المشهد اليمني الأول/
ذكرت أسرة رجل الدين السعودي البارز أحمد العماري، أنه توفي بعد مرور خمسة أشهر على احتجازه، وسط انتقادات متزايدة لسجل الرياض في مجال حقوق الإنسان في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن جماعة «قسط» الحقوقية ومقرها لندن، ونشطاء في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قولهم إن «العماري الذي سبق له العمل عميداً بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، نقل إلى مستشفى حكومي هذا الشهر بعد إصابته بنزيف في الدماغ»، في حين أكد عبد الله نجل العماري، وفاته على موقع «تويتر».
ويقول النشطاء إن «قوات الأمن كانت قد ألقت القبض على العماري في أغسطس الماضي عندما داهمت منزله ثم احتجزته في حبس انفرادي».
وبحسب «رويترز»، فإن «العماري وآخرين احتجزتهم السلطات السعودية في نفس التوقيت، وعلى صلة وثيقة بالعالم الديني البارز سفر الحوالي الذي ألقي القبض عليه في يوليو تموز 2018 بعد نشره كتاباً ينتقد الأسرة السعودية الحاكمة».