المشهد اليمني الأول/
تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت، لسلسة غارات جوية عنيفة إستهدفت مناطق متفرقة شمال غرب العاصمة، شنتها طائرات العدوان السعودي الأمريكي، عقب إعلان تحالف العدوان عن تصعيد عسكري جديد بمزاعم استهداف “شبكة متكاملة لقدرات الطائرات بدون طيار ومرافقها اللوجستية”.
وبعد لحظات قليلة من تعرض مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء لغارات عنيفة والتي أحدثت الإنفجارات الناتجة عنها خوفاً ورعباً في أوساط المدنيين وتحديداً الأطفال والنساء، أصدر أعضاء بالمكتب السياسي لأنصار الله ورئيس الثورية العليا ووزارة حقوق الإنسان تصريحات إعلامية على هذا التصعيد الذي أعلن عنه العدوان والقصف المكثف على صنعاء ومناطق يمنية أخرى.
حيث قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، إن دول العدوان تصعد وتحضر لقصف مكثف في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وأشار القحوم في تغريده له على “تويتر” الى أن هذا التصعيد يأتي بتوجيه وإشراف أمريكي وسيواجه بتصعيد، مؤكداً أن دماء اليمنيين غالية ولن يقف اليمنيون مكتوفي الأيدي.
وأضاف “سنتحرك مع شعبنا جنبا إلى جنب مع قوات الجيش والأمن في الدفاع عن الأرض والإنسان والهوية”.
أما الأمين العام للمكتب السياسي لأنصارالله، فضل أبوطالب، أكد أيضاً أن استهداف العاصمة صنعاء بالقصف يأتي بتوجيهات أمريكية مباشرة.
وأشار أبو طالب إلى أن “العدو يحاول بقصفه العاصمة رفع معنويات مرتزقته في الداخل على أيدي المجاهدين في مختلف الجبهات”.
كما أكد أن الغارات ستفشل كما فشلت في السابق بإذن الله تعالى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أن قصف العدوان للعاصمة صنعاء والمحافظات ليس جديداً على دول تنتهك القوانين الدولية والإنسانية.
وأشار في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” إلى أن الغارات على العاصمة صنعاء، هي نتيجة للدعم والمشاركة والتشجيع الأمريكي لتحالفه السعودي الإماراتي وحلفائهم، وتأكيد لتصريحات سلام وزير خارجية أمريكا “بومبيو”.
وفي السياق، أدان المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان إقدام تحالف العدوان السعودي على قصف العاصمة صنعاء المكتظة بالسكان والنازحين والذي يمثل انتهاك صارخاً للقانون الإنساني الدولي.
ودعا المتحدث ياسم وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف من تصعيد العدوان على العاصمة اليمنية صنعاء.
