المشهد اليمني الأول/

 

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريراً بيّنت فيه فضيحة للسفارة السعودية في واشنطن، تتمثل بحماية وتهريب خمسة سعوديين أُدينوا في الولايات المتحدة بتهم “الإغتصاب والقتل وجرائم جنسيّة ضد الأطفال”.

 

الصحيفة أوضحت أن المجرمين السعوديين، مرتبطون بضباط كبار يعملون في مباحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومخابراته، مشيرةً إلى أنهم يدرسون في ولاية” أوريغون” وقد تمكّنوا من الفرار من الولايات المتحدة بعد اتهامهم أو إدانتهم بجرائم خطيرة، بما في ذلك القتل الخطأ والاغتصاب”.

 

وكشفت الصحيفة البريطانية عن نتائج التحقيقات التي رافقت القضية، مبينةً أن الطالب السعودي عبد الرحمن سمير نوح (23 عاماً) قد سافر على متن طائرة خاصة بمساعدة قنصلية بلاده في حزيران/ يونيو الماضي.

 

كما ذكرت أن أربعة طلاب آخرين كانوا يدرسون في الولاية ذاتها(أوريغون)، يواجهون ظروفاً مماثلة، وقد فرّوا أيضاً من الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، منوهةً إلى أنه “من المفترض أنه جرى استخدام جوازات سفر غير قانونية للهروب من أمريكا”.