المشهد اليمني الأول/

 

تواصل القوات السعودية في المهرة محاولاتها تحت غطاء السلطة المحلية، للتوسع وانشاء ثكنات عسكرية جديدة في شاطئ سيحوت بمحافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن.

 

 

وأفادت مصادر محلية أن القوات السعودية وبمباركة من سلطات المهرة بزعامة المحافظ المعين من قبل هادي، راجح باكريت، يحاولون بناء برج مراقبة عسكرية وتحويل شاطئ سيحوت إلى ثكنة عسكرية للقوات السعودية.

 

 

وأفادت المصادر أن الأهالي والصيادين في سيحوت تفاجؤوا أمس الخميس، بوجود فريق هندسي سعودي يرافقه مدير المديرية، حيث قاموا بوضع علامات لمشروع برج المراقبة، وخطوط على الشاطئ.

 

 

وأوضحت المصادر أن الأهالي استطاعوا “منع الفريق الهندسي من استكمال ما يقومون به وسط رفض الأهالي والصيادين مثل هذه الممارسات”، واستنكارهم “تماهي السلطة المحلية مع القوات السعودية”.

 

 

وأضافت المصادر أن الأمر لم يتوقف هنا حيث “نقل مدير المديرية الفريق السعودي إلى مكان أخر على الشاطئ، لا يبعد سوى أمتار قليلة”.

 

 

وأكدت المصادر ذاتها رفض أبناء منطقة سيحوت “هذه الممارسات من قبل القوات السعودية والتي من شأنها أن توقف مصدر رزقهم، والمساومة على أرضهم”، محذرين من “استحداث ثكنات عسكرية جديدة على شواطئ المهرة وشاطئ سيحوت بالتحديد”.

 

 

وتشهد محافظة المهرة احتجاجات منذ أكثر من عام رفضا للتواجد العسكري السعودي في مطارات وشواطئ المحافظة الاستراتيجة الحدودية مع سلطنة عمان.