرة حياة وقوة وانطلاقة كبرى نحو العزة والكرامة وبنجاحها فشلت مؤامرة قريش فأذلهم الله وخيب آمالهم.

    طلائع الهجرة

    بعد أن تمت بيعة العقبة الكبرى في موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة الموافق يونيو سنة 622م نجح الإسلام في تأسيس وطن له وسط صحراء تموج بالكفر والجهالة وأذن للمسلمين بالهجرة إلى هذا الوطن.

    لم يكن معنى الهجرة إلا إهدار المصالح والتضحية بالأموال والنجاة بالشخص فحسب مع الإشعار بأنه مستباح منهوب قد يهلك في أوائل الطريق أو نهايتها وبأنه يسير نحو مستقبل مبهم لا يدري ما يتمخض عنه من قلاقل وأحزان. وبدأ المسلمون يهاجرون وهم يعرفون كل ذلك وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم لما كانوا يحسون من الخطر.

    الكيان الوثني

    ولما رأى المشركون أن المسلمين المستضعفين في مكة المكرمة قد تجهزوا وخرجوا نحو يثرب أخذ القلق يساورهم بشكل لم يسبق له مثيل فقد تجسد أمامهم الخطر الحقيقي العظيم الذي يهدد كيانهم الوثني والاقتصادي فقد كانوا يعلمون ما في دين الإسلام من قوة التأثير وما في الذين اق آمنوا به من العزيمة والاستقامة والفداء في سبيله.

    ثم ما في قبائل الأوس والخزرج في يثرب من قوة ومنعة وما في عقلاء هاتين القبيلتين من عواطف السلم والصلاح والتداعي إلى نبذ الأحقاد فيما بينهما بعد أن ذاقوا مرارة الحروب طيلة عقود سنوات ماضية.

    كما كانوا يعرفون ما ليثرب من الموقع الاستراتيجي بالنسبة إلى الطرق التجارية التي تمر بساحل البحر الأحمر (القلزم) من اليمن إلى الشام.

    وقد كان أهل مكة يتاجرون إلى الشام بقدر ربع مليون دينار ذهب سنويا سوى ما كان لأهل الطائف وغيرها. ومعروف أن مدار هذه التجارة كان على استقرار الأمن في تلك الطريق. فلا يخفى ما كان لقريش من الخطر البالغ في تمركز الدعوة الإسلامية في يثرب ومجابهة أهلها ضدهم.

    لقد خاف المشركون من تأثير الدعوة على مستقبلهم وتغيير أسس حياتهم واوضاعهم التي درجوا عليها فوقفوا حجر عثرة في سبيل انتشارها.

    اخطر اجتماع

    شعر المشركون بتفاقم الخطر الذي كان يهدد كيانهم فصاروا يبحثون عن أنجع الوسائل لدفع هذا الخطر الذي مبعثه الوحيد حامل لواء دعوة الإسلام .وفي يوم الخميس 26 من شهر صفر سنة 14 من النبوة الموافق 12 سبتمبر سنة 622م.

    بعد قرابة شهرين ونصف من بيعة العقبة الكبرى عقد بمكة بدار الندوة في أوائل النهار أخطر اجتماع له في تاريخه وتوافد إلى هذا الاجتماع جميع سادات القبائل القرشية ليتدارسوا خطة حاسمة تكفل القضاء سريعا على حامل لواء الدعوة الإسلامية وتقطع تيار نورها عن الوجود نهائيا.

    وبعد مداولات ومناقشات وآراء عديدة تم اتخاذ القرار الغاشم بهذا الاجتماع بقتل حامل الدعوة الإسلامية نزل إليه جبريل عليه السلام بوحى ربه تبارك وتعالى فأخبره بمؤامرة قريش وأن الله قد أذن له في الخروج والهجرة .

    الخيبة والفشل

    مع غاية استعداد قريش لتنفيذ خطتهم حيث قضى أكابر مجرمي قريش نهارهم في الإعداد لتنفيذ الخطة المرسومة التي أبرمها اجتماعهم دار الندوة صباحا واختير لذلك أحد عشر رئيسا من هؤلاء الأكابر لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في الساعة الحرجة حيث بقى المحاصرون ينتظرون ليلا حلول ساعة الصفر وقبيل حلولها تجلت لهم الخيبة والفشل فقد جاءهم رجل ممن لم يكن معهم فقال لهم: ما تنتظرون ؟ قالوا محمدا. قال: خبتم وخسرتم قد والله مر بكم وذر على رؤوسكم التراب وانطلق لحاجته , قالوا ما أبصرناه وقاموا ينفضون التراب عن رؤوسهم وهم في تحسر وندم.

    ولما كانت قريشا ستجد في الطلب وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهله هو طريق يثرب الرئيسي المتجهة من مكة المكرمة شمالا فقد سلك الطريق الذي يضاده تماما وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه نحو اليمن سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ جبل ثور وهو جبل شامخ وفي قمة الحبل غار عرف في التاريخ بغار ثور.

    تأسيس دولة

    فحينما علمت قريش بفشل خطتهم جن جنونها وقرروا في جلسة طارئة مستعجلة استخدام جميع الوسائل التي تمكنهم من تفادى فشلهم السابق فوضعت قريش جميع الطرق النافذة من مكة في جميع الاتجاهات تحت المراقبة الشديدة بفرسان اختارتهم لتلك المهمة كما قررت إعطاء مكافأة ضخمة كل ذلك لمنع اقامة وارساء مداميك دولة الإسلام في المدينة المنورة والقضاء على ذلك النور والذي كان بانتظار حمل مشاعله إلى بقاع الأرض لهداية البشرية أجمع.

    فقد زحف أهلها ( الاوس والخزرج ) وخرجوا لاستقبال سيد المرسلين وحامل لواء الإسلام حين قدوم إليهم. فكان يوما مشهودا لم تشهد يثرب مثله في تاريخها. وقد رأي اليهود صدق بشارة حبقوق النبي: ( إن الله جاء من التيمان, والقدوس من جبال فاران ).

    نشر الإسلام

    لما كانت الهجرة أمرا مهما لإعلاء شأن الدين ولحصول الحرية الكاملة لعبادة الله وطاعته, ولأنها لا تحدث إلا عن حرب ومضايقة من أعداء الله لأنبيائه ورسله وأوليائه لذلك كانت هجرة سيد المرسلين من البلد الأمين إلى المدينة النبوية.

    فالهجرة النبوية لم تكن فرارا من العدو أو خوفا من الموت أو حرصا على الحياة كما يفعل الجبناء وإنما كانت سياسة وكياسة وحرصا على نشر دين الله واختيارا للحقل الصالح والبيئة الطيبة والجماعة المؤمنة حيث تيسر كل ذلك في المدينة المنورة.

    لقد غيرت الهجرة النبوية وجه التاريخ ووضعت حدا فاصلا بين حياة الذل والاستسلام وحياة القوة والمنعة فالهجرة حياة وقوة وانطلاقة كبرى نحو العزة والكرامة وبنجاحها فشلت مؤامرة قريش فأذلهم الله وخيب آمالهم.

    قال تعالى: ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) الأنفال: 30.

    علي الشراعي

    أمطار في 15 محافظة وأجواء حارة شديدة في الصحاري والسواحل

    أمطار في 15 محافظة وأجواء حارة شديدة في الصحاري والسواحل

    توقعت الأرصاد الجوية، هطول أمطار رعدية بعضها غزيرة على عدد من المحافظات، وطقساً شديد الحرارة في الصحارى والمناطق الساحلية ورياحاً شديدة حول أرخبيل سقطرى وأجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إنه يتوقع هطول أمطار رعدية بعضها غزيرة على مناطق من مرتفعات حضرموت وشبوة وأبين، البيضاء، تعز، إب، الضالع، وأجزاء من سواحل وصحاري المهرة وحضرموت، جنوب مأرب، لحج، غرب كل من ذمار وصنعاء، المحويت، ريمة، حجة وسهل تهامة.

    وأضاف المركز أنه من المحتمل أن يكون الطقس حاراً إلى شديد الحرارة نهاراً في الصحارى والهضاب الداخلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38-44 درجة مئوية، وحاراً رطباً في المناطق الساحلية وأرخبيل سقطرى تتراوح الحرارة بين 33-39 درجة مئوية.

    ومن المتوقع أن تهب رياح نشطة حول أرخبيل سقطرى وأجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية تتراوح سرعتها بين 25 ـ 55 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج، بحسب النشرة الجوية.

    وحذر المركز المواطنين من التواجد أو عبور ممرات السيول ومن العواصف الرعدية وانخفاض مدى الرؤية الأفقية أثناء وبعد هطول الأمطار. كما حذر من الأجواء الحارة والشديدة الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية والمناطق الساحلية وأرخبيل سقطرى.

    ونصح المواطنين بعدم التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس نهاراً وضرورة شرب كميات كافية من المياه والمرطبات، وعدم ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة وكذلك المواد القابلة للاشتعال أو الانفجار لفترات طويلة.

    وحذر كذلك من ارتفاع الموج واضطراب البحر حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والشرقية.

    أسعار الصرف اليوم الأربعاء.. تواصل الانهيار التاريخي للعملة في مناطق سيطرة التحالف

    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024م
    انهيار تأريخي: أكبر انهيار في تأريخ العملة اليمنية وبيان يعلن اغلاق كافة شركات ومحال الصرافة «أسعار الصرف»

    تواصل العملة في مناطق سيطرة تحالف العدوان جنوب البلاد حالة الانهيار التاريخي وسط تجاهل المسؤولين في حكومة المرتزقة الموالية للتحالف السعودي.

    ووصل سعر صرف سعر الدولار الأمريكي في عدن اليوم الأربعاء 19 – 7 – 2023 أكثر من 1414 ريال للشراء و 1417 ريالا للبيع.

    فيما وصل سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء في محافظة حضرموت شرق البلاد إلى 1414 ريالا للشراء و1427 ريالا للبيع.

    ومن شأن هذا الانهيار التاريخي للعملة أن يتسبب في واحدة من أعنف موجات غلاء الأسعار في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 527 إلى 528 ريال
    بيع 530 إلى 531 ريال

    السعودي

    شراء 140 إلى 140,3 ريال
    بيع 140,6 إلى 140,7 ريال

    الأسعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1408 إلى 1413 ريال
    بيع 1420 إلى 1425 ريال

    السعودي

    شراء 373 إلى 374 ريال
    بيع 375 إلى 376 ريال

    شرطة المرور تضبط اكثر من 800 دراجة نارية وتضع تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    شرطة المرور تضبط اكثر من 800 دراجة نارية وتضع تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    استأنفت شرطة المرور، الثلاثاء، حملة ضبط الدراجات النارية غير المرسمة وغير المرقمة، والمخالفة لآداب وقواعد المرور بأمانة العاصمة، بمشاركة وحدة الضبط المروري ومرور الأمانة، والشرطة العسكرية. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور لتحقيق الإنضباط وتعزيز السلامة المرورية.

    وفي الحملة أكد مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، على أن استئناف حملة ضبط الدراجات النارية غير المرسمة وغير المرقمة والمخالفة يأتي بناءً على توجيهات وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، عطفاً على الموجهات العامة الصادرة من قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ الوزير يحفظه الله، ونائب وزير الداخلية.

    ولفت بأن مشكلة الدراجات النارية غير المرقمة تتفاقم في العديد من المدن، ويقوم بعض سائقيها بقيادتها متهورين بما يشكل خطراً على مستخدمي الطريق، وارتفاع نسبة الحوادث الخطيرة بسبب تجاوزاتها وعدم توافر وثائق الترخيص اللازمة.

    وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد أن تم تعليق حملة الضبط السابقة قبل خمسة أشهر، وإتاحة المجال للترسيم والترقيم الطوعي للدراجات النارية. وبين أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين السلوك المروري وتعزيز الانضباط والسلامة، وبالتالي تقليل حوادث الطرق المرتبطة بالدراجات النارية.

    وأكدت إحصائية صادرة عن شرطة المرور ضبط أكثر من 800 دراجة نارية غير مرسمة وغير مرقمة وخالع لوحات، في أول أيام الحملة.

    وكانت شرطة المرور قد حددت عدد من لجان الترسيم والترقيم بأمانة العاصمة وهي “جامع الشعب – ملعب 22 مايو – ملعب الثورة – المنطقة الشمالية هبرة – المنطقة الغربية الحميري”، مؤكدة بأن اللجان تعمل على إنجاز معاملات المواطنين وتبسيط الإجراءات وبالسرعة الممكنة.

    ودعت شرطة المرور جميع أصحاب الدراجات النارية إلى سرعة التوجه طوعياً إلى مراكز الترسيم والترقيم لتصحيح أوضاع دراجاتهم حتى لا تتعرض للحجز والغرامة، والامتثال لقانون المرور واللوائح القانونية المعمول بها.

    تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    تنفذ الأجهزة الأمنية حملة مرورية شاملة لضبط الدراجات النارية غير المرسمة وغير المرقمة.

    وقد نشرت الأجهزة الأمنية تعرفة رسوم الترقيم كالتالي:

    شرطة المرور تضبط اكثر من 800 دراجة نارية وتضع تعرفة برسوم ترقيم الدراجات النارية

    نموذج حكم «التحالف» في الجنوب: حياة تحت الصفر

    نموذج حكم «التحالف» في الجنوب: حياة تحت الصفر

    يقر المحسوبون على النظامين السعودي والإماراتي في جنوب اليمن، بفشل إدارة الوكلاء المحلّيين في مناحي الحياة والمؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية. فشل يلحق بالمرافق الحيوية والحساسة في البلاد، مثل البنك المركزي، وميناء عدن، ومطارها، وشركات الكهرباء، وتوزيع المحروقات، فضلاً عن انهيار العملة الوطنية إلى مستويات غير مسبوقة.

    تعجز حكومة المرتزق معين عبدالملك الموالية للتحالف في عدن بشكل تام عن إيجاد حلول للأزمات المتوالدة (المتكاثرة) بشكل متسارع، وآخرها أزمة انهيار العملة اليمنية المتداولة في المحافظات الجنوبية المحتلة، الأمر الذي تسبّب بارتفاع كبير في الأسعار، وأدى خلال الأيام الماضية إلى تظاهرات شعبية كبرى في عدن.

    لا بل إن المستوى السياسي الحاكم في الجنوب مستسلم تماماً للأمر الواقع وغير قادر حتى على التفكير بإيجاد العلاجات المناسبة. فقد صدّرت كل من الرياض وأبو ظبي شخصيات مغمورة تفتقر إلى الأهلية الوظيفية أو المهنية إلى المراكز العليا في البلاد، وتمّت التعيينات فقط لمجرّد الولاء والطاعة والسير الأعمى وفق الأجندة الخليجية، فتحكمت هذه الشخصيات برقاب العباد وعاثت في البلاد فوضى وفساداً، واختل النظام العام.

    وتتم التعيينات في الوظائف العليا (عسكرية ومدنية) وفق نظام المحاصصة المتوافَق عليه بين الدولتين الخليجيتين المحتلتين للمحافظات الجنوبية، مع ملاحظة أنه في الآونة الأخيرة، خرجت مسألة التعيينات الوظيفية عن نظام المحاصصة، إلى التعيينات عنوة خارج النظام المعمول به، إذ إن المملكة استوعبت متأخرة، وخصوصاً بعد فشلها الذريع في الحرب التي شنتها على اليمن في الشمال، ضرورة إيجاد متكآت سياسية وعسكرية في المحافظات الجنوبية خارج تحالفها مع الإمارات. وهي بالفعل سارعت إلى العمل على تشكيل ميليشيا محلية في معظم المحافظات الجنوبية تحت اسم «درع الوطن»، ووفّرت له كل المستلزمات المالية والاستقطاب والتدريب والتجهيز.

    وعلى المستوى السياسي، بدأت الرياض بإنشاء مجالس سياسية تمثّل أجندتها الخاصة، لمواجهة «المجلس الانتقالي الجنوبي»، المدعوم من الإمارات حيث أشهر حلفاؤها المحليون أخيراً في محافظة حضرموت «المجلس الوطني الحضرمي»، فيما أعلنت «الإخبارية» السعودية عن استعدادات تجري لتشكيل مجلس سياسي جديد يجمع الأحزاب والمكونات والشخصيات في محافظة عدن. وفي الوقت ذاته، عنونت قناة «الحدث»: «بعد حضرموت، محافظة شبوة (شرق) تعلن عن تأسيس حلف يجمع قبائلها وأبناءها لإدارة شؤونهم الأمنية والاقتصادية»، ونقلت مطالبة الحلف لحكومة التحالف بصلاحيات كاملة في إدارته وتمكين أبناء شبوة من إدارة شؤونها في المجالات كافة.

    وبارك الحلف تشكيل «المجلس الوطني الحضرمي». وفيما يستمر الصراع على النفوذ في المحافظات الجنوبية بين السعودية والإمارات، تستمر أيضاً الأزمات المختلفة التي يعاني منها أبناء الجنوب منذ عام 2015، وهو مشهد يتكرّر كل عام، وخصوصاً في الصيف. فما إن تُعالَج أزمة، حتى تظهر أخرى إلى العلن، من انتشار الفوضى الأمنية وعصابات النهب والسرقة المنظّمة، إلى فوضى امتلاك السلاح وانتشاره، والميليشيات التي تتحكّم بالسلطة تحت مسمى «المقاومة»، وليس أخيراً الفساد المستشري حتى النخاع في كل مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الغياب التام للسلطة القضائية أو الرقابية.

    أما عن الأجهزة الأمنية، فحدّث ولا حرج، بل أفضل توصيف لها مع حسن الظن بها، أنها «ميليشيا مناطقية» يتقاسم قادتها النفوذ والمغانم، فيما تُقسّم المناطق بينهم، وفق قدرتهم على البلطجة وفرض أنفسهم كأمر واقع. فقد تعمّد تحالف العدوان الاستغناء عن الطواقم الأمنية والعسكرية والقضائية (ضباطاً وقضاة)، وكذلك عن الكوادر المتخصّصة في مؤسسات الدولة وأحالهم إلى بيوتهم من دون أي مسوغ قانوني أو أخلاقي، وفرض في مواقعهم آخرين أتى بهم من الفصائل والميليشيات المتنفّذة من ضمن عملية التقاسم والمحاصصة، وذلك من دون اعتبار للمواصفات العلمية والأكاديمية، أو القيام بالتدريبات اللازمة لشغل تلك المواقع. لا بل إن بعض الأقسام الشرطية والقضائية والعسكرية يقودها أشخاص معروفون بسجلّهم الإجرامي وترويعهم للمدنيين، ولا يزالون يمارسون الدور نفسه، لكن هذه المرة بغطاء أجهزة الدولة وآلياتها، ودعوى الحرص على تطبيق القانون.

    المراقب للمشهد الجنوبي سيجد العشرات من تلك الأسئلة. وإلى جانب كل سؤال سيتكرّر سؤال مركزي: هل «التحالف» عاجز عن المعالجة؟ هل «التحالف» عاجز عن الإتيان بالكهرباء والماء والتعليم والصحة والأمن؟ والسؤال الأهم: لماذا يمنع بسط الأمن والإتيان بالكهرباء والماء وغيرها؟ لماذا تمنع مثلاً الإمارات الاستفادة من ميناء عدن، ولماذا معظم بضائع عدن والمحافظات القريبة منها تُستورد عبر ميناء الحديدة، في وقت كان فيه ميناء عدن الثالث عالمياً؟ وهل حكومة معين تعمل على إرضاء جهتَي «التحالف»، أي السعودية والإمارات، فقامت برفع الدولار الجمركي في ميناء عدن بغية تعطيله إرضاء للأخيرة؟

    الجواب عن تلك الأسئلة واضح، وهو أن السلطات السعودية تعمل على إغلاق كل الأبواب أمام الجنوبيين وحرمانهم الصحة والأمن والتعلم والراتب، حتى تخرج في ذروة تلك الأزمات لتقدّم نفسها بصفتها المنقذ للمحافظات الجنوبية، والذي تتعذّر الحلول والعلاجات من دونه. وقد وصف أحد النشطاء الجنوبيين، في تغريدة على «تويتر» المشهد بدقة، حين قال إن السعودية تشعل الحرائق في الجنوب، ثم تلبس الخوذة وتقوم بدور الإطفائي.

    وفي هذا السياق، كشفت صحف سعودية عن تحركات مكثّفة لحكومة عدن، مع المملكة والإمارات، لإطلاق دفعة من الوديعة المعلن عنها في نيسان من العام الماضي، لإنقاذ الريال. وقالت وسائل الإعلام السعودية إن تلك الحكومة والبنك المركزي في عدن يجريان اتصالات مكثفة مع الحكومتين السعودية والإماراتية، للاتفاق على آلية لإطلاق دفعة من الوديعة التي وضعتها الدولتان في حسابات البنك. وأوضحت أن الدفعة الجديدة من الوديعة، ستمكّن «مركزي عدن» من مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمستوردين من كل مناطق اليمن، ويخفف من الإقبال المتزايد على شراء الدولار.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    لقمان عبدالله